العرب بعيون يابانية: متدينون جداَ. .. فاسدون جداَ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 01:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-26-2011, 09:54 AM

mustafa bashar
<amustafa bashar
تاريخ التسجيل: 10-16-2007
مجموع المشاركات: 1145

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العرب بعيون يابانية: متدينون جداَ. .. فاسدون جداَ


    العرب في عين يابانية: متدينون جداً... فاسدون جداً

    نوبواكي نوتوهارا

    (تلخيص وترجمة: منى فياض)

    صدر مؤخراً كتاب ولم يلفت الانتباه بشكلٍ كافٍ، وهو كتاب الياباني (نوتوهارا) حول "العرب من وجهة نظر يابانية".

    يكتب (نوتوهارا)، بعد أن تعرف على العالم العربي منذ العام 1974 وزار العديد من بلدانه وأقام فيها لفترات، إنطباعاته المحايدة عن هذا العالم. ومن اللافت أن أول ما يقوله عن عالمنا العربي: "أن الناس في شوارع المدن العربية غير سعداء، ويُعبر صمتهم عن صرخة تُخبر عن نفسها بوضوح". وهو يُعيد هذا الشعور إلى غياب العدالـة الاجتماعيـة، لأنها أول ما يقفز إلى النظر. وهذا ما يؤدي في نظره إلى الفوضى. كما أنه يُلاحظ كثرة استعمال العرب لكلمة "ديموقراطية"، وهذا لا يُعبر سوى عن شيء واحد: عكسها تماماً، ألا وهو القمع وغياب الديموقراطيـة. ولهذا القمع وجوه عِدة: منع الكتب، غياب حرية الرأي وحرية الكلام وتفشي ظاهرة سجناء الرأي.

    ويُشير (نوتوهارا)، كمراقب أجنبي، أن العالم العربي ينشـغل بفكرة النمط الواحد، على غرار الحاكم الواحد؛ لذلك يُحاول الناس أن يوحدوا أشـكال ملابسـهم وبيوتهم وآرائهم. وتحت هذه الظروف تذوب اسـتقلاليـة الفرد وخصوصيتـه واختلافـه عن الآخرين. يغيب مفهوم المواطن الفرد وتحل محلـه فكرة الجماعـة المتشـابهـة المطيعـة للنظام السـائد.

    وعندما تغيب اسـتقلاليـة الفرد وقيمتـه كإنسـان يغيب أيضا الوعي بالمسـؤوليـة: عن الممتلكات العامـة مثل الحدائق أو الشـوارع أو مناهل المياه ووسـائل النقل الحكوميـة والغابات (بإختصار كل ما هو عام) والتي تتعرض للنهب والتحطيم عند كل مناسـبـة...

    ويجد (نوتوهارا) أن الناس هنا لا يكترثون أو يشعرون بأي مسؤولية تجاه السجناء السياسيين؛ الأفراد الشجعان الذين ضحوا من أجل الشعب، ويتصرفون مع قضية السجين السياسي على أنها قضية فردية وعلى أسرة السجين وحدها أن تواجه أعباءها. وفي هذا برأيه أخطر مظاهر عدم الشعور بالمسؤولية. يُعطي مثلاً عن زياراته الخمس لمدينـة تدمر في سوريا دون أن يعرف أن فيها سجناً مشهوراً، وهو حتى الآن لا يعرف موقع هذا السجن بسبب الخوف الذي يُحيط به بالطبع. فعند السؤال عن سجن ما يخاف الشخص ويهرب، وكأن الأمر يتعلق بسؤال عن ممنوع أو محرم...!!!

    الخوف يمنع المواطن العادي من كشف حقائق حياته الملموسة، وهكذا تضيع الحقيقة وتذهب إلى المقابر مع أصحابها.

    الناس في العالم العربي "يعيشون فقط" بسبب خيبة آمالهم وبسبب الإحساس باللاجدوى أو اليأس الكامل، وعدم الإيمان بفائدة أي عمل سياسي.

