ناس الزقازيق ... أجدع ناس ..

Quote: سودانيو الزقازيق .... أجدع ناس أسماء الحسيني .. يبدو أن التواصل الوجداني بين الناس يستمد أحياناً قوته من المناخ الذي يعيشون فيه ويتأثرون به .. وربما كان هذا هو حال الطلاب السودانيين الذين تدفقوا علي مدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية منذ عام 1975م حينما تم تأسيس جامعة الزقازيق التي استوعبت آنذاك أعداداً كبيرة من الطلاب السودانيين ، الذين تخرجوا منها وتفرقت بهم سبل الحياة لكنهم لم ينسوا أبداً هذه الرابطة القوية التي جمعتهم يوماً ما في رحاب الزقازيق ، وعادوا اليوم بعد كل هذه السنوات الطويلة ليعلنوا تأسيس الجمعية السودانية لخريجي الزقازيق . وقد تأسست هذه الجمعية أخيراً في السودان بعد الحصول علي الموافقة الرسمية ، وأصبح لها موقع علي الإنترنت هو (www.zagazigab.net) وقد أطلقوا علي موقعهم أسم (زقازيقاب) ، وكأنهم قبيلة أو رابطة ، وقد جاء تأسيس الجمعية بعد حوارات ونقاشات أمتد\ت لأشهر بين السودانيين من خريجي الزقازيق في منبر موقع سودانيز أون لاين تحت عنوان (ناس الزقازيق ... اجدع ناس) ، وقد أستقر خلالها الرأي علي تأسيس تلك الجمعية. وقد تابعت بشئ من الدهشة والإعجاب الحوارات التي دارت بين سودانيي الزقازيق ،وهالني حجم المشاعر الجياشة و العواطف المتدفقة وعجبت لكم الذكريات الحميمة التي تربطهم والمواقف الطريفة التي تتوالي علي خواطرهم طازجة مفعمة بالحياة وكأنها حدثت لتوها أو كأنهم لم يفارقوا بعضهم البتة ، ودهشت لحجم المشاعر التي يحملونها لأبناء وشوارع وأزقة بل وحوانيت الزقازيق تلك المدينة الريفية التي ليس فيها ظاهرياً شئ يدهش أو يجذب أو يستدعي كل تلك المحبة التي يحملها هؤلاء السودانيون من خريجي الزقازيق ، خاصة إذا ما قورنت بغيرها من المدن المصرية . عجبت من ذلك رغم إنني أدرك تماماً حجم المكون العاطفي في الشخصية السودانية الذي يصيغ الأشياء التي يحبها بألوانه الخاصة فيكسبها الروعة والجمال ، هذا المكون الذي يسعي دوماً لسبر عمق الأصالة في الشخوص والأماكن ولا يكتفي بالظواهر أو يقف عند حدود الأشكال وإنما يغوص بعيداً في الأعماق باحثاً عن الجوهر والمضمون .. وأظن أن هذا هو ما جذب (الزقازيقاب) إلي الزقازيق مدينتهم المحبوبة التي أصبحوا جميعاً يفتخرون بالانتماء إليها وإلي أهلها . وربما يكون ما جذبهم إلي الزقازيق وحببهم فيها تاريخها العريق ونضال أبنائها وعلي رأسهم الزعيم أحمد عرابي من أجل الحرية والكرامة ، وربما كان السبب كرم أهل الشرقية المشهور الذي صار مضرباً للأمثال في مصر كلها ، وربما كان ذلك بسبب بساطة أهلها وطيبتهم المعروفة وحياتهم غير المعقدة أو المتكلفة . وهنالك عامل إضافي تمثل في شخصية الدكتور محمد طلبة عويضة الذي شغل موقع أول رئيس لجامعة الزقازيق وكان معروفاً عنه حبه للسودان والسودانيين ، وكان ينظر نظرة خاصة للطلاب السودانيين وقد ساعد كثيراً منهم في الدخول أو التحويل لكليات القمة أي المتميزة التي يرغبون فيها متخطياً اللوائح والقوانين في بعض الأحيان إيماناً منه بقدرات وإمكانات الطلاب السودانيين الذين كان معظمهم عند حسن ظنه وحققوا نتائج طيبة في كلياتهم وتفوقوا لها ، ثم أصبح كثير منهم الآن في مواقع متميزة داخل السودان وخارجه . ورغم الوفاء والحنين الذي يحرك السودانيين تجاه الأماكن التي عاشوا فيها أو مروا عليها وتجاه الأشخاص الذين عاشروهم أو تعرفوا عليهم ،ورغم أن معظم السودانيين يكادون أن يكونوا أسري لما يعرفون من أشخاص أو أماكن ، فإن اشتروا من محل لابد أن يعودوا إليه وإن حلقوا عند حلاق لا يعرفون غيره ، إن أكلوا في مطعم فضلوه بعد ذلك علي سواه ، وإن تعرفوا علي شخص لم ينسوه البتة ، وإن اتخذوا صديقاً ظلوا أوفياء له أبداً .. غير أن هؤلاء الزقازيقاب قد فاقوا علي ما يبدوا سائر إخوانهم في السودان في الوفاء ، والإخلاص ، فالزقازيق قبلتهم ومحط أفئدتهم ولأهلها في نفوسهم مكانة رفيعة وذكرياتها لا تمحي من ذاكرتهم ولأصدقائهم السودانيين في الزقازيق منزلة خاصة . وقد التقيت أخيراً بالأخ والصديق العزيز والمثقف الرائع السموأل أبو سن وقد أستهل أجازته السنوية من عمله كمستشار قانوني بالإمارات بزيارة مصر قبل أن يتوجه إلي السودان ، وفي مصر توجه صوب الزقازيق متلهفاً لزيارتها فهي لا تعادلها في نفسه مدينة أخري شأنه في ذلك شأن باقي أفراد قبيلته (الزقازيقاب) وقد ذهب إليها يحمل كامرته يلتقط الصور لميدان عرابي وميدان المحطة ومدخل جامعة الزقازيق ، كما يفعل في كل زيارة محاولاً أن يرصد بكامرته التغييرات التي تطرأ علي مدينته الحبيبة ، وقد جلس يحدثني عن شوارع الزقازيق .. عن منشية أباظة وشارع القومية وشارع الشهيد احمد اسماعيل وشارع الجلاء وشارع فاروق والمطبعة .. وكأنه يحدثني عن الشانزلزيه أو داوننج سترييت ، ويحدثني عن الفول والطعمية بالزقازيق وعن عسلها الأسود وجبنها القريش ، وكأنه يحدثني عن الكافيار والسيمون فيه ، ويحدثني عن جيران طيبين وأناس كرماء وأشخاص ظرفاء .. عن البقال وساعي البريد والفراشين والأساتذة والزملاء والجيران . ويكلمني عن العمل السياسي للطلاب آنذاك ودستور 78 الذي كان يعمل بموجبه اتحاد طلاب الزقازيق خلافاً لدستور 81 الذي كان ينظم باقي عمل اتحادات الطلاب السودانيين بباقي أنحاء جامعات مصر ، ويحدثني عن الجمعيات الأدبية والفنية والنشاطات الرياضية والمبدعين من رفاقه وإخوانه من سودانيي الزقازيق ممن عاصروه أو سبقوه أو لحقوا به ، الذين تفرقوا بعد تخرجهم في أنحاء السودان والشتات ، ويذكر الزيجات الناجحة التي جمعت بين زملائه وزميلاته السودانيين من طلبة الزقازيق . وتجربة السودانيين في الزقازيق تستحق الوقوف عندها والتمعن فيها والاستفادة منها ، وأول ما يمكن ملاحظته في تلك التجربة الفريدة الرائعة هو هذا التعايش وهذا الانصهار الذي تم بين السودانيين بمختلف ألوان طيفهم الفكري والسياسي والإثني والجهوي حينما التقوا في أجواء طبيعية محايدة ، فالسودانيون علي اختلاف انتماءاتهم غالباً ما يعيدون في مدن بعيدة عن أوطانهم اكتشاف ذواتهم ودواخلهم ومزاياهم والإمكانيات الواسعة لديهم للعيش والتعايش والتعاون معاً . وكما تصهر الحرارة المعادن وتستخلص منها الشوائب فعلت ذلك النوائب وأوقات العسر والضيق الناجمة عن تأخير أو قلة التحويلات المالية آنذاك بـ (الزقازيقاب) فكشفت عن مكامن الخير في نفوسهم وجعلتهم يتكاتفون معاً وإن قل المال أو الشح الطعام في مواقف أصبحت الآن أجمل ما يحملون من ذخيرة في حياتهم . وقد لاحظت أن لغة حديث السودانيين خريجي الزقازيق عن مصر أو العلاقة بين مصر والسودان مختلفة عن سواهم سواء من المصريين أو السودانيين فهم لا يتحدثون عن مصر كشيء آخر منفصل ومعرفتهم بها عميقة واقعية وهم لا يتكلمون عن كيف يمكن أن نقيم علاقات أفضل بين البلدين لإنهم علي ما يبدو قد أصبحوا هم هذه العلاقات التي نتحدث عنها ، وعندما أمعن النظر في طريقة كلامهم عن مصر وأقارنها بغيرهم من المصريين حينما يتحدثون عن السودان أو السودانيين عندما يتحدثون عن مصر .. أري سواهم مقارنة بهم كمن يتحدث نظرياً عن كيف يمكن أن نتعلم السباحة ، أما هم فقد انزلقوا سريعاً في البحر ، وكانت هذه هي طريقتهم المثلي في تعلم السباحة ، وقد كان هذا هو حالهم في الزقازيق عندما إندمجوا مع أهلها وصاروا جزءاً منهم ، وهذا هو بالقطع حال شعبينا حينما يلتقيان لقاءً حراً مباشراً بعيداً عن تنظيرات المثقفين أو تعقيدات السياسيين. ويبقي أن هذه المشاعر الرقيقة المتدفقة والعواطف الطيبة الجياشة التي تكسو هذه العلاقة الإنسانية المدهشة التي تتحدث الزمان والمكان هي التي تمنح الأيام دفئها وتعطي الأشياء معناها وتمنح النفس الإنسانية شيئاً من السكينة والطمأنينة في خضم الحياة المتلاطم . آخر الكلام : يقول الشاعر الموريتاني أحمد ولد عبد القادر : (وادي الأحبة هلا كنت مرعانا إن الحبيب حبيب حيثما كان يا أخا البعد هل تشفيك قافية تبوح بالنفس أنفاسا وأشجانا أف علي الشعر والدنيا بأجمعها ما لم تقرب إلي الأخوان أخوانا هون عليك ذاك الشمل مجتمع والنجع لاقي علي التحنان خلانا إن الحمائم قد عادت مغردة فوق الغدير وعاد البان نشوانا أما رأيت طيور البحر حالمة في أفقنا ترسم الأفراح ألوانا وسل أحباءك الآتين كيف أتوا وكيف ناموا علي الهجران أزمانا أحبابنا الأهل مرحي يوم مقدمكم هذا لقانا فهل تنضم أشلانا هذا لقانا فهل آمالنا انعتقت وهل نسيم ربيع الوصل قد لانا) جريدة الصحافة العدد 5055 - الخميس 12 يوليو 2007م أسماء الحسيني ِ[email protected]

Quote: فترة الدراسة بجامعة الزقازيق كانت فترة محدودة بدايتها اوائل السبعينات ونهايتها اوائل التسعينات ولكن هذه الفترة ليست فترة عابرة وانما كيان حقيقى لجسم حقيقى لمجموعة من الطلاب السودانيين درسوا خلال هذه الفترة . والملاحظ لهذه الحقبة انها ظلت تقاوم الاندثار وتأبى الا ان تصمد حتى تفجرت ثورة انطلقت شعارات ترددها القلوب فى هذه الرابطة التى ولدت راشدة ويرجى منها الكثير . والباحث فى هذه الفترة يجد فيها سرا" دفينا" كسر الصوفية والاقدار الربانية حيث تنادت ارواح هؤلاء وتجمعت وتطابقت على غدير ماء زلال وهذا التطابق الروحى تستشفه من تطابق الاسماء للمجموعة التى كونت جزء من هذا المجتمع ففى يوم من الايام مثلا" محى الدين على يوسف شخصى كثيرا" ما يجد بريدى طريقه ليد الاخ محى الدين عابدين يوسف ، وهذا بالاضافة الى محى الدين بلال ومحى الدين تجارة دفعة 85 م ومحى الدين اسحق تربية ومحى الدين عبدالستار . كما نجد المحاميد فى احمد طراوة واحمد ادم بخيت واحمد الفيصل واحمد محمد اسماعيل واحمد اسماعيل كتوكو واحمد عوض واحمد السيد واحمد الطيب جاد السيد واحمد عزمى واحمد السني واحمد الامين واحمد حمد النيل واحمد عبدالله واحمد الامين والامين الجميعابى والامين صديق والامين كوستى . وكذلك نجد محمد ابراهيم ادروب ومحمد حامد سليمان ومحد حامد تبيدى ومحمد عثمان ومحمد الفاضل ومحمد احمد حسن ومحمد حسب الرسول ومحمد حسن البرلوم ومحمد ادريس ومحمد الحافظ ومحمد الهادى ومحمد الفاتح ومحمد عبدالباقى ومحمد المصطفى ومحمد صديق تربية ومحمد المبارك ومحمد عبدالقادر ومحمد على جمعة ومحمد رضا ومحمد عطية ومحمد شمس الدين ومحمد وداعة ومحمد الحسن ومحمد احمد ود المكى ومحمد احمد رحمة ومحمد احمد بشير ومحمد باك السجن ومحمد ابراهيم ومحمد احمد تربية ومحمد عبدالسلام ( رحمه اللله ) ومحمد صديق تجارة ( رحمه الله ) . حتى الذين رحلو عن دنيانا مبكرين ، بكرى ابو سنينه وبكري زراعة ( عليهم رحمه الله ) رحلوا فى يوم واحد الى جنة الخلد انشاء الله آمين . نجد كذلك التطابق يتجلي فى ابناء عطبرة العوادل عادل الحسين وعادل ود الجعلى وعادل ود البيه وكذلك عادل كرداوى وعادل الزاكي وعادل شهونة وعادل بابا وعادل النمير وعادل كنجول وعادل محمد خير وعادل سيداحمد وعادل عبدالرحمن الشاعر وعادل عبدالقادر حقوق وعادل بلة وبلة نافع نجد كذلك ابراهيم هبانى وابراهيم سليمان وابراهيم الامين وابراهيم على ابراهيم وابراهيم محمد على وابراهيم عبدالمجيد وابراهيم عثمان وابراهيم بابكر وابراهيم فــش وابراهيم جوقان . وهذا التطابق ينسج خيوطه بصورة شاعرية فى الحنان الذى انكب فى حنان الخطيب وحنان مجمر وحنان طب وحنان مكى وحنان الباهى وحنان ام ضوا" بان وحنان قرض وحنان على علوم وحنان عبدالجليل وحنان تجارة اخت منى والحنين الامين والحنين تجارة وحيدر حنين . والاقبال فى اقبال على واقبال محمد علي واقبال عبدالخالق واقبال بليه واقبال برلومة تجارة واقبال سليمان تربية 85م واقبال سيداحمد بيطرة . والامانى فى امانى عراقى وامانى دفع الله وامانى احمد سيداحمد علوم وامانى عباس ومنى ناصر ومنى عباس ومنى منور ومنى عوض ومنى احمد يونس ومنى عبدالمنعم تجارة والمها فى مها صالح ومها صلاح وناهد تجارة وناهد امين وسلمى خالد وسلمى احمد البشرى والامال فى امل جاد الرب حقوق وامال محمد الحسن الشاعرة وامال بنجاوى وامال محمد عزالدين زراعة . والعطايا فى عطيات بكرى وعطيات حامد ونوال البلول ونوال حامد والاخلاص فى اخلاص عبدالله واخلاص عبدالقادر واخلاص مهدى واخلاص عبدالباقى واخلاص بابكر معهد تجارى وعائشة زراعة وعائشة اداب وعائشة بخيت . كما نجد عصام دهب وعصام جلي وعصام الاحمر وعصام الاخدر وعصام احمد محمد وعصام سيكولوجى وعماد لوفة وعماد الدناقلة وعماد كسلا وراشد احمد راشد وراشد عبدالله احمد ونور الدين عبدالقادر تربية ونورالدين عبدالقادر اداب ونور الشام ونورالهدى ، وتيسير ولد تربية وتيسير بت اداب وبدرالدين حقوق وبدر الدين تجارة . ونجد كل الجمال متمثلا" فى جمال السنوسي وجمال علي وجمال امدرمان وجمال فارح وجمال محمد زين وجمال دفعة وجميلة الطيب . والشرفاء شريف حسين الشريف وشريف عباس الشريف وشرف اداب وشرف الجعلى ومجدى احمد عباس ومجدى حسين ومجدى النعيم ومجدى ابو شامة حقوق ومجدالدين وناجى الرسام وناجى الطويل ومكى قسم الله ومكى محمد خير ومكى احمد عباس ومكى جاكسون ومكى محمد احمد وسامى عبدالوهاب وسامى الطاهر وسامى جمال وسامية اسماعيل وسامية اللعوتة وصديقتها سلوى عثمان عبيد وسلوى اداب وعباس جبرالله وعباس ابو سن وعباسى محمود . والعمراب فى عمر الفنوب وعمر عوض خالد وعمر نملة وعمر ابـ T وعمر عبدالله طب وعمر كشاح وعمر محمود والشهيد عمر فداسى ( رحمه الله ) ونجد يوسف بشير ويوسف الزبير ويوسف عبدالله خالد ويوسف حقوق وسعد محمد سعد وسعد ابو قرون وسعيد الضو حامد وسعاد عبدالرحمن . والخوالد فى خالد محى الدين وخالد دفع الله وخالد معهد تجارى وخالد ابو الفتوح وخالد القاضى وخالد يس وخالدة قسم البارى وخالدة رمضان ( وخالدة ابراهيم زقازيقية لانها زوجة محى الدين على يوسف كاتب الموضوع ده ) . نجد هويدا عوض الكريم وهويدا حقوق وهويدا عبدالله رحمة وهويدا محمود حافظ ( عليها رحمه الله ) ونجد ايضا زبيدة حسب الرسول وزبيدة تربية وكوثر داؤد وكوثر مصطفى شقاق . نجد عبدالدايم النضيف وعبدالدايم الوسخان وجلال برتبيل وجلال الوديع وجلال تربية والسمؤال عوض السيد والسمؤال تجارة والسمؤال ابو سن . وحسن بري وحسن عطيه وحسن شطة وحسن طبلة وحسن الفيل وحسن عبدالمجيد وحسن عبدالرحمن وحسن اكشن وحسن القون وحسن ابو على وزهراء ابو على وزهير الزناتى وزاهر الصادق وحبيب بابو وحبيب الله كدام وحبيب شبشة . نجد موسي عيسي وموسى العجوز وحسين محمد الحاج وحسين شنقراي وكما حامد كرتون وحامد ادم صاغة وحامد الحبر وحامد الطويل وحامد العولاق وحماد حامد عبيد وحماد تربية . نجد نجاة ميرغنى ونجاة حوفى ونجاة كركساوى كما خديجة همام وخديجة حقوق وخديجة تربية وزينب بشير وزينب التجانى وعزة التجانى ، وعلاء الدين الطويل وعلاء الدين القصير والهادى كتير والهادى حقوق والهادى احمد صالح وعبد الهادى عدلان والنيل الهادى . نجد عوض الكريم نورالدين وعوض الكريم عثمان وعوض الله جاكسون وعوض شلبي ، وابو القاسم حسين وابوالقاسم عبدالله ( فنان تجارة ) وابو القاسم عوووضة ، ونجد محمود حسين ومحمود ادروب ومحمود قمر الدين ومحمود ابو عضل ومحمود ادروب تجارة . ونجد اسامة السمانى واسامة الطيب واسامة عبدالغفار واسامة موسي واسامة طب واسامة معهد صحى واسامة البعثى واسامة ابتر واسامة خضر . والطيبون الطيب شبس والطيب رجب والطيب السمانى والطيب الزين والطيب عبدالله وعبدالسميع دفع الله وعبدالسميع اداب وعبدالسميع طب . والبركة فى مبارك ابو القاسم ومبارك احمد عالم ومبارك جادين ومبارك الهلالية ومبارك صيدلة وبادى النور محمد احمد ووالده النور محمد احمد تربية والتاج ابو كساوى والتاج الخليل والدرديرى محمد نور والدرديرى الجيلى وشادية عبد ربه وشادية الرشيد والرشيد خواطر والرشيد بابكر . والصلاح فى صلاح عبدالمجيد وصلاح جلال وصلاح عبدالقادر وصلاح الامين وصلاح سعد وصلاح الدين على صالح وصلاح السر وصالح اداب . ونجد الرحمة فى عبدالرحمن ابراهيم صديق وعبدالرحمن شاويش وعبدالرحمن توتى وعبدالرحمن حبيب وعبدالرحمن حقوق ود حليوة وعبدالرحمن اداب ورحمة علوم ورحمة تجارة ( رحمها الله ) وعثمان الجيلى وعثمان الجدي . والاحلام فى احلام مختار واحلام الامام واحلام الحويرص واحلام حسين حقوق 86م وحلمى احمد والهناء فى هانى برعى و هناء عتبانى وهناء الزبير واميرة صديق واميرة علي واميرة سيداحمد ودرية وبدرية وسميرة السمانى وسميرة عبدالرحمن. نجد ياسر نجيلة وياسر خضر وياسر عوض الكريم وياسر شبيكة وياسر نفيدة وياسر عبدالمعطى وياسر السراج وياسر الشفيع وياسر الزين ( رحمهم الله ) ، نجد مهدى عبدالله ومهدى الطويل ( رحمه الله ) نجد ايضا" بشير الاحمدى وبشير على العبيد وعاطف خليفة وعاطف على وعبدالله كورنه وعبدالله الزبير وعبدالله محمود وعبدالله جالية وعبدالله عبدالقادر . كما نجد على عبدالقادر الشيخ ادريس وعلى الخليفة وعلى عبدالمعروف وعلى حمد وعلى ود ازرق وعلى احمد حسن وعلى شبارقة وعلى هوووي يا وليد وعلى محمد ابكر وعلى احمد يوسف وعلى جميل ، نجد عصمت الجعفرى وعصمت ديم المشايخة وعصمت الصايغ وعصمت معهد تجارة تؤأم كمال ، وعبدالماجد تجارة وعبدالماجد سقراط . والصدق فى صديق ابو لكيلك وصديق الصادق وصديق حقوق والصادق صلاح الدين وصدوقة عبدالله رجب كما نجد كمال الشادى وكمال الحلفاوى وكمال معهد تجارى تؤام عصمت وكمال السيد وكمال ابراهيم وكامل الجعلى وكامل شندى . نجد بابكر نقة وبابكر الجكيكة وبابكر طب وبابكر اداب ، كما نجد مصطفى الشامى ومصطفى درش ومصطفى محمد صديق ومصطفى كسلا ومصطفى نقدالله ( رحمه الله ) ومصطفى سكاشن ، نجد كذلك فاطمة بدرى وفاطمة شريف وفاطمة مهدى وفاطمة يوسف وفاطمة الصادق . زين العابدين اداب وزين العابدين تربية وعابدين محمد زين وشمس الدين تجارة وشميس ومعاوية الزبير ومعاوية صيدلة ومعاوية ابو الجاز وحافظ ابو عاقلة وحافظ الشيخ وابو قرجة ، وابو قرجة تانى ... واب شورة واب سن وعطا وعطا المنان بانقا . وطارق جبريل وطارق زراعة وطارق بابكر وطارق تجارة الاحمر وطارق تجارة الاخدر وطارق ابو شيبة وطارق احمد على وحاتم جبارة وحاتم معهد تجارى والفاتح نورى والفاتح جمعة والفاتح تجارة والفاتح محمد عبدالله نجد كل هذا التلاحم وكل هذا التعاضد فى بوتقة واحدة وجسم واحد اراد الله لهم ان يكونوا كذلك تحت مسمى واحد . واسأل الله التوفيق دنيا واخرة لكل الاخوان والاخوات واسأل لموتانا المغفرة والرحمة . واجد نفسى عاجزا ان اعدد فى هذه السويعة هذا العقد الفريد واستميحكم عزرا" كل من سقط اسمه عنى سهوا" ولكنه ظل فى قلبى متقدا" ولكم منى كل التحايا والاشواق وتجدوني متمثلا" لقول الشاعر محل قبلت القاكم معاي معاي ذى ضلى تصور كيف يكون الحال اذا ما كنت من ذي ديل واهل الحارة ما اهلي تصور كيف يكون الحال اذا ما كنت سودانى كان وا مأسأتى وا اسفاي وا ذلي اخوكم محى الدين على يوسف [email protected]

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم آرفــع رأسك آنت زقازيقي نعم ارفع راسك عالياً وكن فخوراً معتداً بنفسك مزهواً بها فانك احد ابناء الزقازيق وتنتمى لتلك المنظومة الفريدة مما يعنى بانك متميز ومتفرد وعملاق فى داخلك فالحمدلله ان من علينا بنعمته فجعلنا مسلمين ومن ثم طلبة جامعيين ننتمى لمجتمع الزقازيقين تلك المدينة الوديعة فى تعاملها معنا والتى احتوتنا بين جنباتها فكانت لنا بمثابة الام الحنون والشىء الذى دفعنى للكتابة عن تلك الحقبة من الزمن انما هى اختلاج دواخلى بمشاعر جمة عطفاً على ذلك الاجتماع التاريخي لابناء تلك المدينة الصغيرة فى حجمها والكبيرة بما تحتويه من هولاء الافذاذ من ابناء وبنات مدينتى الغالية الزقازيق وحتى لا انسى فدعونى اكون من زمرة المهنئين لذلك الفتى الكردفانى الانيق فى تعابيره والمهندم فى تعامله والراقى فى اسلوب طرحه وما ذلك الا انعكاساً لاصالة كردفان وذلك عبر تلك الفكرة الجهنمية والعبقرية والتى لمست مكمن السر فى دواخل مشاعرنا ففاضت تحناناً وشوقاً وولهاً بلهفة الرجوع بالذاكرة الى تلك الايام الخوالى والتى تعد لكل زقازيقي بمثابة ميلاد جديد فى حياته , فلقد ايقظ ولد دهب عصام الدين ذلك المارد النائم فى دواخلنا أشعل ثورة ذلك البركان الخامد فى جنباتنا والذى تضج دواخله بحلو الذكريات ومرها فانصهرت تلك البوتقة المتضاربة من المشاعر لتنهمر مفعمة بالحب من خلال هذا المنبر لتكون الواحة الوارفة التى يستظل ويلجاء اليها كل الزقازيقيين ومحبينهم ليجتروا ذكريات لم تبارح مخيلتهم ودواماً يذكرونها وحتى لا نهضم حق اخوتنا الباقيين من ذلك العقد الفريد فلقد شرع عصام دهب هذا الباب وكان له اللبنة الاولى والقدح المعلى فى هذا الامر ولكن لا ننسى الذين دلفوا لذلك الموقع وادلوا بدلوهم فيه وتجاذبوا معه اطراف الحديث والذكريات فعصام دهب هو من اصطفاه القدر لتكون على يده تلك البادرة النبيلة ليس لانه اكثر عشقاً لمدينتا فكلنا سواسية فى محبتنا لها ولكنه اوفرنا حظاً بانه سارع الى تقديم ذلك الطرح وتلك المنهجية الراقية فى التلاقى وكنا نتواصل جميعا معهم ومن خلال طرحهم وهم كثر وغيرهم من المتداخلين من غير الاسرة الزقازيقية فكل هولاء كان لهم الفضل بعد الله فى جمع ذلك الشمل من جميع اصقاع العالم وبقاعه ، فمدينتنا الزقازيق نشد اليها الرحيل كلما تأقت نفوسنا للذكرى وتملكنا الشجن فلقد اصبحت مدينتا حبلى بذلك الانصهار الغير مسبوق وتمخضت عن مولد هولاء الافذاذ وتلك الدرر من ابناء وبنات الزقازيق الذين اجتمعوا كاخوة بحكم خروجهم جميعا من رحم تلك المدينة المعطأة فاصبح لكل زقازيقى شهادة ميلاد جديدة تعلن انتماءة لتلك المدينة فاصبحت لنا وسام نضعه على صدورنا نفتخر ونعتز به ولقد وصانا الرسول الكريم (ص) بالمحافظة على صلة الارحام فما بالك وكلنا اخوة بحكم الانتماء والزمالة والمحبة والتراحم فيما بيننا عفواً لكل من درس فى مصر فان مدينتنا هى الجامعة لنا وليس جامعتنا هى من مدنتنا فكلنا عشقاً لذلك الرقم الكبير وتلك القامة السامقة وهى ما تدعي مدينة الزقازيق لذا فاننا نحنئ هامتنا اعتزازاً وافتخاراً بمدينتنا وبزملاءنا وزميلاتنا ومجتمعنا وجامعتنا فشهادتى دون ادنى شك سوف تكون مجروحة فى هذا الصرح الشامخ وذلك الكيان الجبار ولكن هذا التلاحم ما هو إلا خير دليل لتلك المنظومة الفريدة من الزقازيقيين وهو يعكس جلياً عظمة ذلك المجتمع الراقى الذى كنا نعيش فيه وما زال يمنهج مسيرتنا فى الحياة سوا علمياً او اجتماعياً ولا يخفى علينا سراً نحن كزقازيقيين باننا نسائل انفسنا وعلى الدوام ما هو السر وراء هذا التلاحم وذلك الحب الذى يزداد مع السنين قوة وترابط ولكن لا احد يدرى ما هو الجواب واين مكمن السر وكما يقولون اذا عرف السبب بطل العجب ولكننا لا نريد ان نعرف السبب حتى نكون على الدوام متعجبين سعداء بما نملك عفواً نعم اننا عنصريين فى محبتنا لمدينتنا ولمجتمعنا نعم انناانانيين فى عشقنا لذلك الكيان المتنامى والمترابط نعـم ساديين فيما نملك ونتفاخر بما لدينا وباحقيتنا فيه فان الاهرامات الفرعونية التى تقبع فى منطقة الجيزة بالقاهرة الكبرى هى من عجائب الدنيا السبعة ويتوافد اليها الزوار من كل انحاء العالم لرؤيتها فاصبحت هى قبلة للسياح والزوار ولكننا نحن كزقازيقيين فان لدينا هرمنا الخاص بنا والذى يقبع فى الزقازيق حاضرة المنطقة الشرقية فكل منا يمثل حجر الزاوية لقاعدة ذلك الهرم وكل منا قمة له نشد اليه الرحال دوماً بخيالنا ونهرول اليها لكى نتفنن فى التغزل فيها كلما قادتنا الظروف وعرج بنا الطريق الى مصر الحبيبة فهنئيا لمن كانت له مثل مدينتنا ويا فرحته من كان لديه مجتمع متكامل مثل مجتمعنا وذلك الاجتماع التاريخى كان له كبير الاثر فى نفوس كل الزقازيقيين فى جميع انحاء العالم واول الغيث قطرة ولكن كعهدنا بأخوتنا الزقازيقيين فانهم لا يعرفون انصاف الحلول فغيثهم دائماً يحل مدراراً منهمراً فالله دركم يا هولاء نفاخر بانفسنا ونعتز بها لكوننا زقازيقيين وليكن هتافنا دائماً ارفع راسك انت زقازيقى اخوكم المحب دوما لكل الزقازيقيين فمعذرة فظروف الحياة هى التى ابعدت الزقازيقيين عن بعضهم ولكن كلنا ثقة بان كل زقازيقى يحمل فى داخله مجتمع الزقازيق وكافة اخوانه الزقازيقيين اخوكم / هانى برعى محمد دفع الله كلية تجارة 1989 م [email protected]

