|
لكم يوم ياأيها المجرم(البشير) واتباعه.
|
السودان البلد المترامى الاطراف ومتعدد الثقافات واللغات يحكمه هذا المجرم السفاح الذى جاء على ظهر دبابة بمساعدة شيخه الذى علمه السحر حسن الترابى بحجة المحافظة على الوطن من التمزغ والضياء (زورا وبهتانا) الى ان ال بهم الحال الى المفاصلة. ولايزال هذا المجرم يتخبط يمنة ويسرا فضاع الجنوب , والان يخطط لمذابح ضد أهلنا فى جبال النوبة فى سابقة خطيرة للقفز على المراحل والعمل على افشال المشورة الشعبية , فاحتل ابيي وروع المدنيين والاطفال والشيوخ والنساء. ومازال يراوغ فى دارفور ويرتكب المجازر ويفاوض فى نفس الوقت لتضييع الوقت ,عبر سياسة مقصودة لتدمير والقضاء على قبائل سودانية اصيلة وتشريدها الى معسكرات النزوح والتشرد لاكثر من 8 سنوات فى تشاد وافريقيا والوسطى وتوطين قبائل مترزقة فى موطن هذة القبائل. نعم انها سياسة ممنهجة قصد منها تدمير المكون الافريقى الاصيل لخدمة وهم الانتماء العروبى المزعوم , كما يتبنى هو وخاله الطيب مصطفى فى كتاباته, ولكن هيهات لهم ذلك. فليتذكر هذا البشير ان لكل بداية نهاية وان لكل طاغية سقوط بشع, ولابد من محاسبته مهما طال الزمن او قصر. ولن يستطيع فصيل ثورى او حركة مقاومة ضمان عدم ملحقته من قبل محاكمة الجنايات الدولية والغاء مذكرة التوقيف بحقه, انها حقوق اليتامى والثكالى والارامل والايتام. انها لحالة غريبة ان يستمر هو واتباعه المنتفعين على الكذب والدجل والتلفيق بانهم فى امان والوطن بخير . ووالله لايقول ذلك الا مكابر عديم الانسانية والمبدأ. انها حكومة العنصرية الفجة التى تتنفس العنصرية ليل نهار وتاكل العنصرية وتتلذذ بها فى كل سياساتها الاجرامية ولكنهم لن يستمروا طويلا والوطن لا يمكن ان يحكم هكذا.
|
|
|
|
|
|