دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
دارفور : مصر الأستعمارية ... كفي يمينك عنّا .. بيان !!
|
بيان من جيل البؤساء في معسكرات النازحين في دارفور واللاجئين في جمهورية تشاد
لا مرحباً بالمصريين
حملت إلينا الأنباء أن حكومة مصر قد بعثت بوزير خارجيتها ومدير مخابراتها العامة لتقديم النصح لحكومة التتار في الخرطوم لكي تتعامل مع (الجوانب الإيجابية) في قرار مجلس الأمن رقم 1556 ؛ وفي الأنباء أيضاً أن حكومة مصر قد بعثت بخمس طائرات تحمل المعونات والأدوية لسكان دارفور.
نود هنا أن نبين أولاً بأننا لسنا ضد الشعب المصري ؛ وأننا نرحب بكل جهد صادق من أجل حل قضية دارفور من أية جهة كانت ؛ ونرحب بكل من يقدم لنا يد العون سواءاً من المنظمات الإنسانية أو من الجماعات أو من الدول .
ثانياً ؛ كنا نتمنى نحن جيل البؤس في معسكرات النازحين في دارفور واللاجئين في جمهورية تشاد بأن يأتينا الدعم والإغاثة من الأقربين ... من اخوتنا في الاسلام والعروبة . كنا نتمنى أن يقرأ لنا أحد ممن نفهم لغتهم حديث رسول الله صلى الله عله وسلم ( أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً) ؛ ولكن هيهات !! كنا نتمنى الكثير الكثير من أخوتنا العرب والمسلمين .
ثالثاً ؛ إن الدور المصري الرسمي منذ وقوع المآسي فينا كان مخزياً . كان موقفها داعماً لحكومة العار في الخرطوم وعينها الإستعمارية لم تغمض أبداً تجاه السودان منذ عهد محمد علي باشا حتى تاريخ اليوم . فحكومات مصر لم تقف مع الشعب السوداني يوماً ؛ بل وقفت مع مصالحها الاستعمارية على حساب الشعب السوداني خصوصاً في ظل الحكومات الدكتاتورية وتعترف بأي إنقلاب عسكري ضد الحكومات الديمقراطية المنتخبة من الشعب السوداني . ولم تستطع حكومة مصر الحالية أن تخرج من هذا الإطار . طالبت الحكومة المصرية الإتحاد الأوربي بتخفيف الضغط على حكومة الخرطوم وإعطائها الفرصة لتستمر في حملة الإبادة ضد مواطنيها . وقفت حكومة مصر ضد مشروع قرار مجلس الأمن قبل تعديله . وعندما تم التصويت على القرار ؛ بعثت مصر وزير خارجيتها ومدير مخابراتها إلى السودان لتقديم مشورة مدفوعة الثمن من أرواح مواطني دارفور لزبانية التطهير العرقي في الخرطوم . وقبلها بكل مكر وخبث أرسلت حكومة مصر بعثة طبية من جهاز استخباراتها لتتجسس على النازحين وتعرف اتجاهاتهم ووجهة نظرهم في ما حل بهم بدلاً من أن تضع الدواء في جروح المكلومين . جاءت البعثة بفرية صك البراءة لألوية كراديتش السودان وراحوا يطلبون المقابلات في الفضائيات التي ما زال أهل السودان يعتقدون في شيء من صدقيتها – هذا على الرغم ما في مصر أقمار صناعية لبث القنوات التلفازية الفضائية ما تضيق به السماء - كيف نفسر هذا ؛ هل هو انحياز لموقف مليشيات الإبادة من خلفيات إيدولوجية ولا يهم طالما القتلى والمغتصبات من جنس لا ننتمي لهم ؟! والآن ترسل حكومة مصر طائرات عسكرية محملة بأجهزة تجسس فائقة وأسلحة إبادة جديدة ضد مواطني دارفور تحت غطاء المعونات الإنسانية وتسليمها لحكومة التطهير العرقي في الخرطوم . ولم تكتفي حكومة مصر بذلك ؛ بل تنوي أن ترسل مراقبين عسكريين ضمن الإتحاد الإفريقي في دارفور لتجويد مهمة الجنجويد وتزويدهم بالمعلومات الميدانية الاستخبارية عن تحركات المتمردين .
حكومة مصر لم تقل كلمة حق في ما يحدث في دافور ؛ كما لم تقله من قبل فيما حل بأهل صلاح الدين الأيوبي في حلبجة . كان يمكنها أن ترسل خبراءها في القانون الدولي وهم كثر والحمد لله لتكييف ما يحدث في دارفور ؛ إلتزاماً منها باتفاقية جنيف لسنة 1948م لمنع ومعاقبة جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية ؛ وكذلك إلتزاماً منها بإعلان هلسنكي في هذه الألفية الجديدة. كان الأجدى بحكومة مصر أن تندد على الأقل من باب الإنسانية الواسع ؛ بالأعمال الوحشية التي يتعرض لها سكان دارفور من قبل مليشيات الجنجويد المكونة من بعض القبائل العربية والتي تسلحها وتمولها وتدعمها حكومة الخرطوم . كان على حكومة مصر أن تتبرأ من أفعال حكومة الخرطوم ومليشيات الجنجويد والتي لا تشبه أبداً أفعال من حُملوا رسالة الإسلام . كنا نتمنى لحكومة مصر أن تفتح المجال للشعب المصري ومنظمات المجتمع المدني والصحافة للنظر في قضية دارفور . كنا نتمنى لحكومة مصر أن تبقى متفرجة لا أن ترسل الجواسيس كما كانت تفعل من قبل عندما كانت ترسل المعلمين للتدريس في المدارس السودانية . ولكن طالما تحركت حكومة مصر بهذه السلبية تجاه من كان وما يزال لهم رواق باسمهم في الأزهر الشريف وأوقاف في بلاد الحرمين الشريفين ؛ فنحن البؤساء خريجو المعسكرات التي وضُعنا فيها غصباً وإكراهاً من قبل النازيين الجدد في أرض دارفور وجمهورية تشاد ؛ نطلب من حكومة مصر أن تسحب مراقبيها فوراً وإن لم تفعل فإن غضبة البؤساء ستلحق بهم ولن يكون مصيرهم بأحسن من مصير ابن الباشا على يد نمر السودان .
ونحن البؤساء نفر ولدنا من رحم المأساة ورضعنا البؤس في معسكرات النازيين الجدد في دارفور وتشاد . منا الموظفون والمدرسون والعمال والمزارعين والرعاة ؛ فينا النساء والرجال ؛ فينا الشباب والشابات. آلينا على أنفسنا أن نحمي أنفسنا من تسلط وجبروت حكومة الخرطوم وبربرية الجنجويد ؛ ولا ننتمي إلى أي من حركات التمرد ولا ندين لها بالولاء. وقد كنا نتبادل الشورى بيينا في كل معسكرات البؤس في دارفور وجمهورية تشاد لتحديد موقفنا من كل ما يجري ورسم مستقبل لأهلنا . وكنا بصدد إصدار ميثاق عمل نلتزم به ولكننا فوجئنا بموقف حكومة مصر ؛ فكان لابد لنا أن نتصدى لها ونكشف هذا الزيف وسوف نعمل بشتى الوسائل لإخراج المراقبين المصريين من دارفور. وللعلم فإن المعونات التي قيل أن حكومة مصر قد أرسلتها إلينا لم تصلنا ؛ وهي بالتأكيد لم تضل طريقها .
ونذكر الشعب السوداني ؛ بأن مصر الباشا غزت السودان من أجل العبيد والذهب. واستعمرت السودان بالاشتراك مع الإنجليز . ونذكر بأن مصر ما زالت تحتل أرضاً سوادنية . ونذكر بأنها اقتطعت أرضاً قبل هذا لتدمر أعظم الحضارات الإنسانية وتلحق أذى ما زال جاثماً على صدور إخواننا النوبيين ؛ الذين يستغلون ديكوراً في الحياة المصرية في مواسم السياحة . ونذكر شعبنا بأن مصر ما زالت تتمسك باتفاقية التدليس في مياه النيل وتراقب كل قطرة ماء لسقي بذرة لإطعام طفل سوداني ونذكر شعبنا بأن الطائرات التي قذفت الجزيرة أبا أتت من الشمال . وعلى الشعب السوداني أن يتذكر دوماً بأن علاقة السودان الأزلية مع مصر علاقة استعمارية .
وهنا لابد لنا أن نشكر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز والشعب السعودي الكريم وسمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبه الأبي وإلى سمو الأمير جابر الصباح أمير دولة الكويت وشعبه الأشم وقائد ثورة الفاتح الأخ/ معمر القذافي والشعب الليبي العظيم وإلى السيد/ إدريس دبي رئيس دولة تشاد وشعبه المضياف وإلى كل الذين هبوا لنجدتنا من الأمم والشعوب والمنظمات وكل الذين تحملوا المشاق من وزارء ومبعوثين وزارونا في معسكرات البؤس للوقوف على أوضاعنا .. ألا جزاهم الله عنا كل خير إنه نعم المولى ونعم النصير.
البؤساء في معسكرات النازحين بولايات دارفور وجمهورية تشاد
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دارفور : مصر الأستعمارية ... كفي يمينك عنّا .. بيان !! (Re: hamid hajer)
|
بيان من حركة تحرير السودان – مكتب الخليج عن خطة الحكومة لتنفيذ قرارات مجلس الامن
في إطار الجهود المبذولة من نظام الخرطوم لإيهام المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالحيل الماكرة والمراوغات والتي ينوي نظام الخرطوم من خلالها تخريب دارفور ونشر الرعب والإرهاب وعدم الإستقرار والحرق والقتل والتدمير والتهجير القسري والتشريد الممنهج والتعذيب وغيرها من الجرائم النادرة في هذا العصر وعصورها المختلفة حيث أجتمعت قادة النظام المحترفين في إرتكاب الجرائم وقادة الأجهزة الأمنية والجيش وقادة الجنجاويد بمباني أجهزة الأمن بالخرطوم بعد قرار مجلس الأمن رقم 1556 وخلص الإجتماع إلى الخطة التالية لتنفيذ قرار مجلس الأمن:- 1- تسليم مهمة حفظ الأمن بولايات دارفور الثلاثة إلى الجنجاويد تحت مسمى الشرطى الظاعن تحت إشراف بعض قادة الشرطة والأمن والإستخبارات مهمتها حرق القرى الآمنة وتهجير ما تبقى من المواطنين في الريف ومنع العائدين إلى الريف للزراعة وتنسيب الجريمة إلى الحركات المسلحة وإيهام المجتمع الدولي بنشر ستة آلاف (6000) شرطي لحفظ الأمن . 2- عدم قبول نقاط الشرطة والحاميات العسكرية والنيابات والمحاكم بولايات دارفور أي شكاوي أو بلاغات تأتي من معسكرات النازحين أو الفارين من إعتداءات الجيش والجنجاويد . 3- تنفيذ حملة إعتقالات واسعة النطاق في المدن والريف والأسواق المحلية في أوساط قبائل دارفور المناوئة للنظام وتقديمهم إلى المحاكمة الفورية تحت مسمى النهب المسلح وحيازة السلاح والحرابة والتعدي والقتل . 4- إنشاء محاكم خاصة تحت زريعة محاكمة الجنجاويد ليتم إصدار أحكام الإعدام والقطع من خلاف والسجن لسنوات طويلة للمحكومين القدامى بعد تخفيف عقوباتهم وإلزامهم مقابل ذلك للإدلاء بتصريحاتهم أمام الإعلام بأنهم جنجاويد إرتكبوا جرائم النهب والقتل والتعدي والحرابة ... الخ . 5- تشكيل مجموعات من الأمن والإستخبارات والجنجاويد مع توفير وسائل الحركة البدائية من الخيل والجمال ووسائل الإتصال للقيام بمهمة زعزعة الأمن في الريف وقتل من تواجد في المزارع وإغتصاب النساء اللائي يخرجن للإحتطاب والإعتداء على معسكرات النازحين ليلاً ونهب المواد التموينية والممتلكات الأخرى وترهيبهم وإجبارهم للرحيل كما هو الحال في معسكرات أردمتا ومورني بالجنينة ومعسكر كلمى بنيالا وكساب بكتم . 6- تشكيل كتائب من الجيش والجنجاويد والشرطة لتمشيط المناطق الواقعة خارج سيطرة الحركة وحرق القرى ونهب المواشي حتى لا يتمكن بعض القرويين المتحصنين في الجبال والوديان من زراعة الموسم . 