|
|
 رحيق رياضي :: مُحترف من العيار الثقيل
|
بقلم :: أحمـــــد محمد الحاج
. مُعظم الأندية العالمية تعتمد على إسم أو إسمين من الأسماء القوية والمؤثرّة في عالم كُرة القدم لتحقيق نتائج إيجابية على الصعيدين المحلي والدولي، وعلى نفس الدرب سارت الأندية الإفريقية العربية منها وغير العربية حيث نجد أن إدارات تلك الأندية تعتمد بصورة مُباشرة على مُحترف من العيار الثقيل وعيار ثقيل لاتعني القيمة المالية الكُبرى أو الإسم الصاخب بعيداً عن المُتابعة اللصيقة لأولئك اللاعبين.
. إستوقفتني عبارة لأحد مُحللي دوري زين السعودي عندما سُئِل عن (مُشكلة نادي النصر السعودي) منذ سنوات ويعني تحديداً المُشكلة الفنية ولقد أشرت لهذه الجُزئية في إحدى المقالات السابقة حيث أجاب المُحلل بعبارة مُختصرة جداً (النصر لايستجلب مُحترفين متميزين) وعقد مُقارنة بين النصر والهلال والإتحاد وأوضح أن جميع الأسماء الأجنبية التي جلبها النصر كانت (متواضعة) وعلى النقيض تماماً ظلت أندية الهلال والإتحاد والشباب تحتكر المنافسات المحلية لجودة الأسماء الأجنبية المُحترفة والمُتابع لأجواء الكُرة السعودية سيجد أن حديث المُحلل صحيح مائة بالمائة.
. المريخ والهلال درجا على الإعتماد على اللاعب المُحترف منذ التسعينات مُنذ أن كانت أندية القمة تستجلب المُحترف الواحد والإثنين وصولاً لكُبري (التجنيس) في الألفية الجديدة الذي جعل سقف اللاعبين الأجانب يقفز إلى الستة والسبعة لاعبين ! ومع ذلك لم نشهد نتائج قارية تصاعدية خصوصاً في الفترة مابين 2007 - 2011 فبعد أن وصل المريخ لنهائي الكونفدرالية 2007 عجِز عن تكرار إنجاز الوصول لمُباراة نهائية وحتى وصوله لدور المجموعات في دوري الأبطال موسم 2009 فشِل في تكراره مُجدداً ، بينما إكتفى الهلال بالوصول للُمربع الذهبي مواسم 2007-2009-2011 في رابطة الأبطال و2010 في كأس الكونفدرالية وفشِل أيضاً في بلوغ أي نهائي في السنوات المذكورة.
. حمي وطيس سباق القمة الأيام الماضية على إنجاز الصفقات المحلية وتعالت الأرقام الفلكية لكسب توقيع نجوم الأندية ممن برز نجمهم وممن (لُمّعوا) إعلامياً وهو مشهد يتكرر كُل عام وتأتي المُحصلة دوماً أقل مما هو متوقع حيث تجد أن (كوتة) تسجيلات كُل عام ينجح منها لاعب أو إثنين على الأكثر وهو النهج الذي جعلنا نقبع دوماً خارج أسوار بطولات الكاف منذ العام 1989 وحتى اليوم.
. الطريق إلى البطولات القارية لن يتحقق بنهجنا الحالي إطلاقاً وطالما أننا مازلنا بعيدين تماماً عن المدارس السنية فعلينا أن نُغيّر من سياساتنا الفنية تجاه (التسجيلات) بالتوقيع مع لاعبين محليين (موهوبين) بعيدين عن الصخب الإعلامي ويمتازون بمعدّلات أعمار صغيرة نوعاً ما (22) إلى (24) ويُضاف إليهم أسماء أجنبية مميزة جداً والتمييز يعني لاعب مؤثّر ومُحترف بحق وهذا لن يتحقق إلا بالرصد والمُتابعة عبر الشاشة البلورية وليس عبر الترشيحات لأسماء لم يسمع بها أحداً من قبل.
نقاط من رحيق
- وجود ثلاثة لاعبين مُحترفين من العيار (الثقيل) بكشف أي نادي يُمكن أن يصنع الفارق الفني المهول حتى وإن كانت الأسماء المحلية أكثر من عادية.
- مليارات خمسة أو ستة لاعبين (محليين) أولى بها ثلاثة لاعبين محترفين (من العيار الثقيل).
- جلبرتو وفلافيو صنعا الفارق في الأهلي القاهري عِدة مواسم وعلى الصعيدين المحلي والدولي وكذا الحال بالنسبة للاعبي الهلال السعودي ويلهامسون ورادوي.
- رونالدو مع الريال يصنع الفارق وميسي مع البارشا يسير على نفس المنوال.
- مُشجّعو تلك الفرق يتفرجون وهم على يقين أن أحدهما سيفعل شيئاً مُفرح.
- الصرف الحالي على النجوم المحليين نهج خاطئ و(ترميم) الأسماء الأجنبية أولى به.
- وارغو تألّق أمام الهلال عندما كان يرتدي قميص إنييمبا وفشل مع المريخ لعدة مواسم متتالية فهل كان النيجيري مرصوداً من قبل الإدارة الفنية للمريخ لموسم كامل أم كان الإكتفاء بوارغو أمام الهلال ذهاباً وإياباً.
- وقّع المريخ حتى الأن إقرارات مع كُل من (إيهاب زُغبير - أكرم الهادي - كرنقو - أمير كمال - ضُفر - فيصل موسى - مجدي أمبدة) !!
- الأمر الغريب جداً هو عودة الحارس أكرم الهادي ! وهناك من هُم (مُنضبطون) أكثر منه في الأندية الأخرى ومستوى أكرم الأخير مع الخرطوم لايُبشّر بأي خير ومع ذلك نتمنى له التوفيق مع المريخ.
- إيهاب زُغبير كلاكيت ثاني مرة ونفس الإدارة !! دُفعة دراسة ومن الذي قال أنه (صغير) !!
- التوقيع مع النجم الكنغولي أمبينزا مكسب لخط وسط المريخ المُترهّل وهيرون ريكاردو طفرة فنية كبيرة بالفريق.
- قال مازدا أنه لن يعتمد على أي لاعب شارك في أكثر من أربعين مباراة من مُباريات الموسم المنصرم في بطولة سيكافا.
- المُشاركة في سيكافا بصف المنتخب الأول خطأ كبير وهؤلاء اللاعبين ظلوا يركضون منذ الشااان يامازدا.
- هل يُمكننا أن نهزم مالاوي اليوم؟؟
- المريخ x الهلال (دوري الشباب) حتى الشباب توشحوا بكُل أمراض الكُرة السودانية.
- نسأل الله أن يتقبل الطاهر حسيب قبولاً حسناً وأن يُسكنه فسيح جناته.
- نسوق التهاني والتبريكات لصحيفة الصدى لإطفاءها الشمعة السادسة والتهنئة موصولة لرئيس التحرير الأستاذ / مُزمل أبوالقاسم.
- غداً نتحدّث عن نظرية رفض (ريكاردو) ومقولة الظِل أو (الضُل).
المصدر
|
|
  
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست