|
Re: الدوله المدنيه هي الدوله الاسلاميه (Re: عمر عثمان)
|
لا يوجد ما يسمى "الدول العلمانية" ... العلمانية مبدأ من مبادئ الحكم وليست نظام حكم ...
والعلمانية مبدأ لا يعمل وحده ... لابد من الديموقراطية التي تحترم التعددية والفصل بين السلطات والحقوق والحريات الأساسية ومن بينها العلمانية .... مشكلتنا في السودان أن الخيار العلماني صار مرتبطاً بالتهميش والحرب والإضطهاد ... وصار لابد من اعلان موقف واضح تجاهها ..
إما دولة علمانية (خشم بيوت) أو دولة دينية (خشم بيوت تانية)
حتى بعد داك ندخل تفصيلاً في اننا دايرين ياتو نظام حكم علماني ...
لاكين لو المدخل غلط ... ويبدأ برفض العلمانية ... فأيّ اتجاه نمشيهو بعد ذلك سيكون اتجاه خاطئ ...
وهذا هو السبب الذي جعل الرسول يبدأ بها (راجع الفيديوهات أعلاه) بأن كانت مرجعية الحكم للكفاءة وليست للتديّن ...
للمعروف والقسط وليست للفقه والفتاوى ... علمانية وليست دينية ...
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدوله المدنيه هي الدوله الاسلاميه (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
فيكم زول راجع الرسالة التانية ...حقت محمود محمد طه قريب ده ..... راجعوا مقدمة الكتاب وحديثه عن مفهوم المدنية
الدولة المدنية ليست دولة دينية وتختلف عن العلمانية في انها ليست على عداء (او سمه حياد ان شئت ) مع الدين ....في الحالة السودانية الدين مكون اساسي للمجتمع لذلك يطغى الخلاف حول علاقته بالدولة بين العلمانيين والثيوقراطيين والدولة المدنية تشتمل على معادلة تكفي الطرفين شر الاقصاء لبعضهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدوله المدنيه هي الدوله الاسلاميه (Re: عبدالمجيد الكونت)
|
Quote: والدولة المدنية تشتمل على معادلة تكفي الطرفين شر الاقصاء لبعضهم |
ليس هنالك "أقصاء لبعضهم" ... فالعلمانية "حياد ديني" وليست "إقصاء ديني" (ما معانا تحذلق بالألفاظ) ... فما هي المعادلة - الأكتر من الحياد - بين الطرفين - الثيوقراطيين السلفيين وأصحاب المعتقدات الأخرى - التي لا تحققها العلمانية - بالحياد الديني - بينما تحققها الدولة المدنية بنهجها للتطرّف الثيوقراطي السلفي بنسبة 0.00000000000001% .....
بطل اوهام عليك الله ... موضوع العلمانية دا جادّي ... ما انتخابات اتحاد جامعة الخرطوم ...
... المهم .....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدوله المدنيه هي الدوله الاسلاميه (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
الدولة المدنية هي الدولة الاسلامية???!!
دي زي لما الموضوع يغلب وزير المالية و مدير بنك السودان فيقوموا يقولوا الجنيه السوداني هو الدولار!
يا جماعة الخير, الدولة المدنية عندها شروط واضحة و محددة و تعرف بها منها 1- ضرورة فصل السلطة السياسية من السلطة الروحية. بمعني ان الدولة لا ترتبط باي اعتقاد سواء ديني او فلسفي و لا قداسة فيها لشخص او مجموعة. 2- تقوم على مبدا العقد الاجتماعي. بمعنى انه الناس تدخل في الدولة-هذا عند تكوينها الاول- طوعا و بشروط يتوافق الجميع عليها. ومن سخرية الاقدار ان السودان بعد كل هذا التاريخ الطويل, ادخلته الانقاذ في ورطة ان يكون محتاجا لعقد اجتماعي و سياسي جديد ليتكون كدولة, بعد ان فتتته بالحروب و النزاعات. 3- الحقوق يكفلها القانون, و لا يجوز لاي شخص اخذ حقه بيده. بمعني ان الناس تتخلى عن حقها في القصاص. و تخويل الدولة بتسوية مسائل الاختلاف و لا لجوء لسلاح او حرب لرد المظالم و انما تحل كل المشاكل بالقانون و تحت سيادة الدولة 4-القوانين نفسها يصنعها الشعب وفق حاجته. فهي لا تاتيه عن طريق الوحي و لا ينزلها جبريل, وانما تصيغها منظمات المجتمع المدني, و بتعدد هذه, تجعل القوانيين اقرب للمجتمع و الانسانية. فمثلا في امريكا, تجد جمعيات الرفق بالحيوان تدفع الكنغرس لاجازة قوانين لحماية الحيوانات, و تجد جمعيات اصدقاء الاشجار يدفعون من اجل قوانين لحماية البيئة, و جمعيات امهات ضحايا حوادث المرور المسببة بسكر السائق تدفع من اجل قوانين منع القيادة اثناء السكر, و هكذا. فتجد القوانين تعبر عن حاجة المجتمع و تتغير بتغير حاجة الناس. و بالتاكيد تستفيد الشعوب من القوانين السابقة في تاريخها و تستلهمها. فمثلا نجد ان قوانين السكر في امريكا تتماشى مع عقائد بعض الطوائف الدينية مثل المسلمين و غيرهم. و لذلك يمكن ان نفهم دعوة الامام الصادق المهدي في هذا الاطار, بان بعض القوانين يمكن ان تستند على موروثات الشعب السوداني و تعتبرها مرجعية, و لا يتقاطع ذلك مع مبدا ان الشعب هو المشرع.
ومن الشروط اعلاه يكون واضح ان الدولة المدنية; لا يمكن ان تكون اسلامية. لان الدولة الاسلامية دولة تعترف بمعتقد واحد ليسود في الدولة, و غالبا ما يكون مذهبا واحدا في الاسلام, مثلا, حنفي او احمدي او مالكي او اشعري او شيعي. فلا يوجد اسلام مجرد وانما هناك شيع و طوائف, و ايها سيطرت على الدولة تفرض رؤيتها و تفسيرها للاسلام على الاخرين. فمثلا الدولة المهدية في السودان فرضت اراء المهدي مؤسس طائفة الانصار, و لا اظن هناك من يحتاج تذكيره بان المهدية دخلت في مشاكل مع المتصوفة في السودان. و دولة الشيعة في ايران لا ترى ان المواطن السني مواطن بنفس درجة الشيعي. و الشيعة نفسهم خشوم بيوت. و الدولة العلوية في سوريا على الرغم من تغطيها باسم البعث, هي دولة تسيطر فيها الطائفة الشيعية العلوية على بقية الشعب في سوريا. وحتى الدولة الاسلامية الاولى لم تكن تمثل كل المسلمين. فالمهاجرين و الانصار كانت لهم مشاكلهم حتى في عهد النبي (ص). و في عهد الخلفاء الراشدين يكفي ذكر ان ثلاثة من الخلفاء الراشدين-سادتنا عمر و عثمان وعلي رضي الله عنهم- ماتوا قتلا كدليل على ان هناك جماعات داخل الدولة الاسلامية لم يكونوا راضين باسلوب الحكم, و ثاروا عليه. و ابوبكر الصديق نفسه ثار عليه المسلمين و غيرهم في نطاق الدولة حينها, و رفضوا اداء الزكاة مما دفعه لقيادة حروب الردة ضدهم, وهناك اخبار بانه نفسه قد قتل مسموما! اما الدول; الاموية و العباسية و الفاطمية الي العثمانية فلا اظن ان هناك من يدعي انها دول تمثل حتى المسلمين, ناهيك عن غير المسلمين. ودولة نميري الاسلامية و الانقاذ يكفي ما نراه الان لنعرف انها دول ظالمة و مجحفة و فاشلة.
فيا ناس الدولة الاسلامية فضوها سيرة بالله!
ايضا الدولة المدنية لا يمكن ان تتسمى بالعلمانية; لان في ذلك انحياز لاتجاه فلسفي محدد و اعتقاد لفئة محدودة. و ايضا للعلمانية تاريخها الذي لا يقل دموية عن اي دولة دينية, و لمن يريد ان يعرف الرجوع لتاريخ الثورة الفرنسية-وبالمناسبة تلك كانت الدولة الوحيدة التي قامت على افكار التنوير او ما تم تسميته لاحقا بالعلمانية- فقد حاول الثوار الفرنسيون اجبار الشعب الفرنسي على التخلي عن الكاثوليكية, ولاحقا على التخلي عن الدين بصفة عامة, و قتلوا اهل الكنيسة و الرهبان و القساوسة و اصدروا قوانين باعدام القساوسة بمجرد بؤيتهم. ما حدث في فرنسا دفع الامريكان الذين كانوا بصدد تكوين دولتهم في نفس الفترة, للابتعاد عن التعدي على حقوق الاخرين في العبادة و الاعتقاد, فشرعوا في الدستور الامريكي بانه لا يجوز للدولة التسمي باي دين محدد ولا يجوز عليها التدخل في معتقدات الشعب, و لا قداسة لمشرع و لا قانون, فاذا ثبت للشعب ان قانونا معينا مضر فانهم يستطيعون تبديله بقانون ينفع الناس . و الحاكم مثله مثل اي فرد في الشعب يخضع لحكم القانون مهما كانت مكانته في طائفته الدينية او الفلسفية
فالدولة المدنية مرهة يا جماعة فهي غير مشلخة لا سلم و لا عوارض!
---- التعديل لوضع كلمة لجوء والتي كتبتها خطاءا لجزء.
(عدل بواسطة بدر الدين احمد موسى on 10-17-2011, 06:08 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدوله المدنيه هي الدوله الاسلاميه (Re: عمر عثمان)
|
دكتور البوني له رأي معتبر
Quote: الدين هو الاخر ثابت في مبادئه الاساسية ومطلق في قيمه ولكن التدين اي ممارسة الناس للدين تختلف على حسب بيئاتهم ولعل هذا من رحمة الله بعباده ان وسع لهم من المصالح المرسلة وفتح لهم باب الاجتهاد وحصر الحلال والحرام في حيز محدد فالمسلمون اليوم في تركيا غيرهم في امريكا وفي ماليزيا يختلفون عن السعودية وفي السودان يختلفون عن جنوب افريقيا مع انهم كلهم يشهدون ان لااله الا الله ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويحجون مع الاستطاعة ولكنهم يختلفون في ممارستهم لحياتهم الدنيا وفي فهمهم لعلاقة الدين بالسياسة ولعل اكبر اختلاف ذلكم هو الذي بين ابوالاعلى المودودي مؤسس فكرة الدستور الاسلامي والحاكمية ورجب طيب اوردغان حاكم تركيا الذي قال بان الدولة يجب ان تكون محايدة تجاه الاديان وتقف منها على مسافة واحدة كلا الرجلين مسلم لابل وحسن الاسلام ولكن ابو الاعلى اسس فكرته من تامل نظري في نصوص الدين بينما اوردغان نبعت فكرته من ممارسة طويلة في بلد الدين كان فيه محاصرا حصارا عنيفا فاختلاف التجربة مع اختلاف البئية الثقافية انتج رايين مختلفين مع ان الجذر الفكري واحد (افهموها بقى)
|
| |
|
|
|
|
|
|
|