الأستاذ النعمان حسن في (حصاد التجربة) عبر (أجراس الحرية)حوار:خالد فضل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 11:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-27-2011, 08:33 PM

ريهان الريح الشاذلي
<aريهان الريح الشاذلي
تاريخ التسجيل: 02-22-2005
مجموع المشاركات: 2178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأستاذ النعمان حسن في (حصاد التجربة) عبر (أجراس الحرية)حوار:خالد فضل

    الاستاذ النعمان حسن أحمد، أحد الذين تنطوي تجربتهم في الحياة على كثير من المحطات والنشاطات، اذ هو في التعريف السياسي عضو المكتب التنفيذي للهيئة العامة للحزب الاتحادي الديمقراطي حالياً، وفي المجال الرياضي عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية السودانية ورئيس الاتحاد العام للتجديف. نقابياً، سكرتير نقابة مفتشي وزارة التجارة (67 ـ 1969م) وتنظيمياً، نائب سكرتير اتحاد الشباب السوداني (64 ـ 1969م)، ظل عضواً نشطاً في الحزب الشيوعي السوداني منذ العام 1959م وحتى 1986م، شهد وقائع ماتزال بعض أسرارها مطمورة، خاصة أحداث حركة 19 يوليو 1971م، التي يقول عنها أن قوة ثالثة ما بين قادة الحركة وقادة مايو كانت وراء بعض وقائعها وحاولت الاستفادة من أجوائها لتصفية قادة الحزب الشيوعي وقادة مايو معاً. الحوار معه شيق ولايخلو من قيمة توثيقية لبعض حقب تطور تاريخها السياسي.. الى ذلك فالرجل خريج اقتصاد وعلوم سياسية في جامعة الخرطوم سنة 1963م ـ فالي حصاد التجربة:
    * متى ولماذا انضممت للحزب الشيوعي السوداني؟
    - أنا جزء من مرحلة مرًَّ بها معظم الشباب في جيلنا، ففي المرحلة الثانوية كان لدي انتماء عاطفي للاتحاديين بحكم نشأتي في بيت اتحادي ختمي، وشاركت في تلك المرحلة في ليلة سياسية لعلي عبدالرحمن في الانتخابات، تلك كانت مرحلة الثانوي وأنا من توتي وفي ذلك البيت الختمي حتى العام 1959م.
    * مرحلة جامعة الخرطوم والانحياز الفكري؟
    - في سنة 1959م قبلت في جامعة الخرطوم في كلية الاقتصاد، ولم تكن هنالك أية فرصة لانتماء غير عقائدي، وفي حلقات النقاش لم يكن لدي فكر أو برنامج اتحادي كي أطرحه مما دعاني للبحث عن انتماء فكري.
    * خلية البعث وتفتح الآفاق!
    - الطريف أنني تعرفت أولاً على حزب البعث وشاركت في أول اجتماع له بالجامعة وكان يتزعمه في ذلك الوقت عبدالله عبدالرحمن المشهور بـ (invisible)، وقد استشهد لاحقاً متأثراً باصابته بطلقة نارية ابان ثورة اكتوبر توفي بعد عام تقريباً. مجموعة حزب البعث ومن خلالها قُدِّم لنا ميشيل عفلق ومن ثم قرأت كتب الماركسية فانصرفت عن البعث الى اتحاد الشباب السوداني بل صرت عضو مجلس تنفيذي لثلاث دورات، ومن ثم درجت لأصبح عضواً في خلية الشباب في الحزب الشيوعي حتى قيام انتفاضة أبريل 1985م.
    * الشيوعي وسلطة مايو!!
    - عضويتي في الحزب الشيوعي السوداني ومن خلال ارتباطي به جعلني جزءاً من نظام شمولي خلال الفترة من (69 – 1971م).
    * اذن كنت مشاركاً في انقلاب مايو أو مؤيداً له؟
    - عندما قامت مايو، كان من المفروض أن أسافر الى جمهورية تشيكوسلوفاكيا للدراسات العليا بعد يومين تقريباً وهنا وقعت لي مصادفة غيرت مجرى حياتي.
    * ما هي تلك الوقائع؟
    - يوم 25 مايو 1969م، أصدر الحزب الشيوعي السوداني بياناً عن الانقلاب وصفه فيه بأنه انقلاب برجوازية صغيرة مما أثار الارتباك وسط قواعد الحزب وأثار الغضب وسط بعض قيادات مجلس الثورة.
    * وما دورك أنت في هذا الموضوع؟
    - أنا كنت على علاقات قوية وصلة قربى حتى مع (5) من أعضاء مجلس قيادة الثورة وكانت علاقتي قوية جداً بالمرحوم زين العابدين محمد احمد عبدالقادر، والذي كانت تربطه علاقات قوية كذلك بعبد الخالق محجوب ومحمد ابراهيم نقد وآخرين من عضوية الحزب الشيوعي وقياداته، لذلك تم استدعائي للقيادة العامة بوساطة الرائد أبوالقاسم هاشم.
    * ماذا دار في ذلك الاستدعاء؟
    - وجدت بعض أعضاء مجلس قيادة الثورة منفعلين وعاتبين على بيان الحزب الشيوعي باعتباره تقليلاً من الثورة رغم انها كانت قد تبنت أدبياتهم. وبالفعل نقلت وجهة النظر تلك الى عبدالخالق محجوب وقيادة الحزب، وتم اصدار بيان توضيحي آخر.
    * ارجاء السفر للدراسة؟
    - بعد تلك الواقعة تم ارجاء سفري للدراسة في تشيكوسلوفاكيا باعتبار حاجة الحزب لشخص يشكل صلة بينه وبين أعضاء مجلس قيادة ثورة مايو وقد أصبحت بالفعل حلقة الوصل تلك طيلة عامين 69 – 1971م علماً بأنني كنت ضمن مجموعة عبدالخالق محجوب، اذ كانت هناك مجموعة الانقساميين.
    * هل من مهام محددة قمت بها كنماذج لمهمتك تلك؟
    - في نفس اسبوع الانقلال جاء مستر بين لايف تحت ستار موفد صحيفة البرافدا السوفيتية وهو في الأصل رجل استخبارات، وكانت مهمته التعرف عليَّ وابداء التعاطف مع الثورة الجديدة وقد كانت للحزب حاجة بأن يجتمع بين لايف بالقيادة وقمت بذلك الدور حيث قدمته لأعضاء مجلس قيادة ثورة مايو.
    * ثم ماذا؟
    - تم تعيين احمد سليمان سفيراً في موسكو في ذات الاسبوع الأول للثورة، وتم تكليفي من الحزب الشيوعي بالسفر الى موسكو للمتابعة مع لايف ولم يكن احمد سليمان يعلم بمهمتي الحزبية.
    * المفاوضات العسكرية في موسكو!!
    - في رحلتي لموسكو وقع حدث مهم، اذ كان هنالك وفد عسكري رفيع يقود مفاوضات هناك قبل وقوع الانقلاب، وبعد وقوع الانقلاب حاول احمد سليمان ايقاف ذلك التفاوض على أن يترأسه هو باعتباره سفيراً جديداً للسلطة في الخرطوم، وهنا انبرى له الملحق العسكري محمد عثمان هاشم ورفض رفضاً باتاً أن يترأس المفاوضات شخص مدني حتى لو كان السفير.
    * كيف حُلَّت هذه المشكلة؟
    - تم طرح فكرة ارسال برقية للخرطوم لفك الاشتباك، لكن الروس رفضوا تلك الفكرة بحجة أن البرقيات الصادرة تمر عبر لندن وربما تم فك شفرتها هناك، لذلك تم تكليفي بالعودة الى الخرطوم لطرح المشكلة على القيادة وبالفعل حضرت للخرطوم وعرضت الموقف فتم ارسال وفد بقيادة خالد حسن عباس لاكمال المفاوضات مع موسكو، وأذكر أن الرئيس نميري كان قد اقترح أن يسافر هو بنفسه على قيادة الوفد، لكن تم اثناؤه عن تلك الفكرة باعتباره رئيساً جديداً لايصح أن يكشف عن توجهات حكومته بهذه السرعة في المجال الدولي.
    * ما السر وراء لعبك لهذه الأدوار المهمة؟
    - هذا الوضع للأمانة وجدت نفسي فيه ليس بسبب تميزي عن الآخرين، ولكن بسبب علاقاتي العميقة التي جمعتني بالطرفين، الحزب وقيادة الثورة.
    * أنت تتحدث عن الحزب الشيوعي رغم اشارتك السابقة الى أنك ضمن مجموعة عبدالخالق.. هل كان الانقسام قد بلغ مداه في ذلك الحين؟
    - في الواقع قبل انقلاب مايو 1969م، كان هناك انقسام في الحزب، وداخل اللجنة المركزية، كانت هناك مجموعة عبدالخالق، ومجموعة أحمد سليمان ومعاوية سورج وفاروق أبوعيسى.. وقد وصل الانقسام لمرحلة ضرورة عقد مؤتمر عام تقرر له يونيو 1969م لكن الانقلاب عاجل الموعد المضروب لقيام ذلك المؤتمر.
    * وعلى أي أساس تم اختيار بعض الشيوعيين في حكم مايو؟
    - في اختيار مجلس قيادة الثورة لم يكن هناك علم بالانقسام وتم التعامل مع الحزب باعتباره موحداً، لذلك تم اختيار الشهيدين بابكر النور وهاشم العطا وهما من مجموعة عبدالخالق. وعندما جاء اختيار مجلس الوزراء كان بابكر عوض الله رئيس الوزراء وهو لم يكن عضواً بالحزب وان كان محسوباً على قوى اليسار وهو كذلك كان محسوباً بتأييده للمجموعة المنشقة مما أدى لغلبة مجموعتهم في مجلس الوزراء.
    * كيف ترى الآن موقف مجموعتكم من الانقلاب؟
    - أعتقد أن الحسابات كانت خاطئة من مجموعتنا باعتبار ان الانقلاب كان خصماً على مجموعتنا في الواقع مجلس قيادة الثورة لم تكن له معرفة بذلك الوضع.
    * صراع التصفية وغرس بذور الجبهة الاسلامية والنظام الحالي؟
    - في تقديري الخاص أن ذلك الصراع في الحزب الشيوعي السوداني هو الذي قاد في محصلته النهائية الى تصفية قيادة الحزب وتحجيم نفوذه من جانب والى انحراف مايو وارتمائها في خاتمة تقلباتها في أحضان أقصى اليمين، وأرى أن انقسام الحزب الشيوعي وانهيار مايو بعد ذلك مباشرة هو ما غرس بذرة النظام الحالي باعتبار صعود الاسلاميين بعد ذلك وصعود د. الترابي عبر مراحل مايو التالية وتمكنه من بناء خلايا في الجيش مهدت لقيام انقلاب الجبهة في 30 يونيو 1989م.
    * اذاً ندخل معك الآن الى أتون حركة 19 يوليو 1971م التي مثلت قمة ذلك النزاع والصراع الذي أشرت اليه؟
    - انقلاب 19 يوليو 1971م لم تتضح حقيقته بعد فيما أرى، وهو ما يزال يثير التساؤلات.
    * أين كنت عندما وقعت تلك الحركة؟
    - كنت في لندن وكان معي المقدم بابكر النور وفاروق حمدالله ومحمد أحمد سليمان والأخير كان من مجموعة الانقساميين، المفارقة أنه عند اذاعة بيان تكوين مجلس قيادة الانقلاب بقيادة بابكر النور وضمن أعضائه فاروق حمدالله، هذان القائدان أؤكد أنهما لم يكونا على علم بالانقلاب وأبديا دهشتهما من ذلك.
    * وماذا عن محمد أحمد سليمان؟
    - محمد احمد سليمان وعابدين اسماعيل الذي كان سفيراً في لندن تحمسا جداً لما أذيع عن الانقلاب في السودان وقررا عقد مؤتمر صحفي فوراً، لكن فاروق حمدالله رفض المشاركة في ذلك المؤتمر الصحفي الى أن تم اجباره على الحضور بتدخل من محمد أحمد سليمان باعتبار أن موقفه ذاك قد يحدث شرخاً في مجلس قيادة الثورة من يومها الأول وتم اقناعه بحضور المؤتمر الصحفي دون أن يتحدث فيه وهو ما حصل بالفعل.
    * وماذا عن بابكر النور؟
    - بابكر النور تحدث في ذلك المؤتمر الصحفي.
    * قلت أن ثمة أسئلة ماتزال معلقة.. مثل ماذا؟
    - التساؤل الأكبر يدور حو%E
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de