اي سلام حققه المرحوم مجذوب الخليفة في دارفور واللنيران مولعه بره وجوه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 08:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة صبرى الشريف(Sabri Elshareef)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-27-2007, 10:25 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اي سلام حققه المرحوم مجذوب الخليفة في دارفور واللنيران مولعه بره وجوه

    اي سلام حققه المرحوم مجذوب الخليفة في دارفور واللنيران مولعه بره وجوه

    لا اعرف ان تشكر انسان بماساة لا والت الناس تفتش لحلها
    اعتقد لمن اراد ان ينال محبة ربه وشعبه ان ينحاز الي الشعب السوداني والا يمارس القتل والسحل والاعتقال والتشريد والدفاع عن المبادي الغلط
    له الرحمة والمغفرة ولكل العالمين
                  

06-28-2007, 10:35 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اي سلام حققه المرحوم مجذوب الخليفة في دارفور واللنيران مولعه بره وجوه (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: اعتقد لمن اراد ان ينال محبة ربه وشعبه ان ينحاز الي الشعب السوداني
    والا يمارس القتل والسحل والاعتقال والتشريد والدفاع عن المبادي الغلط
                  

06-28-2007, 10:56 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اي سلام حققه المرحوم مجذوب الخليفة في دارفور واللنيران مولعه بره وجوه (Re: Tragie Mustafa)

    اما عن سؤالك هذا يا اخي صبري فحدث ولا حرج
    Quote: اي سلام حققه المرحوم مجذوب الخليفة في دارفور واللنيران مولعه بره وجوه

    بل زاد النيران اشتعالا.
    مجذوب الحليفه الذي يبعث ابنائه لقضاء الاجازة عند
    ابن درافور البار و القائد الجسور ابو القاسم احمد ابو القاسملم يكلف نفسه
    بزيارته الا بعد قرابة الشهر وادعى له انه سمع باطلاق سراحه!!
    وهو الذي لم يألوا جهدا لتفريق الدارفورين
    اعماله في ابوجا كانت ان يحمل شنط قروشه لاغراء ضعاف النفوس وتقسيم اهل دارفور.
    وزيادة حريق البلاد التي كان حطبها اهلنا.
                  

06-29-2007, 01:22 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اي سلام حققه المرحوم مجذوب الخليفة في دارفور واللنيران مولعه بره وجوه (Re: Tragie Mustafa)

    عزيزي ... صبري ... سلمات


    أكتب إليك حول هذا الموضوع , لكن علي خلفية
    جل الكتابات التي أمكنني الإطلاع عليها فى ظرف
    اليومين الماضيين , وهي تتعلق بالمرحوم مجذوب
    الخليفة ... فصار موته ... كما حياته { controvercial }

    لا يهمني فى هذا المقام إستعراض تاريخ الرجل السياسي
    وتحديد مواطن ذمه وقصوراته ... ولا العكس كذلك , بقدرما
    تهمني { ثقافة } معانية ميت من أهل بلدي ... أو حتى من
    خارجه , وأتحدث هنا عن لحظة محددة هي لحظة الرحيل وتمام
    إنتقال فرد إلى الأمجاد السماوية . أعلم أن موروثنا الديني
    وما خلاطه من عادات وتقاليد تنحو كلها إلى الصفح وطلب المغفرة,
    ... على سبيل { أذكروا محاسن موتاكم } ... أي إلى التجاوز لمن
    يشغل باله هموم سالبة حول الميت , وأظن مؤدى هذه الحكمة تتعلق
    إلى غير الرضي بالمسوقة الأخلاقية ... فهي كذلك عندهم عبادة طالما
    كانت المرجعية دينية , أما المدخل الإجتماعي هنا فهو يتعلق بالتجاوز
    بإعتبار أن المرء يصارع في هذه الدنيا وفق مراداتها أولا وفى إطار
    الحضور العضوي للخصم ثانيا, فلما يغيب الموت طرفاتكون المعركة قد
    إنتهت موضوعيا , لاحظ أنا هنا أتحدث فقط عن شخص وليس إمتداداته الجمعية ,
    لأن هذا موضوع آخر ... فالشماتة هنا هي إستمرار جزافي للمعركة , تعني
    محاربة ظلال الميت وتقوم مقام التبشيع بجثته .

    المهم ... وفي كل هذا الأمر يهمني أن نرعي ثقافة إنسانية تجاه الموت ,
    وكما تربينا عليها , وأرجو ألا نسمح للمقاتل السياسية وللحروبات التي
    دفع ثمنها الغالي لفيف من أبناء شعبنا , أن تشوه مسلكنا الإنساني
    تجاه الموت , وهو أعظم وأرهب لحظة فى حياة المرء ... وإن لا أرى الحياة
    أحيانا غير طابور طويل فى إنتظار الموت , يموت كل الناس ... الظالم
    والمظلوم , العادل والجاني , الغني و الفقير ... مات مجذوب ويموت غدا
    من شمت على موته ... ثم أن الموت هو أعلى كلفة يدفعها المرء , فهذا حكم
    إعدام رباني ... فلم المغالاة إذن .

    الحديث { المر } عن ميت ... لا يؤذي الميت , بقدرما يؤذي ذويه وأهله
    ومحبيه , ويهتك النسيج الإجتماعي أو يزيده إنهتاكا , لان البراحات
    الإجتماعية آنفة الذكر هي ولا شك أوسع من نطاق المؤتمر الوطني ومن تجاوزاته
    المشهودة , فلماذا نفسد كل بئيتنا الإجتماعية ونعاقب كل من ينتمي إلى الميت
    بالدم أو بالجوار أو بالمعزة التي تستنضحها طرائق تربيتنا الأسرية والإجتماعية
    فهل نحن على الطريق لحرق الأرض ومن عليها { colletral damage } بسبب الإنقاذ؟؟؟
    وهل ندري بذلك أننا ننتصر للفصائل الجامحة فيهم والتي تعتقل نفسها فى
    ركاب إصولي لا يرى السودان إلا من خلال منظورهم ... وإلا فلا يكون .

    نعم ... قهرت الإنقاذ الناس وأذلتهم وإستنبتت المرارات وفجعت الكثير من الأسر
    وشردت وفصلت وا وا وا وا ... إلخ , وبالطبع تتحمل قيادتها وضمنهم المرحوم
    المجذوب قسطهم الوافر والمباشر فيما حدث , لكن وكما أرى لا بد للموت تحديدا
    أن يكون سودانيا ويدار وفق آليات الرحمة وطلب الغفران , وهذا ضروري لأنه يقيم
    الفاصلة النفسية والأخلاقية بين الدنيا والآخرة , وهذا مهم كذلك لإعادة التوازن
    إلى الشخص { الغاضب } على الميت حتى لا تستو الأشياء جميعها في لحظة { التمرر }
    ... فيكون هو الغالب فى نهاية المطاف , وإن حدث فإننا لن نكون كما كنا إطلاقا ,
    فإن لم نحكم إخراج لحظة الموت ونتوالي وحرمته , فصدقوني سيأتي اليوم الذي ترون
    فيه أهل السودان يمثلون بالجثث ويسعون بها بين الشوارع كمافعل أخوتنا فى الصومال
    بجثث المارينز الأمريكان , وكما خرجت المظاهرات فى قطاع غزة تهليلا بسقوط برجي
    مركز التجارة الدولية بنيويورك فى حداشر سبتمر . مصائر مدلهمة ونقترب منهاحثيثا
    وعلى نحو يدعو للشفقة وهو يرسل إشارات إنذاره المبكرة ... فهلا نستبصر أمرنا قبل
    ضحى الغد ؟؟؟

    أقيم مناولتي هذه ليس دفاعا عن ميت ... لكن لخوفي من إحتقان ومن تعمق { أحبان }
    الفتنة والكراهية والتي أراها بوضوح فى هذا البورد, وهي كراهية إن تجاوزت الموت
    وجلاله , فهي مأذونة بالديمومة وبتجاوز كل المحاذير وكل الحدود , وهنا حيث لا منتهى
    كذلك للكراهيات السياسية والدينية والإثنية والجهوية ... فخوفي على قومي وعلي قيمهم
    وعلى مستقبل أمة فى واقع الأمر .


    لم أعني فيما عنيت { تمييع الصراع } ... لكن عنيت الحضور الأخلاقي والإجتماعي المطلوب
    حين الموت ... عنيت { أداء الواجب } على طريقتنا السودانية المعهودة , وطلب المغفرة
    هو حلم وهو مشروع صفح أكثر من كونه تماهي فى أجندة المؤتمر الوطني .

    بعد أداء واجب العزاء ... أو قل الصمت لمن لا يستطيع , فسوف يظل مجذوب كتابا سياسيا
    يتصفحه الناس وإن يستوي صاحبه على لحد مبين , سوف تواصل الساقية السياسية تدوارها
    وتلامس كل الموضوعات وكل الأشخاص وكل الكيانات ذات الصلة , وليس فى الإمكان حينها
    إستثناء مجذوب ولا غيره , فهنا حيث تعتلي الدنيا مجددا مسرح الأحداث بعد إنقطاع
    قصير مستلف من ظلال الآخرة ... فلم الإستعجال ... وكلنا ذاهبون ؟؟؟
                  

06-29-2007, 01:58 AM

ابوهريرة زين العابدين
<aابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اي سلام حققه المرحوم مجذوب الخليفة في دارفور واللنيران مولعه بره وجوه (Re: HAYDER GASIM)

    خلاف حول الموت: اللهم ارحم مجذوب الخليفة فقد اثار موته جدل وهذا شيء جديد علينا كسودانيين

    أبوهريرة زين العابدين عبد الحليم

    في البدء ندعو للمرحوم الدكتور مجذوب الخليفة بالرحمة والمغفرة، فقد اثار موته جدلأ كبيراً في الانترت وذلك لدوره في الإنقاذ بشكل عام وفي الفصل للصالح والعام وفي ولاية الخرطوم وملف دارفور وذلك ما بين مترحم ومنتقم وهذا شيء جديدعلينا كسودانيين.
    كما نعلم كل العقوبات تسقط عند الموت وينتهي كل شيء ويبقى التاريخ، البعض يحاول كتابة تاريخ الرجل والبعض يحاول أن ينتقم ولكن المثقف الحقيقي لا يدعو للانتقام وانما الى تحكيم العدالة وذلك بتطبيق القانون. ولكن تسيطر علينا ثقافة الأزمة والغضب والثأر وعلينا أن نحاول أن نخرج من ذلك وحتى نحن نعارض الأنقاذ علينا أن نتمثل القيم الجيدة ونقول أننا سوف نطبق العدالة على اهل الانقاذ في حالة سقوط النظام أو تغييره او ايجاد آلية للمصالحة والحقيقة وليس الإنتقام والثأر.
    هذه اشكالية جديدة على اهل الانقاذ ان يدركوا مستوى الغبن لدى افراد الشعب جراء سياسة الفصل والتشريد والقتل وسوف تلاحقهم وحتى بعد الموت وعليهم مصالحة الشعب وينبغي ان يتعلموا من هذا الجدل السايبري الذي اثاره موت الرجل فالموت قريب منا وسوف يذهب السلطان والصولجان ولكن يبقى حب الناس او كراهيتهم دعواتهم أو سخطهم انه جدل الحياة والموت.
    ما ادعو له عدم الانتقام والتشفي والمثقف يدعو لحكم القانون والقصاص بطريق شرعي وليس الثأر، وحتى لمن ظلمك، والثأر شأن قبلي بائد، وينبغي أن يكون الهدف النهائي العدالة ولكن بالموت ينتهي كل شيء وتسقط كل العقوبات والاتهامات ولكن يبقى التأريخ، ما نحتاجه هو كتابة تاريخ الرجل، كما ذكر فهو قد اشرف على كشوف الصالح العام وهذا تأريخ وحقيقة لا يمكن تغييرها او تجميلها وغيرها مما قام به في ملف دارفور ويمكن أن يكتب ذلك من وجهة نظر الحركات المعارضة ومن وجهة النظر الأخرى واتمنى أن يكون عندنا مؤرخين محايدين لكتابة التأريخ وحتى نأخذ العبر لأن من لم يعرف ماذا حدث بالامس سيظل جاهل بحاضره وغده.
    الموضوع الجديد في الامر الذي انبه له هو روح الانتقام والزعل والغبن بسبب سياسات الانقاذ من يومها الاول، وعلى اهل الانقاذ مراجعة مواقفهم وعليهم ادراك أن الشعب في حالة غضب كبير منهم وما حدث لتشاوسيسكو في رومانيا شيء لا يصدق فقد رأيت بام عيني عام 91 في بخارست اثار الطلقات النارية على الجدران، وآثار كيف طارده الشعب وكيف اطلق عليه الرصاص ومات كما تموت الكلاب الضالة وذلك بسبب الظلم والقهر والتعذيب الذي مارسه طوال سنوات حكمه.
    هذا شيء جديد علينا في السودان يموت شخص ويكون آخرين في حالة فرح والسبب في ذلك هو سياسة الانقاذ وعلى اهل الانقاذ مراجعة مواقفهم وعليهم ادراك انه ربما تحدث ثورة عامة في لحظة واخشى أن يحرق الشعب بيوتهم وبداخلها اسرهم واطفالهم ووارد جدأ أن يحدث ذلك، وعندما يصل الشعب إلى مرحلة الثورة الشاملة فسوف يهرب الجميع وسوف لن تنفع الدبابات او جهاز امنهم الذي يصرفون عليه دماء الشعب من اجل مص دماء الشعب وسوف يقف الجنود مع الاغلبية من اهلهم، كان سيدنا عمر ينام تحت الشجرة مطمئناً لأنه عدل، فالعدل هو ما يسعى له المثقف والسياسي الحقيقي لا الانتقام، كان شيخ الإسلام ابن تيمية يردد " إن الله ينصر الدولة العادلة الكافرة على الدولة المؤمنة الظالمة" لأن الظلم حرمه الله على نفسه وعلى مخلوقاته وهو العادل جل تعالى. ما بالك بأناس اغتصبوا السلطة بليل وقتلوا بليل وعذبوا وما زالوا ، انظر إلى صور تعذيب اهل بحر ابيض ، انظر إلى صور شهداء كجبار، كل ذلك ظلم، ظلم ظلم.. انظر إلى ما يحدث في دارفور شيء تشيب له الولدان وهناك غضب كبير وسط اهلنا في دارفور ومعهم حق، لأن ما حدث لهم شيء غير مقبول.
    اتمنى أن يراجع اهل الانقاذ انفسهم واتمنى أن يقرأوا ما يدور من جدل في صحف الانترنت حول موت احدهم وهذا جديد وغريب علينا وذلك نتيجة لسياسة جديدة وغريبة علينا من اناس غرباء علينا بممارساتهم وسياستهم الغريبة والتي لا تعرف الرحمة علينا وعلى اهلنا ايضاً. هذه كلها مؤشرات خطيرة سوف تستمر وبشكل اكبر وسوف تدخل كل بيت وربما تحدث الفتنة وحتى داخل الاسرة الواحدة وخاصة في ظل الفساد واستئثار اقلية بكل نعم البلد واغلبية مسحوقة. ويقال أن اسوأ نظام اقتصادي هو الذي تكون فيه الفجوى ما بين الاغنياء والفقراء كبيرة وسوف يكون هناك شحنات من الحقد الطبقى والاجتماعي الذي سوف ينفجر في اي لحظة واخشى على البلد من ذلك ولكنها حتمية موضوعية وسوف يحدث الانفجار الا اذا غيروا من سياستهم وجمعوا كل الشعب والاحزاب في مائدة مستديرة جامعة ومناقشة تقسيم السلطة والثروة على الشعب كله وبعدالة كاملة وليس تحت سوط امريكا وتفاحتها.
                  

06-29-2007, 02:17 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اي سلام حققه المرحوم مجذوب الخليفة في دارفور واللنيران مولعه بره وجوه (Re: Sabri Elshareef)

    الاخت تراجي تحياتي واشواقي

    والي الاخ خيدر قاسم سلامي واشواقي

    سوف ارجع لكتابتك بمزيد من التحليل والرد واشكرك
    انا اترحمت عليه واطلب من الله ان يرحمه ويغفر اليه ولا اعتبر ان الحل لازالت الحكم الفاسد هو الموت فالموت سبيل الاولين والاخرين
    عزيزي
    لو نقلت البصر في التلفاز وتصوير الراحل كانه بطل السلام امر جعلني محتارا اي سلام وقبل
    يومين وزير خارجيتهم يتحدث عن هجين وعجين القوات الداخلة بسبب الفوضي وعدم وجود الحل

    في دارفور
    عزيزي لهم من المنابر ما قد يكتبون ما يشاء لكن تصوير الرجل انه حمامة سلام وانه حل المشاكل هنا وهناك هذا ما لا نسكت عليه
    زالموت ياهو نفس الموت الذي اصاب ابناء كجبار كاخر ضحايا واتمني الا يزداد العدد

    اين هو التضامن في حرمة موت انا لا اتشفي وهذه ليست اخلاقي
    لكن رديت علي سماعي ومشاهدتي للكذب بالتلفزيون


    ومجذوب له الرحمة في حزبه وحركته السياسية هو اصل الصراع ما حييت

    واذا كنت عايز اخوض في مواضيع اخري تخص فقيدهم وليس فقيدي انا

    انا افقد الانسان الذي يتفقد حالي وحال اهلي وحال شعبي والموت ليس هو
    الذي يغير الاشياء بمجرد وفاة احد
    هل يا تري اذا مات احمد هارون هل القضية لموت اهل دارفور انتهت بانتهاء
    او ذهاب احد القتله

    المغهرة للمرحوم وهو بين يدي الله الاحد الصمد
    ويا ريت من احياء دولة الهوس الديني الدولة الفاسدة ان يتخذوا العبر من موت قيادي متشدد بانت اراء الناس يمنة ويسرة فيه
                  

06-29-2007, 04:44 AM

مكي ابراهيم مكي
<aمكي ابراهيم مكي
تاريخ التسجيل: 09-06-2006
مجموع المشاركات: 4054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اي سلام حققه المرحوم مجذوب الخليفة في دارفور واللنيران مولعه بره وجوه (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: لا حزن. ولا فرح على مصرعه. على الخرطوم تعين بديل مقبولا لمواصلة عملية السلام

    ظهر في السنوات العشر الاخيرة من القرن المنصرم عضوا مؤثرا في الجماعة القابضة علي الحكم. كانت مجموعة سودانية سطت على الحقوق ، وتعاكس التفائل والحب في تصرفتها ، تثير الكارهية الدينية ، وكل ما من شانه تفتيت الوحدة الوطنية .
    وكان الدكتور مجذوب الخليفة احمد ابرز من دعى في صلوته ضد معارضيهم ومخالفيهم بكلمات لا علاقة للسلام بها ولا تبشر سوى بمستقبل سوداني ممتلئ بالاحزان . وتشهد مساجد مدن الخرطوم التي هو واليها صيغ صلوات الجماعة الاسلامية السودانية الحاكمة للسماء ضد المعارضين اللهم يتم ابنائهم . ورمل نساءهم ، وخرب ديارهم . اللهم اقتلهم بددا ، وشردهم عدد ، و لا تغادر منهم احدا . وارينا فيهم يوما اسودا) . ويضيفون: ( اللهم باعد بين قلوبهم ، وفرق بين جمعهم . وشتت شملهم.واجعل باسهم بينهم شديد . وارينا فيهم عجائب قدرتك).
    كما ان طبيب الامراض الجلدية كان مسئولا عن تصفية الالاف من السودانين في مؤسسات الخدمة المدنية عن العمل حتى عام 90 افرنجي . لكنه كان بارعا ان يخرج الجلابة الشماليين من باب الجماعة الاسلامية ليدخلهم الى الخدمة المدنية ذاتها في ذات الوقت من باب الكفاءة.
    الحقت افعالهم التي هي من نسخ صلواتهم الكثير من الحزن و الالم بملايين الناس بجهات متفرقة من الوطن . واوقف الطعام عن بيت في الخرطوم.
    وقيل ان السماء اذا لم تجد في الارض من يناسب اذى الدعاء المرفوع اليها ترد الادعية الى صاحبها حيث مصدر الصلاة .قبل ان تؤيد السماء الذين ظلموا على الذين ظلموا فاصبحو غلى عدوهم قاهرين. كان الخليفة يقول في مواجهة اخوانه من غير الشمال (الناس ليس سواسية ).
    نجم ضوئه باهر .ظهر الدكتور مجذب الخليفة احمد اول القرن الحادي والعشرين عضوا فاعلا في الشق الاسلامي المعلن في مؤسسة الجلابة الاستعمارية في الخرطوم . تم تغير موضع الاعمال غير الانسانية في البشر الى جهة اخرى بالبلاد .لم تتغير مشاعر الجماعة نحو معارضيهم وغير معارضهيم . مضت تحارب الحكمة وتخاصم الحق.
    ظهروا طغاة وجبابرة اكثر من ذي قبل بحلول عام 2003 افرنجي، ومع استبدال اماكن صناعة الاحزان بالوطن استبدلت طريقة اداء الصلوات من العلن الى السر. برفقة الغلظة والشدة في الاداء ، لكن رافق ذلك زمن التطور العلمي العالمي ،من حيث لا يلعمون تم كشف تلك الاعمال الوحشية.
    شارك مجذوب الخليفة احمد مع جماعته بكل صدق في مجزرة هي الاسؤ من نوعها في العالم اليوم .فمع حرصهم على سحق حياة الناس كانوا حريصين على اغتصاب مواضع الشرف والعفة والطهارة والنقاء لاطهر شعب في اطهر بقعة في افريقيا والعالم اليوم . وكذالك تترجم ماساة اقليم دارفور. وكان للرجل دور مؤثر في صناعة مشكلة الاقليم .يظهر كانما رجل حل في العلن.
    بالرغم من ان كلمات بعضهم تسمعه اذ يقولون . كانهم خشب مسندة . تبدو لغة مجذوب الخليفة الرحمة في ظاهرها و في داخلها العذاب . واستمرار وتيرة الدمار والحزن في ذلك الجزء من الوطن يترجم استراتيجية تقسم الادوار لدى مؤسسة الجلابة كي يوصل مهمته باخلاص ، دفاعا عن العرش ، وابقاء للسيطرة ، وحفاظا على الغلبة في وقت تعيشها المؤسسة اخطارمن كل صوب . فكان الخليفة صاحب الدور الدبلمسي الذي يخاطب بلغة السلام قولا ،في وقت يوصل فيه بقية رفاقه في المؤسسة ادوارهم بكل مهنية.
    كونه لم يقر بنظريتي التهميش و الاستعمار الداخلي المفسرتين للحرب في الاقاليم السودانية كان قد اعد حزمة افكار لتفسير اسباب الحرب في الاقاليم ، ولا سيما دارفور الذي تولى ملفها من جانب نظامه. وكان يقابل المسالة الحجة بحجة لا برهان لها. وصنع مدرسة ضمن سيحمل افكاره في بيته المسمى اتباع(مكتب مجذوب) . لكنه عاش ممسكا بالاسباب التاريخية لتصفية مؤسسته حساب عاش مئة سنة بين(ابناء البحر او اهل البلد) و (اولاد الغرب) .
    منذ صغره كان لا يجد تشابه بين الغرابة وشعبه . ابان ادارته نقابة الاطباء في منتصف الثمانينيات هكذا كان يتسائل في (حنتوب) فيما اذا كان اهل قرية (الطويشة) الدارفورية ،سودانين او ( يشبهوننا).
    ويشارك المجذوب رفيقه واخيه على طه في اختزان كراهيه عميقة (لاهل الغرب) . وعمل الرجل على ان يثبت فكرته السيئة على ان ازمة اقليم دارفور مشكلة محلية ذت استثمار اجنبي .
    ومتجاهلا بكل جواره خلل الدولة وفشلها بسبب بقاء اسرته في الحكم و بعباراته المموسقة وخطابه السلس واصل الخليفة مهمة تضليل اهل الاقليم في السير عكس حقوقهم . وبما يملك بين يديه من مقدرت دولة مادية ومعنوية لا تنفد ظل ينفق ما يشاء دنانير ودراهم وخيل مسومة لمن اتبعه من الضاليين.
    من طرائفه انه كان ممتازا في الاكاذيب . يتقنها الى درجة الفن. وكان اذا احلولو له الكذبة ابتسم. يجيد المراوغة بدهاء الى مرحلة يغضب اقربائه بالمؤسسة. ستفقده الاباطيل ويحزن على فراقه المكر . من ناحية رجل بتلك الصفات سيكون حيا في تلك الميادين.
    ولم يتراجع عن افكاره قيد انملة وكان يعرضها بنفس دبلماسية مستعدة للحوار ، وعقل مرتب غير منغلق
    لمحاورة شبان لم يسبق لهم تجربة حرب فكرية او سياسية باي مستوى ، او يكونوا قد دخلوا في خصومة سياسية سابقة. ومفاضات ( ابوجا) التي كان هو رئيس احد الاطرف فيها ، كان هو فيها المدير للموالين من اهل السودان والمعارضين للنظام. وكان العجوز ذو الخمسين سنة في موجهة شبان حديثوا الالمام بقضايا الشان العام . وكانت وثيقة الاتحاد الافريقي التي وقعت عليها فصائل درفورية من جملة المفككات من عمله . من انجازاته .
    يستعير الدكتور مجذوب الخليفة منهج اجداده النخاسين - صيغ معاملة تاجر الرقيق لمملوكيه- في تعامله مع الجماعات المسلحة في اقليم درفور. واهل درفور ذوي المسلحين . يقول لهم عن التاريخ المشرف للاقليم الذي يتولى هو عملية احتقاره حقدا . يحكي لهم حكاوي معاصرة عن ديمقراطية وتقدمية مفاهيم هو اول الكافرين بها . يحدثهم بوطنية وعاطفة عن وطن يعمل هو في تفتيت مكوناته .
    يؤمن المجذوب بفكرة السلام الجزئي الناقص ( سلام طوبة طوبة) يلقبه – مستعد للتوقيع مع نفر غير ان ما ذلك الا من دهائه مناورات اذ انه يؤمن بتدمير ذلك السلام وقت اكتمال بنيائه. نجح في بعض مهمته بنسي عالية.
    اقنع من لم يفهم اصل القضية بفكرته . واستمال من يسطيل الطريق بضرورة سلام التجزئة غير الكامل . قاتل مجذوب باخلاص لصالح مؤسسته الاستعمارية ونافح بكل جهد عنها ، حصل بعدها على مكانة بين رفقائه وابناء جلدته . بتلك الصفات اعترف ان مؤسساتنا الثورية بكثرتها في حاجة الي معاني التوحد والانسجام الذي وفرها مجذوب لمؤسسته .الى رجل بتفائل المجذب المعلن في ادارتها.
    ظل مجذوب متمسكا باحقية الجلابة الشماليين في البقاء مسيطرين على مقاليد السلطة والثروة بالبلاد لكن لا ضير في ان يحصل السودانون على فتات الاطعمة من موائد الملوك فكانت بدعة الوزارات الديكورية. وظل مجذب يتخذ كافة الوسائل اللازمة من اجل ذلك الهدف لكن بالسلم . وحوار.
    لن تتزحح قيد انملة قناعات الجيل السوداني المعاصر باهداف الثورة- التي بدت و لم تنتظم بعد- و التي تتغلغل في الجوانح .و تصل ثورة الاجيال السودانيه بشقها المسلحة نهايتها بتحقيق اهدافها كاملة . حين تحقيق تحرير شامل يتساوى فيها السودانيون في الحقوق والوجبات. ولن تحصل تلك دونما ان تفكك مؤسسة الاستعمار الدخلي . وينتهي التهميش ابدا .وفي ذلك يتحقق السلام الذي يؤمن للاجيال مستقبل خال من الحروب .و صوب ذلك الهدف نسعى بكل قوانا ونعمل من اجله بكل صدق.
    مصرع د.مجذوب الخليفة في حادث حركة - حسب الرواية الرسمية- مقبول به من قبلنا .حادث لا يجد في داخلنا ادنى مشاعر حزن عليه. وهو من الجانب الاخر الذي لا يستحق الحزن. كما انه لا يستحق الشماتة حتى كونه عدوا لقى مصرعه فالموت كائن لا يمكن لاحد من البشر الشماتة به لانه سيطال الجميع . لا حزن على مجذوب ولا فرح عليه .
    طوال عقدين من الزمن تنتظر مئات الالاف من العائلات البريئة في الجنوب والغرب والشرق فقدت افرادها بفعل رجال تحطمت ببعضهم طائرات و سيارات ،الرحمة الانصاف. و يوما ما تكون الالام والاحزان التي الحقها اؤلائك الرجال من الشمال للعائلات البريئة تصل الى عائلاتهم هم الاخروون فتسكنها وتثبت حركتها. لا نملك من مشاعر لمشطرت الاخيرة ، وليس لدينا ما يمكن ان نعتبر به ان ما حصل لابنائها في حوادث مثل مصارع الجنرالات والاطباء امر جلل.
    للمشردين اللاجئن والنازحين . ومئات الالف من الاروح التي فقدت في هذا القرن بهذ البلد الكارثة لا يهم السودان الاشخاص المفقدون من اعضاء النظام انما المهم تحقيق السلام . جميعنا نبكي حين يقتل من صفوفنا احد .لكن نلملم جراحنا من اجل السير في الطريق الطويل المفضي الى السلام الدائم الشامل العادل الذي ينتظره اؤلائك الملايين المشردين في داخل الوطن و خارجه . وما ينتظر الاجيال القادمة في السودان. على الخرطوم ان تكفكف دموعها . وتسكت الاستعطافات و تستعد للسلام وذلك بتعين من يكون مقبولا بدل الدكتور مجذوب الخليفة لمواصلة العملية السلمية .

    منعم سليمان


    MAKKI MAKKI
                  

06-29-2007, 08:37 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اي سلام حققه المرحوم مجذوب الخليفة في دارفور واللنيران مولعه بره وجوه (Re: Sabri Elshareef)



    اخي ابو هريرة

    تحياتي وحتما الشعب سوف ينتصر علي هؤلاء الاقزام

    اصحاب فقه الضرورة
    والموت ياهو نفس الموت عند موت جماهير شعبي لا تجدهم يترحمون ولا يواسون/ن

    اهل الضحايا

    ولذلك العدل وحب الجماهير هو المقياس
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de