    في العالم العربي يستنتج الشخص أفكاره من خارجه، بينما في اليابان يستنتج الناس أفكارهم من الوقائع الملموسة التي يعيشونها كل يوم، وهو يتابع: في مجتمع مثل مجتمعنا نُضيف حقائق جديدة، بينما يكتفي العالم العربي باستعادة الحقائق التي كان قد اكتشفها في الماضي البعيد. والأفراد العرب الذين يتعاملون مع الوقائع والحقائق الجديدة يظلون أفراداً فقط ولا يُشكلون تياراً إجتماعياً يؤثر في حياة الناس.

    يُشير هنا إلى التجربة اليابانية التي عرفت أيضاً سيطرة العسكر على الإمبراطور والشعب وقيادتهم البلاد إلى حروب مجنونة ضد الدول المجاورة انتهت إلى تدمير اليابان. وتعلم الشعب الياباني أن القمع يؤدي إلى تدمير الثروة الوطنية ويقتل الأبرياء ويؤدي إلى إنحراف السلطة.

    "لكن اليابانيين وعوا أخطاءهم وعملوا على تصحيحها وتطلب ذلك سنوات طويلة وتضحيات كبيرة، وعوا أن عليهم القيام بالنقد الذاتي قبل كل شيء وبقوة. الإنسان بحاجة إلى النقد من الخارج ومن الداخل مهما كان موقفه أو وظيفته الاجتماعية أو الهيئة التي ينتمي إليها، إن غياب النقد يؤدي إلى الإنحطاط حتى الحضيض".

    وهو يكتب: "كثيراً ما وُجهت بهذا السؤال في العالم العربي: لقد ضربتكم الولايات المتحدة الأمريكية بالقنابل الذرية فلماذا تتعاملون معها؟ ينتظر العرب موقفاً عدائياً عميقاً من اليابانيين تجاه الولايات المتحدة الأمريكية. ولكن طرح المسألة على هذا النحو لا يؤدي إلى شيء، علينا نحن اليابانيين أن نعي أخطاءنا من الحرب العالمية الثانية أولاً، ثم أن نُصحح هذه الأخطاء ثانياً. وأخيراً علينا أن نتخلص من الأسباب التي أدت إلى القمع في اليابان وخارجها. إذن المشكلة ليست في أن نكره أمريكا أولاً؛ المشكلة في أن نعرف دورنا بصورة صحيحة ثم أن نُمارس نقداً ذاتياً من دون مجاملة لأنفسنا. أما المشاعر وحدها فهي مسألة شخصية محدودة لا تصنع مستقبلاً.

    في اليابان، بعد الحرب العالمية الثانية، "مد الياباني يده إلى الأمريكي يطلب مادة متوافرة عند الآخر. وقتئذٍ كان شعورنا غير واضح، فمن جهة لم يكن عاراً علينا أن نأخذ ممن يملكون ولكن من جهة ثانية، لم تكفّ نفوسنا عن الإضطراب والتوتر الداخلي، والشعور بالحرج، عرفنا معنى أن لا نملك ومعنى الصدام بين ثقافتين أو الإحتكاك بينهما".

    يُشير المؤلف إلى الكاتب المصري يوسف إدريس الذي تعرف على المجتمع الياباني وكان يتسائل دائماً عن سر نهضة اليابان وتحولها من بلد صغير معزول إلى قوة صناعية واقتصادية، إلى أن حدث مرة أن راقب عاملاً فيما هو عائد إلى فندقه في منتصف الليل يعمل وحيداً وعندما راقبه وجده يعمل بجد ومثابرة من دون مراقبة من أحد وكأنه يعمل على شيء يملكه هو نفسه. عندئذ عرف سر نهضة اليابان؛ إنـه الشـعور بالمسـؤوليـة النابعـة من الداخل من دون رقابـة ولا قسـر. إنه الضمير أكان مصدره دينياً أو أخلاقياً. وعندما يتصرف شعب بكامله على هذه الشاكلة عندها يمكنه أن يُحقق ما حققته اليابان.

