بين Nazik Eltayeb... ماريا ... وإنفصال الجنوب ...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 03:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-11-2011, 04:12 PM

Ahmed musa
<aAhmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بين Nazik Eltayeb... ماريا ... وإنفصال الجنوب ...

    ماريا ممشوقة القوام والروح أحبت من اختارته شريكاً لها لماهو آتٍ من مقبلات أيام ...(خديجة) بالمقابل شعرت بشيء ما بصدرها وهي ترى الغياب القسري لوحيدتها (ماريا) وامتزجت فرحة (ماريا) بالشيء الذي بصدر (خديحة) بما يشبه الفجيعة ...(ماريا) كانت طفلة الفرح حين أحضرها (الحاج) معه من الجنوب هي ووالدتها بعد فقدانهم لعائلهم الذي كان يعمل مع (الحاج) بمتجره بسوق ملكية بسبب الحرب ... وتلقت تعليمها معهم حتى مراحله فوق الجامعية ...وبعد تخرجها قررت (اتفاقاً مع من تحب) الخروج إلى عالمهما الخاص ...(القرار) أصاب (خديحة) بذلك (الشيء)بصدرها فودعتها وهي تخفي دمعات من دم تقاوم الخروج فالموضع موضع فرح وفرح الأبناء هو افتراضاً فرح بالمقابل للوالدين ...ولكن ...!!! ... تذكرت تلك القصة بتفاصيل مُشوّشة بسبب الزمان ولعدم معرفتي حينها بحجم تلك الاختلاجات الداخلية لكل من السيدتين ولم أفهمها إلا مع احتفالات (شق) السُوداني الجنوبي بانفصاله(الساخن) عن الشمالي تلك السخونة التي تلامس سخونة طقس استوائي صار جزءاً من تاريخنا , ولم أفهم إلا جزء من تلك الاختلاجات لاحقاً بعد سنوات حين حدث الانفصال وقوبل بما يشبه ذات التداخلات العاطفية حيث أقام بعضهم (مأتماً) بأثناء (فرحة) أهل الحق بخروجهم لعالمهم الخاص الذي عملوا له لسنوات ..!!! وحتى (الفرحة) المحدودة لبضع من أهل الشمال تميّزت بغموض عاطفي لم يخلوا من (شيء من حتى) لنؤكد دوماً أننا شعب (عاطفي) نغرق في لُجّة المشكلة حتى أُذنينا حتى لا نرى ملامح الحل وهو أقرب إلينا مما نظن ... (الانفصال) قرار سياسي ودستوري مبني على اتفاق وهي رغبة أهل الحق ... و(فجيعتنا) فيه مشحوذة بكثير من (ذاتية) غير مُبرّرة , فنحن لا نملك صلاحية الغضب لفرحتهم ولا نملك أن نغضب لرغبتهم ونقيم لذلك السرادق وبعض المقاصل لنظام نحاول أن نكرهه من كل الزوايا ولكل الأسباب حتى ما هو غير منطقي منها، لكأنما أسباب الانفصال قد نبتت (فجأة) في العام 1989م متناسين أنه جذر زرعه مستعمر وسقيناه نحن بنشاط مريب حتى صار أكبر من أن يتحمله باطن الأرض فانفجر لظاهرها وتمدّد لأقصى ما يملك ... (الانفصال تم ) ... هذه هي الحقيقة الماثلة وتبقى الخطوة القادمة هي الأهم بضرورة العمل سوياً شمالاً وجنوباً ...حكومةً ومعارضة على المُحافظة على (الجنين) القادم والذي ستنتفخ رئتاه بأوكسجين الحياة الدولية ونتولاه بالرعاية خروجاً من (ذاتية) رغبة الوحدة إلى (موضوعية) تفهّم رغبة شعب جنوب السُودان واحترامها والعمل لأجلها على إغلاق مسارات الطيران لـ (صقور) الجانبين حتى نفقدهم القدرة على الطيران في أودية الحرب ... فانفصال الجنوب قد تم على مستواه السياسي ولكن تبقى فُرص الوحدة الاجتماعية لمن أرادها وشمّر لها عن ساعدي العمل على إنزالها إلى تربتها الخصبة , مع التأكيد اللازم على أن كثيراً من المتباكين على الانفصال لم يوقدوا يوماً ما شمعة للوحدة سواء أن كانت السياسية أو حتى الاجتماعية ومنهم ساسة كانوا على سُدّة الحُكم ولم يقنعوا حينها شعب جنوب السُودان بأمل ولو ضئيل بآخر النفق بأن غداً أجمل ...