زاويتي اليومية (خارج الدوام) في صحيفة السوداني

Quote: المحامون العباقرة قادرون على إقناع القضاة بأن ما يسمى في أحد الجوانب (نفايات نووية) يسمى على الجانب الآخر (طاقة قابلة لإعادة الإستخدام)،

Quote: لو كانت العُرْبُ اليوم مهمومة بالشأن العربي لأسهمت بملياراتها في تعزيز الوحدة الوطنية في الشام ولعقدت اجتماعاً طارئاً في دمشق

Quote: شكراً على اشراكنا فكرة ممتازة و بتوفر كتير في الزمن المشحتف دا

Quote: في هذه المرة يبدو شعب السودان أكثر قرباً من أي وقت مضى مع الشعب، والوجدان، والشارع المصري. شباب ثورة مصر أعلنوا رفضهم لترشيح الفقي،

Quote: شكراً على اشراكنا فكرة ممتازة و بتوفر كتير في الزمن المشحتف دا

Quote: الفكرة دي كانت ممتازة زماااان لمن الناس كانت بتقرا عمودو ، هسي غير (كلام و السلام ) في الأحداث مافي زول بقرا شئ !!

Quote: الاسد = حسني مبارك = بن علي = على عبدالله صالح = عمر البشير = الخ الخ الخ

Quote: قيقا لا للتطبيع لا للتطبيع

Quote: النظام الانقاذى يعارض ترشيح الفقى لانه حمل و لا يزال الانقاذيين مسؤلية فصل الجنوب و لا سبب اخر لديهم اما باقى الشعب فلا اظن انهم مشغولون بهذا الامر و لا ادرى اين عبروا عن معارضتهم اما المعارضة فلم نسمع لها صوتا ضد الفقى, و اذا اعترضت عليه فهذا تصرف اخرق منها فمالها و مال رجل يعادى الانقاذ

مدونتي ، قلت فيه:

Quote: رعايا مصر حول العالم لا يستحقون ذلك بل هم يستحقون التقدير والإحترام وما كنت لأورد هذه القصص المؤسفة لولا أن اعتبر الدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب المصري، والذي تم إجباره على الإستقالة من عضوية المجلس مؤخراً بعد أن تم تعيينه عضواً في مجلس الشورى وهو الغرفة الأدنى للبرلمان المصري، أن حدوثها يكشف عن عداء العرب لمصر! في الواقع قلة في العالم العربي هي التي ستحزن على الإطاحة بنفوذ الدكتور الفقي بخبطة واحدة من نائب منتخب ورئيس لجنة في البرلمان إلى عضو (معيّن) في مجلس ضعيف النفوذ وقليل الحضور في المشهد السياسي المصري، وذلك بسبب شغفه بالإعلام وتصريحاته المتغطرسة. قال الفقي إنه لو كان الشاب قتيل كتر مايا " سعودياً أو عراقياً لما حدث معه ذلك، ولم يكن يصل إلى هذه الدرجة" وقال في نفس الندوة إن تراجع دور مصر هو تراجع إرادي لأن مصر هي التي قررت ألا تحشر نفسها في كل شيء. اسوا ما قاله المفكر القومي العربي إنه لا مستقبل للعروبة ذاتها. مثل هذه التصريحات تضر بمصر ذاتها وبالتالي السودان فثقل مصر السياسي مرتبط بحضورها في المشهد العربي ، وليس بسبب إتفاقية كامب ديفيد أو كثافتها السكانية. رجل يتولى منصباً حكومياً رفيعاً ويقدم وجهه بملامح عروبية ناصرية ثم يقول علناً "إن الطريق إلى رئاسة مصر يمر بموافقة أمريكية ورضا إسرائيلي" ماذا ترك الرجل لأعداء بلاده؟ رجل يطرح نفسه على إنه مفكر عروبي ويقول إن العروبة لا مستقبل لها ثم قبل حوالي عام واحد كان يرشح نفسه لرئاسة البرلمان الإنتقالي العربي (مؤسسة هلامية تراسها الدكتورة الليبية هدى بن عامر). حسناً أن كان السقوط حليفه لكن مصر خسرت المقعد الشرفي بترشيحها للرجل غير المناسب.

تابع المداخلة التالية...