Quote: عبد الحميد البرنس حنان عبد الرازق خطيب د. نجوى الملك د. السهيلي مجذوب مجدي الماحي عبد السميع دفع الله د. صلاح الأمين عبد الرازق الطالب إخلاص مهدي نور الدين معتز تروتسكي د. احمد الفيصل كمال الدين علي إسماعيل لنا مهدي جمال السنوسي حيدر حسن ميرغني صالح عبد الرحمن صالح ( تبلدينا ) أرنست أرجانونس جبران ( سوداني عجوز ) مهاجر عادل عبد الرحمن أكوك وول السمؤل أبو سن محمد حامد تبيدي الحاج العوني( ديمقراسي) ساري الليل د. الصادق عبد الله مبارك أحمد علي أبو الزفت بركات النذير عبد الله زيدان د. محمد علي المشرف

Quote: على الرغم اننا زعلانين يعني شنو يعني تنسى د. طارق وانا عليك الله ما اتلومت

Quote: وكان ليمينهم الأخت عطيات بكري وأولادها

هسه زعلت دفعة كاملة منك ناس احمد يوسف العجب وعبدالعال يونس
بالله تانى ما اوصيك على ناس تربية

خالص الود

Quote: ناس الزقازيق سلام وكل سنة وانتو طيبين اخونا عصام سلام خاص على الرغم اننا زعلانين يعني شنو يعني تنسى د. طارق وانا عليك الله ما اتلومت

د. صفية كيفنك شوق بحر
يا جماعة د. صفية دي كانت فردتي في الكورالات
وكورال بيطرة قبل ما هي تتخرج بي سنة كنا بنغني انا وهي
قامت جاطت ليها حتة كدة حمرت ليها قعدت تضحك وعدناها تاني ومافي زول حسة بالربكة

Quote: خبر الموسم : تم في بداية العام الدراسي الحالي قبول عدد 104 طالب سوداني في جامعة الزقازيق في مختلف الكليات من شمال وجنوب الوطن عن طريق حكومة الجنوب وعلمت بأنهم يسكنون في عمارتين متجاورتين في المساكن القومية ..

Quote: يا جماعة د. صفية دي كانت فردتي في الكورالات وكورال بيطرة قبل ما هي تتخرج بي سنة كنا بنغني انا وهي قامت جاطت ليها حتة كدة حمرت ليها قعدت تضحك وعدناها تاني ومافي زول حسة بالربكة

Quote: حمرت ليها

يعنى ما عفصتك فى رجلك

Quote: بالامس تلقيت اتصالين فى ظرف ثلاثة ساعات (وربما كان توارد خواطر غريب جداً اتصال من العزيز الصادق عبدالله ودالنور (الدوحة) وبعدها اتصل على الرائع /السمؤال ابوسن والغريبة جدا جدا انهم الاثين عزاب وما زالوا فى رحلة البحث عن النصف الاخر ..دعواتكم معاهم