دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
لـ (الأحداث) وصحافييها .. للبيت رب
|
-مدخل- السرقة كانت دس زمان الليلة وينك .. معلنة (محمد الحسن سالم حميد) -1- ياللأسف ها هو (المال) الذي تقول جميع القواميس الآلهية أنه مجرد عرض من أعراض الدنيا الزائلة يجعل من شركات الإتصالات تتكالب عدواناً وظلماً على الزميلة (الأحداث) كما يتداع الأكلة على قصعتهم (سوداني وأم تي إن) يتألهان على زملائنا في المهنة ويحذرونهم سراً .. وعلانية أن واصلوا كشف المستور وإزاحة الستائر ولكن لا تنسوا (نحن نملك أرزاقكم) وينسون أن لـ (الأحداث) رب يحميها وصحافيون لا يمتلك نواصيهم الا الحق .. وإتباعه -2- صدقوني لست معنياً بالكلفة والتي هي بكل مقاييس المال .. باهظة ولكن ضعوا في ذهنكم كما هو بذهني الآن المثل الذي يصف المنفلت عن مجتمعه وميؤوس من صلاح حاله بـ (المارق للربا والتلاف) فالصحافيين –كذلك- وبمقاربة بسيطة مع المثل أعلاه مارقين للشقوة والبؤس والتنكيل ولا تستعجبوا .. فهي فاتورة معلومة القيمة لدي أهل مهنة المتاعب والتنقيب عنها فاتورة يدفعوها بكل رضا .. ومن المعلوم أن الرضا بالمقسوم (عبادة) كما ولن ألوم المفسدين فكلهم -على حد سواء- لا يألون جهداً في التقنين لفسادهم وأحد أوجه ذلك التكتم .. ممارساتهم التضييق على حملة مشاعل التنوير ومحاولة تشويه وقولبة صورة دعاة الإصلاح ما أمكن وأسال الله أن يقىء أسطول (الأحداث) من خطوات غير محسوبة قد تقوم بها تلك الفئة الباغية التي أستشعرت بقرونها وأذناب تابعيها الخطر القادم من صحيفة ورقية رقيقة الحال ولكنها بذات الوقت شديدة الغلظة في الحق ومستمرة في مواصلة فتح ملفات الفساد المسكوت عنها داخل أروقة شركات الاتصالات بسود صحائف الخرطوم -3- ويأتي غبني .. وحسراتي التي أرسلها في فضاءاتنا الإعلامية مثني .. وثلاث .. ورباع من ظلم وحشف كيل أولي القربى إذ لم يحدث .. ولا أتوقع أن يحدث بأن تقف صحفنا مقاطعة لتلك الشركات كما فعلت هي مع (الأحداث) بل وأقول ربما رقصت قلوب عدد من ناشرينا طرباً جراء تنامي إمكانية تحول كم كبير من الإعلانات تلقائهم بعد أن صارت تربة (الأحداث) لا تنبت الا الحق فكل ناشر من هؤلاء يعتقد بأن حرب الإعلان بعيدة عن بيته (البوهيمي) القشي ولذا نجده يستلذ بحريق حسن فاروق، ومحمد عبد الحكم، ومزدلفة، وأبو إدريس، ومحمد حمدان، ووالجلال وغيرهم بإعتبارهم قرابين مفترضة لحرب الاتصالات المقدسة وينسون أن (الدنيا مدورة) والحياد في هكذا مواقف يضاهي تماماً الـ ضد .. وغرس الخناجر في الخواصر -4- قولوا لي لماذا لا نقف كصحف ونكسب من وقفتنا مع (الأحداث) هذه الجولة جولة .. نستعيد بها تضامننا الصحفي في نسيج مفتت وينز بدم الشتات وتوزيع صكوك النضال وإجترار عبارات التخوين بلا توقف جولة .. نضع بها شروطنا وأسعارنا ومواعيد السداد ضد شركات تدعي أنها تسيرنا أنّا شاءت جولة .. نضخ بها الأموال في خزائن صحفنا بصورة متساوية فترجع الإبتسامة لصناع مهنة أرهقتهم الديون .. وهد كاهلهم الفقر وباتوا أما سائلين الناس إلحافا .. أو مرتشين بذات الذرائع التي حلل بها نواب برلماننا الربا جولة .. تساوي عودة الثقة لقراء ملوا من تغريدنا خارج سرب شكاويهم من شركات تجعل معاداتها معادلاً موضوعياً لمعاداة السامية في الغرب جولة .. أووووووووووه ماذا أقول عدا إنها جولة تساوي رصف الطريق لكسب معركة جولة .. وبس -5- ولكوني لا أملك لزملائي في (الأحداث) ممن أشقى لهم .. وأشقى بهم الخيل والمال ها أنا أهديهم ناصية المقال وأعلن كامل تضامني معهم في حربهم الضروس ضد هجمة الاتصالات (تتاراً ومجوس) فواصلوا .. وإني معكم بما ملكت من أيمان وأقول لكم كما قال المقداد بن عمرو –سميه- للرسول الكريم صلوات ربي وتسليماته عليه: لا نقول لك كما قالت بني إسرائيل لموسى إذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون .. ولكن نقول لك إذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكم مقاتلون. وأضيف: لـ أني معكم .. الله لا يكسر ليكم قلم ولا يكسركم بوجه ظالم -ملحوظة- كنت أود بأن أكسر شريحة هاتفي شرائح صغيرة وأذروها مع الرياح بيوم عاصف ولكن لا حيلة لي فهي وسيلة إتصالي وتلقي إتصالاتي بمصادري وأحبائي ولكن صدقوني سيأتي يوم وأفعلها فـ (النت) جاي والفضاء المشرع بالأمل ح يجيه يوم ونمد أيادينا لنقطف مسينجر وفيسبوك وياهو مجاننننن .. لله والرسول كما نتنفس طول الوقت ذرتي أوكسجين مقترنات دون إنفصال هذا والإ العودة لزمن الجوابات والعذر لمن أنذر -مخرج- لا تصالح ولو منحوك الذهب أترى حين أفقأ عينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما هل ترى؟ هي أشياء لا تشترى (أمل دنقل) السبت 26 يونيو 2011م
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لـ (الأحداث) وصحافييها .. للبيت رب (Re: فتحي الصديق)
|
بقلم الأستاذ عادل الباز في المقال السابق أشرنا لعبثية الفعل الذي اقترفه رئيس مجلس إدارة (ام تي ان) ولا أقول شركة (ام تي ان) بإرساله خطاباً انتقامياً لصحيفة (الأحداث) يقضي بإيقاف إعلانات الشركة في الصحيفة. كما أكدنا على احترامنا لموظفي الشركة الذين لم يكونوا بأي حال لا هُم لا الشركة نفسها مستهدفين بحملتنا ضد الفساد في قطاع الاتصالات لا بل هم ضحاياه. اليوم نُمعن النظر في جملة أخيرة في خطاب السكرتير. بالمناسبة عرفت من مقربين منه أنه رجل فاضل ويا خوفي على الأفاضل والأنقياء من السير في دهاليز العصابة المعتمة، كما أن خوفي يمتد (للست) التي أوغلت برفقتهم بعيداً في دروب وعرة؛ فورود اسمها بهذه الكثافة في أوراق العصابة سيجذبها لمساقط الضوء.... عليها أن تحاذر لتحمي نفسها.. نصحية لوجه الله!!. اليوم نقرأ في خطاب السكرتير (مع احترامنا لحرية الرأي... فإن موقفكم هذا يجعلنا مضطرين لوقف التعامل عبر صحيفة الأحداث من تاريخه). ونِعْم الاحترام لحرية الرأي!!. هنالك موضوعان يجب فرزهما في هذه العبارات قبل عرضهما للمناقشة: الأول يتعلق بموقفنا وموقفهم... والثاني قصة حرية الرأي تلك. أولاً موقفنا مِن مَن؟ من شركة (ام تي ان) أم من رئيس مجلس إدارتها؟. يا ترى هل يعبّر السكرتير عن الشركة التي ينتمي إليها أم يعبّر عن رئيس مجلس الإدارة شخصياً؟. لابد أنه يعبّر عن رئيسه... وبذلك يكون السيد رئيس مجلس الإدارة هو الشركة نفسها، وكل ما يمسه حتى لو كانت مثلا بلاغات مفتوحة عليه في دبي أو نيجيريا أو السنغال هي بالضرورة تمس شركة (ام تي ان)!! هل يستقيم عقلاً أن أي مساس برئيس مجلس إدارة (ام تي ان) هو مساس بالشركة حتى لو كانت أفعاله التي تم فضحها لاعلاقة لها بشركة (ام تي ان)؟ إنّي أربأ بشركة عالمية كـ (ام تي ان) أن يكون هذا منهج تفكيرها، ولو كان هذا هو العقل الذي يدير الشركة فلا شك أنها ستلحق قريباًَ بالامبرطورة!! على أن ما عندي من معلومات حول الرجل الأول بالشركة؛ الأستاذ صديقي هو رجل كفء ونزيه، ولا يمكن أن يرتكب مثل تلك الحماقات التي لا يمكن أن تصدر إلا من العصابة فهي تشبهها!! شاهدت السيد صديقي وهو باكستاني يشارك موظفيه في توزيع كروت (ام تي ان) بشارع النيل؛ وهو فعل ينمّي حس الانتماء للمؤسسة، ويعطي قدوة، ولكن للأسف مجهوداته لترقية (ام تي ان) ستذهب أدراج الرياح، وسيدرك خلال الأسبوع المقبل أي جُرم ارتكبته العصابة في حق الشركة.!!. سيحصد نتائج سيئة حين يرد الوسط الصحفي على محاولة امتهان كرامته، فأقلام الصحفيين السودانيين ليست للبيع، ولن تجمعهم شبكة واحدة مع الفساد!!. لن نمس شركة (ام تي ان) إلا بما ينفي عنها خبثها!!. إذن أوقفت (ام تي ان) إعلاناتها لأننا مسسنا أحد مقدساتها؛ وهو السيد رئيس مجلس إدارتها!! حسناً موافقين... علي كيف الرئيس والسكرتير... ولكن ما دخلهما بموضوع حرية الرأي؟ لماذا يهزأون بمقدساتنا، ويرفضون المساس بمقدساتهم!! أشك أن يكون رئيس السكرتير قد سمع بموضوع حرية التعبير أو الرأي، أو شيئاً من هذا القبيل.. فالعصابة تؤمن فقط بحرية النهب لا التعبير. نقول للسيد الرئيس (المقدّس): لا يؤمن بحرية التعبير من يعتقد أن العمولات بإمكانها السيطرة على الإعلام!! حرية التعبير والرأي لا يمكن أن يؤمن بها من يظن أنه يشتري صمت الصحفيين بحزمة إعلان!!. يا سيّد السكرتير هل ترى حين أفقأ عينيك وأثبت مكانهما جوهرتين .. هل ترى.... هي أشياء لا تُشترى!!. الآن نطوي ملف خطاب سكرتير (ام تي ان) الذي ما توقفنا عنده إلا لفضح العقلية التي تدير بها العصابة كل مؤسسة تقع في براثينها؛ وهي العقلية التي تمد كيبلات فسادها من سوداتل إلى (ام تي ان)، إلى الهيئة القومية للاتصالات (سنفضح صمتها المريب). سنطوي صفحة الإعلان لنفتح صفحة حكايات العصابة مع (ام تي ان) قريباً؛ والتي هي نفس الملامح والشبه والممارسات و (المشية ذاتها وقدلتها) مع الامبراطورة... أي والله من بيع الاسكراتشات حتى قبض إيجار وعمولات العمارات بالمنشية وقاردن سيتي وغيرها!!. قبل الختام نطرح أسئلة مهمة للسيد المدير صديقي هل تعرف ماهي الشركات التي تتعامل مع (ام تي ان)؟ مثلاً من هُم وكلاء الشركات التي تستوردون منها الأجهزة؟ ماهي الشركات التي تجري الصيانات للأبراج، وبأي الطرق حازت على العطاءات؟ من هُم وكلاء الـ one pre pay (الشحن الالكترونى)؟. من هم المحظوظون أصحاب تلك الشركات التي تعمل في توزيع الشرائح؟ هل لاحظتم أنها تشبه الأسئلة التي طرحناها من قبل للإمبراطورة وازورّت عنها !!. هل تعرف أي شيء عن ما يجري في شرائح (تواصل).. هذه مصيبة لوحدها.... خدمةً لك سنحكي قصتها عبر تحقيق هذا الأسبوع!!. هل نطمع في إجابة أم أنها أسرار الشركة... أتوقع أن تكونوا أكثر شفافية من الإمبراطورة.... إذا لم تفعلوا قدرنا أن نواصل التقصي لنضع الحقائق بين أيديكم. . عن sudanile
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لـ (الأحداث) وصحافييها .. للبيت رب (Re: فتحي الصديق)
|
اولا مرحب بيك يا مقداد وكيف اخبارك
Quote: وينسون أن لـ (الأحداث) رب يحميها وصحافيون لا يمتلك نواصيهم الا الحق .. وإتباعه |
اها لو كدا البلبلة في شنو..؟ فالصحيفة التي تحترم نفسها وتملك قرارها لا تنظر الى جيب المعلن لكن للأسف - وللاسف الشديد، صحافة هذه الحقبة في تأريخ السودان هي في اعتقادي أسوأ صحافة تمر على البلاد صحافة اختلط فيها كل شيء بكل شيء اختلط فيها التحرير بالادارة اختلط فيها العام بالشخصي اختلط فيها الخبر بالراي اختلط فيها التحقيق بالعمود والمصالح الشخصية القائمة على ابتزاز الآخرين - خاصة الدجاجات التي تبيض ذهباً- هو نهج مدرسة (.....) - لا داعي لذكر الاسماء- ومن لف لفه لذا لن تنوقع الا المزيد من نشر الغسيل ال###### الذي يدين الصحافة قبل أن يدين الآخرين لك المحبة واتمنى لك اقامة طيبة في هذا الوطن
| |
|
|
|
|
|
|
|