الشرائح المتعلمة المستنيرة ونهج السلبية المهلك.اندية الامارات نموذجا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 03:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-22-2011, 08:44 PM

محمد الواثق
<aمحمد الواثق
تاريخ التسجيل: 05-27-2003
مجموع المشاركات: 1010

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشرائح المتعلمة المستنيرة ونهج السلبية المهلك.اندية الامارات نموذجا

    بعث لي سعادتو معتصم العجب هذا المقال لطرحه في بوست عبر سودانيز اون لاين .

    وهانذا اقوم بانزاله دون حذف او إضافة ولمن رغب في المداخلة او مراسلة الأخ معتصم

    ألاخ العزيز د. محمد الواثق....تحياتي وتهاني عطرة بحلول عيد التضحية والفداء سائلين الله العلي القدير أن يعيده باليمن والبركات وأن ينعم شعبنا بالحرية والأمن والإستقرار
    مرسل لكم مقال كنت قد كتبت قبل فترة وحان الآن موعده لإستنهاض الهمم وحشد ابناء الجالية للإسهام في حملة إسترداد النادي السوداني وباقي الأندية .....والفكرة أن يفتح به أحد الأخوان بوست في سودانيز أون لاين وبعدها يمكن أن يدلي باقي الأخوان بدلوهم في مناقشة هذا الأمر الحيوي...أرجو المراجعة والتعديل والإضافة حسب رؤيتكم ومن ثم النشر ب سودانيز اون لاين ...يمكن ايضا الأتصال بالأخوان لرفعه ودمتم بخير وعافية
    معتصم العجب


    [red][B][email protected]




    بسم الله الرحمن الرحيم

    الشرائح المتعلمة والمستنيرة وإتباع نهج السلبية المهلك .... الأندية السودانية بالإمارات مثالاَ

    من الظواهر المقيتة التي أفرزتها حقبة الإنقاذ المشؤومة ظاهرة الإنكفاء على الذات وعدم الإنفعال بالقضايا العامة وحالة السلبية والبطالة تجاه الشأن العام ... بل وصل الأمر حد عدم الإهتمام بالروابط الأسرية وتفسخ النسيج المجتمعي، فتفشت حالات الطلاق والهجر والجرائم الصادمة التي نسمع عنها كل يوم ... وتبدو ظاهرة الإنكفاء على الذات وعدم الإنفعال بالقضايا العامة أكثر وضوحاً وسط الشرائح المتعلمة والمستنيرة – التي تعتبر ركيزة التغيير والنهوض في أي مجتمع – حيث أصبحت هذه الشرائح تعيش حالة من السلبية والبطالة تجاه الشأن العام والعزوف عن المشاركة في النشاطات العامة في المجال السياسي والثقافي وكافة مجالات الحراك المجتمعي، وكأن أمر تغيير هذا الواقع الغاشم لا يعنيها!!
    في ماضينا الجميل كانت جامعاتنا ومدارسنا الثانوية والوسطى، بل حتى المدارس الأولية، تخرج في مظاهرات عارمة حين يغتال جنود الإحتلال الإسرائيلي فلسطيني واحد في فلسطين المحتلة أو حين تدخل القوات البلجكية قرية كنغولية وتضرم النار في بعض أكواخها أو حين يسقط شهداء من المقاومة الجزائرية برصاص المستعمر الفرنسي .... أما اليوم فيعتقل طالب من أمام زملائه في الحرم الجامعي ثم يعذب حتى الموت، تلك فاجعة ... لكن الفاجعة الأكبر هي استمرار زملائه وأساتذته في الدراسة (عادي) وكأن شيئاً لم يحدث، وتظل الجامعة مشرعة الأبواب في انتظار بوكس الأمن ليعاود غارته ويخطف ضحية جديدة !!! من يصدق أن تمر فضيحة إنتخابات أبريل "المخجوجة" وتزوير إرادة الشعب السوداني دون ردة فعل؟؟ ... بل من يصدق أن يرتكب أهل الإنقاذ جريمتهم التاريخية بفصل جنوب الوطن دون أن تخرج مظاهرة واحدة في شوارع الخرطوم؟؟ ثم يأتي بعد ذلك من يسأل عن تخلف السودان عن الربيع العربي!!! ... سنظل نعيش في صيف الإنقاذ الحارق ما لم نترك الفردية والإنكفاء على الذات ونتصدى لقضية التغيير في كافة المجالات عبر عمل جماعي في كل المستويات.

    أعود للمثال الذي أشرت إليه في عنوان هذا البوست ويتلخص أمره في أن دولة الإمارات العربية المتحدة والتي عشت بها سنين عددا، تعتبر من أكثر دول الخليج التي تقدر السودان والسودانيين ... هذا التقدير لم يأتِ من فراغ، بل هنالك تاريخ من الأداء الرائع عنوانه الكفاءة العالية والأمانة والإخلاص سطره الرعيل الأول من الإداريين والمهنيين الذين توافدوا للإسهام في مسيرة بناء هذه الدولة الفتية منذ نهاية خمسينيات القرن المنصرم (قبل الإستقلال والاتحاد)، بذر هؤلاء الأوائل بذرة التقدير بأخلاقهم السودانية الأصيلة وبعلمهم وباخلاصهم في العمل والمعاملة فصار السوداني مثال للصدق والتفاني زائد العلم والدراية..... تمخض عن هذا التقدير والاحترام تخصيص كل إمارات الدولة لقطع أرض في مناطق متميزة بمدنها، لتكون أندية لأبناء الجالية السودانية علما أن هذا العطاء لم يتوفر لعدد كبير من الجاليات العربية ولأجنبية الآخرى،،،، كانت هذة الأندية تعج بالأنشطة الثقافية والرياضية والإجتماعية، كما كانت تعتبر مكان القاء المفضل لعدد مقدر من أبناء الجالية ووصلت العضوية العاملة والمنتظمة لعدد الألاف ، وظلت هذه العضوية في مختلف الاندية السودانيىة بالإمارات تفرز مجالس إدارات تعبر عنها وتقود النشاط في المجالات المختلفة بصورة مشرفة لخدمة جميع افراد الجالية .... ولكن – للأسف - تلاحظ في السنوات الأخيرة عزوف عدد كبير من أبناء الجالية خصوصا من الشرائح المتعلمة والمستنيرة عن اكتساب عضوية هذه الأندية أو الحضور والمشاركة (عدا واجبات العزاء) وتقوقع عدد كبير منهم داخل دورهم (شققهم) ... هذا الإنعزال عن العمل العام والنشاطات العامة فتح الباب على مصراعيه للمتربصين بكل جميل في حياة الشعب السوداني، وحدث السطو الكبير على هذة الأندية لأغراض عديدة، وللأسف يأتي في مؤخرتها خدمة أبناء الجالية ... من خلف الساطين على إدارت هذه الأندية يرابض ذوو الأغراض السياسية الضيقة والتي أحرقت زرع الوطن وجففت ضرعه ولا يرضيها غير نعيق البوم في كل موقع سوداني حتى لوكان نادٍ صغير في نقطة تبعد آلأف الأميال ارض الوطن...... تباعد وإنزواء أصحاب الشأن من المتعلمين والمستنيرين فتح الباب واسعا لتجار الأصوات وخج الصناديق ليجلبوا أهلنا البسطاء من الرعاة المنتشريين في بوادي الأمارات.... يجلبوهم بالبصات من عزبهم النائية وبصورة مهينة، يستخدمونهم كعضوية تحضر يوم الإنتخابات ولا علاقة لهم بما يدور في النادي بعد ذلك .... يصوتون لمن لا يعرفون ولا يدرون فيفوز من يفوز ويقبض من يقبض!!!!! وليس ببعيد ماحدث في انتخابات نادي دبي الأخيرة والتي كتب عنها الأخوة بدبي ماكتبوا من تفاصيل مؤسفة وقبلها ماحدث بأبوظبي والعين ؟؟؟ عضوية مستجلبه تحسم الأمر لطرف ما ثم تعود الى بواديها....
    على المتعلم والمستنير السوداني أن يعلم بأن الحلول لا تأتي من السماء وأن لبلاده دين مستحق يجب سداده ومن الواجب عليه أن يخصص جزء من وقته لخدمة أبناء وطنه سواء بالسودان أو بالخارج، الأمر سيان.... كل حسب القدرة وحسب ما هو ميسر له، كما علينا إدراك أن مشروع الإصلاح الكبير يجب أن يبداء بأعمال صغيرة، خصوصا في حقول دعم المجتمع المدني والشأن العام، من الأمثلة الجديرة التي تشكل نموذج يمكن الإحتذاء به هو (منظمة رد الجميل) التي أنشأها شاعر الشعب محجوب شريف بامكانات أقل من القليلة.... علينا جميعا أن نكون قرب بعضنا البعض نختلف ونتفق ولكن في صف الوطن ولا يهمنا اختلاف اللون السياسي أو الديني او الجهوي .... علينا ركل السلبية المقيتة والمميتة، ولنرفع شعار عمل بسيط في إتجاه النهوض بسودان الجدود فجميع مجالات العمل الطوعي والشأن العام في بلادي والمهجر هياكل من الفراغ، تنظر وتنتظر أبنائها المتعلمين والمستنيرين ليأخذوا بيدها إلى الوجهة الصحيحة وإلى حيث المصلحة العامة
    .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de