دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: من اقوال الدكتور حسن عبد الله الترابى (Re: بكرى ابوبكر)
|
حسن الترابي زعيم الإخوان في السودان موجهاً كلامه لأنصار السنة في السودان إنـهم يهتمون بالأمور العقائدية وشرك القبور ولا يهتمون بالشرك السياسي فلنترك هؤلاء القبوريين يطوفون حول قبورهم حتى نصل إلى قبة البرلمان مجلة الاستقامــة ربيع الأول 1408 هـ ص 26
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من اقوال الدكتور حسن عبد الله الترابى (Re: بكرى ابوبكر)
|
إن الوحدة الوطنية ، تشكل واحدة من أكبر همومنا ، وإننا في الجبهة الإسلامية نتوصل بها إلى الإسلام على أصول الملة الإبراهيمية ، التي تجمعنا مع المسحيين بتراث التاريخ الديني المشترك ، وبرصيد تاريخي من المعتقدات والأخلاق وإننا لا نريد الدين عصبية عداء ولكن وشيجة إخاء من الله الواحد
مجلة المجتمع الكويتية : العدد ( 763 ) في 8/10/1985 م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من اقوال الدكتور حسن عبد الله الترابى (Re: بكرى ابوبكر)
|
الاخ بكرى شيخنا الترايى لامن يدور يتكلم ويمرق النصيحه بقول ولامن يدور يعمل العكس برضو بقول عندو مقدره على العوم انا غايتو بطلب منه يكون ثابت على مبدا واحد المشكله انو اقنع وورط رؤساء كتار مروا على السودان وفى النهايه منهم من كفر به ومنهم من كانت نهاية حكمه على يده
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من اقوال الدكتور حسن عبد الله الترابى (Re: خالد المحرب)
|
Quote: الاخ بكرى شيخنا الترايى لامن يدور يتكلم ويمرق النصيحه بقول ولامن يدور يعمل العكس برضو بقول عندو مقدره على العوم انا غايتو بطلب منه يكون ثابت على مبدا واحد المشكله انو اقنع وورط رؤساء كتار مروا على السودان وفى النهايه منهم من كفر به ومنهم من كانت نهاية حكمه على يده |
ومن خلال ما ذكرت ضعنا نحن وضاعو الشذج من كانو يحكمونا وراح السودان فى خبر كانا والسذج هنا حتى اكون دقيق جعفر نميرى 83 العداله الناجزه وقبلها اعدام رجال وبعدها اعدام محمود محمد طه وانقلاب 89 وتصنبف الشعب ومسح التاريخ ولا اطيل انقلب السحر على الساحر ونحن الان نجنى ثمرة السذاجه من هم فى القصر الجمهورى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من اقوال الدكتور حسن عبد الله الترابى (Re: أمير فتحي)
|
Quote: حسن الترابي زعيم الإخوان في السودان موجهاً كلامه لأنصار السنة في السودان إنـهم يهتمون بالأمور العقائدية وشرك القبور ولا يهتمون بالشرك السياسي فلنترك هؤلاء القبوريين يطوفون حول قبورهم حتى نصل إلى قبة البرلمان مجلة الاستقامــة ربيع الأول 1408 هـ ص 26 |
!! شكرا بكري على هذه الحزمة من تصريحات هذه الحرباء.. أها الجماعة ديل مش وصلوالبرلمان بس.. وصلوا قبة البرلمان واختلفوا.. الآن الترابي خارج الشبكة.. لا حافظ على "القبة" .. ولا اعترض على القبة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من اقوال الدكتور حسن عبد الله الترابى (Re: ود الخليفه)
|
كل أقوال المفكر الدكتور حسـن الترابي لا تثبت فراسـة وحسن قراءة الأستاذ محمود محمد طه له ولتنظيمـه فحسـب وإنما تثبت كذلك كرامـة للأستاذ محمـود في توقع ما سيئول إليه حال الترابي وحال السودان لو توصل الترابي لحكمـه,
كل هذا كـوم وقسـم الترابي بأن لا علاقة لتنظيمـه مع الإنقاذ كوم آخــر (على هذا الرجل أن يتوب توبة نصوحاً قبل فوات الأوان)
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من اقوال الدكتور حسن عبد الله الترابى (Re: بكرى ابوبكر)
|
من اقوال الدكتور حسن عبد الله الترابى "لا أستشعر أي حسرة على مقتل محمود محمد طه. فلا أستطيع أن أنفك لحظة واحدة حتى أصدر حكما بمعزل عن تديني، و ما دمت منفعلا بديني فإني لا أستشعر أي حسرة على مقتل محمود. إن ردته أكبر من كل أنواع الردة التي عرفناها في الملل و النحل السابقة. و لم أتحسر أن ورطه الله سحيانه و تعالى في حفرة حفرها هو للناس. و عندما طبق نميري الشريعة تصدى لمعارضته لأنه رأى عندئذ رجلا دينيا يريد أن يقوم بنبوة غير نبوته هو، و أكلته الغيرة فسفر بمعارضته، و لقي مصرعه غير مأسوف عليه البتة"
جريدة الوطن السودانية 30 إبريل 1988
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من اقوال الدكتور حسن عبد الله الترابى (Re: Frankly)
|
Quote: الأيام 23/5/2006
لكي لا ننسى
تناقضات د. الترابي في الردة والقتل وفي موقفه من اغتيال الأستاذ محمود وتنكره للحرية والدستور
إبراهيم يوسف
في الزوبعة البيزنطية الثائرة الآن يظهر د. الترابي في الصحف العربية والسودانية وما يهمني هنا موقفه من الردة والقتل والحرية والحقوق الدستورية.
فمما جاء في الصحف السودانية نقلاً عن صحيفة الرأي العام الكويتية قوله (لأن أي رئيس دولة يستطيع أن يقبض علىّ ويلقي بي في السجن ثانياً سألني عن ذلك أقول له هذا خطأ لا تكفر أحد حتى لو اتي بالبينات عن خروجه من الدين في بعض الأمور).
كما قال (وأنا لا أحب ان أصم إنساناً بالكفر مهما فعل "كما قال" أما الكفر فلا يمكن وصم احد به الا إذا كفر بكل شيء له علاقة بالدين وأنا لا تعنيني الأقوال والمظاهر في الإنسان بقدر ما يعنيني سلوكه"
وعندما سئل في الصحف السودانية "فإن الناس ينسبون ما حدث للأستاذ محمود لك أنت شخصيا؟ أجاب أنا أعرف محمود منذ الصغر وأيام ثورة رفاعة ولذلك فأنا ما جادلت محمود أصلا في حياتي ولكن كل قوانين الطوارئ والقوانين الجنائية معروف اني كنت ضدها) (فأنا أرائي في القتل معروفة منذ زمن بعيد أنا ضده وبعشرات الآيات فلا يمكن أن يغلبها قطعة من حديث وهكذا كانوا أحياناً يغلبون الحديث على الآيات:
- أنت قلت إعدام محمود محمد طه كان إعداما سياسياً؟
* طبعاً كان إعداماً سياسياً) جريدة السوداني 4/5/2006م
وعن موقف دكتور الترابي من القانون والدستور يحدثنا الأستاذ مصطفى عبد القادر المحامي المشهور ان الدكتور منذ الرابع من رمضان ظل يردد كل يوم انه مع الحريات وانه مع الوفاق وانه يطالب الشعب بالثورة على السلطة لانتزاع الحقوق والحريات التي انتهكت وصودرت) ويقول (اتى الدكتور اليوم وهو يرتدي رداءً جديداً غير الذي رأيناه وسمعناه ولما شفناه منذ 30 يونيو 89 وحتى 4 رمضان 1420ه، ويواصل أستاذ مصطفى (أنني أقولها واضحة للسيد الدكتور وهو الذي رد علي سؤال لي طرحته له في السجن قائلاً: كيف يكون دارس القانون الدستوري المتخصص في القانون الدستوري سنداً ومعاوناً لنظام عسكري وشمولي ونظام حكم فرد وهو يصادر الحقوق والحريات ويحاكم المواطنين أمام محاكم استثنائية ويرسل بعضهم للمشانق ناهيك عن القطع حداً والقطع من خلاف باسم الإسلام أمام محاكم تفتقر لأبسط قواعد العدالة وتصادر حق الدفاع وحق الاستئناف فرد علي قائلاً إنك غلطان فأنا متخصص في الاستثناءات على القانون الدستوري.
لهذا فانا غير مندهش ولكن ما يحدث في رأيي المتواضع ليس الا نتاجاً لذلك التخصص الغريب الذي تملك الدكتور وأصبح مسيطراً عليه وعلى كل سلوكياته بل أنني اذهب أبعد من ذلك مضيفاً أن الدكتور غيرّ كل ما يؤمن به لأنه فقد السيطرة على السلطة لتمرد تلاميذه عليه وذلك إجراء مرحلي واستثنائي وليس عملاً أو فكراً أصيلاً يؤمن به الدكتور!!) انتهى جريدة الرأي الآخر 17/4/2000م.
هذا ما كان في عام 2000م أما في عام 1965م فقد تولى اكبر تزييف للديمقراطية وتعديل مادة الدستور وروحه المادة 5/2 مادة حرية الرأي تولي ذلك دكتور الترابي وأصدر لتبرير تلك الانتهاكات وسلب الحقوق الدستورية كتابه (أضواء على المشكلة الدستورية) فرد الأستاذ محمود على كتاب الدكتور بكتاب اسمه (زعيم جبهة الميثاق الإسلامي في ميزان الثقافة المغربية 2. الإسلام) وجاء في مقدمة كتاب الأستاذ (نؤكد لمن عسى يحتاجون لتؤكيد ان شخصية الدكتور حسن موضع حبنا ولكن ما تنطوي عليه من ادعاء ومن زيف في الثقافة الغربية والإسلامية هو موضع حربنا ونحن إذ ننقد الدكتور حسن لا ننطوي على مرارة الا بالقدر الذي يؤكد معنى ما نريد شأن من تدفعهم الغيرة إلى حب الخير للأشياء والأحياء هذا الرد على الله قصد السبيل ومنها جائر ولو شاء لهداكم أجمعين).
وليبرر الدكتور للجمعية التأسيسية تعديل اصل الدستور لحرمان وحل الحزب الشيوعي قال عن تلك الجمعية ص 3 من كتابه (وإذا كانت نظرية القانون الدستوري "الوضعي" تعرف السيادة بأنها صفة السلطة المطلقة المنفردة التي تملك صلاحية شاملة ليس لمداها من حدود ولا لصاحبها من شريك فهذه السلطة مودعة في الجمعية التأسيسية وبحكم هذه الحاكمية غير المقيدة تشكل الجمعية الفاعل المطلق لا تضاهيها هيئة أخرى ولا يراجعها رقيب ولا يحدها ضابط قانوني) وقد علق على ذلك الأستاذ بقوله (ما نحن فما نعرف أن مثقفاً مفكراً يمكن أن يتورط في هذه التهلكة).
ألم نقل ان الدكتور ضحية القشور التي زيفت الديمقراطية الغربية؟ فهو تلميذ موسوليني.. فإن موسليني قد قال (لدي الفاشي فأن كل شيء في الدولة.. وليس هناك معنى انساني او معنى روحي.. بل وأقل من ذلك فليس هناك أي معنى ذا قيمة يمكن أن يكون خارج الدولة.. وبهذا المفهوم فإن الفاشية مطلقة والدولة بوصفها تعبيراً شاملاً عن الإرادة الأخلاقية هي الحق وهي صانعة الحقوق) هذا ما قاله موسوليني وأقرأ ما قاله تلميذ مرة اخرى في الفقرة الماضية وركز بصورة خاصة على (وبحكم هذه الحاكمية غير المقيدة تشكل الجمعية الفاعل المطلق لا تضاهيها هيئة أخرى ولا يراجعها رقيب ولا يحدها ضابط قانوني) ومع ان ماركس ممن زيفوا الديمقراطية فان الدكتور ليس تلميذه الا بالقدر الذي تشترك فيه الشيوعية مع الفاشية في صور الحكم المطلق.. واما الوعي الزائد الذي تمتاز به الشيوعية على الفاشية فليس للدكتور مشاركة فليه.
ونحن نتساءل هل يمكن للدكتور ان يدعي للجمعية كل هذا الحق المطلق الذي يجعلها حقاً في ذاتها لو لم يكن عضواً فيها؟؟ بل هل يمكن ان يدعيه لها لو كان مجرد عضو لا تنتهي اليه مقاليد الزعامة الفكرية فيها؟ انتهى.
الحريات في الدستور:
ويواصل الأستاذ متابعة الدكتور فيقول (وهناك قولةٌ قالها الدكتور الترابي هي إحدى الكبر في شرعة العقل المفكر والثقافة الصحيحة وتلك هي قوله (ولو صحت المفاضلة القانونية بين فصول الدستور لكان فعل الحريات من اضعفها لأنه يخضع للتشريع) فعبارة (لأنه يخضع للتشريع) تدل دلالة قوية على أن الدكتور يجهل أموراً ما ينبغي ان تجهل في امر الحرية وفي امر التشريع.. وأول هذه الأمور هو ان الحرية لا تضار بالتشريع وانما تزدهر بالتشريع اللهم الا اذا كان هذا التشريع يقوم على نزوات الحكم المطلق الذي يسمى نفسه ديمقراطية زورواً وبهتاناً وهذا ما يبدو ان الدكتور يعنيه وهذه احدى مشاكل تفكير الدكتور.. وعبارة (في حدود القانون) التي وردت في عجز المادة 2/5 هي روح المادة لأن القانون هو الذي يعطي الحرية معناها ويميزها عن الفوضى.. فالتشريع صديق الحرية وليس عدوها وكل تشريع غير ذلك لا يسمى تشريعاً الا من قبيل تضليل الناس فالتشريع في النظام الديمقراطي طرف من الدستور وهذا هو المعنى بدستورية القوانين. فكل تشريع يعارض الحرية ليس تشريعاً دستورياً...) انتهى.
