الجملة الناقصة فى عملية حركة العدل والمساواة ... اين .... يا جماعة خليل ابراهيم ما كان يهاجم وبس ، خليل جاى يحكم ويستلم .. بيانو مطبوع .. ومصور ... وعندو استطلاعات مسجلة عن حكومتو الجديدة ، المسالة تبقى فى تقديرى ذات حلقة مفقودة .. هناك جملة ناقصة !!
05-13-2008, 12:31 PM
Tabaldina
Tabaldina
تاريخ التسجيل: 02-12-2002
مجموع المشاركات: 11844
لا أعرف لماذا شباب مثقف مثل العدل والمسـاواة يعطون زمام امرهم لمساعد عراب الانقاذ فى اسوأ سنيها، لم اعرف ان النقود يمكن ان تفعل مثل هـذا.. يعنى زول دكتاتورى يستطيع بالنقود ان يتحول الى ديمقراطى وعدالة ومساواة.
05-13-2008, 12:37 PM
Frankly
Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
لذلك كتبت في مقام أخر بأنّ هناك دلائل تشير على تلقي خليل إبرايهم وعود كبيرة ومقنعة بسهولة المهمة وبدعم داخلي كبير وفتح لجميع الثغرات حتى ومساندة من جميع القوات الحكومية والتأييد الشعبي
لم يكن ليجرؤ خليل على مثل هذا العمل الغبي والمغامرة الطائشة لو لم يكن له حسابات أخر لم تتحقق بالصورة التي كان يأمل
قيادته للعدوان يعني أنّه فعلاً كان يصدق تلك الوعود وأنه جاهز لتلاوة بيانه الأول في الإذاعة السودانية بإمدرمان
السؤال الأن
هل كانت تلك الوعود مجرد مصيدة استخباراتية أم هناك طابور خامس تقاعس عن وعوده لخليل إبراهيم في أخر لحظات التنفيذ لسبب من الأسباب الأمنية أو التكتيكية؟
كمال
05-13-2008, 12:40 PM
Frankly
Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
Quote: تصوري أن يكون خليل إبراهيم قد تحصل فعلاً على وعود كبيرة وتكاد تكون معقولة التصديق ومقنعة جداً وقد تكون من رجال يثق بهم كثيراً من العسكريين أو السياسيين في الداخل
قد يكون حصوله على دعم مادي وآلي كبير وعلى وعود بالدعم الكامل من داخل صفوف القوات المسلحة في حال وصوله الخرطوم ( هذه تدعمه تصريحات المتحدثين باسم الحركة في كل من القاهرة ولندن)وعلى هذه الوعود تحصل على دعم من تشاد بمساعدات فرنسية تسهل عليه عملية التنقل بين الحدود المحروسة جيداً من قبل قوات الجيش الفرنسي في تشاد تحرك على إثرها خليل إبراهيم تجاه الخرطوم وأنا أعتقد فعلاً في حضور خليل إبراهيم شخصياً للخرطوم تصديقاً للوعود التي ضربت إليه وربما تسليمه منصباً مرموقاً(تدعم هذه النظرية تصريحات المتحدثين بالحركة وضمأنتهم للرأي العام بسلامة خليل إبراهيم في الخرطوم)
1 - قد يكون الدعم الكبير والوعود المضروبة هي من نسيج الإستخبارات السودانية وغررت به بمن يثق في كلمتهم وذلك لإستدراجه للخرطوم والقبض عليه أو في أفضل الحالات يمثل قدومه للخرطوم انتحاره السياسي وأنّ الوعود الكبيرة ما هي إلا خدعة استخباراتية لجرجرته لهذا المستنقع
2 - قد يكون الدعم الكبير والوعود المضروبة فعلاً صحيحة ولكن تراجع من هم بالداخل عن دعمه لظرف ما, وفي هذه الحالة ضحوا بنهاية خليل ابراهيم ولكن لم تنتهي جذور المشكلة ويجب القبض على كل الذين روّجوا لهذه الفكرة قبل أن يبحثوا عن خليل آخر
أنا أميل للسيناريو 1 وذلك لتعمّد الحكومة نشر معلومات قدومه للخرطوم بعيد انطلاقه من داخل العمق التشادي وأحبكت القصة وحذرت السفارات والبعثات السياسية والأممية بل وأن الجيش السوداني كان على استعداد كامل لقدومهم ولا أعتقد أنه فوجئ بهم على تخوم أم درمان وهو ما فتئ يحذر من قدومهم ويجهز له
ولكن لماذا أصر رغم التجهيزات التي قام بها الجيش السوداني على المغامرة بدخول أم درمان؟ ربما تحصّل على تأكيدات قوية من الذين غرروا به بوقوفهم معه وجاهزيتهم بدعمه من العمق ما ينهك الجيش وهو يقاتل على جبهتين في أن واحد ربما لم تكن التأكيدات من شخص واحد بل من عدة مسؤولين وسياسيين رفقاء الدرب السابقين
لماذا يصر المتحدثين باسم الحركة على الكذب وعلى استمرارية المعركة الفاشلة بهذه الصورة الفاضحة وقوة العين الزائدة؟
هذا قد يعود كذلك لتصديقهم القوي للخطة المزعومة بتلقي دعم من داخل وادي سيدنا والسلاح الطبي ومداخل المدن والكباري
ما بيدهم من وعود قوية لا يمكن لهم عدم تصديقها خاصّة إذا علمنا أنهم لن يصدقو ا الإعلام الرسمي ويظنوا على ما بأيديهم من وعود من شخصيات مرموقة ظناً حسناً ربما جراء وعود مستمرة وتصريحات متعمد الضليل من هذه الشخصيات للمتحدثين باسم الحركة من الخارج لجعلهم اضحوكة في الإعلام العربي والغربي
نأتي لدور تواجد فرنسا
تعجيل كل من فرنسا وتشاد وأميركا لإدانة المغامرة بعد أن ثبت فشلها يشير بشدة إلى الريش فوق رؤوسهم
وكأن الجاني يقول خذوني
تذكرني هذه الإدانة بإدانة فرنسا لإختطاف أطفال دارفور في تشاد والذي ثبت بعدها أن الحكومة غارقة بالكامل في سبكها وتنفيذها ودعمها
وهنا أتسآءل هل لعبت الإستخبارات العسكرية السودانية حتى على ديبي وفرنسا وأمريكا
لا استبعد هذا الأمر حقاً
على كل ما كسبته حكومة السودان من دعم دولي قوي جراء المغامرة الفاشلة رفع عنها الكثير من الحرج ورمي الكرة في ملعب حركات دارفور الرافضة للحوار
ولو كنت مكان عبد الواحد محمد نور لبللت شعر رأسي ويجب أن لا يفرح كثيراً بتمديد إقامته في فرنسا فرنسا الأن مضطرة للوقوف مع الحكومة السودانية ودفع مفاوضات دارفور ولن تستطيع أن تقنع الرأي العام العالمي بإمكانية أي حل آخر غير الحل عن طريق الحوار
فموقف الحكومة الآن جد قوي وموقف جميع الحركات الرافضة جد ضعيف بل قد تصور جميعها في موقف الإرهابيين المعتدين ك خليل إبراهيم
أقول كل هذا واسبقه ب "ربما"
كمال
05-13-2008, 12:39 PM
عز الدين بيلو
عز الدين بيلو
تاريخ التسجيل: 07-15-2007
مجموع المشاركات: 1909
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة