|
|
 كرار التهامي يشدد علي مراجعة التشريعات الخاصة بالاتجار بالبشر
|
شدد د. كرار التهامي الأمين العام لجهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج علي ضرورة توحيد الجهود من أجل ان يكون المجتمع السوداني خال من العبودية والاستغلال, مشيرا الي اهمية مراجعة التشريعات الخاصة بموضوع الاتجار بالبشر وعمل حملات توعوية في هذا المجال
وقال لدي مخاطبته اليوم مؤتمر تنظيم الهجرة السودانية ومكافحة الاتجاربالبشر بقاعة مامون بحيري ان جريمة الاتجار بالبشر سواء أ كانت منظمة اوفردية تمضي في المجتمع بشكل بطىء ثم تنتشر وتصبح مسرطنة ويتم فيها استغلال الضعفاء من النساء والأطفال لتجارة الجنس منوها ان القضية لم تشكل ظاهرة ولكن تعد من الأجندة التي واجهتنا , مشيرا الي بعض الجهات التي قامت بتهريب عدد من السودانيين لاستغلالهم في عمليات انتاج كانت نهايتها السجون والتعذيب كما حدث في لبنان للضحايا الذين فقدوا لغتهم والبالغ عددهم 6ألاف سوداني اضافة الي العدد الكبير من العابرين من أثيوبيا واريتريا للعمل اجباريا او طوعيا بالسودان
وذكر انه ليس هنالك تشريع واضح إذ لابد من مزيد من القراءة بواسطة البرلمان والأجهزة التشريعية, مشيرا في هذا الصدد الي البدء مع المؤسسات الدولية المعنية لعمل حملات للتوعية
وأشارالي صندوق إعادة دمج المغتربين الذي وجه بانشائه رئيس الجمهورية حيث تم فيه وضع تشريع دقيق ووجد الدعم الفني من الجهات المعنية , كما ان هنالك حاجة لمجموعة خاصة من البرلمانيين والقيادات السياسية والاجتماعية لتولي هذا الموضوع , موضحاان هنالك شراكة مع وزارة الداخلية حيث تم تكوين لجنة خاصة للقضايا المتشابكة بين الجهاز ومؤسسات الدولة. وأوضح ان الهجرة مربوطة بالتنمية وتعد اهم مصادر العملة الصعبة بعد البترول, مبينا ان تحويلات المغتربين خلال هذا العام وصلت الي 3 بليون و58 مليون جنيه ولابد من الاهتمام بها. وتم عرض فيلم وثائقي بعنوان "مصيدة الاحلام" والذي ورد فيه ان هنالك 3 مليون سنويا في العالم يتم الاتجار واحد مليون منهم أطفال , وتناول الاشكال المختلفة لهذه الظاهرة والمتمثلة في عقود العمل الوهمية , وبيع الأعضاء البشرية والتي عالجها القانون السوداني. واشار التقرير الي وجود أكثر من 10 ألاف من السودانيين في اسرائيل. ودعا الأجهزة الشرطية والتشريعية لوضع قوانين مانعة ورادعة لتكون هجرة راشدة ومنظمة
|
|
  
|
|
|
|
صلاح غريبة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست