دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: السباحة في بحـر رواية : " موسم الهجرة إلى الشمال " . (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote: لن نسقط في مصيدة التبسيط المُخل . فلم تكن الرواية سيرة ذاتية أو سيرة " أبوسن " أو سيرة " عبد الله الطيب المجذوب " أو سيرة حياة مصطفى سعيد حقيقة كانت حياته ، أم بالوناً أو أكذوبة . لن نتبع مكر السياسة في تفكيك الفعل الإبداعي ونحيله لأبجدية أو شفرة نتلصص بها على حياة الطيب صالح الخاصة ونُلبسه " قَرْمَصيص " الرقص الذي يروق لنا . |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السباحة في بحـر رواية : " موسم الهجرة إلى الشمال " . (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote: بالفعل لم يمُت الكاتب وفق تلك النظرية التي تقول بذلك ، رغم أن الكاتب منذ أن بعث بالنص للطباعة والنشر فقد أصبح مثلنا يقرأ ويفتح ذهنه للأحلام وبروقها . في قلم الكاتب أو أصابع رؤاه الكثير الذي يتدفق من الحياة الإبداعية وهي تتخلق على يديه ، له نصيب من الشخوص ولنا نصيب ، ولكن الشخوص فارعة الطول ، ضخمة ، ذهبت بالجسارة المدى البعيد . |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السباحة في بحـر رواية : " موسم الهجرة إلى الشمال " . (Re: عبدالله الشقليني)
|
الاخ الشقليني سلامات: عظيم وانت تفتح لنا هذه النافذة [كوة] الروائي العالمي الطيب صالح/ وانت تجلس معه تناقشه تشعر بانك امام قلقامش العصر الحديث ان انصلحت الاستعارة القلقامشية هنا/ شخص اكثر من متواضع/ هاديء يوزع ابتسامته للجميع/ جميل وجيد هذه النافذة ثم اما بعد: فقد كتبت انت مستفتحا بازار قرائتك او سباحتك لموسم الهجرة الى الشمال قائلا:Quote: لا يهم رأي كاتب الرواية ، والنذر اليسير من الإفصاح الذي فاح في أركان أو زوايا لقاءات إعلامية ،فإني أرى أن معظم الذين يديرون تلك اللقاءات من قليلي التجارب ، ومن الذين يمرون على الكون الروائي مرور الشهب . لا يتوقفون كثيراً عند القدرة الخلاقة للنص وهو يعبر التاريخ والجغرافيا واللغة والسحر والجنون وعلوم الإجماع والنفس البشرية، وكنوز لا أول لها ولا آخر |
لكنك عدت هنا وقلت: Quote: لن نسقط في مصيدة التبسيط المُخل . فلم تكن الرواية سيرة ذاتية أو سيرة " أبوسن " أو سيرة " عبد الله الطيب المجذوب " أو سيرة حياة مصطفى سعيد حقيقة كانت حياته ، أم بالوناً أو أكذوبة . لن نتبع مكر السياسة في تفكيك الفعل الإبداعي ونحيله لأبجدية أو شفرة نتلصص بها على حياة الطيب صالح الخاصة ونُلبسه " قَرْمَصيص " الرقص الذي يروق لنا . |
من وجهة نظري اراك قد اوقعت نفسك في تناقض كونك تركت الخطاب عام بين تبسيطك في اعلاه الاقتباس الثاني ثمة من عمل مبضع نقده للنص المستهدف هنا.
فمن تقصد بقليلي التجارب في تشخيصك هنا? علما بان هناك نقاد معروفين على مستوى العالم العربي تناول نقد النص المستهدف مثل الناقد دكتور جابر عصفور(في نقد ثنائية البنية) ويمنى العيد(في السرد الروائي والمنهج البنيوي) محمد براده في (نقد الشكل والخطاب الروائي للرواية) والدكتورة رجاء النعمة في نقد الجانب السيكولجي في النص المستهدف وغيرهم/ عليه نتعشم في تحديد التيار النقدي القليل الحيلة والبضاعة في ما اتينا به من اقتباسات.
ثانيا- انت قلت:Quote: لا يهم رأي كاتب الرواية ، والنذر اليسير من الإفصاح الذي فاح في أركان أو زوايا لقاءات إعلامية |
فكيف عرفت او استنتجت بان خالق النص لم يهتم كثيرا بما كتب من اسقاطات ذاتوية? علما ان النص موسم الهجرة اصلا نص معقد لانه جمع بين الكثافة والتناقض في شخصية بطل الرواي في (الشرط السردي) وهي ماركة مسجلة للروائي العالمي روبرت استفينسن 1894-1850م/والاعتذار سلفا للاطالة في هذه الجزيئية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السباحة في بحـر رواية : " موسم الهجرة إلى الشمال " . (Re: عبدالله الشقليني)
|
الاخ الشقليني سلامات مرة تانية: بطبعية الحال تجدني منشرح لسباحتك في النهر الذي اخترته/ محتفظا بمسافة وبمساحة بين سباحتك النهرية والادوات التي تستخدمها في السباحة/ لان النهر كبير والتيار جارف لكنك عليم وخبير/ عودة اخرى الى توضيحك الضافي والرائع/ فقط احب ان اوضح لكم هذه النقاط وعلى عجلة قبل ان تواصل سباحتك في عوالم النص المختلفة (جماليات السرد) (الصور البدائعية) (الخرافة) (التناقض في شخصية البطل) و(ثنائية كون ان قاريء النص كاتب مواز) مع (التماهي بين بطل النص وموقف المتلقي).. الخ النقاط هي : 1- اصلا لم اتناول معك المقتبسات التي استدعيتها انت كقاريء او محلل او معجب بعوالم موسم الهجرة الى.. الخ/ بل استوقفتني نقاط محددة احببت ان استفهم منها ومن هنا ارى استجلابك لراي الدكتور محمد المفتاح يندرج [تحت مهاجع المحلل الذي يقراء النص ثم يستجلب نظريات ويتعكز عليها لصقا والتصاقا] فانا حتى الان لم اتناول النص المسفوح هنا بطمانية/ بل تناولت شيء مما كتبته انت من راي!! لذا اجد ان راي الدكتور المفتاح لا يخدم الاجابة بشكل مباشرة/ لكنه مهما للمرحلة القادمة/ وشخصيا اؤمن عليه في حال كوني تناولت النص براي خاص بنا غير ذلك فلا. 2- في الفقرة الثانية: انت تقلل من شان من جلس مع الطيب صالح محاورا له في حوار اعلامي مقروء او مرئي/ وبالتالي اجدك تندفع بشدة في سباحتك نحو الشلال/ وانا اثق في سبحاتك/ لكني لا اثق في الشلال عندما تنتاشه الصرعة الخريفية/ بمعني كونك تقزم محاوري الطيب صالح في نصه المعني /اعتقده مجحف لحد ما/ فمثلا الاستاذ زاهي وهبي معروف بانه مثقف لبناني اجرى حوارا مع الطيب صالح في برنامجه (خلييك بالبيت) مطلع عام 2002م فبراير.. وقد طرح اسئلة عميقة وجريئة ومباشرة لنص الطيب صالح/ فهل يعني ان زاهي وهبي الشاعر والناقد قزم? وكذلك جهاد فاضل واخرون وعلى ذلك انشب القياس. 3- انت كتبت Quote: كنت أقصد منه أنه لا يهمني كثيراً رأي الطيب صالح إلا بمقدار حسه النقدي ، وليس لأنه كاتب الرواية يُجلي لنا خباياها ، فإني أرى النص قد نهض ويمكننا أن نعالج النص سباحة وكأن صاحب النص قد رحل عن النص ، ولم يعُد له القدرة على تعديله . |
ولقد فهمت و(ربما اكون على خطاء) بانك تضع الروائي العالمي الطيب صالح ناقدا لنصه وليس كاتبا له/ او انك تريد ان ترى الطيب ينقد نصه المكتوب وهذه نقطة غريبة بالنسبة لي ان يكون كاتب النص هو ناقد لذات النص الذي كتبه طبعا كاتب النص لن يفصح عن اهدافه ومراميه في النص بشكل مباشر او غير مباشر (مدينة البهائم-ايزابيل اللندي- امراتان للبيرتو مورافيا..الخ) بل يترك القاريء يسبح في النص بطريقته الخاصة معجبا بالنص لدرجة الجنون كما يقول خيري منصور اليس كذلك? معليش اخشى اني قطعت عليك شيئا من اشواط السباحة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السباحة في بحـر رواية : " موسم الهجرة إلى الشمال " . (Re: salma subhi)
|
Quote: استاذنا الفاضل عبد الله الشقليني عاطر التحايا
قد اعدت لنا درراً لا نكل ولا نمل من قراءتها....فهي رواية غنية بمرافئ الحياة..تتنسم منها عبير بلادي
هذه الرواية هي بحق كنـز ثمين
التحية لك وأنت تشركنا هذا الإبداع التحية للأستاذ الطيب صالح
كن بألف خير |
الكريمة : سلمى صباحي تحيات زاكيات ، في مثل أرومية نبات لُغتَكِ لك الشكر الجزيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السباحة في بحـر رواية : " موسم الهجرة إلى الشمال " . (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote: إن النفور من الغريب وفق معطيات الرواية لم يكن وراءه استعلاء عرقي بل غرابة الأصول العشائرية ومسلك الاختيار للأقرب. فمصطفى سعيد قادم من المدن ، وأصوله من قبائل الرُحَّل لها ما لها من تقييم وفق مفاهيم سكان الزراعة المُستقرين وتوجٌس مُحتمل من بداوة الرُحَّل |
الاستاذ/ الشقليني،،، نحييك لايراد هذا البوست االمتفرد،،، و هو متفرد بحق لان الابحار فيه يتطلب عدة لا تتوافر الا بالقراءة،،، مع احتفاظنا للمساهمين فيه بالحق في ايراد ارائهم،،، لست في حاجة الى القول بان رواية موسم الهجرة الى الشمال تمثل عصارة الانتاج الادبي في السودان،،، اول تجربة لي مع هذه الرواية كانت في مقرر دراسي بكلية الاداب على يد الدكتور مروان حامد الرشيد في منتصف ثمانينيات القرن الماضي،،، و منذ الحين لا افتا اقراها على فترات زمنية تكاد تكون منتظمة و لا زلت (و ساظل)،،، مساهمتي في هذا البوست تنطلق من الاقتباس اعلاه. و في البدء اقول ان الدراسات السودانية حول الرواية كانت دما تدور حول حياة الريف في الرواية، منظور المراة و الرجل في الرواية، الاشارات الفلكلورية في الرواية، الاسلوب السردي في الرواية، مفهوم الغريب العاقل فيالرواية و ما الى ذلك،،، لكن في بدايات هذا القرن اتى باحث سوداني بمدخل جديد للرواية لم يسبقهاليه احد حسب قراءاتي المحدودة،،، تناول الباحث الرواية مع اخريات لنيل درجة الدكتوراه في مجال اظن اسمه "ادب الهامش" و ذلك من منظور ما عرف ب Post-colonialism باختصار تدور هذه النظرية حول اعادة قراءة الاداب الغربية في فترة ما بعد الاستعمار،و ذلك لان -على الاقل- بعض الاداب الغربية كانت تعطي الاساس الاخلاقي للاستعمار و ذلك بتصويرها للشعوب المستعمرة باشياء منها التخلف الامر الذي يحمل الرجل الابيض مسؤولية انتشال هذه الشعوب من التخلف،،، باحثنا استفاد من الفكرة في اعادة قراءة ادب الطيب صالح على ضوء المستجدات في الحياة السياسية و الاجتماعية في فترة ما بعد الانقاذ،،،، ساعود اليك بملخص للفكرة لتكون اساسا للحوار،،، و دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السباحة في بحـر رواية : " موسم الهجرة إلى الشمال " . (Re: عبدالله الشقليني)
|
استاذنا القدير عبدالله الشقليني
Quote: سلمى صباحي
تحيات زاكيات |
ولك من التحايا ما هو أجودها نوعاً وأزكاها عطراً ما أجمل الصبح والصباح فكلاهمايحملان هذا المعنى الجميل...(أول النهار)، ومع إطلالتهما تشرق شمس يوم جديد، وحرف الألف في كلمة الصباح قد زادها بهاءاً ولكن مع ذلك للصبح تباشير ودندنات..
