اختار المهدي (خليفته) وكذلك الميرغني ،،، ولا عزاء لشباب التغيير !!

Quote: الامام الصادق ومولانا الميرغني قدما (ابنيهما) ليشاركا باسم الحزبين الكبيرين في الحكومة الاختيار بالتأكيد لم يأتي مصادفة ،، ولكنه ترتيب من داخل (البيتين) الكبيرين الاختيار خطوة في سبيل تهيأة الشاب عبد الرحمن الصادق المهدي (لوراثة) قيادة حزب الأمة والاختيار الآخر كذلك لتهيأة جعفر الصادق الميرغني (لوراثة) قيادة الاتحادي الديمقراطي الأصل

Quote: المسألة وراثة X وراثة

Quote: فهمت يا عبود ولا اشرح اكثر.

Quote: يبدو ان شباب الحزبين وحتى الشيوخ ( من خارج آل البيت) هنا وهناك سينتظرون طويلاً ثم لن ينجح احد في بلوغ مقعد القيادة المسألة وراثة X وراثة

Quote: لازم يعترفوا إعتراف صريح وواضح بي إنه ده إختيارهم ورغبتهم , ايا كانت النتائج وهم حرين طبعا نختلف مع الوطني جملة وتفصيلا , لكن بالتأكيد ما ضرب اي واحد من الحزبين على إيدو ولا جبرهم بلإنضمام له قسرا لذلك يجب على الحزبين الإعتراف بالحقيقة الواضحة دي وعدم المواربة إما قبلانين وراضين ومباركين اللإنضمام ده , أو اي واحد ما قبلان يعتبر نفسه منسلخ من الحزب او يتبرأوا من ناسهم المشوا بإرادتهم للوطني

Quote: من جهة أخرى عبود عبد الرحيم (التوريث) في الحزبين الكبيرين واحدة من أسباب ثورة يناير في مصر كان الاحتجاج من الشباب على اتجاه الرئيس (المتنحي) لتهيأة ابنه جمال مبارك لوراثة عرش الرئاسة وتقديمه باسم الحزب في انتخابات معلوم سلفاً نتائجها ، ورغم أن الشعب الليبي خرج للمنادة باسقاط القذافي لأسباب عديدة ، غير أن أحد تلك الاسباب ايضاً كانت المخاوف من الصعود السريع لسيف الاسلام في طريق وراثة والده نحو كرسي الزعامة ، ويبدو أن ثورة الربيع العربي في السودان سيعاني منها حزبي الأمة القومي والاتحادي الاصل بسبب قيادات تمضي بخطوات حثيثة في اتجاه (وراثة) الابناء للحزبين . ومع تقديرنا للمكانة (الأسرية) الكبيرة لكل من عبد الرحمن الصادق المهدي وجعفر محمد عثمان الميرغني ، فان تقديم (والديهما) الزعيمان لهما لشغل مواقع رفيعة في الحكومة باسم الحزبين فيهما شيئ من الاستخفاف بقيادات ورموز لها مجاهداتها ومنافحاتها في صفوف الحزبين ، مما جعل كلاً من الامام الصادق ومولانا الميرغني في مظهر السعي لمكاسب شخصية في نطاق الأسرة (الضيق) ، بل أن قرارات التعيين فاجأت كثير من اعضاء الحزبين وقد تتسبب في اعلان قريب لانشقاقات هنا وهناك بعد اهتزاز الثقة خاصة وسط الشباب في الحزبين . على المستوى السياسي فان المؤتمر الوطني حقق مكسباً كبيراً في الوصول الى أحد اهدافه وخططه بتشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة بعد اقتناع الامة القومي والاتحادي الاصل بتقديم مرشحيهما للمواقع المتفق عليها ، والحزبين الآن يشاركان بقناعتهما وبعد التداول حول المشاركة سواء في أجهزة حزب الامة القومي أو بعد (تفويض) الاتحاديين لمولانا الميرغني باتخاذ القرار المناسب ، وهو قد فعل الآن ولم يجد في صفوف الحزب والطريقة انسب من (ابنه) لدخول القصر الجمهوري ، وكذلك فعل الامام الصادق بعد ان هيأ قاعدة الحزب لعدم المشاركة ثم الاعلان عن عدم عضوية (ابنه) عبد الرحمن في حزب الامة . واضح تماماً من تقديم عبد الرحمن وجعفر أن السيدين يعملان على تهيأة الابناء (لوراثة) قيادة الأمة والاتحادي امتداداً لسطوة آل البيت هنا وهناك على مقاليد ادارة الحزبين بطريقة (تمد اللسان) لكثير من الذين يعتقدون أنهم قدموا مجاهدات وكسب وخبرات تؤهلهم للقيادة الحقيقية في الحزب ، كما أن الترشيح يمثل قمة (السخرية) من طموح الشباب في الحزبين (خارج اسوار المنزل الاول) ورغبتهم في مجاراة العالم من حولنا لتأكيد الديمقراطية واتاحة الفرصة للتنافس على المواقع المتقدمة وكسب ثقة الراعي في تحمل المسؤوليات ،، عفواً لمحبي الأمة والاتحادي فقد بدأت خطوات عملية (لوراثة) الحزبين ، لتتأجل أحلام التغيير حتى القرن القادم . لا زلت عند موقفي الذي كتبته من قبل أن الحزب الاتحادي الاصل لن يضيف شيئاً للجهاز التنفيذي أو المؤسسة الرئاسية خاصة في ظل الخلافات التي كان يعاني منها وازدادت الان بسبب المشاركة ، حزب يفتقد الى المؤسسية في صفوفه لن يقدم شيئاً في تاسيس حكومة ببرامجها وآليات تنفيذها ، حزب يفخر فيه القيادي عثمان عمر الشريف أنه يمثل الناخبين في ولاية الجزيرة منذ عام 1986 م كما قال ذلك بنفسه في برنامج (في الواجهة) السبت الماضي لن يستطيع التعايش مع مؤسسية ونظام وقوانين وشورى حول القرارات ، ولك أن تتصور حزب لا علاقة له بالمؤتمرات والتنظيم منذ 1986 م ماذا يمكنه ان يفعل للسودان في العام 2012 ؟ وعمنا عثمان عمر الشريف اعتبرناه نموذجاً لتأكيد عدم ديمقراطية مؤسسات الحزب الاتحادي ولا يمكن لأحد أن يشكك في تقديرنا واحترامنا له كرجل له مكانته وتاريخه ذلك أمر آخر . نأمل أن يكذب الحزب توقعاتنا وقراءتنا له بالفشل في التناغم والتعاون مع حزب مؤسس له هياكله ونظامه مثل المؤتمر الوطني ، ونأمل أن لا يستنسخ الحزب الاتحادي (الأصل) تجربة المشاكسة والتنافر الذي كان سائداً خلال الحقبة الانتقالية مع ما يسمى بالحركة الشعبية .