مستشار برئاسة الجمهورية يبتز وزير المالية (توجد وثيقة)

Quote: الأخت العزيزة منى أبو حراز لك التحية والود هنالك أمر هام وضروري يتعلق بابن السيد الوزير وعلاجه في الخارج و بامضائك.. وجدت هذه الأوراق مع أحد الصحفيين وأوقفته لكن الموضوع يحتاج إلى معالجة.. سأمر عليك لاحقاً اليوم. أوراقنا مع الأخت إنعام.. نرجو أن ترى طريقها إلى النور مع تحياتي.. د. أحمد ثم رقم هاتفه أسفل التوقيع.

Quote: هنالك أمر هام وضروري يتعلق بابن السيد الوزير وعلاجه في الخارج و بامضائك

Quote: أوراقنا مع الأخت إنعام.. نرجو أن ترى طريقها إلى النور

والسبب
الحكومة دفعت ما يقارب 32400 دولار لعلاج ابن الوزير في مستشفى في امريكا
والقروش اورقها موقعة من الاخت اعلاه التي لديها معاملة تخص احمد بلال
او بالاحرى تصديق مالي بـ 100 مليون جنيه (100 الف جنيه جديد للناطقين بالعملة الجديدة)

اعلن تضامني مع وزير المالية الذي تستهدفه مؤسسة الجلابة

Quote: المــــــــــــــــصدر لو تكرمت؟

Quote: إذن ما الذي قاله الوزير بعد ان طرح عليه الأستاذ عادل الباز سؤالاً حول صحة ما تم نشره؟ قال الوزير:- - انظروا لتاريخ التصديق إنه في 31 مايو 2011م .. والتاريخ مسألة مهمة في هذه القضية. ما الذي حدث بالضبط؟ - كنت في رحلة عمل إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في اجتماعات صندوق النقد في أبريل الماضي، ورأيت أن اصحب معي إبني وهو طفل يعاني من مشكلة في السمع بسبب ثقب في طيلة الاذن ومعه والدته، واحد مرافقي وهو الاخ محمد أحمد الذي يجلس أمامكم الآن، وقد كانت كل تكاليف السفر والتذاكر على حسابي الخاص بالنسبة للزوجة والابن ولم تتحمل الدولة مليماً واحداً من تكاليف الرحلة، أمر العلاج فهو موضوع آخر. كيف بدأت القصة؟ - سبق أن أخذت أبني للعلاج في الأردن قبل أن أكون وزيراً للمالية وأجريت له عملية جراحية وبقينا هناك فترة طويلة وجاء الطبيب وقال إن العملية ناجحة وعدنا للسودان، لكن العملية للأسف فشلت وصار الحال أسوأ مما كان عليه وعرفت أن افضل مستشفيات يمكن ان تقوم بعلاج مثل هذه الحالة في أوربا وأمريكا لذلك أخذت أبني معي. وماذا بعد الوصول؟ - انشغلت باجتماعاتي وتولى بعض العاملين في السفارة مع أفراد أسرتي مسألة البحث من مستشفى وقد وجدوه وكانت التكلفة عالية وكنت قد رتبت حالي لتحمل تكاليف العلاج الا أن بعض الأخوة في السفارة طلبوا إلى ألا أدفع شيئاً باعتبار أن للدستوريين وأسرهم حق في العلاج بالخارج.. وقد قاموا بالأمر من جانبهم كسفارة وليس هناك أي توجيه مكتوب أو غير مكتوب مني لتخصيص أي مبالغ للعلاج رغم ان ذلك حق كفله القانون واللوائح. إذن كيف تفجر الأمر الآن؟ - علمت منكم قبل قليل ان هذه الأوراق مرت عليكم في صحفكم ويحملها صحفي حاول مقابلة بعض المسؤولين في الوزارة ثم عاد بصحبة أحد المستشارين بالرئاسة الذي كان له موضوع آخر وقابلا وكيل المالية بالانابة منى أبو حراز. مستشار رئيس الجمهورية يذهب للوكيل بالإنابة ولا يمر على الوزير؟ - لا.. المستشار مر على من قبل وكان قد طلب التصديق له بمبلغ مالي لمقابلة نتائج حريق اندلع في قريته، وقد صدقنا له من مال التبرعات بمبلغ مائة ألف جنيه. - مائة مليون بالقديم - ولكني اخبرته ان التبرع لابد من أن يمر عن طريق قناة حكومية، مثل الولاية أو المحلية التي تقوم بدورها بسداده للجنة أو الجهة المختصة. ü إذن المستشار كان يتابع أمر التصديق؟ - نعم.. وقد زار الوكيل بالانابة ومعه الصحفي المذكور الذي كان يتحدث عن أمر العلاج بالخارج وقد ظنت السيدة منى أبو حراز أنه من مكتب المستشار، ويبدو أنه قام بتسجيل الحديث الذي دار بينهم. هنا يتدخل الأستاذ آدم الزبير من مكتب الوزير الذي أمن على ما قال به الوزير وسألناه من هو المستشار؟ - هو الدكتور أحمد بلال عثمان هل كان يريد متابعة التصديق فقط؟ - هناك مذكرة بعث بها للأستاذة منى أبو حراز ما الذي جاء فيها؟ - جاء فيها نصاًً ما يلي:- الأخت العزيزة منى أبو حراز لك التحية والود هنالك أمر هام وضروري يتعلق بابن السيد الوزير وعلاجه في الخارج و بامضائك.. وجدت هذه الأوراق مع أحد الصحفيين وأوقفته لكن الموضوع يحتاج إلى معالجة.. سأمر عليك لاحقاً اليوم. أوراقنا مع الأخت إنعام.. نرجو أن ترى طريقها إلى النور مع تحياتي.. د. أحمد ثم رقم هاتفه أسفل التوقيع. هل يمكننا ان نحصل على صورة من خطاب المستشار؟ - نعم.. هذه صورة لكل واحد منكم. هل تري في الأمر ابتزاز...؟ يعني اجازة التصديق كاملاً مقابل حجز أوراق العلاج بالخارج؟ - أنتم ماذا ترون.. دعوني أنا خرج المجتمعون وربما لم يبق في أذهانهم سوى هذا الحديث الخطر الذي جعل مستشاراً كبيراً يقف عند اعتاب موظفي الخدمة المدنية سعياً وراء تصديق مالي لاغاثة قرية قال إن النار أتت عليها.. وعندما يحدث التأخير أو التدقيق تتفجر الأوضاع مثل براكين الغضب.

Quote: الا أن بعض الأخوة في السفارة طلبوا إلى ألا أدفع شيئاً باعتبار أن للدستوريين وأسرهم حق في العلاج بالخارج

Quote: المــــــــــــــــصدر لو تكرمت؟

أوع تكون إتعقدت...؟؟؟؟

Quote: الا أن بعض الأخوة في السفارة طلبوا إلى ألا أدفع شيئاً باعتبار أن للدستوريين وأسرهم حق في العلاج بالخارج.. وقد قاموا بالأمر من جانبهم كسفارة

Quote: أوع تكون إتعقدت...؟؟؟؟

Quote: وصاحبنا ده جاء سايق ولده عشان يعالجوا على حساب السفارة !!؟

Quote: السفارة دي زاتا بتجيب قروشا دي من وين ؟؟ لأنو بتوقع انو يكون عندهم "انعدام" أو فلنقل "شُح" في مصادر التمويل من جبايات واتاوات وخلافه..

Quote: دا شغل دفن عدييييييييييييل يعني المستشار لبد للوزير والوزير بعد داك جاب الصحافة ولبد للمستشار اللهم اجعل كيدهم في نحرهم

Quote: نبدأ برسالة الابتزاز ثم نحكي القصة في ما بعد

Quote: و تصدق إنو سفارات أوربا و أمريكا قالو ميزانيتهم من سفارات الخليج يعني دي أموالنا نحن تحديداً

دي عرق كم غلبان يكرف في الغربة دي

Quote: ابوحسين قوم لف كدة انت عندك 32400 دولار دي عرق كم غلبان يكرف في الغربة دي

Quote: أنا قلت ليك نحن ... إنت قايلني الملك فاروق

Quote: ان شاء الله ذوذو يجي يشيل الكوتين ويفتح ليك بوست لغاية رمضان لوووول

Quote: باعتبار أن للدستوريين وأسرهم حق في العلاج بالخارج..

