حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 08:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-30-2011, 08:20 PM

توما
<aتوما
تاريخ التسجيل: 08-07-2003
مجموع المشاركات: 1466

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً...

    في قديم المنبر

    بديت بوست بنفس العنوان

    شاركني فيه أصدقاء كتابتي السابقين

    معظمهم مضوا إلي إحداثيات جديدة






    _________________________________


    ماجد

    صديق كتابتي ورفيقها في ذات الأفق

    تشاركنا غرفة الكتابة لزمن

    صمتنا لساعات و نحن ننحتها

    تدور كبابي الشاي بالنعناع حول مكتبينا دون سؤال

    نثرثر ببعض الونسة

    نعود لنكتب

    نقرأ في أسافير الله الواسعة

    لدي إعتقاد هو أقرب لليقين بإمتدادها حتي هنااااك

    في أقصي الروح

    (تبتسم) أراك بنفس يقين الوضوح

    كلامي صاح يعني؟

    عندكم نت مش؟

    طيب حاشاركك الحاجات العاجبــــــاني جداً

    والـــــ ... قريتها، شفتها، سمعتها، حسيتها، ضحّكتني ، يمكن لِقيتهاأو لِقتّني

    من بعد ما عز الحكي...

    لكني أفتح نافذتي لنسيم الروح

    وأراها

    كل الأشياء بكل وضوح

    وأعلم تماماً

    أنه...

    ليس سراباً
                  

06-30-2011, 09:01 PM

احمد الأمين على إدريس
<aاحمد الأمين على إدريس
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 678

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: توما)

    ويندرج تحت عنوان البوست :-

    كتابتك


    تحياتى توماز
                  

06-30-2011, 09:56 PM

توما
<aتوما
تاريخ التسجيل: 08-07-2003
مجموع المشاركات: 1466

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: احمد الأمين على إدريس)

    شكراً يا أحمد كتير

    وحبابك...
                  

07-01-2011, 00:09 AM

توما
<aتوما
تاريخ التسجيل: 08-07-2003
مجموع المشاركات: 1466

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: توما)

    فرِحاً بشيء ما




    فرحا بشيء ما خفيٍّ،

    كنْت أَحتضن الصباح بقوَّة الإنشاد،

    أَمشي واثقاً بخطايَ،

    أَمشي واثقاً برؤايَ،

    وَحْي مايناديني:

    تعال!

    كأنَّه إيماءة سحريَّة ٌ،

    وكأنه حلْم ترجَّل كي يدربني علي أَسراره،

    فأكون سيِّدَ نجمتي في الليل...

    معتمداعلي لغتي.

    أَنا حلْمي أنا.

    أنا أمّ أمِّي في الرؤي، وأَبو أَبي، وابني أنا.




    فرحا بشيء ما خفيٍّ، كان يحملني

    علي آلاته الوتريِّة الإنشاد.

    يَصْقلني

    ويصقلني كماس أَميرة شرقية

    ما لم يغَنَّ الآن

    في هذا الصباح

    فلن يغَنٌي

    ...


    أَعطنا، يا حبّ، فَيْضَكَ كلَّه لنخوض حرب العاطفيين الشريفةَ،

    فالمناخ ملائم،

    والشمس تشحذ في الصباح سلاحنا،

    يا حبُّ!

    لا هدفٌ لنا إلا الهزيمةَ في حروبك..

    فانتصرْ أَنت انتصرْ،

    واسمعْ مديحك من ضحاياكَ: انتصر!

    سَلِمَتْ يداك! وَعدْ إلينا خاسرين... وسالما!




    فرحا بشيء ما خفيٍّ، كنت أَمشي..

    حالما بقصيدة زرقاء من سطرين،

    من سطرين...


    عن فرح خفيف الوزن،

    مرئيٍّ وسرِّيٍّ معا


    مَنْ لا يحبّ الآن،

    في هذا الصباح،

    فلن يحبَّ!




    -----------------

    محمود درويش - رضي الله عنه وأرضاه
                  

07-01-2011, 09:26 AM

قيقراوي
<aقيقراوي
تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 10380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: توما)

    Quote:
    لكني أفتح نافذتي لنسيم الروح

    وأراها

    كل الأشياء بكل وضوح

    وأعلم تماماً

    أنه...

    ليس سراباً



    دي طوبتي هنا
                  

07-01-2011, 09:31 AM

محمد سرالختم مدثر

تاريخ التسجيل: 06-17-2011
مجموع المشاركات: 19

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: قيقراوي)

    واصل
                  

07-01-2011, 09:47 AM

صديق مهدى على
<aصديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 10150

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: محمد سرالختم مدثر)

    حب الجاهو السلطان اخر ما يخرجان من جسد الانسان مع الروح لذا يا اختنا توما عليك توجيه هؤلاء بقطعة نثر و يا حبذا لو كانت البداية بأخوان الشيطان عشان يكون له علاقة بالوضع الراهن و على نقول فى انسانة بتحس ألم الغبش و خاصة الايام دى الخرطوم مويتها ملوثة و الناس المستطيع و الما مستطيع يشترى فى الموية المعدنية حقت تجار الانقاذ
                  

07-01-2011, 01:26 PM

توما
<aتوما
تاريخ التسجيل: 08-07-2003
مجموع المشاركات: 1466

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: صديق مهدى على)

    الأمطار رسالة السماء إليّ قـبل ظهـور الملائكة والرسـل و الأنبياء والكـتب
    المـقـدسة على الأرض..إنها كلام الإله الرحـيم مثـل جـدي عـبد القادر مهميد
    نور الذي شاخ فجأةً بعد أن برّحـت جـسـده الهـمـوم وأقـعدته على السـرير
    و شـلـّت نصفه و أفـقـدته القـدرة عـلى النطق، فأوكل المهمة العـسيرة
    للسحاب.

    يبدو أنني خرجت من رحم البطانة ، كما تخرج عـشبة" الهَمبرتي" ،
    في ليلةٍ مطيرةٍ، رغـم أن والدتي تؤكّـد جازمةً ـ تدعم قـولها جدتي ـ أن
    الفـصل كان صائـفـاًعـندما أرادت عـشـبة الهمبرتي رؤية العالم القـروّي .
    كان هـذا في طفـولـتي لكـنـني أرجّح الآن وقـد إستـيقـظت ذكرياتي أن
    الفـصول قد إختلطت على والدتي و جدتي وأن الفـصل الذي شـهد ولادتي كان
    خريفـياً يشـبه في قـسوته وجـنونه وحـقـده خريف العام1988. السماوات
    التي أظـلـّـت حـياتي ورعــتني في الحـل والتـرحال جميعها تمطرُ بكـثافة ٍ
    فـوق ـ العادية إبتداءً من سهـل البطانة مروراً بجبال الـبـلـقـان
    وإنتهاءً بالأرض المنخفـضة الـُمـطلـّة عـلى بحر الشـمال. لا أملك
    تـفـسـيـراً آخـر!.


    كل الأمطار التي هـطلـت في المهاجـر الـتي آوتـني وغـمرت ذاكرتي وهـواجـسي
    ومنامي لاأعـرف أيـن تذهـب : لاتطفح ـ مـثـل أمطار الدنيا ـ حـتى يلحظها
    الآخرون ولا تـتغـلغّـل في بـواطني حـتى أشعـر بها وهي تـتـسـرّب بين حبـيـبات
    الـرمـل فـأنضـو عـن روحي أردية الدنيا الزائلة ــ كما كانت تـفـعـل
    شـمـس البطانة وهي تـتـهـيأ للسـباحـة والغطس في مياه طفـولـتي وصباي
    عـند المـغـيـب ـ وأرمي بها بعيداً ثم أغـوص، إلى الأبّد، في واحدة ٍ مـن
    تلك البحـيـرات المكـتـئـبة الـتي تـكـّونها أمطاري الجوفـية . فأيـن تذهـب
    مياه تلك الأمطار ؟!


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    جزء من (أمطار جوفية) لــــ(عثمان محمد صالح) أفرحه الله كما فعل بنا مراراً...
                  

07-01-2011, 03:36 PM

توما
<aتوما
تاريخ التسجيل: 08-07-2003
مجموع المشاركات: 1466

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: توما)

    قيقراوي

    محمد سر الختم

    صديق مهدي

    حبابكم

    ويبدو أن البوست سيقدمني لآخرين ويقدمهم لي

    لنلتقي في منتصف المزاج

    يسعدني وجودكم هنا..
                  

07-01-2011, 03:42 PM

توما
<aتوما
تاريخ التسجيل: 08-07-2003
مجموع المشاركات: 1466

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: توما)

    ****
    في الحادي والثلاثين من ديسمبر، وبعد مرور نصف عام على الذكرى السابعة عشر لرحيل نون، والزمان على وشك أن يكمل دورته القديمة. استلم جو الرسالة التالية من على إسماعيل:
    "جو العزيز:
    أنا الآن واقف على أقصى بقعة في الأرض على ضفاف بحر الشمال. أمامي الفنار القديم، مغطى بالثلوج التي كثلوج روحي التي تحن إلى شمس إفريقيا!
    صباح الجمال يا حبيبي العنيد، وأنت ما تزال تمتهن الأسئلة بالقصي من الإجابات.
    أعرف أنك الآن جالس أمام الديار تكتب مسرحاً جديداً عن بطولات الناس العاديين والناس القادمين. أعرف أنك لم تغسل وجهك جيداً هذا الصباح حتى لا تتبخر فكرة مجنونة عن نشيد تؤديه الحبيبات على أبواب الشمس.
    وأعرف أنك قبل قليل أرسلت ملويزي ليأتي لك ببعض السجائر. وأن ملويزي يماطل في الطريق ويلعب (سكَّج بكَّج) مع سابيمبي..
    أعرف، وأفرح جداً، لأنك أجلت بعضاً من تفاصيل المسرحية القادمة يوم أمس لتقنع مابانا الصغيرة بأن تمشط لها شعرها اليوم. وهي ما زالت لا تثق إلا في رؤاك الجمالية. وتعلن أنها لو كانت كبيرة لتزوجتك أنت، ضاربة عرض الحائط بكل ما تقوله النسوة عن قميصك الوحيد.
    جو العزيز:
    أنا الآن كما تعرف أبصر العالم جيداً بعيني تلك التي كنت تنظفها لي بنفخات من فمك عندما كنا نلعب في التراب. وأعلق على جدران قلبي دائماً صورة ذلك اليوم الذي مشيت فيه حافياً عشرين ميلاً، عبرت الغابات والجبال وضِعْتَ في تلك المدينة التي كانت في مخيلتك المكان الأزرق بحجم المنديل. ذلك المكان الذي أخذوني إليه ليرمموا لي عيني التي انجرحت بعصاك التي قذفتها لترمي لنا بعض اللالوب. من المؤكد أنك الآن اكتشفت أن المدينة مكان أزرق، ولكنه بحجم البحر، الذي هو بحجم المنديل في آخر المطاف. أذكر أنهم قالوا أنني قبل أن أصحوا من البنج، كنت قد سربت بعض أسرارنا للإيقاع بأصدقائنا في الجانب الآخر من الحي في لعبة القمر القادمة.
    ها أنا يا جو أعرف العالم جيداً وأرى بعيني تلك كل الفنارات وكل الدروب. وأنا الآن ماضٍ باتجاه (المدن المستحيلة). أتذكُر يا جو عندما كنا (نُدَقِّسْ) الأستاذ ونتصفح كتاب (ألطريق إلى المدن المستحيلة)؟؟ ونقرأ رواية (عائد من الجحيم) التي تمجد بطولات العناد؟ أتذكُر تلك الكتب الممنوعة في تلك المدرسة التي أنشأها الغزاة (المحليين) الذين يعملون ليل نهار ليركِّبوا لنا جلوداً غير جلودنا وقلوباً غير قلوبنا ويدججونا ببعض الفرائض؟!
    جو يا حبيب،
    مازالت مفاوضاتي جارية مع الـ(التاريخ)، وأحاول أن أقنعه بأن بيوتنا أيضاً كانت جميلة، وكذلك غناءنا ونساءنا..
    غداً نشرع نافذة أخرى للنهار.
    غداً سيكون ملويزي أكثر إنضباطاً في مسألة الوقت.
    غداً سيكون لمابانا الصغيرة تفاصيل أكثر اتساعاً، وتقوم المسرحية في ميعادها.
    غداً سارسل لك قميصنا لتخرج وتتفسح قليلاً وترقص في عرس حبيبتنا نواندا وتغازل بعض البنات، لأن ذلك يزيد الفرح في العالم.
    أنا عائد إلى غرفتي لأهندس عالماً وبلاداً للصحو، بملامح مدن ومسارح أكثر أتساعاً لتحمل دراما الحضور التي تكتبها أنت، وما يسميه سيف حسن (هزائم المستحيل).
    كان جو يتأمل تفاصيل هندسة على إسماعيل. فدخلت عليه مابانا الصغيرة، وأخرجته خشخشة أقدامها النبية عن لحظة الأيدي المتشابكة التي كانت ستشكل القوس الذي ستمر عبره النوارس إلى البحر فناداها:
    "تعالي يا السمحة... هوب.." حملها وأجلسها على حجره وأدخل يده في جيبه الأيمن.. ثم الأيسر.. لم يجد الحلوى!
    حملها على صدره وفتش الرفوف.. وقبض على الحلوى المندسة، وبدأ يزيل عنها غطاءها:
    ـ يا عمو جو.. إنت مش عايز تمشط لي شعري؟
    ـ أيوة يا حلوة.. بس خلي ملويزي يجي يجيب لينا السجائر وبعدين نقعد نمشط شعرنا.. كويس؟
    ـ لكين ملويزي قاعد يلعب مع سابيمبي سكج بكج!!
    قال جو في نفسه: "غداً سيكون ملويزي أكثر انضباطاً في مسألة الوقت"
    أمسكت مابانا شعره بيدها الصغيرة، وتذكرت سيرته التي ظلت تلوكها النسوة اللاتي كن في شغل الاستعداد للذهاب إلى عرس نواندا.. قالت:
    ـ إنت يا عمو جو ما عرست مالك؟
    ـ أنا لما ألقى لي واحدة سمحة زيك كدة وذوق كدة.. أعرسها طوالي؟
    ـ أنا مش ممكن أعرسك يا عمو جو؟
    ـ وليه تعرسيني أنا الشين دة؟
    ـ لا يا عمو جو، أبلة عزة قالت .. قالت إنت أسمح زول.
    ـ وإنتي رايك شنو؟
    ـ أنا بحبك يا عمو.
    ـ خلاص يا ستي.. بكرة لما تكبري نعرس طوالي..
    ـ لكين أنا أكبر متين؟ أناعايزة أبقى كبيرة..
    ـ بس كل الناس لازم يكونوا صغار وبعدين يكبروا‍
    ـ وإنت يا عمو كنت صغيّر؟!
    ـ أيوة.. طبعاً.. كنت صغير قدرك كدة..
    ـ وكان عندك فستان زي دة؟
    ـ لا يا حلوة، كان عندي فنيلة زي بتاعة ملويزي..
    ودخلت الحلوى فم مابانا الصغيرة فسكتت عن السؤال المباح.
    ****

    _________________________________________________

    جزء من (الطريق إلي المدن المستحيلة) لــ( ابكر آدم إسماعيل) وهو في عمق الجبال (يجادل الريح)
    لأجل مابانا و ملويزي ..
                  

07-02-2011, 05:00 PM

توما
<aتوما
تاريخ التسجيل: 08-07-2003
مجموع المشاركات: 1466

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: توما)

    Have a seat....
    Relax...
    and read this slowly.
    It sums it all up.........

    I believe -
    ...that just because two people argue, it doesn't mean they don't love
    Each other.
    And just because they don't argue, it doesn't mean they do.

    I believe -
    ..That we don't have to change friends if we understand
    that friends change.

    I believe -
    ..that no matter how good a friend is, they're going to hurt you every
    once in a while and you must forgive them for that.

    I believe -
    ....that true friendship continues to grow, even over the longest
    distance. Same goes for true love.

    I believe -
    ....that you can do something in an instant that will give you heartache
    for life ..

    I believe -
    ...that it's taking me a long time to become the person I want to
    be.

    I believe -
    ....that you should always leave loved ones with loving words. It may be
    the last time you see them.

    I believe -
    ....that you can keep going long after you think you can't.

    I believe -
    ....that we are responsible for what we do, no matter how we feel.

    I believe -
    ...that either you control your attitude or it controls you.

    I believe
    -
    ..That heroes are the people who do what has to be done when it needs to
    be done, regardless of the consequences .

    I believe -
    ...that money is a lousy way of keeping score.

    I believe -
    ....that my best friend and I can do anything or nothing and have the best
    time .

    I believe -
    ....that sometimes the people you expect to kick you when you're down,
    will be the ones to help you get back up.

    I believe -
    ....that sometimes when I'm angry I have the right to be angry, but that
    doesn't give me the right to be cruel.

    I believe -
    ....that maturity has more to do with what types of experiences you've had
    and what
    you've learned from them and less to do with how many birthdays you've
    celebrated.

    I believe -
    ....that it isn't always enough to be forgiven by others. Sometimes you
    have to learn to
    forgive yourself.

    I believe -
    ....that no matter how bad your heart is broken
    the world doesn't stop for your grief .

    I believe -
    ...that our background and circumstances may have influenced who we are,
    but we are responsible for who we become

    I believe -
    ....that you shouldn't be so eager to find out a secret. It could change
    your life forever.

    I believe -

    ....two people can look at the exact same thing
    and see something totally different.

    I believe -
    ..that your life can be changed in a matter of hours by people who don't
    even know you.

    I believe -
    ....that even when you think you have no more to give, when a friend cries
    out to you - you will find the strength to help.

    I believe -
    ....that credentials on the wall do not make you a
    decent human being.

    I believe -
    .... that the people you care about most in life are taken from you too
    soon ..

    I believe -
    ....that you should send this to all of the people that you believe in.
    I just did
                  

07-02-2011, 05:52 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: توما)




    كتابة تحث الخُطى نحو السلامة .
    تحية لتوما والملف والأضياف والضيفات

    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 07-02-2011, 05:53 PM)

                  

07-02-2011, 09:09 PM

توما
<aتوما
تاريخ التسجيل: 08-07-2003
مجموع المشاركات: 1466

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: عبدالله الشقليني)

    حباب الشقليني حبابو...

    إذن فلتمد الخطوة..

    حتي السلامة..
                  

07-03-2011, 07:05 AM

محمد عبد الماجد الصايم
<aمحمد عبد الماجد الصايم
تاريخ التسجيل: 10-16-2005
مجموع المشاركات: 35312

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: توما)

    حاجاتكـ دي عاجـبانا نحن ذاتنا .. وسارّة بالنا كمان!!
                  

07-03-2011, 07:24 AM

ابوحراز
<aابوحراز
تاريخ التسجيل: 06-27-2002
مجموع المشاركات: 5515

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: محمد عبد الماجد الصايم)

    يا الله يا توما !!!!
    الكتابات الجميلة دي مامفروض نحبسها هنا ونعتقلها
    لازم نكتبها في المستشفيات
    قدام الأطفال العندهم { لوكيميا }
    وأطفال الفشل الكلوي
    وكل الناس المعذبين
    والبؤساء
    نكتبها ونقراها ليهم
    عشان تعود ليهم الحياة
    ويرجعوا الى بيوتهم
    ويلعبوا
    وينفخوا البالونات
    ويلبسوا مريولات الروضة الزرقاء السماوية الجميلة
    يا00
    ناسك ديل بتكون أرواحهم جفت
    لأنهم ما اظن تركوا ليهم باقي مداد في الروح
    حتى النفس الطالع ونازل استنفدوه في الكتابة
    لو نقرا مثل هذا الكلام الجميل يومياً
    اشارطكم عديل تاني ما بتكون في اي صيدلية فاتحة ابوابها للجمهور !!!
                  

07-03-2011, 07:54 AM

نوفل عبد الرحيم حسن
<aنوفل عبد الرحيم حسن
تاريخ التسجيل: 02-27-2009
مجموع المشاركات: 2361

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: محمد عبد الماجد الصايم)

    يبدو اننا سنمدد اقامتنا هنا
    اخيرا الواحد لقي ( حاجه تعجبو )




    تحياتي
                  

07-03-2011, 03:04 PM

توما
<aتوما
تاريخ التسجيل: 08-07-2003
مجموع المشاركات: 1466

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: نوفل عبد الرحيم حسن)

    Quote: حاجاتكـ دي عاجـبانا نحن ذاتنا .. وسارّة بالنا كمان!!


    تعرف يا ود الصائم من الحاجات البتعجبني جداً و تسر بالي (الضحك الكبار كبار )

    زي صورة يوسف ولدي التي تشبه (قهقهتك المُفرحة)



    284.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    (عدل بواسطة توما on 07-03-2011, 03:09 PM)

                  

07-04-2011, 08:18 AM

Tabaldina
<aTabaldina
تاريخ التسجيل: 02-12-2002
مجموع المشاركات: 11844

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: توما)

    ..
    .
    شبه مبالغة يا توما بين ضحكة يوسف
    وضحكة ود الصايم .. ما يكون اتاثر بالصورة


    ----------

    وإدفقى .. ونحن نتابع
    وكل الود؛
                  

07-06-2011, 08:21 PM

توما
<aتوما
تاريخ التسجيل: 08-07-2003
مجموع المشاركات: 1466

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: Tabaldina)

    أبو حراز صديقنا الذي نتمني شوفته و ست النفر

    لو كل زول فكر في زول وااااحد بس (أكيد ما يكون بعرفو) وإهتم بيهو

    كان الإمور مشت

    تعرف زمان لما تقطع كبري بحري الخرطوم داك

    في يافطة علي اليمين مكتوبة بخط كبير و قديم كدعوة لمحو الأمية

    مكتوب فيها(كل واحد يعلّم واحد)

    اسا طبعاً بقا إسمها (نحو) الأمية...

    وما زلنا نقولها
    في تمام اليقين

    الله في...
                  

07-06-2011, 08:34 PM

توما
<aتوما
تاريخ التسجيل: 08-07-2003
مجموع المشاركات: 1466

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: توما)

    حباب نوفل الأمدرماني

    ويعجبنا أكيد طول إقامتك بيننا

                  

07-06-2011, 08:43 PM

توما
<aتوما
تاريخ التسجيل: 08-07-2003
مجموع المشاركات: 1466

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: توما)

    أهلين تبلدينا

    تعرف صورة يوسف دي أقدم( وبالضرورة أحلي) من حقت ود الصائم
                  

07-06-2011, 08:44 PM

Shaker Hamid
<aShaker Hamid
تاريخ التسجيل: 10-05-2006
مجموع المشاركات: 765

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: توما)

    توما توزع قهوة حمراء في الطرق التعيسة رغبة في الصمت

    شكرا توما
                  

07-06-2011, 09:11 PM

ismeil abbas
<aismeil abbas
تاريخ التسجيل: 02-17-2007
مجموع المشاركات: 10789

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: Shaker Hamid)

    متابع بأهتمام....بوست عجبنى جدآ.
                  

07-08-2011, 04:22 PM

توما
<aتوما
تاريخ التسجيل: 08-07-2003
مجموع المشاركات: 1466

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: ismeil abbas)



    مخدة مجوك الخشبية


    طريقة زي دا

    اصلو ما معقول

    يا تنوم ساكت

    ولا تاكل فول

    ويصمت مجوك فترة هي اشبه بالسكتة داخل مقام موسيقي بعدها يعود مجوك الي حالة غنائه المنتشي ويرفع عقيرته بالغناء ويتراقص علي طريقته الخاصة

    كلام طواري

    والله امرو غريب

    يا تنوم بدري

    ولا تركب جيب

    عادة ما كان مجوك يمر بنا و نحن متحلقين حول عامود النور و في هذه الايام دائما ما يكون عامود النور بدون نور ، يمر مجوك عائدا من قيلولته هناك في المسح بعد سوق ام دفسو في الحارة خمستاسر ، يمر بنا مجوك وهو في طريقه الي الفرن كي يتولي مهام ورديته الليلية تلك التي يقضيها امام فوهة الفرن الملتهبة وهو يدخل او يخرج الصواني , كنا نعرف ميعاد عودته تلك و ننتظرها وعادة ما كان صوت غنائه يختلط بصوت أذان جامع الحارة الرابعة واذكر ان حمدين دخل مرة في رهان مع ازهري حول ذلك الخلط بين الصوتين ، صوت الاذان و صوت مجوك و كسب ازهري الرهان لانه راهن علي الميعاد المحدد لعودة مجوك الغنائية ، فهي عودة دائما في زمن آذان العشاء و لكنها عودة تتنوع فيها اصوات مجوك المترنمة بعدة السن فمرة يغني بلغته الدينكا ويحاول ان يغني اغنية ـ شايل المنقا ـ بعربية فيها شئ من لطافة عربي جوبا واحيانا يكتفي برقص صاخب علي طول شارع عودته وذلك حين يعود من قيلولته لا ليعمل بل لينثر نشوته في تفاصيل ليل شارع الجميعاب و خاصة مع رواد كافتريا الشرق الاوسط ويكون ذلك ذلك دائما في ايام الخميس حيث يستغرق مجوك في الاستمتاع بعطلته الاسبوعية

    ولا ينسي مجوك في ذلك المساء ان يخصنا بعشرة ونسة ممتعة قبل ان ينسرب الي تفاصيل مرتبة لاحقة تخص جولاته قبل النوم .

    كان مجوك ينام في الفرن بعد ان يقلب طاولة الرغيف محولا اياها الي سرير بعد ان يفرش عليها الكراتين و من ثم بطانية عليها خطوط حمراء ، هكذا كل يوم ما عدي ليلة الخميس حيث مسموح له بالنوم علي عنقريب حاج سعد الذي عادة ما كان ينام عليه اب شاخوره زميله في الوظيفة الذي يفضل ان يعمل ليلة الخميس كي يقضي ليلة الجمعة مع اسرته بالكاملين .

    سوقني بعجله

    نمشي كمبو

    نساهر الليل

    كانت المخدة التي يضع عليها رأسه حين ينام ومن ثم يسند همومه عليها مخدة من خشب واضح عليه شغل اليد وهي جذع منحوت علي شكل مثلثين بدون قواعد لان القاعدة هي الارض ويربط بين المثلثين عامود خشبي مصقول وهنا علي هذا العامود يمكن لمجوك ان يسند رأسه ، وكانت المخدة من خشب براق يخلط بين البني والاصفر و لا يستطيع مجوك ان ينام الا حين يسند رأسه علي هذه المخدة التي هي اشبه بالككر وقبل ان يقلب الطاولة كان لابد لمجوك من وضع يده علي تلك المخدة اولا لذلك هي دائما ما تكون معه اينما ذهب يضعها في ركن داخل الفرن حين يعمل و احيانا يحولها الي مقعد ودائما ما يشاهد مجوك في حالة جلوسه علي مخدته امام ست النفر بائعة ام فتفت والصباح يخلط نهاياته مع بداية ظهيرة كل جمعة وكأنه يجلس علي عرش و فعلا لجلسته تلك وضع مميز من حيث انه جالس علي شاهق وفايت الناس مسافة و لمجوك طول مميز ويمشي كسهم وانه دائما ما يجلس و كأنه ينظر للناس من فوق لا علي طريقة السياسيين التكنوقراط و لكن علي طريقة مجوك .

    جوبا بعيده

    نمشي كمبو

    نساهر الليل

    جوبا بلدنا

    نمشي كمبو

    نساهر الليل

    كان مجوك يدخل منطقة نومه و هو يذهب اليها متسلحا بهذه الاهزوجة التي حرضته علي اقامة احتفالية صاخبة وراقصة لجمهور كافتريا الشرق الاوسط بشارع الجميعاب و كان ذلك في مساء مبكر طبعا يوم الخميس ، في تفاصيل حياد العصر اعلن مجوك رقصته وهو يغني

    سوقني بعجله

    نمشي كمبو

    نساهر الليل

    و كان ان فقد ذلك العصر حياده و اكتظت الكافتريا بالجمهور وقيل ان الشيخ ودتندلتي قد شطب خشافه المتبقي من تحلية وجبة الغداء و قيل ان رواد الكافتريا قد تعشوا مبكرا هذا المساء ورقص مجوك رقصته وذهب .

    حمل مجوك رقصته وذهب مترنما باغنيته الي درجة الصخب وهو يحمل مخدته الخشبية متجها الي الفرن ولم نترك مجوك يذهب هكذا دون رفقة فرافقناه ولكن دون جدوي في ان يحكي لنا احدي حكاياته الغريبة وتجربته مع حركة الانانيا لانه كان هناك بعيدا حيث تخلي عن ترنمه ودخل في رقص طقسي حيث اصوات الطبول تحتشد في دواخله و كان وحده هو الذي يسمعها .

    جاء مجوك الي الخرطوم بعد ان سلم سلاحه بموجب اتفاقية اديس اببا ولم تفارقه مخدته الخشبية مطلقا ، كان يسند عليها سنواته الاكثر من خمسين .

    لم نستطع ان نخرجه من تلك الحالة الراقصة التي سكنته و كان يرقص وهو يجهز عنقريب الحاج سعد ـ عنقريب الخميس ـ ولم ينسي ان يضع مخدته الخشبية في اتجاه مرقده علي العنقريب وكان شعاع من القمر قد غمر وجهه وهو يسند رأسه و يذهب الي النوم و معه اغنيةدينكاوية شجية خافتة و متلاشية .

    في نومه يستدعي مجوك عوالم قديمة و يخلط في احلامه بين الاماكن فهاهي الملكية جوبا تتبرج في احلامه و يخلط في الرؤي البعيدة بين لهب الفرن و لهب تلك النيران التي تمد السنتها الحمراء الي درجة الاصفرار

    في ليل معطر برائحة حريق روث البقر و للروائح براح من الخلط و الاشتباكات في احلام مجوك ، يخلط رائحة الرغيف الخارج توا من الفرن و مذاق لبن يأتي بكل روائح المراح و من ثم تأتي تفاصيل المراح والتي قد تتحول الي المطاعم التي في الموردة و مع كل هذا الذي تتباهي به ذاكرة مجوك تدخل شخوص في احلامه ، تظهر و تتلاشي وتسرب معها التحريض علي اتخاذ موقف اخلاقي تجاهها ، تجاه شخوص احلام مجوك ، قد يلجأ الي ذاكرة محارب قديم فيقتل اعدائه الذين لاحظ مجوك حين تذكر لمحة من ذلك الحلم ، لاحظ انهم في تزايد مستمر ولاحظ ايضا ان الاعداء لا يموتون حتي في الاحلام وعادة ما يحاول مجوك ان يهرب من الاحلام التي تنبع من ذاكرة الحرب ولمجوك ايضا احلام جميلة فيها تفاصيل الطفولة والصبا وفيهاذلك العبور الاحتفالي الي مرحلة الرجولة ، فيها رائحة المنقا والباباي و لوتلصصت علي مجوك وهو يدخل نومته الصباحية حتما ستسمعه يغني و لو صبرت حتي يستغرق في النوم ستري احلامه وهي تلون وجهه بالتعابير المختلفة وكان الاحيمر يفعل ذلك ويتحفنا بحكاياته علي عامود النور ولمجوك احلام ضائعة تناوشه باستمرار منها ان يصبح ترزي علي برندات سوق جوبا و ان يلتقي بماري الزانداوية في عتمة من عتمات فريق اطلع بره و لمجوك حلم صغير لكنه مرعب وهو ان يعرف هل امه يار ماتت ام لازالت تعيش وخاصة ان الحرب التي كان قد تركها وراءه حين سلم بندقيته واتجه الي مدينة جوبا ليعيش فيها بفكرة محارب من حقه ان يجني ثمار السلام ، تلك الحرب فقد توسعت الي درجة ان الاهالي توزعت بهم المعسكرات والغابات واللامعسكرات ولم يعد احد يعرف اين الاخر .

    تفرقت شلة عامود النور ، كل في بيدائه واحيانا تلتقي الشلة في الاجازات، وحين عدت مرة في منتصف التسعينات في احدي عطلاتي من الاسكندرية حيث كنت ادرس هنا و كان لابد من المرور علي عامود النور، علي الاطلال ، فوجدت العامود و قدتغيرت شخوصه فقد شب جيل جديد متحلق حول عامود النور فسألتهم عن الاحمير فقالوا انه يأتي الي البيت عادة في ليل متأخر ، وتحركت مسافة من عامود النور و هي حتما مسافة اجيال وكنت مصرا علي مراقبة شباب عامود النور الجديد وعلي حضور عودة مجوك و حين ختم مؤذن جامع الحارة الرابعة آذان العشاء تيقنت ان هنالك خلل في مكان ما اذ ان مجوك لم يرجع من قيلولته ولم يختلط صوت صخبه المنتشي بالآذان .

    قيل ان اللجنة الشعبية اشتبكت مع مجوك وذلك حين كانت اللجنة تراقب الافران وتستلم الرغيف لتوزعه علي المواطن بدفاتر وبطاقات وكان وقتها مجوك داخل الفرن ينتهي من اخر التفاصيل كي يقلب طاولته بالقرب من المزير ة وحين انتهي خرج من الفرن وهو يحمل مخدته الخشبية وكان اعضاء اللجنة الشعبية يتلقون حول طاولات الرغيف يحسبون عدد الارغفة ، انحني مجوك علي احدي الطاولات وتناول رغيفا و فجأءة صرخ فيه احد اعضاء اللجنة

    رجع الرغيفة دي

    نظر مجوك الي ذلك الصارخ من موقع المسئولية المتوهم ببرود و كأن الامر لا يهمه وقضم من الرغيفة بارتياح تام الامر الذي جعل عضو اللجنة الصارخ يندفع نحو مجوك بعنف ويريد ان يرجع الرغيفة من يد مجوك وحين اقترب عضو اللجنة المندفع نحو مجوك لم يتردد مجوك في ان يضرب عضو اللجنة علي رأسه بمخدته الخشبية التي تحطمت الي قطعتين بينما خر عضو اللجنة صريعا وحوله بقية الاعضاء بينما تناول مجوك القطعتين من مخدته المتحطمة وخرج وسط صيحات تطالبه بالتوقف ولكن مجوك لم يتوقف واتجه نحو المسح وهو يحمل في يده ما تبقي من مخدته الخشبية وحين بحثت عنهه الشرطة لم تجده .

    هكذا حدثني الاحيمر عن تفاصيل غياب مجوك النهائي، هكذا حمل معه مخدته الخشبية ، قطعة في اليد اليمني و الاخري في اليسري و خرج من الفرن يمشي كسهم في اتجاه اللاعودة ، ولم ينس الاحمير ان يهمس في اذني

    تعرف يا حافظ مجوك بكون رجع الغابة

    و حاولنا في الليلة ان نترنم علي طريقة مجوك

    كلام دي

    ياهو حرقو ملكية فوقو

    ولكنا كنا نحس بنوع من ذلك الغبن السياسي ونتسأل عن تلك الغابة التي رجع اليها مجوك اليست هي نفس الغابة التي نعيش فيها الان؟؟؟؟؟

    وسوقني بعجله

    نمشي كمبو

    نساهر الليل


    ________________________________________


    يحيى فضل الله ... و أنا في صخب الإنفصال في وسط الخرطوم الساكنة التي لا تدري من أمرها َرشّدا

    قرأت مخدة مجوك

    تعرف ما يهمني في الإنفصال

    الظرف الآني...

    إنعكاسه علي إخوتي هناك جوزيف و مجوك و آخرين

    وهم يُقاسون دون سقف يأويهم

    ولا سكر لشوية شاي صباح

    ولا مزاج ليغني مجوك

    سوقني بعجلة

    نمشي كمبو

    ونساهر الليل



    رغم قربها الشديد

    جوبا

    جوبا يييييي


    وبكره أفضل هناك

    وعسي أن تهب الرياح الشمالية ويعود موسم الرقص و المطر والأغنيات
                  

07-10-2011, 07:18 PM

توما
<aتوما
تاريخ التسجيل: 08-07-2003
مجموع المشاركات: 1466

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: توما)

    شاكر حامد


    إسم يفتح أبواب الحمد للمولي علي نِعمّه التي أعجبتنا

    والتي لم نستطيع إليها سبيلا ..


    شكراً لوجودك معانا
                  

07-10-2011, 07:22 PM

توما
<aتوما
تاريخ التسجيل: 08-07-2003
مجموع المشاركات: 1466

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: توما)

    إسماعيل عباس

    شكراً للقراءة بإهتمام

    تحياتي الطيبات
                  

07-10-2011, 08:02 PM

mona altom
<amona altom
تاريخ التسجيل: 10-20-2010
مجموع المشاركات: 536

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: توما)

    وها دي قعده واحتمال تجيب ليها تكيه

    اكتبي وخلينا نطلع من الحاله المره دي
    سلام توما ولك الود
                  

07-10-2011, 09:18 PM

توما
<aتوما
تاريخ التسجيل: 08-07-2003
مجموع المشاركات: 1466

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: mona altom)

    darfurpearl...jpg Hosting at Sudaneseonline.com








    Darfur Pearl
    Painting by Flora Buffard
                  

07-11-2011, 02:22 PM

توما
<aتوما
تاريخ التسجيل: 08-07-2003
مجموع المشاركات: 1466

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: mona altom)

    أهلين يا مني

    بك و بالُود المُعافي في الكتابة..


    لكن قُعاد ساي ما معانا..

    كدي قومي إتناولي ليك قصيدة ولا قِصة (ورّقيها)


    ____________________________________________


    أكيد الدعوة عامة لجلب البِعجب و البِسر البال
                  

07-18-2011, 08:39 AM

توما
<aتوما
تاريخ التسجيل: 08-07-2003
مجموع المشاركات: 1466

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: توما)

    والليل في الرمق الأخير

    مستيقظٌ يا شِعْرَ نصفِ الليل ،
    ممتلئٌ بذاك الشيئ ، فلتَقْدِمْ،
    فقلبي موقنٌ ، كلّي لسانٌ لاهجٌ، أذُنٌ ، يقينُ.
    للشوق أشرعةٌ تعربد في الخلايا،
    ألفُ عين ٍترقب الطيفَ المراوغَ و العَصِيَّ ، فهل يزورُ ؟
    زورا زعمْتَ الشعر ينقذُ ، ما يضلّ وما يقودُ إلى المهالكِ غيرُ هذا الشعر،
    قَدْكَ، وذُقْ عذابك دونه ،فذَّاً ستُحْشَرُ - تلك ما جلبت يمينكَ -
    ضمن مَنْ عشقوُا ورقّوا، ثم ذابوا، ثم شفّوا، ثم صاروا كالأثير،
    غَدَوْا هباءاً في شعاع العشق، صاروا هالةً وتوضأوا.
    في حضرة المحبوب بالجمر النقيّ تيممّوا، بالصبر والحرمان صلوا .
    ثم صاروا ،حينما رضي الحبيب، ملائكا.

    سبحان من يُحْيِي العظام الرَّمّ، من يحيي المواتَ،
    كأنّ غصناً في العراء أمَضَّّه المَحْلُ المداوِمُ،
    نال من إيراقِهِ، والنسْغُ جَفّا.
    أحينما رضي الحبيب وقال " كُنْ "، الله أكبرُ، كيف
    أينع، كيف أمْرَعَ ،كيف أثمَرَ، صار للصحراء دوحا.

    سبحان من يحيي الموات كأنَّ أرضاً تتلظَّى شَبَقَاً، تشكو البِلَى،
    من ألف عامٍ تتشهّى قطرةً ، والغيمُ لا تحفل بها، وتمدّّ ألسنها وتركض،
    حين تسخر من تلهُّفِهَا الكسيرِ .

    هذا أوانُ مخاضها، الله أكبر، كيف حين أذِنْتَ هرْوَلَتِ السحائبُ نحوها،
    وهْيَ ارْتوَتْ بالماء، واهتزَّتْ، رَبَتْ، في كل صوبٍ انبتت زوجاً بهيجا.

    سبحان ربُّك أودعَ السرّ الكظيمَ، وخصّني بالحبّّ فيك، فباسمه ناديتُ
    فاستقبلْتُ وجْهَكَ في المنام يمدُّني بالصحو، ثم يدوزن الإيقاع في نبضي،
    ويفتح كوّة الأحلام، تختلِجُ الرؤى، فأهيمُ في وسَنٍ تيقّظَ في أناةِ.

    متفيِّئاً ما اكْتَنَّ من آلائه، سبحانه، وأنا أصلّي العشق،والنجماتُ تركَعُ،
    ثم تهمس في السجود، وتختفي، لتذوبَ في عُمْقِ العبادة والصلاةِ.
    وها أنا باقٍ ، ومحرابي سناً، والليل في الرمق الأخيرِ.

    سبّحتُ باسمك والسكونُ يَضِجُّ من حولي، وتمعن في التعبد،
    والصلاة الكائناتُ!
    إني أحسّ كأنها تتخطّفُ الدعواتِ من شفتِي، تردّدُها عليَّّ، فتستجمُّ فرائصي التَّعْبَى،
    وتسكنني السكينةُ والسلامُ.

    لله كيف بلوْتُ حبك ناضجاً، ثم انْصَهَرْتُ.
    تجمّرَتْ بالوجد أعصابي، تجوهَرَ قلبي العاني، فشعّ
    الحب بين تخومه فارتجّ حصنُ تهافتي المفضوحِ، في نور الحبيب.

    ها زنبقاتُ الفجر في خَفَرٍ تطلّّ حييَّةً، إن السماء، بروجها ونجومها تدنو
    لتلثم ما أذِنْتَ بأن يهلّ، أقلّ ومضِ السرِّّ عندك في الجمال، لتسقط الأوصافُ دون جلاله،
    وتردد الكلماتُ تهليلا، وتكبيرا، وترتعد المعاني في أواني اللفظ حتى الإنفجار.

    هَبْنِي سُرَىً، أ فهل ترى، أو هل أرى من أيِّ عطفك قد أذنْتَ لنا بهذا القدر أن نهواك ؟
    أيَّ رضا، أفأْتَ به علينا ؟
    هل ستمنحنا اقتدارَ الشكر والتمجيدِ ما يرْقَى لبعض رضاك في روض القبول ؟

    الليل في الرمق الأخير.
    الليلُ يشهق شهقةً، والفجر يقفزُ من فروج النافذاتِ.

    سبحان ربك فالق الإصباحِ، كيف الفجرُ يورقُ عبر قلبي كالزنابق،
    والضلوعُ تهشّ للبشرى، ويغمر هذه الأكوان ضرئي؟
    من أنا ؟


    سبحانه، هذا أنا!
    فاعجبْ، وآمِنْ ، وتَيَقّنْ، ثم قل سبحانه.
    سبحانه أكذا أنا ؟
    من بعد قولك " كن " ، فكُنْتُ؟
    أكذا استحلْتُ شعاعةً، وارتاح عنّي ثقلي الأرضيُّ،
    كيف أضيئُ ، كيف أضيئُ، كيف أضيئ؟
    كيف، وما اشتعلْتُ؟
    وكيف كيف اشْتَفَّ روحي وانطلَقْتُ ؟؟
    عُدْ بِي، كفاي سُرَىً، وخذني في القبول لديكَ،
    يكفيني، ابْتَعَدْتُ،
    لبَّيْكَ من هذا الدنوِّ، كفى اقتراباً،
    قاب قوسين إذا زدْتُ احترَقْتُ!
    كيف أفْنََى فيك يا حِبّي، وأنِّي،
    كلما صرتُ رماداً،
    مسّني سرّك وهْنَاً، فانْتَفَضْتُ،
    كيف أفنى يا حبيبي،
    وأنا منك ابتدأت .

    _______________________________________

    موطيء للروح فى عتبات هذا "الكلام" العجيب ..
    وليكن عالم عباس ..
    وليكن الليل فى الرمق الأخير .. أو
    ثم صاروا, حينما رضى الحبيب ملائكا" ..


    فليكن..

    فليكن يا (صديقي) الذي علّمني (السحر)..
                  

07-18-2011, 11:25 AM

طيفور
<aطيفور
تاريخ التسجيل: 08-17-2002
مجموع المشاركات: 1666

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: توما)






    وآآآآآآدي قعدة .. ضل الشاتي دا ما شرد يا اخوانا !





                  

07-18-2011, 12:04 PM

توما
<aتوما
تاريخ التسجيل: 08-07-2003
مجموع المشاركات: 1466

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: طيفور)

    طيفور... ياخ بركه الجيت عديل كده!!

    كدي جيب لينا إحداهن... (حكايات ما قبل النوم)

    العاجبــــاني جداً..
                  

07-18-2011, 12:22 PM

Habib_bldo
<aHabib_bldo
تاريخ التسجيل: 04-04-2002
مجموع المشاركات: 2350

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: توما)



    (توما)
    عودة الزمن الجميل
    وعودة الحرف الندي
    وعودة الطلة البهية
    جئت والشوق يسبقني والحنين
    وحاجاتك كلها بتعجبنا يا توما
    متابعين

    (عدل بواسطة Habib_bldo on 07-18-2011, 12:23 PM)
    (عدل بواسطة Habib_bldo on 07-18-2011, 12:25 PM)

                  

07-19-2011, 01:55 PM

توما
<aتوما
تاريخ التسجيل: 08-07-2003
مجموع المشاركات: 1466

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: Habib_bldo)

    يا حبيب بلدو..

    إزيك و الدنيا معاك؟

    تفرحني سيرة الزمن الجميل

    ونحن نعافر لنصنع بكرة (كيفماأتفق)

    بالنعناع

    أو القرفة

    أو ربما قرنفل...

    ونرشها بشوية حاجات عا########ا..


    فرحني و جودك والمتابعة..
                  

07-22-2011, 09:41 PM

طيفور
<aطيفور
تاريخ التسجيل: 08-17-2002
مجموع المشاركات: 1666

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: توما)



    حبا وكرامة يا صديقة الزمن الجميل، ولكن مهلا...
    دعيني ادعوك اولا على ثلاث ولائم، وعدة رشفات من سنا الحرف المذاب هنا ...

    لَكم هو طاعمٌ نصفُ الصهيل على ضفاف الوطن !!!

    وهنا ..

    ليمون كوستي القديم

    وهنا.

    وبعد ضحكة قصيرة واصل جبريل


    والآن إليك القصة ..


    هف.. هف.. هف..

    كان النَّفَسُ يتكسر.. يختلط باللُّعاب والعَرق ويتناثر مزقاً صغيرة.. كلما ارتطمت
    ساقاه الطويلان بصدره.. أخذ يمد اتساع ما بينهما متردداً.. بقدر ما يحتمل جسده الغض
    النحيل.. فتتسع المسافة بين شهيقه المبتور و.. أصواتهم الغاضبة.. والزقاق يستطيل
    ويستطيل ممتداً.. لا ينتهي.. هو يخشى نهايتة على أي حال.. كما يخشى عصيِّهم وغضب
    الحديد الذي في قبضاتهم..

    هف.. هف.. هف..

    عندما كان يعد زينته المسائية جاءه صوت حاجة آمنه محذراً من الخروج في هذه الأيام
    ضحك قائلاً: يا هاجّا إنتي ثُوول هَوّااف ثَاااي..
    كانت الحروف تخرج مُصَفِّرةً ومُدغمة بين شفتيه الغليظين وسِنَّيه الأماميين المنتزعين عِنوة..

    قالت بصوتها الهادي: بي خاترك يا ولدي.. صمتت قليلاً.. ثم قالت في طيبة: خللي
    بالك وأمش مع أخوانك.. الناس سِّمَها فَاير اليومين ديل..

    هف.. هف.. هف..

    تلقفه الطريق الخالي والشمس نصف إنكسار للمغيب.. فطمأن نفسه بتحيّة عجلي
    ألقاها على المتحلقين بباحة الحي.. يرقبون الكُرة تنتقل بين أرجل اللاعبين.. وقف
    قليلاً.. ثم مضى.. إلتقى ميري وبيتر عند زاوية الكنيسة.. كانا يسترجعان درس
    المساء عندما سقطت ميري متهاوية عند قدميه.. قفز بيتر منتفضاً.. وأسلم ساقيه
    للريح.. إنحني هو في ضوء المصباح البعيد متحسساً فيها الأنين.. رقدت ميري مكومة
    على ظهرها ويدها اليمنى تحت إليتها و.. الحجر الآثم غير بعيد.. السائل السخين
    ينبثق ملوناً ثوبها الأبيض الرصين..

    هف.. هف.. هف..

    الأصوات تعلو.. بلغ التعب مداه والزقاق اللعين لا ينتهي.. تراخت رُكبتاه.. وقف في
    منتصف المسافة بين احتقان العَداوة وسلام المسيح.. اخذ يلملم شعث ما تناثر من أنفاسه
    اللاهثة.. الأصوات تقترب و.. لكن لا يهم.. رحل بذاكرته بعيداً.. ولم يعد يسمع فحيح
    الريح في حناجرهم المغبونة..

    هف.. هف.. هف..

    قبل سنين خمس.. أكمل دراسته الأولية بإرسالية سنت جون.. القريبة من القرية..
    وركض فَرِحاً عبر كثافة الأشجار.. ليبشر أمه.. وتساقطت الأحزان مع أمطار يونيو..
    فأحرقت ما تبقى من قرى.. وما وسعت أحلامه النديّة.. واصل الركض شمالاً حتى
    حواف الماء في أمدرمان.. حينها علم.. أن هناك حياة غير الحياة.. وأن قتامة اللّون
    تحدد طبيعة الإنتماء.. كان الغضب يعلو على صوت البكاء.. والنهنهة الخفيضة
    وطعم الملح في شفتيه..

    هف.. هف.. هف..

    ـ العَّبْ رَاصُو..

    هدر الصوت منتهكاً.. وعندما راغ بجسده عن العصا المنقضّة.. قرقعت في أذنية
    أصوات الحديد.. وأبيضَّت السماء بسلام أليف..


    ..
    .

    مع تمنياتي القلبية بليال شاسعة الحلم





                  

07-24-2011, 10:04 AM

توما
<aتوما
تاريخ التسجيل: 08-07-2003
مجموع المشاركات: 1466

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: طيفور)

    تعرف يا طيفور يا صديقي

    الولائم مبالغة

    والقصة بنفس الطعم القديم للمتعة

    والإحساس الذي يلسع..

    وطعم المطيق..

    ساتجول هناك

    لأجلب منها ما يليق بالحاجات العاجــــباني جداً

    خليك ياخي


    وكما قال...

    لا تترك الحلم يرجف برداً بهذا العراء فيفني..

    إذا ما أستطعت.. إذا ما أستطعنا..
                  

07-25-2011, 06:13 PM

طيفور
<aطيفور
تاريخ التسجيل: 08-17-2002
مجموع المشاركات: 1666

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: توما)





    صدقي يا توما .. كثيرا ما آتي الى هنا، ألوز بصمتي تجاه مسببات الوجع على صفيحة المنبر الساخنة
    وآنسرب محاذرا آن يصيبني الرشاش الى الحدائق الخلفية (الارشيف)،،، حيث ما زالت روائح الاحباب
    والصحاب تعلق بمقابض الابواب ... استجلي موت الشخوص وانتصاب النص .. على اسنة الرماح
    وحين يرهقني الغياب وينهكني الرحيل، أعب من عبق حروفهم، أغسلني بحبرهم و... اكتنز ما يعينني
    على تقبل عبثية فكرة ان الوجود هنا، هو فقط من قبيل ملئ جوع ينوشنا لدلق المداد، وهتك جدار
    العزلة، ثم أجدني عاريا بلا ثوب يدفع عني برودة إنتصار بائس مسيخ، لتصفيق حيي أو آهة إعجاب
    خجول ... مر وجع الغياب .. والكثر إيلاما وجع الحضور بشبق للالتصاق بالغريب من أجل الونس ..


    كوني بخير دائما

                  

08-07-2011, 12:44 PM

توما
<aتوما
تاريخ التسجيل: 08-07-2003
مجموع المشاركات: 1466

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: طيفور)

    Quote: من أجل الونس ..



    يا طيفور

    غالباً ده مربط الكتابة هنا و هناك و في حيط البيوت

    وفي مدن الآخرين

    وزي ما قال

    الحزن في مدن الآخرين طويل

    طويل يا طيفور ياخي


    _______________________


    نرجع لموضوعنا

    أحسن..

    مش؟
                  

08-07-2011, 01:25 PM

توما
<aتوما
تاريخ التسجيل: 08-07-2003
مجموع المشاركات: 1466

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: توما)



    my fav Sudanese R&B singer



    وأنا ما جاييك شايل أفراح


    عطر الريحان


    شوق الحبان


    وأجمل غنية...


    http://www.youtube.com/watch?v=bNEgmzyIEEQ



    ما العمق العاشر بيباشر

    ناير وجدانو

    وأنا ما جاييك ...





    ياخي

    قول للعاشقين

    نحنا الأحلي

    نبض الشريان

    نحلف صادقين

    عندنا أعلي ..

    وأأنا ما جاييك..
                  

08-08-2011, 01:12 PM

توما
<aتوما
تاريخ التسجيل: 08-07-2003
مجموع المشاركات: 1466

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: توما)

    يا شاويش

    دايرة أقول ليك ياخي...


    (عطر الريحان .. شوق الحبان ) دي من أجمل الحاجات الحصلت لي في حياتي


    وأجمل غنية...
                  

08-14-2011, 10:40 AM

توما
<aتوما
تاريخ التسجيل: 08-07-2003
مجموع المشاركات: 1466

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: توما)

    محمودُ نامَ هنا ومَرَّتْ حَفنةٌ عبر الحواجز

    من تراب البَروَة الممنوعِ

    لانتْ تحت دهشته ونامَ،

    وفوق تلٍّ لا يُطِلُّ على الجَليلِ

    رأيتُ غيْماتٍ قِصارَ العُمرِ

    تبدو ثم تضمِرُها السماءُ، كأن أبيضَها

    يصاحبه إلى عنوان غرفتهِ الأخيرةِ

    كي يؤثثها، فيرضى عن أناقةِ ما يَرى.

    كلُّ الطقوس تعطَّلَتْ فيها

    فلا قَلَمٌ يضيف إلى الفراشَةِ ما سيُدهِشُها من الأوصافِ،

    لا القرآنُ فوق الحامل الأرابيسك قُرْبَ البابِ

    لا سيجارةٌ في الدُّرْجِ يخفيها حياءً من صديقٍ

    لا مُسَوَّدَةٌ يمزِّقُها بلا أسفٍ

    ولا كتبٌ منسقةُ الرفوفِ وراء مقعده الأليفِ

    ولا صباحَ هنا ليكتبَ

    لا مساءَ ليقرأ الإغريقَ ثانيةً ويحسِدَهُمْ

    لأنَّ هناك في الأوليمب آلهةً

    تعيد توازنَ الدنيا إذا مالتْ على أبطالِها.



    ~~~~~~~

    ماذا سيأخذُ منك قبرُكَ في بلادٍ كنت أطلقتَ

    الخيال كهدهدٍ يطوي الجهاتِ

    لكي يحيطَ بحالِها.



    لاحقتَ سارقها- عدوَّكَ،

    لُمْتَ حاكمَها - صديقَكَ،

    عاتَبَتْكَ للحظةٍ أو لحظتينِ، لغلطةٍ أو غلطتينِ

    وسامَحَتْكَ مَدى الزّمانْ.



    "هو واضح حيناً، وحيناً غامض"

    قالتْ،

    ولكن راقَها سِحْرُ البيانْ.



    وهوى الفِراقُ

    كشرفة سَقَطَتْ بكلِّ زُهورِها

    فَتَجَرَّحَتْ بالعِطرِ أرجاءُ المكانْ.



    ~~~~~~~


    نُصِبَ الكمينُ لنا كأبهى ما يكونُ

    ونحن نركضُ نحوه كي نتقيه سُدىً

    ونركضُ،

    كل إفلات إلى حينٍ. وهذا اليومُ حانْ.



    ~~~~~~~


    وبَنَيْتَ موطنَنا على جَبَلِ المَجازِ

    فكان أجملَ مِن خيال العسكريِّ

    وكان أعلى من لِحى الفقهاءِ

    أوضحَ من فصاحات المُفاوضِ

    كان أوسعَ من ميادين القتالِ

    وكان أضيقَ من تقاتُلِنا عليهِ

    وكان بيتاً سيداً يغري الحدائق

    رغم حزن آدميِّ

    والبناتُ على الطريق إليه أذكى

    والشبابُ على مداخلهِ حقيقيون

    والشهواتُ فيه بسيطةٌ لا يقتضى موتَ الجميع

    خُروجُنا لنوالها.

    ~~~~~~~~


    ألآن تمتلئُ القصائدُ والشِّعابُ بشوك قصتنا

    فنكتبُ

    شوكَ

    قصتنا

    ونَسقي ما استطعنا شتلةً مِن ياسَمين.



    فالشِّعرُ يرسمُ أطلسَ الدُّنيا قلوباً لا خرائطَ

    وهو عائلةُ الغريب إذا تناءى، عن ممالكِهِ

    وجمهوريةٌ للأسئِلَةْ

    والشعر يرسم قومَنا الآتين من أسطورةٍ هُدِمَتْ

    إلى أسطورة تُبنى

    ويلمحُ ما توارى خلْفَ لحظته ولحظتِنا

    ويلمس في الهشاشة سِرَّ قوّتها وقوّتِنا

    ويقرأ سُكَّرَ امرأة تعدُّ الشاي للأولادِ فوقَ

    حطام منزلها وتخفي دمعة عن آلة التصوير

    ثم تقول للصحفي "لن أرحلْ"

    فيعلم أنها انتصرَتْ.

    وحاكِمُنا يخاف الإنتصار كأنه مرَضٌ.

    فكم عُمْراً سيَحكُمُ دكتاتورُ الضادِ؟

    كم عُمْراً ليشتاق المغولُ إلى ظُهور بِغالهمْ

    كي يرحلوا؟



    كم قلتَ لي أنا لا أخافُ فلا تَخَفْ،

    كم قلتَ لي

    والشِّعرُ جَدُّكَ وهو جَدِّي

    وهو بَعدكَ وهو بَعدي

    يولد الشعراءُ من أوصاف دنياهمْ ومِن

    جَسَدِ المكانِ وليس من جسد الكلامْ.




    الموت حين يباغت الشعراء يستولي على أقلامهم

    لكنه لا يأخذ الأوراق من عُظمائِهِمْ أبداً

    فنحيا في ظلالِ سُطورها

    وتعيش أعماراً تُجَدِّدُ عُمْرَها

    لم يَكْتَمِلْ يوماً حِوارٌ بين شاعر أُمَّةٍ وزَمانِهِ،

    فهما معاً في لعبة أبديَّةٍ بين الخِصامِ والانسجامْ،

    من مطلَعِ الإيقاع تبدأُ،

    ثم تبدأُ من جديد بعد قافية الختامْ.



    محمودُ نامْ.

    نامت ديوكُ الهالِ قرب صباح قهوتِهِ، فأيقِظْها

    وكن أنت العلامةَ يا حمامْ.


    غنّاكَ في أرض الرصاص فَغَنِّهِ بين الغَمامْ.

    زَوِّدْهُ بالأخبار منذ غيابِهِ،

    أخْبِرْهُ،

    لا تُخْبِرْهُ شيئاً،

    سوف يعرفُ كلَّ شيءٍ وَحدَهُ،

    يكفيه أن تُلقي السلامْ.


    ____________________________


    مقاطع من:


    مريد البرغوثي يتذكر محمود درويش

    محمود: كَشُرْفَةٍ سَقَطَتْ بِكُلِّ زُهورِها!
                  

08-14-2011, 12:20 PM

Faris Mohamed
<aFaris Mohamed
تاريخ التسجيل: 11-16-2009
مجموع المشاركات: 380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: توما)



    توما ,, إمرأة الغيم ...



    يطيب لي الجلوس هنا والإستمتاع
                  

08-15-2011, 11:24 AM

توما
<aتوما
تاريخ التسجيل: 08-07-2003
مجموع المشاركات: 1466

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: Faris Mohamed)

    حباب فارس ..

    و


    تعرف ..

    وكان قال ليهاعثمان بشري بكل ما أوتي من وسامة :


    يا توما من وجعى العنيد

    هل أزهرت شجرة حديد

    هل غابت الشمس الحبيبة

    ومال غصن ضلك وحيد

    هل عفّرَت لوحة هواى

    فى البحث عن سكة خطاك

    خيل الجوى



    أشرت ليك شان ترفعى

    الباقى الفَضَل وتَحتِّى من

    عصبى النوى.

    وتعيدى لى بعض الوسامة

    فى لون غناى.

    بعض الدّسامة

    وتطلعى..

    أنا أصلو خَان عشقى
    الوعى


    وقَتَل ملامح طلعتك
    كُتر النعى

    أشرت ليك ما تطلعى

    كيف تطلعى!؟
                  

08-17-2011, 12:28 PM

توما
<aتوما
تاريخ التسجيل: 08-07-2003
مجموع المشاركات: 1466

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: توما)




    وأنتي الهوي ..

    وأني أحبك..

    وأنتي بداية روحي

    وأنتي الختام..

    وأنتي الختام..






    ________________

    مارسيل و درويش

    يطير الحمام..

    يحط الحمام..
                  

08-17-2011, 12:30 PM

توما
<aتوما
تاريخ التسجيل: 08-07-2003
مجموع المشاركات: 1466

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: توما)

    مكرر..

    (عدل بواسطة توما on 08-17-2011, 12:36 PM)

                  

08-22-2011, 04:51 PM

توما
<aتوما
تاريخ التسجيل: 08-07-2003
مجموع المشاركات: 1466

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاجات عاجبـــــــــــــــــــــــــاني جداً... (Re: توما)

    صباحك فاكهة للأغاني

    وهذا المساء ذهب..

    ذهب..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de