كيف تنهار الأحزاب الشمولية ؟! د. الطيب زين العابدين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 07:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-17-2011, 11:36 PM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كيف تنهار الأحزاب الشمولية ؟! د. الطيب زين العابدين

    كيف تنهار الأحزاب الشمولية؟!
    من الظواهر الملفتة للنظر في الأنظمة العسكرية الشمولية في العالم العربي، أن النظام حالما يستولي على السلطة يسعى لتكوين تنظيم سياسي ــ غالباً من قدماء السياسيين والتكنوقراط ومن شرائح من طبقات العمال والمزارعين والطلاب ــ يعطيه السند الجماهيري ويعمل على ترويج سياسات التنظيم دون أن يكون له أدنى دور في صناعتها. ويزعم النظام أن تنظيمه السياسي يمثل كافة شرائح المجتمع، وأنه مفتوح للكافة إلا من أبى، وبما أنه تنظيم للمجتمع فيحق له أن يأخذ ميزانيته المعتبرة من الخزينة العامة مثله مثل الخدمة المدنية والقوات النظامية. ومن تحت مظلة الدولة ونفوذها ومالها وإعلامها ينمو التنظيم سرطانياً ويكثر ضجيجه ويضخم احتشاده في المناسابات والاحتفالات التي تتبناها أو تدعو لها الحكومة، ويخيل للمرء بادئ الرأي أن الأمر قد استتب تماماً لهذا الحزب «العملاق» فليس في المجتمع قوة تدانيه أو تتحداه أو تكون بديلاً له في الساحة السياسية. ويظن كثير من الناس ألا صعود في سلم الوظيفة أو المال أو النفوذ إلا عن طريق الالتحاق بالحزب الحاكم والتقرب زلفى لقائده الفرد، فينخرط الكثيرون تحت مظلته دون قناعة فكرية أو سياسية، ولكن بحثاً عن مصلحة شخصية. وعندما يرى الحاكم أن الأمر استتب له وأن كبراء الناس يسبحون بحمده وأن علماء السلاطين ومثقفي البرجوازية الصغيرة يحسِّنون له كل ما يقول ويفعل، ويتبارون في خلع الألقاب عليه من أمثال: القائد الفذ، والزعيم الأممي، والمعلم الملهم، وعميد الحكام العرب، وملك الملوك، وهبة السماء إلى الأرض... يصدق الحاكم ما يوصف به من مزايا وما يخلع عليه من عبقرية وكأنها حقائق لا تقبل الجدل، فيصل إلى نتيجة منطقية، وهي أنه بالفعل عبقري زمانه ووحيد عصره وحامي حمى الوطن، وأن من حقه أن يحكم هذا البلد ما دام حياً في الدنيا، وليس هناك من بديل له في كل أرجاء الوطن. ثم يتفرعن الرجل على الخاصة والكافة فيقول للناس: ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد! ومن المفارقات أن أغلظ درجات التسلط تقع على رؤوس أعضاء الحزب الحاكم نفسه لأنهم الحاشية المطيعة والمستفيدة من عبقرية الحاكم الفذ ومن شعبيته الكاسحة التي يدعونها، ولولاه لما كان لهم شأن أو مكانة في المجتمع فهم حثالته الأخلاقية. وعلى هؤلاء الأعوان تقع مسؤولية ترويج كل سياسة أو قرار يتخذه القائد بصرف النظر عن عدم قناعتهم به وتحمل مسؤولية كل سياسة تتبناها الدولة ويتضح أنها خاطئة وتحتاج إلى مراجعة، فمن الجائز للثورة أن «تراجع ولا تتراجع»، والقائد الملهم لا يمكن أن يرتكب ذلك الخطأ ولو أمضى قراره بنفسه! وهم يتحملون الخطأ الذي لم يرتكبوه لأنهم يقبضون الثمن على ذلك استغلالا للنفوذ وعبثاً بالمال العام وتصدراً لواجهات المجتمع. ويتماهى الحزب مع الدولة حتى يصعب التفريق بين قرار الحزب وقرار الدولة، ويسيطر الحزب عملياً على كل أجهزة الدولة التنفيذية بما في ذلك أدواتها المدنية والنظامية والإعلامية وسلطاتها التشريعية والقضائية.


    وبالرغم من مظاهر القوة والهيلمان إذا وقعت الواقعة على الدولة أو الحزب، تنهار تلك القوة المصطنعة المتضخمة في أيام قليلة، وتقف الدولة بحزبها وقائدها عارية هزيلة أمام الأنظار كأنها لم تكن صاحبة الصولة والجولة، يصدق عليها قول شاعر العربية أبو الطيب المتنبي «لا تحسبن الشحم في من شحمه ورم». وقد شهدنا في العقود الماضية كيف انهار الاتحاد الاشتراكي العربي الذي ملأ الدنيا ضجيجاً في عهد عبد الناصر وتحول بقضه وقضيضه إلى الحزب الجديد الذي شكله السادات تحت اسم الحزب الوطني الديمقراطي لينتهج عكس سياسات عبد الناصر المعادية للغرب، وشهدنا انهيار الاتحاد الاشتراكي السوداني الذي اصطنعه نميري فلم يغنه شيئاً عن انتفاضة الجماهير الغاضبة، وتبخر حزب البعث في العراق عن الوجود بعد هزيمة جيشه الجرار في بضع أيام، ونشهد اليوم أفول حزب التجمع الدستوري في تونس والحزب الوطني في مصر واللجان الشعبية في ليبيا، وقريباً سينتهي حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن وحزب البعث في سوريا، وسيأتي اليوم الذي يذهب فيه حزب المؤتمر الوطني مثل بقية الأحزاب الشمولية المستندة على نفوذ الدولة إلى ذمة التاريخ. فهي أحزاب نشأت بأمر السلطة وترعرعت في أحضانها وخيراتها ولا تستطيع العيش بعيداً عن ظلها الوارف، بل قد لا يربطها بالسلطة إلا ما تغدقه عليها من مال ونفوذ.

    وأجد نموذجاً صارخاً وصادقاً لما أقول في الخبر المدهش الذي سرده الكاتب اللامع الطاهر ساتي في عموده اليومي «إليكم» بجريدة السوداني «12/7/2011م» تحت عنوان: رياك قاي... وتسليم مفاتيح الحزب ..!! يقول الخبر بأن الدكتور «الصيدلي» رياك قاي نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الجنوب أصدر قراراً بإغلاق كل مكاتب المؤتمر الوطني بالجنوب وتسليم المفاتيح والأثاثات والسيارات لشباب الحركة الشعبية عقب إعلانه الانسلاخ من المؤتمر الوطني وانضمامه للحركة الشعبية، وأعلن ذلك القرار في مؤتمر صحفي بثه تلفزيون جوبا، حيث قال قاي: خلاص ما في حاجة اسمها مؤتمر وطني، لموا البيوت والعربات والأثاثات واستفيدوا منها، وهاكم المفاتيح! لقد عبر قاي بصورة صارخة لا تخلو من وقاحة عن أن السياسة ضرب من ضروب التجارة الفاسدة تمارس فيها كل أنواع الفهلوة والخداع والتدليس والكذب، وبما أن سوق المؤتمر الوطني قد أغلق في الجنوب فلا بد للسياسي التاجر أن يذهب للسوق الجديد «سوق الحركة الشعبية» ويبيع فيه البضاعة المطلوبة ويزاود في الشعارات والأفعال بأكثر مما يفعل قادة الحركة الشعبية، فهو متهم في ذمته وإخلاصه للجنوب بحكم أنه كان قياديا في حزب الأعداء يشتم الحركة الشعبية صباح مساء، فلا بد له من فعل صارخ يكفر به عن خيانته للجنوب ولحركة تحريره، وليس هناك ما هو أفضل من التنكر للمؤتمر الوطني وشتمه ووهب ممتلكاته لخصمه اللدود في الجنوب أمام عدسات تلفزيون جوبا. وقد يحتاج مستشار رئيس الجمهورية السابق ونائب رئيس المؤتمر الوطني السابق، أن يكرر عرض بضاعته الجديدة مرات ومرات قبل أن يجد موقعاً له في دولة الجنوب الوليدة.
    والحقيقة أن المؤتمر الوطني يعلم جيداً تجار السياسة هؤلاء، ولكنه يحتاجهم في وقت ما ليعطي الانطباع للرأي العام والمجتمع الدولي بأن الحكومة الإسلامية تضم الجنوبيين والمسيحيين على قدم المساواة مع الأصوليين والديماجوجيين، ويقدم هؤلاء التجار النفعيين على خلصاء الحركة الإسلامية من أبناء الجنوب أمثال علي تميم فرتاك والشيخ بيش والمرحوم منقو أجاك. وقد غفرت حكومة الإنقاذ لرياك قاي كثيراً من جرائمه المالية عندما كان رئيساً لمجلس تنسيق الولايات الجنوبية الذي لم يفارق شارع الجامعة ليعمل في الجنوب، وإنصافاً للرجل فقد بذل جهداً خارقاً ليتواصل مع شيوخ الحركة الإسلامية وأجهزتها والمنظمات الطوعية الإسلامية حتى لتحسبه من قدماء عصبة الحركة الإسلامية. وهذه سمة عامة وليست عارضة في الأنظمة الشمولية أن تتخير ضعاف النفوس ومحبي المناصب والمال على أصحاب الرأي والفكر والشخصية، لأن المطلوب منهم هو السمع والطاعة لولي الأمر، وليس التشاور والنقاش وإبداء النصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فلسنا في دولة الصحابة!!


    http://arabic-media.com/newspapers/sudan/alsahafa.htm
                  

07-19-2011, 10:40 AM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تنهار الأحزاب الشمولية ؟! د. الطيب زين العابدين (Re: نزار يوسف محمد)

    مهداء الى مناصرى الفساد والاستبداد والهتيفة .
                  

07-19-2011, 11:02 AM

Zoal Wahid

تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 5355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تنهار الأحزاب الشمولية ؟! د. الطيب زين العابدين (Re: نزار يوسف محمد)

    Quote: الى مناصرى الفساد والاستبداد والهتيفة .


    هم يا نزار لو بيفهموا كلام زى دا ... كان بقوا هتيفة و مناصرين للفساد !!!!

    بعيدين مليون سنة ضوئية .
                  

07-19-2011, 12:03 PM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تنهار الأحزاب الشمولية ؟! د. الطيب زين العابدين (Re: Zoal Wahid)

    الأخ زول واحد
    لا بأس من الطرق على صخورهم
    وتحريك ميائهم الراكدة ليفقهوا .
    Quote: وشهدنا انهيار الاتحاد الاشتراكي السوداني الذي اصطنعه نميري فلم يغنه شيئاً
    عن انتفاضة الجماهير الغاضبة، وتبخر حزب البعث في العراق عن الوجود بعد هزيمة جيشه
    الجرار في بضع أيام، ونشهد اليوم أفول حزب التجمع الدستوري في تونس والحزب الوطني في
    مصر واللجان الشعبية في ليبيا، وقريباً سينتهي حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن وحزب
    البعث في سوريا، وسيأتي اليوم الذي يذهب فيه حزب المؤتمر الوطني مثل بقية الأحزاب الشمولية
    المستندة على نفوذ الدولة إلى ذمة التاريخ. فهي أحزاب نشأت بأمر السلطة وترعرعت في أحضانها
    وخيراتها ولا تستطيع العيش بعيداً عن ظلها الوارف، بل قد لا يربطها بالسلطة إلا ما تغدقه عليها من مال ونفوذ.
                  

07-22-2011, 07:39 AM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تنهار الأحزاب الشمولية ؟! د. الطيب زين العابدين (Re: نزار يوسف محمد)

    Quote: وشهدنا انهيار الاتحاد الاشتراكي السوداني الذي اصطنعه نميري
    فلم يغنه شيئاً عن انتفاضة الجماهير الغاضبة، وتبخر حزب البعث في العراق
    عن الوجود بعد هزيمة جيشه الجرار في بضع أيام، ونشهد اليوم أفول حزب التجمع
    الدستوري في تونس والحزب الوطني في مصر واللجان الشعبية في ليبيا، وقريباً سينتهي
    حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن وحزب البعث في سوريا، وسيأتي اليوم الذي يذهب
    فيه حزب المؤتمر الوطني مثل بقية الأحزاب الشمولية المستندة على نفوذ الدولة إلى ذمة التاريخ.
                  

08-03-2011, 12:29 PM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تنهار الأحزاب الشمولية ؟! د. الطيب زين العابدين (Re: نزار يوسف محمد)

    مصر وما أدرك ما مصر
    لقد انزعج الطفابيع من
    زيارة وفد الحركة الشعبية
    شمال السودان الى مصر الثورة .
    Quote: مكتب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان بالشمال
    تصريح صحفي : وفد الحركة الشعبية ذاهب الى مصر وليس اسرائيل يا اسلاميي الكذب والفجور في شهر الصيام والقيام
    3 أغسطس 2011م
    نشرت الوكالة الأمنية SMC – التي تتعبد بالكذب ومعها جوقة أجهزة الأمن من صحف (الانتباهة) و(الاهرام اليوم) السودانية ، وغيرهما ، كذبة مفادها أن وفداً يقوده الأمين العام للحركة الشعبية الاستاذ ياسر عرمان في طريقه الى اسرائيل لترسيخ العلاقة بين اسرائيل وجنوب السودان ( لاحظ جنوب السودان!) . ان الله لا يهدي كيد الخائنين والكذابين . فهل يحتاج جنوب السودان الذي يملك حكومة كاملة لأي شخص من خارج جنوب السودان ليبعثه لاسرائيل لـ (ترسيخ) العلاقة ؟!
    الحقيقة ان هناك دعوة رسمية مقدمة من جمهورية مصر منذ شهرين لرئيس الحركة الشعبية الفريق مالك عقار والأمين العام الاستاذ ياسر عرمان وكان من المفترض ان يضم الوفد نائب الرئيس القائد عبد العزيز آدم الحلو الذي تحول الظروف الحالية دون سفره . وقد جرى تشاور مع مسؤولين مصريين الأسبوع الماضي للقيام بالزيارة في الأيام القادمة . وعز على النظام ان يذهب وفد الحركة الى مصر ، لأن زيارة مصر لا تعجبه ، وهو يتحدث عن (اسرائيل) التي تعجبه .
    والنظام لا موقف له من اسرائيل ، فقد عين الذين قاموا بتصدير الفلاشا في أخطر المواقع اكراماً للجميل والخدمات التي أدوها ، ولم يتورط في تصدير السلاح الا لأن التصنيع العسكري مملوك لجهات خارجية . واحتفظ بحق الرد على اسرائيل عن غارة بورتسودان ، مثل النظام السوري الذي احتفظ بحق الرد في حادثة المفاعل النووي ، في حين أنه سريع الرد عندما تتحرك دباباته ضد الشعب ، مثل تحرك الدبابات في دارفور وجنوب كردفان .
    والنظام يتعبد ويتنسك في نهار وليل رمضان بالاكاذيب والفجور والتطفيف ، ويتحرى الكذب حتى يكتب كذاباً .
    والخوف من زيارة وفد الحركة الشعبية لمصر هو الذي يقف خلف هذه الاكاذيب ، ومصر في العقل الباطني لنظام الانقاذ أخطر من اسرائيل ، فهل حاول النظام اغتيال مسؤولين اسرائيلين ، ولكنه حاول اغتيال مسؤولين مصريين ، ألم يفعل ذلك ؟؟ لا علاقة لنا باسرائيل ولن نذهب الى اسرائيل . والنظام تزعجه زيارتنا لمصر أكثر من اسرائيل ، فهو يرى الخطر من مصر أكثر من اسرائيل .
    وسودان الانقاذ بلد لا يعني فيه الدستور والقانون شئ ، ويمكن للأقرباء والمحاسيب اثارة الكراهية والفتن والتعدي على حقوق الجماعات والأفراد بفاحش القول والفجور ، فلا دستور ولا قانون ولا دين ، فالدين لديهم ماهو الا مطية للحكم ، والفقر يمشي في الطرقات ، ورحم الله الخليفة الراشد الذي قال منهياً لحظات عمره المضيئة ( لو استقبلت من أمري ما استدبرت لأخذت فضول أموال الأغنياء ورددتها الى الفقراء) .. قال حكم اسلامي قال ، على مين يا نصابين ؟!!
                  

08-03-2011, 12:39 PM

ناصر احمد الامين
<aناصر احمد الامين
تاريخ التسجيل: 03-29-2009
مجموع المشاركات: 2913

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تنهار الأحزاب الشمولية ؟! د. الطيب زين العابدين (Re: نزار يوسف محمد)

    Quote: ويظن كثير من الناس ألا صعود في سلم الوظيفة أو المال أو النفوذ إلا عن طريق الالتحاق بالحزب الحاكم والتقرب زلفى لقائده الفرد، فينخرط الكثيرون تحت مظلته دون قناعة فكرية أو سياسية، ولكن بحثاً عن مصلحة شخصية.

    و ما اكثرهم في هذا النظام
                  

08-03-2011, 02:27 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52539

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تنهار الأحزاب الشمولية ؟! د. الطيب زين العابدين (Re: ناصر احمد الامين)

    الأخ نزار يوسف.


    كنت أريد أن أهدي هذا الوست لكــــــــلـــــب الكيزان علاء الدين يوسف، ولكن وجدت أن الور الذي مكلف به علاء الدين بواسطة الكيزان دور ######## و قــــــــذر جدا ولا يمكن مقارنته ببعض رموز الإنتهازية والتماسيح الكبار بحزب المؤتمر الوطني ونظام الإنقاذ.
                  

08-06-2011, 06:12 AM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تنهار الأحزاب الشمولية ؟! د. الطيب زين العابدين (Re: Deng)

    الأخ دينق
    سلامات ومعذرة فى تأخر الرد .
    أهلنا بقولوا " السعن الملان ما بجلبق "
    والأخ علاء الدين يوسف يبدو ملكيا أكثر من
    الملك لذا تجده فى حالة انفعال دائم تخرجه
    من المنطق وتضعه فى خانة المتنطع . فمناصرة الفساد
    والاستبداد لا يمكن أن تكون مبررا لكسب العيش من العطاءات .
                  

08-03-2011, 05:16 PM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تنهار الأحزاب الشمولية ؟! د. الطيب زين العابدين (Re: ناصر احمد الامين)

    الأخ ناصر احمد الأمين
    ليتهم يعلمون ماذا يقول عنهم
    " اخوة الايمان " ولك أن تتخيل
    قاموس المتأسلمين الذى شمل اسحق .
                  

08-03-2011, 10:23 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تنهار الأحزاب الشمولية ؟! د. الطيب زين العابدين (Re: نزار يوسف محمد)

    Quote: لقد عبر قاي بصورة صارخة لا تخلو من وقاحة عن أن السياسة ضرب من ضروب التجارة الفاسدة تمارس فيها كل أنواع الفهلوة والخداع والتدليس والكذب،


    سلامات يا نزار .

    بالله الدكتور الكوز دا هسي بقا بفهم في الحاجات دي ؟
    ما شاء الله ....طيب الفهم دا كان وين عندما وقع الانقلاب بخدعة
    وانهار النظام العدلى في البلاد وقتلت الانفس البريئة خارج نطاق القضاء
    وباشر الاسلاميين وفي وجوده الفعلى بينهم, سياسة التمكين ؟!.

    دا كلو ما كان شايفو ؟

    والله يا اخ نزار
    الزول دا لو سكت كان افضل ليهو من الهبالة دى .

    ملعون ابوكى بلد ....
                  

08-04-2011, 09:06 AM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تنهار الأحزاب الشمولية ؟! د. الطيب زين العابدين (Re: عمر دفع الله)

    الأستاذ عمر دفع الله
    فى مطلع التسعينات " ايام التمكين "
    كتب دكتور الطيب زين العابدين مقالا انتقد
    فيه الوضع فى السودان بعد زيارة للسودان عندما
    كان يعمل الجامعة الاسلامية- اسلام أباد - باكستان
    لدرجة تشبيه اولى الأمر بالحجاج .. وقام المتنطع
    ( رحمه الله ) محمد طه محمد أحمد بكتابة مانشيت عريض
    ( لا هجرة بعد الفتح ) مدافعا ولسخرية القدر عن من غدر
    بشيخه لاحقا . خلاصة قولى للتاريخ لم يبدا نقد دكتور الطيب
    زين العابدين للانقاذ وسفينتها تغرق، لقد قال كلمته أيام التمكين .
                  

08-06-2011, 09:46 AM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تنهار الأحزاب الشمولية ؟! د. الطيب زين العابدين (Re: نزار يوسف محمد)

    كومريد نزار،

    بنيان الباطل مهما علا فإلى انهيار.

    إن الدكتاتورية تبرز أسوأ ما في المجتمعات، لهذا ترتبط الأحزاب الشمولية، بنت الدكتاتورية، بالفساد والانحطاط الأخلاقي وإبراز الفاسدين كنجوم في المجتمع.

    وهذا الأمر الذي تكرر في بقاع كثيرة من الكرة الأرضية، يشبه تماما حكاية المسيح الدجال. فهو يبدي من مظاهر القوة والعظمة ما يخدع بها كثيرا من الناس.

    لكن كل التجارب البشرية تجمع على نهاية واحدة للشمولية، وهي السقوط المدوي.

    الحزب الشيوعي السوفيتي.
    سلطة شاه إيران.
    جميع دكتاتوريات أمريكا اللاتينية.
    الدكتاتوريات العربية، من سقط منها ومن ينتظر.

    كل هذه الشموليات كانت قد أختلقت أحزابها الكرتونية التي بدت وكانها قد تعاقدت مع الأبدية على الخلود.
                  

08-07-2011, 09:21 PM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تنهار الأحزاب الشمولية ؟! د. الطيب زين العابدين (Re: حامد بدوي بشير)

    كومريد حامد بدوى
    المنطقة تغلى وقد غادر بعض
    الطغاة منهم من تشوه ومنهم من لا زال
    يتشبث زاعما أنه حامى الوطن والعقيدة !!

    Quote: لكن كل التجارب البشرية تجمع على نهاية واحدة للشمولية، وهي السقوط المدوي.

    الحزب الشيوعي السوفيتي.
    سلطة شاه إيران.
    جميع دكتاتوريات أمريكا اللاتينية.
    الدكتاتوريات العربية، من سقط منها ومن ينتظر.
    كل هذه الشموليات كانت قد أختلقت أحزابها الكرتونية التي بدت وكانها قد تعاقدت مع الأبدية على الخلود.
                  

08-07-2011, 09:25 PM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تنهار الأحزاب الشمولية ؟! د. الطيب زين العابدين (Re: نزار يوسف محمد)

    كرامية النواب .. دعم اجتماعي أم رشوة سياسية؟
    ورد في صحف الأربعاء الماضي خبرُ مفاده أن رئيس الجمهورية صدق بدعم اجتماعي لنواب البرلمان قدره 5.7 مليار جنيه (قديم) يتم صرفه قبل حلول عيد الفطر المبارك، بواقع 15 مليون جنيه لكل نائب. وبدأت قيادات في المجلس الوطني سلسلة اتصالات لتحريك دفع المبلغ قبل العيد. ولا شك عندي أن هذه القيادات البرلمانية ستنجح في جهودها في تحريك المبلغ المصدق به ودفعه للنواب خاصة إذا ما دعمها رئيس المجلس الوطني الذي لا يرد له طلب ببعض الاتصالات التلفونية، وذلك رغم التعثر المالي الذي تعاني منه وزارة المالية حتى منعها أن تدفع منذ سنوات مستحقات التذاكر والبديل النقدي وفئة الترحيل للعاملين بالجامعات من دون كل فئات العاملين في أجهزة الدولة الأخرى، اعتمادا على أنها تستطيع أن تدفع ذلك من مواردها الذاتية التي بالكاد تغطي تسيير العملية التعليمية التي لا تصرف عليها وزارة المالية أكثر من 10% من تكلفتها. ونسأل ببراءة: هل نواب البرلمان الذين يعملون ساعات في الأسبوع هي أقل من أي عامل في أجهزة الدولة، ويمارس معظمهم أعمالاً أخرى حكومية وغير حكومية تدر لهم رزقاً إضافياً، ويستفيدون من علاقاتهم السياسية في تسهيل الكثير من أعمالهم وأعمال عشيرتهم الأقربين، وهم أصلاً ليسوا من طبقة الفقراء المعدمين فالسياسة ليست مهنة المعدمين من الناس! هل هؤلاء النواب أولى بالدعم الاجتماعي الرئاسي من فئات المجتمع الأخرى مثل المرضى الذين لا يجدون حق العلاج في المستشفيات الحكومية، وآباء التلاميذ الذين لا يجدون حق الفطور لأبنائهم ولا يستطيعون دفع الرسوم التي تطالبهم بها المدرسة، والمعاشيين الذين يقبض معظمهم أقل من 200 جنيه في الشهر لا تكفي لمقابلة قيمة الكهرباء والماء، وبقية الفقراء والمساكين الذين قدرهم مركز الإحصاء المركزي بـ 46% من أهل السودان (يقدر الأكاديميون والمؤسسات الدولية نسبة الفقراء في السودان بأعلى من ذلك بكثير). لو كان المقصود هو الدعم الاجتماعي لكان ينبغي أن تكون الأولوية للفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع ولن يكون نواب البرلمان بحال من الأحوال ضمن هذه الفئات.
    يتقاضى نائب البرلمان حوالي 4000 جنيهاً في الشهر وهي تعتبر أعلى قليلاً من قيادات الخدمة المدنية وأساتذة الجامعات (باستثناء موظفي البنوك والمؤسسات الاقتصادية)، وهو ليس مبلغاً كبيراً مقارنة بتكاليف المعيشة وغلاء الأسعار التي تزداد يوما بعد يوم، ويتقاضى رئيس اللجنة في البرلمان 14000 جنيها ( المجلس به 17 لجنة) وقد وعدت قيادة المجلس بعد خروج الأعضاء الجنوبيين بتقليصها إلى 12 لجنة ولكن النواب المغاوير وقفوا سداً منيعاً فقد ظلوا ينتظرون خروج أعضاء الحركة الشعبية بفارغ الصبر حتى يرثوا مواقعهم)، ويتقاضى رئيس البرلمان حوالي 31000 جنيهاً (أي مليون جنيه في صباح كل يوم، ألا يحق له أن يدافع عن الحكومة بمناسبة وبدون مناسبة؟). ويبدو أن الفوارق كبيرة بين فئات البرلمانيين المختلفة وتعطي مبرراً للنواب من الدرجة الثالثة أن يتذمروا ويطالبوا بتحسين أوضاعهم ولو عن طريق الدعم الاجتماعي، ولكن الدعم الاجتماعي الرئاسي سيعم الجميع ويناله رئيس المجلس ورؤساء اللجان فهم أيضاً نواب منتخبون. ولكن هل تحتمل موازنة الدولة المتعبة بعد خروج عائدات بترول الجنوب مثل هذه القرارات الاستثنائية (وما أكثرها) التي لا أصل لها في الميزانية المجازة؟
    والحقيقة أن الحزب الحاكم يراعي منسوبيه والداعمين له والأجهزة الحارسة له بصورة غير مسبوقة في تاريخ السودان، يتجلى ذلك في التعيينات للوظائف العليا والترقيات والمخصصات الرسمية (خارج الدعم الاجتماعي) والتغاضي عن التجاوزات المالية. وما عادت سياسة الأجور في الدولة واضحة أو مفهومة، فقد كانت في وقت مضى أجور ضباط القوات النظامية وأساتذة الجامعات والقضاة هي الأعلى في الدولة ومتساوية تقريباً بين الفئات الثلاث، ولكنها اليوم لا رابط بينها فقد خرجت أجور القوات النظامية من اختصاص المجلس الأعلى للأجور الذي ينظر في أجور كل العاملين بالدولة، ولا علم لنا عن الجهة التي تحدد مخصصات منسوبي القوات النظامية ولكن مظاهر الحال تدل على أنهم يتنعمون بمرتبات عالية وبمعاشات أعلى (بارك الله لهم في رزقهم)، أما القضاة والمستشارون القانونيون فيتقاضون مرتبات أعلى من الأساتذة الذين درسوهم في الجامعات. والظلم الاجتماعي والتفاوت الطبقي وصل أعلى درجاته في عهد هذه الحكومة، ولا يكاد يمر أسبوع دون أن يتسرب للإعلام معاملة تميزية أو استثنائية لفرد أو جهة من منسوبي الحكومة أو التغاضي عن فساد زكمت رائحته الأنوف. وتظن الحكومة أنها بذلك تكسب تأييداً لسلطتها من الجهات والأفراد الذين تختصهم بريعها الحلوب، وبما أن الحكومة لا تستطيع أن تمنح رشاويها السياسية لقطاع كبير من الشعب السوداني فإن النتيجة الحتمية لمثل هذا السلوك غير العادل أن يشيع التذمر في أوساط الناس ويضعف مكانة الحكومة الأخلاقية في نفوس الناس، ويجعلهم يسخرون من دعاويها في إقامة المشروع الحضاري أو تطبيق الشريعة الإسلامية. ويغذي ذلك الاحتقان الشعبي ضد الحكومة خاصة بين الشباب وجحافل البطالة الجامعية وبروليتاريا المدن وفقراء الريف، وسيأتي اليوم الذي ينفجر فيه ذلك الاحتقان بسبب صغير لا يخطر على بال مثل انتحار محمد بوعزيزي في تونس أو موت معتقل في مخفر الشرطة المصرية. وفي كل مرة يدور نقاش سياسي بين مؤيدين للحكومة ومعارضين لها يبرز الحديث عن الرشوة والفساد والشركات المنهوبة والصرف السياسي البذخي والمعاملات المالية التفضيلية أياً كانت القضية المطروحة للنقاش، ولا يستطيع مناصرو الحكومة مهما طال لسانهم أن يردوا تهم الرشوة والفساد عن الحكومة بل قد يخوضون في نقدها حتى لا تطالهم التهمة. إن العدل الاجتماعي والسياسي هو أساس بناء الدول القوية، وقد أدركت الدول الغربية هذا المعنى بصورة واضحة منذ تأسيس النظام الديمقراطي في تلك البلاد لذلك جعلت أهم ركائز الحكم تقوم على: تعزيز حكم القانون فلا يفلت منه أحد مهما كان منصبه، مبدأ الضبط والتوازن( check & balance) لكل سلطة حتى لا تطغى أو تنفلت، المحاسبة السياسية والقانونية لكل من يرتكب مخالفة، حرية التعبير التي تكشف خبايا الأخطاء والمخالفات، التداول السلمي للسلطة الذي يعطي المواطن حق الإطاحة بالحكومة الفاسدة أو الظالمة أو الضعيفة. وهي مبادئ يقرها الإسلام ويدعو لها ولكن حظها في التطبيق ضعيف في دول العالم الإسلامي التي أصبحت في مؤخرة الدول بميزان العدالة والحرية، ولكني أحسب أن ربيع الديمقراطية العربي الذي بدأ من تونس إلى مصر واليمن وليبيا والبحرين وسوريا لا بد سيواصل مداه في بقية الدول الاستبدادية لأنها حركة تسير في اتجاه العدالة والحرية وتلك مسيرة التاريخ التي لا رجوع عنها
    http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=32179&ispermanent=0
                  

08-07-2011, 09:32 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تنهار الأحزاب الشمولية ؟! د. الطيب زين العابدين (Re: نزار يوسف محمد)

    Quote: ويزعم النظام أن تنظيمه السياسي يمثل كافة شرائح المجتمع، وأنه مفتوح للكافة إلا من أبى، وبما أنه تنظيم للمجتمع فيحق له أن يأخذ ميزانيته المعتبرة من الخزينة العامة مثله مثل الخدمة المدنية والقوات النظامية. ومن تحت مظلة الدولة ونفوذها ومالها وإعلامها ينمو التنظيم سرطانياً ويكثر ضجيجه ويضخم احتشاده في المناسابات والاحتفالات التي تتبناها أو تدعو لها الحكومة، ويخيل للمرء بادئ الرأي أن الأمر قد استتب تماماً لهذا الحزب «العملاق» فليس في المجتمع قوة تدانيه أو تتحداه أو تكون بديلاً له في الساحة السياسية. ويظن كثير من الناس ألا صعود في سلم الوظيفة أو المال أو النفوذ إلا عن طريق الالتحاق بالحزب الحاكم والتقرب زلفى لقائده الفرد، فينخرط الكثيرون تحت مظلته دون قناعة فكرية أو سياسية، ولكن بحثاً عن مصلحة شخصية. وعندما يرى الحاكم أن الأمر استتب له وأن كبراء الناس يسبحون بحمده وأن علماء السلاطين ومثقفي البرجوازية الصغيرة يحسِّنون له كل ما يقول ويفعل، ويتبارون في خلع الألقاب عليه من أمثال: القائد الفذ، والزعيم الأممي، والمعلم الملهم، وعميد الحكام العرب، وملك الملوك، وهبة السماء إلى الأرض... يصدق الحاكم ما يوصف به من مزايا وما يخلع عليه من عبقرية وكأنها حقائق لا تقبل الجدل، فيصل إلى نتيجة منطقية، وهي أنه بالفعل عبقري زمانه ووحيد عصره وحامي حمى الوطن، وأن من حقه أن يحكم هذا البلد ما دام حياً في الدنيا، وليس هناك من بديل له في كل أرجاء الوطن. ثم يتفرعن الرجل على الخاصة والكافة فيقول للناس: ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد! ومن المفارقات أن أغلظ درجات التسلط تقع على رؤوس أعضاء الحزب الحاكم نفسه لأنهم الحاشية المطيعة والمستفيدة من عبقرية الحاكم الفذ ومن شعبيته الكاسحة التي يدعونها، ولولاه لما كان لهم شأن أو مكانة في المجتمع فهم حثالته الأخلاقية.
                  

08-14-2011, 02:16 PM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تنهار الأحزاب الشمولية ؟! د. الطيب زين العابدين (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
                  

08-14-2011, 02:29 PM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تنهار الأحزاب الشمولية ؟! د. الطيب زين العابدين (Re: نزار يوسف محمد)

    1310942218

    المقال الذى أغضب رئيس البرلمان مما دعاه الى تهدييد د. الطيب زين العابدين

    اكرامية النواب .. دعم اجتماعي أم رشوة سياسية؟

    ورد في صحف الأربعاء الماضي خبرُ مفاده أن رئيس الجمهورية صدق بدعم اجتماعي لنواب البرلمان قدره 5.7 مليار جنيه (قديم) يتم صرفه قبل حلول عيد الفطر المبارك، بواقع 15 مليون جنيه لكل نائب. وبدأت قيادات في المجلس الوطني سلسلة اتصالات لتحريك دفع المبلغ قبل العيد. ولا شك عندي أن هذه القيادات البرلمانية ستنجح في جهودها في تحريك المبلغ المصدق به ودفعه للنواب خاصة إذا ما دعمها رئيس المجلس الوطني الذي لا يرد له طلب ببعض الاتصالات التلفونية، وذلك رغم التعثر المالي الذي تعاني منه وزارة المالية حتى منعها أن تدفع منذ سنوات مستحقات التذاكر والبديل النقدي وفئة الترحيل للعاملين بالجامعات من دون كل فئات العاملين في أجهزة الدولة الأخرى، اعتمادا على أنها تستطيع أن تدفع ذلك من مواردها الذاتية التي بالكاد تغطي تسيير العملية التعليمية التي لا تصرف عليها وزارة المالية أكثر من 10% من تكلفتها. ونسأل ببراءة: هل نواب البرلمان الذين يعملون ساعات في الأسبوع هي أقل من أي عامل في أجهزة الدولة، ويمارس معظمهم أعمالاً أخرى حكومية وغير حكومية تدر لهم رزقاً إضافياً، ويستفيدون من علاقاتهم السياسية في تسهيل الكثير من أعمالهم وأعمال عشيرتهم الأقربين، وهم أصلاً ليسوا من طبقة الفقراء المعدمين فالسياسة ليست مهنة المعدمين من الناس! هل هؤلاء النواب أولى بالدعم الاجتماعي الرئاسي من فئات المجتمع الأخرى مثل المرضى الذين لا يجدون حق العلاج في المستشفيات الحكومية، وآباء التلاميذ الذين لا يجدون حق الفطور لأبنائهم ولا يستطيعون دفع الرسوم التي تطالبهم بها المدرسة، والمعاشيين الذين يقبض معظمهم أقل من 200 جنيه في الشهر لا تكفي لمقابلة قيمة الكهرباء والماء، وبقية الفقراء والمساكين الذين قدرهم مركز الإحصاء المركزي بـ 46% من أهل السودان (يقدر الأكاديميون والمؤسسات الدولية نسبة الفقراء في السودان بأعلى من ذلك بكثير). لو كان المقصود هو الدعم الاجتماعي لكان ينبغي أن تكون الأولوية للفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع ولن يكون نواب البرلمان بحال من الأحوال ضمن هذه الفئات.


    يتقاضى نائب البرلمان حوالي 4000 جنيهاً في الشهر وهي تعتبر أعلى قليلاً من قيادات الخدمة المدنية وأساتذة الجامعات (باستثناء موظفي البنوك والمؤسسات الاقتصادية)، وهو ليس مبلغاً كبيراً مقارنة بتكاليف المعيشة وغلاء الأسعار التي تزداد يوما بعد يوم، ويتقاضى رئيس اللجنة في البرلمان 14000 جنيها ( المجلس به 17 لجنة) وقد وعدت قيادة المجلس بعد خروج الأعضاء الجنوبيين بتقليصها إلى 12 لجنة ولكن النواب المغاوير وقفوا سداً منيعاً فقد ظلوا ينتظرون خروج أعضاء الحركة الشعبية بفارغ الصبر حتى يرثوا مواقعهم)، ويتقاضى رئيس البرلمان حوالي 31000 جنيهاً (أي مليون جنيه في صباح كل يوم، ألا يحق له أن يدافع عن الحكومة بمناسبة وبدون مناسبة؟). ويبدو أن الفوارق كبيرة بين فئات البرلمانيين المختلفة وتعطي مبرراً للنواب من الدرجة الثالثة أن يتذمروا ويطالبوا بتحسين أوضاعهم ولو عن طريق الدعم الاجتماعي، ولكن الدعم الاجتماعي الرئاسي سيعم الجميع ويناله رئيس المجلس ورؤساء اللجان فهم أيضاً نواب منتخبون. ولكن هل تحتمل موازنة الدولة المتعبة بعد خروج عائدات بترول الجنوب مثل هذه القرارات الاستثنائية (وما أكثرها) التي لا أصل لها في الميزانية المجازة؟
    والحقيقة أن الحزب الحاكم يراعي منسوبيه والداعمين له والأجهزة الحارسة له بصورة غير مسبوقة في تاريخ السودان، يتجلى ذلك في التعيينات للوظائف العليا والترقيات والمخصصات الرسمية (خارج الدعم الاجتماعي) والتغاضي عن التجاوزات المالية.

    وما عادت سياسة الأجور في الدولة واضحة أو مفهومة، فقد كانت في وقت مضى أجور ضباط القوات النظامية وأساتذة الجامعات والقضاة هي الأعلى في الدولة ومتساوية تقريباً بين الفئات الثلاث، ولكنها اليوم لا رابط بينها فقد خرجت أجور القوات النظامية من اختصاص المجلس الأعلى للأجور الذي ينظر في أجور كل العاملين بالدولة، ولا علم لنا عن الجهة التي تحدد مخصصات منسوبي القوات النظامية ولكن مظاهر الحال تدل على أنهم يتنعمون بمرتبات عالية وبمعاشات أعلى (بارك الله لهم في رزقهم)، أما القضاة والمستشارون القانونيون فيتقاضون مرتبات أعلى من الأساتذة الذين درسوهم في الجامعات. والظلم الاجتماعي والتفاوت الطبقي وصل أعلى درجاته في عهد هذه الحكومة، ولا يكاد يمر أسبوع دون أن يتسرب للإعلام معاملة تميزية أو استثنائية لفرد أو جهة من منسوبي الحكومة أو التغاضي عن فساد زكمت رائحته الأنوف. وتظن الحكومة أنها بذلك تكسب تأييداً لسلطتها من الجهات والأفراد الذين تختصهم بريعها الحلوب، وبما أن الحكومة لا تستطيع أن تمنح رشاويها السياسية لقطاع كبير من الشعب السوداني فإن النتيجة الحتمية لمثل هذا السلوك غير العادل أن يشيع التذمر في أوساط الناس ويضعف مكانة الحكومة الأخلاقية في نفوس الناس، ويجعلهم يسخرون من دعاويها في إقامة المشروع الحضاري أو تطبيق الشريعة الإسلامية. ويغذي ذلك الاحتقان الشعبي ضد الحكومة خاصة بين الشباب وجحافل البطالة الجامعية وبروليتاريا المدن وفقراء الريف، وسيأتي اليوم الذي ينفجر فيه ذلك الاحتقان بسبب صغير لا يخطر على بال مثل انتحار محمد بوعزيزي في تونس أو موت معتقل في مخفر الشرطة المصرية. وفي كل مرة يدور نقاش سياسي بين مؤيدين للحكومة ومعارضين لها يبرز الحديث عن الرشوة والفساد والشركات المنهوبة والصرف السياسي البذخي والمعاملات المالية التفضيلية أياً كانت القضية المطروحة للنقاش، ولا يستطيع مناصرو الحكومة مهما طال لسانهم أن يردوا تهم الرشوة والفساد عن الحكومة بل قد يخوضون في نقدها حتى لا تطالهم التهمة.

    إن العدل الاجتماعي والسياسي هو أساس بناء الدول القوية، وقد أدركت الدول الغربية هذا المعنى بصورة واضحة منذ تأسيس النظام الديمقراطي في تلك البلاد لذلك جعلت أهم ركائز الحكم تقوم على: تعزيز حكم القانون فلا يفلت منه أحد مهما كان منصبه، مبدأ الضبط والتوازن( check & balance) لكل سلطة حتى لا تطغى أو تنفلت، المحاسبة السياسية والقانونية لكل من يرتكب مخالفة، حرية التعبير التي تكشف خبايا الأخطاء والمخالفات، التداول السلمي للسلطة الذي يعطي المواطن حق الإطاحة بالحكومة الفاسدة أو الظالمة أو الضعيفة. وهي مبادئ يقرها الإسلام ويدعو لها ولكن حظها في التطبيق ضعيف في دول العالم الإسلامي التي أصبحت في مؤخرة الدول بميزان العدالة والحرية، ولكني أحسب أن ربيع الديمقراطية العربي الذي بدأ من تونس إلى مصر واليمن وليبيا والبحرين وسوريا لا بد سيواصل مداه في بقية الدول الاستبدادية لأنها حركة تسير في اتجاه العدالة والحرية وتلك مسيرة التاريخ التي لا رجوع عنها
    http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=32179&ispermanent=0
                  

