هل ختم زيدان العقود الماسية ! فكان آخر العنقود لحقبة من العباقرة !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 08:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-01-2011, 06:03 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل ختم زيدان العقود الماسية ! فكان آخر العنقود لحقبة من العباقرة !

    هي بضعة عقود ماسية مرت من عمر السودانيين ، أُنجِز فيها كل شىء ! وظهر فيها عمالقة الفكر والأدب والفن والعلوم والسياسة !

    فكأنما اختزل فيها جوهر هؤلاء القوم (المزيج) الذين إئتلفوا منذ آماد بعيدة ! وشكلوا هذه التوليفة المتسقة الرائعة المدهشة .. التي أنتجت هذا الكم
    الهائل من الفكر والألق والإبداع !

    هي أم درمان القديمة ! وما أدراك ما أمدرمان ؟!!

    وتلك هي ، البقعة المنيرة التي أنارت تفاصيل الزمان والمكان ! بأنوارها وعطرها الفريد ! وبطيبة أهلها ورقتهم .. وبسمو أرواحهم وكرم أخلاقهم ، وطيب معدنهم النفيس ! .. لاغرو أنهم كانوا جماع أهل السودان قاطبة وخلاصة موروثه العريق . وعصارة مجده التليد وحضارته الضاربة في البعيد !
    هي أمدرمان العتيقة بتربتها الخصبة الخصيبة الداكنة ، وبترابها السفرجلي الجذاب ! وبرائحتها الذكية الأخاذة ، في الخريف والصيف والشتاء ، وفي كل الأجواء ! .... هي أمدرمان ( بنفاجاتها ) المفتوحة من الفتيحاب جنوباً ، إلى بيت المال وأبوروف ، إلى حي الدباغة وود البصير والركابية ووددرو وحي العمدة والمظاهر والمسالمة وحي العرب شمالاً ومن الموردة شرقاً وبانت وأبكدوك والعباسية والهاشماب والملازمين وحي الإسبتالية والبوسطة والعرضة إلى الأمبدات وجبال المرخيات غرباً !
    هي أمدرمان تلك ( القرية الآمنة ) التي لم تك تعرف البغض ولا الكراهية ولا الغدر ولا الخيانة .. ولم يتجرع أهلها يوماً ما ، طعم الذل ولا الفاقة ولا المهانة ! من فرط تكافلهم وتكاتفهم وتعاضدهم وعيشهم المشترك ! وبساطهم الأحمدي ! .. وبساطتهم ، وكبريائهم ، وعزة نفوسهم ، ونكرانهم لذواتهم ! وحدبهم على بعضهم البعض في الحلوة والمرة .. وفي القاسية والهينة !
    في بلدة كانت مضرب مثل للعالمين في الأمن والأمان .. وفي المحبة والإلفة ، والتوادد والحياة الأسرية الكريمة ! في مجتمع إنساني راقٍ ، عطوف ، ودود ، ومتآلف . لم يك يعرف الغدر ولا الجريمة ! .. وفي بلدة ، لم يك ينام فيها الجار شبعاناً ، وأخيه جوعان ! . ولا تترمل فيها الأرامل ! ولا يضيع فيها اليتامى ! ولا يُخشى فيها من أحد على أحد ! ولا من زلةٍ ولا لازمة ولا مسغبة ! .. في بلدة كانت آمنة ومطمئنة ! ولو شاكت فيها شائكة ، لأى جزء من أجزائها ، لشعرت بها ، كل أطرافها المترامية وأقاصيها البعيدة ، في التو وفي الحال !
    فتلك هي أمدرمان العتيقة ! حين كنت حاضرة المدائن المباركة الجميلة من كل أنحاء السودان وكانت نقطة الجذب ، وبوتقة الإنصهار لكل ما هو زاخر وجميل في خاصرة ذاك الوطن المكتنز بالخير وبالحب والجمال !
    كنا نخرج ونحن أطفال صغار للعب في حواريها من ما تصبح إلى أن تمسي ، لايُخشى علينا من شىء ! وأمهاتنا مطمئنات في البيوت وهن واثقات ، أن أطفالهن في أيدٍ أمينة ، أينما كانوا وأينما ذهبوا ، وأينما حلوا ! ... بينما كانت تخرج فيها النساء والبنات وهن آمنات مطمئنات وواثقات من كل من بالشوارع والميادين والأماكن ، الذين لا يعدوا إلا أن يكونوا آبائهن ، أوإخوانهن ، أو أولادهن ، أو بنيهن ، أو بناتهن ، أو أبناء وبنات عشيرتهن السودانية الواحدة !
    كان في يوم ما بأمدرمان ، لايجلس الرجل في البص وهنالك إمرأة واقفة ! ولا يزاحم الرجال النساء في المركبات ، ولا في الأماكن العامة !.. وكنت تجلس في البص أو في المركبة ويُدفع لك أجرتها ! ولاتدري من دفع لك ! وكذا في المقهى والمطعم ، وفي دور السينما ودور الرياضة ! .. وفي بيوت الأفراح والأتراح ! .. ( وكان الفي جيبك ،، في جيب أخوك فعلاً ! ) صدقاً وقولاً وعملاً !
    في بلدة كانت دواوينها مفتوحة على مصراعيها كسائر دوواوين السودان ! ومشرعة أبوابها للقاصي والداني ، والقريب والبعيد .. وللضيوف وعابري السبيل ! ... حينما كان يسهر أهلها ليلاً ونهاراً ، على إكرام الضيف ، وغوث الملهوف وإجارة الضعيف ورعاية المرضى !
    هي أمدرمان بؤرة الضياء التي إجتمعت فيها كل إشعاعات بني السودان المضيئة ، فكانت فناراً شاهقاً مدهشاً مضيئاً ، يكاد سنا برقه يخطف بالأبصار ! .. وكانت شاهداً ودليلاً ماثلاً على تآلف أقوام ذاك البلد ، وإنسجام أهله وتكاتفهم .. وعيشتهم المشتركة .. وضميرهم المتحد ، ومصيرهم الواحد !

    فكان نتاجه ذلك الموروث الهائل ، والكم الغزير من الأدب الراقي والفن الرصين المذهل ، المدهش ، الفريد ! ... لكأنه المطر الغزير المنهمر بلا إنقطاع ، ظل ينسكب على تلك التربة الجزلة الخصيبة.. حتى أينعت وأورقت وأزهرت بتلك الرياحين والبساتين المخضرة المثمرة !
    فكان الفن الغنائي الأمدرماني الجزل الأصيل ، هو خلاصة كل تلك الأزمنة السحيقة التي خلت من عمر أهل السودان ، فاجتمعت وتبلورت ونضجت ، وكان قطافها على تلك البقعه المشرقة المضيئة المؤتلفة بذوات أناسها المبدعين !

    فكان بها أبوصلاح ، وسيد عبدالعزيز ، وعبيد عبدالرحمن وعمر البنا .. ثم جاء إليها الخليل و ودالرضي ، وإبراهيم العبادي ، وحدباي ، وبطران ، وعتيق ! وعبدالرحمن الريح .
    وكان فيها عبدالله الماحي ، وكرومة ، وسرور ، والأمين برهان ، وزنقار ، وإبراهيم عبدالجليل ، والتوم عبدالجليل ، وعطا كوكو ومحمود عبدالكريم ( أولاد الموردة ) ، وميرغني المأمون وأحمد حسن جمعة ، و محمد أحمد عوض ... وخلف اللة حمد . تلك الكوكبة المدهشة التي سرعان ماهرع إليها أهل الفن من جميع أصعاق البلاد الرحبة الثرية ! فجاء : بادي محمد الطيب من الحلاوين وتبعه أبناؤه ، عوض الكريم عبداللة ، وعبداللة محمد من الجزيرة .. ثم جاء النعام آدم ، ومحمد كرم اللة ، ومحمد جبارة ، وزكي عبدالكريم ، من الشمالية ..
    ثم تلاهم بقية ذلك العقد الفريد من فنانين وشعراء أفذاذ متفردين لا شبيه لهم في العالمين ، ولا في الناس أجمعين !
    ثم تلا ذلك المد الأمدرماني الهطول الرهيب ،، شعراء وفنانو المرحلة الحديثة بأمدرمان ، فكان : عبدالمنعم عبدالحي ( أنا أم درمان ) ، ومحجوب سراج ، والجيلي محمد صالح ، وإبن العباسية صلاح أحمد إبراهيم ، و إبن الهاشماب صديق مدثر ، وأبناء حي العرب : سيف الدسوقي والطاهر إبراهيم ، كما كان فيها ، السر دوليب ، ومحمد علي أبو قطاطي ،ومبارك المغربي ، وإبراهيم الرشيد . وعوض أحمد الخليفة ، ومهدي محمد سعيد ، ومحي الدين فارس ، وعبدالقادر الكتيابي ، ومحمد يوسف موسى ، ومحمد جعفر عثمان ، وكامل عبدالماجد ، وتاج السر عباس .. وبابكر الطاهر ، وكثيرون !
    وما فتأت أن انضمت إليهم تلك الكوكبة الرائعة من شعراء الأقاليم في سوداننا الحبيب ، فجاء إليهم شعراء نوابغ أفذاذ أمثال : إسماعيل حسن ، وحدربي محمد سعد ، وعوض الكريم القرشي ، وحسين بازرعة ، وفضل اللة محمد ، وإسحاق الحلنقي ، وآخرون كثر ممن لم تسعفني بهم هذه الذاكرة الخربة !
    واشتد أوار الفن الأصيل ، والكلمة الجزلة الحنونة الساحرة بأم درمان .. ولك أن تنظر وتتأمل في هذه العبارة المُتقنة الشافية الكافية ! ويالها من عبارة وافية !! حينما فُصِّلت مقاطعها فصارت ( أم دُر أمان ! ) .
    واختلط النغم المدهش الجميل بأهازيج الطبيعة وحفيف الشجر وسقط المطر ، وبخرير مياه مجري النيل العظيم ! وبتغريد العصافير والبلابل ، وهديل الحمائم السعيدة بأم درمان !
    فأخرجت من سحنتها الفريدة ومن رحمها الحنون أولئك الفنانون المدهشون ! وتلك الأصوات الجزلة الرخيمة المتفردة ! فكان أولئك العمالقة : عبيد الطيب ، وعائشة الفلاتية ، وفاطمة الحاج ، والتاج مصطفى ، وعبدالدافع عثمان ، والعاقب محمد الحسن ، وصلاح محمد عيسى، وشرحبيل أحمد ، وإبراهيم عوض ، ، وصلاح مصطفى .
    أما جارتا الوادي ! على فضاءات الخرطوم القديمة .. وبحري العريقة ،، فلقد كان ما كان من ذاك الألق البديع والجمال البهي الذي تجسد على رُبا وأفاق السودان ، على تلك الحقبة الماسية الزاهية التي نسج فصولها أناس في غاية الروعة والجمال ! ... فكان بالخرطوم الجميلة ، أولئك العباقرة العمالقة الأفذاذ أمثال : حسن عطية ( أبوعلي ) ، أبو الفن الحديث ومؤسسه الوديع العملاق ! وعبدالحميد يوسف ، ومنى الخير ، وعبدالعزيز محمد داؤود ، وخضر بشير ، وحسن سليمان ، وعثمان حسين ، ومحمد حسنين .. وحمد الريح ، وإبراهيم خوجلي . الذين انضم إليهم عمالقة الفن السوداني حينما جاء الأسطورة إبراهيم الكاشف , ورمضان حسن ، ومحجوب عثمان ، والخير عثمان ، ومحمد وردي ، ثم تُوجت كل تلك المرحلة الماسية بعلماء الموسيقي وفنانيها الرائعين : عثمان مصطفى ، ويوسف الموصلي ، ومصطفى سيدأحمد ، وهادية طلسم وأمال وحياة .

    وكان من ورائهم رهط من عباقرة آخرين ! كانوا هم الأساس المتين الذي قامت عليه أغنية الوسط التي مثلت كل السودانيين وأخرجت من ذاكرة الوطن المشحونة .. ومن أعماقه الثرية الدفينة .. ومن ضميره الوضىء ، تلك الدُرر المكنونة ! .. فكان بأم درمان :
    أولئك الموسيقيين العباقرة ، والفنانين العمالقة ، الذين امتلأت صدورهم بذاك الشجن العميق العريض ، وبالحب والجمال المدّخر في حُكا الحبوبات ، وفي مواويل الأمهات الحنونة ! وفي زغاريد النساء ، وأصوات السواقي والمراكب ، وفي تصفيق وطنابير الرجال ! وحفيف الأشجار ، وأصوات العصافير ، و حوافر الجياد والحناطير ، وأصوات المارة والعربات وخطوات الأحبة ، وآهاتهم المقترنة بخرير مياه النيل ، بالقرب من مقرن النيلين !
    فكان ذلك الخرير المطير الغزير ، من شلالات الألحان التي إندلقت من صدور الفنانين الكبار العمالقة : كإسماعيل عبدالمعين ، وبرعي محمد دفع الله ، وعبدالفتاح الله جابو ، وعربي ، وعلاء الدين حمزة ، وعربي الصلحي ، وصالح عركي ، وعبداللطيف خضر ( ودالحاوي ) ، و السني الضوي، وأحمد زاهر ، وناجي القدسي ، وبشير عباس ، وعبدالماجد خليفة !
    ثم جاء أقرانهم الأفذاذ العظام من كل حدبِ وصوب في ذلك البلد الشاسع المكتنز بالنجوم ! فجاء إبراهيم الكاشف ، وأحمد المصطفى ، وجاء العطبراوي ، و عثمان الشفيع ، وسيد خليفة ، وعبدالكريم الكابلي ، وأحمد الجابري ، وصلاح بن البادية ، وإبراهيم موس أبا ، وأم بلينة السنوسي ، وعبدالقادر سالم ، وخليل إسماعيل ، وعبدالرحمن عبداللة ، و (ثنائي النغم ) زينب وخديجة .. والطيب عبداللة ، وجاء رمضان زايد ، ، ومحمد الأمين ، وأبوعركي البخيت .. وعبدالعزيز المبارك .. وجاء صالح الضىء ، والتاج مكي ، وإبراهيم حسين .
    ثم جاء ، عمر الشاعر ، وعبدالوهاب هلاوي ، والفاتح كسلاوي ، وأحمد المبارك ، فأثروا الساحة السودانية بأعذب وأجمل وأرق الألحان التي ستظل راسخة في قلوب وأذهان السودانيين أبد الآبدين !

    ثم كان فتى العباسية الجميل الأنيق ، ذو الصوت الرفيق : زيدان إبراهيم ! كآخر صوت جزل عبقري ومتفرد ، يخرج من رحم تلك الأم دُر مان !

    وكانت قد تُوِّجت كل تلك المرحلة السخية الزاخرة ، بشعراء الكلمة الشعرية الغنائية الجديدة ، التي طفرت بالمعاني إلى فضاءات رحبة لم تحدث قبلها لا في شعر عربي ، ولا في إفريقي ، ولا في عالمي ! .. ولا في غربي .. ولا في شرقي ! ... فأحدثت مدارس شعرية غنائية جديدة متفردة ، لم يحدث مثلها في التاريخ !
    فنبق فيها شعراء عمالقة ، تفتقت بهم معاني جديدة ، ومضامين مدهشة ساحرة ! لم يقل بها قبلهم إنس ولا جان !
    فكان : التيجاني سعيد ، وهاشم صديق ، ومحجوب شريف ، وسعدالدين إبراهيم ، وعمر الطيب الدوش ، وعثمان خالد ، وعزمي أحمد خليل ، ومحمد جعفر عثمان ، ومحمد الحسن دكتور .. وسرعان ما انضم إليهم عباقرة أفذاذ جاءوا من جميع أنحاء السودان . فجاء : أزهري محمد علي ، والتيجاني حاج موسى ، وطه القدال ، ومحمد الحسن حميد .

    فكيف لا ، يمتلأ ميدان الربيع وما حوله والشوارع المحيطة بهما ، عن بكرة أبيهما بالمصلين على رفاة العندليب الشجي الذي حمل أشجان السودانيين لعقود من الزمان السخي الجميل .. وكان ( آخر العنقود ) لتلك العقود الماسية السخية !

    ألا رحم الله زيدان إبراهيم .

    وتلك أمة قد خلت وعهود قد مضت ! فلعل وعسى أن يكون قريباً ، بارقة أملٍ من بعثِ جديد !

    (عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 10-02-2011, 04:12 PM)

                  

10-02-2011, 04:17 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ختم زيدان العقود الماسية ! فكان آخر العنقود لحقبة من العباقرة (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: هي بضعة عقود ماسية مرت من عمر السودانيين ، أُنجِز فيها كل شىء ! وظهر فيها عمالقة الفكر والأدب والفن والعلوم والسياسة !
                  

10-02-2011, 10:17 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ختم زيدان العقود الماسية ! فكان آخر العنقود لحقبة من العباقرة (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    *
                  

10-03-2011, 03:57 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ختم زيدان العقود الماسية ! فكان آخر العنقود لحقبة من العباقرة (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: هي أمدرمان العتيقة بتربتها الخصبة الخصيبة الداكنة ، وبترابها السفرجلي الجذاب ! وبرائحتها الذكية الأخاذة ، في الخريف والصيف والشتاء ، وفي كل الأجواء ! .... هي أمدرمان ( بنفاجاتها ) المفتوحة من الفتيحاب جنوباً ، إلى بيت المال وأبوروف ، إلى حي الدباغة وود البصير والركابية ووددرو وحي العمدة والمظاهر والمسالمة وحي العرب شمالاً ومن الموردة شرقاً وبانت وأبكدوك والعباسية والهاشماب والملازمين وحي الإسبتالية والبوسطة والعرضة إلى الأمبدات وجبال المرخيات غرباً !
                  

10-03-2011, 07:43 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ختم زيدان العقود الماسية ! فكان آخر العنقود لحقبة من العباقرة (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: هي أمدرمان تلك ( القرية الآمنة ) التي لم تك تعرف البغض ولا الكراهية ولا الغدر ولا الخيانة .. ولم يتجرع أهلها يوماً ما ، طعم الذل ولا الفاقة ولا المهانة ! من فرط تكافلهم وتكاتفهم وتعاضدهم وعيشهم المشترك ! وبساطهم الأحمدي ! .. وبساطتهم ، وكبريائهم ، وعزة نفوسهم ، ونكرانهم لذواتهم ! وحدبهم على بعضهم البعض في الحلوة والمرة .. وفي القاسية والهينة !
                  

10-04-2011, 01:18 AM

نادر الفضلى
<aنادر الفضلى
تاريخ التسجيل: 09-19-2006
مجموع المشاركات: 7022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ختم زيدان العقود الماسية ! فكان آخر العنقود لحقبة من العباقرة (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote:
    هي بضعة عقود ماسية مرت من عمر السودانيين ، أُنجِز فيها كل شىء ! وظهر فيها عمالقة الفكر والأدب والفن والعلوم والسياسة !

    فكأنما اختزل فيها جوهر هؤلاء القوم (المزيج) الذين إئتلفوا منذ آماد بعيدة ! وشكلوا هذه التوليفة المتسقة الرائعة المدهشة .. التي أنتجت هذا الكم
    الهائل من الفكر والألق والإبداع !

    هي أم درمان القديمة ! وما أدراك ما أمدرمان ؟!!


