|
|
 هل من مشكلة فى تفريغ بحيرة سد مروى والفيضان على الأبواب ؟ .. فإلى متى التستر على خطورة الموقف؟
|
محمد عبد الله سيد أحمد
سبق لى فى منتصف أبريل الماضى أن كتبت مقالا فى هذا المنبر بعنوان : مخاوف حقيقية من فيضان كارثى لبحيرة سد مروى قد يغير مجرى نهر النيل . ولكن هذ المقال اختفى من المنبر . وفى يوم 18 /5 الماضى اجتمعت مجموعة قوى مدنية وسياسية بدار صحيفة أجراس الحرية واصدرت بيانها المنشور أدناه . ولكن لا اجتماعها ولا بيانها وجد أي تغطية اعلامية ، إلا أن الحكومة أصدرت بعده بيومين تصريحا عن عزمها على تفريغ بحيرة سد مروى اعتبارا من 23 / 5 الماضى ، علما بأن منسوب البحيرة عندما بدأ فى الأرتفاع منذ أول أبريل الماضى متجاوزا الكنتور 300 متر كأعلى منسوب مفترض للبحيرة لم تقم إدارة السد بإخطار المناصير القاطنين حول البحيرة بهذه الزيادة المتوقعة مما تسبب فى زيادة معاناتهم بغمر منازلهم التى اعادوا بنائها للمرة الثانية . وتفيذ الأنباء الواردة من منطقة البحيرة حتى تاريخ اليوم بأن منسوب البحيرة لم ينخفض وإنما هو آخذ فى الإرتفاع المستمر وأن هناك نداءات مكثفة للمواطنين القاطنين بعد السد فى الولاية الشمالية كي يأخذوا حذرهم . ومع اقتراب الفيضان القادم وحجب الإعلام فإن الأمر يغدو أكبر خطورة ويزيد من مخاوف المواطنين . ولا بد للحكومة من مكاشفتهم بحقيقة الأمر وتطمينهم بأن الأمر تحت سيطرتها ، أو أن تعلن عن الخطر وتشرك المواطنين لمنع وقوع كارثة قد تكون محققة .
وفيما يلى النداء الصادر
نداء للمجتمع الوطني المحلّي، والإقليمي والدّولي
لتلافي الأخطار المُحدقة من سدّ مِرْوِي
مجموعة القوى المدنيّة والسّياسيّة
الهيئة السّياسيّة لإدارة الأزمات، اللجنة الشّعبيّة لمناهضة سدّ كجبار، الهيئة النّوبيّة للتّنمية ومناهضة سدّ دال، اللجنة التّنفيذيّة للمناصير المتأثّرين بسدّ مِرْوي، اللجنة التّنفيذيّة لأهالي أمري المتأثّرين بسدّ مِرْوي، اللجنة التّنفيذيّة لأهالي الحامداب المتأثّرين بسدّ مرّوي، اللجنة التّحضيريّة المناهضة لسدّ مقرات، اللجنة التّمهيديّة المناهضة لسدّ دقش، اللجنة التّمهيديّة المناهضة لسدّ الشّريك
النّداء
الخرطوم 18/5/2009م
لقد أصبحت الأوضاع في المناطق المغمورة بسد مِرْوي جدّ خطيرة، وذلك باستمرار المياه في الارتفاع فوق الكنتور 300، والذي كان من المفترض أن يكون الحدّ الأعلى للبحيرة حسب برنامج التّشغيل الخاص بالسّد. لقد أوضحت المراقبة اللصيقةّ لمنطقة البحيرة منذ 1/4/2009م أنّ منسوب المياه ظلّ في ارتفاع مستمرّ، حيث صعدت من الكنتور 300، إلى أقصى حدّ مفترض للبحيرة، حيث وصلت إلى الكنتور 305 في 1/5/2009م. وقد أظهرت الأخبار مؤخّراً أنّ منسوب المياه واصل في الارتفاع متجاوزةً الكنتور 305. فوفق برنامج تشغيل السّدّ، كان من المفترض أن يكون منسوب المياه في شهري أبريل ومايو في الكنتور 292. مرفق مع هذا النّداء برنامج تشغيل سدّ مِرْوي (المصدر: جمهوريّة السّودان، ولاية نهر النّيل، معتمديّة المتأثّرين بقيام سدّ مروي، يناير 2007م، خدمات استشاريّة لدراسة خيارات المناصير للتّوطين حول بحيرة سدّ مروي: التّقرير المبدئي، إعداد شركة يام للاستشارات والتّنمية المحدودة، الخرطوم، صفحة 3).
وتُثير حقيقة أنّ منسوب المياه قد ارتفع فوق الحدّ المقرّر له في سدّ مِرْوي مجموعة من المخاوف الحقيقيّة والمخاطر الجدّيّة من قبيل إحداث دمار بالبنيات السّفلى لجدار السّدّ، احتمال انهيار السّدّ، التّسبّب في أن تتدفّق المياه من فوق السّدّ، التّسبّب في انزلاق التّربة في الحاجز التّرابي الممتد من جدار السّد. أكثر من ذلك فقد تسبّبت هذه الزّيادة غير المفهومة في دفعت المناصير الذين آثروا الخيار المحلّي إلى أن يعتقدوا بأنّ الحكومة، ممثّلة في وحدة السّدود، قد استهدفتهم بغية إجبارهم على إخلاء ديارهم.
لقد كانت الوحدة المناط بها تنفيذ السّدود تتبع في الماضي لسلطة الوزارة الفنّيّة، ألا وهي وزارة الرّيّ والموارد المائيّة، إلى أن تمّ تتبيعها إلى رئاسة الجمهوريّة في عام 1999م. في عام 2007م صدر القرار الجمهوري رقم 217 والقاضي بترفيع تلك الوحدة لتصبح مؤسّسة رئاسيّة مسئولة عن بناء السّدود في كلّ السّودان، وأصبح اسمها وحدة تنفيذ السّدود. لقد نشأت وحدة تنفيذ السّدود بقانون مؤقّت خاص بها بموجبه أصبحت الوحدة ذات حصانة ضدّ المقاضاة والمحاسبة الماليّة. ومنذ ذلك الوقت أصبح بناء السّدود أمراً سياسيّاً لدرجة جعلت العديد من الخبراء والمختصّين يخشون أن يكون هذا الوضع على حساب المهنيّة والتّقنيّة المطلوبة في بناء السّدود.
ومن هنا، فإنّنا نرفع مخاوفنا وقلقنا، طالبين من الحكومة أن تجعل المعلومات المتعلّقة ببرنامج تشغيل مملوكةً للعامّة بدلاً من حفظها كما لو كانت معلومات سرّيّة مصنّفة. فإذا كان سدّ مِرْوي يجري وفق برنامج تشغيل غير المذكور أعلاه، فنطالب الحكومة وعلى وجه السّرعة، للكشف عن هذا البرنامج. وإذا لم يكن سدّ مِرْوي يجري وفق برنامج تشغيله المقرّر، فنطالب الحكومة، وبشدّة، لتعلن للملأ عن هذا الأمر الجلل، وأن تعلن إشارة الخطر وتتّخذ الإجراءات المطلوبة التي من شأنها أن تمنع وقوع الكارثة.
برنامج تشغيل السّدّ المفترض
The assumed Dam operating Programme
ديسمبر نوفمبر أكتوبر سبتمبر أغسطس يوليو يونيو مايو أبريل مارس فبراير يناير الشهور
300 300 300 295 290 290 292 292 292 294 297 299 المنسوب
A National, Regional, and International Call
To obviate the Ominous Hazards of Mirwi Dam
The Political Corporation for Crisis Management, the People Committee for resisting Kajbar Dam, the Nubian Corporation for Development and the Resistance of Dal Dam, the Executive Committee of Manasir People affected by Mirwi Dam, the Executive Committee of Amri People affected by Mirwi Dam, the Provisional Committee for resisting Mugrat Dam, the Provisional Committee for resisting Dagash Dam, the Provisional Committee for resisting al-Shireik Dam
THE CALL
Khartoum 18/5/2009
The situation in the Mirwi dammed area is very critical as the water has kept rising above the contour 300 which was supposed to be the highest limit of the reservoir according to the operating programme of the dam. The close monitoring of the water level since 1/4/2009 has shown that the water has risen from the contour 300, i.e. up to the brim of the dam lake, and reached on 1/5/2009 the contour 305. Latest news from the region has revealed that the water had even risen above the contour of 305. According to the operating programme of the dam, it is supposed to be at 292 in April and May. Attached is the operating programme of the Mirwi dam (source: the Nile River State, the Commission of the Mirwi Dam affected People, January 2007, The preliminary Report, prepared by YAM for Development & Consultation Co. P. 3).
The fact that the water has risen above the determined programme of the dam raises a host of fears of potentially serious hazards such as causing damages to the basement construction of the dam, the possible collapse of it, causing the water to overflow, causing land sliding of the parapet extending from the dam walls. Furthermore this incomprehensible increase has caused the ;ocal option Manasir to believe that they might have been a target of a hideous conspiracy hatched in the corridors of the government as represented in the Dam Implementation Unit aimed at compelling them to evacuate their homeland.
The Dam Implementation Unit (DIU) used to be under the authority of a technical ministry that is of Irrigation and Water Resources until it had been put it under the direct authority of the Presidency in 1999. In 2007 the Presidential Decree No. 217 was issued upon which the small unit was promoted into a Presidential department responsible for the building of all dams in the Sudan, hence the Dam Implementation Unit (DIU). The DIU has been launched with an interim law of its own that immunes it from litigation and auditing. Since then building dams has been politicized to the extent that a number of specialist and experts feared that this might have compromised the professionalism and technicality of dam building.
Hereby we raise the concern, asking the government to make the information pertaining to the operating programme of the Mirwi dam a public knowledge rather than keeping it as classified information. If the dam is running according to an operating programme other than the mentioned above, we urgently demand the government to publicize it. If it is not running according to its determined programme, we strongly demand the government to declare this serious matter and to raise high the alarm and take the preventive measures deemed necessary.
The assumed Dam operating Programme
Month Jan. Feb. March April May June July Aug. Sept. Oct. Nov. Dec.
Water Level 299 297 294 292 292 290 290 290 295 300 300 300
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل من مشكلة فى تفريغ بحيرة سد مروى والفيضان على الأبواب ؟ .. فإلى متى التستر على خطورة الم (Re: محمد عبدالله سيد احمد)
|
أفادت الأنباء مؤخرا أن سدا يقع شمال شرق البرازيل قد انهار يوم الجمعة الماضى الموافق 29 / 5 / 2009م مخلفا خوالى 53 قتيلا
وتقول آخر التقارير إن حوالى 2000 منزل قرب السد قد غمرت ونزح اكثر من 415 الف شخص وتم انقاذ اكثر من 150 عائلة بالطائرات الهليكوبتر وهناك الاف من هم فى عداد المفقودين والفارين . وقال حاكم الولاية ان الفيضان وصل الى ارتفاع الطابق الثالث فى البنايات فى اقرب مدينتين للسد وهناك من تسلق الاشجار واسطح المنازل .ويعزى انهيار السد لامطار غزيرة زادت منسوب البحيرة خلف السد
| |
|
|
|
|
|
|
| |
jini
جلال نعمان
Faisal Elrasheed
ALazhary2
Zomrawi Alweli
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست