|
|
 محافـظ القطينـة نموذج سيئ للسياسي الانتهازي المتملق والمتسلق
|
بعض ضعاف النفوس وذوي الحاجات واصحاب العقد النفسية ....الخ لجأت اليهم الانقاذ في بداية عهدها وفي حاضره لمساعدتها في ضرب خصومها السياسيين حيث طفق قادتها في التنقيب في المجتمعات بحثا عن هؤلاء الطفابيع بكل السبل والوسائل من اجل شراء ذممهم ...لهذا ليس غريبا ان تجد وزراء وقادة في الحزب الحاكم كانت لهم مناصب في احزابهم قبل الانقلاب المشؤوم يتبجحون في الدفاع عن النظام اكثر من اهل النظام والتمادي في الاساءة لأحزابهم التي لولاها لما فكرت الانقاذ في شراءهم .
محافظ القطينة نموذج سيئ للسياسي الانتهازي المتملق والمتسلق ولعل كلمة السياسي تعتبر مدحا لا يستحقه فهو لم يكن سياسيا في سابق الزمان وحاضره بل الجهوية التي خرج منها وقدمته في حزبه عطفا على اسم اسرته وقبيلته جعلت منه سياسيا بالعافية والانقاذ لا يهمها ان يكون سياسيا المهم شخصا يؤدي دور الكومبارس وله اسم اسرة او قبيلة او جهة يستفيد منه النظام في خداع البسطاء ويسهل استغلاله من اجل الكسب السياسي الرخيص .
والمحافظ هذا من النكرات في العمل العام عموما والسياسي خصوصا لولا القبيلة التي يتكئ عليها والجهة التي جاء منها . - الطفابيع التي طفت على السطح في زمان الغفلة والظلمة وكما قيل فان النجوم الباهتة لا يظهرها الا الظلام الدامس -... ولان الوطن يعيش حالة استثنائية كان لابد لخفافيش الظلام ان تبرطع في الساحة السياسية ويصعدوا لقمة السلم السياسي .
هذا المحافظ معلوم للقاصي والدانئ انه باع ثم باع ثم باع ثم تنازل ثم تنازل ثم تنازل ثم تملق ثم نافق من اجل ان يلعق من العسل الانقاذي في زمان القحط والظلم والفقر المدقع والفساد الذي ضرب بأطنابه ربوع الوطن المسخن بالجراحات .
هذا المحافظ من النباتات الطفيلية التي نمت من لا شيء وتمددت في منطقة القطينة فضيع اراضيها وهجر اهلها – سأتحدث في الحلقة القادمة عن سرقة الاراضي وبيعها – وسبب تمدده ان زمان الغفلة والظلام الدامس الذي نعيشه تتكاثر فيه مثل هذه النباتات ال######ة وذلك لانعدام النظافة والطهارة التي غيبت قسرا وجبرا ولكنها حتما ستعود وتتطهر ارض الوطن والقطينة من كل الطفيليات وخفافيش الظلام وسنقتلع هذه النباتات الفاسدة من جذورها .
ان الشمولية الانقاذية الفاسدة والمستبدة التي افلح قادتها في شراء الذمم تعلم اكثر من غيرها حقيقة هؤلاء الرجرجة والدهماء من الانتهازيين والمنافقين والمتملقين الذي يأكلون في كل الموائد ويقتاتون على حساب ضميرهم ومبادئهم فلا حياء ولا ضمير يردعهم عن التمادي في الباطل .
بخصوص مفردة الطفابيع الرجاء مراجعة دكتور بشرى الفاضل
عمر عبد الله فضل المولى
|
|
 
|
|
|
|
عمر عبد الله فضل المولى
هشام هباني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست