|
|
 فيديو: شاهدو الفصول.. مياه الشرب.. ثم ابكوا .. مدرسة في شمال كردفان
|
كنا قبل يومين أو أكثر بقليل
قد افترعنا بوستاً تناولنا فيه حال مدرسةٍ منسية في مكانٍ منسي في السودان
أو هكذا اخترنا اسم البوست .. حيث لم نجد أنسب من ذلك
فالطلاب وربما المعلمون كانوا يجهلون أن المناهج التعليمية
في جمهورية السودان قد تم تبديلا وإحلالها بمناهج اخرى جديدة
وقد يكنون بعيداًُ عن أي اتصال بالعالم الخارجي
ينبئهم أن السودان الدولة الواحدة قد استحال إلى دولتين
فهم ما زال يتم تلقينهم وتحفيظهم ذلك النشيد
الذي يقول: " منقو.. قل لا عاش من يفصلنا "
بالإمكان مراجعةالبوست على الرابط التالي:
فيديو: مدرسة في مكان منسي مازالت تدرس منهجاً قديماً وتتشد لـ منقو
هنا في هذا البوست
نريد أن ننقل لكم مشهداً آخر
وثقته كاميرا الماجد/ رضوان داوود عضو المنبر
وهو يصور لنا حال الفصول مدرسة تسمى بـ جلد الفيل
حيث لاشيء ولاشيء ولا شيء
بل برما نحتاج إلى معجزةً في علم البلاغة لنحكي مرارة الواقع
أما مياه الشرب ..
فأنا أخشى كما يخشى موثق المشهد
أن لا تصدقوا أم مياه يجترعها بشر مثلنا
حيث المياه تفتقد كل خصائصها
وعلى رأسها انعدام الطعم وانعدام اللون
أما البرميل المخزون به هذا الماء
فلعلي أرفض استخدامه في احتياجاتي الهندسية في مجال العمل
فما بال هذا القوم يشربون منها
لا أطيل عليكم وأتككم مع المشهد
|
|
 
|
|
|
|
نورالدين صلاح الدين
Medhat Osman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست