من اقوال احمد عبد الرحمن محمد

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 08:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة من اقوالهم
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-17-2010, 03:57 PM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من اقوال احمد عبد الرحمن محمد

    امين عام مجلس الصداقة الشعبية العالمية 1995م وحتى تاريخه


    تخرج في كلية الآداب جامعة الخرطوم ونال درجة الماجستير في الادارة العامة من هولندا .


    عضو مجلس الشعب القومي 1977م .


    وزير للرعاية الاجتماعية 86-1988م .


    وزير الشئون الداخلية 80-1984م .


    عضو الجمعية التاسيسية 1985- 1986م .


    عضو المجلس الانتقالي 95-1996م .


    رائد المجلس الوطني الانتقالي 95-1996م .


    عضو الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي 2000 وحتى الان .


    عضو المنتدى الاسلامي العالمي للحوار 2001م وحتى الان .


    تم منحه درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة امدرمان الاسلامية مارس 2005م عرفانا بإسهاماته الفكرية والاجتماعية والسياسية المميزة .


     

                  

11-17-2010, 04:06 PM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال احمد عبد الرحمن محمد (Re: بكرى ابوبكر)

     

    دعوة مختصرة مع الأستاذ احمد عبدالرحمن أحد ركائز الإنقاذ ودعامة المؤتمر الوطني في السفارة السودانية بالرياض !!

    سودانيزاونلاين.كوم
    sudaneseonline.com
    11/11/2005 8:43 ص


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الرياض-آدم الهلباوى
    في دعوة خاصة وخاصة خالص التقى الأستاذ الشيخ / احمد عبدالرحمن الرجل الفاعل في الإنقاذ والمؤتمر الوطني بمجموعة خاصة وخاصة جدا للتنوير والتوجيه شاءت مقدرة الله أن أكون من ضمن الحضور في السفارة السودانية يوم الخميس 10/11/2005 لأمور خاصة أوى .. أوى ( بروتوكوليا ).

    حيث تطرق سيادته لأمور هامة جدا وبخاصة مجريات الأمور في السودان العظيم ، وفي كيفية إحتواء و لملمة الجراح للوحدة والاندماج الوطني في المصير والهدف ، وتوحيد كل السودانيين في توجه قومي بنمط جديد أحادى لدعم السلام والوئام والمحافظة على السودان العظيم في ظل هذه المعطيات المزعجة والواقع المعاش المرير ، حيث أكد أن السودان للسودانيين وسوف يكون مسعاه في دعم هذا الخط لأنه المخرج ، موضحا ذلك بطرح وشرح مستحدث حيث مد يده وقال هذه دماء عربية لكنني لا أنكر أن بها دماء زنجية في لفتة بارعة منه تأكيدا لتوجهه ورؤيته الجديدة هذه ، مؤكدا بأنه لا مكان للإقصاء بل التوحد على حد قوله ، من جانبنا ما قاله كلام جيد لكن متطلبات المرحلة تقتضي الجدية والفعل وليس القول فقط ، حيث له لسان وفكرة وللناس ألسن وخبرة ( حتى يكون الموضوع كلام وطني ) .

    الجدير بالذكر أن الأستاذ الشيخ احمد عبد الرحمن من المنظرين الإسلاميين الفاعلين لدى الإنقاذ ولعب دورا كبيرا منذ أن كانت الإنقاذ إسلاما موحدا مع الشيخ الكبير ، وقد قام بجهود جبارة في إقناع رجالات الدين والمتصوفة في الوقوف مع الإنقاذ ودعم خطها الإسلامي هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه .

    وقد سعى سعيا حثيثا لتقريب وجهات النظر بين الإنقاذ والقيادات السياسية الحزبية ( المتطرفة ) وأيضا مع الحركة الشعبية عندما كانت حركة ، وكانت جهوده مثمرة أنجبت ما يسمى بالمؤتمر الوطني وأحزاب التوالي بعد الإنشقاقات كدعامة للإنقاذ في ذاك الوقت ، اليوم هذا توجه جديد ومسعى حميد لا يختلف فيه إثنان ، نتمنى أن يكون ذلك فكرا ناتج عن عقل بقناعة وصدق وكل ما يعنيه ذلك التوجه من معنى ، مع أمنياتنا له بالتوفيق والصحة .

    كما نتمنى من سفارتنا التي تعتبر بيت لكل السودانيين أن تدعو جميع الكيانات والروابط السودانية وأن لا تبخل على جميع أبنائها بمثل ذلك اللقاء مع رجل مهم جدا وفاعل في الحكومة الوطنية بمقام الأستاذ الشيخ أحمد عبد الرحمن .

    معلوم أن اللقاء الجامع فيه فوائد جمة وخيرا كثيرا يؤكد الوحدة وعظمة الانتماء ويدعم السلام المنشود وليكن الشعار لا للتشرزم ونعم للوحدة والسلام والإخاء ذلك لسلامة الكيان والمحافظة على السودان العظيم بعيدا عن الأفكار السقيمة و دولة المحاور المد وعمة ، حيث أن السودان العظيم قدم دماء طاهرة نقية وار تالا من الشهداء في سبيل وحدته وتماسكه وعزته وبنفس القدر يستطيع أن يقدم أكثر من ذلك في سبيل الهيمنة والتسلط لتقسيمه وتجزئته وكل عام وأنتم بخير .

    آدم الهلباوى


    http://www.sudaneseonline.com/anews2005/nov11-70220.shtml

                  

11-17-2010, 04:12 PM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال احمد عبد الرحمن محمد (Re: بكرى ابوبكر)

    القيادي البارز الأستاذ أحمد عبد الرحمن محمد : الإرادة السياسية للانقاذ هي التي مگّنتها من إحداث إنجازات غير مسبوقة




    كشف القيادي البارز بالحركة الإسلامية الأستاذ أحمد عبد الرحمن رئيس مجلس الصداقة الشعبية أنه لولا حدوث المفاصلة بين الإسلاميين لما تحققت الأنجازات للحكومة الحالية، وأكد أن إنشقاق الأسلاميين طبيعي وحدث قبل ذلك كثيراً ولكن ظل جسم الحركة باقياً، وأن ماحدث كان لابد منه بعد أن عجز التوافق والتفاهم .
    وقلّل أحمد عبد الرحمن في حوار أجراه معه المركز السوداني للخدمات الصحفية (smc) حول عدد من القضايا السياسية بمناسبة مرور عشرين عاماً علي إندلاع ثورة الأنقاذ الوطني، قلّل من إمكانية وجود أحزاب قوية وعلل ذلك لأنعدام الديمقراطية فيها مما يشير إلي أن فاقد الشئ لا يعطيه وأن الأنشقاقات التي حدثت بالأحزاب السودانية قد نالت منها، وإنسحب ذلك مجملاً على شخصنة السلطة والركوض خلفها بدون إستصحاب برامج تقنع جموع الشعب الذي يتوق للحكمة في إدارة شأنه. و تطرق الحوار لعيد الثورة والمفاصلة والأحزاب والأنتخابات وقضية دارفور بالأضافة إلي دور مجلس الصداقة الشعبية في دعم البلاد سياسياً ودبلوماسياً دولياً وإقليمياً ضد قرارات الجنائية وسلبياتها ومواضيع أخري فمعاً لمضابط الحوار:



    خدمة: (smc)
    * في البدء ما هو دور مجلس الصداقة في دعم الدبلوماسية الشعبية والتي اصبحت لها تأثير كبير وبالذات في مواجهة السودان لمحكمة الجنايات الدولية؟
    دور مجلس الصداقة الشعبية محدد في النظام الأساسي بالقرار الذي صدر في العام 1990م بتجديد لهذه المؤسسة التي أنشئت في آواخر الستينات، وهي مؤسسة فريدة من نوعها وغير موجودة في المنطقة العربية والأفريقية ولا نظير لها، ولكن بالنسبة للدبلوماسية الشعبية فهي نشاط وممارسة علي مستوى البلاد قاطبة والعالم أجمع. وتأخذ هذه الدبلماسية أشكالاَ مختلفة، إلا أن المجلس هذا أنشئ ليكون مشرف علي بعض مناشط الدبلوماسية الشعبية المتمثلة في آلياتها الأساسية، وهي آليات جمعيات الصداقة الشعبية أو الصداقة مع الشعوب، سواء أن كانت مع البلاد العربية أو غيرها. ورغم أن مجلس الصداقة الحالي ملحق برئاسة الجمهورية ويتلقي بعض العون المادي والأدبي والفني، ولكن مهمته أن يعبّر ويجسّد العلاقات الشعبية مع شعوب العالم أجمع، ولذلك ظهرت عدد من جمعيات الصداقة والأخوة والتي تنشأ طوعية برغبة الأخوان الأعضاء في هذه الجمعيات. ودائما الاعتبارات التي يتم بها اختيار هذه الجمعيات هو أن يكونوا من خريجي الجامعات في بلد محدد مثلاً، أو من عندهم أصحاب مصالح أو اهتمامات أكاديمية أو دول جوار أو حتى علاقات رحم، وهكذا كما هو في جمعية الصداقة النيجيرية السودانية. وظل المجلس مواجه لهذه المسئولية ويدفع كل من شأنه أن يعزز من علاقات الشعب السوداني بشعوب العالم أجمع، ويتخذ طرق مختلفة جداً منها الاهتمام بالأسابيع الثقافية والعلاقات العامه من مسرح وسينما وشعر علي مستوي العالم أجمع. وكذلك المراكز الثقافية ومراكز البحوث هنا وهنالك والعلاقات مع الجامعات، حيث وظفنا لزيارة لمعرض الكتاب الدولي في القاهرة في ان كانت فرصة عن طريق مجلس الصداقة ان يلتقي عدد من أساتذة الجامعات السودانية مع نظرائهم في القاهرة في الجامعات المصرية باجتماع مشهود برئاسة وزير التعليم العالي. وكذلك لدينا علاقات مميزة مع مجموعة من الأكاديمين الأمريكان والذين أجرينا اتفاق معهم وبعض الجامعات السودانية، الأمر الذي مكنهم من زيارة السودان أكثر من مره ودارفور وسد مروى. والآن لدينا مشروع لعقد ورشة عن السودان والعدالة الدولية في القاهرة.
    * إلى أي مدى تعتقد أن السودان قد أستفاد سياسياً ودبلوماسياً من علاقاته الدولية في مواجهته للجنائية؟
    المجلس ساهم اسوه بغيره من المؤسسات في التصدى للهجمة الشرسة التي يشهدها السودان في هذه الظروف، وقام ببعض المناشط أهمها ندوة اقامها في لبنان نظمها المجلس في ختام جلسات المؤتمر القومي الإسلامي العربي وكانت مشهورة حضرها ممثلين لأحزاب عربية ومنظمات مجتمع مدني ونقيب المحامين العرب. وكذلك اقام المجلس بعدها ندوة أخري وكانت من اوائل الندوات التي اقيمت حول مذكرة الأتهام الخاصة بتوقيف الرئيس، وإشتراك فيها مستشار رئيس الجمهورية والدكتور عبد الرحمن إبراهيم وعدد من المسئولين، ولم نكتف بذلك بل أجرينا عدة لقاءات صحفية في هذا المجال. وكذلك الشعبة النسائية في المجلس قامت بنشاط ملحوظ ومشهود في الأعداد لتجمع نسائي كبير جداً في مواجهة المحكمة، وخاطبه عدد من الأخوان علي رأسهم الأخ نائب رئيس البرلمان الأستاذ أتيم قرنق وآخرون.
    * ما هو تقييمك للانقاذ بعد مرور عشرين عاماً؟
    أعتقد أن حكومة الانقاذ توفرت لها إرادة سياسية غير مسبوقة مكنتها من أحداث إنجازات غير مسبوقة وعلي رأسها إستخراج البترول. واعتقد أنه لولا أن تم هذا الأنجاز الكبير لعجز السودان عن المضى خطوات نحو المستقبل، أذ كان إنجاز مفتاحي. ونسأل الله أن يكون نعمة لا نقمة، لأن البترول في كثير من الدول انهي الزراعة كما هو الحال في العراق ونيجيريا، واعقبه مرحلة فساد وإختلال في النظام الاقتصادي الخاص بالبلد، ولكن رغم ذلك ولولا البترول لما تكمنت الانقاذ من أحداث إنجازات كبيرة جداً ما كانت ستحدث، أهمها النظام الفدرالي، أذ مكن كل الولايات من مباشرة مسئولياتها واختصاصاتها بإدارة من قيادات ولائية. وأعتقد أن هذا رفع عن كاهل الحكومة المركزية ثقل وعبء كبير، ومكنها من أن تباشر مهامها الأخري الكبيرة في الطرق والمطارات والزراعة، وتشير إلى أننا مهتمون بنظام الحكم. واعتقد أن السودان لا زال محتاج لمزيد من اللامركزية وتقليص المحليات، إذ أنك كلما أنزلت السلطة للقاعدة فإنك ستمكنها من دعم وتأمين مباشر للسلطة، ودعم للاقتصاد لأن هذا يمكن لمشاركة كبيرة من المواطنين للسلطة، والذي يؤمن النظام لأن النظام لايؤمن بدون إنجازاته. وأتمني أن يراجع أمر تقليص المحليات هذا وأن تشكل لجنة لدراسة هذا الأمر للنظر في إمكانية زيادتها، لأن المحليات قطعت بأنها كانت فعالة جداً، ولم يكن هنالك أي سبب لتقليصها، حيث هناك غياب كبير جداً علي مستوي السودان لتمثيل المواطنين وتمكينهم من التمثيل، وهناك أماكن تخلو من القيادات المحلية. كما أن الأنقاذ ساهمت كثيراً في إنهاء التوتر بين الشمال والجنوب بإتفاقيات السلام التي تمت وذلك إنجاز كبير جداً غير مسبوق.
    * مقاطعة: رغم مايحدث في دارفور؟
    نعم رغم مايحدث في دارفور، فالآن مجرد حضور الناس كلهم لأجل أن يتفاهموا حتى الحاملين للسلاح، فهذا يعكس مستوى ودرجة كبيرة جداً من النضوج، لأن البندقية عمرها لم تحقق إنجازات، بل تستخدم كوسيلة ضغط فقط.
    * إلى أي مدى تعتقد أن خلافات الإسلاميين مع بعضهم البعض قد جاءت خصماً على البلاد كما يقول البعض بالنسبة للمشاركة في إدارة الحكم؟
    أنا لا أقلل من الأثر السلبي للخلافات، ولكن اعتقد أنها عادية جداً. فإذا كان الصحابة لم ينجوا من الخلافات، فمن باب أولى الحركة الإسلامية، وهي لا تسوى شيئاً بالسنبة للصحابة. وكلها فتنة سلطة ولا توجد خلافات موضوعية على أساس قضايا فكرية. ولكن في ذات الوقت خرج الخلاف عن المألوف، لأن الأحزاب والطوائف في السودان كلها اختلفت ولكنها لم تكن بالحدة التي شهدها انشقاق الحركة الإسلامية. ورغم ذلك ربنا سلَّم. واعتقد أن الخلاف وللأسف كان طابعه ولا يزال خلاف شخصي ومحصور جداً، وأنا شخصياً لا اتعامل مع إخواننا في الحركة على أساس أننا مختلفين معهم في قضايا فكرية أو موضوعية أو تاريخية، بل القضية محصورة جداً في أفراد محددين ومتصلة بالسلطة مباشرة.
    * أستاذ أحمد حاول بعض الطلاب الإسلاميين لم الشمل فهل سيوفقون رغم الشروخ التي أشرت إليها والتي نالت من جسد الحركة؟
    الموضوع أصبح أكبر من الطلاب رغم أنهم روافد حقيقية، ولكن الحركة الإسلامية ممتدة جداً، لأنه كان هناك ضمور لنشاط الأحزاب والطوائف، و نتيجة لوجود السلطة في يد الحركة الإسلامية فهي توسعت جداً للدرجة التي لا يمكن أن تكون القضية فقط في يد الطلاب والذين يمكن أن يشكلوا رافداً ويساهموا وجزاهم الله خيراً، وهم دائماً نبض الأمة و حسها، و لكن لا اعتقد أنهم سيؤثرون لأن القاعدة لم تعد كلها طلابية.
    * سمعنا ما ورد بشأن بزيارة د. خليل إلى إسرائيل.. فهل تتوقع أن تصل معه الحكومة لحلول أم أن التطورات لن تأتي في صالح ملف دارفور؟
    أنا متفائل جداً، ويفترض أن يصر الناس على مفاوضات الدوحة ولا يتضجروا من الجولات التي تعثرت، بل هي الطريق الصحيح بحكم أن قطر دولة محترمة ومهتمة بقضايا الأمة العربية اهتمام مباشر، وفي ذات الوقت لديها استعداد للصرف على ذلك الموضوع. واهم شيء أن لديها الإرادة في المساهمة فيما بعد فيما سيتمخض عنه الوفاق. ونحن متفائلون لدور قطر وعلاقاتها بالغرب والولايات المتحدة على وجه الخصوص وقبولها من كل الأطراف.
    * وماذا عن زيارة خليل لإسرائيل... حيث يعتقد الكثيرون أنها قد تؤثر على التفاوض ومجرياته بحكم أنه يتعامل بإزدواجية؟
    أعتقد أن عدد كبير من المتمردين قد زاروا إسرائيل، ولكن القصة في العلنية فيها، وقد ينظر لها الناس على أساس الخير أو الشر، ولكن قضية إسرائيل هذه لا يكفي فيها كون الجواز مكتوب فيه لا يجوز الذهاب لإسرائيل، بل هو موضوع قناعة. بالعودة لمفاصلة الإسلاميين الشهيرة في رمضان إلى أي مدى تعتقد أنها أثرت على نظام الحكم في البلاد وكانت المفصل في تعامل الحكومة مع كثير من الملفات؟
    اعتقد أنه الحمد لله أن المفاصلة حدثت، لأنه على الرغم من أن الإنسان لا يريد دائماً الانشقاق أو الانفصال ولا توجد أي مرجعيات تشيد به، ولكن أحياناً لا يكون هنالك سوى هذا الكي، حيث وصلنا لمفترق طرق، وهو إما أن نترك الحركة لتحكم قلة ولسبب أو لآخر تود ألا تُرينا إلا ما ترى ولا تهدينا إلا سبيل الرشاد، اعتقد أنه وصلنا لمرحلة لم يكن فيها خيار ثالث إطلاقاً، إلا واحد وهو ضرورة أن يفترق الناس وهذا ما تم. واعتقد أنه كان من المصلحة في ذلك الوقت.
    * وفيما تمثلت تلك المصلحة؟
    إذا كان وصلت إلى أن مجموعة من الناس، وهي قلة قليلة جداً، وتريد أن تتحكم فيك ولا تريك إلا ماترى وما تهديك إلا سبيل الرشاد، وتتحدث عن المؤسسية ولا تلتزم بها، ولذا لم يترك لك أي خيار، لأن الجهود كلها أُستنزفت على أساس أن يرجع الناس للمؤسسات الشورية حتى يحتكموا إليها، فصار ذلك غير ممكن ورفضوه. فأصبح الخيار متروك لك، وهو إما ان تذعن لإرادتهم وتنصاع وتصبح بذلك لست حركة إسلامية لأن طبيعتها الشورى واحترام المؤسسية والقناعة بها، وإما إذا وصلت لقناعة بأن الموضوع ذلك سينقلب لتسلط واستبداد وفردية وإنفراد بالسلطة، وكذا فالخيار أمامك واضح، حيث دعت الحركة لمؤتمر كبير جداً ويعتبر أوسع مؤتمر حتى وبطرق غير مشروعة، وقبلنا وقلنا لا إشكال فلننصاع لرأي الجماعة، ولكنهم لم يحضروا ولذلك هم الذين فارقونا ونحن لم نفارقهم.
    * هل كنت تتوقع أن يكون الحال كما هو عليه إذا لم تحدث المفاصلة، حيث قلت إن الحمد لله تمت المفاصلة؟
    اعتقد لو لم تكن هنالك مفاصلة لم نكن سنصل إلى ما وصلنا إليه الآن. إذ كان النزاع سيكون شديد جداً، وهذه السنوات كان الناس يعتقدون أنه وطالما خرج الشيخ من الحركة الإسلامية لن يكون هنالك أي شيء، بل ستتجمد الموضوعات. ولكن ما تبين هو العكس إذ تبين أن 90% من الحركة إنحازت للحق لأنه واضح، ولذلك لم تتزحزح، ولكن بعض الأخوان ولاعتبارات أخرى لوفاء أو ارتباطات شخصية و التزامات سابقة ولبيعات خاصة كلهم التزموا ولكن أوكد لك أنهم أقل من 10%. وأغرب شيء أن الحركة الإسلامية في السودان فيها ظاهرة، حيث دائماً ما تخرج منها القيادة، ومثال ذلك خروج الشيخ بابكر كرار من القيادة و وهو شيخ الحركة الأساسي بابكر كرار ولم تخرج معه سوى قلة بابكر كرار وظل الجسم كما هو. وكذلك من قبله الشيخ الرشيد الطاهر خرج من أعلى بابكر كرار وكذلك علي طالب الله بابكر كرار ولذا ما حدث في الحركة ليس غريباً، وخروج القيادة لاختلافها مع غالبية أعضاء الحركة ليست غريبة، بل متسقة مع نمط سلوكي في الحركة الإسلامية في السودان.
    * كيف ستتعامل الحكومة مع ملف دارفور مستقبلاً خاصة وان الانتخابات قد اقتربت حيث يعتقد البعض بعدم جواز العملية الانتخابية مالم يتحقق الأمن والسلام في دارفور؟
    هذا يذكرنا بماضي ليس بالبعيد، حيث كانت الأوضاع أيضاً بعد عام 1964م في الجنوب مهزوزة جداً، ورفعت رايات عديدة من بعض الجنوبيين واليسار السوداني على وجه الخصوص بتأجيل الانتخابات بدون تحديد سقف زمني لها، فتفاكرت القيادات الوطنية في هذا الأمر وقالت إن الانتخابات هي إرادة إذا رفضت الإرادة فلن تكون هنالك انتخابات. واذكر أنني ذهبت ومعي عبد الرحيم حمدي والدكتور المرحوم عبد الرحمن محمد سعيد ودكتور حسن الترابي حتى نتفاكر مع الوطني الاتحادي، فقابلنا في دار جديدة في الملازمين الأستاذ مبارك زروق المحامي نيابة عن الوطني الاتحادي. وأذكر أنه قال إن هذا الموضوع يهمهم جداً وهم تفاكروا فيه، وذهبنا معه لمنزله في شمبات، وقال لنا إن هذه القضية حية في البلاد ونحن سنضيع البلاد إذا أبدينا أي تردد، بل ينبغي أن تكون الانتخابات قائمة، فإرادة منقوصة خير من لا إرادة. واعتقد أن الوضع الآن مختلف ويفترض أن تكون الإرادة جسدت في اتفاق نيفاشا، فهل هي متوفرة على مستوى الشركاء في نيفاشا؟ وعلى مستوى المعارضة التي لم تشارك في نيفاشا؟ فالإرادة هذه هي التي ينبغي أن تكون مسئولية تاريخية ووطنية في هذه المرحلة الدقيقة، والتي من الواضح جداً أن التحدي الكبير الموجود فيها ليس تحدي حزبي، بل تحدي وطني، يبقي السودان أو لا يبقي، منفصل أم لا. وهذه تلقي على كاهل المواطنين وكافة القيادات الوطنية في القوى السياسية كلها، بأن يتصدوا، وهذه هي الإرادة في ضرورة أن تكون هنالك انتخابات، وهي لا تفرض على أحد، ولكن وكما قال الأستاذ مبارك زروق رحمه الله إن إرادة منقوصة خير من لا إرادة.
    وضروري جداً في السودان إيصال الناس لصندوق الانتخابات حتى تتحمل الإرادة التي ستنبثق من صندوق الانتخابات مسئولية ان ينفصل الجنوب أو لا ينفصل تتحمل وكذلك مسئولية معالجة قضية دارفور.
    * .................... ؟
    هذه هي ارادة الامة، كما حدث في الجنوب حيث ظهر نواب التزكية آنذاك، لأن الفراغ يجب ان يملأ، كما اننا لا يمكن ان نجلس فقط لنتحدث عن دارفور، بل يجب ان نوصل الناس الي صندوق الاقتراع حتي ننهي قضية مشروعية الحكم، وان الرئيس وصل بالبندقية ام صندوق الانتخابات، لانه تبقي عام واحد وحسم هذه القضية عنده الأولوية، أولوية علي الاستفتاء بمعني ان الحكومة التي تنشأ بأرادة الامة حتي لو كانت ارادة منقوصة هي التي تتحمل مسؤولية الجنوب ينفصل ام لا في استفتاء تقرير المصير ومعالجة دارفور.
    * إلى أي مدي تعتقد ان الاحزاب السودانية متجاوبة مع الواقع السياسي ومدركة للخطورة التي يتعرض لها السودان؟
    الوضع الآن للاسف من المهددات للتحول الديمقراطي ولأمن البلد. منظمات المجتمع المدني وعلي رأسها الاحزاب (تعبانة) واقصد هنا ان ممارستها للديمقراطية في داخلها ضعيفة جداً، خاصة وأنها ظلت بلا اصلاحات تمكنها من ادارة نفسها، فاقد الشي لا يعطيه حيث كنا نتوقع منها ان تمارس الديمقراطية، هذا ليس لديها، ولا نية لديها كذلك لتحسين الوضع فيها.
    ثانياً هذا التشظي في الاحزاب ليس من المصلحة حيث نريد الآن اجسام كبيرة مسئولة حتي تعبر عن رأي الناس، واعتقد ان المسئولية الحزبية كبيرة، اذ لا يمكن ابداً ان تقول ان هنالك ستون حزباً، هذا كله بسبب انعدام وضعف الوعي السياسي، فالبلاد المتقدمة جدا في هذا المجال تسمع بانتخاباتها فيها حزبين او ثلاثة او اربع، فامريكا فيها اثنين رغم ان القانون مفتوح ولا يقول ذلك، لكن هناك الناس لديهم مستوي من الوعي، اذ يعتقدون ان الاحزاب تكون وفقاً للبرامج. وفي رأيهم انه حتي في هذه البرامج فهم يكتفون فقط بالحزبين الجمهوري واليمقراطي منذ فترة. اما في بلاد العالم الثالث ومنها السودان فبكل اسف تقوم الاحزاب لاجل الركوض وراء السلطة وليس لبرامج، ولذلك تشخصن هذه السلطة، ولكن لو جُمعت برامج كل الاحزاب لن تجدها تشكل حزبين او ثلاثة، وهذا ليس هنا

    صحيفة الوطن
                  

11-17-2010, 04:32 PM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال احمد عبد الرحمن محمد (Re: بكرى ابوبكر)

    أمين مجلس الصداقة الشعبية العالمية يعود للبلاد


    أمين مجلس الصداقة الشعبية العالمية يعود للبلاد


    الخرطوم 14/2(سونا) عاد الى البلاد قادما من جنوب افريقيا وفد مجلس الصداقة الشعبية العالمية برئاسة السيد عبد الرحمن محمد الأمين العام للمجلس بعد زيارة استغرقت اسبوعا التقى خلالها بعدد من المسئولين بالحزب الحاكم ووزارة الخارجية ومنظمات المجتمع المدنى بهدف تعزيز العلاقات الشعبية بين البلدين

    واعربت جنوب افريقيا عن رغبتها فى الاستفادة من تجربة السودان فى مجال الدبلوماسية الشعبية

    ومن جهه اخرى قدم السيد احمد عبد الرحمن محمد محاضرة بمركز الدراسات الاسلامية حول التحول الديمقراطى والسلام. كما وقع وفد المجلس اتفاقية تعاون مع الجالية السودانية بجنوب افريقيا

                  

11-17-2010, 04:51 PM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال احمد عبد الرحمن محمد (Re: بكرى ابوبكر)

     





















             التاريخ: الجمعة 5 نوفمبر 2010م، 29 ذو القعدة 1431هـ 
    بإيجاز
    السودان وراء اقامة الاكاديمية العسكرية في الهند
            
             محمد سعيد محمد الحسن


    حدثني السيد أحمد عبد الرحمن -أمين عام مجلس الصداقة الشعبية العالمية انه فوجئ اثناء زيارة للهند بابلاغه من قبل مسؤولين في حكومة الهند اشادتهم وتقديرهم للسودان الذي أسهم في عام 1955 بتقديم مائة ألف جنيه استرليني لإنشاء الأكاديمية العسكرية للقوات المسلحة الهندية والتي تخرج سنوياً «1800» ضابط هندي وقال: وأنه زار هذه الأكاديمية العسكرية المتقدمة التي يفخرون بها، كما يعتزون ويقدرون الاسهام المادي  المعتبر من جانب السودان الذي قدم ما حقق هذا الانجاز، وعقبت هذا هو السودان، عطاء وبذل بلا حدود، والهند بلد عريق متحضر يعرف الوفاء والعرفان ولا يكتفي بنقله وانما يسجله في الصرح الشامخ الذي أسهم في انشائه السودان. ونقلت إليه ان الهند تذكر للصحافة السودانية تغطيتها ومقالاتها في مساندة التيار الوطني بقيادة الزعيمين المهاتما غاندي ونهرو ضد الاستعمار حتى خروجه من الهند ولذلك عندما  قام أول وفد صحفي برئاسة الاستاذ إسماعيل العتباني لزيارة الهند بعد اعلان الاستقلال في أول يناير 1956 وكان أول سفير سوداني لديها الدبلوماسي العريق رحمة الله عبد الله، و قد شغل فيما بعد منصب وزير التربية والتعليم في حكومة اكتوبر 1964، اذ ابلغ وزارة الخارجية الهندية أن للصحافة السودانية مكانة الصدارة لدى الحكومة والشعب في السودان وان برنامج زيارتهم يتعين أخذ هذا  الأمر في الأعتبار ويعاملون كرجال دولة متميزين، وأبلغته الخارجية الهندية بدورها انها تعرف هذه الحقيقة تماماً وان مراسم الاستقبال والبرنامج اعدت على أساس استقبالهم كشخصيات وكرجال دولة، وفرش لهم البساط الأحمر لدى هبوطهم من  الطائرة في المطار، واستقبلهم مؤسس الهند الحديثة  ورئيس الحكومة البانديت نهرو، ورافقهم وفد شرف من وزراء ودبلوماسيين و اقيم لهم حفل استقبال كبير في القصر الجمهوري. وعندما زار الزعيم إسماعيل الأزهري رئيس مجلس السيادة الهند في حقبة الستينيات وكانت رئيسة الوزراء السيدة انديرا غاندي، أبلغته بمكانة السودان، ومكانة قيادته لدى والدها البانديت نهرو واشادته واعجابه بالحركة الوطنية السودانية التي كانت صنواً لحزب المؤتمر الهندي، وقد اعتبرت الصحافة الهندية زيارة الزعيم الازهري للهند بمثابة حدث كبير ومهم وحثت على اقامة علاقات صداقة ومصالح استثنائية بين السودان والهند، وأشادت برعاية السودان للجالية الهندية التي أصبحت جزءاً من أهل السودان، هذه علاقة تاريخية استثنائية تستحق الالتفات التام من كافة الاجهزة الشعبية والرسمية.
    يكفي أن الهند لا تزال تحتفظ في ذاكرتها وفي ملفاتها وفي صرحها الشامخ الاكاديمية العسكرية ان السودان وحده الذي تبرع لها بمائة ألف جنيه استرليني لتخرج «1800» ضابط مؤهل سنوياً منذ ذلك التاريخ وحتى عام 2010. وانها فخورة بما قدمه إليها وتسعى لدعم الأواصر والمصالح معه

                  

11-17-2010, 05:40 PM

Safa Fagiri
<aSafa Fagiri
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 3642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال احمد عبد الرحمن محمد (Re: بكرى ابوبكر)

    ........
    ليس صحيح ,ما ورد بأن أمريكا بها حزبين .

    أمريكا بها ثلاث أحزاب.

    الحزب المستقل,بالإضافة للحزبين الآخرين وعدم ذكره أيضا يعكس بصورة ما, ضمور في الوعي بالديموقراطية المثالية.أن في رائي,المستقلون شريحة مهمة إذ إنهم يشكلون أرائهم بعيدا عن عناصر المباينات المعروفة للحزبين الآخرين,وهذه تعد رؤية محايدة, ربما التحايد هذا قد جعل هذه الشريحة أقل تفاعلا,رغم وجودها الواضح لكن دورها في أن تكون تكون أكثر نجاحا في تشكيل فكر تتوحد فيه الآراء التي قد تنهي كثير من العقبات الناتجة من جراء الفوارق والمغايرات المألوفة بين الحزبين الآخرين ليس بمدرك ,هذا بإضافة إن ذات الرؤى قد تدعم فكرة
    ال one nation under one ideaology, regardless to the factors that describe each group.
    .

    ........


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de