    الأخ مامون
    تحياتى

    مقال وافى .. كلام أخرجته أشجان وأحزان الفقد العظيم برحيل العندليب الأسمر زيدان إبراهيم
    نهم هو من عقود ماسية وأجيال لا تتكر .. أمم خلت من بعدها الأمم
    رموز الزمن الجميل ذهب معظمهم وتبقى منهم القليل نسأل الله للأحياء منهم الصحة والعافية
    والعمر المديد .. ولمن رحلوا ومنهم زيدان الرحمة والمغفرة ... والعزاء لنا جميعاً
                  

10-04-2011, 04:53 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ختم زيدان العقود الماسية ! فكان آخر العنقود لحقبة من العباقرة (Re: نادر الفضلى)

    Quote: مقال وافى .. كلام أخرجته أشجان وأحزان الفقد العظيم برحيل العندليب الأسمر زيدان إبراهيم
    نهم هو من عقود ماسية وأجيال لا تتكر .. أمم خلت من بعدها الأمم
    رموز الزمن الجميل ذهب معظمهم وتبقى منهم القليل نسأل الله للأحياء منهم الصحة والعافية
    والعمر المديد .. ولمن رحلوا ومنهم زيدان الرحمة والمغفرة ... والعزاء لنا جميعاً

    العزيز / نادر الفضلي ،

    وهوقليل في حق أمدرمان وأهلها وأهل ذاك الزمن الجميل الذي كان في ربوع السودان !

    لكأنها جنة ظليلة مصغرة ! أُنزلت على تلك البقاع !

    قرى آمنة ! حياة رغدة ! .. وأُناس وديعون طيبون ، صدورهم ملىء بالحب والحبور وبالرضا !
    وبموروث هائل مكتنز في ذاكرة الأسلاف العظماء الخيرون .. ورثة الأنبياء .. والمفكرون .. والنجباء !

    فيالها من عقود وارفة يانادر !




    (عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 10-04-2011, 04:56 PM)

                  

10-04-2011, 08:03 PM

مبارك جادين

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 350

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ختم زيدان العقود الماسية ! فكان آخر العنقود لحقبة من العباقرة (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    اخي العزيز مامون
    تعازينا القلبية في هذا الفقد الكبير
    ما كتبته فوق هو
    افضل عزاء لينا
    وزيدان ما مات
    لانه
    عايش داخلنا


    كتبت خطاب
    لتؤام روحي
    عبد المنخم خليفة موسى
    ابن المرحوم الحكم الدولي خليفه موسى
    اسمح لي بنشره في
    البوست بتاعك
    اعزيه فيه ونفسي على هذا الفقد








    يوم قالو لي الاقمار عليمة
    انك تراها وتلمس اديمها
    يا اريتني ابقى سعيد واشوفهاا ديمه
    يا فني جود وانصفني ديمه
    يا لحني اشدو شعرا قويما
    وتصور الاقمار عرفت
    نزلت من السموات لسموها
    وازدانت الحفلة والنور تدلى
    يا الله زيد في الحب وانعشني ديمه
    الحقيقة حبي بعيد مداه
    انا ما ذنبي لو عازل بالجور رماه
    ده الدهب المجمر بجماله انضر
    ده الحب يحكي نونه
    وشهدت استعراض كان عظيما
    وسعدت والاقمار لي تاني ديمه
    فلتسالوني عن عيد الكواكب
    ليه التجني وانا راقي فني
    حلو التجني قد غاب عني
    معروف هوايا وطاهرات نوايا
    والا لو اصررت تكون اليما
    ساجفو والاقمار لسوايا ديمة
    لم اجد اجمل من كلمات القرشي تصلح افتتاح لرثاء العندليب زيدان ابراهيم الذي هزني نبأ وفاته وكنت في حالة توهان ليوم كامل .وانا في مكان تصل فيهو اخبار السودان بعد زمن طويل .
    بوفاة العندليب يزول من تاريخنا نحن مواليد ستينات القرن الماضي جزء عزيز علينا .اخر لقاء لي مع الراحل كان في منزل الرفيق عبد الحكم موسى (فك الله اسره) وقلت ليهو يا استاذ دايرين نسمع منك كنوز محبة فقال لي دي من كلمات بشير عبد الماجد لكن في تلك اللحظة عزف عبدالله الكردفاني اغنية يا خاين للشاعر الكبير الطاهر ابراهيم وقبل ان يشدو بها الراحل التفت لي قائلا :(انت عارف انو دي اغنية سياسية قالها الطاهر ابراهيم بعد اعدام عبود للشهيدين على حامد وكبيده فيا خاين المقصود بيها عبود لانه اعدم زملاء السلاح )ثم شدا بها الراحل كاجمل ما يكون .
    قلت ان جزء من تاريخنا قد زال فنحن قد ترعرعنا مع الحان واغاني زيدان والتي كانت ليس مثل كل الاغنيات ولكن محفوظة عن ظهر قلب فى الليلة ديك، وفراش القاش، ووسط الزهور متصور، ولو احبك انا، ولو تعرف اللهفة والشوق، وباب الريد وانسد- و...............الخ ذلك العقد المنظوم من الاغنيات ونحن ناس العباسية زيدان جزء اصيل من ذاكرتنا الجمعية لاابالغ ان قلت ان كل اغنية لها معانا ذكرى ومعنى فكم تمايلنا مع جديد اغنياته ورددنا معه في حفلات العباسية باب الريد وانسدا وفي سنينا الباكرة كنت احتار في هذا الباب الذي انسد هل هو من السنط زي بتاع محمد صالح ابكر وعنده دهليز ام باب حديد ام ماذا .ثم كان ان جمعتني جلسة مع الفنان الملحن عمر الشاعر صنو روح زيدان ودي كانت فرصة ذهبية استمعت فيها لاعذب واجمل اغنيات الراحل التي هي كلها رائعة لكن بصوت عمر الشاعر لها وقع اخر .لاابالغ ان قلت انني لااذكر اول مرة سمعت فيها زيدان لكن الذي اذكره جيدا انني كنت انظر لاخوتي الكبار عند ترديدهم لاغنيات عثمان حسين التي لم اكون اعرف بعض مفرداتها حتى وقت قريب لكن اغنيات زيدان كانت محفوظة بكل كلماتها وعندما عرفت انا المرحوم محمد الشريف والذي يسكن قرب منازلنا واراه وهو ذاهب الي البنك بالقميص الابيض والكرفتة اشعر بالفخر والاعتزاز فانا اسكن في نفس الحي الذي به زيدان ابراهيم وشاعره محمد الشريف وملحنه عمر الشاعر فهذا فخر لايدانيه فخر .
    هل تذكر يا منعم ليه كل العذاب ليه كل الالم ومدى الالم في صوت زيدان ،وهل تذكر ما اصلو ريده اصبح حياتي من يوم فؤادي لهواه انهدى وكيف هدتنا هذه الاغنية لقد كنا نكتبها للحسان ايام الجامعة ونعلم فيما بعد انهن كن يعلقنها على الدولايب كما المعلقات السبعة في استار الكعبة ،هل تذكر يا منعم عشان خاطر عيون حلوين لهلاوي ولو تعرف اللهفة والشوق والعذاب والشوق بيطرق في دروبك الف باب هكذا قال صاحب فراش القاش هلاوي وكنا لانعرف اللهفة والشوق والعذاب لكن كبرنا فعرفنا وفهمنا وتعذبنا ،وكنت قد تذكرت جعفر محمد عثمان ابو الشريف واخونك هل تصدق اخونك ما اظن تصدق و عند دسوقي محمد خير فكانت لو احبك انا العمر كله برضو شاعر ما كفاني حفظتها في لحظات وكان قصيدة مدرسية ،ثم ما هماك عذابنا لادموعنا وفراقنا نهديك المشاعر وتخون الامانة واييييييييي يييا كما صدح زيدان عليه الرحمة (مرة جبنا واحد ايام الجامعة بيقلد زيدان من اسكندرية اول اغنية بدأ بيها وين يا سمير ما جيتا وبداها اووووووه عباسية )،وبالي مشغول يا حبيبي لعوض احمد خليفة ثم غرام الروح لمصطفى عبد الرحيم وذلك اللحن العبقري الممتع ويا غالي انا طول عمري ما حنيت لغيرك يوم ولااتمنيت خلافك ريدة ما حبيت شوف الكلام دا كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وسكت العندليب وبكت كل المدن الحزينة التي انتشت فرحا وتمايلت مع الحان وغناء العندليب الجميلة
    العباسية كلها الان في حالة حزن، ميدان الربيع وجامع مرفعين الفقراء ونادي العباسية ونادي الربيع ودكان جعفروبيت ناس خالتك فاطمة احمد ابراهيم وصلاح ومرتضى وبيت الشهيد محمد نور سعد وناس على الله وناس منى جرنان وال جريفي وبيت استاذة ملكة واخيها شيخ كمال ومحطة عابدين ومحطة سنادة وزقاق الرماد وبيت ناس فنجري وخلوة الشيخ محمد الصادق وكل ناس العباسية غرب، من ظلط الاربعين شرقا وحتى خور سينما العرضة مرورا بحي الامراء وبيوت ناس ميسرة واب نافورة وناس جدي عبد الرحمن وناس وليد السر مرورا بحي الشايقية وناس عيساوي وعمر الشايقي واخيه عازف الاورغ محمد الحسنولازم تخشا عمك عبد الدافع عثمان وامين عمر عثمان وميدان الرابطة ومدرسة بيت الامانة والعباسية أ والعباسية (ب) وزريبة الحطب وفريق فنقر وبيت ناس عربي الصلحي وعاشة سالم ودكان برعي الكوتش واشول وناس شادية كرامة وبيت ناس المرحوم عادل الطاهر وسراية ناس جلي وناس طارق بشرى وناس بت رحيمات وبيت عمك كبسور وناس عابدين حمد وناس بكري الزين ابوعلامة وناس الجقر وبيت اولاد المك ناصر مك عموم الجموعية ودكان عبد السلام وبيت ناس منعم كوة وخور اب عنجة .اما شرقا فان جامع شيخ رمضان حزين وبيت علي المك وفريق العتالة وناس عمك عبد المجيد وبيت ناس كو وجامع قدح الدم وناس شيخ النيل وناس هشام موردة وبيت ناس دكتور احمد الامين حامد وبيت ناس اب سبعة وبيت ناس سيف كوكو والجمعية ودكان التعاون وبيت ناس ال فرج الله ونادي الانتصار ودكان الفاتح الكوتش ودكان عماد بتاع الزبادي وبيت ناس استاذ عمر موسى والفاتح ابن اخته وبيت ناس سيف الحلبي وصلاح بلحة والعلالي وبيت ناس زين العابدين وبيتنا وبيتكم وناس حواء بنزين وولدها حاتم وبيت عاشة الفلاتية وبيت ناس مي محمد سعيد وناس الغالي وكشك حمزة ومحل الدافوري وطاحونة محمود ودكان قرنيت وبيت ناس عمك كامل شرحبيل وناس الجيو وناس حاجة كندي وبيت المرحوم محمد ادريس ورشة وبيت ناس الحلب وناس الصادق حسن وحتى ناس الهشماب ودكان ادريس النجار وبيت ناس حواء وناس تكو وناس دقلوله ثم ابو الريح والبريتش كانصل وجامع الشيخ البدوي واستاذ عثمان ادهم كل هذه الاماكن والشخوص هم تاريخنا الذي نحمله على ظهورنا وبفقد زيدان نحس ان هذا التاريخ قد ضاع وانتهى مع رحيل العندليب .
    اخي منعم اعزيك ونفسي وناس هولندا وناس كندا وناس بريطانيا وكل المنافي.ولسان حالي يقول
    ________________________________________
    دنيا المحبة
    ~ ~ ~
    في بعدك يا غالي أضناني الألم
    وعشت مع الليالي لا حب لا نغم
    وين يا نور عيوني كم طولنا كم
    *
    من لمسات حنانك خلاص تمينا دور
    أيام مرة خالية من طعم السرور
    كل ما غنى شادي دوبني الشعور
    وأقول يا ريت حبيب لو في الطيف يزور
    *
    لو كان التمني بينفع كل حبيب
    ما كان السعادة بقت قسمة ونصيب
    ولا قلوبنا الحيارى مع الايام تشيب
    ولا عاش قلبي تايه في حبك غريب
    *
    لا تسأل مشاعرك ليه عيني بكن
    يوم ودعني حسنك ولازمني الشجن
    باكر يا حبيبي يعلمك الزمن
    ليه دنيا المحبة للعشاق وطن
                  

10-04-2011, 11:11 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ختم زيدان العقود الماسية ! فكان آخر العنقود لحقبة من العباقرة (Re: مبارك جادين)

    Quote: اخي العزيز مامون
    تعازينا القلبية في هذا الفقد الكبير
    ما كتبته فوق هو
    افضل عزاء لينا
    وزيدان ما مات
    لانه
    عايش داخلنا

    آه يا ابن حي ! يا مبارك جادين ،،

    سلام عليك ولمن معك في العالمين .. وسلام على كل أهل العباسية وأم درمان ( السودان المصغر )
    لكل المدن الطيبة وأهلها العريقين ،، على مليون ميل مربع ،، ( ما تنقص شبر ) في ضمير أى سوداني
    صادق أمين ، مُحب وعارف مجدها وتاريخا العظيم !

    شدني جداً وأسرني حديثك عن بيوت العباسية بيت بيت ، شارع شارع ، زقاق زقاق ، شبر شبر !
    ويالك من مُحب وعاشق وفي ! .... مافي زول بحفظ حفظ زي ده لكل هذه الأسماء والعوائل ،
    وإلا يكون مُتيم وولهان وغرقان ومستغرق في ولهو وعشقو للناس وللأرض والتراب العسجدي !
    الذي شُيدت به حيشان أم درمان وميادينها وحواريها وأزقتها وأضرحتها وقبابها الشامخة !

