|
|
 بتجرد حتى لايقع السودان تحت طائلة الوصاية وقبيل اعلان افلاس الدولة ،
|
عجز الدولة 4 مليار دولار
من اين يمكن للدولة الحالية ان تسد الفجوة
واجد نفسي مرغما للعدودة الى الوراء ومنذ عهد عبد الرحيم حمدي اتاتورك وحتى وزير المالية الحالي عشرون خريفا مرت على الدولة الانقاذية لم تفيد منها شيئا رغم انهم يتلون سورة يوسف باستمرار.
عشرون خريفا من التخبط والتنفيذ دون مناقشة (نفذ ثم ناقش)
ففي عهد التمكين الاول حيث قانون الضرائب الجائر الذي طال كل الرأسمالية الوطنية حتى افقرها واقعدها في مستنقع العوز واحلالهم براسمالية طفيلية كانت الدولة قد دقت اول اسافين الافلاس حيث ان الراسمالية التقليديهة كانت مورد متجدد ودائم للخزينة بما تدفعه من ضرائب منتظمة ومن زكاة هذا خلاف ما كنت تساهم به في المنشات التعليمية والصحية وتبرعها السخي ن حيث استبدلتها دولة الانقاذ بالرساليونوبالجمعيات الخيرية الوهمية وبالشركات الحكومية والتي اغرقت بها السوق وكل هذه المؤسسات غير خاضعة للضريبة ولا للزكاة بالعتبارها مؤسسات خيرية او حكومية بل استعاضت عن الضرائب والزكاة بما يسمى بالمساهمات او التبرعات لبعض انشطة الدولة وبهذا صارالفاقد الضريبي كبير لذا لجات الدولة للضرائب التصاعدية ولشتى انواع الرسوم، وقدتلازم مع هذا ترهل الجهاز الاداري والتنفيذي فاصبحت الموارد التي تجبى لاتاخذ المسار الطبيعي لها في ان ترجع للمواطن في شكل خدمات او مشاريع تنمية بل اصبحت موارد مهلكة حيث انها تذهب مرتبات ومخصصات للجهاز التنفيذي
ونواصل
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بتجرد حتى لايقع السودان تحت طائلة الوصاية وقبيل اعلان افلاس الدولة (Re: د.محمد حسن)
|
ثم اتجهت الدولة الانقاذية لشريحة المغتربين وابتدعت الكثير من المسميات والجباية واحدة
ترعة كنانة والرهد ( اكبر كذبة في تاريخ السودان والتي هي اشبه ببيع الترماي) القناة الفضائية ، دمغة الشهيد ومغة الجريح ودمغة التمنية والسلام ....الخ
حتى ظهر البترول ومن ثم ابتدعت الدولة بند صرف جديد ( ارضاء وشراء الحركات المسلحة ) فاهدرت كل العملات الصعبة ن وفتحت الباب لعصابات غسيل الاموال كل هذا لان الدولة الانقاذية ليست منظومة فكرية او تتعامل بالتحليل المنطقي لمسارات الاحاث ان تتعامل باسلوب القبض على الثروة وتوزيعها حسب مقتضيات الحركة السياسية اما مهرجانات خطابية او ترضيات
وعلى الرغم من الدولة الانقاذية قامت بعقد موتمر اقتصادي في بواكير ايامها ورغم ضعفه وضعف توصياته والتي لم تخرج كثير عن توصيات اقوى مؤتمر اقتصادي عقد بعد الانتفاضة
الا انها لم تنفذ بند واحد من هذه التوصيات
والخطأ الاكبر الذي وقعت فيه الانقاذ هو اعتماده على موارد البترول المالية لتغذية الخزينة العامة واهملت عن عمد المشاريع الزراعية توطئة لبيعهاباعتبارها مشاريع خاسرة ( امثلة مشروع الكناف ومدبغة الخرطوم وغيرها )
وتوالي نزيف فقد موارد الدولة حتى وصلت نقطة انفصال الجنوب وبالتالي فقدت الدولة الانقاذية لابقرة الحلوب ، وحينما اتجها للمشاريع الزراعية والصناعية وغيها من الموارد التي كان من الممكن ان تغنيها عن كل البترول وجدت انها كلها عجفاء
واسقط في الدولة الانقاذية ذات المائة(100) وزير اتحادي
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بتجرد حتى لايقع السودان تحت طائلة الوصاية وقبيل اعلان افلاس الدولة (Re: د.محمد حسن)
|
اذن ما هو الحل للخروج بالوطن من المأزق الاقتصادي الذي اوقعته فيه الانقاذ؟
1- This Govt should step down
2- تكوين حكومة قومية انتقالية لايتجاوز عدد وزرائها الخمسة عشر وزيرا ( 15 وزير)وتكوين لجنة اقتصادية مهمتها التسويق للاستثمار في السودان مع التركيز على ااستثمار الزراعي والتعامل بمهنية عالية مع الصناديق والمؤسسات المالية العربية والعالمية لجذب اموال تضخ في شرايين الاقتصاد السوداني
3- حل كل المجالس التشريعية
4- تكوين لجنة من كافة الوان الطيف السياسي للوضع دستور واقامة انتخابات تشريعية بعد 4 سنوات
في حالة حل الحكومة الحالية فان الحرب في دارفور تلقائيا ستتوقف وانخراط هذه الحركات في لجنة صياغة الدستور بما يضمن حق دائم وليس حل مؤقت
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بتجرد حتى لايقع السودان تحت طائلة الوصاية وقبيل اعلان افلاس الدولة (Re: د.محمد حسن)
|
سلام يا دكتور محمد
سنكون متابعين
وما تنسى الخصخصة وبيع المؤسسات بالرخيص واليوم لم تجد الدولة او الحكومة موارد خاصة بها الا جيوب المساكين
كنت بصصد كتابة نفس الموضوع من زاوية مختلفة واستسمحك لكتابتها هنا
الحكومة فلست دي مافيها نقاش، لكن من يصرف عليها اليوم، كيف يتم دفع المرتبات وبنود الصرف؟
اجابة السؤال اعلاه هو موضوعي
المؤتمر الوطني مزنوق زنقة شنو داك في طاحونة
لم يجد اليوم خيارا الا ان يصرف على الدولة (من سكات)
وح يواصل يدفع ليبقى في الحكم (الرواية تقول ما هي الا شهر شهرين من تاخر المرتبات وستزحف الجماهير الى القصر)
مجبور اخاك لا بطل
امامه خيارين:
يا فك البيرك وقال الروب ونادى بتعالوا شيلوا فطيسة البحر دي(كما قال البشير مرة واصفا حال السودان حينما قدموا لانقاذه) هههههه
يا فك البيرك من زحف الجماهير
اقحام المؤتمر الوطني والجبهة الاسلامية في نخاشيش الحكومة والدولة والزواج منها قسريا فرض عليه اليوم ان يصرف عليها
من (بالطبع ليس من حر ماله) ولكن ييمكن ان نقول انها بضاعتنا ردت الينا (باقي الفي ماليزيا ودبي وما خفي اعظم في سويسرا)
عشان كده انا بطالب جمهور المعارضين والساعين لاسقاط النظام ان يتمهلوا قليلا حتى يفلسوا جد جد ويدفعوا آخر مليم سرقوه
لحد هنا وكفاية ما نجوط ليك البوست
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بتجرد حتى لايقع السودان تحت طائلة الوصاية وقبيل اعلان افلاس الدولة (Re: أحمد ابن عوف)
|
Quote: وما تنسى الخصخصة وبيع المؤسسات بالرخيص واليوم لم تجد الدولة او الحكومة موارد خاصة بها الا جيوب المساكين
|
اخي الكريم احمد بن عوف
تعرف حكاية بيع المؤسسات الخاسرة ده انتهى زمان في علم الاقتصاد، في حاجة اسمها اعادة التاهيل يعني انت بتضخ مال في المؤسسة الخاسرة وبتعرف علة الخسارة شنو وبعد ما تتجاوز الخسارة وتدخل في مرحلة الربحية بتقوم تبيعها بسعر عالي
خلينا من ده
انا اوريك كيف بتطبز الدولة الانقاذية عينها باصبعها
من المعروف ان صادر الثروة الحيوانية هو اكبر مورد للعملات الصعبة للخزينة العامة
تقوم حضرة الحكومة في عهد علي بن الحاج اخصائي النساء والولادة تقفل الصادر لشخص واحد يمت له بصلة ما
ففقدت الدولة على مدى سنين سيلا من العملات الصعبة
ويا ريت لو اتعظو
قاموا تاني وقفلوها للمستثمر السعودي
ياخ انا ما عارف الناس ديل لما يجتمعوا في مجلس الوزرا بناقشوا شنو ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بتجرد حتى لايقع السودان تحت طائلة الوصاية وقبيل اعلان افلاس الدولة (Re: د.محمد حسن)
|
والفرق بين الرأسمالية الوطنية وراسملية الانقاذ الطفيلية ان الرأسمالية الوطنية رغم ما اصابها من ضرر بالغ ومحاولات افقار من قبل دولة الانقاذ الا انها ظلت صامدة واموالها في الداخل ، اما طفيلي الانقاذ فانهم حلما شعروا برياح التغيير العايتة القادمة من تونس والقاهرة فانهم دخلو في حالة ذعر وبدأو في تحويل اموالهم خارج السودان
وذكر لي احد القادمين من الخرطوم قبل يومين ان هناك اساليب جديدة ابتدعها هؤلاء الطفيلين حيث يقومون بتاجير سيدات يقومون بتزيينهن بالذهب واعطائهن المبلغ المسموح به للخروج من المطار
وفي مطارات الخليج والقاهرة يكون هناك من ينتظرهن والقيام باستلام الذهب والدولاارت مقابل مبلغ متفق عليه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بتجرد حتى لايقع السودان تحت طائلة الوصاية وقبيل اعلان افلاس الدولة (Re: د.محمد حسن)
|
هل ساعلن الحكومة وجود مجاعة في السودان في غضون شهر من الان
فالامطار هذا العام لا تبشر بخير حيث ان جنوب القضارف قد زارته الامطار ليلة الامس اما شمال القضارف اذا لم تزره الامطار خلال اسبوع فان هذا مؤشر لفشل الموسم في الولاية الشرقية بشكل عام
ومن المعروف ان مناكق النيل الازرق امارها ليست بالمستوى الذي يمكن من انتاجية عالية
على كل نامل ان تحافظ حكومة دولة الانقاذ على النخزون الاستراتيجي
فالمجاعة التي ضربت القرن الافريقي في طريقها الينا
| |
|
|
|
|
|
|
| |
د.محمد حسن
أحمد ابن عوف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست