الي الحزب الشيوعي السوداني: ماذا اضاف لك برلمان الكيزان المدنكل؟

Quote: نص ذلك القرار على الموافقة على المشاركة في مؤسسات السلطة التشريعية الاتحادية والولائية من أجل العمل على تحقيق التحول الديمقراطي الكامل

Quote: وأكد أن العرض المطروح للمشاركة في السلطة التنفيذية غير مقبول لأنه لن يمكن التجمع من الإسهام الفاعل في تحقيق الأهداف المنتظرة من حكومة الوحدة الوطنية. وقررت الاستمرار في العمل على معالجة هذا الأمر عبر التفاوض والاتصالات المباشرة مع الجهات المعنية على ضوء تطورات الواقع السياسي ومتغيراته. (يجد القارئ النص الكامل للقرار في أسفل الصفحة).

وذلك وحسب البيان الشيوعي اعلاه ان المشاركة في السلطة التنفيذية لا يمكن من تحقيق الاهداف ولذلك فضل المشاركة فقط في التشريعية

ولكنه رغم ذلك ( وفي تخبط واضح ) يبرر بافتضاح ان

Quote: إننا لا نستبعد أن يعارض المؤتمر الوطني هذا القرار مواصلاً محاولاته التي لم تتوقف مطلقاً لإفراغ اتفاقية السلام من كل ما هو إيجابي فيها وعلى رأسها قضايا التحول الديمقراطي .. وأن يظل المجلس الوطني والمجالس الولائية – رغم وجود الحركة الشعبية فيها – أدوات في يده لتمرير تشريعاته وقوانينه وتقنين هيمنته على السلطة والثروة عبر أغلبيته الميكانيكية، ودون أن يكون هناك كشف واسع تقوم به القوى المعارضة الحقيقية لكل سياسات السلطة داخل وخارج البرلمان وإقليمياً ودولياً. هذا ما تخشاه السلطة من وجود ممثلين للتجمع في المجلس الوطني

اي ان الحزب الشيوعي السوداني يرفض المشاركة في السلطة التنفيذية

ولكنه يقبل المشاركة في السلطة التشريعية لتمرير تشريعات النظام وقوانينه القمعية وتقنين هيمنته عبر الاغلبية


ما بال الحزب الشيوعي هكذا ؟؟

ماذا حل بحزب التقدمية والعلمية والخ الخ الخ الخ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Quote: بين الميدان و قرائها الرد على رسالة د. فاروق كدودة نأسف جداً للحديث الذي ورد في رسالة الزميل كدودة عن (اغتيال الشخصية) و (الممارسات الشريرة)، كما لا نرى وجاهة في احتجاجه على كلمة (تكذيب) التي وردت في عنوان تصحيحها السابق لما ورد في بعض تصريحاته الصحفية. ونأمل ان يتقبل الزميل كدودة الانتقادات الموجهة له من قبلها تماماً كما تقبل بصدر رحب النقد الذي وجه له سابقاً من الهيئة الحزبية التي يعمل معها حول التناقضات في بعض تصريحاته الصحفية مع مواقف الحزب في بعض القضايا . لقد أكد تراكم التجربة إن الحزب الشيوعي السوداني أو الحركة الجماهيرية لا يبنيان عبر التصريحات الصحفية، بل من خلال كتابة المقالات والدراسات العميقة المثابرة. وعلى وجه العموم فان أعضاء الحزب وجماهير الشعب السوداني لا يميلون كثيراً للتصريحات المتكاثرة، خاصة عندما تتكرر وتتناقض مع خط الحزب السياسي فتحدث ارتباكاً. جوهر الامر اننا هدفنا لانتقاد الزميل العزيز كدودة على تلك التصريحات على سبيل ضبط التصريحات ودقتها وتفادياً لأي لبس او غموض او تضارب في مواقف الحزب. وها نحن نؤكد مرة اخرى ان الحزب الشيوعي لا يمكن بأي حال من الاحوال ان يقدم على تحالف او تنسيق مع المؤتمر الشعبي إلا بعد ان ينتقد المؤتمر الشعبي بوضوح ويدين دوره في انقلاب 30 يونيو1989 وان يكشف للشعب كل الجرائم التي ارتكبت في حقه من قتل وتعذيب ونهب للاموال وغيرها. فالمؤتمر الشعبي لا يمكن ان يرفع يده بسهولة ويسر عن هذه الجرائم لمجرد اختلافه مع (اخوة الامس). وليس هنالك مرحلة مهما كانت تعقيداتها وتقارب قوى المعارضة فيها يمكن ان ترقي للدخول في تحالف يضم المؤتمر الشعبي إلا وفقاً للأسس التي ذكرناها آنفاً. ونؤكد نفينا للمعلومة الخاطئة التي وردت في احدى تصريحات الزميل كدودة حول ان حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة قد قبلتا في عضوية التجمع فهو تصريح مجاف للحقيقة تماماً، فالصحيح هو ان حركة تحرير السودان فقط هي التي قبلت عضويتها في التجمع الوطني الديمقراطي. هيئة تحرير الميدان

Quote: الفرق انو الناس اتقاست المجرمين مع بعض انت صالحت الترابي والباقين صالحو المؤتممر الوطني.

Quote: نرجو عدم الرد كتابة.} أخوى برير : لو ماداير الرد كتابة يعنى نرد عليك بالرسم والله يا برير دخول أحزاب المعارضة فى حكومة السجم دى كانت أكبر غلطة إرتكبها المرحوم التجمع الوطنى الديمقراطى و إتضح بأن نافع ومن معه قد وضعوا لقمة سائغة سهلة البلع لناس المعارضة مما مكن فى إصطيادهم وجرهم إلى وحل السلطة فرأينا بأعيننا نائب رئيس التجمع يرافق البشير فى سفرياته الخارجية و أختفى تمامآ صوت التجمع اللهم إلا أعضاء التجمع بالداخل فهولاء هم المعارضين الحقيقيين بالأضافة إلى أحزاب الأمة/المؤتمر السودانى /حق وبقية الأحزاب بالداخل . نتمنى أن تتحرك قواعد الحزب الشيوعى وتتمرد على قيادتها الهرمة حتى يعود الحزب الشيوعى مرة أخرى مناضلا مع بقية الأحزاب الوطنية الأخرى حتى تتم الأطاحة بهذا النظام . ولك الود .