|
مواصلة لحكايات من السودان الحبيب (امدرمان المنسّيه)
|
عندما وصلت الخرطوم، اول حاجه لفتت نظرى انه الشوارع بقت واسعة والنهضة العمرانيه والمبانى العاليه. قلت الحمدلله البلد شكلها متقدمة كويس...!!
أول ما قطعت الكبرى لامدرمان حدث ولا حرج الشوارع الحفر الترتوار المكسر وحتى الناس شكلهم تعبان. بعد ما تميت لى زى شهر كده، قررت اقوم امشى الف بالمواصلات واعيد الزكريات بتاعتى مع مشاوير الكدر وزحمة المواصلات وزكريات جامعة القاهره فرع الخرطوم سابقا (حاليا النيلين)، والفطور فى معهد الكليات التكنلوجيه سابقا (جامعة السودان حاليا). المره الاولى كان صعب على اتعرف على المناطق لانه المعالم البارزه كلها اشكالها اتغيرت( مبنى الهئيه القوميه للكهرباء شكله اتغير، جنينه الحيوانات ما موجودة ... الخ).
الحاجه الملاحظة انه مدينه امدرمان مهمله شديد، لانه اول ماتقطع الكبرى من امدرمان للخرطوم تحس انك ماشى على بلد مختلف تماما:
-العربات اشكالها مختلفه - الناس اشكالهم مختلفة ( وكأنوا النظام العام مافى فى الخرطوم) - البيوت عبارة عن فيلل مش عمارات - بتاعين الخضار واللحمة والفواكهه فى الشارع مختلفين....الخ -اما الزياره للنادى الامريكى ده بقى كلام تانى بتشوف فيها العجب العجاب...!!!
نرجع تانى للناس التعبانه (امدرمان) .. الاحساس بان الروحانيات بقت مسيطره على الناس بشكل مخيف...!!
واحده بتتكلم معى قالت لى : - والله الواحد شايل هموم تهد جبل - ليه مالك؟ - الاولاد كبروا وخلاص داخلين الجامعة والمصاريف مامعروف حتدبر كيف..غايتوا على الله بس...!!!
نقاش مع خريجة جامعة فى موضوع مصيرى: - اسمعى الموضوع ده لازم تتانى فيه شويه لانه ده مساله مصيريه بالنسبه ليك - ردتت على : يا زوله انا ما استخيرته فى الموضوع ده وخلاص - ونعمه بالله لكن ربنا خلق لينا عقل عشان نحكم به المنطق ولا شنو...!! - غايتوا كدى اشوف. قبال
|
|
|
|
|
|