|
|
 Re: الصادق المهدي : المؤتمر الوطني بين خيارين (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
نص التصريح كما اوردته سونا
............
: مشاركتنا مهرها الأجندة الوطنية
الخرطوم 23/4/2011م (سونا) - أكد السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي إن السودان يحتاج إلى تحول وعملية استباقية للتغيرات تتقبل الأجندة الوطنية لحل قضايا التي تواجه البلاد
وأوضح المهدي لدى لقائه مجموعة من الصحفيين البرلمانيين بمنزله بأم درمان اليوم أن الأوضاع في السودان لن تستمر بصورة مناقضة لما يحدث في العالم العربي وانه يجب عمل التنفيذ قبل المواجهة خاصة وأن موجة التنفيذ حتمية مثل حركات الاستقلال
وكشف المهدي عن موافقة الأطراف السودانية بما فيها الجنوب ودارفور على الأجندة الوطنية التي يطرحها حزبه وتوصل فيها إلى اتفاق وخلاف مع حزب المؤتمر الوطني
وأعرب عن أمله في أن يسهم لقائه بالبشير في تجاوز نقاط الخلاف لمصلحة السودان
وأكد رئيس حزب الأمة القومي عدم مشاركة حزبه في حكومة ضمن سياسات تعقد مشكلة السودان ولكنه سيشارك ضمن سياسات تسهم في الحل
وقال في هذا الخصوص أن مشاركتهم سيكون مهرها تحقيق الأجندة الوطنية ، لافتاً إلى أن المؤتمر الوطني أمام خيارين هما السير لوحده منفردا أو السير مع الجميع والخيار الأخير له استحقاقات وزاد إذا وافق الوطني على الأجندة الوطنية سنأتي بالقوى السياسية للمشاركة معهم وإذا رفض سنعمل على توحيد المعارضة ضده
وأعترف الصادق المهدي بأن حزبه والحزب الاتحادي والديمقراطي الأصل بزعامة السيد محمد عثمان الميرغني هما الأقرب إلى المؤتمر الوطني الآن بخلاف الشعبي والذي تعد المسافة بينه والوطني كبيرة بالرغم من المصالح المشتركة بينهما ، لكنه رأي جانب من المشكل بين الوطني والشعبي شخصي
وحول عدم وجود بديل لحكم السودان أوضح المهدي انه يتحدث حول كيف يحكم السودان وليس من يحكم وان البديل ليس شخصاً و إنما هو حرية للشعب في الأختيار
وأبان رئيس حزب الأمة أن حزبه طرح 10 مبادئ لمعالجة قضايا السودان منها معالجة الدستور ، العلاقة مع دولة الجنوب ، حل مشكلة دارفور ، قضايا الحريات ، الاقتصاد ، الجنائية ونقل السودان من دولة الحزب الواحد إلى دولة الوطن
وحول حل مشكلة دارفور أوضح الصادق المهدي إن جلها مربوط بقبول الأجندة الوطنية فيما وصف الاستفتاء الإداري لدارفور بأنه مضيعة الوقت والمال والأعصاب وانه لن تكون لديه قيمة
وحول الاعتداء الإسرائيلي المتكرر على شرق السودان أكد المهدي إدانة حزبه للاعتداء الإسرائيلي على السودان وقال إن إسرائيل تتعامل مع السودان على أنه دولة مواجهة. وبشان التعامل مع دولة الجنوب قال الصادق المهدي أن بإمكان الشمال والجنوب إلحاق الأذى يبعضهما البعض داعيا عوضا عن ذلك إلى قيام علاقة جوار جيدة مع الجنوب وعدم تركه يتجه جنوباً ونادى المهدي بمحاربة الفساد ورأي أن تفتيت الأحزاب أدى إلى بروز القبلية والجهوية بالبلاد
| |
 
|
|
|
|
الشامي الحبر عبدالوهاب
jini
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست