|
ليبيا عادت إسلامية واليوم تونس إسلامية وغداً مصر إسلامية ولا للعلمانية
|
هزيمة للعلمانيين
غير أن المفاجأة التي قد تسفر عنها نتائج هذه الانتخابات(انتخابات تونس) ، ستكون تراجع حضور الحزب الديمقراطي التقدمي التونسي برئاسة المحامي أحمد نجيب الشابي، إلى جانب تحالف "القطب الديمقراطي الحداثي"، حيث تشير التسريبات إلى عدم حصولهما على أي مقعد لغاية الآن.
ويتألف التحالف من 11 حزباً سياسياً يسارياً وقومياً، أبرزها حركة التجديد (الحزب الشيوعي سابقاً) والحزب الاشتراكي اليساري وحزب الطليعة العربي الديمقراطي وحزب العمل الوطني الديمقراطي والجبهة الشعبية الوحدوية.
وأقرت هذه القوى العلمانية بالهزيمة، قائلة إن الجماعات اليسارية بحاجة إلى إعادة تقييم موقفها وعليها أن تتحد. وقال رياض بن فضل المنسق العام لتحالف "القطب الديمقراطي الحداثي" وهو تحالف للأحزاب اليسارية، "النهضة نجح فيما فشلنا" لافتا إلى أن التحالف بحاجة إلى إعادة هيكلة واتحاد.
في سياق متصل، أعلنت الأمينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي ماية الجريبي إقرار حزب اليسار الوسط بهزيمته في الانتخابات، بعد أن توقعت استطلاعات الرأي أن يحتل المرتبة الثانية.
وقالت الجربي لوكالة الصحافة الفرنسية "التوجهات واضحة. الحزب الديمقراطي التقدمي في موقع سيء. هذا قرار الشعب التونسي، وأنا احترم هذا الخيار. أهنئ أولئك الذين حصلوا على أصوات الشعب". وأكدت أن حزبها -الذي ركز في حملته على معارضة الحزب الإسلامي- سيكون في صفوف المعارضة.
المصدر: الجزيرة
|
|
|
|
|
|