ويواصل الاستاذ (ولو ان الدكتور الترابي قد نفذ إلى لباب الثقافة الغربية لعلم ان المادة 5(2) من دستور السودان المؤقت غير قابلة للتعديل وهذه المادة تقول (لجميع الأشخاص الحق في حرية التعبير عن أرائهم والحق في تأليف الجمعيات والاتحادات في حدود القانون) وهي غير قابلة للتعديل لأنها هي جرثومة الدستور التي انما يكون عليها التفريع.. وهي الدستور فإذا عدلت تعديلاً يمكن من قيام تشريعات تصادر حرية التعبير عن الرأي فان الدستور قد تقوض تقوضاً تاماً ولا يستقيم الحديث بعد ذلك عن الحكم الديمقراطي الا على أساس الديمقراطية المزيفة.. وهي ما يبدو ان الدكتور قد تورط في تضليلها) انتهى.
إذا كانت تلك وقائع وإرهاصات مستقبل مواقف الدكتور الترابي من الحرية والحقوق الدستورية فان لوثة نميري التي بايعوه عليها باسم الشريعة ونعته الدكتور الترابي من اجلها بأنه المجدد تكشف مستوى آخر عندما حول الإسلام العظيم إلى مؤسسة عقابية لتقطيع المستضعفين وقمع المعارضين والأحرار.
اعترافات نميري:
كانت المحررة بجريدة الصباحية السودانية قد أوردت في تحقيقها مع نميري سؤال له (سيادة المشير نميري رغم انك قوي تأمر ولا تؤمر ولكن دفعت دفعاً للموافقة على إعدام محمود محمد طه لأن البعض أراد ان يزيحه عن طريقه) وضع يديه على رأسه ونظر لأسفل وامتلأت ملامحه بأسى حقيقي حتى أشفقت عليه وندمت على هذا السؤال وبعد ان تخيلت صمته لا ينتهي قال (ندم العالم كله لن يكفيني حينما اذكر محمود محمد طه حقيقة ذلك الرجل الشيخ اسد أرائه العجيبة لم أكن أريد قتله الترابي قال لي ان محمود محمد طه يريد أن يكون حلفاً مع اليسار ضدي وقال لي ان الجمهوريين قوة لا يستهان بها وإذا اجتمع هو واليسار فإني لا محالة هالك وجاء قرار إعدامه حمله لي الترابي وطلب توقيعي عليه وقتها كان الأمر جد خطير في الداخل والخارج وحاول الجميع من قبل اثناء محمود محمد طه عن أرائه تركت القرار دون توقيع لمدة يومين وفي صباح اليوم الثالث ذهبت اليه بالملابس المدنية قلت له يحزنني ان تموت فقط تنازل عن ارائك ولكنه تحدث معي بطريقة ظننتها صلفاً وقتها ولكن الآن علمت أنها كبرياء بدقائق الأمور وقال لي تنازل انت عن ارائك أما أنا اعلم اني سأقتل واذا لم اقتل في محاكمة علنية سيقتلني الاخوان المسلمون سراً اذهب واتركني انا اعلم اني سأموت) انتهى.
كانت الكاتبة والصحافية الأمريكية جوديث ميلر المراسلة السابقة لصحيفة نيويورك تايمز في الشرق الأوسط قد حضرت مشهد تنفيذ حكم الإعدام على الأستاذ محمود بسجن كوبر وقد وصفت ذلك في كتابها الذي أسمته (لله تسعة وتسعون اسماً) ومما قالته (ولن أنسى ما حييت التعبير المرتسم على وجهه (تعني الأستاذ) كانت عيونه متحدية ولم تبد عليه مطلقاً اي علامة من علامات الخوف) كما كتبت ادين طه (بتهمة الردة عن الإسلام وهي تهمة نفاها طه الذي أصر حتى النهاية انه ليس مهرطقاً أو مرتداً عن الإسلام وانما مصلح ديني ومؤمن وقف في وجه التطبيق الوحشي للشريعة الإسلامية (قانون المسلمين المقدس) والطريقة التي فهمها ونفذها به الرئيس جعفر نميري من وحي الموقف أحسست انا أيضا ان طه لم يقتل بسبب يتعلق بنقص في قناعته الدينية وانما بسبب من نقصهم هم) كما كتبت ميلر أنها قابلت نميري عقب إعدام طه بقليل في نهايات يناير 1985م وقالت سألت نميري (لم قتلت محمود طه محولة مجرى حديثي معه إلى مناطق أكثر حرجاً وأكثر إقلاقا رد نميري (انتم تقولون انه معتدل ولكنه غير معتدل) ولم يزد على ذلك ثم قال "القرآن يوصي بقتل المرتدين ولا يستطيع الرؤساء والملوك والسلاطين تغيير ذلك" وهكذا إمام المسلمين لا يعرف انه ليس في القرآن عقوبة على ما يسمى الردة وواصلت "ثم غطس نميري في كرسيه ودخل في حالة من الصمت جذب منديلاً ومسح حاجبه وبدأ كأنه قد نسى وجودي تماماً مرر يده بذهن شارد على شعره المجعد ووجهه الذي كان متجسداً في حضور قبل لحظات قليلة تهالك فجأة وتراخى فكاه وتمددا عندها تنهد وأمرني بالانصراف بتلويحه من يده وكانت تلك هي آخر مقابلاتي مع الرئيس نميري) كتاب نحو مشروع مستقبلي للإسلام ثلاثة من الأعمال الأساسية للمفكر الشهيد محمود محمد طه طبعه 2002م.
شاهد من أهلها:
الدكتور حسن مكي هو مؤرخ حركة الاخوان المسلمين بالسودان وعضو بارز بالحركة ذكر في جريدة الوفاق 5/12/1998م يقول (اعتقد أن الصف الإسلامي في ذلك الوقت كان جميعة مع إعدام محمود محمد طه.
* نحن نسأل عن موقف د. حسن الترابي؟
أنا اعتقد انو كان خائف على انو نميري ينكث عن إعدام محمود محمد طه ويدعو الله الا يحدث ذلك.
* ولكن الترابي يعلن دائماً أن المرتد فكريا لا يقتل؟
أنت تريد ان تخرج لموقف الترابي وأنا أوثق للتاريخ!!
* هنالك رأي يقول ان د. الترابي كان حريصا على إعدام محمود محمد طه وان محمود كان يمثل منافس شخصي له على مستوى الطرح الإسلامي؟
هسع الإنقاذ ما كتلت ناس؟ ما كتلت مجدي في دولارات؟ لانو كان مؤثر على سياستها الاقتصادية فكيف إذا كان مؤثر على مشروعك كله (هسع كان جيت الترابي يقول لك أنا ما موافق على قتل مجدي).
في جريدة الصحافة 3/5/2006م كتب السيد حيدر إبراهيم عن د. الترابي (ولم يكن بعيد عن مأساة تكفير وإعدام الأستاذ محمود محمد طه وهو ينأي بنفسه عن تلك المحاكمة ولكن هل ارتفع صوت الشيخ المجدد والمدافع عن الحرية آنذاك معارضاً او استقال من موقعه التنفيذي المهم).
وبعد إنذار الأستاذ محمود للنميري بالطوفان اجتاح الطوفان نميري وزبانيته وقضائه العشوائي ومستشاريه وجاء القضاء الطبيعي المستقل المؤهل.
المحكمة العليا
فأصدرت المحكمة العليا الدائرة الدستورية حكمها في القضية نمرة 43 ق.د/1406هـ بتاريخ 18/1/1986م وهو يقضي بإبطال محاكمة الأستاذ محمود ومن حيثيات الحكم جاء الأتي (يبين من مطالعة إجراءات محكمة الاستئناف تلك انها انتهجت نهجاً غير مألوف وأسلوبا يغلب عليه التحامل مما جعل الاطمئنان إلى عدالة حكمها أمرا غير ميسور وعرضة للمعايير السياسية التي لا شأن لها بالأحكام القضائية) كما جاء في الحيثيات (ولعنا لا نتجنى على الحقيقة لو أننا قلنا ان تنفيذ الحكم ما كان ليتم لولا أن محكمة الاستئناف أضافت الإدانة بالردة وهو ما لم يكن ليصدر أصلا فيما لو كانت الإجراءات قد عرضت على المحكمة العليا بدلاً من ان تستقل محكمة الاستئناف بإجراءات التأييد لتنتهي إلى ذلك الحكم من خلال المخالفات القانونية والدستورية التي تناولناها فيما تقدم) انتهى
النائب العام:
وأمام المحكمة العليا كان رد النائب العام في رده على عريضة الدعوة.
1. نعترف بأن المحاكم لم تكن عادلة.
2. ان المحاكمة إجهاض كامل للعدالة والقانون.
3. لا نرغب الدفاع إطلاقا عن تلك المحاكمة. وبالطبع بعد الانتفاضة لم يكن هذا النائب العام هو د. الترابي.
فماذا قال الترابي عن محاكمة الأستاذ محمود حتى بعد صدور حكم المحكمة العليا ببطلانها؟
أقرأ جريدة الوطن السودانية 30/4/1988م قول د. الترابي
(لا استشعر أي حسرة على مقتل محمود محمد طه فلا أستطيع ان انفك عن تديني لحظة واحدة حتى أصدر حكماً بمعزل عن تديني ومادمت منفعلاً بديني فإني لا استشعر أي حسرة على مقتل محمود ان ردته اكبر من كل أنواع الردة التي عرفناها في الملل والنحل السابقة...)
كان دكتور منصور خالد في كتابه التوثيقي (الفجر الكاذب) قد ذكر الترابي موقفين متعارضين يعبر فيهما عن موقفه من اغتيال الأستاذ محمود محمد طه وقال د. منصور (ففي حديث الدكتور ناسخ ومنسوخ)
ومهما يكن من أمر هذه الأيام يبدو دكتور الترابي برقه وتسامح ونأمل أن تكون هذه حاله أصيلة ودائمة والا يكون مبعثها قصة (كريت) والقرض؟
أما التكفيريون الماضويون البعيدون عن روح العصر ويجهلون حقائق الدين ومع ذلك يجعلون أنفسهم حجة على الإسلام فما فهموه هو الإسلام وما فهمه فمخالفهم هو الكفر والمروق والزندقة فهم ليسو أقل تشويهاً وعجزاً من صاحبهم الذي بدلاً من أن يتحدث عن مشاكل العالم والبلد يتحدث عن عذاب القبر في ندوة بالجامعة مذاعة.
http://www.alayaam.info/index.php?type=3&id=2147503071
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من اقوال الدكتور حسن عبد الله الترابى (Re: صبري طه)
|
بين أيدينا الآن كتاب أخرجه الدكتور حسن الترابي باسم ((أضواء على المشكلة الدستورية ، وهو كتاب من حيث هو ، لا قيمة له ولا خطر ، لأنه متهافت ، ولأنه سطحي ، ولأنه ينضح بالغرض ، ويتسم بقلة الذكاء الفطري . ولكن خطره إنما يجيء من مؤلفه ، فإنه دكتور في القانون الدستوري ، وهو قد كان عميداً من عمداء كلية الحقوق السابقين ، وهو من مؤلفي الأزمة الدستورية ، وهو مع ذلك من مستشاري مجلس السيادة الذين على هدى نصيحتهم يرجى لهذه الأزمة الدستورية العجيبة أن تحل . يضاف إلى هذه الصفات الرسمية ، وغير الرسمية ، التي يتمتع بها المؤلف أنه جم النشاط في الحقل السياسي ، في هذه الآونة ، مما يطوى لهذا الكتاب فرصة لتضليل الرأي العام أكبر ، ومن ههنا جاء اهتمام الحزب الجمهوري بالرد عليه . وفي الحق ، لو كان الدكتور الترابي مثقفاً غربياً فحسب ، أو لو كان إنما يدعو ، في ذلك إلى تنظيم سياسي غربي فحسب ، لما أقمنا له كبير وزن . ولكنه ، هو وقبيله ، يزعمون انهم يتصدرون دعوة الى الإسلام والى الدستور الإسلامي وهذا يجعل الخطر منهم كبيراً ، ومن الواجب أن يكشفوا على حقيقتهم .
محمود محمد طه
http://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=14&chapter_id=2
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من اقوال الدكتور حسن عبد الله الترابى (Re: عبدالله عثمان)
|
عقلية الدكتور الترابي
ونحن لا نعتقد أن الدكتور الترابي ذهب مذهبه في كتابه الغريب بفعل الرغبة أو الرهبة ، بقدر ما ذهبه بفعل ضحالة الثقافة ، وسطحية التفكير .. يمد له في مذهبه كونه مفتونا بثقافته القانونية أشد الفتون . ومفتاح عقلية الدكتور الترابي ومفتاح ثقافته ، في هذا الباب ، يمكن أن يلتمس في فقرات كثيرات من كتابه هذا الغريب ، ولكننا نرشح هنا لهذا الغرض قوله من صفحة 16 ((وليس في متن الدستور ولا في مبادئ التفسير بالطبع ما يعول عليه للتفريق بين نص ونص على أساس أن هذا قابل للتعديل والآخر غير قابل ، ولا ما يسند الزعم بأن لفصل الحقوق الأساسية خاصية تميزه في هذا الصدد عن سائر الفصول ، فكلها تستوي في قوة مفعولها ، وأيما قانوني تعلل بمجرد الأهمية النسبية لهذا الفصل أو ذاك في تقديره الشخصي ، فإنما هو متكلف لا شاهد له من الدستور ، ومغالط لا حجة له من القانون ، ومعتبط يتجنى على القانون)). محمود محمد طه
http://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=14&chapter_id=4
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من اقوال الدكتور حسن عبد الله الترابى (Re: عبدالله عثمان)
|
الدكتور حسن الترابي في ميزان الثقافة الإسلامية
ليس للدكتور ههنا وزن ، فأنت لا تكاد تدرك أنه مسلم إلا من أنه بدأ كتابه في صفحة ((1)) ((بسم الله الرحمن الرحيم)) أو من صفحة ((3)) حيث ورد اسم الجلالة في قوله ((الهيئة التأسيسية هي الجهة المنوط بها ممارسة السلطة الدستورية العليا ، وهي مظهر السيادة التي تثبتها الدساتير للأمة ( من بعد الله ))) ويبدو إن الدكتور شعر بأن كتابه لا يحمل برهان كونه مسلماً وكونه زعيماً لقبيل يدعي الإسلام ، فاحتال حتى أورد كلمة ((الشورى)) في سياق حديثه ...