ويبقى بكاؤنا على انفصال الجنوب لحظة فرحتهم كمن يرفع الفاتحة على أهل عُرس بلحظة تمامه... (ماريا) حينها شعرت بفجيعة (خديجة) فقد صارتا وحيدتان بعد وفاة (الحاج) وعودة والدتها للجنوب لمحاولة البحث عمن تبقى من أُسرتها وانقطاع سُبل الاتصال بينهما ...ولكنها تفهمت أكثر ضرورة استمرار الحياة مع (قرار باطني) بالحياة قريباً من والدتها (خديجة) للتواصل معها من حين إلى آخر ورعايتها بما ينبغي ... كان تفكيرها موضوعياً وعادلاً وكذا كان شعب جنوب السُودان موضوعياً بقرار السير إلى الأمام دون الحاجة إلى إغلاق (النفاج) بينهم وشمال البلاد ... وغرقنا نحن في إلقاء اللوم على بعضنا البعض كأنه اللوم الذي سيعيد التأريخ ويمحو آثار ما حدث ويمنع حدوثه ... (الانفصال قد تم) وتبقى ضرورة الاحتفال والفرح مع أهلنا بجنوب السُودان وعدم إغلاق (نفاج) العلاقة بين الشطرين حتى يبقى الأمل متقداً في علاقة متوازنة تكفي البلدين شر الصرف الحكومي على الحرب أو التأمين للحدود وأن يبقى كل بلد صمام أمان البلد الآخر وخط دفاعه الأول والأخير دون إضاعة الوقت في التلاوم أو إضاعة الوقت في تدبير المكائد أو التعامل بعاطفية يدفع ثمنها البلدان حكومةً وشعباً وموارد ...(ماريا) كانت قوية في قرارها (اتخاذاً) له و(تنفيذاً) ... وشعب جنوب السُودان كان واضحاً في خياراته ومستعداً لتحمل تبعاتها خيراً وشراً ...وعلينا نحن شعباً وحكومة... قوى سياسية ومدنية طي صفحة ما حدث وفتح صفحة ما سيترتب على ماحدث والبحث عن أفضل السُبُل لكيفية معالجته بالشكل الإنساني والأخلاقي اللائق علينا أن نستمد من (ماريا) ومن جريان النيل العبر لمدنا بالقوة المطلوبة للنظر بتفاؤل لغد ...وتوقفت كثيراً عند كلمات (عثمان ميرغني) إننا نبكي بدموع النساء لأننا لم نكن رجالاً كفاية لنحافظ على وحدة البلاد فالحزن الحقيقي الذي يجب علينا أن نحزنه هو فقط حزننا على أننا فرطنا في وحدة بلد حين كان بإمكاننا الحفاظ عليها ... وهي وحدة تم التنازل عنها منذ سنوات لصالح الانفصال ... وهو تنازل مر بعدة أنظمة سياسية منذ 1956م وحتى 2011م وليس لنا أن نسأل رد القضاء بل نسأل المولى اللُطف فيه وأن نعمل على جوار حسُن وآمن يكفينا جميعاً شر نزيف الدم والمال والغُبن ... وبالاحتفال توقفت على ما جاءت الأنباء به بأن الرئيس سلفاكير مييرديت قد قرّر الاحتفاظ بعلم السُودان القديم لأنه جزء من تأريخ جمهورية جنوب السودان بحسب ما نقلته عُدّة وسائط عن فاقان أموم وهو الأمر الذي استحسنه البعض واستنكره البعض وأبكتني (بدموع النساء) كلمات للأستاذة نازك الطيب وهي واحدة من مدونات الموقع السوداني (سودانيزأونلاين) حيث اعترضت على بقاء العلم بدولة الجنوب وقالت (أحيّ إخوتي شعب جنوب السودان بقيام جمهوريتهم والقلب حزين باكي....لكني مجبرة على أن أحب وطني وأخلص له حتى ولو صار أصغر وإلا لن استحقه حتى ولو صار شبراً. إخوتي في جمهورية جنوب السودان الحبيبة أعيدوا العلم أرجوكم ليظل باب الوحدة مشرعاً...(فعلم في صندوق لن يفتح باب الوحدة) ... كلمات تشعرك برغبة البكاء وتبحث عن أي (شيء) له علاقة بوطنيتنا وسيادتنا لتحضنه بقلب دامي وتشعر حينها بأن النيل يجري بين جوانحك حتى ترتوي روحك من وطن ... والله المستعان

    http://www.altayarnews.net/shownewstxt.aspx?cno=25709
                  

07-11-2011, 08:53 PM

Ahmed musa
<aAhmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين Nazik Eltayeb... ماريا ... وإنفصال الجنوب ... (Re: Ahmed musa)

    ...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de