يتحدث ويتساءل كثيرون عن الإتهام الذى أثاره عسكورى فى أكثر من موقع بالإنترنت بما فيه المنبر العام فى موقع ( سودانير أونلاين ) ويدعى فيه تورط البعض من أبناء المناصير بإرسال شكوى للمحكمة الجنائية عن كارثة إغراق منطقة المناصير التى حدثت منذ أواخر يوليو 2008م الماضى وإدعى كذلك أنه يملك وثائق تثبت تورطهم أو تورط أحدهم فى كتابة هذه الشكوى . وهو فى إتهامه هذا لم يحدد أسماء المتهمين ولم ينشر ما ادعى أنه يملكه من وثائق لإدانتهم ، وإنما إكتفى بالإشارة اليهم برموز مبهمة كالثالوث والزعانف والى ما غير ذلك من أوصاف . وعندما طولب بتحديد أسمائهم وخاصة أن يحدد إسم من إتهمه بكتابة الشكوى حتى يمكنه أن يتولى فتح بلاغ ضده ، لم يجرؤ على فعل أي شيئ من ذلك .، بما أكد أنه يهدد ويتهم من فراغ ولا يملك وثائق كما يدعى . وهذا ما أثار عدة تساؤلات منها ما يلى : -- 1 / إذا لم يكن إتهامه هذا صحيحا وأنه يملك بالفعل وثائق فلماذا نشره ؟ . وإذا كان إتهامه هذا صحيحا فلماذا ظل يحتفط به هو ووثائقه طيلة هذه المدة فى طي الكتمان ولم ينشره إلا بعد هذه الفترة الطويلة وبعد أن حلت القضية بواسطة رئيس الجمهورية فى زيارته الاخيرة للمنطقة ؟ .. وإذا كان إتهامه هذا صحيحا وكان معترضا عليه فى اللجنة فلماذا لم يورده كواحد من أسباب إستقالته من اللجنة التنفيذية للمناصير ؟ 2 / كيف لم يستطع عسكورى حتى الآن أن يفهم أو يدرك أن نشره لهذا الإتهام ضد من كان زميلهم حتى ولو كان إتهامه صحيحا يعتبر خيانة وغدرا لمن كانوا زملاء له حتى الأمس وأن إتهامه هذا سهم سيرتد الى صدره لأنه يعتبر فى الخلق والعرف السودانى حتى ولو كان صحيحا خيانة وغدر وعيب وفضيحة بجلاجل ستلاحقه بقية حياته . ولن يثق فيه من بعد ذلك أحد لأنه سيوصم بأن من شيمته الغدر . 3 / وعسكورى وعلى إفتراض أنه يملك وثائق تدين اللجنة أو أحد أعضاءها وفكر فى الإيقاع بهم والزج بهم فى السجون كان من المفترض أن تكون لديه الحصافة بأن يرسل مستنداته ووثائقه هذه للحكومة سرا حتى دون أن يكشف للحكومة أنه من أرسلها لها (لا من شاف ولا من درى) حتى لا يفتضح أمره وهكذا يفعل الخونة المحترفون خوفا من الفضيحة . و لذا كان من الغريب أن يلجأ للتشهير ومن دون دليل . 4 / ويعجب كثيرون كيف لم يدرك عسكورى وهو يباهى ويفخر بأن لديه وثائق تدين من كانوا زملاءه ويحتفظ بها طيلة هذه الفترة كيف لا يعلم أنه لو صح إتهامه فإنه سيكون شريكا فى الجريمة بالتستر ؟ ويفسر البعض ذلك بأن إطمئنانه هذا يعود الى أن هناك جهة نافذة لم تكن راضية بحل قضية المناصير على تلك الصورة الحاسمة قد وعدته بالحماية وبالمال الوفير وبأن تجعل منه شاهد ملك إن هو استطاع أن يختلق لها إتهاما ملفقا بالإنترنت تعلم هي ويعلم هو أنه ملفق ولا يقف على ساقين ولكنه يكفى لتتولى تلك الجهة من بعد ذلك المهمة القذرة . ويستشهد هؤلاء على صحة هذا السيناريو بأن عسكورى كان من المفترض أو المتوقع بعد أن تجرأ بنشر هذا الإتهام فى الإنترنت أن يكون مستعدا وجاهزا لنشر وثائقه ومستنداته فى الإنترنت أو تسليمها للحكومة ولكنه لم يكن بقدر التحدى . 5 / وقد كان من المتوقع كذلك وبعد أن فشل فى نشر وثائقه أن يتوارى خجلا وينزوى ولكنه ويا للعجب فهو لا زال يريد من اللجنة أو من اتهمه بكتابة الشكوى أن يعترفوا له بكتابتهم للشكوى حتى وإن كانت تهمته غير صحيحة ولا يملك أي مستند إدانة ضدهم كما إدعى . أي يريد ممن اتهمهم أن يورطوا من أجله أنفسهم ويضعوا حبل المنشقة فى رقابهم -- – دون أن يكونوا فعلوها ودون أن يملك هو عليهم أى دليل ، حتى لا يقال أنه حتى فى غدره وخيانته كاذب وملفق . وهو لذلك وبعد أن افتضح كذب إدعائه ولم يستطع الإجابة على الإسئلة المطروحة عليه صار يهذى ويتخبط ، وصاريسمى عنوان المقال إعترافا كما إعتبر السخرية منه إعترافا وكأنه يتوهم نفسه أحد القضاة . وليته بعد أن اعتبره اعترافا .. قدمه كبلاغ . ولكن وكما يرى الكثيرون فإن الطبخة قد خرجت رديئة وسيئة فلم تستساغ ولم تنبلع . ولم يستطع هو حتى الرد على الأسئلة التى طرحت عليه فى هذا المنبر
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة