|
Re: مأزق جديد ، وقاتل ، للبشير ! (Re: فايزودالقاضي)
|
مصطفى عثمان يسلم نجاد رسالة خطية من البشير التيار التقى مصطفى عثمان إسماعيل، المبعوث الخاص للرئيس السودانى، الرئيس الإيرانى محمود أحمدي نجاد، في العاصمة الإيرانية طهران، وسلمه رسالة خطية من الرئيس عمر البشير، وفقاً لوكالة إيرنا. وأکد نجاد لدى استقباله مصطفى عثمان، امس، أن الشعوب بإمكانها من خلال التكاتف والتعاون، مواجهة القوى الاستعمارية، قائلا: إن نظام الهيمنة في طريقه للزوال، وأن المقاومة الواعية للشعوب ستسرع من انهياره. ووصف العلاقات بين طهران والخرطوم بالمهمة والنامية لافتا إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحب بتنمية العلاقات بين البلدين في كافة المجالات، وتعتبرها خطوة تصب في صالح الشعبين والمنطقة،
وشدد نجاد على أهمية مقاومة وصمود الشعب السوداني أمام مؤامرات القوى السلطوية والطامعة، قائلا: إن لكل كفاح مصاعب، لكن بصيرة ويقظة السودان حكومة وشعبا ستفشل مؤامرات ودسائس الأعداء في هذا البلد.
16/10/2011
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مأزق جديد ، وقاتل ، للبشير ! (Re: فايزودالقاضي)
|
فتحي فايز سلام
في 30 يونيو كتبت مقال بعنوان البشير : محنة الجنائية الدولية و( ورطة ) استحقاقات الثورات العربية على صحيفة الراكوبة http://www.sudaneseonline.com/articles-action-show-id-9702.htm ما توقعته في احدى فقرات المقال اراه بدا فعليا في التحقق مما يعمق من محن الممحون البشير وعصابته جاء في احد فقرات المقال الاتي :
بقية دول الخليج العربي سبق وان لدغت من النظام الانقاذي في بداية عهده ووفاء لابناء السودان العاملين في هذه الدول ولمبادرتهم برفض عداء نظام الجبهة الاسلاموية برئاسة البشير وشيخه الترابي ولاخلاص هذه الجالية السودانية في عملها بدول الخليج وللتاريخ الناصع للشعب السوداني وعلاقاته التاريخيه مع دول الخليج , منحت هذه الدول الفرصة مرة ثانية للنظام خاصة بعد ادعائه بانه ركل شيخه اس الداء والبلاء , ولكن هل اوفى النظام لتعهداته لهذه الدول ؟ حملت الانباء ان بعض التقارير تتحدث عن تعاون غير محدود بين النظام السوداني بالتنسيق و الجمهورية الاسلامية الايرانية لدعم الحوثيين في اليمن , والحوثيين هم طائفة شيعية تدين بالولاء المطلق للرئاسة الشيعية في ايران وينفذون مخططا ايرانيا مستمد من امجاد ماضوية للامبراطورية الفارسية في الجزيرة العربية , الحوثيون في الجنوب وحزب الله من شمال الجزيرة العربية وشيعة العراق ودول الخليج , بذلك تطبق ايران علي الجزيرة العربية من كل الجهات . النظام في السودان اعلن اكثر من مرة على لسان رئيسه بدعمه المطلق لحزب الله في لبنان وحماس في فلسطين بل وكشفت الغارات الاسرائيلية المتكررة علي شرق السودان الدور الكبير الذي تلعبه ممرات الشرق في تهريب العتاد الى حزب الله وحماس . حزب الله معروف انتمائه المذهبي للشيعة وعلاقاته القوية والمتينة بايران والنظام السوري . ودول الخليج لن تسمح بتمدد التغول الايراني في المنطقة وتقديم نفسها لقمة سائغة لشهوة ايران المتعطشة لابتلاع المنطقة , كما ان دولة لبنان تعتبر خط احمر للملكة العربية السعودية تم المساس به كثيرا من قبل النظام السوداني بدعمه لحزب الله , والسعودية تحتاج بقوة لشرعية المحكمة الدولية بخصوص اغتيال الرئيس اللبناني رفيق الحريري ولا يمكن لها ان تتخذ موقف مزدوج . كل هذه التقارير ادت الى فتور في العلاقة بين النظام السوداني ودول الخليج خاصة المملكة العربية السعودية والتي ذاقت من قبل لدغة سم النظام في بداية التسعينات كما اسلفنا , وزيارة البشير الاخيره لطهران تعضد من القول بقوة العلاقات مع ايران ومن قبل اكد غازي عتباني ما يشاع من وجود صناعات ثقيلة بما فيها الاسلحة لايران داخل السودان .. ولكل ذلك فان دول الخليج لن تكون لديها رغبة في التدخل لنصرة نظام ادمن الغدر والنكوص علي عهوده كما قال الغنوشي وخبر اهل السودان . ولن تكون في حاجة لمواجهة المجتمع الدولي والمحكمة الجنائية الدولية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مأزق جديد ، وقاتل ، للبشير ! (Re: محمد حسن العمدة)
|
شكرا فايز ابو المعالي والعمدة على الإثراء والتأكيد
الاتجاه الذي يمشي فيه نظام الخرطوم الآن هو بالتأكيد ضد سيكولوجيا ومصالح السوادنيين البسطاء على حد سواء فضل عن انه يصيبه بالعزلة الاقليمية والدولية الطاحنة
ولن يكون بإمكان إيران بعد قليل أن تحمى نفسها ناهيك عن أن تحمى أحدا أي أحد
وما نصائحها للأسد ببعيد
داخليا حتى الواجهات الدينية الملتفة حول البشير ربما لأجل أن (تكفى شره)والمتناقضة فيما بينها تتفق في إحساسها بالغربة تجاه أي تقارب مع النظام الشيعي الإيراني فالمتدينون السودانيون صوفيين وسلفيين حساسون جدا تجاه مذهب (يرون أنه) يسيء إلى أصحاب وزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم
استياء شديد في الأوساط الدينية والشعبية السودانية لزيارة نجاد
| |
|
|
|
|
|
|
|