    ومن الأمور التي لفتت نظره في مجتمعاتنا، شيوع القمامة في الشوارع، مع أننا نُعد أنفسنا من أنظف شعوب العالم ونتباهى أن صلاتنا تدعونا للنظافة..!! فهل يقتصر مفهوم النظافة على الشخص والمنزل فقط!؟ لقد دُهش (نوتوهارا) مرة عندما زار منزل صديق له في منطقة تُعاني من سوء نظافة شديد كيف أن الشقة كانت كأنها تنتمي إلى عالم آخر. الناس هنا لا تُحافظ على كل ما هو ملكيـة عامـة، وكأن الفرد ينتقم من السـلطـة القمعيـة بتدمير ممتلكات وطنـه بالذات.

    وتدعم دراسة أخرى هذه الملاحظات، فيظهر لدى الكبار في السن من العرب توجهاً أوضح لتعليم أطفالهم احترام كبار السن، والحاجة إلى تحصيل حياة أفضل واحترام الذات، بينما تتأخر قيم أخرى مثل المسؤولية والاعتماد على الذات وتقبل الآخرين (وهي التي وضعها عرب أمريكا في أعلى سلم خياراتهم). وتُبين هذه الدراسة إعطاء أهمية كبيرة للدين في كل من الأردن والسعودية والمغرب ومصر، أي أكثرية العرب! فيجد المصريون والسعوديون أن تعليم الدين يُعد أهم قيمة لتعليم الأطفال. كذلك اختار المغاربة تعليم الدين والطاعة ليمنحوهما أعلى درجات، وكانت قيمة احترام الذات من أدناها". والمشـكلـة ليسـت في تعليم الدين بالطبع، لكن سـؤالنا متى لم يكن تعليم الدين أولويـة في عالمنا؟ وما دام الأمر كذلك فلماذا نحن على هذه الحال؟ وأين القوى والحِـس بالمسـؤوليـة والضمير الديني بينما يتفشـى الفسـاد إلى هذه الدرجات المخيفـة!؟ المشـكلـة إذن كيف يتم تعليم الدين وعلى أي قيم دينيـة يتم التركيز؟

    ومن المشاكل التي نُعاني منها، ويُشير إليها (نوتوهارا) ما يُسميه الموظف المتكبر يكتب: "يواجه الياباني في المطار الشعور بالإهانة أمام طريقة تعامل الموظفين مع المسافرين وإيقافهم بأرتال عشوائية وتفضيلهم السماح لبعض الشخصيات المهمة بالمرور أمام نظر جميع المسافرين". وهذا الأمر لا يواجه الياباني فقط بل يواجهه كل مواطن عربي غير مدعوم بواسطة أو معرفة موظف ما. كذلك يندهش الأجنبي من مسألة الغش المتفشية في بلادنا، ويُشير إلى غش موظفة مصرف تعرّض له في تبديل العملة، فهو لم يفكر بعدّ النقود بعدما استلمها واستغرب أن تسرقه وهي كانت لطيفة معه ومبتسمة!!

    مرة طلب منه موظف مبلغاً من المال في مطار عربي، فأعطاه إياه معتقداً أنه رسوم، لكن نقاش زميل للموظف وتوبيخه له جعله يعتقد أن في الأمر سوء استخدام وظيفة. لكن بعد ذلك ترك الموظف زميله ومشى دون أن يفعل أي شيء. إنه الصمت المتواطئ ـ لا دخل لي ـ الذي يؤدي إلى غياب أي رقابة وإطلاق الحرية للفاسدين. لذا لا نعود نُدهـش عندما يسـرد لنا كيف عرض عليـه موظف متحف شـراء قطع آثار قديمـة! لكنـه كياباني لم يسـتطع أن يُصدق كيف أن موظفاً اختاره وطنه ليحرس آثاره يخونـه ويخون شـرفـه وتاريخـه ويبيع آثاراً تركها أجداده منذ آلاف السـنين...!!!

    ويروي على لسان صديق له ياباني وله وجه مبتسم كيف أنه لما مرَّ أمام منزل مسؤول صفعه الحارس ظناً منه أنه ربما يضحك عليه. موظف السفارة اليابانية قال له: "أشكر ربك أنه اكتفى بصفعك"!، يرى في ذلك تواطؤا غير مبرر ولا يليق ببعثة أجنبية. وأكثر ما يُثير دهشة كاتبنا الياباني اعتياده على أن رئيس الوزراء الياباني يتغير كل سنتين لمنع أي شكل من أشكال الإستبداد، فالحكم الطويل يُعلم الحاكم القمع، بينما في البلاد العربيـة يظل الحاكم مدى الحياة...!!! الحاكم العربي يتمتع بامتيازات ما قبل العصور الحديثة واستثناءاتها. ومهما كان الفرد إستثنائيا فإن مهمات قيادة الدولة أوسع من أي فرد إستثنائي. فالحاكم عنده مهمة أكبر من الإنسان العادي بينما قدرته محدودة. الفرد الذي يفشل في تحمل مسؤوليته يُغيّر ويُحاسب. والحاكم مثل أي مواطن آخر، فهناك مساواة فعلية أمام القانون، ويُعطي مثال سجن رئيس وزراء ياباني واعتقاله كأي مواطن ياباني عندما اكتشف ضلوعه في فضيحة (لوكهيد). لا شيء يحمي الفرد إذا كان مذنباً. ومع ذلك نجد أن ابنته الآن عضو بارزة في البرلمان، مما يعني أنه لم يحل ذنب والدها في وصولها بكفايتها إلى ما هي عليه.

    إن أكثر ما أثار دهشته كيف أن الحاكم العربي يُخاطب مواطنيه: بـ "يا أبنائي وبناتي!" الأمر الذي يُعطيه صفة القداسة وواجب طاعته. وهو بهذا يضع نفسه فوق الشعب وفوق النظـام والقانون، ويحل محل الأب ويتخذ صفة الإله الصغير.

    أما عن تعاملنا مع أطفالنا، فهو يُشير إلى وجود الإعتداء الجنسي ـ الذي لم يُفصّله نظراً إلى حساسيتنا تجاه الموضوع ـ واكتفى بلفت النظر إلى مسألة ترك الأولاد في الشوارع من دون رقابة الأهل. لا يمكن في فرنسا أو أي بلد مماثل رؤية أولاد في الشارع من دون مرافقة بالغين. ناهيك عن شيوع استعمال الضرب في المدارس وسماع بكاء الأطفال.

    ربما يجعلنا ذلك نتأمل في أنفسنا ونقوم بنقدها على نحو جذري كي نعرف مكامن الخلل في قيمنا وسلوكنا ونظامنا التربوي ولكي نُحاول اللحاق بمتطلبات عصر لن يقف منتظراً أن نجهز لدخوله، فليس كل الحق على... الأمريكان أو الطليان...

    ========================================================================

    الشـعب الذي يقتل أمنياتـه شـعب ميت، والشـعب الذي يقف ويتحدى ويعيـش الأمنيات رغم كل شـيء شـعب حيّ...[/
                  

06-26-2011, 04:43 PM

mustafa bashar
<amustafa bashar
تاريخ التسجيل: 10-16-2007
مجموع المشاركات: 1145

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العرب بعيون يابانية: متدينون جداَ. .. فاسدون جداَ (Re: mustafa bashar)

    >>
    >>
    >>
    خدعوكم امة المج منذ قديم الزمانحين قالوا لكم ذلك ، وصدقتم:
    أمة للمجد والمجد لها.. وثبت تنشد مستقبلها!!
                  

06-26-2011, 09:07 PM

mustafa bashar
<amustafa bashar
تاريخ التسجيل: 10-16-2007
مجموع المشاركات: 1145

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العرب بعيون يابانية: متدينون جداَ. .. فاسدون جداَ (Re: mustafa bashar)

    ]]]]
    >>>
    }}}
                  

06-26-2011, 11:18 PM

mustafa bashar
<amustafa bashar
تاريخ التسجيل: 10-16-2007
مجموع المشاركات: 1145

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العرب بعيون يابانية: متدينون جداَ. .. فاسدون جداَ (Re: mustafa bashar)

    sssssssssssssss
    gggggggggggggggg
    hhhhhhhhhhhhhh
    jjjjjjjjjjj
    kkkkkkkkkk
    llll

    ,.,
                  

06-26-2011, 11:51 PM

محمد زكريا
<aمحمد زكريا
تاريخ التسجيل: 09-01-2009
مجموع المشاركات: 4909

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العرب بعيون يابانية: متدينون جداَ. .. فاسدون جداَ (Re: mustafa bashar)

    Quote:
    ومن الأمور التي لفتت نظره في مجتمعاتنا، شيوع القمامة في الشوارع، مع أننا نُعد أنفسنا من أنظف شعوب العالم ونتباهى أن صلاتنا تدعونا للنظافة..!! فهل يقتصر مفهوم النظافة على الشخص والمنزل فقط!؟ لقد دُهش (نوتوهارا) مرة عندما زار منزل صديق له في منطقة تُعاني من سوء نظافة شديد كيف أن الشقة كانت كأنها تنتمي إلى عالم آخر. الناس هنا لا تُحافظ على كل ما هو ملكيـة عامـة، وكأن الفرد ينتقم من السـلطـة القمعيـة بتدمير ممتلكات وطنـه بالذات.


    تحليل منطقى
    بوست رائع


    ======
    تحياتى لك مصطفى بشار
                  

06-27-2011, 04:35 AM

Gaafar Ismail
<aGaafar Ismail
تاريخ التسجيل: 08-27-2005
مجموع المشاركات: 4911

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العرب بعيون يابانية: متدينون جداَ. .. فاسدون جداَ (Re: محمد زكريا)


    بوست رائع حقا ويستحق القراءة لنعلم أين نحن من بقية العالم المتحضر

    شكرا جزيلا استاذ مصطفى بشار
                  

06-27-2011, 04:59 AM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العرب بعيون يابانية: متدينون جداَ. .. فاسدون جداَ (Re: Gaafar Ismail)


    عزيزي الاخ الفنان/ مصطفى بشار

    سلام


    هذا نقد موضوعي جسد فيه هذا الكاتب بحنكة المساوئ التي قعدت بالعرب في خلف الشعوب المتحضرة..
    انه بالفعل قرأ واقع الشعوب العربية بالعين الفاحصة ولخص أسباب قعودها وتخلفها..
    يا قريبي مصطفى نعم أنهم كانوا أهل مجد عندما كانت لهم همة ومسؤولية..
    كانوا كبارا عندما عملوا بجد من الفرد الى الاسرة والجماعة فالدولة..

    الانفجار الحاصل والذي سيحصل في بقية الدول العربية لاحقا كان نتيجة لتراكم الكبت واذلال الانسان لعشرات السنين ان لم تكن لقرون..

    كتاب رائع قيّم ومفيد..
    واختياره كبوست شئ أروع أخي مصطفي..


    تحياتي


                  

06-27-2011, 08:31 AM

عثمان عبدالقادر
<aعثمان عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 09-16-2005
مجموع المشاركات: 1296

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العرب بعيون يابانية: متدينون جداَ. .. فاسدون جداَ (Re: Abdlaziz Eisa)

    الأخ/ مصطفى
    سلام سلام
    للأسف الشديد هذا ما وقر في نفسي منذ سبعينيات القرن الماضي وتحديدا عندما كنت أحلم بكاتب يعبر عن رأيي الذي تبلور عن أهل الثقافة العربية الإسلامية حتى عثرت على ضالّتي في كتاب للبروفيسور الأمريكي رافاييل باتيه بعنوان (the arab mind )وهو ممنوع تداوله في العالم العربي وغير مترجم وجاء فيه على ذكر ما أورده ابن خلدون في مقدمته وما كتبه تلميذه تاج الدين المقريزي عن العرب ،ثم على أيامنا هذه ظهرت الدكتورة وفاء سلطان سورية المنشأ أمريكية الجنسية وأطلقت آراءً صارخة ومؤلمة عن السلوك الإسلامي العروبي وعزت كل ما يعانية العرب من آفات السلوك المتردي إلى فشل الإسلام كنظرية اجتماعية جاءت لتغيير الإنسان بل إن بعض توجيهاته ساهمت في تعميق معايب السلوك المتوارثة في العالم العربي ودعت المسلم العربي بكل جرأة إلى التخلي عن الإسلام وعبرت عن هذه الدعوة بقولها( إخلع عنك عمامة نبيّك ) ،ونحن لو كنا منصفين وقاربنا هذه الآراء بعقل الدارس المحايد سنجد لهم العذر والتبرير لأن ما أتوا به واقع لا يستطيع إنكاره إلا من كان على عينيه القذى والغشاوة وأصاب رين العاطفة العصبية قلبه بالإعتام التام .
    في زعمي أن المشكلة تكمن في أن علماء الإسلام لم يتمكنوا من إيجاد آليّات تساعد المرء على تمثل القيم التي دعا إليهاالإسلام في واقع سلوكه، ولا يمكنني الفتوى لماذا لم تذهب دراساتهم إلى الآنثروبولوجي والسايكولوجي والسوسيولوجي !؟ ولكن قطعا غياب هذه الدراسات أدّى إلى فشلهم في إكتشاف هذه الآليّات التي إستطاع الغرب الوصول إليها وأستخدامها فأثمرت حرية حفزت صاحبها للتحلّي بالمسئوليّة، وسيادةً للقانون وعدلاً أشعرته بالمساواة والرضا عمّقا ذلك الحس في نفسه أيضاً ،وهي من القيم التي دعا إليها الإسلام كقواعد عامة تسوس علاقات الناس ولم يحدِّد تفصيلاً وسائل وآليّات تحقيقها مما جعل النظام الاجتماعي السائد عند العرب قبله( النظام القبلي ) هو الذي يطغى ويسود ومن أهم مظاهره الاعتماد على الضمير لدى الشيخ ورعايته الأبويّة لأفراد قبيلته ومبادلته بثقة لا تفكر في تغييره مطلقاً، ونلاحظ آثاره في بحث المسلم دوماً عن حاكم صالح يماثل الصورة التي رسمها للنبي وعمر بن الخطاب ولكنه حتى على مستوى المتعلمين إلا قليلا، لم يستطع الانتقال إلى البحث عن النظام على الرغم من ما بيّنه الإسلام نفسه من خلق الطبع المجبول في النفس الأمارة ووجودها عند كل بشر يمشي على قدمين ، ومن مظاهره أيضاً إنضباط الفرد في داخل القبيلة عندما يكون سوط مراقبتها يلهب ظهره وقيدها يدمي قلبه برغبة في الانفلات لا تهمد ولا تموت تثبت وجودها في صورة تهتكه واستهتاره عند غياب هذا الرقيب وبعيداً عن سطوته، وهذا ما كنت دائماً أصفه بأخلاق العبيد عند العربي المسلم، التي أحسن وصفها أبو الطيب المتنبي في قوله : ( لا تتبع العبد إلا والعصا معه ـــــ إن العبيد لأنجاس مناكيد ) وهو عكس أخلاق الأحرار الذين يفعلون الصواب من منطلق الحس بالمسئولية والواعز الداخلي لا خوفاً من الرقيب، ومن آثار هذه الأخلاق ما ذكره هذا الكاتب الياباني كما أن صاحبها لا يحسن التصرف بها إن وجدها ويتصرف كالذي منحوه ثروة لم يكن يحلم بها بشرط أن يستنفدها خلال يوم واحد .
    وختاماً أقول لقد فشلنا إيما فشل في إرتقاء سلم السيرورة المتحرِّك بسرعة عصرنا مما جعل أمامنا هوّةً سحيقة يصعب علينا تجسيرها بالطرق التنويريّة التقليديّة أي بلطائف الإحسان ولا بد لنا من هزّة عنيفة تزلزل أركان قناعاتنا فتفصلها عن ذلك الإرث المنبت الذي لم يقطع أرضاً ولم يبق ظهراً وهذه لن تتحقق إلا بسلاسل الإمتحان من مثل نظرية الفوضى الخلّاقة فالناموس صبر علينا طويلاً طويلاً وآن له أن يحرّكنا أو يستغني عنّا عملاً بنظرية البقاء للأصلح .

    أبوحمــــــــــــــــــــــد
                  

06-27-2011, 11:33 AM

mustafa bashar
<amustafa bashar
تاريخ التسجيل: 10-16-2007
مجموع المشاركات: 1145

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العرب بعيون يابانية: متدينون جداَ. .. فاسدون جداَ (Re: عثمان عبدالقادر)

    شكراً أخي محمد زكريا:
    اذا كنا نريد ان نكون أمة بعد الدمار الذي حصل يجب ان نتتبع سيرة العلم،هو وحده الذي نستطيع من خلاله أن نقيم حالتنا، ونترفع عن الصغائر ونغفر لبعضنا البعض هفواتنا،بناء الأمم يتم بالتسامح ..أشكرك مجدداَ.
    أستاذ جعفر اسماعيل:
    اكتبوا لنا بالتحليل كي نشّّرح امراضناوحدنا ، ونلحق بالأمم.
    هلا د.عبدالعزيز عيسى:
    أخبارك ، انت في عمق المسؤولية التي يجب ان نتكاتف من اجلها ، اللحاق بالعالم،تعرف ان السودان الآن يشبه حالة روما في عصر النهضة ، صكوك غفران ، واقطاعيات ، وأناس يدفع بهم الى اقفاص الوحوش ليتصارعوا معها ، كانت روما سوقاَ للآلهة المستعارة !!
    استاذ عثمان عبدالقادر :
    مداخلتك افادتني كثيرا، النزوع نحو التحليل يجعلنا اكثر ثقة في انفسناوباوجاعنا التي سارت بها الامم الأخرى ، بعيدا عن ذهنية الأغلبية الميكانيكية ،والإجماع السكوتي . شكري العميق
    ..
    ..
    إستطراد:
    قلنا نديكم من بيت الكلاوي .كفاية كمونيه !!
                  

06-27-2011, 06:50 PM

mustafa bashar
<amustafa bashar
تاريخ التسجيل: 10-16-2007
مجموع المشاركات: 1145

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العرب بعيون يابانية: متدينون جداَ. .. فاسدون جداَ (Re: mustafa bashar)

    up
                  

06-27-2011, 12:25 PM

قلقو
<aقلقو
تاريخ التسجيل: 05-13-2003
مجموع المشاركات: 4742

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العرب بعيون يابانية: متدينون جداَ. .. فاسدون جداَ (Re: mustafa bashar)

    الأخ مصطفى بشار
    Quote: إذن المشكلة ليست في أن نكره أمريكا أولاً؛ المشكلة في أن نعرف دورنا بصورة صحيحة ثم أن نُمارس نقداً ذاتياً من دون مجاملة لأنفسنا. أما المشاعر وحدها فهي مسألة شخصية محدودة لا تصنع مستقبلاً.

    هذا القول لايصدر الا من شخصية متصالحة مع نفسها. بينما نحن نشتم فى امريكا ليل نهار ولا ننظر لأنفسنا وعيوبنا والمحصلة اننا ثالث افشل دولة فى العالم .
    Quote: والمشـكلـة ليسـت في تعليم الدين بالطبع، لكن سـؤالنا متى لم يكن تعليم الدين أولويـة في عالمنا؟ وما دام الأمر كذلك فلماذا نحن على هذه الحال؟ وأين القوى والحِـس بالمسـؤوليـة والضمير الديني بينما يتفشـى الفسـاد إلى هذه الدرجات المخيفـة!؟ المشـكلـة إذن كيف يتم تعليم الدين وعلى أي قيم دينيـة يتم التركيز؟

    اولوية تعليم الدين لدينا هو طاعة ولى الأمر.....وبس .
                  

06-30-2011, 03:51 PM

mustafa bashar
<amustafa bashar
تاريخ التسجيل: 10-16-2007
مجموع المشاركات: 1145

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العرب بعيون يابانية: متدينون جداَ. .. فاسدون جداَ (Re: قلقو)

    .,.,,..,
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de