دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
[B] لم يعد لمجلس الأمن من خيار غير إختطاف الرئيس فى عملية كوماندوز أو إلغاء قرار الجنائية
|
المتابع والمراقب للأحداث يلاحظ منذ إصدار المحكمة الحنائية الدولية لأمرها بإيقاف الرئيس عمر البشبر يلاحظ بأن أمريكا وحلفائها ومجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية نفسها قدأحسوا جميعهم بأنهم فى مأزق ، فبينما تلقى الرئيس البشير وحكومته والشعب السودانى جميعه القرار كنبإ مستفز ومتوقع و قابلوه بالشجب والإستنكار وكررت الحكومة إعلانها بأنها لا تعترف بالمحكمة ولا قرارها وأن الرئيس عمر البشير سيباشر مهامه كأن شيئا لم يكن ، ، وسارت الحياة فى السودان من بعد ذلك سيرها الطبيعى وزالت مخاوف قلة كانت تعتقد أنه بمجرد صدور القرار فإن الدنيا فى السودان ستنقلب رأسا على عقب وسيحدث نزوح جماعى من العاصمة وغير ذلك من أهوال --- لاحظوا بأن أمريكا وحلفائها ومجلس الأمن والمحكمة الجنائية نفسها ومنذ صدور القرار باتوا فى حالة إرتباك ومأزق كبير لا يعرفون كيف يتعاملون مع السودان تحت قيادة رئيسه الذى طلبت المحكمة الجنائية الدولية القبض عليه . فقد أعلنت الحكومة الأمريكية فى بادئ الأمر أنها لا تعترف بالرئيس عمر البشير كرئيس ثم ما لبثت أن عادت لتقول إنها ستضطر للتعامل معه كرئيس عند الضرورة . ومحكمة الجنايات الدولية نفسها تعاملت مع الرئيس البشير كرئيس حكومه عندما طلبت اليه إعتقال نفسه وتسليمها وهي تعلم أنه هو نفس الرئيس الذى طلبت منه قبل ذلك تسليم اثنين من المواطنين السودانيين بنفس التهم ورفض لها طلبها ولم تستطع هي ولا مجلس الأمن القبض عليهما . كما أن ضدور أمر الأعتقال لم يوقف الإتصالات الدبلوماسية وغيرها من علاقات بين السودان ورئيسه من قبل جميع الدول المؤيدة للقرار والرافضة له ، وكذلك من مسئولى الأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة . فيبقى السؤال هو : لماذا تورطت أمريكا وحلفائها إذن فى إصدار أمر إعتقال يصعب تنفيذه وأصبح عديم الجدوى بل وقوى حكومة السودان وأضعف المحكمة الجنائية ؟ . ويجيب على هذا السؤال مراقبون بقولهم : إن صناع القرار فى أمريكا هم دائما فى جهل بالشعوب وتجيئ توقعاتهم غير ما يعتقدون . فقد كان فى توقعاتهم أنه بمجرد صدور أمر إعتقال الرئيس فسوف تعم الفوضى ( الحميدة ) بالنسبة لهم فى السودان ويتصومل السودان وينفصل الجنوب ويتشظى بقية السودان عدة أجزاء . ولكنهم فوجئوا بتوحد الشعب السودانى حول الرئيس وحكومته على نحو لم يسبق له مثيل ، إضافة الى وقوف العديد من الدول الى جانبه وهو أمر قوى من موقف الحكومة وجعلها تطرد العديد من المنظمات الأجنبية المشبوهة وتصر على عدم إعادنها دون أن يستطيع مجلس الأمن حتى على إصدار بيان شجب ومن المتوقع كذلك ألا يستطيع فرض أي عقوبات على السودان بسبب موقفه هذا . وإذا استمر السودان على موقفه الرافض فى عدم الإعتراف بالمحكمة الجنائية وعدم إعادة المنظمات وعدم إستطاعة مجلس الأمن من فرض أي عقوبات على السودان وعدم تقديم حكومة السودان لأي تنازلات لتسوية الأزمة مع المحكمة الجنائية ومجلس الأمن ، فسوف يزداد السودان قوة ومنعة ويجد سندا متزايدا من الدول المؤازرة له . ولن يكن أمام أمريكا وحلفائها ومجلس الأمن من خيار لعدم إفشال المحكمة الدولية ومخططهم ألا غزو السودان فى تكرار لتجربة العراق وهذا أمر مستبعد . ولكن من المتوقع أن تقوم هذه القوى بعملية كوماندوز جريئة فى داخل السودان أو خارجه لإختطفاف الرئيس البشير وتسليمه للمحكمة الجنائية . أو تراجعهم عن قرار المحكمة الجنائية وإبطاله حتى دون أن تقدم حكومة السودان أي تنازلات فقط سيكون عليهم البحث عن ذريعة وسبب لهذا التراجع يحفظ لهم ماء وجههم . فهم لن يرضوا أن يستمر الحال على ما هو عليه الآن لأن فيه إنتصار للسودان وإضعاف لموقفهم وبات المأزق هو مأزق أمريكا وحلفائها ومجلس الأمن وليس مأزق الرئيس البشير أو السودان . وعلى السودان أن يأخذ حذره من عملية كوماندوز جريئة و مفاجئة يمكنها إذا نجحت أن تحدث الفوضى التى يخشاها كافة الشعب السودانى ومن بينهم معارضون للحكومة يقفون اليوم بصلابة مع الرئيس البشير والحكومة ( جنا تعرفه ) لخشيتهم من حدوث فوضى ومايعقبها من مصير مجهول . .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: [B] لم يعد لمجلس الأمن من خيار غير إختطاف الرئيس فى عملية كوماندوز أو إلغاء قرار الجنائية (Re: محمد عبدالله سيد احمد)
|
محمد عبد الله سيد أحمد ياخي خليك في التحليلات دي لأنو شغلك فيها كويس دة كلام جادي ملاحقتك المستمرة لشخص معين و بإسمه في عناوين البوستات طريقة مكروهة في المنبر من الأغلبية العظمى خاصة و أن من كنت تهاجمه يتّفِق عليه كثيرون في أنه رجلٌ صالح.
أتأسف للخروج عن صلب موضوعك و أرجع ليهو و أقول ليك أي إحتمالات لموضوع إختطافات و صعلكة سياسية لن تتجرأ أمريكا لفعلها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة و فرنسا معاها ممكن تحبي و ترقد في الواطة شان دة ما يحصل لسبب واحد وهو:
Quote: اسلاميون سودانيون يدعون الى الجهاد ضد الدول الداعمة للمحكمة الجنائية ويهدرون دم أوكامبو !!
دعت مجموعة اسلامية سودانية اليوم الثلاثاء الى الجهاد ضد الدول الداعمة للمحكمة الجنائية الدولية ومصالحها خارج السودان، بعد اصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس عمر البشير. ونشرت صحيفة "اخر لحظة" المحلية بيانا قالت انه صادر عن "تحالف الحركات الجهادية الاستشهادية" يعلن فيه انه يعد لتنفيذ 250 عملية جهادية ضد تلك الدول "في عقر دارها وخارج التراب السوداني". وقالت الصحيفة ان التحالف هدد "ارباب الامبريالية العالمية وعملاء السي آي اي (وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية) في فرنسا وبريطانيا وامريكا بتنفيذ 11 سبتمبر آخر". واعلن التحالف في البيان الذي قالت الصحيفة انه صدر ، اهدار دم لويس مورينو اوكامبو مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية والزعيمين المتمردين في دارفور، خليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة وعبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان. وقالت الحركات المنضوية في التحالف انها اجتمعت عقب صدور قرار المحكمة الجنائية التي وصفتها "بمحكمة الظلم العالمية واصدرت التوجيهات التي تضمنت تكوين الوية مشتركة تحت قيادة موحدة لادارة الجهاد وتطهير دارفور من دنس ربائب الاستعمار الجديد". وقالت الصحيفة ان البيان يحمل خصوصا توقيع موسى هلال، احد الزعماء المتنفذين للميليشيات العربية المتحالفة مع الخرطوم في دارفور الذي يشهد حربا اهلية غرب السودان. واصدرت المحكمة الجنائية الدولية الاسبوع المنصرم مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم بحق الانسانية وجرائم حرب في دارفور. وتؤكد الامم المتحدة مقتل 300 الف شخص وتهجير مليونين و700 الف نتيجة النزاع في دارفور. لكن الخرطوم تؤكد ان عدد القتلى لا يتجاوز عشرة الاف منذ 2003 |
يعني تصدير الإرهاب لتشاد و النفوذ الفرنسي و أفغنة و صوملة جديدة في أفريقيا و لِسّع القايمات ما قادرين يحِلّوهم بعدما شربكوهم.
| |
|
|
|
|
|
|
|