08-24-2011, 04:43 PM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تنهار الأحزاب الشمولية ؟! د. الطيب زين العابدين (Re: نزار يوسف محمد)

    عندما يتبخر الحاكم !! ..
    عادل الباز

    كتب من قبل صديقي المحلِّل السياسي الرائع خالد التجاني مستغرباً من ظاهرة تلاشي الأحزاب الحاكمة بمجرد سقوط النظام. ومع خالد بعض الحق وليس كله؛ إذ إن الظاهرة تستحق أن تُدرس بعناية، ولكن لابد من النظر لطبيعة هذه الأحزاب قبل تلاشيها، لنكتشف أي أحزاب هي، وكيف نشأت، لنرى ما إذا كانت في الأصل توفرت لها عوامل الصمود، أم هي في الأصل بلا جذور، ويستحيل عليها الصمود متى انحسر ظل الحاكم عنها.
    لنبدأ من هنا. وُلد الاتحاد الاشتراكي بقرار من جعفر نميري، وبقي على قيد الحياة حتى تم العصف بنميري، فلم نجد لذلك الحزب الذي ملأ الدنيا وشغل الناس طيلة ستة عشر عاماً، أثراً، بل صار هو أثراً بعد عين!! حين سقط الاتحاد الاشتراكي كانت عضويته بالآلاف؛ وكان بينهم أفذاذ في الفكر والثقافة، وسياسيون كبار، ولكن كل ذلك انطوى بمجرد أن تلاشى الحاكم. ملأ الحزب الدنيا براياته، وبطبوله الآفاق، وغنى له أشهر الفنانين، وتغزل بأمجاده الشعراء. حين بدأ النظام يتهاوى لم يجد تلك الآلاف التي سارت في مواكبه وصدحت بأغانيه. لقد ذابت بين ليلة وضحاها كأنها فص ملح وداب!! انتهى أمر الاتحاد الاشتراكي إلى ما انتهى إليه.
    في مصر ألّف السادات ما سُمي بحزب مصر؛ وحشد له الملايين، ولكن ما إن طارت فكرة هذا الحزب من رأس السادات، وترك اسمه خلف ظهره، وأعلن عن حزب آخر هو (الحزب الوطني)؛ حتى هجرته تلك الملايين وتحولت للحزب الوطني. ورث حسني مبارك، الحزب الوطني وظل ممتطياً السلطة على ظهره أكثر من عشرين عاماً. ما إن طلع فجر الخامس والعشرين من يناير حتى تلاشى الحزب الذي كسب 90% من الدوائر في آخر انتخابات مزوّرة جرت بمصر. طُويت صفحة مبارك فانطوت صفحة الحزب الوطني، واقتيدت كوادره ورموزه إلى أقبية السجون، ولم تظهر جماهير الحزب المليوينة التي كانت قبل أيام تحتشد ضحى لاستقبال ابن الرئيس؛ الوريث في سوهاج!!
    في تونس أنشأ الحبيب بورقيبة الحزب الدستوري الديمقراطي على أيام الاستقلال؛ وكان الحزب يعبّر في تلك المرحلة عن قطاع كبير من الشعب التونسي.. ورث (بن علي) الحزب حين انقلب على بورقيبة واستولى على السلطة بليل. قبل أن يحترق جسد بوعزيزي الطاهر؛ كان جسد الحزب العملاق يتهاوى. هرب بن علي حين اشتدّ لهيب الثورة، وأخذ معه حزبه لذات نهاياته. الحزب وبن علي صنوان.
    الآن في محطة صنعاء ننتظر مغادرة علي عبد الله صالح، وسنشهد ذات السيناريو؛ فما إن يسقط الرئيس علي عبد الله لن تجد أثراً لحزب الشعب الديمقراطي.
    بتحليل ما جرى من أمر الأحزاب الحاكمة في السودان ومصر وتونس، يتضح أن تلك الأحزاب الحاكمة التي أنتجتها السلطة الحاكمة ليست أحزاباً، ولا هي حاكمة، إنما هي في جوهرها تعبير عن (الرئيس)؛ مندغمة معه تماماً، تستمد وجودها من وجوده، والعكس ليس صحيحاً. فالأحزاب الحاكمة ليست سبباً في وجود الرئيس، بل الرئيس هو من يهبها الحياة، وبمجرد أن يفارق هو الحياة، أو تفارق سلطته الحياة تتلاشى الأحزاب الحاكمة. ويتضح أن ليس لها من مقومات الوجود إلا ذات الرئيس نفسه. تنشأ هذه الأحزاب تلبية لرغبة الرئيس لا الجماهير، ولذا مهما تطاولت مدة بقائها في السلطة فهي لا أكثر من نباتات سلعلع بلا جذور في تربة الشعب، بل هو أول من يسعد بسقوطها ومطاردتها متى ما سقطت؛ فيعصف بها شخوصاً ومقار وبرامج. عندما يتبخر الحاكم يتبخر وجود الحزب الحاكم العضوي؛ وهو في الأصل ليس له أبعاد ثقافية ولا فكرية تبقي على حياته، لأنه في الأصل ظل للحاكم يبقى ببقائه ويختفي باختفائه. تلاقي تلك الأحزاب مصيرها عارية من أي فضيلة؛ فهي لم تقم على فكرة ولا مبدأ يقاتل الناس دونه. فغالباً ما تتألف من البلطجية والمرتزقة و(الشبيحة)؛ تحشدهم المصالح وليس المبادئ، ولذا يعرف الحاكم كيف يروّضهم... ينشئ لهم أحزاباً فتجدهم يتسابقون عليها بالملايين (وبالملايين قلناها نعم)... يستوزرهم فلا يسمع منهم إلا السمع والطاعة يا مولاي.!! عندما يحيث الحيث لن يجدهم الحاكم بجانبه، فيضطر لاستيراد مرتزقة جدد من خارج البلاد !! يا صديقي خالد التجاني إن تلك ليست أحزاباً حاكمة، إنما هي أحزاب (الحاكم بأمره) تتبخر عندما يتبخر، وينتهي أمرها بانتهائه... والبقاء لله وحده!!
    نعيد نشر هذا المقال بمناسبة تبخر العقيد ونواصل غداً ان شاء الله أيام كارلوس
    http://alahdath.sd/details.php?articleid=12401
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de