حفل خيري بالنادي السوداني – Hayward, CA لدعم السودانيين بالمعسكرات والتكايا
|
Re: النجوى الملاكية (Re: ابراهيم محمد الحسن)
|
نعم أخي ابراهيم ولك التجلَّة أقف عند الموت كتجربة انسانية خاتمة لا يدرك حقيقتها إلّا من خاضها وهي تجربةٌ نراها كلّ يوم ولا نعرف عن ما بعدها إلّا ما عرفناه عنها بظهر غيب وما ذلك إلّا لأنّها رحلة حتمياً لا رجعة بعدها فيروي لنا مرتادوها عن أخبارها. فإن كان في العمل بالطاعات ضعفّ فلا أقلّ من أنْ نحسنَ الظنّ بالخالق. قد يرى الصالحون أنّ الموت إنما هو انتقالٌ مكانيٌ يقربهم من بارئهم ومنهم من يفرح به
| |

|
|
|
|
|
|
Re: النجوى الملاكية (Re: علاء الدين محمد بابكر)
|
ثانياً: البرزخ دعِ التأسِّي للواقفينَ على شفير المقبرة وللنادباتِ في في ساحة المبكى والمجتمعين عند الدار يبكونك ليل نهار لكنَّكَ تبكي ألحاناً كالطيْرِ وتَذْرِفُ أشعار وترنو نحو النور فتَحْرِقَ كلَّ الشكِّ الكامنِ في الأنفسِ بالنار تتحققُ من سرِّ الأسرار موعدُكَ الآنَ مع الله .............. قد كنتَ تُطَوِّفُ بالآفاقِ لِتعرفَ عن هذي الأخبار وترحلُ في كنَفِ الأحبارِ فتقرأٌ كلَّ الأسفار لكنَّكَ تنسى السِّفرَ الآخِر تتلاشى كالزَّمنِ الغابر لا تلحظُ أكفانَ الموتى لاتحفظُ أوراد الموتِ وتُؤثرُ أنْ تبكيَ صمتا لا تسمعُ وقعَ حوافرهِ تجتازُ البرزخَ نحو الله ............ ها أنتَ تموتُ تذوبُ تزول تخرجٍ عن طورِ المعقول لا تسمعُ أصواتاً ثكلى لا تصغي لسماعِ نحيب بلْ تسمعُ كَلِماتِ الترحيب فكأنَّكَ تعدو نحو الله .......... تنفلتٌ الأنَ من الأشياءِ المعقولة تتمدّدُ شفقاً مصقولا وتكْشِفُ أشياءَ جَميلة وتنزِعٌ من نفسِكَ ابليسَ ومَعَهُ جنوداً مجهولة تتهيأ كي تلقى الله
| |

|
|
|
|
|
|
|