|
هل ينضم البشير لاعتصام المناصير؟
|
المتابع لقضية المتاثرين بالسد يلحظ ان الصراع المشكل لها لم يكن في يوم من الايام بين المناصير وادارة السدود كطرفيين وحيدين وانما يلحظ ودونما حاجة لاعمال التحليل ان هناك ثمة طرف ثالث في هذا الصراع هو رئيس الجمهورية والذي ظل وخلال المراحل الرئيسية لتطورات هذا الصراع يصدر الكثير من القرارات التي تمثل مطالب المناصيرعلي الاقل منذ العام 2007 ولكنها ولسبب يكشف عن هوان تلك القرارات امام سطوة ونفوذ ادارة السدود والتي لانعلم مصدر قوتها حتي الان - لا تجد طريقها الي التنفيذ ولعل اخرها تلك التي اصدرها رئيس الجمهورية ابان زيارته للمناصير في يناير 2009 والقائلة بان ترفع له ادارة السدود التمام بنفاذ تلك القرارات وهي ذاتها المتعلقة بمطالب المناصير التي قام علي اساسها الاعتصام الحالي وعلي راسها توطين السكان حول البحيرة واقامة المشاريع اللازمة لاعاشتهم والصرف الفورى لاستحقاقاتهم المتاخرة والتي تصل علي صعيد التعويض المالي الي خمسة وثمانون بالمئة من الحقوق المعترف بهاولكن وبدلا عن ذلك يبدو ان سيادته ولسبب ما قد اجبر علي السكوت عن عدم تنفيذها عنوة واقتدارا للدرجة التي تجعله في موقف المغلوب علي امره في مواجهة مرؤسيه والذين باتوا يشكلون مركزا مكسفا للقوة في مواجهته ويقتلنا الفضول لمعرفة الظروف التي ادت الي نشأة ذلك المركزة وفرضه كواقع ماثل ولكن هذا لايمنعنا من مناشدة الرئيس اذا لم يكن هوان قراره السيادي بسبب ( زلة ما ) -ما - يمسكها عليه امثال وزير السدود الحالي ان يهرول الان وفورا للانضمام لفريق المعتصمين امام مبني حكومة ولاية نهر النيل ولا يغادر الي قصره رئيسا الا بعد التنفيذ الكامل لقراراته السابقة حول قضية المناصير والتي لخصتها مذكرة المعتصمين منهم والمرفوعة صباح الامس لحكومة الولاية ببنودها العشرة وفي اولها تكوين مفوضية قومية تملك كامل الصلاحيات لتنفيذ تلك القرارت فهل يملك سيادته شجاعة المواجهة المباشرة لوزير السدود في حكومته؟؟؟؟؟؟؟؟
|
|
|
|
|
|