نحن ما نعرف أن الناس قد قرءوا كتاباً متهافتاً ، ومدلساً ، ومنزور الحظ من الثقافة ، ومن الرأي ، كهذا الكتاب ، ولقد بدأ يظهر لنا الخطر الحقيقي الذي تتعرض له هذه البلاد من وضع دستور قاصر من جميع الوجوه يدعي لنفسه شمول ، وإحاطة ، وكفاية الدستور الإسلامي .. وقداسته أيضاً . ولكن الله لن يخلي بين هذا البلد وبين مضلليه ، فقد عوده الخير وسيصل عادته إن شاء الله .
محمود محمد طه
http://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=14&chapter_id=8
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من اقوال الدكتور حسن عبد الله الترابى (Re: عبدالله عثمان)
|
الشيء ونقيضه عند الترابي ((السيد فيليب عباس غبوش : أود أن اسأل ياسيدي الرئيس ، فهل من الممكن للرجل غير المسلم أن يكون في نفس المستوى فيختار ليكون رئيسا للدولة ؟)) ((الدكتور حسن الترابي : الجواب واضح ياسيدي الرئيس فهناك شروط أهلية أخرى كالعمر والعدالة مثلا ، وأن يكون غير مرتكب جريمة ، والجنسية ، وما إلى مثل هذه الشروط القانونية .)) ((السيد الرئيس : السيد فيليب عباس غبوش يكرر السؤال مرة أخرى .)) ((السيد فيليب عباس غبوش : سؤالي يا سيدي الرئيس هو نفس السؤال الذي سأله زميلي قبل حين – فقط هذا الكلام بالعكس – فهل من الممكن أن يختار في الدولة – في إطار الدولة بالذات – رجل غير مسلم ليكون رئيسا للدولة ؟)) ((الدكتور حسن الترابي : لا يا سيدي الرئيس )) من كتاب الدستور الإسلامي نعم ولا للأستاذ محمود محمد طه
.الترابي: لا أمانع في أن يكون رئيس الجمهورية نصرانيا أو شيوعيا ملحدا... واشار في الندوة أن الحريات في السودان لم تكن اصلا موجودة فلم تكن هناك حرية أحواب أو حرية عمل تنظيمي ,انه لا يمانع في أن يكون رئيس الجمهورية فصرانيا أو شيوعيا ملحدا حتى ، فالمسلم يمكن أن يعيش في أي بلد ، وأنه شخصيا يستطيع أن يعيس تحت أي رئيس يمكن أن يختاره الشعب إلا ان يكون طفلا أو مجنونا فهذا ما نرفضه
الترابي يدافع عن حقوق الانسان..!!1!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من اقوال الدكتور حسن عبد الله الترابى (Re: عبدالله عثمان)
|
الترابي.. كلمات متقاطعة
أحمد الربعي
مواقف حسن الترابي تشبه الكلمات المتقاطعة، وكلما تحدث الرجل يثير وراءه زوبعة من المواقف التي يصعب فهمها، وهو لا يرى تناقضاً في ان يقول الشيء وضده في نفس الوقت، وبالتأكيد فإن هناك مدرسة فكرية في حياتنا تنطلق من فكرة ان الناس ذاكرتهم ضعيفة او انهم بلا ذاكرة اصلاً. في حديثه المطول مع صحيفة «السياسة» الكويتية يبرئ الترابي، اسامة بن لادن من احداث 11 سبتمبر، ورغم ان بن لادن نفسه وفي اشرطة مسجلة باسمه يتبنى العملية ورغم اطنان المعلومات عن دور تنظيم القاعدة، فإن حسن الترابي مصر على ان بن لادن بريء وانه «فرح بالأحداث ولكن لم يفعلها». ويكشف لنا حسن الترابي حقيقة جديدة وهي ان من قام بأحداث 11 سبتمبر هم «بناة الثقافة الاميركية وقد غضبوا على الولايات المتحدة وفعلوا ما فعلوه» اما من هم هؤلاء، فليس مهماً، المهم هو ان بن لادن بريء من العملية!! كلنا يتذكر حكاية الانقلاب العسكري الذي قامت به جماعة حسن الترابي، وكيف انهم استخدموا الرئيس البشير كواجهة سياسية، وكلنا يتذكر ان جماعة الترابي يتهربون من ذكر وقائع ذلك الانقلاب، الا ان حسن الترابي يعيد تذكيرنا بالحكاية من دون ان يشعر بحرج امام جمهوره وامام حزبه فهو يقول «جئنا بالبشير وادخلنا انفسنا السجن كي لا يشعر احد بقيام دولة اسلامية، ومع ذلك غدر البشير بنا وبالدستور». وبالتأكيد فإن هذه الجرأة يحسد عليها حسن الترابي، فكيف يمكن لسياسي ان يقول انه قام بمؤامرة او تمثيلية، وانه سجن نفسه ووضع واجهة اخرى هي الرئيس البشير، ثم بعد ذلك يتوقع الترابي ان يثق به الجمهور، وما الذي يمنعه من ان يفعل شيئا مشابها وهو الذي صرح قبل ايام انه تاب عن الانقلابات العسكرية!! حديث الترابي يستحق القراءة وخاصة لهواة الكلمات المتقاطعة، فالرجل يتحدث عن علاقاته بصدام وكيف انه كان يسمع منه ولا يطيعه، وعلاقته بابن لادن واستثمارات بن لادن في السودان، وعلاقاته بالقذافي وكيف «ان القذافي يكره الافارقة». وينقل الترابي رواية «غير مؤكدة»، مفادها ان القذافي هو الذي وشى بعالم الذرة الباكستاني عبد القدير خان لدى الاميركان. وكلام آخر طويل يؤكد ان افضل موقف يمكن ان يتخذه الترابي هو الصمت.
From Al-sharq Al-awsat - March 7, 2004
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من اقوال الدكتور حسن عبد الله الترابى (Re: عبدالله عثمان)
|
وصال المهدي لوكالة الأنباء الألمانية: أتوقع عفو قريب عن الشيخ الترابي
وردا على سؤال عن السبب أنه لم تعرف كناشطة في مجال المرأة قالت " عندي ايمان بان المراة ليس مكانها في مجال صنع القرار فذلك ليس في صالحها" واعتبرت أن الدعوة إلى عمل المرأة "دعوة غربية انصرافية اريد بها تفتيت الاسرة وتضيع الانسانية".
فبراير 2005
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من اقوال الدكتور حسن عبد الله الترابى (Re: عبدالله عثمان)
|
هل سيشنقون الترابي؟ د. خالد المبارك
دار حوار جاد بيني وبين بعض الأصدقاء والصديقات. قلت: تفاديت التعليق على فتاوى الترابي لئلا أفعل ما يريده الرجل وهو أن يعود الى بقعة الضوء في وسط الخشبة السياسية ويستمتع بذلك. هذه الآراء لا علاقة لها بإصلاح الدين أو الاجتهاد، انها حيلة سياسية مكشوفة. قالوا: حرام عليك. لقد سبق أن أدلى ببعضها ونشر البعض الآخر في دوائر ضيقة بالماضي. فهو جاد وينبغي أن يعامل من هذا المنطلق. قلت: إذا كانت الآراء قديمة فإن توقيت إعادتها ونشرها مريب. الهدف توظيف سياسي لا يفوت على فطنة المراقب. المسألة الأخرى المتصلة بذلك هي أن الآراء مبتورة من الممارسة. فالشيخ الدكتور ليس إماماً لأحد الجوامع! لقد كانت كل خيوط السلطة السياسية بيده يوماً ما. الحجاب الذي يتحدث عنه فرض بقوانين ولوائح وجعل معياراً للترقيات وضمن شروط العمل غير المرئية حينما كان الترابي في القمة. فصلت قاعات المكتبة بالجامعة الأم الى قسمين أحدهما للذكور والآخر للإناث حينما كان الشيخ الدكتور آمراً ناهياً. أبعدت الدبلوماسيات من وزارة الخارجية حينما كانت كلمة واحدة منه تكفي لحمايتهن. منعت المرأة من العمل في المرافق العامة حينما كان الشيخ الدكتور مطاعاً مهاباً لا يجلس الناس على الكراسي في حضرته. منعت السيدات العاملات من السفر بدون محرم (حتى إذا كانت الواحدة منهن أكثر من في الأسرة تعليماً وكسباً مالياً ومسؤولية تربوية) ولم يتدخل الشيخ الدكتور لحمايتهن أو لحماية البنات من همجية الخفاض. تقضي الموضوعية أن نسجل أنه قام بالدور الأساسي داخل تنظيم الجبهة الإسلامية القومية لتحديد نسبة معينة للنساء في الأجهزة الحزبية. أما أعداؤه الظلاميون الخارجون من المتاحف، الذين سبق أن أسعدوه بشنق محمود محمد طه ويريدون الآن أن يعلقوه هو على حبل المشنقة فإنهم أخطر على الفكر منه. لقد خسر هو المعارك السياسية ولم يبق له إلا دور المهزوم الساعي للانتقام أو لإفساد نجاح الآخرين. أما السلفيون وأشباه الطالبان (ولهم موطئ قدم في حكومة الوحدة الوطنية وتمويل سخي من خارج الحدود) فهم ليسوا ضد الشيخ الترابي وحده. إنهم ضد اتفاق السلام الشامل وضد عمل المرأة (أو قيادتها للسيارة) وضد الموسيقى والمسرح والفنون ولهم مطبوعات حول المسيحيين من شأنها أن تفضي الى فصل الجنوب قبل الاستفتاء! التجديد ضرورة في الفكر شريطة ألا يرتبط بشبهة المناورات وخداع السياسيين. هذا هو تحفظي الأساسي. شهادة سعاد ابراهيم عيسى أو نفيسة أحمد الأمين أو حاجة كاشف أو سعاد الفاتح أو عائشة الغبشاوي أو حكمات سيد أحمد أو فاطمة أحمد ابراهيم أو فاطمة عبد المحمود تساوي (في محكمتي!) شهادة عشرات الرجال الأميين. لكن هذا ليس الموضوع الأهم للمرأة. تحتاج المرأة السودانية الآن لفرص العمل والعلاج وتعليم الأطفال، تحتاج للقمة العيش الرخيصة الشريفة والمواصلات الميسرة والإسكان المناسب. وهذه أيضاً تجاهلها الشيخ الدكتور عندما فرض اقتصاد السوق المر. ثم أطل علينا مرتدياً رداء المصلح واسع الأفق! أحاديث الشيخ فرح ودتكتوك: * أسأل سؤالاً محرجاً - هاك هل صحيح أن العربات التي تحمل لافتة استثمار لا توجد أية وسيلة للتأكد من استخدامها لغرض استثماري (إلا إذا صدمت)؟؟ الراي العام 3 مايو 2006
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من اقوال الدكتور حسن عبد الله الترابى (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: اها يا اتباع محمود
خموا وصروا , يومين تلاتة وكل مداخلاتكم مزيلة باقوال المفكر حسن الترابي |
ليست لدينا اي مشكلة مع من يفكرون حتي لو وصل عدائهم لنا الي عنان السماء، وببساطة يمكنني ان اضع صورته هنا، ولا نكره من يستعمل عقله ابدا..
عن حذيفة بن اليمان قال : قال رسول الله : ((تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عوداً عوداً فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء وأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء حتى تعود القلوب على قلبين قلب أسود مرباداً كالكوز مجخياً لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً إلا ما أشرب من هواه، وقلب أبيض لا تضره فتنة ما دامت السموات والأرض)) [رواه مسلم.
صدق رسول الله الكريم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من اقوال الدكتور حسن عبد الله الترابى (Re: Muhammad Elamin)
|
من ناحية اخري كشف د. الترابي تفاصيل جديدة حول العلاقة التي ربطته بالاستاذ محمود محمد طه رئيس الحزب الجمهوري ابان تواجده في رفاعة وقال د. الترابي انه قضي من عمره سنوات برفاعة وكان له معرفة بشقيق محمود محمد طه الاكبر واعلن الترابي انه شارك في مظاهرة دعا لها وقادها زعيم الحزب الجمهوري الراحل بمدينة رفاعة انذاك ودفاعا عن الختان الفرعوني قائلا انه ادعي العيسوية في بداياته وتحول عنها الي الرسالة الثانية ،وقال ان العلاقة ما بين الرئيس الاسبق جعفر نميري والاستاذ محمود محمد طه الزعيم الجمهوري الراحل كانت علاقة تأييد مطلق لكل الخطوات التي اتخذتها سلطة نميري بدا من ضرب الجزيرة ابا وقتل الانصار واستدرك ان العلاقة ساءت بين الرجلين بعد ان قام النميري بتطبيق الشريعة المحمدية واوقف شرب الخمر والربا ورفض نميري تطبيق افكار محمود محمد طه الامر الذي ادي لتدهور العلاقة بين الطرفين ونفي الترابي ان يكون له علاقة بما حدث لزعيم الحزب الجمهوري واردف قائلا انا لم انشغل به في يوم من الايام فالمحاكمة التي تمت له كانت محاكمة سياسية .
أخبار اليوم سبتمبر 2007
http://www.akhbaralyoumsd.net/modules.php?name=News&file=article&sid=10131
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من اقوال الدكتور حسن عبد الله الترابى (Re: عبدالله عثمان)
|
حديث آخر للترابي عن نفس الثورة ذكر فيه أنها كانت ضد الأستاذ لأنه ادعى النبوة وأنهم شاركوا في تلك الثورة وغزوا الحصاحيصا (لا أدري لماذا) بينما في حديثه الآخر عاليه أقر بأن الأستاذ هو من دعا لهذه الثورة وقادها! فأي الترابيين نصدق؟!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من اقوال الدكتور حسن عبد الله الترابى (Re: عبدالله عثمان)
|
في فكر الحركات الإسلامية في السودان المحبوب عبدالسلام لـ الخرطوم :- الأخوان المسلمين تبنوا الاشتراكية في مصروسوريا والسودان .
يندهش الناس عندما يستمعون الى فتاوى الترابي المتعلقة بالمرأة والردة وهذه كلها تعبيرات مبكرة عن هذا الاتجاه وبعض الناس في السودان يعتبرون ان هذا الفرع من تفكير الاستاذ محمود محمد طه قائد الفكر الجمهوري لكن محمود محمد طه كان له نظرية اخرى في استنباط الاحكام ويؤسس على جا نب يسمى فى الفلسفة بالادعاء الكبير ادعاء نبؤة جديدة... هل هذا رأي سياسي؟ لا .. هذا فكري محمود محمد طه خارج اطار الفكر الاسلامي السني ويدخل في الفكر الاسلامي الفلسفي ونظريته وتجديده قائم في مجال آخر غير المجال الذي طرحه الترابي رغم انه قد شابهه في بعض النتائج الفرعية لكن النقطة الرئيسة التي نشير اليها ان تأثير التيار العقلاني في الفكر الاسلا مي موجود اكثر في تيار المغرب العربي والحركة الاسلامية في تونس
حاوره عبدالواحد ابراهيم سبتمبر 2007
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من اقوال الدكتور حسن عبد الله الترابى (Re: عبدالله عثمان)
|
حمد الريح:
* الم تحتك بشيخ الترابي حينها؟ - في فترة من فترات الامتحانات كان الدخول ممنوعاً للمكتبة بالشنط، فدخل ذات يوم شيخ الترابي الى المكتبة على عجل بشنطته وحينما وصل (نص) المكتبة بأصابعي قرعت على التربيزة حتى انبهه فالتفت ناحيتي وجدع الشنطة من محل ماهو واقف، فقمت بوضع الشنطة في مكان تاني بعيداً عن موقع الشنط فإشتكاني للعميد د. محمد ابراهيم خليل والذي كان رجلاً منصفاً وكريماً فإستدعاني وشرحت له الحاصل بأن د. الترابي تعامل معي معاملة غير كريمة فإتصل به وقال له انت اتلومت يا دكتور. وفي اليوم الثاني آتتني زوجته السيدة وصال المهدي وكانت طالبة آنذاك وقالت ليّ (اعفي لينا قالوا امس حسن اتلوم معاك) فكانت لفتة بارعة منها تدل على انها إمرأة فاضلة. وبعد ولوج د. الترابي مجال السياسة ربطتني به علاقة طيبة ممتدة حتى الآن، ولكن اود ان اشير الى انني إلتقيت بشيخ الترابي في توتي عند الشيخ حاج ابراهيم العباس الذي كان يناديني لأتلو القرآن حيث كانت حلقات القرآن تمتد من مساء كل خميس حتى يوم الجمعة.
http://www.alwatansudan.com/index.php?type=3&id=3247&bk=1 _________________
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من اقوال الدكتور حسن عبد الله الترابى (Re: جمال المنصوري)
|
استاذ جمال المنصوري
Quote: قعدت حرستك لمن فترت في موضوع الرجل الكامل |
شنو يا جمهوريين بقيتو ذكوريين كمان ولا شنو
النسوان الجمهوريات وين حقهم في فكر محمود ولا خلاص سلمتوهم التكل؟
بالنسبة لموضوع "الإنسان الكامل" في فكر المحدود بحد الردة محمود هو واضح جداً لي وما أكدت أنت به على كلماتي كان كافيا لي في تلك النقطة
تحياتي وتقديري كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من اقوال الدكتور حسن عبد الله الترابى (Re: عبدالله عثمان)
|
((ليس هناك ما يمنع رجلا في جنوب السودان أو في شرقه أو في شماله أن يكون رئيسا لجمهورية مسلمة، ليس هناك ما يمنعه، ليس الذي يمنعه كونه جنوبيا وإنما الذي يمنعه كون حزبه يخالف حزب الأغلبية، فإما أن ينضم إلى حزب الأغلبية أو أن يقنع الأغلبية بالإنضمام إلى حزبه)) الدكتور حسن الترابي، زعيم الأخوان المسلمين في السودان في محاضرة له بجامعة الخرطوم في يوم 26/12/77
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من اقوال الدكتور حسن عبد الله الترابى (Re: عبدالله عثمان)
|
((وأود أن أقول أنه في إطار الدولة الواحدة، والعهد الواحد يجوز للمسلم كما يجوز للمسيحي أن يبدّل دينه إذا لم يخرج على جماعة الأمة وعلى الدولة))!!
الدكتور حسن الترابي، زعيم الأخوان المسلمين في السودان في محاضرة له بجامعة الخرطوم في يوم 26/12/77
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من اقوال الدكتور حسن عبد الله الترابى (Re: جمال المنصوري)
|
Quote: بوست بعنوان أقوال الدكتور حسن الترابي
تثور فيه ثائرة الجمهوريين وينزلوا بعض مما جمعوا من أقوال أستاذهم وآخرين في حق الرجل
ترى ما هذه النار التي تشتعل في صدورهم |
بسم الله الرحمن الرحيم !!!!!!!
يا خوي ده مجرد ممارسة ديمقراطية.. سريع سريع كده بقت نيران وتستعر، وكمان في القلوب..
ماقلتوا ديمقراطيين..
كدي عليك الله امش شوف اخوانك بقولوا شنو عن الاستاذ؟؟
اتاري الديمقراطية دي مجرد شمار !!! قصدي شعار..
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من اقوال الدكتور حسن عبد الله الترابى (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: المسلمون يقولون لك: أنا مالكي.. ومالك مات من زمان |
الإمام مالك إن مات جسدا فهو موجود بيننا بروحه نستقى من مذهبه المحكم ونجد في مذهبه حلا لأعضل المشكلات ولأدق واخطر منحنيات ومشاكل ونوازل العصر
أبتعد يا ترابي _ شفاك الله _ عن الامام مالك ... أرجوك إبتعد عن هذا العالم الجليل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من اقوال الدكتور حسن عبد الله الترابى (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: ((للمرأة حرية الاّ يكون للرجل قوامة عليها، ذلك الاّ تتزوج))!! |
الاخ عبد الله عثمان ونسى الشيخ انه القوامة للرجل وليس للزوج !! قووول ما اتزوجت ح تودى ابوها وين ؟ واخوها ؟ وعمها ؟؟ وسلسلة العصبة من الاولياء التى تنتهى بولى امر المسلمين اللى هو القاضى وهكذا دواليك .. كان يقول ليها ( الا يكون للرجل قوامة عليها ذلك الا تكون من اصله !! الشيخ دا ما تركز معاه فى الفتاوى من هذا النوع ح تتدوش ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من اقوال الدكتور حسن عبد الله الترابى (Re: عوض عبدالله طه)
|
مما قيل في مدح الإمام الترابي: إذا نكحَ الغلامُ ندىً وريَّا فهمَّةُ شيخِنا فوق الثُّريَّا لقد طلبَ الإمام يدَ المعالي فألبسه الإله العلم زيَّا ونادى حيَّ للإسلامِ غضَّاً وقد شربَ الهدى حدثاً صبيَّا سيذكرُ إن طوى ذا الدَّهرُ قوماً ويسمو ما تلى ورقى رُقِيَّا فشأنُ الدِّينِ ليسَ كشأنِ دنيا وعبد الله ليس أخو رقيَّا ويلقى الدِّينُ في رجلٍ جليدٍ ويختارُ الإله له صفيَّا ولولا لا نبيَّ بُعيْدَ طه لقد بُعِثَ الإمامُ لنا نبيَّا فحيِّ معي أخا كرمٍ وعلمٍ فحادي الرَّكبُ قال إليه حيَّا لقد أحيا الإمام هدى نبيٍّ يقول به ليبقَى الدِّينُ حيَّا فما قال الإمام فخذهُ طوعاً فما ساقَ الخبيرُ الرَّأيَ نيَّا يقولُ فتنصت الدُّنيا استماعاً ويهتفُ كالرِّعودِ له دوِيَّا وتخشاه الأسودُ إذا تهادى وتطلُبهُ الرُّبا سُقْياً ورِيَّا يساق إلى السجون بكلِّ عهدٍ ويخرجُ منه ممشوقاً عليَّا وسجَّانٍ يُفَزَّعُ في منامٍ ومسجونٍ يلازمُهُ هنيَّا ويحْلِمُ شيخُنا ما شاء حلماً ويزداد الجهولُ عليه غيَّا إذا ما شئت أن تلقاهُ طلْقَاً كوجهِ الصُّبحِ وضَّاح المُحَيَّا فسقْ للشَّيخِ معضلةً تراها يصيرُ بها أخو الأفهامِ عيَّا سيطلقُ شيخُنا عنها عراها وقد لوَّت لِحَى الأقوامِ ليَّا فمن يدعو بغاثَ الطَّيرِ نسراً ومن يعلو علاكَ مدىً قصيَّا ومن في الفقهِ مثلُ أبي عصامٍ ومن في الشِّعرِ وزناً أو روِيَّا أخا العزماتِ كم في النَّفسِ همسٌ وتوقٌ لو تقرِّبني نجيَِّا إذاُ أوفيكمو حقَّاً مضاعاً من الذِّكرِ الجميلِ إذا تهيَّا وأختم بالصلاة على نبيٍّ طويتُ له بها الآفاق طيَّا نبيَّ الله أنت على صراطٍ سيندم إن تنكَّبه غويَّا
[B]* منقول.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من اقوال الدكتور حسن عبد الله الترابى (Re: hamid abdalah)
|
ومما قيل في مدح الشيخ ايضاً..
أضعنا في الظَّلامِ سَنَا القداسَة ...
إذا ما القومُ صلَّوا في جماعَهْ وآتى النَّاسُ من بِرٍّ وطاعَـهْ فخذ من أجرِهِمْ من غير نقصٍ فأنت الخيرُ يا ربُّ البِضاعَهْ ألستُمْ أنتمو من ساق جهداً وغالب كلَّ ألـوانِ الخلاعَهْ. ... ظللنا في ركابِ الجهلِ دهرا نعاني ويلَه سرَّاً وجهرا وما زلنا نعالجُ بؤسَ حالٍ نعايش فترةً بطشاً وقهرا إلى أن قد حبانا الله نصراً وأمَّر خـيرنا نسباً وصهرا. ... فعشنا برهة في سعد عيشِ ولم نعرف بجهلٍ أوبطيشِ إلى أن قد عقدنا الأمر سهواً إلى غرٍّ تولى أمر جيشِ فلم يدرك مراد الشَّيخِ يوماً فراح مفاضلاً شيخاً بخيْشِ..... جنينا من ورائهمو مصابا تجاوز في فداحته النِّصابا تعامى عن مقاصدنا ظلومٌ فشى جهلٌ إذا ما العلم غابا فأوصد كلَّ نافذة لبرٍّ وفتَّحَ للهوى باباً فبابا.
...
مضى الأطفال في درب السياسَة وبيع الدين في سوق النِّخاسَة وخاب جهادنا من بعد رشدٍ أضعنا في الظلامِ سنا القداسَة وكيف فلاحنا والشيخ دوما إذا ما قال كبِّل بالحراسَة
...
ركبتم موجةَ البحرِ الخضمِّ وما ذَكرَ الغريرُ ولم يسمِّ على سفن الهلاك جرت جنودٌ وحاديها أبو جهلٍ مُذَمِّ تركتم نعم ربان فبتمْ وما تدرونَ ما كُمِّي وفَمِّي.
............
منقول
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من اقوال الدكتور حسن عبد الله الترابى (Re: ABUHUSSEIN)
|
شكرا يا حبيب وهذه بوستات للجميع لتبنيها من اقوال المهندس صلاح قوش من اقوال العقيد جعفر محمد نميرى من اقوال عبد الخالق محجوب من اقوال الصادق المهدى من اقوال الدكتور نافع على نافع من اقوال الرائد ابوالقاسم محمد ابراهيم من اقوال الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل ;;; ;;; ;;; ;;;; ETC
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من اقوال الدكتور حسن عبد الله الترابى (Re: بكرى ابوبكر)
|
ومن أقوال زعيمه
(بسم الله الرحمن الرحيم، والحمدلله وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم. الى سدّة صاحب الجلالة الملكية حامي الدين، ونصير الإسلام والمسلمين مليك مصر المفدّي. يتقدّم أعضاء مجلس الشورى العام للإخوان المسلمين المجتمعون بمدينة الإسماعيلية بتاريخ 22 صفر 1352 والممثلون لخمسة عشر فرعا من فروع جمعية الأخوان المسلمين، برفع أصدق آيات الولاء والإخلاص للعرش المفدى ولجلالة المليك وسمو ولي عهده المحبوب)!!
مذكرة للملك فؤاد (كما وردت في كتاب "مذكرات الدعوة والداعية" بقلم الشيخ حسن البنا صفحة 156):
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من اقوال الدكتور حسن عبد الله الترابى (Re: عبدالله عثمان)
|
وتمضي المذكرة الى أن تقول: (وقد جعلكم الله تبارك وتعالى حماة دينه والقائمين بحراسة شريعته والذائدين عن حياض سنة نبيه وقد عرف العالم كله لجلالتكم المواقف المشهورة والمشاهد المذكورة في الإستمساك بحبل الدين المتين والحرص على آدابه وشعائره وحمايته من المعتدين عليه ونشر تعالميه)!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من اقوال الدكتور حسن عبد الله الترابى (Re: عبدالله عثمان)
|
ووصف يس عمر الإمام نميرى بأنه (مجدد الدين)!! فقال أمام مجلس الشعب فى جلسته بتاريخ 8/11/1983.. (والحمد لله ففى القرن الماضى قد جدّد محمد أحمد المهدى الدين، وكان من السودان، وكذلك الأخ جعفر محمد نميرى، من السودان، يقوم بتجديد هذا الدين بتوفيق الله سبحانه وتعالى) .. ويس عمر الإمام يمجّد نميرى حتى يوم 5 مارس الماضى قبل ثورة 6 أبريل الشعبية بشهر!! فقد جمع هيئة مجلس الشعب التى يرأسها لتأيد خطاب نميرى الشهير فى عيد الوحدة، والذى قال فيه: (أنا عنيد) فجاء فى بيان الهيئة الذى أصدرته بالإجماع وعلى رأسها يس: (فعلى المؤسسات الرقابية والتشريعية أن تتصدى لمهامها بكل الشجاعة، واثقة أن القانون معها، والشعب يسندها، والقائد يحميها والله يحفظ للأمة أمنها واستقرارها وللبلاد ثورتها وقائدها) إنتهى (الصحف 6 مارس 1985)..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من اقوال الدكتور حسن عبد الله الترابى (Re: عثمان رضوان)
|
يا باشمهندس انا لما دخلت المنبر وفتحت اول بوست فوجدت صورة الترابي وبقدر ما ان من الصعوبة ان يفرح انسان بموت شخص مهما كانت درجة العداوة او الخصومة لان ببساطة الموت هو القرار المحتوم لنا جميعا وكلنا ميتون لامحال. ولكن هؤلاء الفاشيون جعلوا منا نتمي زوالهم باية وسيلة على الاقل عن شأننا العام. ولانهم قتلة شعوبهم وبالتالي فالقاتل يقتل بالطبع . فسرعان ما قفز الى ذهني انه قد توفي وهذا شئ طبيعي خاصة وانهم قد شاخوا حتى وصلوا ارذل العمر وهم بالطبع رذلاء الفعل ايضا. وواقعنا الان خير دليل.ولكن ما قفز الى ذهني ايضا وقبل ان استكشف الامر وهو ان وفاة الترابي في حد ذاته يعد خطوة حقيقية في التحول الديمقراطي ولو على مستوى حزبه الكرتوني الفاشي. فهؤلاء الان لا يجدي تقييم اقوالهم وانما الوقوف بصلابة في وجه نتائج افعالهم المدمرة ومحاولة درئه على الاقل لتخفيض كميات الدمار الشامل الذي احدثوه اذا امكن ذلك. فالانقلابي الترابي تمسك كلامه من وين؟ وتحدده ازاي؟ واحد استاذ قانون في الجامعة ورجل دين بدرجة مفكر اسلاموي؟ ويجئ يقول ليك مجلس شورى الحركة الاسلاموية بتاعه هي التي جلست سرا ليلا والمسلمون نيام. فخططت ونفذت الانقلاب العسكري للسلب والنهب وإستباحة مجتمع بكامله؟ طيب ناس gangsters يلتقوا علومهم من وين بالضبط؟ هل هناك مدرسة للعلوم الاستراتيجية لهم اعظم من هذا؟ عليه فان اي محاولة لتقييم اقوالهم بالضرورة يحتاج الى مختصين في علم الاجرام وإلا سيكون الكلام مجرد ونسة ليس إلا. وهو بالفعل قد قال هذا في الفيديو باعلاه الذي انزله الاخ الشقليني فقال بالحرف:(يا اخي محللونك هؤلاء لا يحللون هم ينظرون الى الظاهر هم اهل الظواهر اهل الظواهر ياخي!!!) وبعدين سجل دا ايضا ضمن المحضر باقواله يابكري! والمعضلة الكبرى هنا ايضا انهم تلاميذه الذين علمهم الرماية وهي السلب والنهب والكذب هم انفسهم تجمهروا لتقديم وصفة لشيخهم وفرنكشتاين خالقهم! (ما عدا الراحل حسن ساتي) وهذا زاد الامر تعقيدا بالطبع فمن نصدق الشيخ ام المحللاتية تلاميذه ام انتم ضحايا الاثنين معا؟ يا اخوي امشي شوف لينا ناس (FBI) عديل قسم العصابات والمجرمين الدوليين وخبراء الجريمة المنظمة لنبدأ الخطوة الاولى وما تنسى ناس ناسا برضو كلمهم لزوم بعض التقنيات وكدا؟
فائق الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من اقوال الدكتور حسن عبد الله الترابى (Re: Arabi yakub)
|
فتوى جديدة للترابي: رجم الزاني شريعة يهودية السودان
واصل الدكتور حسن عبد الله الترابي، الأمين العام للمؤتمر الشعبي المعارض، فتاواه الدينية المثيرة للجدل، وأفتى في ندوة بشمال السودان بعدم شرعية «عقوبة الرجم» في جريمة الزنى للمتزوجين وغيرهم. لكن الترابي الذي ظل خلال العامين الماضيين يفتي في شتى القضايا الدينية متى ما سنحت له الفرصة، قال إن ما يطرحه ليس فتاوى ولكن آراء. واعتبر الترابي أن الرجم من شريعة اليهود، وأن عقوبة الزنى حسب الشريعة الإسلامية هي «الجلد فقط»، وقال إن الرجم لا محل له في الدين الإسلامي، وذكر أن ما طبق منه في عهد الرسول صلي الله عليه وسلم كان قبل نزول التشريع بشأن الزنى.
وقال الترابي إن شهادة المرأة العالمة تعادل شهادة أربعة رجال جاهلين، ونفى بشدة ما نسب إليه بشأن إنكاره للحجاب، وقال إن تناول الكلمة في سياقها اللغوي بمعنى الستار. وأوضح أن الحجاب (النقاب الكامل) قصدت به نساء الرسول فقط، وذكر أن حجاب المؤمنات المعني في القرآن الكريم يقضي بظهور الوجه والكفين.
وقطع الترابي بأنه لا توجد مرجعية في الدين الإسلامي غير القرآن الكريم، وقال إن «السنن يمكن أن تجدد». وأشار الزعيم الإسلامي في هذا الخصوص الى أن البخاري جمع ألفي حديث وأخرج 2 في المائة، ومن هذه النسبة يمكن ان نخرج 2 في المائة منها غير صحيحة. وقال الترابي «لا يوجد فقيه، فكلنا فقهاء في كل العلوم، وليس هناك علماء، فكل الناس علماء ومجتهدون، ولا توجد شروط للمجتهد».
ودعا طلاب الجامعات السودانية كافة الى الثورة على الحكومة بهدف إسقاطها والإطاحة بها، مؤكداً مقدرة الطلاب على ذلك، مستشهداً بتجربة إسقاط حكومتي أكتوبر ومايو العسكريتين في وقت لم يتجاوز فيه طلاب الخرطوم 500 طالب. وجدد الترابي اتهامه للحكومة ممثلة في المؤتمر الوطني بالفساد، سيما في أموال البترول، مشيراً الى الحصار الاقتصادي العالمي الذي فرض عليها في بدايات الإنقاذ، وقال «لكنها بعد أن فتح الله عليها بالبترول أفسدت فيه وأكلت أمواله».
http://www.amanjordan.org/a-news/wmview.php?ArtID=9299
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من اقوال الدكتور حسن عبد الله الترابى (Re: hamid abdalah)
|
د. حسن الترابي رئيس حزب المؤتمر الشعبي في حوار صريح مع الشرق حول الواقع الراهن في السودان: الإنقاذ طلبت منا العمل لوحدة السودان فقلنا: لا تحملونا مسؤولية الانفصال2010-11-10
اقتراح مصر للكونفيدرالية لا قيمة له.. ووزير خارجيتها يقرأ كتب القرن الـ ( 19) انفصال الجنوب سيمزق البلاد ويفقدها ثرواتها ويقود للمجاعة والثورات نفط السودان لـ "الجنوب".. وليس للحكومة إلا أجرة نقله إلى الخارج حوار: محمد دفع الله: حذر د. حسن عبد الله الترابي رئيس حزب المؤتمر الشعبي في السودان من أنه إذا استمر الصراع في غرب السودان فإن إقليم دارفور سينفصل وسيلحقه الإقليم الشرقي وحتى المحس في الشمال سيطالبون بدولة الكوش مؤكداً أن هذا إذا حدث فإن السودان سيتمزق كما تمزقت يوغسلافيا. وقال رئيس حزب المؤتمر الشعبي في حديث خاص للشرق: إن حركة التحرير والعدالة التي يرأسها د. التيجاني السيسي والتي تتفاوض مع الحكومة ليست ذات قاعدة عسكرية ولا تملك جيشا له وجود على الأرض ورئيس الحركة دبلوماسي في الأمم المتحدة يريد أن يعمل إنجازا يحسب له وقال د. الترابي: إنه إذا انفصل الجنوب وضاع البترول ستفرض حكومة الإنقاذ الضرائب وسيجوع السودانيون وإذا جاعوا مع تمزق السودان سيقومون على الحاكم ويموتون في الشوارع.. وأكد أنه إذا قامت ثورة هذه المرة فلن تكون مثل أكتوبر أو الانتفاضة وقال في هذه الأثناء: (يا أخوانا أنا أنذركم لله). وأضاف في حديثه للشرق: إذا حدثت بلبلة في الحكم في الخرطوم فإن دارفور ستنفصل إلى (دارفورات) والجنوب سيأخذ موقف الانفصال والشرق مثله.. وأكد رئيس حزب المؤتمر الشعبي أن هناك جيشا جاهزا من أبناء النوبة وقال: (والله الآن في كردفان فيه جيش نوبة كامل قالوا لهم اذهبوا للقتال في دارفور قالوا لا نقاتل في دارفور بل نحن نحرس بلدنا وهذا الجيش معه جيش ثان مزود بمئات السيارات العسكرية). ومضى د. الترابي إلى القول: (نحن الآن خجلانين وغير قادرين على قول كمية القوة المسلحة في السودان.. وإذا قامت حرب فإنه حتى وضع الصومال لن نحصل عليه.. لا تظنوا أني غضبان لأنني سجنت، أنا ابن السودان وليس ابن حكومات ولا أحب الحكومات.. وعندما شاركت مع نميري في السلطة في زمان مضى أجبرني هو و(جابني) بالغصب.. أنا لا أحب الوظائف الرسمية وأريد أن أقرأ وأكتب وأسافر وأطوف العالم.. وحتى عندما نسجن نقرأ ونقرأ وعندما نخرج من السجن نتكلم ونتكلم ونكتب ونكتب..). وكان رئيس حزب المؤتمر زار خلال الأيام الماضية ألمانيا وفرنسا وبشأن زيارة هذين البلدين قال: (زرت ألمانيا وفرنسا لنفهم كيف يفكرون في الشأن السوداني ولاحظت أن اهتمام أوروبا بالشأن السوداني ضعيف لكن انتبه مسؤولوها إلى قضية دارفور عبر شعوبهم وإعلامهم الذي نشر صورا للمأساة هناك الأمر الذي حتم على أي وزير خارجية أن يزور دارفور مضغوطا من الشعب. الجنسية من حق الجنوبيين وقال د. الترابي - وفي خطوة مبكرة استباقية للاستفتاء قبل عام: إنه زار الجنوب كحزب مؤتمر شعبي قومي له قواعد في الجنوب حيث التقى كبار الشخصيات السياسية وزار كنائس وتحاور مع ساسة جنوبيين حوارا طويلا غير رسمي تعرف خلاله على المجتمع في الجنوب.. وقال في هذه الأثناء: (تبين لنا أن المد العام يتجه نحو الاستقلال والانفصال وبدأ المد يتصاعد ولا يمكن صده إلى الوراء وقد احتد هذا المد.. وهمنا ألا تتوتر الحدود الطويلة التي تربط بين الشمال والجنوب وربما لن تتوتر). والمعروف أنه من بين المشاكل العالقة بين الشمال والجنوب التي ربما تعرقل قيام الاستفتاء في وقته هو تحديد الجنسية.. وقال: إننا عندما كنا في الحكم حددنا مدة الإقامة بعشر سنوات بعدها يتم منح الجنسية كما أن إقامة سنة واحدة وبقرار استثنائي من رئيس الجمهورية يمكن الحصول على الجنسية.. وقال: إن أي جنوبي موجود في الشمال من حقه أن يأخذ الجنسية وإذا أراد جواز سفر أيضاً يمكن الحصول عليه لأن هذا وطنه.. وكان من المفروض ألا تكون مسألة الجنسية مشكلة بين الشمال والجنوب لأن القانون يسمح بذلك حتى في حالة قيام أي دولة جديدة. رؤية لمشكلة الحدود وفي حديثه للشرق طرح د. الترابي رؤية ستساهم في حل مشكلة الحدود بين الشمال والجنوب في حالة الانفصال وقال: قلنا لهم في مسألة الحدود بأن يكون هناك عدد من الكيلو مترات مفتوحة وتكون الإقامة فيها مشتركة وأي ثروة طبيعية فيها يتم اقتسامها من حيث التكاليف والأرباح على أن تكون المنطقة الحدودية محايدة تربط الطرفين. وقال: إن مشكلة منطقة أبيي كان من المفروض أن تحل منذ وقت مبكر.. وعلى علاقة بالموضوع استهجن د. الترابي التصريحات التي كان أطلقها الرئيس السوداني عمر البشير الذي قال للمسيرية: (هذه أرضكم نحن معكم ونقاتل معكم) والمسألة صدر فيها قرار من محكمة دولية.. وقال الترابي إن مثل هذه القضايا لا ينبغي أن يتحدث فيها الرئيس بهذا الشكل وكان من الممكن أن يسند الحديث فيها إلى جهات أخرى لم يسمها الترابي. وزير الإعلام غير جاد وذكر رئيس حزب المؤتمر الشعبي أن مسؤولين غربيين تحدثوا معه حول التصريح الذي كان أدلى به وزير الإعلام السوداني عندما قال إن الجنوبيين الذين سيصوتون لصالح الانفصال سيصبحون مواطنين من دولة أجنبية وليس من حقهم أن يأخذوا ولو حقنة للعلاج.. وقال الترابي: (قلت للغربيين إننا في السودان ليس لدينا وزير إعلام وهذه مجرد وظيفة لأنه لا ينطق باسم وزارة مالية أو خارجية أو أي وزارة أخرى.. هذا الوزير يراقب الصحافة ويسجن العاملين فيها ويطلق سراحهم.. والإذاعة والتلفزيون يتبعان رئاسة الجمهورية وجهاز الأمن.. ولا تأخذوا كلامه مأخذ الجد وكلامه هذا غير مقبول لنا.. وفي الوقت ذاته أعرب الترابي عن ارتياحه لحديث النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول سلفاكير ميار ديت الذي كان قال فيه إنه في حالة الانفصال سيدافع عن حقوق أي شمالي في الجنوب. وعلق د. الترابي على حديث الناطق الرسمي للحركة الشعبية لجنوب السودان ياسر عرمان عندما قال إنه في حالة الانفصال يطالب الشمال بمشروع وطني مجمع عليه لحل مشكلة أزمة الحكم مع إجراء ترتيبات دستورية جديدة.. إن الحركة كانت مستفيدة من ياسر عرمان ليكون الناطق الرسمي في الدول العربية..وحسب الدستور الذي وضعه الجنوبيون لأنفسهم يجب أن يخرج النواب الجنوبيون من المجلس التشريعي لأنهم يمثلون قبائل في الجنوب ويتجهون إلى الجنوب وباقي المجلس يكون كما هو. لن نتحمل مسؤولية الانفصال وسألت الشرق إن كان هناك توجه لقيام مصالحة بينه وبين حكومة الإنقاذ أو أن هناك اتصالات بهذا الشأن قال: إننا في القضايا القومية نحضر ونشارك كما حدث بالنسبة لمشكلة دارفور.. لكن عندما دعتنا الإنقاذ وقالت تعالوا نعمل سويا للوحدة قلنا لهم: غير معقول أن توقعوا اتفاقية مع الجنوب ولم تدعونا وعندما حصلت خصومات بينكم وانتهت العلاقات أيضاً لم تدعونا.. وعلى الأقل كان الجنوبيون يكلموننا.. والآن (خايفين) يحصل الانفصال وتريدوننا نجيء ونتورط معكم.).. إلا أن د. الترابي أشار إلى أن المشكلة بدأت منذ زمن بعيد لكن آخر مسؤولين حدثت في زمنهم هم الذين سينسب إليهم الانفصال. وأضاف أن هناك تفاهمات بين الإنقاذ والجنوبيين كان من المفروض أن يحاولوا إدراكها لكنهم زادوا الطين بلة.. وعليه نحن حزب قومي لا نريد أن نتحمل مسؤولية الانفصال. حروب جنوبية – جنوبية متوقعة ونفى أن يكون تجمع أحزاب جوبا كان خدعة من الجنوبيين.. وقال في هذا الصدد: يمكن أن يكونوا استفادوا منا في مرحلة معينة.. لكن بالنسبة لنا كان هذا أول تجمع شعبي مع القوى السياسية الجنوبية وكان فيما مضى من اللقاءات الرسمية فقط لا يذهب إلا رئيس الجمهورية أو قائد الجيش أو وزير من الوزراء لكن القوى السياسية لم يكن لها اتصال بالجنوب.. وقال د. الترابي إن حزب المؤتمر الوطني الحاكم نفسه لم تتحقق الوحدة في داخله لكون أنه لا يضم أي مواطن جنوبي فكيف يدعو إلى الوحدة وتجنب انفصال جنوب السودان؟ ورجح رئيس حزب المؤتمر الشعبي أنه إذا انفصل الجنوب يمكن أن تحدث حروب جنوبية - جنوبية وقال إن الجنوبيين أنفسهم يرون ذلك وقال إنني ضربت لهم أمثلة حتى لا يظنوا أني أقصدهم فقلت لهم: هل رأيتم الأفغان فقد كانوا يقاتلون الروس وعندما خرج الروس لم يكن لديهم برامج غير أن يقاتلوا أنفسهم وقلت لهم - والحديث للدكتور الترابي - أنا أخاف عليكم من الحروب القبلية وتكلم معي الجنوبيون بصراحة في هذا الشأن. اقتراح أبو الغيط لا قيمة له وكان وزير الخارجية المصري السيد أحمد أبو الغيط اقترح تطبيق الكونفيدرالية لحل مشكلة جنوب السودان وتجنب الانقسام وتعليقا على هذا الاقتراح قال الدكتور الترابي: إن هذا الاقتراح لا قيمة له لأنه لا توجد في العالم اليوم علاقات بين دول تسمى بالكونفيدرالية.. هل يقرأ وزير الخارجية المصري كتب القرن التاسع عشر؟. والكونفيدرالية اليوم تستعمل للنقابات في فرنسا.. وعليه فإن الجنوب إذا انفصل من حقه أن يكون له جيشه وله جوازاته وله مقعد في الأمم المتحدة.. والعلاقة بين الدولتين قد تكون حربا أو سوقا مشتركة أو الدخول من دون فيزا كما هو الحال بين السودان ومصر فهل بين السودان ومصر كونفيدرالية؟ وقال إن الخيار حدده الدستور السوداني إما الوحدة أو الانفصال ولا يوجد خيار ثالث. وبشأن ما إذا كان يتوقع حربا بين الشمال والجنوب في حال الانفصال قال رئيس حزب المؤتمر الشعبي: هناك قوة دولية تحرس الجنوب وثانيا الجيش الجنوبي أصبح جيشا نظاميا مسلحا له طائراته ودباباته الأمر الذي يجعل من العسير على الجيش الشمالي أن يقاتل العالم ويقاتل الجنوب.. وما اضطررنا إلى الجلوس معا إلا لأن البنادق تساوت ولابد أن يعترفوا بذلك ولو سحقوهم ما كان هناك مشكلة جنوب. معاملة غير كريمة للجيش وقال د. الترابي: إن الجيش في شمال السودان تمت معاملته معاملة غير كريمة في اتفاقية الجنوب لأنه لم تتم استشارته وأن القوة المشتركة بين الجيشين مصطلح فقط.. كتيبة هنا وأخرى هناك.. ويقال هذا جيش مشترك. وفيما إذا كان الترابي يتوقع أن يتدخل الجيش في الوضع السوداني الجاري الآن قال: لا يوجد أحد يحب أن يستعمل الجيش، أنتم لا تتذكرون الغزو الذي جاء من دارفور فقد قامت الحكومة قبل الغزو بأربعة أيام بجمع السفراء وقالت لهم ستأتي إلينا غزوة من تشاد.. وعندما جاء الغزو هل قابلتهم دبابة؟ وهل تدرون كم دبابة في سلاح المدرعات..هناك أشخاص في السلطة يخافون من خروج الجيش والدبابات. وتساءل الدكتور الترابي: أليس من الغريب أن يأتي غزو إلى العاصمة ولا يجد أي دبابة في انتظاره؟ فهذه الدبابات لو استخدمت لكسرت كل سيارات الغزاة.. ومن وراء الدبابات المدفعية.. ولو تم هذا ما كان سيدخل واحد منهم أم درمان. وفي رده على سؤال عن كيفية معالجة مسألة الخلاف حول نفط الجنوب قال: ليست هناك معالجة والبترول في ولاية الوحدة جنوبي وليس للحكومة إلا أجرة النقل.. قلنا للدكتور الترابي إن حكومة الإنقاذ هي التي استخرجته وليس الجنوبيون.. فرد بقوله: الإنجليز عندما استعمروا السودان عملوا السكة الحديد فهل عندما رجعوا إلى بلادهم أخذوها معهم؟ وحذر الترابي من أنه إذا أساء الشمال معاملة الجنوب عقب الانفصال فيما يتعلق بالبترول فقد تأتي شركة وتبني خطا إلى ميناء ممبسا في كينيا وإذا فقد الشمال البترول سيفقد ثلثي الدخل وستضطر الدولة إلى تغطية الفجوة عن طريق فرض ضرائب حادة وعندما تفرض ضرائب على السيارات – مثلا - معناها ضرائب على وسائل المواصلات.. وقد قامت الحكومة بزيادة الجمارك حتى الخبز فقد زادت سعره.. قلنا له إن الحكومة قالت إنها ستعوض فقد البترول باستخراج الذهب والزراعة فقال الترابي: (أي ذهب.. هذا الذهب الذي يتكلمون عنه يستخرجه الأهالي في شمال كردفان والأبيض وفي القضارف وغيرها وهو شغل شعبي.. الذهب الرسمي الذي كانت تستخرجه الشركات الفرنسية غير موجود.. والزراعة كلها انهارت أنتم لا تعرفون أن مشروع الجزيرة قد انهار ولا تعرفون أن الزراعة في القضارف هي الأخرى قد انهارت وحدث ذات الشيء في مشاريع النيل الأبيض ومشاريع النيل الأزرق وأي مشروع زراعي دخلته الحكومة بأرجلها قد انهار. لا صفقة مع الجنوبيين سألته الشرق إن كان يتوقع قيام صفقة بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان الجنوبية.. قال د. الترابي: إن حدوث هذا صعب لأن الحكومة لم تحسب حسابا للجنوب ولم تخطط له والمشكلة فجأة ظهرت ويقولون الحل بعد ترسيم الحدود وترسيم الحدود لم يتم لأن وجود أبيي مشكلة.. وحفرة النحاس مشكلة أخرى لأن هذه المنطقة الأخيرة المفروض أن تذهب إلى الجنوب. قلنا له إن البعض يقول إن الترابي يجب أن يترك السياسة ويصبح مرشدا أو مرجعا فكريا فقال: في نفوسهم أن يقولوا إن الله لا يتدخل معنا في السياسة لكن أنا ما دمت أؤمن بأن الحياة كلها لله لن أتركها إلى أن أموت أو يتوفى الله عقلي لكن قد لا أحتل منصبا ما كنت أريد حتى أن أكون رئيس مجلس وما كنت أريد أن أكون رئيس جمهورية خاصة ونحن عملنا الانقلاب العسكري وكان ممكنا.. لكن أنا ما أحب المناصب الرسمية لأنها تشغلك بشؤون إدارية وحجر أساس واستقبالات ووداعات فلماذا أضيع وقتي، أريد أن أقرأ وأكتب وأسافر. الإنقاذ أخافت مصر من الانفصال وقال رئيس حزب المؤتمر الشعبي المعارض: إن الإنقاذ أخافت مصر من قضية الانفصال ولذلك قامت مصر بإرسال الخطوط المصرية مباشرة إلى الجنوب وقامت بتوجيه عرب سات ليصل إلى الجنوب ودول إفريقية أخرى وعملت الجامعة وقدمت 200 مليون دولار منحة وليست قرضا لحكومة الجنوب.. ولكن الترابي قال إن مصر لن تتضرر وضررها يتوقف على موقف الشمال.. فإذا استفز الشمال الجنوب فإن دولة الجنوب ستنحاز إلى دول منبع النيل وحينها سيبدأ الحديث حول إعادة قسمة الماء وإذا تم ذلك فإن مصر ستتعب جدا. هكذا فعلها العسكريون من ناحية أخرى كان رئيس حزب المؤتمر الشعبي يتحدث أثناء حفل غداء في الدوحة ضم عددا من المدعويين من المواطنين والمقيمين متناولا تجربة الحركة الإسلامية في السلطة مشيراً إلى أن الحركة تمكنت من السلطة في السودان بغير تجربة حتى تتعظ منها.. وقال إنه عندما قامت ثورة الإنقاذ في يونيو 1989 كانت هناك خطة موضوعة لستة شهور حتى لا تكتشف الثورة وتحاصر اقتصاديا لكن في الوقت ذاته كانت هناك خطة طويلة المدى أقسم عليها العسكريون الذين قاموا بالانقلاب. وقال الترابي إننا قلنا لهم- العسكريين - هذا ليس حكم الجبهة الإسلامية وليس حكم العسكر ولاحقا سنبسطه لكل الناس ولكل الأحزاب وحددنا كيف تقوم انتخابات صادقة أحسن من الانتخابات البريطانية وأن نقيم مثل ما أقام الصحابة رضوان الله عليهم لجنة انتخابية (لا تحابي عليا ولا تحابي عثمان الغني) ورتبنا حرية الصحافة أولا ثم الأحزاب والانتخابات وحددنا متى يتم تطبيق اللامركزية وكيف نعامل غير المسلمين وكيف نعامل الجيران وكيف نرتبط مع تشاد وإثيوبيا ومع أوغندا وكينيا بسوق مشتركة.. ولكن العرب الذين يجاوروننا من الشمال (يجن جنونهم) إذا قامت في السودان دولة إسلامية والدول الغربية من ورائهم. وأقسم د. الترابي (والله) خططنا كل شيء بعد الانقلاب لكن العسكر لا يعرفون شيئا يسمى التخطيط ولا العهود ولا المكتوبات وكل شيء كان مكتوبا.. لكن كان الأشخاص من الإسلاميين غير العسكريين في حالة اضطراب.. (فالقلب مع علي والسيف مع معاوية). وقال: إن الحركة الإسلامية كانت وضعت خطة للدولة منذ السبعينيات وقال: إننا زرنا الصين ووقفنا على تجاربهم فجاءونا وهم شيوعيون ونحن حزب إسلامي.. لذلك فإن الصين اليوم أكبر متعاون مع السودان سلاحا وتجارة وزرنا مصر والسعودية وأوغندا عقب قيام الثورة وكانوا يظنون أننا نريد أموالا ولكننا نخطط إلى الأمام. وأكد د. الترابي أنه ضد وأد الحرية والتعذيب.. وقال في هذا المنحى: (هذه نقولها علنا في محاضراتنا ولا نقولها اليوم حتى لا يقولوا بعدما فعلوها جاءوا يبكون عليها). وأكد أن الجنوب سينفصل إلا أن الإسلام لن يضار بل سينتشر في المناطق المختلفة وأضاف: الدين الإسلامي سيمتد وستكون هناك رجعة (بعد الطلاق) بين الشمال والجنوب. ونحن في الجنوب لم نبدأ القتال بل بدأنا بالدعوة.. وكنا نقول إن المجاهدين غير العسكريين النظاميين.. فالعسكري النظامي يقتل العدو والمجاهد يكسب العدو ونريد أن نكسب القوة التي تقف وراء العدو.. ولذلك تجد اليوم أكثر الناس المحبوبين في الجنوب هم الذين كانوا مجاهدين. وتحدث الدكتور عن قصة اكتشاف البترول في السودان أثناء حكم الإنقاذ وقال: إننا ذهبنا إلى الصين بشأن التعاون لكن حكومات عربية ذهبت بعدنا وقالت للصينيين إن هؤلاء إرهابيون، في محاولة لمنعهم من التعاون معنا.. ثم ذهبنا إلى ماليزيا وقابلنا وزير المالية السابق أنور إبراهيم وكان نائب رئيس الجمهورية فأمر الشركات الماليزية بالدخول في السودان وحاولت الشركات أن تتملص من المشاركة في السودان لكن قال لهم: اذهبوا إلى السودان وقدموا إليهم 200 أو 300 مليون دولار كقرض على ما ستكسبونه لاحقا وتم ما تم.
http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_2141.shtml
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من اقوال الدكتور حسن عبد الله الترابى (Re: بكرى ابوبكر)
|
الترابي: أنا مع انتفاضة شعبية سلمية
الترابي أكد أنه ضد الانفصال سواء لدارفور أو الشرق (الجزيرة نت)
حاوره: محمود عبد الغفار-الخرطوم
أكد الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض بالسودان حسن الترابي رفضه انفصال دارفور أو الشرق عن باقي السودان، رغم أنه أيد حق تقرير مصير الجنوب. كما نفى مجددا دعمه عسكريا لحركة العدل والمساواة في دارفور، مشددا في حوار مع الجزيرة نت على أن حزبه لا يدعو للقتال لكنه يؤيد انتفاضة شعبية سلمية.
وتاليا نص الحوار الذي أجرته الجزيرة نت مع الترابي في العاصمة السودانية الخرطوم.
حزبكم متهم بأنه عزز انفصال الجنوب عبر إجازتكم لحق تقرير المصير، فما تعليقكم؟
- المواطنة عقد مثل الزواج بل والعقيدة، من أراد أن يدخل طوعا فخير، لكن لا يمكن أن يجبر أحد على ذلك، ومنطقة الجنوب مختلفة عن بقية السودان عرقيا، ولقد ضمها محمد علي باشا ليبحث عن موارد النيل، ثم عزلها الاحتلال البريطاني بعد ذلك.
لكن انفصال هؤلاء كدولة يمكن أن يؤثر مثلا على حصتكم في مياه النيل؟
- منافع الدنيا لا يمكن أن تجور على مبادئ الدين.
ما دور المؤتمر الشعبي فيما لو حدث انفصال؟
- أولا قبل حدوث الانفصال نحن الحزب القومي (في عموم السودان) الذي له فروع في كل ولاية بالجنوب، بينما بقية الأحزاب إما شمالية محضة أو جنوبية محضة، والمسؤول الثاني في الحزب جنوبي وكان مرشحنا للرئاسة (عبد الله دينق) ونعمل على نشر الإسلام هناك بالحسنى، ومعنا مسيحيون بالحزب وثلاثة قساوسة بالأمانة العامة المؤلفة من 50 شخصا.
فنحن أقرب الأحزاب إلى الجنوب رغم تحريض الأميركيين علينا، وعلمنا أن الجنوبيين دافعوا عنا أمامهم وقالوا إننا لا نتعامل معهم على أساس العرق أو الدين أو اللون، ونستقبل خير استقبال في الجنوب.
وماذا على الصعيد العملي؟
- سنعقد اجتماعا لقيادة الحزب يوم 30 ديسمبر/كانون الأول الجاري لمدة ثلاثة أيام وسيحضره اثنان من كل ولاية، في حين سيحضر ضعف هذا العدد من الجنوب، وسيخصص يوم كامل للوضع هناك لبحث الاستفتاء وتداعياته وما يمكن أن يترتب على ذلك من إمكانية تغيير اسم الحزب وكيفية اتصالنا كحزب في الشمال والجنوب بالمجتمع والقوى السياسية والسلطة في الجنوب إذا حدث انفصال، خاصة أن الشعب هناك في حالة من الضنك الشديد وحالته متدنية جدا، وإذا استقل ستواجهه قضايا شائكة لأن الجنوب مؤلف من قبائل والحكومة هناك عسكرية لا توجد لديها مناهج لتنمية الناس وتجاوز عصبية القبائل.
وسنسعى لعدم اندلاع صراع داخلي، كما سنبحث سبل نشر الإسلام بالجنوب وكيفية التعاون مع دول الجوار ومع الشعوب والقبائل بها لأن هناك تداخلا بين هذه القبائل.
" دعوتُ فعلا لانتفاضة شعبية لكن ضد الطغيان، ودعوت الشعب فقط لأني لن أثق بعسكريين قط بعدما حدث (يقصد حركة الإنقاذ)، فإذا جاء عسكري وطلب مني دعمه سأقول له جزاك الله خيرا " لكن ورد على لسانكم في إحدى الصحف دعوتكم لانتفاضة شعبية ضد الانفصال!
- أنا دعوت فعلا لانتفاضة شعبية لكن ضد الطغيان، وأنا دعوت الشعب فقط لأني لن أثق بعسكريين قط بعدما حدث (يقصد حركة الإنقاذ). فإذا جاء عسكري وطلب مني دعمه سأقول له جزاك الله خيرا.. فالثورات التي تحقق حكما شوريا حرا هي ثورات شعبية.
وطبعا هناك علماء يعتبرون ذلك خروجا على الحاكم المسلم رغم ما يرونه من قيام الحكام بتطبيق بعض ما جاء في الكتاب وترك ذلك في بقية الأمور مثل العدالة ومواجهة الفساد وإطلاق الحريات.
لقد كنت في السلطة بالفعل في حكومة الإنقاذ وكنت رئيسا للبرلمان بل كنت عراب حركة الإنقاذ عام 1989، فلماذا لم تعمل على ترغيب الجنوبيين في وحدة طوعية؟
- وقفت معوقات كثيرة أمامنا من العسكر الذين تولوا السلطة، وهذه من الأخطاء الكبرى التي نعترف بها لأننا اكتشفنا أن هؤلاء لا يستخدمون إلا القوة والأمر والنهي، فوقفوا مثلا أمام قانون الصحافة ومرروه بعد مناوشات كثيرة، ولم نستطع إيقاف المعتقلات أو السرقة من المال العام رغم أننا حذرناهم من خطورة ذلك في الآخرة قبل الدنيا، وحاولنا بسط الحريات للناس والإعلام والأحزاب فتعثر عليهم ذلك، ورفضوا أيضا تطبيق اللامركزية وانتخاب الولاة.
كما رفضوا الاستجابة للالتزام بالاتفاقية الموقعة عام 1997 مع رياك مشار الذي انشق عن الحركة الشعبية، وقالوا يكفي أن نعطيه منصبا. وإزاء كل هذه المعوقات لم نستطع إقناع السلطة بمد الخدمات للجنوب الذي كان في حالة متدنية لأنهم رأوا أن حل هذه القضية يأتي بالقوة وهذا هو فهم العسكر.
لكن للحقيقة حتى لا أسيء لهؤلاء باسم الإسلام فإن التمرد في الجنوب بدأ مع استقلال السودان، ومنذ ذلك الزمن كان على حكومات السودان إدراك أهمية معالم التباين الفاحش بيننا وبينهم، فقد كانوا عراة بنسبة 90% تقريبا، والمدارس هناك نادرة ولا يوجد بنية أساسية للحياة كان يجب أن ننفتح عليها. وكانوا لا يتكلمون العربية، ولكن الآن تعربوا بسبب انتشار الدعوة الإسلامية هناك. وعلى فكرة أنا سجنت بسبب الجنوب 30 شهرا وبسبب دارفور 15 شهرا.
ما رأيك في دعوة رئيس حزب الأمة المعارض الصادق المهدي بضرورة تكاتف القوى السياسية بعد الاستفتاء لإجبار النظام على تشكيل حكومة وحدة وطنية لمواجهات التحديات الخطيرة مثل دارفور وقضايا الحريات والتوزيع العادل للثروة والوضع الاقتصادي؟
- ندعو منذ سنوات طويلة لهذا، والصادق المهدي قال أيضا إنه إما سيعمل مع الذين يطيحون بالنظام وإما سيعتزل العمل السياسي، ونحن نريد الإطاحة بهذا النظام لأنه أولا: زوّر جميع الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والولايات التي جرت رغم أنهم لن يضاروا إذا أعطوا للمنافس الربع مثلا وحصدوا الأغلبية فتنفس عنه من جانب وتظهر بالحيلة أنه يوجد شيء من الديمقراطية، لكن المقصود هو إعدام المنافس كما يفعل آخرون قالوا إنهم علموا هذه التجربة لغيرهم.
وثانيا لأن هذا النظام منسوب إلى الدين يقولها أحيانا لكن لا يستطيع تثبيتها بسبب الفساد المستشري، فنحن نكاد نكون ثالث أكبر دولة من حيث حجم الفساد، ولا نريد أن نكون بلدا يمزق نفسه.. الآن نمزقه شمالا وجنوبا ثم غدا شرقا أو غربا.
" نحن لا نقاتل ولا ندعو للعنف لأن في السودان قبلية شديدة استعرت وبدأ يذبل الولاء للأحزاب الكبيرة، فلو بدأ إطلاق النار فمعنى ذلك أن البلد ستصبح فوضى والمدد سيأتينا من الذين يتربصون بنا " هذا الكلام يؤخذ عليكم بأنكم تمهدون وتعززون نوايا الانفصال، فإذا كان الجنوب مختلفا إثنيا وعرقيا فهذا غير موجود شرقا وغربا؟
- أخشى ما أخشاه أنه إذا اشتدت القسوة على هؤلاء أن يجنحوا للانفصال.
وما موقفكم من هذا الانفصال؟
- أنا طبعا ضد الانفصال فالعالم كله يتوحد الآن، والأوروبيون تقاتلوا وسقط منهم عشرات الملايين ويتوحدون الآن.
لكنكم متهمون دوما بدعم حركة العدل والمساواة المسلحة التي تحارب الحكومة في دارفور!
- ندعمهم سلميا وليس عسكريا في حقهم في اللامركزية التي دعونا إليها منذ البداية، وقلنا إن هذه القارة (يقصد السودان) لا يمكن أن تجمع بالقوة والجبروت أصلا.
فنحن في الستينيات وبقضية الجنوب في مؤتمر المائدة المستديرة شذذنا عن بقية كل الأحزاب الذين دعوا إلى المركزية، فحتى في المدينة المنورة ولم تكن قارة أعطى الرسول الكريم لليهود قضاءهم وتعليمهم.. يعني منح صلاحيات وسلطات لهم وبعض وظائف الحياة، ولذلك ادعوا منذئذ أننا مع الحركة الشعبية.. نحن ندعو فقط إلى انتفاضة شعبية سلمية لتغيير نظام الحكم كما حدث عامي 1964 و1985.
نحن لا نقاتل ولا ندعو لذلك لأن في السودان قبلية شديدة استعرت وبدأ يذبل الولاء للأحزاب الكبيرة، فلو بدأ إطلاق النار فمعنى ذلك أن البلد ستصبح فوضى والمدد سيأتينا من الذين يتربصون بنا. أنا دائما لا أرجع الأشياء إلى مؤامرة صهيونية أميركية، لكن إذا ضعفتَ فسيكون الأمر سهلا لاختراقك ولا تلومن إلا نفسك.
ما تعليقك على إنشاء كونفدرالية بين الشمال والجنوب إذا حدث الانفصال؟
- هذا النظام قديم وغير معمول به الآن وعليك بسؤال أي أستاذ في النظم السياسية، أما حاليا فالبلاد المستقلة يمكن أن يكون بينها سوق مشتركة أو منطقة تجارة حرة، ويمكن لمنظومة معينة أن توكل إليها بعض المهام مثل الاتحاد الأوروبي، في حين أن لكل بلد استقلاله لكن قد تزيد مهام هذه المنظومة.
" تجربة الإنقاذ كانت أول تجربة في العالم السني -على الأقل- تحاول حركة من خلالها أن تطبق الخلافة الراشدة وأن ترد كل الحياة إلى الإسلام " ما تعليقك على قول المهدي في كتابه "ميزان المصير الوطني في السودان" الذي صدر مؤخرا إن حكومة الإنقاذ أساءت للإسلام السياسي؟
- وهل المهدية لم تسئ؟ لقد قاموا بثورة ضد محمد علي باشا الذي جاء بهم وحكموا السودان حكما طاغوتيا وعسكريا، وشهد السودان أكبر مجاعة وأصبحوا يقتلوا الناس حتى القضاة.
أما تجربة الإنقاذ فكانت أول تجربة في العالم السني -على الأقل- تحاول حركة من خلالها أن تطبق الخلافة الراشدة وأن ترد كل الحياة للإسلام.. شركات التأمين والزراعة والفنون والحكم والأخلاق وغيرها بعد أن خرجت هذه الأمور من الدين.
لكن ما هي نسبة النجاح التي حققتموها في هذا الصدد؟
- نجحنا في الجوانب الاجتماعية وفشلنا في جوانب الحكم والاقتصاد، ولكن الفشل هنا قد يكون لك عظة ويبدل الله سيئاتك حسنات. وقد رصدنا الأخطاء التي منعتنا من تحقيق أهدافنا وأبرزها اللجوء إلى العسكر لأنهم بطبعهم لا يقبلون الآخر أصلا محاورا أو مجادلا.
لقد استطعنا مثلا إقامة المصارف وشركات التأمين الإسلامية، لكن تم الارتداد عن ذلك بدعوى الضرورات تبيح المحظورات وحتى يستطيعوا شراء الخزانات وعمل الطرق، رغم أننا أوجدنا مخارج مثل شركة في الصين تقرضنا دون ربا.
كما أعددنا برنامجا عن كيفية الارتقاء بالفن وإدارة العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية وبدون استخدام دعاية المال حتى لا يتضرر الفقير أمام الغني، وكان نظاما أذكى من مثيله في الغرب.
كما وثقنا علاقتنا بالجنوبيين عبر وجودهم معنا في السلطة أو بتوثيق العلاقات الاجتماعية عبر الزيارات المنزلية، فشعروا بأننا لا نحتقرهم أو نتجنبهم.
كيف ترون مستقبل السودان؟
- السودان معرض لمخاطر كبيرة فالجنوب سيذهب على الأغلب بعد أقل من ثلاثة أسابيع وقد لا يكون هناك حسن جوار، ويأتي بعد ذلك خطر غرب السودان في دارفور فالمفاوضات شبه متوقفة في (العاصمة القطرية) الدوحة، والحكومة قالت إنه لا تفاوض بعد انتهاء هذا الشهر، وإذا سارت الأمور هكذا قد تخرج دارفور وقد يخرج الشرق.
ولأن الحكومة ستفقد غالبية النفط بدأت في فرض الضرائب وانخفض الجنيه السوداني وبدأت الأسعار تقفز فجأة وبنسب 50% و60%. والناس يئست من الانتخابات لأن السلطة لا تأتي عن طريق الصناديق، والناس تنزع حاليا إلى العنف والتباعد.
وإزاء ذلك نحاول تعبئة الناس للتغيير السلمي فإذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر، ونحاول أن نستدرك الأمور قبل أن تتفاقم.
وإذا عاد الحكم الإسلامي مجددا فسيكون أرشد بعدما تعلم من تجربته السابقة، ولن يسمح لأحد بتولي السلطة إلا لفترة محدودة، وأن يلتزم بالشورى مع تحريم مد اليد إلى المال الحرام، وضرورة أن تتم تجربة هؤلاء في الحياة قبل توليهم مناصب عامة.
المصدر: الجزيرة الجمعة 18/1/1432 هـ - الموافق 24/12/2010 م (آخر تحديث) الساعة 3:23 (مكة المكرمة)، 0:23 (غرينتش)
الترابي ل(الجزيرة نت): أنا مع انتفاضة شعبية سلمية..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من اقوال الدكتور حسن عبد الله الترابى (Re: بكرى ابوبكر)
|
الترابي لـ " أفريقيا اليوم"السودان لا يمكنه الوحدة مع الآخرين وهو في حالة انفصال. لا أشارك في حكومة علمانية بالمنهج الغربي.. والحكومة الموجودة غير إسلامية
الجنوب له عودة في أجندتنا... وأنا مع أن يجتمع كل أهل دارفور في جبهة واحدة الخرطوم " أفريقيا اليوم " صباح موسى [email protected] استبعد الدكتور " حسن الترابي" زعيم حزب المؤتمر الشعبي السوداني أن يكون السودان قادرا علي الإنضمام والوحدة مع آخرين , وهو في حالة إنفصال لأحد أقاليمه . وقال " الترابي" في تصريحات خاصة لـ " أفريقيا اليوم" www.africaalyom.com نحن ننفصل الآن, وأفكار وحدة الشمال مع مصر عسيرة في ظل هذه الظروف, منوها إلي أن زيارة الرئيسين مبارك والقذافي للخرطوم مؤخرا تأتي في إطار تيار عالمي "هما يمثلانه" يهدف إلي أن يمر الإستفتاء بسلام, وألا تعقبه أي توترات بين الشمال والجنوب, ولذلك جاءوا للطرف الذي يأتي فيه القرار على غير مايريدون وهو الطرف الشمالي, ودعا الترابي إلى تكوين منظومات إتحادية مع دول جوار السودان بعد جمع شماله وشرقه وغربه وقال:" حتى لايلحق آخر بمن خرج من السودان، وبعد ذلك الخطوة التالية التي أؤمن بها بأن نجتمع في منظومات دولية مع مصر وتشاد وأثيوبيا وأريتريا، لأن أوروبا الغربية تجتمع الآن كلها.
وبشأن الآمال المتبقية حول وجود وحدة في السودان قال "الترابي" تؤسس البلاد على حكم شوري حر, الشعوب يمكن أن تتحد لكن الحكام لايتحدون ، كل واحد منهم يريد أن يعلو على الآخر، لا يمكن أن يكون في العالم آلهان،" لعلا بعضهما على بعض " ، مضيفا أن الإنفصال في السودان صار أمرا واقعا ، والمريض الذى لا أمل منه لابد أن يقول للطبيب أنه سيمضي بعد ساعات الى رحمة ربه، الحقائق لابد وأن تقال وتبنى عليها المواقف والأماني من بعد ذلك لاتحتاج الى قولنا.", مؤكدا أن السودان لو بقي موحدا سيبقى الشمال والجنوب فيه متوازيان, وقال قبل سنة ونصف تنبأت بأن التيار يندفع نحو الإنفصال, داعيا إلي أن يكون هذا الإنفصال في بقية مودة, وقال أن الجوار مع الجنوب سيكون جوارا حيا, وسيكون أوسع جوار, على عكس الجوار مع مصر, والذي به صحراء واسعا. مبينا أن تداعيات الإنفصال ستكون مستمرة على كل أجزاء السودان, وقال إذا حسن الجوار واستدركت دارفور لربما إتعظ الناس, ولكن الحكومة مستمرة في طغيانها, ومعروف أن الوحدة للترابط, والمواطنة عقد, ولا خير في زواج لا عقد فيه.
ورفض الترابي فكرة تشكيل حكومة علمانية بالسودان قائلا لا أشارك في حكومة علمانية بالمنهج الغربي، لأنني أعبد الها يهديني في سياستي وإقتصادي ومعاشي وعلاقاتي، وفي حربي وسلمي وفني ورياضتي، هذا هو الله الواحد الذي أعبده ، مضيفا أن الحكومة الموجودة بالسودان الآن غير إسلامية، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم جاءته التوجيهات الربانية من مكة المكرمة أن لاتكون جبارا في الارض، والتسلط ليس من حكم الاسلام، وكذلك جاءت التوجيهات الربانية بإقامة الشورى بالنيابة وليس بالتعيين وعدم خيانة العهود والمواثيق. ومن مكة المكرمة جاءت التوجيهات:" ماكان لنبي أن يغل" أي أن الفساد ممنوع في حكم الدولة الاسلامية."
وزاد "الترابي" أن هذه هي أشواقنا للدولة الإسلامية، متسائلا هل الإسلام هو ضرب البنات المسكينات؟ (في إشارة إلى جلد الحكومة السودانية لإحدي الفتيات بالخرطوم مؤخرا), فهل هذه كل شريعتكم؟
وفي معرض تعليقه على التجمع المسلح الذي شهدته المعارك بدارفور في اليومين الماضيين بين عبد الواحد نور ومني أركو مناوي ود. خليل إبراهيم قال " الترابي" بخصوص دارفور" كنت دائما أتمنى أن يجتمع كل أهل دارفور ليكونوا جبهة واحدة ويقدمون ورقة واحدة حتى لاترتبك المفاوضات بينهم وبين السلطة، هذا هو الذي يسر الجنوبيين." مضيفا أن رأي المقاتلين من اهل دارفور وغيرهم واحد في المطالبة بقضاياهم العامة ويجتمع المقاتلون وغير المقاتلين مع القوى السياسية وتتوفر الحريات ليقرروا من يحكم دارفور ومن يرسلونه نائبا، لأن الشعوب هي من تقرر ذلك."
وأشار الأمين العام للمؤتمر الشعبي السوداني إلي تطوير مذكرة التفاهم بين حزبه والحركة الشعبية مع تداعيات الإستفتاء, وبعد مشاركة نائبه عبدالله دينق في مؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي, موضحا أن كل ممثلي حزبه فى الجنوب سيحضرون إجتماع القيادة بعد يومين للنقاش بخصوص مستقبلهم ، وأضاف:" هل سيحملون نفس إسم الحزب في السودان الجنوبي الجديد، أم سيحملون أسما اخر، ثم مع الدولة نفسها – يقصد دولة الجنوب- سنطور علاقتنا كأننا نتعامل مع قوى سياسية في بلد جار ، حزب وطني في مصر أو حزب حاكم في اثيوبيا، ثم مع السلطة أي علاقات دبلوماسية يمكن أن تحسنها القوى الشعبية، ثم مع الشعب والقبائل المتداخلة من تلقائنا وتلقائهم، معلنا أن المؤتمر الشعبي سيناقش كل ذلك في إجتماع قادم بعد أيام."
وحول اجندته فى المرحلة المقبلة قال الترابي:" أولا هناك رجعة مع الجنوب إن شاء الله بعد طلقة أصبحت يقينا ولو بعد حين، ومع بقية البلد نتعظ بهذه التجربة أن لانتورط في نفس الازمة."
http://soutelniel.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi http://www.sudanvoice.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi http://www.sudanjournal.net/cgi-bin/sdb/2bb.cgi http://www.nilevoice.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi http://www.factsaboutsudan.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi http://khartoumtribune.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi http://www.ndasudan.org/cgi-bin/sdb/2bb.cgi http://www.aboutsudan.net/cgi-bin/sdb/2bb.cgi http://BIZSUDAN.COM/cgi-bin/sdb/2bb.cgi http://www.sudan-info.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi http://www.visitingsudan.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi http://www.sudanculture.net/cgi-bin/sdb/2bb.cgi http://www.ANCIENTSUDAN.COM/cgi-bin/sdb/2bb.cgi http://ALSUDANTODAY.NET/cgi-bin/sdb/2bb.cgi http://www.DISCOVERSOUTHSUDAN.COM/cgi-bin/sdb/2bb.cgi http://www.EKHARTOUM.COM/cgi-bin/sdb/2bb.cgi http://www.electronicsudan.net/cgi-bin/sdb/2bb.cgi http://www.historyofsudan.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi http://sudanheadlines.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi http://www.travelsudan.info/cgi-bin/sdb/2bb.cgi http://www.sudanvoyager.net/cgi-bin/sdb/2bb.cgi http://www.sudanusa.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi http://www.khartoumtimes.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi http://www.toursudan.org/cgi-bin/sdb/2bb.cgi http://www.timesofsudan.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi http://www.jubanews.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi http://www.jubanews.net/cgi-bin/sdb/2bb.cgi http://www.internetsudan.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi http://www.timesofsudan.net/cgi-bin/sdb/2bb.cgi http://www.alsudantoday.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi http://www.electronicsudan.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi http://www.sudanclip.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi http://www.southsudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من اقوال الدكتور حسن عبد الله الترابى (Re: بكرى ابوبكر)
|
أكد الدكتور حسن الترابي أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عندما جاء للسودان في بداية التسعينات لم يكن يحمل أي نوايا جهادية أو عقائدية، وكانت كل جهوده ونواياه متجهة فقط إلى جانب الاستثمار في مجال التشييد والبناء، وهو المجال الذي تخصصت فيه أسرته. ولذلك فقد كان طوال فترة إقامته في السودان بعيداً عن الأضواء والسياسة والعمل العام ومنخرطاً في إنشاء الطرق والمشروعات الاستثمارية، ولو أنه ظل موجوداً في السودان لما تورط في العمل ضمن التنظيمات التي تتبنى العنف والقتل.
وأضاف الترابي أنه لم تجمعه بأسامة بن لادن علاقة مباشرة سوى أن أسامة عندما جاء للسودان كان يصلي في المسجد الذي اعتاد الترابي أن يصلي فيه، وأن الجماعة السلفية في السودان عندما اعتدت على أسامة بن لادن وأرادت قتله كانت تضع الترابي في نفس القائمة التي وضعتها للاغتيالات.
جاء ذلك في حلقة جديدة من برنامج "صناعة الموت" والتي تقدمها حنان المعين،
وقال الترابي للزميل محمود عبدالكريم الذي حاوره في الخرطوم إن أسامة بن لادن وجد نفسه مضطراً إلى ممارسة العمل المسلح ضد أمريكا، حيث إنه من الطبيعي أن يكون غاضباً منها، لأنها ضغطت على الحكومة السودانية لإخراجه بعد أن أسقطت الحكومة السعودية عنه جنسيتها، فوجد نفسه مشرداً يبحث عن مأوى ولم يجد المأوى إلا في أفغانستان، وهناك لم يكن يستطيع أن يعمل في الاستثمار كما كان يفعل في السودان، لأن أفغانستان ليس بها بنية أساسية، ولا طرق، ولا مجالات للاستثمار.. ليس فيها إلا جبال وشعب مقاتل يعيش بحكم تركيبته في حرب مستمرة. فإذا أخرج المحتل السوفيتي انقلب ليحارب بعضه بعضاً.. وفي هذه البيئة لم يكن أمام أسامة بن لادن إلا العمل ضمن هذا الإطار والانخراط مع الأفغان في حروبهم والانتقام من أمريكا التي طاردته وطردته من مأواه الآمن في السودان.
ونفى الترابي أن يكون نائب زعيم تنظيم القاعدة الدكتور أيمن الظواهري قد زار السودان أو أنشأ فيها معسكرات للتدريب كما يقال. وأكد أن مجموعات الإسلاميين الذين كانوا موجودين في السودان خلال فترة التسعينات كانت غير نشطة في العمل التنظيمي. وبالنسبة لمحاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في أديس أبابا في منتصف التسعينات قال الترابي إن هناك من يتهمونه بالوقوف وراء هذه المحاولة أو على الأقل التشجيع عليها، ولكن هذا الكلام غير صحيح، بل إن المتورطين الحقيقيين أناس "مكينين في السلطة" على حد قوله، وأن الدعم حصلت عليه الجماعة الإسلامية من وراء ظهره وظهر رئيس الجمهورية، وإن المسؤولين المصريين يعرفون الحقيقة جيداً ويعرفون من يقصد، كما أن الأمريكيين أخبروه أنهم يعرفون المتورطين الحقيقيين في هذه القضية.
العربية
| |
|
|
|
|
|
|
|