|
|
 رسائل جهنميّة: قراء الباريسيّات والديوان الشرقي-الغربي
|
رسائل جهنميّة (١)
قراء الباريسيّات والديوان الشرقي-الغربي
د. محمد بدوي مصطفى الشيخ
[email protected]
ما كنت أحسب أن باريسياتي وحلقات الديوان الشرقي-الغربي بجريدة الأحداث الرائعة ستفجر ردود فعل جهنميّة وفردوسيّة، لاسيما على الصعيد العالمي، منها السلبيّ ومنها الإيجابي وحدث ولا حرج! لقد تبلورت هذا الردود عبر الأيملة ومن خلال جريدة الأحداث ك "بلات فورم" تجمّع في خِضمِّها حفنة من الأحباب والأصدقاء الذين اندسروا في الحقب السابقة، لكنهم انتشروا في كل أرجاء المعمورة، حاملين في أم قلوبهم ولب ضمائرهم، بلادهم وأهلهم الكرام في امدرمان، الفاشر، الجنينة، كوستي، المتمة، خماس والضعين، مدني، كسلا، الخ، أما رؤوما تحميهم من شرّ البلاء وعدم الولاء وحرّ الجفاء. من أولئك البررة بأوطانهم وأهليهم العزيز ج. م. (أنظر التعليقات اسفله) بمدينة ليون الساحرة الرافلة على رونها الدافق كالغزال الضامر في جنائن الدندر السندسية، والذي عاتبني لائما لي عدم ادراجه في الحلقات، فهانذا سميته مجهولا مجيبا رغبته في ذلك، بيد أني أذكر في هذه العجالة فضله علينا بليون وباحبابنا الذين عاشوا بها تلك الحقبة. ومن الأخرين الأساتيذ ومنهم السفراء ومنهم المهندسين والخبراء الإقتصاديين والصحفيين ورجال الأعمال والأطباء والكرام العاملين ممن نكن لهم كل الود والإحترام.
إخوتي وأخواتي الكرام، من قراء وقارءات جريدتنا الموقرة الأحداث المستقلة، هانذا مرفق لكم طي هذا التعليق السريع بعض ردود الفعل التي أتتني من كل فج عميق وفخ يضيق وجخن صقيع ، ناغمة معاتبة تارة، شاكرة قانعة تارة أخرى؛ محفزة ومنتظرة بالمزيد ومنددة ومعقبة بالقصور في عدم الذكر لذلكم الصديق وتلكم الصديقة. لكن إخوتي وأخواتي الأحباب بوطنني الحبيب،استبيحكم العذر وأرجو المغفرة إن أخذتني سِنَةٌ ونومٌ، وطال سباتي وامتدت غفوتي في ذكر وادراج من كان يحق عليّ أن أذكره، وجل من لا ينسى! أرجو وبدون أن أثقل على كواهلكم، حيث أنني خير عارف بثقل الإلتزامات الأسرية والوظيفية التي تحتّم عليكنا جميعا، الإنصياع لرغباتها بل وتحد من أشراقاتنا، إن رضينا أم أبينا. أفيدوني، بالله عليكم، بعلومكم وعلوم أناس ما بدلوا تبديلا علني أدخلها وأدخلكم في مشاهد حلقة أو أخرى إن رأيت المادة مناسبة للنشر والإشهار في الحلقات. لأذكرنّهم ذكرا وأجزلنّ عليهم، ما استحقوا من الذكر، جزلا. بربكم وبسماءه الشامخة التي سواها سبع سموات طباقا وبحق من لا في عمله تفاوت، اتركوا العتاب ودعونا نستعيد ماض حاضر وليس بغابر ونشدّ من أزر بعضنا البعض بالعمل قدما في رقي سودان المحبة والإخاء. سوداننا هذا البلد الفتى الذي مازال يحبو على نبراس المجد والرخاء والعلى ناشدا بلوغ الثريا ولكن من طلب العلى سهر الليالي ومن طلب اللؤلؤ خاض البحار، فهلوموا سويا لارتياد الثريات وخوض اليموم الغائرة، هيا بنا هيا. أوزعنا الله أن نشكر نعمته علينا والله على ما نقول وكيل!
تعليق الزميل م.م. (١) على الباريسيات والديوان الشرقي-الغربي ( ليون/فرنسا )
العزيز د. بدوي،
وأنا الذي حسبت أن حياتنا سويا كانت تنمّ بأعز صداقة ومحبة. هل نسيت سنين العز وأيام الضيم التي جمعتنا؟ لم تذكرنِ حتي في أي مقال من الباريسيات ولا الديوان الشرقي-الغربي مع صفوة السودانيين الذين كنت أنا أيضا، أعرفهم، بليون بفرنسا. يا للأسف!
ردِّي على ج.م.
العزير الركز،
أولا تحياتي وسلامي لك من أرض كونسانس الندية.
طبعا الحلقات مقسمة ل (باريسيات) التي كتبت منها سبعة حلقات والديوان الشرقي الغربي. لا تسبق الحوادث. أنت لك حلقة كاملة مع أمير سربون / الوجبة في ماكدو، بتي جمال، المطعم الهندي والرز بالألوان، الفرقة الموسيقية، الخ.
سوف أنتهي من باريسيات بعد ٣ حلقات وأبدا في الليونيات التي سوف ندخلك بها التاريخ إنشاء الله وبالذات شرائط حفل وداعك بالعباسية مع الأغاني الحلوة (يا أم الزين والصديق الذي كان يتحدث عن (الخشب). لم أنسك فلا تقلق.
كان عندي بالأمس كونسير مع الفرقة في دار الثقافة في المدينة، كان حلو جدا.
كنت في السودان، دبي، أبوظبي، الدوحة بخصوص أعمالي وأخذ درجة البروف (من جامعة امدرمان). سوف أوافيك بالمقالات لكن طول سروالك.
فسوف نتكلم عن مسيو بلان وعن ######ه سلطان وعن يدك "أم كنش" عندما كنت تعمل البرياني. سلام للأولاد. رجاءا إرسال رقم الهاتف للإتصال.
أخوكم المشتاق
أبو الجاك
تعليق الزميل م.م. (٢) على الباريسيات والديوان الشرقي-الغربي ( ليون/بفرنسا )
العزير د. بدوي،
أهنئك على كل النجاحات. رغم ذلك وكما تعلم كنت أعرف كل الأشخاص الذين ذكرتهم في مقالاتك وعاشوا في نفس الغترة بمدينة ليون. عندما علقت على مقالاتك الباريسية لم ذلك أخذ عليك ولا شخذ لكي تضعني في صف هؤلاء الإخوان الذين رفعت من شأنهم تاريخيا عند ذكرك لهم. أرجو من كل الرجاء أن لا تذكرني في مقالاتك القادمة لأنك سوف تحرجني بذكري المتأخر والمنسي لأنني لم أذكر من أول وهلة وبصورة تلقائية في ذكرياتك. لكن أكون بهذا الكتاب قد ذكرت بمن نسيت. أرجوك أن لا تفعل ذلك وسوف أكون شاكرا لك.
تحياتي القلبية.
م. م.
تعليق الزميل النابلسي الجعلي على الباريسيات والديوان الشرقي-الغربي ( باريس)
العزيز جدا أبو الوزاوز
سلامى وتحياتي لك وللمدام هايدرون والأبناء سلمى وطارق وعساكم جميعا بخير
لكم أستمتعت بمقالاتك الشييقة والذكريات الليونية، فكم جميل للأنسان أن يكتب فقط لدي ملاحظة أنك أحيانا وكأنك تخاطب أصحابك الوزاوز الذين عشت معهم وليس جمهورا واسعا من القراءلا يفقهون الحديث المتوزوز، وعموما برافو على هذا الجهد رغم مشقة الحياة
ولك ودى وتحياتي
النابلسي
تعليق د. طارق بخيت سفير السودان بالمؤتمر الإسلامي بجدة (السعودية) على الباريسيات والديوان الشرقي-الغربي
"الاخ د محمد بدوى،
تحياتي وشكرا على إرسال المقال الرائع وحقيقة هذه خطوة هامة لتوثيق تجربتك فى فرنسا .. وياليتنا جميعا وجدنا الفرصة للتوثيق لأسرنا وللأجيال المقبلة. موقع صحيفة الأحداث على الإنترنت غير موجود لذلك نأمل فى ارسالها لنا بانتظام .. .. لازلتُ أذكر اليوم الذى ذهبنا فيه معا لنشرب الشاي مع تلك الفتاة الانجليزية الرقيقة (آن)، التى كانت تدرس معكم اللغة الفرنسية ... نسيت اسمها ..وعندما جلسنا وجدنا خمس تفاحات على المائدة وأخذ كل واحد منا تفاحة .. وقلت لكم الشابة دي عازماكم شاي مش تفاح .. أذكر أنك علّقت بأننا فعلا إستهلكنا تفاح الأسبوع بمعدل تفاحة لكل يوم وانك لاحظت ان البنت محبطة جدا لهذا الموضوع وان وجهها محمر لهذا السبب..
- اين هم فى الزحام الان ؟
- اقصد أمير ومحمد سر الختم وطارق ابو الدجل .. والبقية الكرام ..
كنت فى مهمة رسمية فى جنيف فى مايو الماضي وانتهزت السانحة وذهبت لليون بالسيارة ومكثت حوالي خمس ساعات فى المدنية .. وكانت تلك اول زيارة لي منذ عام 1985 (بعد 23 سنة) .. وقفت على الاطلال فى كلود بيرنارد .. والمدينة الجامعية فى اندريه اليكس .. سبحان الله هذا حديث يطول .. اتمنى لك التوفيق ويمكن ان ترسل ايضا للاخ عثمان السيد ويعمل حاليا مترجما فى وزارة الخارجية القطرية على الايميل.
السفير د. طارق على بخيت
الادارة السياسية - منظمة المؤتمر الاسلامى- جدة"
تعليق د. مكي بشير المترجم بهيئة الأمم المتحدة (فينا) على الباريسيات والديوان الشرقي-الغربي
ألف شكر، د. محمد بدوي، فقد التهمت الحلقة الرابعة كالتهامك للكرواسان، ونحن في انتظار الحلقات القادمات وأيام أندريه أليكس على ضفاف الرون والسون في ليون، وشكرا على رسالتك التي اقتنصت منها عنواني الأخوين العزيزين طارق بخيت وعثمان السيد، وأبعث إليهما التحية وانتظارا لمزيد من الذكريات من المخضرمين (ولا شنو يا عثمان؟)
تحياتي لكم جميعا ولكل الليونيين السابقين
د. مكي بشير
فيينا، النمسا
تعليق د. طارق بخيت (٢) سفير السودان بالمؤتمر الإسلامي بجدة (السعودية) على الباريسيات والديوان الشرقي-الغربي
الاخ محمد بدوى .
ماتنسى تكتب قصة اخونا محمد سر الختم والذى اطلق عليه الاخ حاتم محجوب اسم تأبط باجيته. لانك لاتراه الا والباجيت .. الخبز الفرنسى الفاخر فى يده .. وأذكر اننا يوما ارسلناه لاحضار الباجيت بعد ان اعد الجميع الحلة فى غرفة اخونا محمد طاهر على ما اذكر وذهب محمد على عجل لاحضار الباجيت ونسى ان ياخذ معه المحفظة وعندما ركب البص من اندرية اليكس تم القبض عليه بواسطة الكنترولير وعاد بعد ساعتين بعد ان تم اخذه للجندارميريه وكتب تعهدا باحضار اوراقه. بالمناسبة حاتم محجوب يعمل الان مترجما مع الاتحاد الافريقى فى دارفور. اما محمد طاهر فبعد حصوله على الدكتوارة من جامعة بوردو علمت بأنه يعمل الان رئيسا لشعبة اللغة الفرنسية فى الجامعة الاهلية. مع خالص التحايا.
السفير د. طارق على بخيت
الادارة السياسية - منظمة المؤتمر الاسلامى- جدة"
تعليق د. مكي بشير المترجم بهيئة الأمم المتحدة (فينا) على الباريسيات والديوان الشرقي-الغربي
الأخ السفير (والدكتور حسبما سمعت، وأرجو أن يكون ذلك صحيحا،) والتهنئة على كليهما ، التحية لك وللأسرة الكريمة وأسأل الله تعالى أن تكونوا جميعا بخير، ويسعدني التواصل معك بعد طول انقطاع، أما محمد سر الختم فقد أطلق عليه في عهدنا "أوميغا" لأنه كان يحب خلال جلسات الأنس التي كان يصدح فيها محمد بدوي أن يعزف على الطبل ويركز دائما على "الزمن". التحية لك مع أمنياتي بدوام التواصل.
مكي بشير
فيينا، النمسا
إنتظروني في الحلقة القادمة!
|
|
  
|
|
|
|
محمد بدوي مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست