دارفور : بيان حول الحريات الأربع !!

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 06:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة حامد حجر(hamid hajer)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-21-2004, 03:21 AM

hamid hajer
<ahamid hajer
تاريخ التسجيل: 08-12-2003
مجموع المشاركات: 1508

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دارفور : بيان حول الحريات الأربع !!


    بيان هام عن " الحريات الاربعة " الموقعة بين مصر والسودان



    تعتبر مصر من المستعمرين الأوائل الذين إستعمروا السودان ونهبوا ثرواتها وخيراتها وساهموا في تأخر شعبها ونشر الأمية والمرض والجهل والتخلف والبؤس والشقاء ، إذ تآمرت مصر أكثر من مرة مع بقية الغزاة في الحملات الإستعمارية السابقة للسودان ، فما من مستعمر قدم إلى السودان إلا وقدم من بوابة مصر وبرفقة مصريين وما من سياسة تآمرية وإستعمارية خططها المستعمر إلا ومصر من أبواقها وما من صفحة من صفحات التاريخ الإستعماري البائد فتحها السودانيون وإلا وجدوا بصمات المؤامرة المصرية واضحة وما من مرض إستعماري شكا منها السودانيين وإلا وجدوا الفيروس المسبب من مصر ، فأصبحت مصر سرطاناً مميتاً في جسد المجتمع السوداني وسبباً من أسباب تأخرهم وتقهقهرهم خلف الشعوب ، فحملات محمد علي باشا الإستعمارية ومن بعدها الإستعمار التركي ثم الإستعمار الإنجليزي وتقدم مصر في طليعتها كفيلة في جعل مصر في مرتبة المستعمرين الأوائل ومرض من أمراض التخلف التي عانى منها السودان .

    فإن لم تكن مصر هي الحشرة الضارة والراعية للأنظمة الدكتاتورية في السودان وحامل قنابل التخلف فلماذا خصت مصر دون غيرها من دول الجوار الثمانية الأخرى بهذه الحريات الأربعة ؟

    وبعد نيل السودان لاستقلاله الناقص ظلت مصر تستعمر السودان بآلياتٍ إستعمارية جديدة وأصبحت سنداً وممولاً للإنقلابات العسكرية الدكتاتورية مع إستغلال الإنقلابيين وحكوماتهم الشمولية أو الإيدولوجية لتحقيق مصالحها ومآربها التي جلبت التخلف وعدم الإستقرار السياسي والحروب الأهلية والظلم الإقتصادي والإقصاء السياسي والتمييز العنصري والجهوي والإتفاقيات الجائرة التي إمتصت من خلالها دماء الشعب السوداني وموارده كإتفاقية مياه النيل وإتفاقية بناء السد العالي وما ترتب من ترحيل قسري لأهل حلفا وأكاذيب التعويض وإتفاقيات سياسية وإقتصادية وعسكرية أخرى تدخلت مصر مباشرة في شئوون السودان لتسيير الدولة السودانية نحو غاياتها مقابل تمويل الأنظمة الدكتاتورية بأدوات النظام العسكرية والأمنية لقمع الشعب السوداني وإذلاله وتقديم معلومات إستخباراتية لكشف خلايا التحرر وملاحقة الشرفاء من أبناء الشعب السوداني والطائرات الحربية والمساعدات اللوجستية لقتل المحتجين من أبناء الجنوب وحرق ديارهم وما زالت ذاكرة التاريخ تحتفظ في أرشيفها جريمة قصف الجزيرة أبا معقل الأنصار بالطائرات الحربية المصرية التي ساندت نظام الدكتاتور جعفر محمد نميري وكان الملازم أول طيار محمد حسني مبارك الرئيس المصرى الحالي ضمن الطيارين الذين قصفوا الجزيرة أبا بالقنابل المحظورة فضلاً عن مساهمة مصر التاريخية في إجهاض الحكومات الديمقراطية وإعداد الإنقلابيين آملةً في أن تجد ثغرات الضعف والحوجة لتمرير أجندتها الإستعمارية وبنودها المصلحية فبذلت جهود حثيثة في إفشال الديمقراطية الثالثة (الأخيرة) وإعداد إنقلابي 30 يونيو 1989م الإرهابيين تحت مظلة الحركة الإسلامية ثم سعت في تفكيك بين الإنقلابيين الحقيقيين الذين لا هدف لهم سوى شهوة السلطة وأنصار الترابي ، فكانت وتيرة الخلافات والمذكرات الجهوية والسجون والإعتقالات بين أقطاب النظام ، كما سعت مصر لإفشال إتفاقية سلام الجنوب حتى لا تتعرض إتفاقية مياه النيل التي ضمنت مصر 58% من مياه النيل وهدم مؤامرة من مؤامراتها القديمة .

    وبظهور ثورة دارفور في الساحة النضالية إستبقت الأفكار الإستخباراتية المصرية إلى دارفور قبل أن تفكر نظام الخرطوم في سبل حلها وبرهنت للبشير وأجهزته الأمنية بأنها مؤامرة صهيونية تستهدف بوابة العروبة والإسلام لغرب إفريقيا وعمق مصر الإستراتيجي ، وما مطالب الحركات المسلحة وقضية أهل دارفور ومطالبهم من السلطة والثروة إلا أدوات للمؤامرات الصهيونية يجب التعامل معها بأدوات الإنتقام وقتل المحتجين وتهجيرهم وترهيبهم وترويعهم فأصبحت قضية دارفور العادلة التي إعترفت بها كل الأنظمة السابقة قبل إعتراف نظام الإنقاذ ضحية السياسات المصرية وأصبحت تنظر إليها من الزاوية الأمنية والعروبة والإسلام مع تقسيم أهل دارفور وتمييزهم إلى عرب وزرقة حتى تجد السياسة المصرية ومخططاتها الإستخباراتية الإستعمارية طريقها إلى التنفيذ وخلق أرضية هلامية مرحلية للقضاء على أهل دارفور وقضيتهم وتمزيق نسيجهم الإجتماعي بدعم لوجستي مصري خالص من الطائرات الحربية والقنابل المحظورة والأسلحة الثقيلة وآلياتٍ عسكريةٍ ووسائل تجسسية أخرى مع مساعدات أختها سوريا بالكيماويات والسموم والجرثوميات لاستهداف القرى الآمنة وقصف مصادر المياه ، حيث مارس جيش نظام الخرطوم المنهار والمليشيات المساندة لها (الجنجويد) أبشع أنواع التنكيل بشعب دارفور من قتل للأبرياء ونهب للممتلكات وحرق للقرى الآمنة ودفن للآبار وإغتصاب للنساء وتطهير عرقي وإبادة جماعية وتهجير قسري لإحلال العنصر العربي بديلاً عن العنصر الزنجي وإرهاب وتجويع وترويع وجرائم أخرى .

    وما زالت الدبلوماسية المصرية تعمل في المحافل الدولية نيابةً عن نظام الخرطوم وتحول دون محاكمة مليشيات الجنجويد والمجرمين من أقطاب النظام الذين إرتكبوا أبشع الجرائم العالمية وأغربها تصرفاً بعيداً عن الضمير الإنساني والأعراف السودانية في حق المدنيين الأبرياء فضلا عن بذل الدبلوماسية المصرية جهود حثيثة لتسويق قضية دارفور العادلة في قوالب من المشكلات المحلية القبلية بين الرعاة والمزارعين تارة وبين ديانة إسلامية اعتنقها العرب هناك ووصف الاثنيات الأفريقية المسلمة بالوثنية والدجل مع تمسكها بدارفور كحلايب التي احتلتها من قبل جاعلا منها صماما لعمقها الاستراتيجي الواهن وبوابة لنشر العروبة والاسلام ناسياً بأن أهل دارفور هم المسلمون الأوائل الذين نشروا الإسلام في غرب إفريقيا وما رواق دارفور بالأزهر الشريف إلا شاهد ونبراس على جهود أهل دارفور لنشر الإسلام وخدمته . كما أن أهل دارفور من أوائل المسلمين الذين كسوا الكعبة وسمي الميقات الواقعة بين المدينة المنورة ومكة المكرمة بأبيار علي نسبةً إلى السلطان علي دينار آخر سلاطين سلطنة الفور . ولدارفور أوقاف في كلٍ من مكة والمدينة وجدة حتى الآن .

    فالإسلام لم ينشر في غرب إفريقيا بالطائرات الحربية ولا بالتصرفات وإنتهاكات مليشيات الجنجويد التي كونها النظام للقضاء على الثورة في دارفور ولا بالدبلوماسية المصرية وأن أهل دارفور يتحدثون العربية لأنها لغة القرآن وإنطلاقاً من قول الرسول (ص) {ليست العربية العرق إنما العربية لسان فكل من نطق بالعربية فهو عربيٌ} .

    ورغم هذه الدلائل والإشارات الخاطئة ما زال نظام الخرطوم يلهث وتهرول وراء الحكومة المصرية للخروج من الورطة والجريمة العالمية التي إرتكبها مع مليشيات الجنجويد ، فإستغلت مصر ضعف وهوان نظام الخرطوم لنيل ما لم تحلم به ، فكانت إتفاقية الحريات الأربعة التآمرية الإستعمارية {حرية العمل ، التملك ، التنقل ، الإقامة) ، وتعتبر هذه الإتفاقيات بمثابة بيع السودان لمصر مقابل ثمن بخسٍ قوامها الدعم اللوجستي الحربي ، والظروف التي تمت فيها توقيع هذه الإتفاقيات هي ذات الظروف التي إستغلتها مصر لنهب مياه النيل وترحيل أهل حلفا ، ولكن يجب أن تعلم مصر أن هذه المرة لن يترك أهل السودان أراضيهم ومياهم للغزاة الجدد القادمين بإسم الحريات الأربعة والرحيل إلى فيافي معاناةٍ أخرى كأهل حلفا بل يسعون من خلال هذه المهانة لإفشال كل الإتفاقيات ومصادقات الدكتاتوريين .

    وما مصر في هذه الأيام إلا مستعمر عاد بعد سنين بثوب جديد تهرول بين أجنحة نظام الإنقاذ بإتفاقياتها المطبوعة لتجد مزيداً من التوقيعات والمصادقات بمبررات الحماية والمساندة الدبلوماسية في المحافل الدولية والعسكرية والإستخباراتية في الميدان لتجاوز المرحلة ، ليصبح السودان الدولة ذات الكيان والسيادة ، دولة تابعة لمصر ومحافظة من محافظات مصر شأنها شأن أسيوط أو أقصر أو أسوان . وما عمر البشير إلا محافظ من محافظي مصر الجديدة .

    وهذه هي العقلية المصرية الإستعمارية المزودة بالفنون التآمرية والحيل الإنتهازية التي تظهر من خلالها أنياب الأطماع لنهب موارد وثروات السودان بإستغلال الأنظمة الدكتاتورية الضعيفة المتهالكة لنيل حقوق وحريات لم ينالها حتى الشعب السوداني .

    والمؤامرة المصرية لم تقف عند النظام المصري الحاكم بل تجاوزت ليصل إلى بعض تنظيماتها المدنية وبعض الصحف المصرية وكذا التغول على المنظمات العالمية والإقليمية والتي يشغلها عناصر مصرية مثل دكتور محمد سليم العوا الأمين العام للأتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي زار دارفور متلبساً جلباب الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين رغم براءة الإسلام منه لأكاذيبه ونقله لرسالة نظام الخرطوم الظالم وفرياته الإعلامية للمشاهد العربي والمسلم عبر قناة الجزيرة .

    لذا نحن تضامن أبناء نازحي ولاجئ دارفور بالمهجر نرفض رفضاً قاطعاً مثل هذه الإتفاقيات الإنتهازية التي تهٌرب من خلالها موارد بلادنا وتنال من سيادتها ونناشد أبناء السودان الشرفاء بالداخل والخارج مقاومة الإستعمار المصري الجديد والوقوف بالصلابة في وجه هذا المخطط الإستعماري الآتي تحت غطاء محنة البشير ومباركة مجلس أحمد إبراهيم الطاهر ومبررات بقية تجار السودان وسماسرة مصر الذين فشلوا في إيجاد مثل هذه الثغرات لنهب ثروات السودان إلا في ظل الحكومات العسكرية الدكتاتورية ، فمصر لا تريد خيراً للشعب السوداني لقيامها بأدوار تاريخية سيئة بحق الشعب السوداني فهي أحد أسباب عدم إستقرار السودان والتاجر الليلي لمواردنا ومقدم الهدايا المخدرة والسموم الفتاكة . وأننا لم ننسى مؤامرات مصر وإن تناساها الأنظمة والحكومات الجائرة والتي باعت السودان في طبق من الذهب لمصر لتعبث بخيراتها ومواردها وكما نؤكد رفضنا لتحشر مصر في شئوننا الداخلية . ونناشد البؤساء في معسكرات النازحين بالسودان لمقاومة غزاة الألفية من المخابرات المصرية العاملة تحت غطاء البعثة الطبية المصرية .

    تضامن أبناء نازحي ولاجئ دارفور بالمهجر

    في كل من :

    أمريكا وكندا

    الخليج

    شمال إفريقيا

    أوربا

    الاثنين 6 شعبان 1425 الموافق 20 سبتمبر 2004



                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de