فالإسم هو سلمى صبحي......وليس صباحي
كل التقدير سيدي الفاضل وأطيب الأماني
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السباحة في بحـر رواية : " موسم الهجرة إلى الشمال " . (Re: salma subhi)
|
Quote: الأستاذ الفاضل عبدالله الشقليني تحية طيبة
انت الذي زدتنا حياءاً منك ومن طيب حرفك يا سيدي الفاضل وما كانت الا شقاوة حرف الألف ليس الاّ...
دوماً لك كل التقدير والإحترام. |
الكريمة سلمى صبحي تحية وكثير احترامي لقد نذرنا على أنفسنا المساهمة في الوعي ، نأخذ ونُحاور علنا نروي ظمأ التوق للمعرفة . نستقطب الأنفس لتقرأ وتُساهم أو تقول خيراً أو تُنبهنا ، وننثر الطيب بالقدر الذي يجعلنا نجلس لحوار الآخرين لنتعلم منهم . لكِ جزيل الشكر على نسمة الحرف وهي تهب رطبة وباردة علينا ، ونأمل أن نكون كما يودُ الجميع .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السباحة في بحـر رواية : " موسم الهجرة إلى الشمال " . (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote: إنها زوجة رجل واسع الدراية . يحمل في نفسه جرثومة انتقام لما حدث لمواطنيه ولمجمل المستعمرات . لم يكن مصدر حقده اقتصاد النهب الاستعماري تحت الدعاوى الكذوب من القدوم لانتشال أهل تلك البقاع من قبضة التخلف،بل بشرعة الغزو الذي خلف في كرري مثلاً أكثر من ستة عشر ألف شهيداً في بضع سويعات في أوائل سبتمبر 1898 م . ثم تلتها معارك متفرقة في بقاع السودان دامت سنوات عدة . |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السباحة في بحـر رواية : " موسم الهجرة إلى الشمال " . (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote: لن نسقط في مصيدة التبسيط المُخل . فلم تكن الرواية سيرة ذاتية أو سيرة " أبوسن " أو سيرة " عبد الله الطيب المجذوب " أو سيرة حياة مصطفى سعيد حقيقة كانت حياته ، أم بالوناً أو أكذوبة . لن نتبع مكر السياسة في تفكيك الفعل الإبداعي ونحيله لأبجدية أو شفرة نتلصص بها على حياة الطيب صالح الخاصة ونُلبسه " قَرْمَصيص " الرقص الذي يروق لنا |
الاستاذ عبدالله الشقليني : أود ان اشيد بهذه السباحة التي استخدمت فيهاادواتك الكاشفة لمختلف جوانب هذه الرواية التي تحيا وتتجدد وفق ديالكتيك ابداعها وشوفها المستقبلي الداخلي .ولكننا احيانا نحتاج للتبسيط -ليس المخل- عندما نستلف منها أحد شخوصها ليدعم فكرة ما في الكتابة..وفي ذلك لانكون معنيين بالرواية في حد ذاتها بقدر ما نكون معنيين بقدرة قوة حضورها في ذهنية من نخاطب ثقافيا او سياسيا..
قلت ذلك كي أدرأ عن نفسي هذه التهمة وعسي انك مررت علي بوست بعنوان (مصطفي سعيد يتجول في السعودية ويعيد قراءة موسم الهجرة الي الشمال..وهو بوست كان يهدف الي استلاف شخص مصطفي سعيد .. واشكرك لانني لم اقرا هذه الرواية منذ 20 عاما علي اخر قراءة لها وهي الان ميسرة ومعها سباحتك الماهرة...
| |
|
|
|
|
|
|
|