7- قطع جميع أشجار الفواكه وحرق الحدائق والمزارع . 8- تنوير النازحين بعدم توفر الأمن الذي يمكنهم من العودة إلى الريف وزراعة الموسم تمهيداً للمجاعة وإفقار النازحين لضمان بقائهم في المعسكرات وجعل من هذه المعسكرات قرى نموذجية لإسكان النازحين لتبقى الريف مراعى ومزارع للرحل من الجنجاويد المحليين والقادمين من الدول المجاورة . 9- تشكيل عصابات من الإستخبارات والأمن لإعتراض ونهب قوافل الإغاثة وترهيب ممثلي المنظمات الدولية التي ترغب الوصول إلى المحاصرين في المناطق الريفية مع تنسيب الجريمة إعلامياً للحركات المسلحة . 10- نقل 12 ألف من الجنجاويد ليتم تدريبهم بمعسكرات الخدمة الوطنية والدفاع الشعبي والمناطق العسكرية بالخرطوم والولايات الأخرى ثم إعادة إنتشارهم تحت مظلة الشرطة الموحدة لحفظ الأمن حتى يتمكن الجنجاويد القيام بمهامهم الحقيقي من التخريب والقتل والحرق ومنع الجمعيات الحقوقية والمراقبين من الوصول إلى مكان الجريمة . 11- تجنيد اكبر عدد من المخبرين في المدن والقرى لجمع المعلومات وشراء ذمم المواطنين بعد إفقارهم بالحصار مع توفير معلومات عن العناصر التي تدعم المعارضة لإعتقالهم وتعذيبهم وإعدامهم ورصد تحركات عناصر وقادة الحركة لتصفيتهم . 12- إستهداف تجمعات المواطنين عند موارد المياه كالدوانكي والأسواق المحلية بالطائرات لإجبارهم على الهجرة والنزوح وترك أماكنهم لإخلاء الريف من سكانها وإفشال الموسم الزراعي . 13- تقليل حصص الحكومة من مواد الإغاثة للنازحين كنوع من العقاب النفسي من خلال الجوع وسوء التغذية والأمراض مع تحويل قدر كبير من هذه المواد إلى إمداد الجيش والجنجاويد والمليشيات الأخرى المساندة للنظام . 14- تمليك معلومات عن الوضع الأمني والإنساني للجهات الدولية في شكل تقارير وبيانات صحفية دورية عبر مسؤولي الشؤون الإنسانية وممثل رئيس الجمهورية وولاة الولايات ووزير الخارجية وشراء ذمم بعض النازحين لتوفير السند الإعلامي بأكاذيب العودة الطوعية وتوفير الأمن مع إيهام المجتمع الدولي والمنظمات بتحسن الوضع الأمني وذلك بإرسال قوات شرطة وهمية الأرقام ووفرة المخزون الغذائي والدوائي والمياه الصحية للنازحين وخلو بعض المناطق من التمرد وإنتشار الشرطة وعودة النازحين إلى الى قراهم ... الخ مع إدعاء رئيس الجمهورية بلا خجل بأن الأوضاع المعيشية في داخل معسكرات النازحين أحسن بكثير من الأوضاع في بعض القرى والمدن في دارفور . 15- عدم ترك الزوار من سفراء الدول المعتمدين وأعضاء السلك الدبلوماسي ومناديب الدول ومبعوثي المنظمات والجهات الإنسانية من مغادرة المدن الرئيسية إلى الريف لمعرفة الحقيقة مع نقل بعضهم بالطائرات العمودية إلى بعض المناطق والمعسكرات بعد تهيتها وذلك عند إصرارهم مع تمليك بعض التقارير المضللة وشرح بعض أطراف المشكلة حسب رؤية الحكومة لإقناعهم . 16- تدريب أفراد من الأمن والإستخبارات والجنجاويد للعمل في المعسكرات والمنظمات الإنسانية كعمال إغاثة لنقل المعلومات وإدارة المعسكرات وعرقلة التسجيل ومنح الكروت ومنع النازحين الذين دخلوا المدن من الإستفادة من هذه الخدمات . 17- إرسال فرق إعلامية مع قوى من الجنجاويد لحرق القرى وتصويرها ونسب هذه الجرائم إعلامياً للحركات المسلحة مع ذكر أعداد وهمية من القتلى والجرحى كما حصل في منطقة كأس وشطايا وقرى أخرى . 18- إيهام المجتمع الدولي إعلامياً بإرسال خمسة إلى ستة آلاف من الشرطة لحفظ الأمن مع إظهار بعض الصور من الشرطة ووسائل الحركة وإعداد تصريحات من ضباط الشرطة لإظهار إستعدادتهم لحفظ الأمن ... الخ . والحركة تصدر هذا البيان لكشف خطة الحكومة التي لا تزيد للوضع إلا تعقيداً مع توضيح بعض الغموض في هذه الإجراءات ومنها : 1- عملية حشد القوات والأسلحة تعتبر خرق صريح لوقف إطلاق النار وحفظ الأمن لا يتم بحشد القوات بل بإيقاف عمليات الجيش والجنجاويد بدلاً من تحريكهم وخرق الإتفاق وحشد تعزيزات جديدة بزريعة حفظ الأمن وإستهداف معسكرات الحركة وإعتقال الأبرياء وإعاقة عمل المنظمات ... الخ . 2- تجريد سلاح الجنجاويد ومحاكمتهم والسيطرة علىعملياتهم البربرية لا يحتاج إلى الآلاف من الشرطة لأن الجنجاويد معروفون بمعسكراتهم وأعدادهم وأنواع الأسلحة التي بحوزتهم وهم تحت إشراف وإدارة الحكومة ، فعليها أن تذهب إلى معسكراتهم وجمع سلاحهم لتقديمهم للمحاكمة بدلاً من مطاردة السراب في الصحراء ومهاجمة معسكرات الحركة وحرق القرى ونهب ممتلكات المواطنين ... الخ . 3- ليست هنالك قرى لتعود إليها النازحين وقراهم قد تم حرقها بالطائرات والجيش والجنجاويد ، فإعادتهم قسراً وتحت تهديد السلاح إلى القرى المحروقة دون توفير مستلزمات الحياة وبناء المنازل وتعميرها يعتبر إنتهاك صريح لحق الإنسان . 4- إذا النظام جاد في كشف الحقيقة والجرائم التي إرتكبته لسمح للمنظمات زيارة القرى الريفية والبلدات المحروقة . 5- على الحكومة أن تلتزم بوقف إطلاق النار والكف عن حشد القوات وتحريك الجنجاويد بمسميات الشرطة والدفاع الشعبي وحرقها للقرى ومحاكمة الأبرياء في محاكمها الخاصة وترهيب النازحين وترحيلهم إلى القرى مع إظهار الجدية وترك المراوغات والملاسنات الإعلامية والعودة إلى طاولة المفاوضات لأن نشر الجنجاويد والشرطة وإعادة حرق القرى والإعلام الكاذب وترحيل النازحين لا تحل المشلكة ، وإذا إستمرت الحكومة بهذه الخطوات سوف لن تقف الحركة مكتوفة الأيدي ملتزمة بوقف إطلاق النار الذي إعتبرته الحكومة مجرد حبر على الورق . 6- على المجتمع الدولي تحمل مسئوليته تجاه توفير الأمن للمدنيين في دارفور وإنقاذهم والإشراف على عودتهم والتأكد من وصولهم وإستقرارهم وتعمير قراهم وحمايتهم بدلاً من تركهم للمسببين الأساسيين بمعاناتهم وقتلهم وتهجيرهم وسلب ممتلكاتهم ، إي الحكومة وجيشها ومليشياتها المعروفة بالجنجاويد وهذا يعتبر بمثابة حراسة الفأر بالقط أو كأن تقول له حمايتك في يد من قتلك وشردك ويعتبر ذلك تصريح جديد للنظام والجنجاويد لقتل وتشريد المزيد من الأبرياء وإذلالهم . 7- تناشد الحركة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمات الإغاثة بفرض المزيد من الإجراءات والعقوبات لإنصياع نظام الخرطوم للقرارات الدولية وإنقاذ آلاف الأرواح من المدنيين الذين يستهدفهم النظام كل يوم بالجيش والطائرات والجنجاويد مع ضرورة إلتزام النظام بوقف إطلاق النار وفك الحصار المفروض على المناطق الريفية التي إرتكبت فيها الجرائم والفظائع والسماح للمنظمات ولجان التحقيق والوفود الدولية لزيارة القرى المحروقة والمقابر الجماعية والجثث المتناثرة والقنابل المحظورة وإيصال الإغاثة للمتضررين والمحاصرين في الأرياف والمشردين والهاربين في الجبال بالتنسيق مع لجنة المراقبة بدلاً من زيارة معسكرات المدن وكتابة التقارير ووصف المعاناة وإصدار أحكام تحسن الأحوال هناك وتقويم الوضع في الوقت الذي يعاني الملايين من الجوع والموت المحقق لعدم قدرتهم على النزوح واللجوء لعوائق أمنية التي يسببها الجيش والجنجاويد .
حركة تحرير السودان مكتب الخليج السبت 7 أغسطس 2004
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دارفور : مصر الأستعمارية ... كفي يمينك عنّا .. بيان !! (Re: zoul"ibn"zoul)
|
الأخ zoul"ibn"zoul لأن عقلية المستعمر (كسر) تأبي أن تتغير .. فأعادة أنتاج اللوم يأتي من خلال تصريحات وزير خارجيتها .. الداعم لمواقف نظام الخرطوم العنصري .. ومن خلال جامعة الدول العربية هذا الكيان المهترئ .. الذي فشل منذ ميلاده (1945) في حل اية معضلة (عربية) .. * اين هي من قضيتها الأولي (المركزية) ،وأعني الصراع الأسرائيلي الفلسطيني ؟! * أين هي من قضية مدينتي المغرب سبته و مليلة ؟! * ماذا فعلت لأسترجاع الجزر الثلاث الأماراتية ، طنب الكبري والصغري و ابي موسي ؟! * أين نخوتها من أحتلال مرتفعات الجولان ما يقارب النصف قرن؟! * اين الأن لواء الأسكندرون واين نخوة المعتصم ؟! * أين شط العرب بعد سقوط صدام حسين ؟! * ونسألها عن مزارع شبعا ؟! * ونسألها ما فعلت بالصومال ؟! * البلساريو وجمهورية الصحراي ؟! * اين الموقفها من مشكلة العبودية في مورتانيا ؟! * بل ماذا فعلت و تفعل في هرولة اعضاءها للتطبيع مع اسرائيل ؟! * واخيرا لماذا لم تسترجل لأبداء النصح لنظام الجانجويد ؟! لكل هذا علي مصر أن تفك أسار الجامعة لهيكلتها .. وتأخذ بنظر الأعتبار خروج السودان منها الي رحاب حريتها .. وعندها لكل حادث حديث ........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دارفور : مصر الأستعمارية ... كفي يمينك عنّا .. بيان !! (Re: hamid hajer)
|
الماسى تاتينا من مصر فالاتراك اتوا بمساندة مصرية والانجليز اتوا
بمساندة مصرية والدكتاتوريات تاتى بمساندة مصرية والديمقراطيات فى
السودان تتم التخلص منها بمساعدة مصرية ، وحلايب تحتلها مصر الى
الان والطائرات التى تضرب الابرياء تاتى محملة بالقنابل من مصر
فالجزيرة ابا امطرتها طائرة الملازم حسنى مبارك بالقنابل وطينة وكرنوى
وامبرو امطرتها سلاح الجو المصرى بالقنابل مما اضطر مائتان الف
مواطن سودانى لجاوا الى تشاد هربا من القصف الجوى للطيران المصرى
التى اتت لتساعد حكومة الخرطوم للتخلص من ثوار حركتى تحرير السودان
والعدل والمساواة اذا ماذا نرجو منهم ، فاذا اتوا الى دارفور
لطمس اثار الجنجويد او لمساندتهم ، فهم قد ساندوا حكومة الخرطوم
للتعامل مع اتفاقيات الامم المتحدة بدهاء ومكر وخبث ، فلا احد
يتوقع بان مشردى دارفور سوف يستقبلوا المصريين بالورود فهم
والجنجويد سواء، نامل من الشرفاء من ابناء الشعب المصرى ان يطالبوا
حكومتهم بالرجوع الى رشده فقد ولى عهد الوصايا والاستعمار المباشر
فاذا نلتم مالم تكونوا تتوقعوه فى عهد الانقاذ من حريات اربعة
والاتفاقية التى ربما سوف يكون مقبرة للكثير فاننا لن نتنازل عن
حقنا فى رفض هذه الاتفاقية التى سالت لعابكم لها 0
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دارفور : مصر الأستعمارية ... كفي يمينك عنّا .. بيان !! (Re: hamid hajer)
|
Salaam
Ya Hamid what I have written is very clear. The interaction between Egypt and Sudan is long ago and since Nubian times. The Darfur region is not involved in this. Whether Egypt solved this problem or that problem or failed here or there is not the point of the discussion. The key issue is that you have joined the present day Sudan in 1916, means less than 100 years ago where you have started a relation with the rest of present day Sudan that we witness its lowest level nowadays. Now compare that with the relation of Egypt and Sudan that dates back probably since prehistoric times. We have a lot of problems with the Egyptian state since long times, but you are not involved
Thank you
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دارفور : مصر الأستعمارية ... كفي يمينك عنّا .. بيان !! (Re: hamid hajer)
|
الأخ زول بن زول تحية أخذ السودان شكله الحالي هذا تقريبا بعد الفتح التركي 1821 .. كان قبلها عبارة عن دويلات وممالك وقبائل متناحرة .. دولة الفونج ــ دولة الفورـ المسبعات الشائقية وقبائل الشمال النوبي التي لم تضمها مملكة سنار .. وبالمناسبة يا زول نوبة اشمال وأعني المحس والسكوت وأهل حلفا لم يدعوا العروبة ولم يضعهم المؤرخيين ضمن القبائل العربية ـ قحطانيين أو عدنانيين ـ تم ضم دارفور للسودان التركي عام 1874 بعد موقعة منواشي الشهيرة وكانت دارفور تحت سيطرة الدولة المهدية وكان أخر سلاطينها علي دينار أسيرا بأمدرمان ... عشية الفتح الأنجليزي... لم تضم أتفاقية الحكم الثنائ عام 1899 دارفور أو مدينة سواكن تم أعادة ضم دارفور 1916 ... .. كانت لدارفور علاقات وطيدة مع مصر .. وقد كان درب الأربعيين الشريان الرابط بينها وبين مصر... وقد عانت دارفور تجاريا وأجتماعيا من جور وعسف المماليك مما دفع السلطان عبدالرحمن الرشيد لأن يهنئ نابليون بأحتلال مصر والقضاء علي المماليك وكان هناك رواق بالأزهر لطلاب دارفور كما يذكر التاريخ صرةالحرميين التي كان يرسلها سلاطيين الفور للحجاز لأعانة الحجاج وكانت تمر عن طريق مصر أحيانا oo نعم علاقة مصر عريقة ومتجزرة بالسودان ولكن هذا لايعني أن يتعامل معنا بعض مسؤليها تعامل دوني أو كحظيرة خلفية لبلادهم ooوالأولي أن يحاول نظام الخرطوم أعادة حلائب التي تحتلهما مصر منذ عدة سنوات والكف عن حشر أنفه في الشأن الداخلي المصري والتأمر علي حياة رئسها والذي نتج عنه معاناة كبيرة للشعبيين oo والشاهد في كل هذا أن الروابط التاريخية والأجتماعية مع مصر لاتبرر القراءة الخاطئة للمشكل السوداني والأنحياز لطرف دون الأخر.. يكفي مصر أنها الجهة الوحيدة التي ظلت تغرد خارج سرب عملية السلام ..فقد أقر التجمع وأحزاب المعارضة حق تقرير المصير للجنوب وعادت الأنقاذ وقبلت بهذا المبداء وأتفقت مع الحركة الشعبية علي ذلك الأ أن مصر لازالت ترفض حق تقرير المصير للجنوب ... مما جعلها لاعبا ثانويا وهامشيا في مسار السلام ونخشي عليها نفس المصير في قضية دارفور كمال عباس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دارفور : مصر الأستعمارية ... كفي يمينك عنّا .. بيان !! (Re: kamalabas)
|
رد على صحفي مصري
الحاج وراق
انشر ادناه تعقيبا من الاستاذ/ محمد احمد الكلس ـ المحامي ـ يرد فيه على الصحفي المصري محمود مراد، وغض النظر عن حدة الرد، فان فيه تنبيها صحيحا لضرورة تحري الموضوعية والتوازن في تناول الشأن السوداني، وهو شأن شديد التعقيد لا يمكن التعاطي معه بتبسيطات الرؤى الاجابة:
العزيز الحاج وراق
الموقر
اود ان انقل لكم عظيم امتناني لاهتمامكم بقضية دارفور في اطار وطني/ اخلاقي في زمن التساقط والانهيار الاخلاقي، لكن الشرفاء مثلك لا يحتاجون الاطراء والثناء فلتدم ويدم مسارب الضئ
«ارجو نشر مقالي»
قرأت بالاربعاء 4/8 «لمحمود مراد» نائب رئيس جريدة الاهرام «لسان حال النظام» مقالا بعنوان مخطط سري لاقامة دولة الزغاوة على موقع الصحيفة في الانترنت ، سارعت صحيفة الرأي العام بنشره في نفس اليوم واضافت اليه «مناشدة اخيرة للدول العربية» وهو ما لم تكن موجودة بالمقال بحسب الموقع. المقال «مجاز» ـ وان تلبس بثياب اخرى ـ اقرب الى محض تقرير امني منه الى التحليل او الخبر الصحفيين ، وهو امر مفهوم اذا ما حاول المرء استكناه طبيعة الالتزام السياسي والمرجعية الثقافية لكاتب التقرير. فالعقيدة الشمولية تشترط علي معتنقها شحذ حسه الامني في اي تعاطي مع الآخر وتسميه «الضد» ضمن مشاريط اخرى تفرضها المرجعية الثقافية للكاتب من بينها التفكير بعقلية المؤامرة واحالة الاحلام «الرؤى» من مثال/ كوابيس الى واقع والايمان به، تواءمت هذه العوامل بانسجام واقتادته «محمود مراد» لكتابة هذا التقرير الذي ينطوي على تجني سافر على قبيلة الزغاوة تمت صياغته بعناية فائقة لاغواء الرأي العام محليا ودوليا واحداث ازمة ثقة جديدة بين ابناء دارفور تنضاف الى ازمات اخرى كان اخرها الدور المحوري الذي لعبته الاقلام اللا اخلاقية في فتق النسيج الاجتماعي في دارفور وتأليب الرأي العام من خلال تصدير خطاب منحط مؤداه ان القبائل غير العربية تستهدف القبائل العربية والعكس.
ففي الوقت الذي تتضافر فيه الجهود دوليا ومحليا لرتق هذا الفتق والاحتكام للحوار يحشد الكاتب كل قدراته الامنية كانعكاس طبيعي لانتمائه للحكومات الشمولية «وهو ابن بار بها» يحشدها لاحداث ازمة جديدة بين ابناء دارفور يهدد ما تبقى من اهتراءات من خلال ضخ مقالات يغذي بها حلفاءه ويؤلبهم بوجود مخطط لدولة زغاوة لايفهم الا في سياق الدعوة لمزيد من التنكيل بالقبيلة ومحاصرتها تأهبا للاجهاز عليها ومن غير ذلك فمن العسير استنتاج او استنباط اي فكرة اخرى تجعل المقال قابلا للهضم.
فليس الامن قبيل الايمان بالاحلام «كرؤى» او عقلية المؤامرة اليهما يمكن ان نعزو استنتاجات الكاتب اذ يستنكف بهما عن قبول الواقع وبتعالي عن التفكير الانساني فالكاتب يتغاضى ويتعامى عمدا كل الفظائع التي ارتكبت فيما وصفته الامم المتحدة «وهي ليست دولة لها اطماع بالمناسبة» باسوأ كارثة انسانية في العالم ليثير ازمة دأبت الاقلام مدفوعة الاجر على اثارتها منذ بواكير التسعينات اذ كلما طغت قضية على السطح تصايحت هذه الاقلام بالعويل والبكاء بأن هناك مخططا لاقامة دولة ا لزغاوة! وهي «اسطوانة» قديمة اريد بها استباحة وتصفية ابناء القبيلة او الزج بهم في السجون والمرء لا يحتاج كثير عناء لكشف هذا الزيغ وحتى على افتراض صحته فان وحدة الاوطان يا عزيزي تتأسس على الطوع والاحترام ولا تتأسس على جماجم ودماء النساء والاطفال!
وامعانا في التجني يتجاهل السيد الكاتب المحترم الظروف الموضوعية التي انتجت الصراع واطراف الصراع وطبيعة تكوينهما، يتجاهلها ويختزل الصراع في تكوين دولة الزغاوة وهي محض افتراء.
وكان الاجدر بالصحفي ان يوجه نقده الى الاطراف «الحركات المسلحة» والحكومة وقادتها باعتبارهم محلا وعرضة للنقد والتقييم الموضوعي من اجل المصلحة العامة ليست بالضرورة زوجاتهم «سواء كن نرويجيات او المانيات او حتى جنيات» حتى لا يكون الحديث اسفافا.. لكون الحركات المسلحة وان شئت الاحزاب عموما لا تخاطب كقبائل فالاحزاب والحركات لمن ينتمون اليها ويسمون اعضاء والقبائل منظومات اجتماعية ليست بالضرورة تنتمي الى هذا الحزب او ذاك ولا تسمى الاحزاب بها وان غلبوا عليها بهذه الدرجة او تلك، لان اضفاء الالقاب التعميمية على الاشياء الخاصة يفسدها.
ثم القول بان اقامة دولة الزغاوة ترتبط بالولايات المتحدة فتصبح قاعدة استراتيجية في غرب السودان قولا يفتقر للوجاهة واللياقة في آن معا فالولايات المتحدة ببساطة لن تحتاج او تجد موقعا استراتيجيا اكثر من مصر «بقيادة حزبك الحاكم» اكبر حليفات امريكا بالمنطقة بجانب الوجود الاسرائيلي على مستوى التمثيل الدبلوماسي والتجاري فان كان ذلك عارا فمن الاحق بالتسمية اذن؟ ام حرام علينا وحلال على بلابله الدوح من كل ناحية.. لست مدافعا عن امريكا ولا عن الحكومات الشمولية في آن.
اما بعد:
فلاجل تهيئة المناخ لممارسة سياسية تتجاوز مفردة القبيلة والدين واللغة والجنس واللون والاصل والمنشأ القومي والعرقي لارتياد آفاق مدنية وحضارية ارحب خروجا بالوطن من مأزقه الراهن فلنتحلي جميعا ونلتزم الاخلاق والاحترام ونتخلى عن عقلية المؤامرة.
ان شخصا ما اذا ما تواطأ ايديولوجيا او مصلحيا او تماهى في النظم الشمولية التي تقمع مواطني الدولة وتصادر حرياتهم وتلغي وجودهم وتفرض عليهم انماط تفكيرهم لاعادة صياغتهم يكون فاقدا لاهلية الحديث عن الخيانة الوطنية لانها وببساطة لا تتجزأ الى كامل وناقص او تنقسم الى حميد او خبيث.. والحال فالاجدر به ان يجثو على ركبتيه ويضرب الطبول لرؤسائه «حفظهم الله» ويملأ صفحات الجرائد بأن كيف انهما ناموا فصحوا بطريقة بطولية او فليتقاسم معهم جلسات شرب الشاي ويتركنا في شأننا «وسنبقى مثل النجم السعد نحيا بالدواخل ريثما تصفو السماء». وان عدتم عدنا محمد احمد الكلس ـ المحامي ـ الخرطوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دارفور : مصر الأستعمارية ... كفي يمينك عنّا .. بيان !! (Re: hamid hajer)
|
الاخ حامد حجر
انقل اليك مداخلتى فى بوست الاخت رجاء الإهتمام المصري بدارفور: هل هو إهتمام بأهلها أم بسلامة الإنقاذ أم ماذا..؟
Quote: العزيزة رجاء
اولا اتمنا ان تكونى حضرتى الندوة التى اقيمت يوم امس الخميس فى دار
الصحفيين المصريين بالقاهرة والتى تناولت الاوضاع فى دارفور لقد كان
رد الجمهور السودانى الذى حضر هذه الندوة واضحا جدا للصحفيين
المصريين والحكومة المصرية والشعب المصرى وكانت رسالته واضحة جدا
حول الموقف المصرى من القضية السودانية بمجملها وازمة دارفور بصورة
خاصة .
ان الجانب المصرى لاينظر الى مصلحة الشعب السودانى او مصلحة النظام
فى الخرطوم بل مصلحته هو فقط ويجد فى نظام الخرطوم افضل النظم
المتعاقبة فى السودان بالنسبة له ولمصالحه فى السودان , وباختصار
شديد جدا ان النظام المصرى يمارس ما يشبه الابتزاز على الخرطوم من
خلال ما ارتكبه نظام الخرطوم من اخطاء فى السابق واصبحت كل طلباته
مجابه , وهو يقدم فى المقابل السند والدعم لاستمرار هذا النظام
ونظام الخرطوم لا يريد سوى ذلك وفى مقابل بقائه فى السلطة مستعد
لبيع كل السودان ليست حلايب فقط او بعض الاراضى الزراعيه .
ونسبة الى هذه المصالح بين الطرفين كان لمصر دور فى ازمة دارفور
منذ اندلاعها فى العام المنصرم فكانت هى من دعمت نظام الخرطوم
بالسلاح ( من اين للسودان بطائرات الاباتشى التى كانت تسقط كل يوم
فى معارك دارفور؟) , لذا فهى تدرك مدى تورطها فى هذه الازمة وليس
من مصلحتها تفاقم الازمة اكثر من هذا ولابد من احتوائها سريعا مع
شركائها فى الخرطوم حتى لا يصل الحد الى لجان تحقيق دولية او فقدان
نظام الخرطوم الحالى لذلك تعمل على دعمه حتى خروجه من غرفة الانعاش
Quote: ولكن...
للأرض قول آخر.. وللشعب أيضا.. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دارفور : مصر الأستعمارية ... كفي يمينك عنّا .. بيان !! (Re: hamid hajer)
|
Salaam Kamal
Thank you for the enlighting about the relation we had through the times with Egypt. We for sure had some rotten times with awald bamba. I still remember when I marched after the intifada to their embassy demanding turning over Numieri for courts in Khartoum. Our relation with Egypt has been for the most a lousy and one sided interest based. However, this is not the topic. The key issue I am telling Hamid is that Egypt had had relations with central and northern sudan long long ago since prehistoric times. Darfar was not even involved. As a northern sudanese my relation with Egypt is much more deeply rooted compared with those who joined me in 1916. I speak here for myself. I hope I made the point clear now Thank you
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دارفور : مصر الأستعمارية ... كفي يمينك عنّا .. بيان !! (Re: hamid hajer)
|
Ya Kamal I also said that the relation between Egypt and Sudan were since prehistoric times. The most recent involving me as an ethnic group is the arrival of Islam through the Egyptian gate. You do agree that darfur joined Sudan in 1847 or 1916 whatever it might be, so Sudan existed before that for darfur to join it.
Thank you
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دارفور : مصر الأستعمارية ... كفي يمينك عنّا .. بيان !! (Re: hamid hajer)
|
الأخ زول يهمني في المقام الأول تصحيح الحقائق التاريخية حتي لا ينبني عليها معطيات مغلوطة... ــ معرفة التاريخ وأحداثه مهم جدا عند تناول مثل هذه القضاياـ ثانيا تقول أن الأسلام دخل السودان عبارة بوابة مصر فهل لك أن تقول لنا كيف دخل الأسلام دارفور؟؟ وماذا تعني بالسودان الذي كان له علاقات مع مصر ما هو تعريفه..وحدوده؟ وهل كان يقع تحت سيطرة دولة أم دويلات؟؟ وهل يعتبر نوبة الشمال وهم الأقرب لمصر أنفسهم عربا وهل يعتبرهم المؤرخيين كذلك؟؟ نعود لموضوع الخيط ونقول أن مصر هذه تتدخل في الشأن السوداني في دارفور بصورة خاطئية ولكنها تعتبر أن دارفور والجنوب لايتجذاء من بقية البلاد الخلاصة ; أيا أن كان عمق وصلابة علاقة مصر بالسودان أو بعض أجذائها ـ الأ أنها في النهاية دولة أجنبية وأعتقد أن الأخ حامد قد أشار بجلاء لعمق العلاقة بين الشعبيين ولكنه أختلف مع سياسات الحكومة المصرية ولكنه لم يمس الشعب المصري بسوء كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دارفور : مصر الأستعمارية ... كفي يمينك عنّا .. بيان !! (Re: hamid hajer)
|
قلناها مليون مره التركي ولا المتورك. مرحب بالأمريكان ومرحب بإسرائيل ومرحب يأي جهه كانت في دارفورإلا مصر . لأن مصر هي المستغله , ماصه دم الشعب السوداني, محتله أراضيه ومصلحتها الأولي في أن يكون السودان قابع في أعداء الإنسانيه الثلاث:الفقر والجهل والمرض لكي تتثني لها القبضه الحديديه. السودان ما عندوش عدو علي الأطلاق عدوه الوحيد مصر 100%. وهذا عدو خبيث بيطعم الأتيم أمام الناس وبيدعسه علي بطنه في وقت غره.اليوم المصريين في صفوف الخبز وحكومتهم بترسل مساعدات إنسانيه لدارفور يا سلام!! دي الكرم يابلاش!!!!!! لا ياعمي أنتو أولي بمساعداتكم الإنسانيه.فاقد الشيئ لا يعطيه. الكل بيعرف أن المساعدات الإنسانيه المصريه لدارفور هي عتاد حربي من دون أدني شك.ومن المفترض الأمم المتحده تضرب حصار لمصر علي قدم الوثاق مع حكومه الخرطوم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دارفور : مصر الأستعمارية ... كفي يمينك عنّا .. بيان !! (Re: hamid hajer)
|
بيان هام من حركة تحرير السودان حول قرار الجامعة العربية حركة تحرير السودان S.L.M بيان هام من حركة تحرير السودان حول قرار الجامعة العربية
علي إثر قرار مجلس وزراء الخارجية العرب حول دارفور يوم أول من أمس الأحد الماضي، و الذي جاء تلبية لطلب النظام السوداني لفك العزلة و الحصار و حالة الإختناق و التخبط و البحث عن مخرج ،من جراء الأعمال الوحشية التي نفذها في دارفور، و التي أودت إلى إبادة 50 ألف روحا إنسانية برئية وترانسفير مليون شخص بشكل أرق الضمير الإنساني السوي في شتى أنحاء المعمورة ، ليلتف العالم كله اليوم موحدا بمعنى الإنسانية، بعيدا عن الجنس و العرق و اللون و الدين، و لتصبح مسؤولية إنسانية و قانونية و أخلاقية لكل المجتمع الإنساني دولا و أفرادا ومؤسسات....تدراست القيادة السياسية و العسكرية لحركة/ جيش تحرير السودان في إجتماع موسع برئاسة رئيس الحركة عبد الواحد محمد احمد نور والأمين العام مني آركو مناوي مقررات الجامعة ، و عبرت القيادة عن دهشتها و خيبة أملها و أمل كل شعب دارفور فيما إنجرفت إليه الجامعة و التي لا زالت ترتدي نظارة الفكر التأمري و الإستهداف متجاوزة كل الدلائل و القرائن القانونية و الدامغة التي إرتكبت في حق شعب أصيل و عضو مساند و داعم لكل القضيا العربية و الإسلامية عبر التاريخ القديم و الحديث ، فكانت عبئا ثقيلا تجاه شعب دارفور الذي يدافع اليوم عن تاريخه و أرضه و حقه في العيش الكريم ، بعدما إمتدت إليه الأيدي الشوفينية المصبوغة بروح العنصرية البغيضة لتفريغه من ترابه ، لأسباب قد لا يعلمها وزراء الخارجية العرب و لكن نعلمها نحن!! فالحركة كانت تعتقد أن الفرصة مواتية لكي تتقدم الجامعة إلي الأمام و تسجل موقفها بشجاعة و مسؤولية و إقتدار و أمانة للتاريخ فقط لرفع مظلمة عن شعب و بشر عوض التستر علي نظام مجرم ، كما سنحت لها الفرصة أيضا بعدما تقاعست مع سبق الإصرار و الترصد طوال الشهور الماضية ، و لأقرب دليل مؤتمر "تونس" الأخير ، حيث وقتها كان شعبها المنضوي تحت لواء الجامعة في دارفور يذبح و يشرد ويطرد و هي صامتة و لا تجرؤ حتى على ما ألفه المجتمع العربي منها من عبارات الإدانة و الشجب، فالحركة و شعب دارفور يقولان فات الأوان للجامعة سانحة مهمة لتصحيح التاريخ ، لأن كم أنفالا ؟! و كم حلبجة أرتكبت علي يد نظام عربي....!!.... و بموجب ذلك : - ترفض الحركة قرار الجامعة العربية ، لأنه جاء كردة فعل، أكثر منه موقف سياسي ، لذا كانت لا تعبر عن جوهر قضية شعب دارفور، في حين جاء مخالفا للقرار الدولي رقم1556، و تذكر الحركة مجلس الجامعة ، رغم أننا لا نتحدث عن تدخل أجنبي كما يصوره نظام الخرطوم، أنها وافقت على تدخل القوات الأجنية إبان غزو العراق للكويت ، في حين ذلك الغزو لم يخلف مليون لاجئي و 50ألف قتيل،فألم تكن هذه المؤاساة اكبر من تلك!! - تدين الحركة أحابيل النظام القائم في الخرطوم و تصويره الصراع بأن العروبة مستهدفة في السودان ، و تؤكد الحركة أن شعب دارفور أحرص على تلك العروبة الثقافية أكثر من النظام نفسه. - تطالب الحركة الجامعة العربية بتغيير مواقفها ، وأن تسعى جادة لإنقاذ مليون شخص من الموت المحقق، عوض توفير الدعم السياسي للنظام لإكمال مخططه.
محجوب حسين الناطق الرسمي لحركة تحرير السودان ع/ حركة تحرير السودان صدر في لندن الموافق10/08 /2004
- صورة للجامعة العربية - صورة للصحافة العالمية تلفون/ فاكس " المكتب" 00441633852364+الموبايل447958235321+
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دارفور : مصر الأستعمارية ... كفي يمينك عنّا .. بيان !! (Re: hamid hajer)
|
كوز بن زول.
أراك تحاول بكل ما تملك من قوة أن تغير مجرى الحوار لمتي أنضم إقليم دارفور للسودان, وهذا طبعاً ليس الموضوع الأساسي للبوست. الموضوع الأساسي هو التدخل المصري " العربي " في مشاكل السودان ومساندة حكومة ظالمة ومجرمة. فمتى أنضم إقليم دارفور لسودان هذا ليس مشكلتنا. وإذا أردت أن تتأكد من حديث الاخ كمال عباس لك ممكن تراجع البوست اللي كاتبه أنا عن سلاطين باشا ومتي أبتعث لدارفور. أن الدور الذي تلعبه هنا أنه دور مخزي جداً , ودفاعك عن مجرمي الجبهة هو جريمة في حد ذاته , وأنا أستغرب أين هو ضميرك يا رجل؟
دينق.
| |
|
|
|
|
|
|
|