Quote: في الفترة التي سبقت سقوط حكم الرئيس حسني مبارك في مصر، كان الدكتور مصطفى الفقي هو أكثر المسئولين تأرجحاً في مقعده فتارة هو يحاول القفز من قارب الحكم الغارق لا محالة، وتارة هو مستمسك بمقعده على أمل النجاة. في حوار مع فضائية (الجزيرة ) سمعته يتحدث مثله مثل أي ثائر ويرصد المطالب، وفي حوار آخر على نفس القناة سمعته وهو يؤكد أن الرئيس مبارك قد استجاب للمطالب، لكنه توقف عند ذلك ولم يقل إن الثورة قد فقدت مشروعيتها ما دام الحاكم قد لبى مطالبها. حالة مصطفى الفقي ليست استثناء وعند تأمل تحالفات النخب المثقفة مع العسكرتاريا الحاكمة في العالم العربي (بوجه خاص) تجد نفسك أمام عشرات النسخ المتشابهة من مصطفى الفقي. الفقي يؤمن في ندواته ومحاضراته بالديمقراطية ثم يدخل البرلمان بالتزوير. يؤمن بالتداول السلمي للسلطة ثم يتفاخر في محفل آخر بالتعيين بحصوله على مناصبه بالتعيين المباشر من الدكتاتور. يتلقى الفقي خبر طرده من القصر الجمهوري ومن وزارة الخارجية ومن مجلس الشعب فيندب حظه دون أن يسعى لمحاكمة الظروف التي خلقت مثل هذا الوضع الشاذ. لقد حصل الفقي على عضوية مجلس الشعب في انتخابات مزورة لكن حين اراد الرئيس طرده من البرلمان لم تنقصه السبل إلى ذلك فعينه في مجلس الشورى، وكان هذا يلزمه بالإستقالة من الأول والجلوس في شرفة الثاني لأن الجمع بين المجلسين حرام في شريعة جارنا الشمالي.

بالنسبة للشعب فقد عبرت عنه الحكومة (القائمة على الأمر بغض النظر عن موقف أي منا منها) وكتب الكثيرون في الصحف بما يؤيدها. بالنسبة للمعارضة صحيح انها لم تعلن موقفاً لأسباب تخصها ولكنني تناولت الموضوع مع بعض منسوبيها وقد عبروا لي عن موقف متسق مع الموقف الحكومي. على كل فإن بوسع المعارضة اليوم أن تعلن أنها تؤيد ترشيح الفقي وإلا فإن صمتها يمكن أيضاً وضعه في الإعتبار.
شكراً لك على المداخلة
ولك أطيب تحياتي

Quote: والله حقو الواحد بحكم صداقته مع الأستاذ/ مصطفى البطل يقول ليه بالله قول لعادل الباز: يا انا يا أمين! ونرتاح من الحكاية دي

Quote: يا الصادق اسماعيل ياخي ما تخليك محضر خير :( أنا وقيقا لينا كم بوست حبايب!

Quote: Quote: والله حقو الواحد بحكم صداقته مع الأستاذ/ مصطفى البطل يقول ليه بالله قول لعادل الباز: يا انا يا أمين! ونرتاح من الحكاية دي الأستاذ مصطفي البطل أكثر حصافة من الدخول في رهانات خاسرة !! في أخر Poll أنا متقدم علي البطل ب ١٤ نقطة في قسم أكتر الكتاب شعبية في الأحداث !!

Quote: وعادل فقط يمزح مع هذا الثرثار الذي لا يميز بين الصحافة واللستك

اها يا بروف امين علوي ..
اوعك من كلام اللساتك بس!!
نحن متابعنك كوييييس





-----

الصادق اسماعيل يا فيالي
اطلع منها و هي عمرانة اصلاً

تعرف ..
اجمل تعليق في الفترة الاخيرة دي قريتو هنا .. صادر عن البروف همسلف عن اتفاق التصريح الصادق المهدي نو متفق مع المؤتمر الوطني بنسبة 85% !!
امين علق ساخراً : و الله انا مع مرتي ما متفق 85%
ياخ انا ما متفق مع نفسي دي 85 %
و الله صحي

Quote: والله يا محمد قريت مقالاتك حول موضوع شركات التعدين دا و شعرت بحزن شديد على فقراء بلادي و غيرها من البلاد الذين هم حقيقة كأيتام على مائدة لئام. هذه الشركات الجشعة التي لا يهمها شيء سوى تراكم الملايين في حساباتها و حكومات لا تعرف أو قل لا تعبأ بمجرد محاولة الدفاع عنهم. عندي إحساس أننا يمكننا أن نقوم بشيء و نفرض على هذه الشركات أن تقوم بفعل شيء لصالح أهلنا في مناطق عمل هذه الشركات. كما تعلم هذه الشركات تخاف جدا على سمعتها في الغرب و أنا متأكد أن هناك من متلقي الحجج من هو مستعد لخوض هذه المعركة معنا. سبحان الله زي ما بقولوا القلوب شواهد... فكرت فور قراءتي لهذه المقالات في الاتصال بك للتنسيق معك و تملك مزيد من المعلومات حول الأمر و جيت داخل المنبر لأجدك قد افترعت هذا البوست. فلنفكر سويا في ما يمكن فعله و أنا على استعداد للقيام بكل ما أستطيعه هنا خصوصا أن الشركة كندية.

Quote: و أين تلك الزاوية التي تجاهلتني فيها و محجوب عروة؟! ____ إن كان ثمن تجاهل عروة أن تتجاهلني فلا بأس