شراء البيوت بالربا حلال أم حرام

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 12:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-16-2011, 03:28 AM

المعز عبدالمتعال
<aالمعز عبدالمتعال
تاريخ التسجيل: 06-10-2011
مجموع المشاركات: 485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شراء البيوت بالربا حلال أم حرام

                  

09-16-2011, 03:43 AM

المعز عبدالمتعال
<aالمعز عبدالمتعال
تاريخ التسجيل: 06-10-2011
مجموع المشاركات: 485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شراء البيوت بالربا حلال أم حرام (Re: المعز عبدالمتعال)

    سأحاول أن اناقش هذا الموضوع شراء البيوت بالربا حلال أم حرام بهدوء لتعم الفائدة.
    يقول الشيخ أبو آدم في الفيديو أعلاه أن الضرورة في ألأسلام تعني الموت أو الحياة لذلك لا توجد ضرورة لشراء البيوت بهذه الطريقة.
    سؤالي هو:
    كم هي المسافة التي تفصل بين الموت والحياة إذا عاني شخص ما مسلم في بلد ما من مسألة السكن؟
                  

09-16-2011, 03:54 AM

المعز عبدالمتعال
<aالمعز عبدالمتعال
تاريخ التسجيل: 06-10-2011
مجموع المشاركات: 485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شراء البيوت بالربا حلال أم حرام (Re: المعز عبدالمتعال)

    إقتباس من موقع رابطة الطلاب المسلمين في لبنان
    "فتوى الشيخ القرضاوي بشأن القروض الربوية لشراء بيت في المغرب


    هذه هي الفتوى التي أشار إليها الشيخ في فتواه ..


    السؤال:
    سماحة العلامة الدكتور/ يوسف القرضاوي:
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    أنا مسلم مقيم بدول الغرب، ولا أمتلك سكنا لي ولأسرتي، بل أقوم باستئجار بيت للسكنى مما يكبدني أموالا طائلة، وبشروط صاحب السكن، التي ربما تضيق علي في أمر التزامي، حيث إنهم يشترطون ألا يزيد عدد الأولاد عن اثنين، ومعلوم أن المسلمين يزيد عدد أولادهم عن ذلك، كما يشترط على المستأجر عدم استضافته لضيوف كثر، وقد لاحت أمامي فرصة شراء بيت بقرض ربوي، حيث يقوم البنك بتقسيط المبلغ على سنوات طويلة وبأقساط مريحة ماديا لي، فهل يجوز لي شرعا شراء بيت للسكنى بقرض ربوي؟

    الجواب من الشيخ:
    أجيب على أخي السائل هنا بما أصدره مجلس الإفتاء الأوربي ـ الذي أشرف برئاسته ـ في بيانه الختامي لدورته العادية الرابعة، المنعقدة في الفترة 18-22رجب 1420هـ الموافق 31أكتوبر1999م وهذا نص البيان:

    نظر المجلس في القضية التي عمت بها البلوى في أوربا وفي بلاد الغرب كلها، وهي قضية المنازل التي تشترى بقرض ربوي بواسطة البنوك التقليدية.
    وقد قدمت إلى المجلس عدة أوراق في الموضوع ما بين مؤيد ومعارض، قرئت على المجلس، ثم ناقشها جميع الأعضاء مناقشة مستفيضة، انتهى بعدها المجلس بأغلبية أعضائه إلى ما يلي:

    1ـ يؤكد المجلس على ما أجمعت عليه الأمة من حرمة الربا، وأنه من السبع الموبقات، ومن الكبائر التي تؤذن بحرب من الله ورسوله، ويؤكد ما قررته المجامع الفقهية الإسلامية من أن فوائد البنوك هي الربا الحرام.

    2ـ يناشد المجلس أبناء المسلمين في الغرب أن يجتهدوا في إيجاد البدائل الشرعية، التي لا شبهة فيها، ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا، مثل (بيع المرابحة) الذي تستخدمه البنوك الإسلامية، ومثل تأسيس شركات إسلامية تنشئ مثل هذه البيوت بشروط ميسرة مقدورة لجمهور المسلمين، وغير ذلك.

    3ـ كما يدعو التجمعات الإسلامية في أوربا أن تفاوض البنوك الأوربية التقليدية، لتحويل هذه المعاملة إلى صيغة مقبولة شرعا، مثل (بيع التقسيط) الذي يزاد فيه الثمن مقابل الزيادة في الأجل، فإن هذا سيجلب لهم عددا من المسلمين يتعامل معهم على أساس هذه الطريقة، وهو ما يجري به العمل في بعض الأقطار الأوربية، وقد رأينا عددا من البنوك الغربية الكبرى تفتح فروعا لها في بلادنا العربية تتعامل وفق الشريعة الإسلامية، كما في البحرين وغيرها.
    ويمكن للمجلس أن يساعد في ذلك بإرسال نداء إلى هذه البنوك، لتعديل سلوكها مع المسلمين.

    4ـ وإذا لم يكن هذا ولا ذاك ميسرا في الوقت الحاضر، فإن المجلس في ضوء الأدلة والقواعد والاعتبارت الشرعية، لا يرى بأسا من اللجوء إلى هذه الوسيلة، وهي القرض الربوي لشراء بيت يحتاج إليه المسلم لسكناه هو وأسرته، بشرط ألا يكون لديه بيت آخر يغنيه، وأن يكون هو مسكنه الأساسي، وألا يكون عنده من فائض المال ما يمكنه من شرائه بغير هذه الوسيلة، وقد اعتمد المجلس في فتواه على مرتكزين أساسيين:

    المرتكز الأول: قاعدة "الضرورات تبيح المحظورات"
    وهي قاعدة متفق عليها، مأخوذة من نصوص القرآن في خمسة مواضع، منها قوله تعالى: (وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه) الآية:119 سورة الأنعام، ومنها قوله تعالى في نفس السورة بعد ذكر محرمات الأطعمة: (فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم) الآية:145، ومما قرره الفقهاء هنا أن الحاجة قد تنزل منزلة الضرورة، خاصة كانت أو عامة.
    والحاجة هي التي إذا لم تتحقق يكون المسلم في حرج وإن كان يستطيع أن يعيش، بخلاف الضرورة التي لا يستطيع أن يعيش بدونها، والله تعالى رفع الحرج عن هذه الأمة بنصوص القرآن كما في قوله تعالى في سورة الحج: (وما جعل عليكم في الدين من حرج) الآية:78، وفي سورة المائدة: (ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج) الآية:6.
    والمسكن هو الذي يدفع عن المسلم الحرج هو المسكن المناسب له في موقعه وفي مرافقه، بحيث يكون سكنا حقا.

    وإذا كان المجلس قد اعتمد على قاعدة الضرورة أو الحاجة التي تنزل منزلة الضرورة، فإنه لم ينس القاعدة الأخرى الضابطة والمكملة لها، وهي أن "ما يباح للضرورة يُقَدَّر بَقَدْرِها"، فلم يجز تملك البيوت للتجارة ونحوها.
    والمسكن ولا شك ضرورة للفرد المسلم وللأسرة المسلمة، وقد امتن الله بذلك على عباده حين قال: (والله جعل لكم من بيوتكم سكنا) النحل:80، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم السكن الواسع عنصرا من عناصر السعادة الأربعة أو الثلاثة، والمسكن المستأجر لا يلبي كل حاجة المسلم، ولا يشعره بالأمان، وإن كان يكلف المسلم كثيرا بما يدفعه لغير المسلم، ويظل سنوات وسنوات يدفع أجرته ولا يملك منه حجرا واحدا، ومع هذا يظل المسلم عرضة للطرد من هذا المسكن إذا كثر عياله أو كثر ضيوفه، كما أنه إذا كبرت سنه أو قل دخله أو انقطع يصبح عرضة لأن يرمى به في الطريق.

    وتملك المسكن يكفي المسلم هذا الهم، كما أنه يمكنه أن يختار المسكن قريبا من المسجد والمركز الإسلامي، والمدرسة الإسلامية، ويهيئ فرصة للمجموعة المسلمة أن تتقارب في مساكنها عسى أن تنشئ لها مجتمعا إسلاميا صغيرا داخل المجتمع الكبير، فيتعارف فيه أبناؤهم، وتقوى روابطهم، ويتعاونون على العيش في ظل مفاهيم الإسلام وقيمه العليا.
    كما أن هذا يمكن المسلم من إعداد بيته وترتيبه بما يلبي حاجته الدينية والاجتماعية، ما دام مملوكا له.

    وهناك إلى جانب هذه الحاجة الفردية لكل مسلم، الحاجة العامة لجماعة المسلمين الذين يعيشون أقلية خارج دار الإسلام، وهي تتمثل في تحسين أحوالهم المعيشية، حتى يرتفع مستواهم، ويكونوا أهلا للانتماء إلى خير أمة أخرجت للناس، ويغدوا صورة مشرقة للإسلام أمام غير المسلمين، كما تتمثل في أن يتحرروا من الضغوط الاقتصادية عليهم، ليقوموا بواجب الدعوة ويساهموا في بناء المجتمع العام، وهذا يقتضي ألا يظل المسلم يكد طول عمره من أجل دفع قيمة إيجار بيته ونفقات عيشه، ولا يجد فرصة لخدمة مجتمعه، أو نشر دعوته.

    المرتكز الثاني: (وهو مكمل للمرتكز الأول الأساسي) هو ما ذهب إليه أبو حنيفة وصاحبه محمد بن الحسن الشيباني ـ وهو المفتى به في المذهب الحنفي ـ وكذلك سفيان الثوري وإبراهيم النخعي، وهو رواية عن أحمد بن حنبل، ورجحها ابن تيمية ـ فيما ذكره بعض الحنابلة ـ من جواز التعامل بالربا ـ وغيره من العقود الفاسدة ـ بين المسلمين وغيرهم في غير دار الإسلام.

    ويرجح الأخذ بهذا المذهب هنا عدة اعتبارات، منها:
    1ـ أن المسلم غير مكلف شرعا أن يقيم أحكام الشرع المدنية والمالية والسياسية ونحوها مما يتعلق بالنظام العام في مجتمع لا يؤمن بالإسلام، لأن هذا ليس في وسعه، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، وتحريم الربا هو من هذه الأحكام التي تتعلق بهوية المجتمع، وفلسفة الدولة، واتجاهها الاجتماعي والاقتصادي.
    وإنما يطالب المسلم بإقامة الأحكام التي تخصه فردا، مثل أحكام العبادات، وأحكام المطعومات والمشروبات والملبوسات وما يتعلق بالزواج والطلاق والرجعة والعدة والميراث وغيرها من الأحوال الشخصية، بحيث لو ضيق عليه في هذه الأمور، ولم يستطع بحال إقامة دينه فيها لوجب عليه أن يهاجر إلى أرض الله الواسعة ما وجد إلى ذلك سبيلا.

    2ـ أن المسلم إذا لم يتعامل بهذه العقود الفاسدة ـ ومنها عقد الربا ـ في دار القوم، سيؤدي ذلك بالمسلم إلى أن يكون التزامه بالإسلام سببا لضعفه اقتصاديا، وخسارته ماليا، والمفروض أن الإسلام يقوي المسلم ولا يضعفه، ويزيده ولا ينقصه، وينفعه ولا يضره، وقد احتج بعض علماء السلف على جواز توريث المسلم من غير المسلم بحديث: " الإسلام يزيد ولا ينقص " أي يزيد المسلم ولا ينقصه، ومثله " حديث " الإسلام يعلو ولا يعلى "، وهو إذا لم يتعامل بهذه العقود التي يتراضونها بينهم، سيضطر إلى أن يعطي ما يطلب منه، ولا يأخذ مقابله، فهو ينفذ هذه القوانين والعقود فيما يكون عليه من مغارم، ولا ينفذها فيما يكون له من مغانم، فعليه الغرم دائما وليس له الغنم، وبهذا يظل المسلم أبدا مظلوما ماليا، بسبب التزامه بالإسلام، والإسلام لا يقصد أبدا إلى أن يظلم المسلم بالتزامه به، وأن يتركه ـ في غير دار الإسلام ـ لغير المسلم، يمتصه ويستفيد منه، في حين يحرم على المسلم أن ينتفع من معاملة غير المسلم في المقابل في ضوء العقود السائدة، والمعترف بها عندهم.

    وما يقال من أن مذهب الحنفية إنما يجيز التعامل بالربا في حالة الأخذ لا الإعطاء، لأنه لا فائدة للمسلم في الإعطاء، وهم لا يجيزون التعامل بالعقود الفاسدة إلا بشرطين: الأول: أن يكون فيها منفعة للمسلم، والثاني: ألا يكون فيها غدر ولا خيانة لغير المسلم، وهنا لم تتحقق المنفعة للمسلم.
    فالجواب: أن هذا غير مسلَّم، كما يدل عليه قول محمد بن الحسن الشيباني في السير الكبير، وإطلاق المتقدمين من علماء المذهب، كما أن المسلم وإن كان يعطي الفائدة هنا فهو المستفيد، إذ به يتملك المنزل في النهاية.

    وقد أكد المسلمون الذين يعيشون في هذه الديار بالسماع المباشر منهم وبالمراسلة: أن الأقساط التي يدفعونها للبنك بقدر الأجرة التي يدفعونها للمالك، بل أحيانا تكون أقل، ومعنى هذا أننا إذا حرمنا التعامل هنا بالفائدة مع البنك حرمنا المسلم من امتلاك مسكن له ولأسرته، وهو من الحاجات الأصلية للإنسان كما يعبر الفقهاء، وربما يظل عشرين أو ثلاثين سنة أو أكثر، يدفع إيجارا شهريا أو سنويا، ولا يملك شيئا، علـى حين كان يمكنه في خلال عشـرين سـنة ـ وربما أقل ـ أن يملك البيت.
    فلو لم يكن هذا التعامل جائزا على مذهب أبي حنيفة ومن وافقه، لكان جائزا عند الجميع للحاجة التي تنزل أحيانا منزلة الضرورة، في إباحة المحظور بها.
    ولا سيما أن المسلم هنا، إنما يؤكل الربا ولا يأكله، أي هو يعطي الفائدة ولا يأخذها، والأصل في التحريم منصب على (أكل الربا) كما نطقت به آيات القرآن. وإنما حرم الإيكال سدا للذريعة، كما حرمت الكتابة له والشهادة عليه، فهو من باب تحريم الوسائل لا تحريم المقاصد.

    ومن المعلوم أن أكل الربا المحرم لا يجوز بحال، أما إيكاله ـ بمعنى إعطاء الفائدة ـ فيجوز للحاجة، وقد نص على ذلك الفقهاء، وأجازوا الاستقراض بالربا للحاجة إذا سدت في وجهه أبواب الحلال.

    ومن القواعد الشهيرة هنا: أن ما حرم لذاته لا يباح إلا للضرورة، وما حرم لسد الذريعة يباح للحاجة، والله الموفق."
    __________________
                  

09-16-2011, 04:27 AM

المعز عبدالمتعال
<aالمعز عبدالمتعال
تاريخ التسجيل: 06-10-2011
مجموع المشاركات: 485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شراء البيوت بالربا حلال أم حرام (Re: المعز عبدالمتعال)

    إذا إجتمع علماء المسلمون في مجلس ألأفتاء ألأوروبي وناقشوا مسألة شراء البيوت عن طريق الربا وكانت النتيجة مشروعية شراء البيوت عن طريق الربا وفق الشروط التي حددّها مجلس ألأفتاء ألأوروبي، راجع الفقرات 1،2،3،4
    1) لماذا يتضارب قول بعض العلماء أمثال الشيخ أبو آدم في حكم مشروعية هذا البيع؟
    2) لماذا نتردد في شراء البيوت عن طريق الربا طالما هناك مجلس أقّر بمشروعية شراء البيوت عن طريق الربا وفق الشروط التي حددّها المجلس؟
                  

09-16-2011, 05:42 AM

قلقو
<aقلقو
تاريخ التسجيل: 05-13-2003
مجموع المشاركات: 4742

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شراء البيوت بالربا حلال أم حرام (Re: المعز عبدالمتعال)

    الأخ المعز عبدالمتعال,
    ارجوك ان تقرأ المقال المرفق بعناية وتركيز وبعد ذلك (استفت قلبك ولو افتوك).

    الربـــــــــــا فى القرءان و فوائد البنوك :
    لقد ابتلى الاسلام بفقهاء يتبعون الروايات التى ما انزل الله بها من سلطان و نتيجة لذلك فقد تعثر و اختلف رجال الدين فى تعريف الربا,
    فمنهم من يقول ان جميع انواع الكسب غير المشروع ربا,
    و منهم من يخصص و يحدد الربا على انه فى بعض المواد و لا يقع على المواد الاخرى .
    و منهم من يرفع راية الربا فى المعاملات !! فيجعل منها اسلامية و غير الاسلامية و خصوصا التى يتحدد فيها الربح مقدما , و يتكلم فى انواع المعاملات من مضاربة الى مزابنة الى بيع البادى للحاضر معتمدا على مرجعية الروايات الموجودة فى كتب البخارى و مسلم و اخوانهم جامعى روايات الناس عن السنة .
    وكان نتيجة فتاوى تحريم الفوائد المعلنة للبنوك ان ترك بعض المسلمين فى الخارج ملايين الدولارات الى غير المسلمين بحجة انها ربا من بنوك ربوية .
    فلما ظهرت ضحالة عقلية اصحاب الفتاوى الروائية التى ضيعت على المسلمين اموالهم اجتمع الفقهاء انفسهم وقالوا بل يجب عدم ترك الفوائد الحرام الى الكفار بل يجب اخذها و استعمالها لصالح المسلمين . الحرام يستعمل لصالح المسلمين الا صاحبها الاصلى فهى حرام عليه , و كذلك عدم استعمالها فى بناء المساجد !!! ثم ظهرت فكرة البنوك الاسلامية و ركبت الموجه .
    لامتصاص اموال عوام المسلمين و اعطاء المودعين فوائد وسموها ارباح اسلامية نتيجة مضاربات , و لكنها دائما اقل من البنوك التجارية
    حتى يستشعر المسلم انه يجاهد نفسه فى سبيل الله .
    و قد مررت بالتجربة كاملة مرة مع البنوك الاسلامية و مرة مع البنوك التجارية و النتيجة واحدة يعنى كلهم بنوك و هم وكلاء للمودعين فقط الذى تغير هو المسميات .
    التعاملات المالية
    مقدمه هامة :
    ان انتقال المال فى الاسلام يتم بشرع الله المنزل فى كتابه الكريم و ينقسم الى الاتى :
    1. الارث او الميراث و ينتقل حسب ما جاء فى كتاب الله بعد موت صاحب المال
    2. البيع او التجاره و هو تبادل المنفعه للبائع و المشترى على السواء
    3. الهبه و هى ان تعطى مالك لمن تريد بدون عوض و يدخل تحتها الصدقة و الهديه
    4. الغصب و الاكراه و الخديعه و السرقه والسحت و الرشوه و يدخل تحت هذه المعانى كلها الرباالمحرم اى هى الزياده فى المال بدون عمل او مشاركة فى عمل
    5. الامانه و الدين و القرض و اللقطه و كلها مسميات لانواع انتقال المال
    6. الغنيمه و الفىء فى الحروب التى اذن بها الله
    7. الرهن و هو مقابل مادى لدين او قرض لحين السداد و هو بمثابة أمانة لحين السداد .
    و سوف نتكلم عن مصطلحات ( الامانه – الدين – القرض - الصدقة – الربا )
    الامـــــانه : هى مال او حق انتقل من صاحب المال الى المؤتمن للمحافظه عليه لحين رده الى صاحبه ( بدون زياده ) و الرهن يعتبر امانة لحين السداد
    )إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً) (النساء:58)
    )وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِباً فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ) (البقرة:283)

    الديــــــن : هو مال محدد انتقل من صاحب المال الى المدين و كتب الى اجل مسمى لحين الحساب النهائى وله احكام فى الاية ()يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى وَلا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيراً أَوْ كَبِيراً إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةَ تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (البقرة:282)
    و كلمه الدين ممكن ان تشمل القرض و كلاهما مطلوب كتابته و الاشهاد عليه
    ( و هذا ما يتم تماما فى مكاتب المحامين لضمان الحقوق وهذا من الفقه القرءانى)

    و فى حاله التجاره الحاضره اى المستمره مثل الشركاء فى متجر( البيع و الشراء ) ممكن التجاوز عن الكتابه اليوميه لمشقه ذلك على الشركاء لحين وقت الحساب المحدد .
    و فى حاله اتخاذ قرار الشراء فيجب الاشهاد على هذا البيع لابراء ذمه البائع و اثبات حق المشترى .
    و لم يذكر القرءآن شروطا فى البيع و الشراء و لكنه تركها مفتوحه تحت قاعده المسلمون على شروطهم فى التجارة الحلال
    و هكذا حدد القرءان شروط التجارة و المعاملات


    القرض ( السلف ) و قد ذكر فى القرءان ثلاثة عشر مرة كلها منسوبة الى الله دلالة على ان القرض للفقير المحتاج و هو اقرب الى الصدقة : وهو مال ينتقل من صاحب المال لقضاء حاجه لمحتاج ( قرض استهلاكى ) و ليس للتجاره و سوف يرد للمقرض حين ميسرة حسب الاتفاق ,
    و اعمال الخير و الصدقات فى سبيل الله سماها الله قرضا حسنا
    ()مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ) (الحديد:11)
    )إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ) (الحديد:18)


    و الصدقــــــــــة : و هى انفاق فى سبيل الله و تكون بمثابة قرض لا يرد من مالك المال الى من يحتاج المال و كأن الصدقة و قعت فى يد الله فكانت قرضا

    )إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ) (الحديد:18)

    )الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنّاً وَلا أَذىً لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) (البقرة:262)

    يوضح الله فى سياق سوره البقره جزاءالانفاق فى سبيل الله و يشمل الصدقات و ذلك من الايه رقم ( 261 ) حتى الايه ( 274 )

    ثم يأتى ذكر الربا و هو اعطاء مال على سبيل القرض الاستهلاكى لمحتاج و ليس للتجارة مع طلب الزياده عند السداد اولسبب مد و تأجيل ميعاد السداد

    الربــــــــــــــــــا : هو قرض استهلاكى ( سلفيه) الى محتاج وتكون هناك زيادة عند تحصيل القرض من المحتاج .

    و لنتتبع آيات الربا و نتدبرها :

    )الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (البقرة:275)
    و الفرق بين البيع و الربا كلاتى :
    البيع يكون بين طرفين و يكون من نتيجته غالبا الفائده لكل من الطرفين !!
    الربا يكون بين طرفين المقرض و المقترض و يكون من نتيجته فائده للمقرض فقط بزيادة فى رأس المال المعطى للمحتاج و يكون حمل ثقيل على المقترض لاستهلاك القرض فى حاجته وليس فى تجارة
    مثال : رجل طلب قرض اى سلفة لسد حاجته من رجل يملك مال ( اى اقترض ) واشترط صاحب المال ( المقرض ) من المقترض زياده على رأس مال القرض عند السداد او عند الزيادة فى مدة السداد !!
    فهذا ليس من البيع فى شىء لان القرض لا يدخل فى تجارة و يكون هذا هو عين الربا المحرم !!
    و لان المقترض لم ينمى المال و لكنه استخدمه فى حاجته و لم يربح منه بل استهلكه فى قضاء حاجته الضروريه للحياة فتكون الفائده فقط للمقرض وهذا ليس من البيع بل هو الربا المحرم!!
    و المثال الاخر : رجل يملك مالا اتفق مع رجل عنده خبرة فى التجارة و لا يملك مالا على ان يقوم الثانى بالتجارة من مال الاول و بشرط ان يزيد رأس مال الاول بعد دوران رأس المال لمدة سنة ب 25% من رأس المال و باقى الربح يكون للثانى ووافق الطرفان . فما هى المشكلة ؟؟ لا مشكلة على الاطلاق فهى بيع بشروط مقبولة اى تجارة و عمل !! و لا داعى لتقسيم المعاملات الى مضاربات و مسميات اخرى فكل التجارة هى شراكة بين صاحب رأس المال و من يعملون برأس المال على شروط صاحب المال !!!
    حيث ان النتيجة النهائية اما تطبيق شرط صاحب المال بالزيادة و هذا خير للجميع !! و اما خسارة تقع كلها على الجميع صاحب المال و العاملين معه !!
    و يتم حساب المقصر حسب الشروط المتفق عليها !!
    و لا دخل لموضوع الربا فى التجارة !!!

    (يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ) (البقرة:276) الله هنا اوجد مقابله بين الربا و عكسها و هى الصدقات
    فالربا هوالزيادة فى قرض لمحتاج يستهلكه .
    و الصدقه هى قرض لمحتاج لا يرد لوجه الله !! اى بدون طلب رد القرض ولا طلب الزيادة التى تطلب فى الربا !! وهذا ما يحبه الله !!
    و كلاهما اعطاء مال الى محتاج !!
    )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (البقرة:278) هنا الامر من الله بعدم التعامل بالربا اى زياده على رأس المال المقترض عند السداد
    )فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ) (البقرة:279) و هنا يعرف الله الربا بأنه الزيادة على رأس المال المقترض .
    والتوبه من الربا هو الاكتفاء برأس المال فقط و عدم المطالبه بالزياده على القرض و اذن الله بحرب المصممين على رفض احكام الله
    )وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (البقرة:280) هنا يحض الله المقرض على الصبر و اعطاء المقترض و قت طبعا بدون ربا ( زياده ) حتى يدبر امره فى السداد اذا كان متعسرا حتى يتيسر حاله و اذا و جد المقرض ان المقترض لن يستطيع الوفاء بالدين فليتصدق به عليه و هذا خير للمقرض عند الله .
    فمن الواضح هنا ان التعامل بين طرف قادر يملك مالا و بين طرف غير قادر لا يملك مالا و هنا يقع الربا الذى حرمه الله و ليس بين تجار فى البيع و الشراء بشروط يتفقوا عليها.
    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (آل عمران:130)
    هنا الله يحرم الربا الكثير الفائده و كذلك القليل الفائده على القروض لكون الربا كثيره و قليله حرام

    و الاستثناء فى اعطاء فائده اى الربا على القروض لا يكون الا مع الله فى الانفاق فى سبيل الله و الله هو الذى يربى الصدقات

    و اخيرا اقول ان المسلمين اختلفوا فى الربا بسبب الروايات التى جمعت بعد الرساله بقرنين كاملين و التى شككت فى ماهية الربا و انقسم علماء الامه و اتهم بعضهم بعضا بالكفر و العماله للحاكم ومن البخارى اشهر كتب الروايات انقل لك تعريف الربا الذى لم يعرف بوضوح و يقين فى كتب السنة و لا فى البخارى :
    (إِذَا كَانَ لَكَ عَلَى رَجُلٍ حَقٌّ فَأَهْدَى إِلَيْكَ حِمْلَ تِبْنٍ أَوْ حِمْلَ شَعِيرٍ أَوْ حِمْلَ قَتٍّ فَلَا تَأْخُذْهُ فَإِنَّهُ رِبًا ) كيف يرفض الهدية و النبى قبل الهدية ؟؟
    و هذه اقرب الروايات للصحة اذا كانت الزيادة طلبت من صاحب الحق !! و لو ان رواية اخرى تقول ان النبي زاد على قرض كان لجابر و هى تعاكس الرواية السابقة ؟؟؟
    فأين الربا هنا؟؟

    حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ هُوَ ابْنُ سَلَّامٍ عَنْ يَحْيَى قَالَ سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَبْدِالْغَافِرِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ رَضِي اللَّهم عَنْهم قَالَ جَاءَ بِلَالٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَمْرٍ بَرْنِيٍّ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَيْنَ هَذَا قَالَ بِلَالٌ كَانَ عِنْدَنَا تَمْرٌ رَدِيٌّ فَبِعْتُ مِنْهُ صَاعَيْنِ بِصَاعٍ لِنُطْعِمَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ أَوَّهْ أَوَّهْ عَيْنُ الرِّبَا عَيْنُ الرِّبَا لَا تَفْعَلْ وَلَكِنْ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَشْتَرِيَ فَبِعِ التَّمْرَ بِبَيْعٍ آخَرَ ثُمَّ اشْتَرِهِ . وفيه يحى يدلس و يرسل اى الرواية مضروبة سندا
    و متنا فيها شذوذ و علة لكون المسلمون على شروطهم و لا معنى لبيع التمر بالفلوس ثم شراء التمر الجيد بنفس الفلوس و لكن بكمية اقل ؟؟ (ساقية جحا). هذا اتفاق بين البائع و المشترى فى بضاعة حلال , فأين المشكلة ؟؟ المشكلة فى عقول المصدقين للرواية على انها من اقوال رسول الله !!!
    وهذا البيع يسمى المزابنة ؟ مثل باقى المسميات التى لم ينزل الله بها سلطانا.
    حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ابْنُ أَبِي رَجَاءٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ أَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيِّ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِي اللَّهم عَنْهممَا قَالَ خَطَبَ عُمَرُ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّهُ قَدْ نَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ وَهِيَ مِنْ خَمْسَةِ أَشْيَاءَ الْعِنَبِ وَالتَّمْرِ وَالْحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ وَالْعَسَلِ وَالْخَمْرُ مَا خَامَرَ الْعَقْلَ وَثَلَاثٌ وَدِدْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُفَارِقْنَا حَتَّى يَعْهَدَ إِلَيْنَا عَهْدًا الْجَدُّ وَالْكَلَالَةُ وَأَبْوَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الرِّبَا قَالَ قُلْتُ يَا أَبَا عَمْرٍو فَشَيْءٌ يُصْنَعُ بِالسِّنْدِ مِنَ الْأُرْزِ قَالَ ذَاكَ لَمْ يَكُنْ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ قَالَ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ وَقَالَ حَجَّاجٌ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ أَبِي حَيَّانَ مَكَانَ الْعِنَبِ الزَّبِيبَ *
    اى ان عمر خليفة المسلمين لم يكن يعرف معنى الربا كاملا بأبوابه ؟؟؟؟؟
    و اذا كان عمر لا يعلم فكيف يعلم الفقهاء ؟؟؟

    حَدَّثَنَا عَلِيٌّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ كَانَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ يُحَدِّثُهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ أَنَّهُ قَالَ مَنْ عِنْدَهُ صَرْفٌ فَقَالَ طَلْحَةُ أَنَا حَتَّى يَجِيءَ خَازِنُنَا مِنَ الْغَابَةِ قَالَ سُفْيَانُ هُوَ الَّذِي حَفِظْنَاهُ مِنَ الزُّهْرِيِّ لَيْسَ فِيهِ زِيَادَةٌ فَقَالَ أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِي اللَّهم عَنْهم يُخْبِرُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ رِبًا إِلَّا هَاءَ وَهَاءَ وَالْبُرُّ بِالْبُرِّ رِبًا إِلَّا هَاءَ وَهَاءَ وَالتَّمْرُ بِالتَّمْرِ رِبًا إِلَّا هَاءَ وَهَاءَ وَالشَّعِيرُ بِالشَّعِيرِ رِبًا إِلَّا هَاءَ وَهَاءَ * اى ان التعامل يجب ان يكون يدا بيد وفورا و الا اصبح ربا ربا !!
    و بالتالى اغلب معاملات العصر الحالى ربا !!! لاستحالة تطبيق ذلك فى التعاملات !! و لأننا نرسل النقود الى المصنع فى الخارج اولا ثم يرسل المصنع المنتج بعد ذلك !! ليس هاء وهاء !! بل هاء و بعد مدة هاء ؟؟
    و مع ان السند مجروح لان من الرواة سفيان الذى تغير حفظه و ربما دلس اى انه مجروح اى الرواية لا قيمة لها !!! و مع ذلك يأخذها الفقهاء مرجعية لتعريف الربا !!
    فهل وضحت كتب الروايات عن السنة تعريف الربا ؟؟
    الجواب بالقطع لم توضح ؟؟
    بل القرءان هو الذى بين معنى الربا و هو عكس الصدقة و مختلف عن البيع الحلال.
    و موضوع الربا الذى كتب فيه شيخ الازهر و حلل فوائد البنوك و ابعدها عن الربا!!
    !!!

    و الخلاصة ان فوائد البنوك حلال لأن البنك وكيل المودعين و يقوم باستثمار هذا المال لهم مع رجال اعمال فقط و لا يوجد فقير محتاج يتعامل مع البنوك .
    و الله سبحانه وتعالى يقول فى محكم تنزيله:
    أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) (العنكبوت:51)

    صدق الله العظيم .
    مع تحياتى .
                  

09-16-2011, 06:44 AM

المعز عبدالمتعال
<aالمعز عبدالمتعال
تاريخ التسجيل: 06-10-2011
مجموع المشاركات: 485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شراء البيوت بالربا حلال أم حرام (Re: قلقو)

    Quote: و الفرق بين البيع و الربا كلاتى :
    البيع يكون بين طرفين و يكون من نتيجته غالبا الفائده لكل من الطرفين !!
    الربا يكون بين طرفين المقرض و المقترض و يكون من نتيجته فائده للمقرض فقط بزيادة فى رأس المال المعطى للمحتاج و يكون حمل ثقيل على المقترض لاستهلاك القرض فى حاجته وليس فى تجارة



    ألأخ قلقو
    تحياتي وشكري لهذا المقال المميز، هذا المقال يحاول مناقشة الفرق بين البيع والربا، أعترض علي فكرة أن المقرض هو الطرف الوحيد المستفيد من الربا، باعتبار أن المقترض قد يكون ساهم في حل مشكلته التي من أجلها دخل في هذه المعاملة المالية وبالتالي قد يختلف تعريف الفرق بين البيع و الربا من وجهة نظر المقال علي ألأقل.
    هل شرح ألأسلام الشروط و الفرق بين البيع و الربا؟ ماهي؟
                  

09-16-2011, 08:08 AM

قلقو
<aقلقو
تاريخ التسجيل: 05-13-2003
مجموع المشاركات: 4742

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شراء البيوت بالربا حلال أم حرام (Re: المعز عبدالمتعال)

    الأخ المعز..
    اقترح عليك قرآةة كتاب ( الربا والفائدة فى الأسلام) للمستشار محمد سعيد العشماوى .
    ففيه سوف تجد اجابات واضحة عن كثير من الأسئلة التى تدور فى ذهنك .
    مع تحياتى .
                  

09-16-2011, 04:29 PM

المعز عبدالمتعال
<aالمعز عبدالمتعال
تاريخ التسجيل: 06-10-2011
مجموع المشاركات: 485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شراء البيوت بالربا حلال أم حرام (Re: قلقو)

    ألأخ قلقو
    شكراً للمعلومة، سأحاول الحصول علي الكتاب
                  

09-16-2011, 10:01 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شراء البيوت بالربا حلال أم حرام (Re: المعز عبدالمتعال)

    الأخ المعز
    سلامي و تحياتي
    لا شك أبدا في أن الربا حرام و من الكبائر طبعا. و السؤال هو هل الاقتراض من البنوك لشراء بيت أو غيره بقروض فيها ما يسمى فوائد حلال؟ طبعا المطلوب هنا راي أهل العلم الشرعي الذين يستصحبون آراء المختصين في العلوم المعاصرة و قد اتفقت كلمة جماهير العلماء على أن القروض بفوائد هي من باب الربا المحرم. حتى الذين أفتوا بجواز الاقتراض لشراء البيوت للضرورة لا يخالفون في ذلك. نأتي للرأيين المعتبرين في هذا الأمر فمن العلماء من قال بأن الشراء يجوز للضرورة و هم يعرفون أن الضرورة كما قال الشيخ في المقطع الذي أوردته تكون في أمور الحياة و الموت كما قال لكنهم استندوا على قاعدة شرعية تقول إن الحاجة العامة تجري مجرى الضرورة. و علماء آخرون ذهبوا إلى أن هذا الاقتراض يظل من باب الربا المحرم و لا توجد ضرورة شرعية للدخول فيه ما دام السكن بالأجرة متاحا و يحقق الغرض. رأيي الشخصي أن الإنسان لو اطمأن إلى أي من الرأيين بعد بحث مخلص فالمرجو أن لا يكون واقعا في إثم. و في تقديري الخاص أن الربا الذي هو من أكبر الكبائر لا يحل التعاطي معه بأي نوع من أنواع التهاون لذلك فضلت شخصيا أن لا أستند على الفتوى المبيحة و أرجو أن يبذل المسلمون مزيدا من الجهد لإيجاد بدائل ترفع عنهم الحرج و قد حدث هذا في كثير من الأماكن و أرجو أن يعمم. الآن في ولايتنا يوجد بنك كندي يدرس بجدية الدخول في هذا النوع من الاستثمار و نأمل أن يوفق الله لما فيه الخير.
                  

09-17-2011, 06:11 AM

المعز عبدالمتعال
<aالمعز عبدالمتعال
تاريخ التسجيل: 06-10-2011
مجموع المشاركات: 485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شراء البيوت بالربا حلال أم حرام (Re: Elawad)


    ألأخ العوض
    شكراً لحضورك كما أن أرآئك أسعدتني بشكل كبير، في أمريكا يوجد بنك يسمي لاربا وهو يقوم بتحويل فكرة الربا لبيع بطريقة تضمن ربحية البنك وتقوم في نفس الوقت بزيادة أصل مبلغ العقار وتقسيط الدفعيات (بيع بأجل) حتى يتثني لطرفي العقد ألأستفادة دونما ربا.
    هل يجوز هذا البيع شرعاً؟
                  

09-17-2011, 10:12 AM

Asim Fageary
<aAsim Fageary
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شراء البيوت بالربا حلال أم حرام (Re: المعز عبدالمتعال)

    قريبي الأخ المعز عبد المتعال

    لقد كنت قد إفترعت بوستاً بعنون (عندما يتحول فقه الضرورة لفقه مصالح هل تبرز ضرورة العلمانية؟)

    وناقشت بالتحديد هذه الجزئية ورأي الشيخ القرضاوي فيها:

    Quote: عندما يتحول فقه الضرورة لفقه مصالح .... فهل تبرز ضرورة العلمانية؟

    لقد طفق الكثيرين من الإسلاميين يتحفوننا بما يدرجونه تحت علم فقه الضرورة

    ولقد اشار كثير من الباحثين أن فقه الضرورة هو نتاج لمصدرين نوعيين من مصادر التشريع الإسلامي وهذين المصدرين نتائج عنصرين متقابلين هما: العنصر النقلي والأحكام التشريعية المصاحبة والمعضدة له والعنصر العقلي وما يعضده من منطق وتأملات فكرية.

    ولذا تجد أن فقه الضرورة يخلق كثيراً من البلبلة والإختلافات في الآراء وهذا لا يعني أنه من الخطأ إعتماده ولكن تكمن الإشكالية في أن البعض يمتطيه لتحقيق مآرب سياسية وهذا هو بيت القصيد والورقة الرابحة لجماعات الإسلام السياسي فبإعتمادهم على فقه الضرورة يمكنهم تمرير الكثير من الجرائم وكما تعلمون يمكن لجماعة الإسلام السياسي أن يقتلوا في الأشهر الحرم ولعل سندهم في هذا هو أيضاً فقه الضرورة، وعلى الصعيد الآخر، فإن فقه الضرورة إعتمده شيوخ إسلام مثل القرضاوي في إباحة شراء العقارات بغرض السكن بقرض ربوي وذلك لمن يقيمون في بلاد بنوكها ربوية (ولا أدري هل هناك بنوك غير ربوية بالفهم الشائع للربا وإذ أقول الشائع أعني ذلك لأني أعلم أن الشائع هذا ليس بالضروري الصحيح)، سيقول البعض هناك بنوك إسلامية ولكني أرى ما يقع على البنوك غير الإسلامية من أسباب جعلتها تصنف ربوية ً هو كائن وقائم في البنوك الإسلامية أيضاً مع إختلاف المسميات.إذا نظرنا لفقه الضرورة نظرة إيجابية نجد أنه إعمال للعقل والمنطق ومرونة في التعاملات تتيح للمسلمين مواكبة البيئة التي من حولهم والتجاوب مع مقتضيات العصر، وفي الجانب الآخر إذا نظرنا إليه نظرة سالبة فتكمن خطورته في إستغلاله من قبل جماعات الإسلام السياسي لتمرير أجندتهم الخفية.

    هذا وذاك مدعاة لضرورة العلمانية وعدم إقحام الدين في السياسة ونظام الحكم وإعتماد نظام حكم مبنى على المواطنة التي لا تفرق بين الناس على أساس الدين أو خلافه.


    وفي إنتظار إضافات

    وإلى آفاق أرحب

    عاصم فقيري


    وهنا رابط البوست:
    عندما يتحول فقه الضرورة لفقه مصالح .... فهل تبرز ضرورة العلمانية؟
                  

09-17-2011, 02:33 PM

المعز عبدالمتعال
<aالمعز عبدالمتعال
تاريخ التسجيل: 06-10-2011
مجموع المشاركات: 485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شراء البيوت بالربا حلال أم حرام (Re: Asim Fageary)

    عاصم مسكاقمي
    مشيت لي قريبنا المشترك عاطف مرسي وجيبنا سيرتك طبعاً، بجيك راجع لموضوع القرضاوي.
                  

09-17-2011, 04:55 PM

المكاشفي الخضر الطاهر
<aالمكاشفي الخضر الطاهر
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 5644

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شراء البيوت بالربا حلال أم حرام (Re: المعز عبدالمتعال)

    الضرورة تبيح اشياء كثيرة ولكن بتوفر جميع شروطها والربا من ضمن تلك الاشياء التى يمكن ان تتدخل في فقه الضرورة

    شراء البيت ليس ضرورة فيمن للإنسان ام يعيش ويسكن تحت ظل شجرة كما حال العرب الرحل

    فوائد المصارف اتفق جمهور العلماء المعاصرين اانها ربا ماعدا علمين او ثلاثة واشترطوا شروط لهذه الفوائد على العموم حدث شبه اجماع على حرمتها

    هذ والله اعلم
                  

09-17-2011, 05:25 PM

المعز عبدالمتعال
<aالمعز عبدالمتعال
تاريخ التسجيل: 06-10-2011
مجموع المشاركات: 485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شراء البيوت بالربا حلال أم حرام (Re: المكاشفي الخضر الطاهر)

    المكاشفي سلامات
    السكن ضرورة قصوى، طالما هناك فرصة السكن بألايجار هل هناك حوجة للشراء الربوي؟ ماهي حدود فقه الضرورة؟ هناك الكثيرين في بلاد الغرب إستندوا علي فتوى القرضاوي وأشتروا بيوت عن طريق البنوك الربوية من أجل السكن فقط ولكن الكثيرون تجاوزوا الفتوى ودمجوا السكن وألأستثمار(الواحد يقول ليك أسكن في طابق والطابق التاني أسكّن فيهو واحد بالايجار، ومن قروش ألأيجار يدفع أقساط البنك عشان يستفيد) الكلام دا كيف؟
                  

09-17-2011, 05:35 PM

سيف النصر محي الدين
<aسيف النصر محي الدين
تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 8995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شراء البيوت بالربا حلال أم حرام (Re: المعز عبدالمتعال)

    Quote: تحت ظل شجرة

    كمان ما تقول الشجر راااقد في امريكا يا المكاشفي
    بس يا اخوي عربك الرحل ديل كانو بسووا شنو مع البرد و الجليد؟
    المعز
    البيت كان ما اشتريتوا انت اولادك بعدين بشتروه.
    و كمان بدون ما يسألوا شيخ فلان و للا شيخ علان.
                  

09-17-2011, 05:54 PM

محمد إبراهيم علي
<aمحمد إبراهيم علي
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 10032

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شراء البيوت بالربا حلال أم حرام (Re: سيف النصر محي الدين)

    Quote: يمن للإنسان ام يعيش ويسكن تحت ظل شجرة كما حال العرب الرحل

    العرب الرحل ديل كان لقو بنوك تبني ليهم بيوت (بالفايدة) ما كان قعدو تحت شجرة
    مرحبا بك في القرن الواحد والعشرين
                  

09-17-2011, 06:16 PM

المعز عبدالمتعال
<aالمعز عبدالمتعال
تاريخ التسجيل: 06-10-2011
مجموع المشاركات: 485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شراء البيوت بالربا حلال أم حرام (Re: محمد إبراهيم علي)

    ألأخوان سيف ومحمد
    موضوع الشجرة دا أفتكر إنو كناية لضيق الحال وشدة الحوجة للسكن، في نفس الوقت بفتكر إنو ضروري الواحد يتحرى من المسآئل دي لتفادي الربا ماأمكن.
    شكراً لمداخلتكما
                  

09-17-2011, 06:25 PM

Mohamed Doudi
<aMohamed Doudi
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3881

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شراء البيوت بالربا حلال أم حرام (Re: المكاشفي الخضر الطاهر)

    Quote: اقترح عليك قرآةة كتاب ( الربا والفائدة فى الأسلام) للمستشار محمد سعيد العشماوى .
    ففيه سوف تجد اجابات واضحة عن كثير من الأسئلة التى تدور فى ذهنك .


    الاخوه قلقو والمعز
    لقد قرات الكتاب فى سنه 1991 وهو كتاب ممتاز جدا وفيه تعريف صحيح للربا وانصح الكل باقتناء هذا المرجع المهم
    المشكله الاساسيه ليست فى تحريم الربا وهى مسلمه لكل مسلم ولكن فى تعريف الربا
    ومن خلال اطلاعى على الكتاب اكاد اجزم بان سعر الفائده المعاصر والمعاملات البنكيه ليست من الربا فى شئ

    دودى
                  

09-17-2011, 06:38 PM

المعز عبدالمتعال
<aالمعز عبدالمتعال
تاريخ التسجيل: 06-10-2011
مجموع المشاركات: 485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شراء البيوت بالربا حلال أم حرام (Re: Mohamed Doudi)



    دودي
    أتمني مذيداً من التوضيح،
                  

09-17-2011, 06:42 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شراء البيوت بالربا حلال أم حرام (Re: Mohamed Doudi)



    لصاحب الملف الأكرم ،
    ألف تحية وألف سلام
    *
    الحياة أوسع من تأويل المتشددين ،
    ولكن ،... لِمَ نُرجع أمور الحياة كلها للدين !؟
    هل نحن مُستلبين وصار الخطاب الديني المتشدد هو قياس مسلكنا في الحياة ؟
    لقد فتحنا بوابة فكرية من قبل :
    وكتبنا أن النسخ أتى ليواكب تطور الحياة الإنسانية ، لا لسجن الإنسان في قوالب النصوص .
    وتلك هي من بوابات الفلسفة التي تستعصي على السلفيين .

    *
                  

09-17-2011, 06:56 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شراء البيوت بالربا حلال أم حرام (Re: عبدالله الشقليني)

    Quote: ولكن ،... لِمَ نُرجع أمور الحياة كلها للدين !؟

    الأخ باشمهندس عبدالله
    سلامي و تحياتي
    طبعا هذا خيار شخصي فمن الناس من شعاره في الحياة (قل إن صلاتي و نسكي و محياي لله رب العالمين) لذلك يود إرجاع أمور حياته كلها للدين و يرى في هذا الأمر سكينة و بركة تنعكس على حياته و حياة أطفاله و أسرته.
                  

09-17-2011, 07:00 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شراء البيوت بالربا حلال أم حرام (Re: Elawad)

    الأخ المعتز
    سلامي و تحياتي
    مع احترامي لآراء الإخوة قلقو و محمد إلا أن تقديري الشخصي أن المستشار محمد سعيد عشماوي ليس ممن يأتمنهم الإنسان على دينه و هذه ا;مسألة تحدث فيها أهل العلم المعتمدون. مقياسي و مرجعي في هذا أمة النبي صلى الله عليه و سلم التي لا تجمع على ضلالة و عرفت كيف تتخير علماءها الثقاة في كل العصور.
                  

09-17-2011, 08:05 PM

Mohamed Doudi
<aMohamed Doudi
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3881

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شراء البيوت بالربا حلال أم حرام (Re: Elawad)

    Quote: الأخ المعتز
    سلامي و تحياتي
    مع احترامي لآراء الإخوة قلقو و محمد إلا أن تقديري الشخصي أن المستشار محمد سعيد عشماوي ليس ممن يأتمنهم الإنسان على دينه و هذه ا;مسألة تحدث فيها أهل العلم المعتمدون. مقياسي و مرجعي في هذا أمة النبي صلى الله عليه و سلم التي لا تجمع على ضلالة و عرفت كيف تتخير علماءها الثقاة في كل العصور.


    الاخ الهادى
    المستشار العشماوى (ازهرى) مطلع وباحث وملم بالفقه الاسلامى ومحاضر فى اصول الدين والشريعه وعمل بالقضاء يعنى مؤهل يفتى فماذا يضر ان كانت ارائه صائبه وبالمناسبه الازهر عندو فتوى عن سعر الفائده تعضد من اراء العشماوى وكثير من علماء المسلمين( العائد التعويضى)

    المشكله هنالك كثير من الاشياء نعتبرها من المسلمات وهى خلاف ذلك
    يعنى انا عاوز تعريف الربا المحرم فى الاسلام (ربا الجاهليه) وهو الزياده المشروطه نظر التاجيل وربا الفضل وهو البيع بالمثل اى ان تبيع نفس الشئ بزياده وهو محصور فى سته انواع وهى الذهب ,الفضه,البر,البلح, الشعير والملح وكان اساسه المضاعفه والاستغلال مما يؤدى للعبوديه ولذا حرمه الاسلام وحرمته النظم الاروبيه usury
    لاحظ هنالك فرق كبير جدا بين Usury and Interst rate
                  

09-17-2011, 09:00 PM

المعز عبدالمتعال
<aالمعز عبدالمتعال
تاريخ التسجيل: 06-10-2011
مجموع المشاركات: 485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شراء البيوت بالربا حلال أم حرام (Re: Elawad)

    ألأخوان عبد الله والعوض
    أكيد الموضوع دا موضوع كبير وفي إعتقادي إنو الدين خاشي خاشي لذلك من المفيد إنو الناس تتناقش، وما أظن يكون فيهو أي نوع من التطرف بل بالعكس أنا شايف إنو د. القرضاوي منفتح ومرن لحد كبير.

                  

09-18-2011, 00:01 AM

نادر الفضلى
<aنادر الفضلى
تاريخ التسجيل: 09-19-2006
مجموع المشاركات: 7022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شراء البيوت بالربا حلال أم حرام (Re: المعز عبدالمتعال)

    Quote:
    ألأخ العوض
    شكراً لحضورك كما أن أرآئك أسعدتني بشكل كبير، في أمريكا يوجد بنك يسمي لاربا وهو يقوم بتحويل فكرة الربا لبيع بطريقة تضمن ربحية البنك وتقوم في نفس الوقت بزيادة أصل مبلغ العقار وتقسيط الدفعيات (بيع بأجل) حتى يتثني لطرفي العقد ألأستفادة دونما ربا.
    هل يجوز هذا البيع شرعاً؟

    الأخ المعز
    تحياتى
    موضوع هام
    بخصوص ما إبتدع فى امريكا بما يسمى الدين الإسلامى، فهو فى رأيى تلاعب بالمسميات .. ففى آخر الأمر الشارى يدفع زيادة عن قيمة البيت تكون أكثر من الضعف أحياناً. والأسعار ومجموع ما يدفع يوازى الطريقة الربوية المعروفة فى شراء البيوت.

    فيبقى التساؤل هل شراء بيت بالربا فيه ضروروة أقرها علماء الدين؟ كنت أحسب هنالك فتوى صريحة تبيح ذلك.
                  

09-18-2011, 00:31 AM

Ammir Mohamed

تاريخ التسجيل: 02-14-2007
مجموع المشاركات: 494

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شراء البيوت بالربا حلال أم حرام (Re: نادر الفضلى)

    المعز سلام

    Quote: 3ـ كما يدعو التجمعات الإسلامية في أوربا أن تفاوض البنوك الأوربية التقليدية، لتحويل هذه المعاملة إلى صيغة مقبولة شرعا، مثل (بيع التقسيط) الذي يزاد فيه الثمن مقابل الزيادة في الأجل، فإن هذا سيجلب لهم عددا من المسلمين يتعامل معهم على أساس هذه الطريقة، وهو ما يجري به العمل في بعض الأقطار الأوربية، وقد رأينا عددا من البنوك الغربية الكبرى تفتح فروعا لها في بلادنا العربية تتعامل وفق الشريعة الإسلامية، كما في البحرين وغيرها.
    ويمكن للمجلس أن يساعد في ذلك بإرسال نداء إلى هذه البنوك، لتعديل سلوكها مع المسلمين.



    يا معز وحتى وإن حولت هذه البنوك سلوكها وفتحت ما يسمى بالنوافذ الإسلامية فإن هذا يقود لمسألة أخرى وهي أصل المال المستخدم في تمويل هذه القروض فبالتأكيد سوف يكون أصل المال ربويا ّ!! نسأل الله الهداياوأن يرزقنا وإياكم من حلاله ويغننا من فضله عمن سواه.


    أمير
                  

09-18-2011, 02:43 AM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شراء البيوت بالربا حلال أم حرام (Re: Ammir Mohamed)

    الأخ نادر
    سلامي و تحياتي
    هو ليس تلاعبا بالمسميات فالإسلام يحرم الاتجار في المال. يعني لا يجوز لي شراء مال من البنك و بيعه له بثمن أعلى لكنه يبيح أن يشتري البنك البيت و يبيعه لي بالثمن الذي يريده ما دمت موافقا على ذلك. أحيانا يا نادر يا أخي قد لا نستوعب الحكمة من التشريع لكننا نجد أنفسنا ملزمين باتباع ما أمرنا به. خذ مثلا اللحوم الحيوان إذا ذبحه مسلم أو يهودي أو نصراني يحل لن أكله و نفس الحيوان لو ذبحه بوذي مثلا بنفس الطريقة و نفس السكين فإن لحمه يصبح حراما. أقول هذا مع أن الحكمة من تحريم الربا نراها ماثلة أمامنا يوما بعد يوم.
    الأخ أمير
    تحياتي و سلامي
    أنت كمسلم محاسب على العقد الذي بينك و بين البنك أما تعاملات البنك الأخرى فلست محاسبا عليها ما دمت لست طرفا فيها. استفتيت في هذا الأمر من أثق به.
                  

09-18-2011, 03:05 AM

Mohamed Doudi
<aMohamed Doudi
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3881

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شراء البيوت بالربا حلال أم حرام (Re: Elawad)

    Quote: بخصوص ما إبتدع فى امريكا بما يسمى الدين الإسلامى، فهو فى رأيى تلاعب بالمسميات .. ففى آخر الأمر الشارى يدفع زيادة عن قيمة البيت تكون أكثر من الضعف أحياناً. والأسعار ومجموع ما يدفع يوازى الطريقة الربوية المعروفة فى شراء البيوت.

    فيبقى التساؤل هل شراء بيت بالربا فيه ضروروة أقرها علماء الدين؟ كنت أحسب هنالك فتوى صريحة تبيح ذلك.


    الاخ نادر
    كلام صاح وعندنا بنك اسلامى Ann Arbor, Michigan اسعار فائدته او مرابحته اكثر بكثير من سعر الفائده السائد مع تغيير الاسم فقط ولقد حاولت ان اتصل بهم عند شرائى لمنزل وعندما عملت مقارنه وجدت بان شروطهم اصعب من شروط اى بنك او مؤسسه ماليه اخرى فى امريكا بالاضافه للتكلفه وبتحليل بسيط تجدتلك البنول المسماة زورا اسلاميه تتخذ نفس قائمه الاندثار المستخدمه فى البنوك الاخرى Amortization schedules ولكن بسعر فائده اكبر


    دودى
                  

09-18-2011, 04:56 AM

المعز عبدالمتعال
<aالمعز عبدالمتعال
تاريخ التسجيل: 06-10-2011
مجموع المشاركات: 485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شراء البيوت بالربا حلال أم حرام (Re: Mohamed Doudi)

    تحية وإحترام لكل ألأخوة، أتمني أن نساهم جميعاً في ألأجابة علي الآتي:
    ماهو البيع؟
    ماهو الربا؟
    ماهي شروط البيع؟
    ماهي شروط الربا؟
    ماهي آليات السوق التي تؤثر علي البيع والربا
    هل هناك تشابك بين البيع والربا؟ كيف تقلصت ثم إتسعت هذه المسافة عبر السنين؟
                  

09-18-2011, 05:07 AM

حمزاوي
<aحمزاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2002
مجموع المشاركات: 11622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شراء البيوت بالربا حلال أم حرام (Re: المعز عبدالمتعال)

    Quote: شراء البيوت بالربا حلال أم حرام
    حرام لدى جمهور الفقهاء
    وحلال ونعمة عند الكيزان
                  

09-30-2011, 02:39 AM

المعز عبدالمتعال
<aالمعز عبدالمتعال
تاريخ التسجيل: 06-10-2011
مجموع المشاركات: 485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شراء البيوت بالربا حلال أم حرام (Re: حمزاوي)

    up
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de