Quote: و تصدق إنو سفارات أوربا و أمريكا قالو ميزانيتهم من سفارات الخليج يعني دي أموالنا نحن تحديداً..

Quote: ما بين وزير المالية ومستشار رئيس الجمهورية ليس بقضية سياسية، ولكنها قضية مخالفات مالية وإدارية، وكذلك إبتزاز، ثم القضية كشت بعض أوجه الفساد بالسلطة الرابعة..لقد نجح زميلنا - بالوطن - عبد الباقي جبارة، في رصد وتوثيق القضية بمهنية عالية أدانت فيها كل الأطراف.. وزارة المالية صدقت لإبن وزير المالية بمبلغ( 32.391.70 دولارا)، للعلاج - شفاه الله - بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خصما من إيراد بعثة السودان الدبلوماسية بأمريكا، وعلى أن يكون المبلغ خصما من بند العلاج بالخارج للعام المالي الحالي، أوهكذا يقول نص الوثيقة التي تحمل توقيع منى أبوحراز، وكيل وزارة المالية بالإنابة، والمعنونة لوزارة الخارجية..!! ** لوزير المالية تبرير لمحتوى الوثيقة، نصه : لم أطلب من الوزارة أو أية جهة بدفع تكاليف علاج إبني، بل وزارة المالية هي التي طالبت وزارة الخارجية - دون علمي - بدفع ذاك المبلغ، وعلاج إبني حق يكفله الدستورواللوائح، أوهكذا تبريره .. وعليه، نعم للوزير وأسرته حق العلاج بالداخل والخارج على حساب الدولة، حسب نصوص اللوائح العامة، وما في ذلك شك..ولكن تلك اللوائح تنظم هذا الحق، وللأسف لم تتبع وزارة المالية تلك اللوائح المنظمة ..الأمانة العامة لمجلس الوزراء هي الجهة المناط بها علاج الدستوريين وأسرهم، بالداخل في مستشفى ساهرون وبالخارج حسب توصية القومسيون الطبي، وذلك خصما من بند العلاج بمجلس الوزراء ، وليس خصما من موارد وميزانيات السفارات..أوراق نجل الوزير - شفاه الله - لم تمر بأمانة ذاك المجلس، وكذلك لم تمر بإدارة مستشفى ساهرون، وأيضا لم تمر بالقومسيون الطبي، ثم تلك التكاليف لم تصرف من بند العلاج بمجلس الوزراء، ولكن من إيراد البعثة الدبلوماسية بأمريكا ، أي قبل أن توردها تلك البعثة في حساب وزارة المالية..وإن كان بغير علم الوزير تم ذاك الإجراء - حسب حديثه - أو بعلمه، فان وزارته إرتكبت حزمة مخالفات مالية وإدارية تستدعي التحقيق والمحاسبة وإسترجاع هذا المبلغ.. وكذلك مساءلة ومحاسبة الوزير، إن كان يعلم أولايعلم ..!! ** ثم الطامة الأخرى، هي الوثيقة التالية..( الأخت العزيزة منى أبوحراز، لك الود والتحية، هناك أمر هام وضروري يتعلق بابن السيد الوزير وعلاجه بالخارج وبإمضائك..وجدت هذه الأوراق مع أحد الصحفيين وأوقفته لكم، والموضوع يحتاج إلى معالجة، سأمر عليك لاحقا اليوم..أوراقنا مع الأخت إنعام، نرجو أن ترى طريقها النور..مع تحياتي، د. أحمد )..هكذا الوثيقة، تفسيرها أن الدكتور أحمد بلال، مستشار رئيس الجمهورية، وجد وثيقة علاج إبن وزير المالية عند أحد الصحفيين، وأقنع الصحفي بعدم نشرها، ووافق الصحفي على ذلك مقابل (معالجة الأمر)..ولكن المستشار لم يخطر وكيل الوزارة بالإنابة بما فعله مع الصحفي حبا فيها ولا تقديرا لها، بل فعل لتدفع وزارة المالية مبلغ ( 100 مليون جنيها) لقرية سيادته، وكانت الوزارة قد تبرعت بالمبلغ لقرية المستشار وتلكأت في الإلتزام به..وعليه، الإبتزاز يتجلى في وثيقة مستشار الرئيس بشكل قبيح..إذ تقول تلك الوثيقة بالبلدى كدة : ( يا جماعة انتو خالفتو اللوائح بعلاج ولد الوزير، وفي صحفي كان عاوز ينشر المخالفة لكن أنا منعتو..يلا أدوني المية مليون حقت قريتي عشان نلم الموضوع ده )، هكذا تفسير خطاب المستشار المعنون لوزارة المالية..إبتزاز رخيص، وتصرف غير مسؤول من مستشار رئيس الجمهورية.. لوكان مسؤلا لذهب بتلك الوثيقة إلى رئيس الجمهورية أو نائبه مع خطاب فحواه ( للعلم والإفادة )..ولوكان صادقا مع الله ثم نفسه وأهل بلده لما منع الصحفي من نشرها..ولو كان مسؤولا لما لمح لوكيل الوزارة بأن تلك المخالفة يمكن معالجتها بشئ غير القانون، أي ( ممكن نلمها مع بعض ونسكت الصحفي، وكل شئ بي تمنو)..هذا المستشار الذي يفسد السلطة الرابعة ويخفي الحقائق عن الرأي العام ويبتز المخالفين للقانون غير مؤهل بأن يكون مستشارا لرئيس جمهورية البلد..!! ** على كل حال، هذه قضية - كما القضايا السابقة - سوف تتبخر وقائعها بكل شخوصها من سطح الأحداث خلال هذا الأسبوع، وسوف تتناساها ذاكرة الصحف ولن تجد طريقا إلى دروب التحقيق والمحاسبة..ولذلك، لن نطالب بالتحقيق والمحاسبة، بل نطالب بترقية كل العارفين بوزارة المالية، وزيرا كان أو وكيلا، وكذلك مستشار رئيس الجمهورية، بحيث يكونوا أكثر نفوذا وأفدح مخالفة وأقبح إبتزازا في حكومة الجمهورية الثانية.. ولكن ثمة سؤال لسادة لجنة الإعلام بالبرلمان ومجلس الصحافة وإتحاد الصحفيين : هل من رد فعل في قضية فيها مستشار الرئيس يعترف - كتابة بخط يده - بأنه نجح في إقناع أحد الصحفيين بعدم نشر وثيقة مخالفة حدثت في وزارة المالية ؟.. فالقضية ليست بمخالفات وزارة أوإبتزاز مستشار فقط، بل فساد السلطة الرابعة يتجلى في سطور وثائقهم.. أها، ح تعملوا شنو يا فتحي شيلا ويا شمو ويا تيتاوي ؟.. إذا تواصل صمتكم، بلاتحقيق يكشف هذا الصحفي المشار إليه ورئيس تحريره وصحيفتهما، سوف نطالب بترقيتكم أيضا، لتكونوا أفضل حماة ل ( مفسدي السلطة الرابعة)...!!

Quote: أنت مسئول من الخير الحيكومة دي فيها كم دستوري ؟

Quote: نستضيف اليوم في هذه المساحة قضية تبدو خاصة إلا أن لها ظلال عامة ..خلاف تجاري نشب بين الدكتور أحمد بلال عثمان مستشار رئيس الجمهورية والسيدة كوثر زين العابدين الحسين ..المستشار أحمد بلال سياسي معروف بدأ حياته المهنية كطبيب باطنية ثم تحول لاحقاً الى رجل أعمال معروف يملك مكتباً تجارياً خاصًا .. بعد تكليفه بمنصب وزير الصحة في حكومة الإنقاذ ترك العمل التجاري لأحد أنجاله حسب إفادته ..إلا أن السيدة كوثر زين العابدين الحسين تقدم إفادات أخرى تتهم فيها مستشار رئيس الجمهورية بأنه جرها إلى عملية استثمارية فاشلة ودفعت كل أسرتها ثمن هذه الخطوة التي بنيت على الثقة في رجل يشغل منصب مستشار رئيس جمهورية السودان ..التيار سعت للالتقاء بالطرفين لاستجلاء الحقائق ..نتركك عزيزي القاريء مع التفاصيل على لسان أبطالها . كيف تمّ الالتقاء من أجل الشراكة بينك وبين المستشار أحمد بلال ؟ الدكتور أحمد بلال عثمان هو صديق معروف وقديم للعائلة وزامل بعض أفراد أسرتي في الدراسة وكثيرًا ما كان يزور أهلنا في الهلالية وهو معروف لنا جميعاً ونكن له كل الاحترام والتقدير . كيف ظهرت فكرة المشروع الاستثماري ؟ أذكر أنني التقيت د أحمد في مناسبة اجتماعية العام 2006م وبالصدفة سمعناه يقول ( عندنا مشاريع في جوبا وفي واو) وهو كان يعلم برغبتي في تأسيس عمل لأبنائي في السودان وذلك لأننا ظللنا نقيم بسلطنة عمان لأكثر من ربع قرن ليضمن لهم الاستقرار في المستقبل ولابد أن أشير الى أن السلطنة رحبت بنا كسودانيين وهي دائماً ما تكرم الأجانب وتحافظ على حقوقهم ولا تشعرهم بالغربة على الإطلاق . وأعود وأقول إننا دفعنا نصيبنا من الأموال وكان سبب اندفاعنا للدخول في هذا العمل الثقة التي نضعها فيه خاصة وأن السيد الرئيس اختاره ليكون أحد مستشاريه . أين كنتم تقيمون اجتماعات التحضير للشراكة ؟ اللقاءات الأولية كانت بمكتب خاص بالمستشار بالخرطوم موقعه بفيلا على ما أذكر وكان من ضمن موظفيه رجال نيجيريون وآخرون سودانيون وعرفنا بأستاذ اسمه محمد وكان يبدو من خلال الوضع العام في المكتب أنه خاص به وأؤكد أنني لم أكن أعلم أن صاحب المنصب الدستوري لا يسمح له قانوناً بالعمل في السوق . من هم الأطراف الحقيقيون في هذه الشراكة ؟ ولده أصلاً ماحضر أي مرحلة من مراحل النقاش بل إنني لا أتذكره ولم يوقع معنا أي عقد ولا علاقة له بهذا الأمر من قريب أو بعيد مرة واحدة صادفناه موجود وقال هذا ابني وإذا حدث ووقع فنحن نريد أن نرى ذلك العقد .والعقد كان قبل خمس سنوات تقريبًا وابنه وقتها ربما كان طالباً في الجامعة . بعد أن سحب خالد مبلغ القرض من بنك مسقط جهزوا لنا العقد وجئت الى التوقيع وأشار إليّ بالتوقيع في المكان المخصص وهو وقع أيضاً ومن ثقتي غير المحدودة في د. أحمد بلال لم أدقق في تفاصيل العقد لكنني علمت لاحقًا أن المبلغ الذي دفعناه هو كل قيمة الشراكة نحن و د. أحمد أي أنه لم يدفع أي شيء .. ولابد من القول إن ابني خالد هو تقريباً كبير الأسرة ويقوم بأعباء تمرّس عليها منذ الصغر لم يشتك ولم يتبرم وكل الأسرة أصبحت تعتمد على حركته .ولا أنسى أن أنسب الفضل أيضًا لوالدي المربي العظيم زين العابدين الحسين الذي ساندنا في كل الظروف التي مرّت بنا في الغربة . كم بلغ سهمكم في هذه الشراكة من الأموال ؟ قررنا الدخول في الشراكة ولم يكن لنا مال فقلنا له (إلا نأخذ قرض من البنك) فقال يمكن لخالد أن يأخذ القرض .. برغم أن خالد كان متردداً لأن القرض من بنك مسقط قرض ربوي وفوائده عالية جدًا وتعهد د. أحمد بأنه خلال ثلاثة أشهر أو سنة يبدأ السداد .وقال بالحرف خالد ولد صغير لا يمكن أن نُعرّضه لأي مشكلة ووضع يديه على صدره وقال ( أنا مسئول من التسديد ). حيث كانت قيمة القرض 15 ألف ريال عماني وهي ما يقارب الـ 60 ألف دولار بما في ذلك هامش فائدة بدأ بقيمة 9 %.وهو كان يدرك تماماً أن القرض ربوي. متى بدأتم تشعرون بالقلق ؟ بدأنا نقلق بعد أن مرت سنة ولم نعلم شيئاً عن تفاصيل المشروع ولم يلتزم المستشار بذلك حسبما تعهد لنا، صحيح أن السوق ربح وخسارة ، لكن المستشار تعهد بعدم تعريض خالد لأي مشكلة ، حتى وصلنا الى مرحلة طالب فيها خالد بإرجاع المبلغ وتجاوز الشراكة بعد أن يئسنا من الحل بدأنا التفكير في رفع قضية على جميع الشركاء بمن فيهم د. أحمد بلال نفسه خصوصا أننا لم نعرف وجود شركاء إلا بعد أن حان موعد توقيع العقد وذلك لأن خالد ولمدة تجاوزت العامين يدفع الأقساط الخاصة بالقرض من راتبه الشيء الذي جعله محاصراً في السلطنة ولا يستطيع الخروج مما عطّل الكثير من مشاريعه ومشاريع الأسرة . كيف تفاقمت الأزمة ؟ ونحن في هذه الحالة انقطع اتصالنا بالسيد المستشار وعلمنا أنه غيّرموبايلاته.. خاصة وأن الدخول إليه في مكتبه الرسمي مسألة صعبة بدون تنسيق تلفوني وهذا جعلنا نستنجد بالصحف ونعرض مشكلتنا وأؤكد أننا تضررنا كثيراً من السيد المستشار وبسببه تمّ تدمير مستقبل أسرتي خاصة ولدي خالد الذي لم يتمكن من السفر لتحضير الماجستير في أوربا وأنا أدعو عليه صباحًا ومساءً. كم هو المبلغ الذي دفعه المستشار إليكم حتى الآن ؟ بدأ المستشار في تحويل مبالغ لتغطية الأقساط في الوقت الذي كان فيه خالد يقوم بالدفع من راتبه وكل المبلغ المدفوع حتى الآن تقريبًا45 ألف دولار فقط من جملة الـ 60 ألف التي دخلنا بها الشراكة وهو دفع من جيبه 15 ألف دولار . وقد بدأ المستشار في الدفع وإرسال المبالغ بعد أكثر من عامين . وبسبب الـتأخير وعدم التزام د. أحمد تصاعدت أرباح القرض لتتجاوز الـ 120 ألف دولار هذا غير قيمة الأرباح طوال خمس سنوات . هل ذهبت في الإجراءات أكثر ضد المستشار أحمد بلال ؟ في العام قبل الماضي وعندما تقطعت بنا السبل ساعدني بعض الناس في توصيل شكوى ضد المستشار أحمد بلال لدى رئيس الجمهورية عن طريق الفريق بكري حسن صالح ولكننا تابعنا الرد من خلال السفارة السودانية بسلطنة عمان ولم يأتينا رد . وعبر التيّار الآن نناشد السيد الرئيس حل مشكلتنا مع مستشاره أحمد بلال . هل صحيح أن ابنك عماني الجنسية ؟ أراد المستشار أن يكسب تعاطف الرأي العام عندما قال إن ابني خالد هو عماني لكنني أقول إن خالد سوداني عمرابي الأب مريفابي الأم وحمله الجنسية العمانية لا يمكن أن ينفي جنسيته السودانية .

Quote: ما حقيقة اتهامات وزير المالية لك بابتزازه؟ فى البداية أقول حسبي الله ونعم الوكيل، فأنا ذهبت مع الصحفي المعني لوزارة المالية وبذلت مافى وسعي لمنع تلك الوثائق من النشر، انطلاقا من سعيي للحافظ على مصلحة الدولة التى أنا جزء منها، ومن الممكن أن تتضرر فى حال كان خطابها العام يتحدث عن التقشف وتم نشر مثل هذا الحديث. * لماذا إذن تصرف وزير المالية بهذا الشكل بحقك؟ دا عيب من الوزير فأنا كتبت مذكرة صغيرة وتركتها لنائب وكيل وزارة المالية مني ابوحراز، وأنا ذهبت لها أكثر من مرة وقعدت مع وكيل الوزارة مصطفى يوسف حولي ويمكن لوزير المالية الرجوع لهذين الشخصين وسؤالهم حول نواياي. * لماذا إذن وجهت لك هذه الاتهامات؟ من الواضح أن هناك جهات لديها خصومات مع وزير المالية تسعى لتصفيتها معه، وأنا لست جزءاً من هذا الصراع وقد تم إقحامي فيه، وقد أتاني الصحفي بالصدفة وحاول سؤالي وأخذ إفادة مني بحكم كوني وزير صحة سابق حول الإجراءات المتبعة فى علاج الدستوريين وأسرهم بالخارج، ولم يكن من جانبي إلا أن طالبت من الصحفي الاستوثاق أكثر من وثائقه قبل أن يقوم بنشرها. وأنا أرى هناك مراكز قوى متصارعة وما يحدث جزء من هذه المعركة، وأنا أقسم بالله العلي العظيم وأموت على سوء الخاتمة إن كان لي دخل بهذا الموضوع. * ما حقيقة المذكرة التى أشير الى أنها تحمل ابتزازا واضحا؟ هذا كلام غير مقنع، فليس من أخلاقي أن أقوم بمثل هذه الأفعال، الأمر الثاني لو كنت أريد أن أقوم بعملية ابتزاز فأنا من الطبيعي ألا أكتب ذلك وأوثق له فى مذكرة مكتوبة، وأعتقد أن ما حدث من جانب وزير المالية إساءة غير معقولة، ونحن سنسكت ونبتعلع هذا الكلام الذى يجرح الدولة فى المقام الأول. * ما طبيعة علاقتك بوزير المالية؟ علاقتي به جيدة وأنا أحترمه تمام الاحترام وليس بيني وبينه غير الاحترام وهذا منذ أن كان والياً بجنوب دارفور، ولكن يبدو أنه تسرع فى هذه القضية وتصرف بشكل غير مقبول، وأنا أعتقد أن هناك استهداف لوزارة المالية التى من الواضح أن بها مشكلة تسببت فى تسرب وثائقها مؤخرا، وقد سعيت من خلال جلوسي مع حولي ومني للوقوف على حقيقة تلك الوثائق وتنبيههم لخطورة ما يتسرب من الوزارة، و(نحن ما ناقصين). * لماذا إذن لم تذهب إليه بصورة مباشرة وتخبره؟ لو كان وزير المالية موجوداً لذهبت إليه مباشرة ولكنه لم يكن موجودا. وحقيقة نحن نعمل فى حكومة دولة واحدة ولسنا خصوما. * هناك حديث عن أن لك علاقة بالصحفي الذى نشر القضية؟ هذا الاتهام لا أساس له من الصحة، وكما قلت أنا لا علاقة لي به فقد سعى لأخذ إفادة فقط، وذهبت به لوزارة المالية، وقد قام الصحفي بتسجيل حوراه معي ومع مني ابوحراز دون علمنا، وعلمت ذلك لاحقا، ولكن حسبما بلغني فقد قامت بعض السلطات بالتحفظ على الصحفي وأخبرته بصراحة بأنهم لا يمانعون من النشر ولكن التوقيت ليس مناسباً، وقد ظننت حينها أن الأمر انتهي، ولن ينشر وقد تفاجأت حين تم نشره فى الصحف، وللمعلومية كان الصحفي ينوي نشره فى الأساس بصحيفة أخرى غير التى نشرته. * بالعودة لحقيقة المسألة هل حدثت تجاوزات فى مسألة علاج الوزير لابنه بالخارج؟ من حق الوزير كأي دستوري العلاج بالخارج ولكن بطريقة معينة، وكما تعلم فالإجراء تم بطريقة غير صحيحة فكان لابد من مقابلة القمسيون الطبي المختص بهذا الأمر بمستشفى ساهرون للنظر فى الأمر، ولكن يبدو أن إجراءات العملية المستعجلة حالت دون فعل ذلك. * ما توقعاتك لهذه القضية والى أين تتوقع أن تصل؟ يبدو أن خصوم وزير المالية يتربصون به، وأنا زج بي فى هذا الأمر وأنا ما زلت مندهشا لما حدث بحقي، وما فعلته كان بحسن نية، وأفتكر أن الأمور ستتصعد وأنا سأحتسب، ولكن فى المقابل تحدث البعض معي وقالوا إنهم سيتصلون بوزير المالية علي محمود لتسوية الأمر و(لملمته).