|
الميرغني هل سوف يذهب لعزاء د. خليل.. ام يزوغ كما فعلها مع عزاء د. قرنق
|
الميرغني هل سوف يذهب لعزاء د. خليل.. ام يزوغ كما فعلها مع عزاء د. قرنق!!
توافد قادة الاحزاب السياسية والمواطنين للعزاء في فقيد الحرية د. خليل ابراهيم ( رحمه الله)
وكالعادة تخلف الميرغني عن العزاء وحتي الان لا اثر ولا خبر ( لازالت الفته سخنة)
من قبل تهرب الميرغني عن الذهاب للعزاء في القائد الوحدوي الراحل د.قرنق مابيور
كان ذهاب الميرغني للعزاء في قرنق سيكون بمثابة رسالة تؤكد حرصه علي وحدة السودان وتقديره لمناضل نذر روحه لوحدة الوطن
من صفات الميرغني المعروفةعنه عدم الوفاء ..واسالوا طبيب اسرتهم والمقربين ومنهم اسرة المحامي الراحل محمد زيادة حمور وكثر من
المخلصين غاب الميرغني عن معاودتهم في امراضهم وعن العزاء في موتاهم .. كما لم يقدم اي مساعدة للراحل د. احمد السيد حمد الذي كان
يعاني من المرض ومصاريف العلاج حتي اقتضي الامر تاجير جزء من داره التي صادرتها الانقاذ ولم تدفع اجرة صيانتها اضعافا مضاعفة كما فعلت
مع الميرغني
الميرغني لا يواسي او يجامل الختمية في الاتراح والافراح .. ناهيك عن الاتحاديين ..اذكر عندما اشتد المرض علي الشقيق الراحل ربيع حسنين
رحمه الله .. تدخل د. الباقر احمد عبدالله ليقنع الميرغني بزيارة ربيع ..وجاء الميرغني في معية الصحافة والاعلام في دعاية مؤلمة وزيارة
اعلانية .. وجهت فيها لوما وتوبيخا لدكتور باقر الذي كان وقتها يبذل جهدا كبيرا في تحسين العلاقات العامة وتجميل صورة من الصعب ان تجمل
وفي وفاة المناضل الاتحادي الجسور حسن دندش ايضا غاب الميرغني وابناؤه الذين يذهبون للبشير في كل صغيرة وكبيرة
اسال انجال الميرغني والصادق عن اعتقال المهندس الشاب محمد حسن عالم وكثر من الوطنيين ..اليس المسئولية تضامنية مثلها والتشريفات
والفارهات من اموال الشعب السوداني
كل الاشقاء المناضلين كانوا هنالك للعزاء في المناضل د. خليل رحمه الله
|
|
|
|
|
|