الخرطوم تقترح إدارة ابيي مداورةً بين الشمال والجنوب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 04:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-01-2011, 03:43 PM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الخرطوم تقترح إدارة ابيي مداورةً بين الشمال والجنوب

    رايكم شنو في الاقتراح دا
                  

06-01-2011, 03:45 PM

يوسف الخضر
<aيوسف الخضر
تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 3530

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم تقترح إدارة ابيي مداورةً بين الشمال والجنوب (Re: khaleel)

    ده خبر ولاّ اقتراح؟؟
    بالله ما تهظروا معانا في المواضيع الهامة دي.
                  

06-01-2011, 03:49 PM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم تقترح إدارة ابيي مداورةً بين الشمال والجنوب (Re: يوسف الخضر)

    عرضت الحكومة السودانية، اقتراحات جديدة لحل الأزمة في أبيي المتنازع عليها مع حكومة جنوب السودان، تنص على إدارة دورية للمنطقة، وبقاء الجيش السوداني الشمالي فيها إلى حين إجراء الاستفتاء الذي تنص عليه اتفاقية السلام الشامل. وأعلنت وزارة الخارجية السودانية، أن الاقتراحات التي تأتي بعد قرابة أسبوعين من سيطرة الجيش السوداني على أبيي، تشمل «بقاء الجيش شمال نهر بحر العرب دون أن يشارك في أيّ مهمّات إدارية إلى حين إيجاد حل نهائي عبر استفتاء».

    كذلك اقترحت السلطات السودانية، أن تخضع المنطقة أولاً لإدارة الرئاسة السودانية، ثم تنتقل في 8 تموز الى إدارة لجنة مشتركة بين الشمال والجنوب، يتناوب الجنوبيون والشماليون على إدارتها.

    ودعت الوزارة الى استبدال قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بقوة «أكثر فاعلية ذات طابع أفريقي»، وذلك بعد يوم واحد من تسليم السودان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، رسالة لطلب إنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة في البلاد في 9 تموز الموعد المرتقب لاستقلال جنوب السودان.

    ومن غير المرجح أن تكون هذه الاقتراحات مقبولة، لأن رئيس حكومة الجنوب، سيلفا كير ميارديت، طالب بانسحاب القوات الشمالية من أبيي، واصفا إياها بالقوات «المحتلة».

    (أ ف ب)


    http://www.al-akhbar.com/node/13715
                  

06-01-2011, 03:52 PM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم تقترح إدارة ابيي مداورةً بين الشمال والجنوب (Re: khaleel)

    Quote: ده خبر ولاّ اقتراح؟؟
    بالله ما تهظروا معانا في المواضيع الهامة دي.



    خبر والله يا يوسف
                  

06-01-2011, 03:57 PM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم تقترح إدارة ابيي مداورةً بين الشمال والجنوب (Re: khaleel)

    ومن مصدر اخر

    الخرطوم/جوبا (رويترز) - قدمت الحكومة السودانية اقتراحات جديدة لحل نزاعها مع الجنوب حول منطقة أبيي في وسط البلاد بما في ذلك تشكيل ادارة تتولى الاشراف على المنطقة بالتناوب.
    وسيطرت الخرطوم على أبيي يوم 21 مايو ايار مما أثار انتقادات دولية وأذكى مخاوف من احتمال عودة الجانبين لحرب كاملة بشأن المنطقة المنتجة للنفط والتي تضم أيضا أراضي خصبة للرعي.

    وفر عشرات الالاف من القتال الدائر هناك.

    وجاء في الاقتراحات التي أعلن عنها في وقت متأخر من يوم الثلاثاء ان القوات المسلحة السودانية يجب أن تبقى الى الشمال من نهر بحر العرب وان جيش الجنوب يجب ان يبقى الى الجنوب منه دون المشاركة في أي مهام ادارية الى حين التوصل الى قرار نهائي من خلال استفتاء.

    وجاء في بيان نقلته وكالة السودان للانباء انه بموجب اقتراحات من الخرطوم فان ادارة أبيي ستنقل الى لجنة مشتركة في الثامن من يوليو تموز أي قبل يوم من الموعد المقرر لانفصال الجنوب.