    وراجع ليك بالتأكيد يا مبارك ..

    عني لك الكثير في سيرة زيدان العطرة !


    عليه رحمة المولى الكريم ، عز وجل .. وسلام عليه وعلى كل الطيبين .

    تحياتي .
                  

10-22-2011, 00:30 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ختم زيدان العقود الماسية ! فكان آخر العنقود لحقبة من العباقرة (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    حفل تأبين أقل من المتوقع بكثير !

    أتمنى أن يكون بعد سنة من الرحيل المر ... ويُخطط له جيداً وبعناية فائقة
    ليكون على قدر مقام الرجل ! وتستدعى له أصوات قادرة فعلاً على توصيل
    أغنياته للعالم .... في إحتفال يستحق النقل على قنوات فضائية !

    ورغماً عن كده شكراً ... وبرضو ما قصرتو .


    رحم الله زيدان


    تحياتي
                  

10-25-2011, 03:56 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ختم زيدان العقود الماسية ! فكان آخر العنقود لحقبة من العباقرة (Re: مامون أحمد إبراهيم)



    رحمك الله ، إبن حي وصديقي وأخي الأكبر .. مودتي التي تعرفها أنت ياحبيب ،

    وتعرفها تلك الأيام الخوالي ، على تلك الروضة الزاهية ، على ربوع هاتيك العباسية التي تعلم !


    سلام يرفرف بجناحي تلك المودة الأبدية لروحك السمحة المحلقة في السماوات البعيدة !
                  

10-25-2011, 04:28 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ختم زيدان العقود الماسية ! فكان آخر العنقود لحقبة من العباقرة (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    فتح الله عليك ولله درك يا صديق فقد اخذتنا من ركام الأحزان العميقة الى فضاءات
    امدر ومبدعيها الكثر بلغة رصينة جزلة جميلة. وقد حزن الوطن كله لفقد العندليب وذرف دمعه
    شماله وجنوبه شرقه وغربه..

    اتمنى ان تعود درة السودان لزاهي عصرها وتنجب للوطن مبدعيه كما كانت وسوف تظل
    ذكرى العندليب متقدة تضىء دياجير ام در أمان كما اسميتها في تحفتك هذه...
                  

10-25-2011, 07:32 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ختم زيدان العقود الماسية ! فكان آخر العنقود لحقبة من العباقرة (Re: عبدالأله زمراوي)

    يا الله ! يا عبدالإله !

    فوالله كذا أنت منهم ! إمتداداً لذاك المطر المطير !

    لله درك يا أستاذي ومولاي وصديقي الوفي !

    هذا المقال كما قال أخي نادر الفضلي أخرجته الأشجان الدفيقة في حضرة موكب الحزن في مبكى زيدان !

    لكأنه يمتحن القلوب والأفئدة المكلومة في شأن ( جنة رضوان ! ) .. تلك التي أصبحت في خبر كان ! من غابر الأيام !


    سلمت ودمت شعراً وأدباً جزيلاً يا مولاي .
                  

10-28-2011, 11:29 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ختم زيدان العقود الماسية ! فكان آخر العنقود لحقبة من العباقرة (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    لحظات مضنية ياعمر ! ولكن لابد منها !

    حيث لا مهرب ولا فوت

    ( إنا لله )


                  

10-29-2011, 08:44 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ختم زيدان العقود الماسية ! فكان آخر العنقود لحقبة من العباقرة (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    يا حليلك أخوي



    ويا حليلكم !


                  

10-30-2011, 07:36 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ختم زيدان العقود الماسية ! فكان آخر العنقود لحقبة من العباقرة (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    وياله من زمن جميل !

    ذاك الذي كان !

    ولكنه إنقطع ، كإنقطاع هذه الأغنية الجميلة !


    فما أجمله !


    وما أجملك !


                  

10-30-2011, 09:25 PM

عصمت العالم
<aعصمت العالم
تاريخ التسجيل: 04-03-2005
مجموع المشاركات: 3656

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ختم زيدان العقود الماسية ! فكان آخر العنقود لحقبة من العباقرة (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    ...
    الاخ العزيز مامون...


    عندما ياتى الحديث عن المدينة الاسطوره امدرمان..يتوقف الزمن....فى اقصى حالات التنبه والانتباه..يتوقف ليرصد..ازمان وابعاد..
    وافاق مجد تليد..يتوهج...فامدرمان .ليس مثلها فى مدن عوالم الكون الاخرى...لانها فلتة لن تكرر..وهى التى صهرت كل الجموع التى ..
    استلازت بها ..وهى تلك البقعه التى امر الامام المهدى بكبر غاباتها ....واتشار الى السكن فيها واختارها لتكون ..عاصمة كبرى للمهديه..
    فهى التى ضمت واحكمت اجنحتها على كل من اتى اليها وغمرته بدفء الام الرؤوم...ومنحتهم منذاتها وخواصها الكثير...
    العزيز مامون...
    وحين ياتى ذكر العباسيه....ذلك الحى الجوهره الذى اعطى السودان الافذاذ فى العلوم ....والطب...والسياسه..والكفر والوتر..واالتشكيل...والشعر
    والادب.. وفى القوات المسلحه... وفى الاعلام وفى كل فيوض ينابيع الجمال.....الريح العيدروس فى علوم الفلك...وبروفسير على نور الجليل الجراح العالمى...
    والسيده فاطمه احمد ابراهيم....وحواء محمد صالح. .. و شنقيطى ابراهيم بدرىوشوقى بدرى....ونصر اليدن عباس جكسا وعمر صالح...ويوسف ابشره.
    ..وشرحبيل وعطا كوكو وبادى محمد الطيب ويدان ابراهيم..وعمر الشاعر...وةالفاتح كسلاوى وعربى الصلحى..وعبد الدافع عثمان...وفرقة العقارب...
    وطرفه سليمان ومحمد يحيى....والشيخ احمد البدوى .وال الشيخ حمد النيل..
    وعائشه الفلاتيه..وثنائى النغم..ومحمد عبد الله محمديه...وابراهيم عبد الوهاب وكامل حسين.....ومدام روجيه...وبادى محمد الطيب...وموسى بيه الله جابو..
    وعبد المجيد امام...وحاجه باسعيد.....وخميس بنقز...وصلاح احمد ابراهيم والتجانى حاج موسى...واحمد عبد الله بله..واحمد اسكوب....ودكتور صلاح التجانى...
    ودكتور عمر محمد عبد الرسول..ونادى الربيع ونادجى العباسيه..ونادى العباسيه الثقافى الاجتماعى......
    والكثير من الاسماءالتى صنعت مجد السودان...فهى حى فريد متفرد...سكانه يمثلون التنوع العرقى للمنجيمع السودانى.زتدجاخلوا وتعاشروا فى انسجام ووحده...
    وتفقد العباسيه فلذة كبدها.محمد ابراهيم زيدان..والذى هو ظاهرة كونيه وكوكبا متوهج فى سموات الدنيا... يطول الحديث عنه...ويتشعب.زويتناثر..
    ويكفى حصاد المحبه التى يحفظها له الجميع...فى حياته وفى رحيله...وابلغ مثل هو ذلك التفانى من ال العباسيه فى كل مراسم فقده الكبير..وفى ذلك الوفاء فى
    مراسم الـأبين التى اقيمت فى 21 اكتوبر 2011...وسيظل العندليب الاسمر زيدان ..ذلك الارسال الالهى المستمر فى سموات الكون...
    نسال له الرحمه والمغفره...وحسن القبول\ااا





    ز
                  

10-31-2011, 04:20 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ختم زيدان العقود الماسية ! فكان آخر العنقود لحقبة من العباقرة (Re: عصمت العالم)

    Quote: وحين ياتى ذكر العباسيه....ذلك الحى الجوهره الذى اعطى السودان الافذاذ فى العلوم ....والطب...والسياسه..والكفر والوتر..واالتشكيل...والشعر
    والادب.. وفى القوات المسلحه... وفى الاعلام وفى كل فيوض ينابيع الجمال.....الريح العيدروس فى علوم الفلك...وبروفسير على نور الجليل الجراح العالمى...
    والسيده فاطمه احمد ابراهيم....وحواء محمد صالح. .. و شنقيطى ابراهيم بدرىوشوقى بدرى....ونصر اليدن عباس جكسا وعمر صالح...ويوسف ابشره.
    ..وشرحبيل وعطا كوكو وبادى محمد الطيب ويدان ابراهيم..وعمر الشاعر...وةالفاتح كسلاوى وعربى الصلحى..وعبد الدافع عثمان...وفرقة العقارب...
    وطرفه سليمان ومحمد يحيى....والشيخ احمد البدوى .وال الشيخ حمد النيل..
    وعائشه الفلاتيه..وثنائى النغم..ومحمد عبد الله محمديه...وابراهيم عبد الوهاب وكامل حسين.....ومدام روجيه...وبادى محمد الطيب...وموسى بيه الله جابو..
    وعبد المجيد امام...وحاجه باسعيد.....وخميس بنقز...وصلاح احمد ابراهيم والتجانى حاج موسى...واحمد عبد الله بله..واحمد اسكوب....ودكتور صلاح التجانى...
    ودكتور عمر محمد عبد الرسول..ونادى الربيع ونادجى العباسيه..ونادى العباسيه الثقافى الاجتماعى......
    والكثير من الاسماءالتى صنعت مجد السودان...فهى حى فريد متفرد...سكانه يمثلون التنوع العرقى للمنجيمع السودانى.زتدجاخلوا وتعاشروا فى انسجام ووحده...
    وتفقد العباسيه فلذة كبدها.محمد ابراهيم زيدان..والذى هو ظاهرة كونيه وكوكبا متوهج فى سموات الدنيا... يطول الحديث عنه...ويتشعب.زويتناثر..
    ويكفى حصاد المحبه التى يحفظها له الجميع...فى حياته وفى رحيله...وابلغ مثل هو ذلك التفانى من ال العباسيه فى كل مراسم فقده الكبير..وفى ذلك الوفاء فى
    مراسم الـأبين التى اقيمت فى 21 اكتوبر 2011...وسيظل العندليب الاسمر زيدان ..ذلك الارسال الالهى المستمر فى سموات الكون...
    نسال له الرحمه والمغفره...وحسن القبول\ااا

    الله عليك ياعصمت !

    أحسنت وزيادة

    مافي كلام !


    تحياتي
                  

10-31-2011, 04:31 PM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ختم زيدان العقود الماسية ! فكان آخر العنقود لحقبة من العباقرة (Re: مامون أحمد إبراهيم)






    زيدان اليتيم الفقير تكفل بوجدان الشعب السوداني لمدة نصف قرن


    شكرا مامون
                  

10-31-2011, 08:33 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ختم زيدان العقود الماسية ! فكان آخر العنقود لحقبة من العباقرة (Re: khaleel)

    Quote: زيدان اليتيم الفقير تكفل بوجدان الشعب السوداني لمدة نصف قرن


    مرحبتين يا خلي الجميل ..

    وهذا هو السر في عظمة تلك الأجيال العجيبة الغريبة وما حملوا من مشاعل وحب ونكران ذات ومودة عميقة لهذا الشعب


    وللإنسان !


    مشتاقين
    ياخليل


    تحيات ماطرة .
                  

10-31-2011, 08:47 PM

محمد الامين محمد
<aمحمد الامين محمد
تاريخ التسجيل: 03-07-2005
مجموع المشاركات: 10013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ختم زيدان العقود الماسية ! فكان آخر العنقود لحقبة من العباقرة (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    الحقيبه ثم زيدان ثم توقف الفن السوداني
                  

10-31-2011, 10:31 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ختم زيدان العقود الماسية ! فكان آخر العنقود لحقبة من العباقرة (Re: محمد الامين محمد)

    Quote: الحقيبه ثم زيدان ثم توقف الفن السوداني

    ولكنه مجرى النيل العظيم ، عزيزي محمد الأمين ،

    ينحسر في جزره ، ثم ينطلق في مده الرهيب !


    وحتماً سوف يعود إلى سريانه العبقري من جديد !


    كن بألف خير عزيزي محمد .
                  

11-01-2011, 02:20 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ختم زيدان العقود الماسية ! فكان آخر العنقود لحقبة من العباقرة (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    الأخ الأستاذ مامون محمد ابراهيم
    تحية لك ولضيوفك الكرام في وفائكم لفقيد الوجدان السوداني
    حبيبنا زيدان ابراهيم.
    أعتقد أن قوة الدافع وراء مقالك الممتاز هذا هي التي
    ألهمتك هذه الافتتاحية الصائبة:
    Quote: هي بضعة عقود ماسية مرت من عمر السودانيين ،
    أُنجِز فيها كل شىء !
    وظهر فيها عمالقة الفكر والأدب والفن والعلوم والسياسة !

    هي صائبة في مقام الحسرة والفقدان.
    صائبة في مقام التلخيص الفلسفي العميق لأزمتنا في السودان.
    وصائبة حتى في الاستخدام المبتسر الدارج لمقولة "نهاية التاريخ"
    عند المفكر الأمريكي فرانسيس فوكوياما.
    كاذب من ينكر طغيان هذا الإحساس بأن كل شيئ قد إنعمل.
    كل الغناء الصادق والحدب على سمو النوايا والمشاعر.
    بل وكل الومضات العبقرية في فضائنا الإبداعي. كل الوميض الذي
    اسرى بأهله في سماوات الخلود. كل هذا قد.......إنتهى!
    تحياتي لمبارك جادين فقد أبكاني طوافه المتمكث في مضارب
    تشكلنا جميعاً أنت وعصمت وأنا وكل من رأى رحيل زيدان
    من هذا المنظور العميم الحق، المترف الجوانح.
    كنت قد قلت عن الفقيد في مقال آخر في مقام شقيق:
    Quote: فالموت الشخصي قصير الأجل. نخرج بعده في مشوار الخلود
    الذي سنصنعه نحن لزيدان!
                  

11-01-2011, 04:42 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ختم زيدان العقود الماسية ! فكان آخر العنقود لحقبة من العباقرة (Re: mustafa mudathir)

    Quote: هي صائبة في مقام الحسرة والفقدان.
    صائبة في مقام التلخيص الفلسفي العميق لأزمتنا في السودان.
    وصائبة حتى في الاستخدام المبتسر الدارج لمقولة "نهاية التاريخ"
    عند المفكر الأمريكي فرانسيس فوكوياما.
    كاذب من ينكر طغيان هذا الإحساس بأن كل شيئ قد إنعمل.
    كل الغناء الصادق والحدب على سمو النوايا والمشاعر.
    بل وكل الومضات العبقرية في فضائنا الإبداعي. كل الوميض الذي
    اسرى بأهله في سماوات الخلود. كل هذا قد.......إنتهى!
    تحياتي لمبارك جادين فقد أبكاني طوافه المتمكث في مضارب
    تشكلنا جميعاً أنت وعصمت وأنا وكل من رأى رحيل زيدان
    من هذا المنظور العميم الحق، المترف الجوانح.
    كنت قد قلت عن الفقيد في مقال آخر في مقام شقيق:
    Quote: فالموت الشخصي قصير الأجل. نخرج بعده في مشوار الخلود
    الذي سنصنعه نحن لزيدان!

    ياسلام يامصطفى مدثر !

    كلمات عميقة وصادقة .. وهى نفسها صائبة !

    ولكنها نهاية البدايات التي ، ما أن أوشكت على النهاية ، إلا وبدأت لكي تنهض من جديد !
    وهذا عشمي الكبير في هذا التراب الداكن السفرجلي ! وفي أهلي وبني قومي الرائعين الطيبين !

    هي إنكفآة ، أو إنكماشة ، أو قل حالة قبض طبيعية جائزة !


    ولكنه مجرى النيل العظيم ، سرعان ما يمتلىء ويفيض !


    ويالفرحتي بإطلالة أهل أمدرمان !


    سلمت يادكتور مصطفى
                  

11-01-2011, 11:27 PM

مبارك جادين

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 350

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ختم زيدان العقود الماسية ! فكان آخر العنقود لحقبة من العباقرة (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    يظل السؤال الجوهري اخي مامون
    لماذا كل هذا الحديث يجتمع حول زيدان
    والاجابة وجدها في حديثك العذب عنه وعن امدرمان
    وعن الحي العبقري العباسية
    وايضا في رد عصمت العالم
    ومصطفى مدثر
    فنحن ان اختلفت مشاربنا واتجاهاتنا لكن جمعتنا امدرمان
    التي كنا نامل ان تصبح المدن والقرى السودانية الاخرى على
    شاكلتها قبل ان تفرقنا الانقاذ ايدي سبأ
    لكن يظل العشم موجود في امدرمان جديدة وعزة جديده
    وانا اخيم مداخلتي بان احي بوست رائع لاخوة رائعين
    وشكرا مرة اخرى اخي مامون
    ولي معك لقاء
                  

11-02-2011, 04:18 PM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ختم زيدان العقود الماسية ! فكان آخر العنقود لحقبة من العباقرة (Re: مبارك جادين)
                  

11-04-2011, 12:35 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ختم زيدان العقود الماسية ! فكان آخر العنقود لحقبة من العباقرة (Re: khaleel)

    Quote: محمد ابراهيم زيدان..
    ذلك الفتى الاسمر..الفارع الطول...
    ترك دراسته من اجل الفن..وارهقته الايام..لكنه صمد..ورافق فى الزمن الجميل عملاقه مثل الشاعر محمد عوض الكريم القرشى وغنى له. وغنيا معا فى متابعة وملاصقة وانسجام..وردد الحان ابراهيم عوض.وهمسة وردى. والتزم مع الكابلى ..ولحن لنفسه واختار روائع الكلمات..وفصيح الشعر..وعذب الكلام. ودوزن الالحان.
    وفى معيته رهط من الاصدقاء والاحباب...واعتمد على صوته البديع..وثقافته الفنيه. وتوثبه ورغبته..والحانه..دون ذكر اسماء اسهمت وشاركت من زمن طول
    وتتابعت مراحل نبوغه الفنى..يتبعه ويتابعه فيلق من خاصته وزملائه..ومعجبيه..وتنقل فى مراحل تفوقه .والتقى فى تجمع مع عمر الشاعر ومحمد جعفر عثمان.وتلك مرحلة افرزت كل ذلك العطاء الثر..واحتضنه نادى العباسيه الثقافى الاجتماعى.وحضن العباسيه المضياف والفةالاحباب..
    نقود الشموع له هذه الامسيه..ونستمتع بفيوض جزئيات ما قدم..وندعو له بالصحه وطول العمر..
    مثلما اسعد القلوب العاشقه..والسمارواشعل فى وجدانهم دفء تلك النار السهراجه.. التى تمنع المنام

    شكراً عصمت العالم .. شكراً خليل ،
    قرأته بتمعن .. هو شمعة لن تنطفىء أبداً ،

    في قلوب العاشقين .


    لم يبق ما يُعبر عن هذه الأمة سوى الفن !


    تحياتي لكم جميعاً
                  

11-04-2011, 12:25 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ختم زيدان العقود الماسية ! فكان آخر العنقود لحقبة من العباقرة (Re: مبارك جادين)

    Quote: يظل السؤال الجوهري اخي مامون
    لماذا كل هذا الحديث يجتمع حول زيدان
    والاجابة وجدها في حديثك العذب عنه وعن امدرمان
    وعن الحي العبقري العباسية
    وايضا في رد عصمت العالم
    ومصطفى مدثر
    لكن يظل العشم موجود في امدرمان جديدة وعزة جديده
    وانا اختم مداخلتي بان احي بوست رائع لاخوة رائعين
    وشكرا مرة اخرى اخي مامون
    ولي معك لقاء

    المبارك جادين ،
    شكراً لك .. وأتمنى أن نلتقي في القريب .. في أى وكت جاي عابر الدوحة قول لينا عووك

    تحياتي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de