|
اوهام دولة الزغاوة
|
تخيلو مائتى عربة تحمل مقاتلين معظمهم من قبيلة واحدة,تغزو عاصمة دولة يتعايش بها اكثر من مائة قبيلة, قبيلة هى 70 فى المائة من تعدادها فى شاد , قادة العملية لا يدركون ان النموذج التشادى القبلى المتخلف لا ينجح فى السودان فليس للزغاوة الامتداد السكانى كما فى شاد, وليس لقبيلة فى السودان حقوق تاريخية فى العاصمة رغم الديكور وامتطاء جياد التهميش لكن العدل والمساواة كما حزب الله يتضح لك جوهرها القبلى والطائفى بازلة القشور المتدثرة بها ما يؤسف ان ابناء الزغاوة سيمرون باوقات عصيبة بسبب هذه المقامرة لقد وصلنا لنقطة الاعودة بسبب سياسات الانقاذ وعرابها المطرود واصبحت ضرورة الدولة العلمانية ليست ملحة فقط بل تمثل المخرج الوحيد للدولة السودانية
|
|
|
|
|
|