    وقالت مسؤولة كبيرة في الحركة الشعبية لتحرير السودان ان تقاسم ادارة أبيي "لا يخدم شعب أبيي او الوضع الحالي هناك" وكررت دعوات للشمال لسحب قواته.

    ومن المقرر أن ينفصل الجنوب في التاسع من يوليو تموز بعد أن وافقت أغلبية ساحقة على الاستقلال في استفتاء أجري في يناير كانون الثاني كما نص اتفاق للسلام ابرم عام 2005 لانهاء الحرب الاهلية التي استمرت عقودا بين الطرفين. ولم يتم بعد حسم قضايا مثل الحدود المشتركة.

    وكان من المقرر تنظيم استفتاء منفصل لمنطقة أبيي لتحديد وضعها لكن خلافات على من يحق له المشاركة في الاستفتاء حالت دون اجرائه.

    وقالت ان ايتو نائب الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان "لابد أن يسحب الشمال قواته من أبيي.. انه انتهاك لاتفاق السلام الشامل."

    وأضافت "انتهت الادارة المشتركة لابيي منذ زمن طويل في التاسع من يناير كانون الثاني عندما حان وقت اجراء استفتاء خاص بسكان أبيي."
    وتستخدم قبيلة دنكا نجوق المرتبطة بالجنوب منطقة أبيي طوال العام في حين أن قبيلة المسيرية تستخدم المنطقة جزءا من العام.

    وبموجب اقتراحات الخرطوم أيضا فهناك فكرة أن تحل قوة افريقية "أكثر فاعلية" محل قوات حفظ السلام الدولية.

    وقال مسؤول اثيوبي يوم الثلاثاء ان بلاده ستبحث ارسال قوة لحفظ السلام الى أبيي اذا قدمت كل من الخرطوم وجوبا طلبا.

    وينظر الجانبان لاثيوبيا باعتبارها وسيطا محايدا واستضافت العديد من الاجتماعات بين الشمال والجنوب على مدى العامين الماضيين.

    من الكسندر جاديش وجيريمي كلارك


    http://ara.reuters.com/article/topNews/idARAC...00P020110601?sp=true
                  

06-01-2011, 04:04 PM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم تقترح إدارة ابيي مداورةً بين الشمال والجنوب (Re: khaleel)

    استعجال زلزال التاسع من تموز في السودان وعبقرية الفشل
    د. عبدالوهاب الأفندي





    كما طفق الأمريكيون يسائلون أنفسهم والعالم عقب أحداث الحادي عشر من ايلول/سبتمبر: 'لماذا يكرهوننا؟'، وهو سؤال ينطوي بدوره على كثير من الجهل والتجاهل لحقائق الدنيا وعواقب الأفعال، فإن أهل الحكم في السودان ظلوا يتساءلون منذ بداية عصر الإنقاذ عن سر الصورة السلبية التي يعكسها الإعلام عنهم بغض النظر عن تصرفاتهم ونواياهم. وفي الحالين، لجأ المفسرون إلى افتراض مؤامرات خارجية وقوى شريرة تعمل في الظلام وتمارس الكيد ضد جهة بريئة. وكما أن نظرة مختصرة إلى السياسات والممارسات الأمريكية كانت تكفي للإجابة على السؤال، فكذلك يمكن أن تكشف نظرة عجلى على قرارات وممارسات الحكومة السودانية خلال الأيام القليلة الماضية لتذكر من نسي وتشرح لمن جهل كيف أن الحكومة السودانية هي بالحق عدو نفسها.
    وكنا قد فصلنا في مقال الأسبوع الماضي الحديث عن التعامل الكارثي مع أزمة أبيي، ومعالجة الخلل والفشل السياسي بما هو شر منه. فقد كانت الحكومة تخلت طائعة عن سلطانها على جزء من ترابها، وأشهدت على ذلك المجتمع الدولي والاتحاد الافريقي، واتخذت من هؤلاء مراقبين كانوا حضوراً وشهوداً، وهي لم تكن مضطرة إلى ذلك. ولكنها عادت وتراجعت عن هذا الالتزام، أيضاً أمام شهود، وباستخدام عنف زائد غير مبرر وغير ضروري، دون أن تكون مضطرة إلى ذلك أيضاً. وكان من الممكن احتواء الوضع في أبيي بوسائل أفضل، وخسائر أقل، وبدون ترويع للآمنين، ووضع السودان في مواجهة مع المجتمع الدولي هي آخر ما تحتاجه البلاد حالياً.
    وقد أخذت هذه المواجهة شكلاً جديداً بالصدام المفتوح مع بعثة الأمم المتحدة في السودان، وإصدار قرار أحادي الجانب هذا الأسبوع بإنهاء مهمة البعثة، أيضاً بطريقة عدائية غير مبررة. فلم تكن هناك أي مشكلة تتعلق بإنهاء مهمة البعثة المفوضة من قبل مجلس الأمن مع نهاية الفترة الانتقالية. ذلك أن البعثة قد أخذت تتهيأ بالفعل للرحيل، وبدأت منذ أشهر في نقل جزء كبير من عملياتها وموظفيها إلى جنوب السودان. ولكن بعض الجهات في الأمم المتحدة، وهي جهات لا تخفي تعاطفها مع السودان، كانت قد طرحت مقترحات للإبقاء على وجود مدني للأمم المتحدة في شمال السودان، باتفاق مع الأمانة العامة وبعيداً عن مجلس الأمن. ويهدف هذا المقترح لدعم استمرارية التواصل بين السودان والمنظمة الدولية بغرض دعم جهود السلم والتنمية.
    ويذكر أن بعثة الأمم المتحدة توظف أكثر من ألفي سوداني ضمن طاقمها، وهذا يوفر، علاوة على ملايين الدولارات شهرياً من الرواتب والمنصرفات الأخرى، فرصاً للكوادر السودانية للتدريب والتأهل على أعلى مستوى في الدبلوماسية والإدارة والمهارات في مجال العمل الإغاثي ومجالات حقوق الإنسان وغيرها. وهذا يعني أن إنهاء البعثة بهذا الشكل الكامل والمفاجئ ستكون له آثار سلبية على البلاد حتى إن لم تأت النهاية بهذه الصورة الصدامية العنيفة، وفي ظل اتهامات للحكومة السودانية بارتكاب تجاوزات تقارب التطهير العرقي، مما كان سيفرض الدعوة إلى مراقبة دولية حتى لو لم يكن هناك وجود دولي مسبق. وكأنما لم يكن هذا كافياً، فإن الحكومة السودانية اجترحت هذه الكبيرة بحضور ممثلي مجلس الأمن الذي وصل بكامل هيئته إلى البلاد، وكان في طريقه تحديداً لزيارة أبيي والاطمئنان على الأوضاع فيها. وبالطبع لم يستطع مجلس الأمن الوصول إلى أبيي، كما أن كبار المسؤولين السودانيين رفضوا مقابلة وفده.
    ولا يحتاج المرء لأن يكون ممن يرجمون بالغيب حتى يقدر أن المجلس سيصدر بالإجماع قراراً بتمديد بعثة الأمم المتحدة في السودان، وفي منطقة أبيي تحديداً والحدود مع الجنوب، وتحت الفصل السابع، وتحت طائلة العقوبات إذا لم يقبل السودان. ولا نحتاج كذلك أن نكون من قارئي الفنجان حتى نجزم بأن الحكومة السودانية ستقبل بهذا القرار صاغرة، كما حدث من قبل في دارفور، بعد أن حلف كبار المسؤولين بالطلاق وبأغلظ الأيمان، بأن جنوداً أجانب لن يطأوا أرض دارفور، وأضافوا بأن باطن الأرض سيكون خيراً من ظاهرها لو جاء ذلك اليوم. ثم كان ما كان مما هو معلوم للشاهد والغائب.
    وحتى بدون هذه التعقيدات فإن تسلسل الأحداث كان سيؤدي مع حلول التاسع من تموز/ يوليو القادم إلى زلزال كبير تشهده البلاد مع انفصال الجنوب، خاصة في الساحة الاقتصادية. ذلك أن عائدات النفط تشكل 50' من دخل الحكومة و 93' من عائدات الصادر. وحالياً تقتسم الحكومة المركزية عائدات نفط الجنوب مع حكومة جنوب السودان، وهو ما سيتوقف بعد انفصال الجنوب، الذي توجد فيه حوالي 75' من حقول النفط. وكان من المفترض أن تستمر اتفاقيات التقاسم لعدة سنوات بعد الانفصال، وذلك بضغط من القوى الدولية التي كانت تخشى عودة اندلاع الحرب إذا أدى الانفصال إلى حرمان الشمال من نصيبه من النفط. وكان هناك على الطاولة مقترح بأن تستمر صيغة التقاسم الحالية لبضع سنوات قد تصل إلى سبع سنوات، على أن يتم إعفاء جزء كبير من ديون السودان. ولكن في مقابل ذلك كان ينتظر أن يتم التفاهم على النقاط الخلافية الأخرى مثل أبيي والحدود والجنسية المزدوجة.
    أما الآن وقد اشتعلت الحرب بالفعل، واتخذت حكومة الشمال مواقف قاطعة حول الجنسية والحدود وكذلك القوات المشتركة وولايات جنوب كردفان والنيل الأزرق، فليس هناك حافز لحكومة الجنوب للتضحية بنصيبها من النفط خشية وقوع حرب قد قامت بالفعل. وبالمقابل فإن استمرار تصلب الشمال حول أبيي ودور الأمم المتحدة، مع عدم إحراز أي تقدم في دارفور، سيعني استمرار العقوبات الحالية وربما توقيع عقوبات جديدة، وعدم التحرك نحو إعفاء الديون. فيكون السودان ضحى بالجنوب ونفطه، وقدم تنازلات لا حصر لها، ثم حصد الريح.
    وكان محافظ بنك السودان السابق الدكتور صابر محمد الحسن قد حذر سلفاً من وقوع صدمة اقتصادية في الشمال عقب انفصال الجنوب تفوق الأزمة المالية العالمية، وتختلف عنها في أنها لن تكون عابرة. هذا برغم أن الحكومة ظلت تسعى في خطاب بعض مسؤوليها للتقليل من شأن هذه الصدمة وتقول بأن إجراءات ستتخذ لتلافي آثارها. ولكن من الصعب إقناع أي مراقب بأن فقدان قرابة نصف إيرادات الدولة فجأة لن تكون له عواقب وخيمة، وبالتالي تبعات سياسية مزلزلة. ذلك أن الخفض في الإنفاق الحكومي، وانعكاساته على الخدمات، والنقص الحاد في العملات الصعبة، والتضخم نتيجة للاستدانة بحجم كبير من البنك المركزي، كلها ستعيد إلى الأذهان أزمة الاقتصاد الحادة التي شهدتها البلاد في مطلع التسعينات، وستؤدي بغير شك إلى موجات احتجاج لا تدرك عواقبها، خاصة في عهد الثورات العربية الجارية.
    وهذا يطرح أسئلة مهمة عن الحكمة في قيام الحكومة باستعجال زلزال التاسع من تموز/ يوليو وتعميق آثاره السالبة عبر السياسات السالبة التي اتخذتها بفتح جبهة حرب جديدة مع الجنوب ومع المجتمع الدولي في الوقت الخطأ والظرف الخطأ؟ وكنا قد علقنا من قبل على المقولات التي دأب المسؤولون على الترويج لها كلما واجهوا أزمة، وهي الحديث عن مؤامرة أجنبية تستهدفهم دون غيرهم من خلق الله ودوله، وذلك بالقول إن أكبر المؤامرات التي وقع السودان ضحيتها تحاك داخل أروقة صنع القرار في الخرطوم نفسها. وإنه إذا كان لا بد من البحث عن متآمرين و 'مندسين' (والعهدة على الأسد، ومبارك وصالح وآل خليفة في البحرين، وكلهم ضحايا تآمر واندساس) فإن البحث لا يجب أن يتعدى القصر الجمهوري وقيادات الأجهزة الأمنية والوزارات الكبرى. فهنا تحاك المؤامرات ضد السودان وتنفذ، وأعداء البلاد غافلون حتى تأتيهم الأخبار السارة من الخرطوم بأن كارثة جديدة قد اجترحت، ومصيبة أخرى قد نزلت بالبلاد مما كسبت أيدي حكامها، فأصبحوا لربهم ولحكام السودان من الشاكرين. وإلا فكيف يمكن للمراقب أن يفسر استباق زيارة مجلس الأمن بإجراءات سياسية وعسكرية تضع البلاد في مواجهة مع مجلس الأمن والمجتمع الدولي، في وجود خيارات أخرى أقل ضرراً وأكثر فائدة؟ ألم ينفذ نفس هذا السيناريو الخاسر بحذافيره في أبيي في ايار/مايو من عام 2008، ثم كانت النتيجة العودة إلى المربع الأول والوضع الذي كان قائماً من قبل؟ ولماذا التصعيد وتعريض مصالح المواطنين للضرر في حين كانت الحكمة تقتضي التعامل مع الوضع بالحكمة اللازمة، خاصة في ظل التجارب السابقة؟
    قد لا تكون المشكلة بنفس الحجم لو كان المخطط هو المضي في الحرب حتى النهاية، وهو أمر مشكوك فيه. إذ لو كان خيار الحرب هو المطروح، فلماذا تم توقيع اتفاق السلام أساساً؟ لأن الحرب كانت تكون خياراً حينما كان الجيش لا يزال يسيطر على معظم أراضي الجنوب ويتحكم في الحدود. أما وأن الحرب لم تعد خياراً، فلماذا كل هذا التخبط؟

    ' كاتب وباحث سوداني مقيم في لندن


    http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today...05-30%5C30qpt699.htm
                  

06-02-2011, 06:21 AM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم تقترح إدارة ابيي مداورةً بين الشمال والجنوب (Re: khaleel)

    أعلن رياك مشار نائب رئيس حكومة جنوب السودان عدم التوصل إلى اتفاق بين الشمال والجنوب ينهي الوضع المتوتر في منطقة أبيي المتنازع عليها بين الجانبين، واكتفى الطرفان بإحالة الأزمة إلى لجنة لمواصلة الحوار بشأنها.

    وأكد مشار في مؤتمر صحفي عقده في الخرطوم الاثنين، فشله في إقناع المسؤولين في هناك بسحب قواتهم من مدينة أبيي المتنازع عليها والتي سيطر عليها الجيش السوداني في 12 مايو/أيار الجاري.

    وقال "اتفقنا على تشكيل لجنة، لكن الخرطوم أبلغتنا رفضها سحب الجيش من المنطقة دون التوصل لاتفاق شامل بشأنها، ورفضت أيضا مطلب حكومة الجنوب ببقاء قوات حفظ السلام بالشمال بعد الانفصال".

    وإثر أول مباحثات على مستوى عال منذ سيطرة القوات المسلحة السودانية على أبيي، أوضح مشار أن نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه رفض انسحاب الجيش، معتبرا أنه يجب أن يبقى في المدينة إلى حين التوصل إلى تسوية سياسية.

    وجرت هذه المباحثات بهدف نزع فتيل التوتر بشأن هذه المنطقة التي يتنازع سيادتها الشمال والجنوب.

    وخلال مؤتمره الصحفي رفض مشار أيضا أن يقيم الشماليون "إدارة عسكرية" في أبيي، مؤكدا أن ذلك لن يساعد على حل "الكارثة الإنسانية".

    وكان متحدث باسم القوات المسلحة السودانية قد أعلن الاثنين تعيين العميد عز الدين عثمان "حاكما عسكريا مؤقتا" لأبيي.

    وأكد مشار مجددا التزام رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير بعدم العودة إلى الحرب مع الشمال بسبب أبيي.

    كما كشف مشار فشل مباحثاته أيضا مع المسؤولين في الخرطوم في التوصل إلى اتفاق بشأن بقاء القوات الدولية والجيش الشعبي في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان في الشمال بعد إعلان انفصال الجنوب رسميا.


    المصدر: الجزيرة + وكالات
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de