|
حزب التحرير الاسلامي هو حزب ارهاب الاسلام السياسي/ باستراليا
|
بيان حول ندوة حزب التحرير الاسلامي حزب التحرير الاسلامي هو حزب ارهاب الاسلام السياسي، يجب فضحه ومنعه!
قام حزب التحرير الاسلامي، يوم الاحد المصادف 28 كانون الثاني، بتنظيم ندوة علنية لاحد قادته المدعو اسماعيل ياسينتو في حي لاكمبا في سدني وهو حي تسيطر عليه العصابات الاسلامية، حضره حوالي 500 شخص. لقد تحدث الشخص المذكور في هذه الندوة عن اهدافه الاسلامية الجهادية اي الارهابية بشكل علني امام الحضور ودعاهم الى اعلان الجهاد والنضال من اجل احياء الخلافة الاسلامية التي انتهت في سنة 1924 ليس في البلدان التي تسمى البلدان الاسلامية بل في كافة انحاء العالم. وقد كررت نفس هذه الاقوال باشكال مختلفة على لسان ممثلهم في مقالبة مع راديو SBS باللغة العربية اجريت في 30 من شهر كانون الثاني. هذه المجاميع والعصابات التي في جعبتها رسالة في منتهى الرجعية والظلامية للمجتمع المتمدن في كل انحاء العالم هم في الحقيقة الممثل الحقيقي للاسلام من الناحية الفكرية والعقائدية. من المعروف ان بروز هذه الحركات جاء نتيجة سياسات امريكا والغرب في صراعهما في القرن الماضي مع القطب الشرقي الذي عرف بالقطب الاشتراكي . ولكن في العقدين الاخيرين، بعد انهيار القطب الشرقي وبعد عشرات السنين من مساعدة امريكا لهذه العصابات وفي مقدمتها تنظيم القاعدة بقيادة اسامة بن لادن انقلب هؤلاء المرتزقة ضد امريكا نفسها. هذه المجاميع هي رمز للتخلف وتقهقر المجتمع المدني والحرمان من الحقوق وزيادة التمييز الجنسي والديني والطائفي واحياء كل الافكار والقيم والعادات الرجعية والمعادية للانسان اينما وجدت. اينما تواجدت قوى الاسلام السياسي سواءا كانت في الحكم او في المعارضة و بشكل علني او سري تشترك في نفس الاهداف و الاستراتيجية السياسية. ان نتائج حكمهم ونفوذهم يمكن مشاهدته ولمسه بشكل عملي في ايران وافغانستان وباكستان ولبنان والعراق والسعودية واندونيسيا وحتى في الدول الغربية، ابتداءا من امريكا الى اوربا واستراليا الذي يتمثل في القتل الجماعي والاعدام وتصفية المخالفين ودعاة التحرر والعلمانيين وصولا الى قتل الاسرى والتمثيل بالجثت والقمع والتمييز. كل هذه الاعمال هي من اجل الوصول الى السلطة وفرض القوانين و الافكار ونمط الحياة القروسطوية التي تقرها الشريعة الاسلامية. ان هذه القوى عادة ما تخفي اهدافها الرجعية والمعادية للانسان تحت ستار معاداة الاهداف والسياسات الوحشية لامريكا وحلفائها والقمع الوحشي للدولة الاسرائيلية ضد الفلسطينين. ولكن التخفي وراء هذا الشعار لن يعطي الشرعية لسياساتهم واهدافهم و لايمكنهم اخفاء جرائمهم ضد البشرية.
ان هزيمة هذه القوى الارهابية وكل الاسلام السياسي كحركة سياسية معادية للانسان مرتبط بهزيمة سياسات واهداف امريكا وحلفائها العدوانية والاحتلالية وفي مقدمتها سياسات الدولة الاسرائلية العنصرية. ان انهاء معاناة الجماهير في فلسطين واقامة دولة مستقلة وانهاء الاحتلال الامريكي للعراق واقامة حكومة علمانية وغير قومية وغير دينية في هذا البلد هو شرط مسبق لهزيمة واجتثات الاسلام السياسي. أن تحقيق هذه الاهداف هي وظيفة البشرية المتمدنة في تلك البلدان وبمساعدة التقدميين والاحرار في الغرب. ولكن من اجل تحقيق هذه الاهداف يجب منع فعالي هذه المجاميع والعصابات من العمل فورا و تقوية الحركات والقوى المدنية والتحررية والساعية للمساواة في هذه المجتمعات المبتلية بالارهاب الاسلامي وصولا الى الجاليات ومراكز اللاجئين في الدول الغربية. وفي نفس الوقت يجب وضع ضغط على الحكومات الغربية حتى توقف كافة اشكال الدعم لهذه المجاميع تحت اسم اي تنظيم اسلامي "معتدل" او" متطرف" اوخيري وبتبرير من سياسة النسبية الثقافية او تعدد الثقافات لانه بقدر نمو نفوذ هذه المجاميع داخل الجاليات في الدول الغربية بنفس الدرجة سيزداد نفوذ الحركات العنصرية اليمينية. ان مثال حي وواضح على هذا هو بروز حزب ( استراليا اولا-Australia First party ) . فخلال هذا الاسبوع وبموازاة ندوة حزب التحرير الاسلامي قام هذا الحزب اليميني في استراليا بتوزيع الاف النسخ من بيان معادي للاجئين. هذا يدل بان الاحزاب الاسلامية والاحزاب العنصرية هي مكملة لبعضها البعض وهما وجهان لعملة واحدة.
يسقط الاسلام السياسي تسقط العنصرية لجنة استراليا الحزب الشيوعي العمالي العراقي شباط 2007
|
|
|
|
|
|