ميرغنى حسن مساعد يرد على الاستاذ الطيب محمد خير عن علاقة مولانا الميرغنى بالحركة الشعبية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 09:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-06-2011, 06:14 PM

رهف
<aرهف
تاريخ التسجيل: 08-20-2002
مجموع المشاركات: 625

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ميرغنى حسن مساعد يرد على الاستاذ الطيب محمد خير عن علاقة مولانا الميرغنى بالحركة الشعبية

    كلمه لابد منها ..... ميرغنى حسن مساعد – الخرطوم
    vالميرغنى مشغول بهموم الوطن و لا داعى لخلط الأوراق .
    vاللقاءات الإتحاديه على مستوى اللجان و المجالس و القياده مشغوله بمستقبل الوطن .
    vمشروع تقرير المصير لجنوب السودان لم يبدأ فى العام 1995م .
    vإتفاق الميرغنى- قرنق كان إنطلاقه حقيقيه للوحدة
    vإنتخب الميرغنى رئيسا للتجمع من كافة أبناء شعبنا
    ...................................

    طالعت المقال المنشور للأستاذ الطيب محمد خير فى صحيفتكم القراء ( الإهرام اليوم ) فى يوم الجمعه الموافق 29 أبريل 2011م حول الهجوم على السيد الميرغنى و إرتباطه بالحركه الشعبيه و أدائه للصلاة فى غير موعدها وهذا خلط للأوراق لا داعى له و ارجو أن اوضح الحقائق التاليه ما أمكن ذلك :
    إرتباط السيد محمد عثمان الميرغنى بصفة خاصه و الحزب الإتحادى الديمقراطى بصفة عامه بالحركه الشعبيه و قضية الجنوب ككل لم يبدأ منذ عام 1995م فى مؤتمر القضايا المصيريه بأسمرا بل بدأ منذ بواكير الحركه الوطنيه و قد كان للحزب وفد على مستوى عال فى مؤتمر جوبا فى العام 1947م و الذى أقر وحدة السودان منذ ذلك الزمن و كان أبناء الجنوب حضورا فى إتفاقية الحكم الذاتى فى العام 1953م .
    عندما كانت قضية إستقلال السودان و مسألة تقرير المصير و إتفاقية الحكم الذاتى فى العام 1953م كان أبناء الجنوب طرفا أساسيا فيها و لعب السيد إسماعيل الأزهرى رئيس الحزب رحمه الله دورا ملحوظا و مشهودا له فى إشراكهم فى تلك المفاوضات و التى أفضت لإستقلال السودان فى الأول من يناير من عام 1956م فيما بعد .
    رشح الحزب أحد أبناء الجنوب فى مجلس السياده و كان السيد سيرسيو ايرو عضو بمجلس السياده بدعم أكيد من الحزب الإتحادى الديمقراطى .
    لعب الحزب دورا بارزا من خلال قياداته فى كل المؤتمرات التى عقدت من أجل قضية الجنوب فى إطار السودان الواحد الموحد أرضا و شعبا و كمثال لذلك المائده المستديره – لجنة الإثنى عشر و العمل مع أبناء شعبنا الذين فجروا ثورة أكتوبر 1964م .......... الخ .
    شارك أبناء الجنوب مشاركه فعليه فى محاربة نظام نميرى 1969م – 1985م تحت راية الجبهه الوطنيه التى قادها الراحل المقيم الشريف حسين الهندى رحمه الله و كان لهم دورهم الطليعى فى ذلك من قضية السودان الواحد الموحد .
    توهجت علاقة الإتحاديين الديمقراطيين مع أبناء الجنوب عند توقيع السيد الميرغنى فى العام 1988م مع الراحل جون قرنق مبادرة السلام السودانيه التى أطاحت بها الجبهه الإسلاميه بإنقلابها فى 1989م و كانت تلك المبادره هى منقذ الوحده بين الجنوب و الشمال و أحد ثوابت الحزب الإتحادى الديمقراطى الأساسيه و بعد إستيلاء الجبهه على السلطه و تعطيل المبادره و كل مناحى الحياه فى السودان كان لابد من العمل على إنقاذ السودان من حكمها ’ و توحد أبناء السودان هنا و هناك فى عدة جبهات و تبلورت فى النهايه فى التجمع الوطنى الديمقراطى المعروف و الذى تأسس فى إكتوبر 1989م بسجن كوبر .
    إشتدت الحرب فى البلاد ... صيف العبور ... المتمردين ... الكفره ... المجاهدين .... الدبابين .... الى آخر القائمه من الحروب التى شنتها الجبهه الإسلاميه فى الجنوب و بدأ أهل الجنوب يتجمعون هنا وهناك و بدأت الجبهه الإسلاميه تتحرك لأحتواء الأمر و بعد فوات الأوان ’ و عرضت الجبهه مسألة حق تقرير المصير فى فرانكفورت فى ألمانيا فى العام 1992م ( على الحاج – لام أكول ) و كانت تلك هى البدايه للإعلان الرسمى لحق تقرير المصير و الإعتراف به بين الحركه الشعبيه و حكومة الإنقاذ .
    كان مؤتمر واشنطن فى العام 1993م و الذى شارك فيه الحزب الإتحادى الديمقراطى بقياداته و هما د. أحمد السيد حمد و الأستاذ محمد عثمان أحمد عبد الله ( رحمهما الله ) و طرح موضوع تقرير المصير من الحركه الشعبيه لتحرير السودان و الإداره الأمريكيه و رفض الحزب الإتحادى الديمقراطى هذا الطرح و إنفض المؤتمر دون قرارات بالإجماع و كأن شيئا لم يكن بالنسبه لنا ’ ثم كان مؤتمر التجمع الوطنى الديمقراطى بدعوى من الحكومه الالمانيه فى العام 1994م ببون ( العاصمه الألمانيه آنذاك ) و كان ممثلين للحزب الإتحادى الديمقراطى كل من الأستاذ التوم محمد التوم وزير الإعلام الأسبق و الدكتور عمر يوسف العجب مستشار رئيس الحزب للشئون القانونيه و شخصى و رفضنا رفضا باتا مسألة تقرير المصير و تمسكنا بأن هناك مشكله فى جنوب السودان بصفه خاصه لا تتجزء عن مشكل السودان بصفه عامه و خرج بيان التجمع من بون يومها فى مؤتمر صحفى عالمى مع رفضنا كإتحاديين لمبدأ تقرير المصير للجنوب و قلنا أن تقرير المصير كان فلا العام 1956م عندما أختار أهل السودان الإستقلال بحدوده المعروفه و صدر البيان مع ملحق له يوضح رأى الحزب الإتحادى الديمقراطى فى مسألة تقرير المصير و قد إحترم المجتمعون قرار الحزب و من بعد كان هناك إجتماع فى القاهره بعد إجتماع بون مباشرة ( ديسمبر 1994 ) دعا له السيد الميرغنى لتوضيح الأمر و من بعد صدر بيان يؤكد العلاقه بين الحركه الشعبيه و الحزب و يؤمن على حقوق أهل الجنوب دون الخوض فى مسألة حق تقرير المصير للجنوب .
    ثم كان مؤتمر القضايا المصيريه فى العام 1995م ( يونيو ) و الذى خرج بتوصية تقرير المصير للجنوب و قد كان أن رفض الحزب الإتحادى الديمقراطى هذه الوثيقه و لم يوقع عليها رغم أن الدكتور جون قرنق قد أوضح فى كل لقاءته أن مسألة تقرير المصير هى مسألة ( تكتيك سياسى ) لن يقود للإنفصال بأى حال من الأحوال و بالرغم من ذلك رفضنا التوقيع على الوثيقه و من بعد ظلت إجتماعات التجمع متواصله حتى إتفاق نيفاشا بلا خوض فى مسألة تقرير المصير و لم تكن ضمن الأجنده فى إجتماعات التجمع ’ و فوجئنا بالإتفاقيه تتضمن حق تقرير المصير ( لشعب جنوب السودان ) و أبدينا رأينا فى ذلك الحين و قلنا هذا تفتيت لوحدة السودان و لكن من يسمع و طبول الحرب تدق و الأجواء المسمومه هنا وهناك و المارشات العسكريه تشنف الآذان و حذرنا من ما بين السطور فى إتفاقية نيفاشا يناير 2005م و قلنا أنه يمكن تعديل الإتفاقيه لتشمل كل أبناء السودان من أجل بناء جبهه داخليه متحده متضامنه من أجل مستقبل السودان .... و لكن ... و سارت الأمور كما هو معروف .
    و حقا يقال إن الحركه الشعبيه لم تنصب الميرغنى رئيسا للتجمع و قد أجمع على ترشيحه شعب السودان ممثلا فى فصائله من القوات المسلحه – القياده الشرعيه – الأحزاب الرئيسيه فى البلاد – النقابات – المستقلين – إبناء الطرق الصوفيه بل كافة أبناء شعبنا و الحركه الشعبيه كانت جزء من تلك المنظومه .
    و بعد إتفاقية نيفاشا 2005م حاولنا تدارك الأمر بتوقيعنا لإتفاق القاهره يونيو 2005م ليصحح مسار نيفاشا و لم تنفذ السلطه شيئا منه رغم الصخب الإعلامى الذى صاحبه و لو نفذ ذلك الأتفاق لجنبنا ذلك فصل الجنوب و إهدار كثيرا من الموارد هنا و هناك وواصلنا الجهد مع حكومة (الواقع ) بإشتراكنا فى كل المنابر التى دعت لها كمبادرة أهل السودان – القاهره .... و لكن تعذر علينا الأمر و تشابكت الحلقات و تعقدت الأمور حتى كان الإستفتاء الذى جاء بالإنفصال الذى لا نريد ....
    ملخص ما جرى ان السيد محمد عثمان الميرغنى رئيس الحزب الإتحادى الديمقراطى ظل مهموما بقضية السودان ككل و الجنوب جزء لا يتجزء منها و تم الإنفصال بتلك الصوره التى لا ترضى الوطنيين الصادقين من ابناء شعبنا لا فى الجنوب و لا فى الشمال و تتحمل الحركه الشعبيه هذا الخطأ التاريخى و نكوصها عن العهد الذى بيننا منذ إتفاق الميرغنى – قرنق 1988م كما انها تتنكر لوعودها و خطابها السياسى عقب مؤتمر القضايا المصيريه فى 1995م من أن موضوع تقرير المصير لن يؤدى الى إنفصال الجنوب و السيد الميرغنى كغيره من أبناء شعبنا المناضلين قال كلمته فى حق الحركه الشعبيه فى هدوء و هو لا يعترف حتى الآن بهذا الإنفصال و يعتبره جريمه فى حق الوطن و نحن نؤمن و نرى أن الميرغنى و لقاءات الإتحاديين على كل المستويات تناقش قضية السودان و مستقبله و خروجه من محنة إتفاقية نيفاشا و ان حكومة الإنقاذ هى المسئوله المسئوليه المباشره عن فصل الجنوب من خلال سياساتها الآحاديه و عدم إشراكها لإهل السودان فى حل المشكله أصلا و تفسيرها لإتفاقية نيفاشا من زاويه ضيقه و محاولة بعثرة الفتره الإنتقاليه التى شهدها السودان عقب توقيع الإتفاقيه فى مسائل هامشيه هنا و هناك لا ترقى لمستوى مستقبل السودان وهمومه ’ و لا نستثنى الحركه الشعبيه لتحرير السودان التى أدارت ظهرها للقوه الوطنيه و دخلت مع حزب المؤتمر الوطنى فى معارك إنصرافيه بعيده عن قضايا الوطن و المواطنين و لم يعملا من أجل الوحده و لا تعزيزها و لا الحديث عنها بما يعود على الوطن بالنفع و كأنها ( الغول ) و حدث ما حدث لأهل السودان أرضا و شعبا من تفتيت و إنقسام و لم يبقى لنا إلا أن نذكر أن التاريخ كفيل بأن يشكل محاكمه حول من فصل الجنوب .
    و شكرا للأستاذ الطيب محمد خير الذى أثار هذا الموضوع لنضع له و للقراء الكرام بعض الحقائق الهامه حول قضية مبدأ تقرير المصير .
    و بالله التوفيق ...
    ميرغنى حسن مساعد
    عضو المكتب السياسى – مدير المركز العام
    الحزب الإتحادى الديمقراطى الأصل
    الخرطوم - 1 مايو 2011م
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de