حديث برينسـتون ليمـان.. الرقـص على الحــبال ..!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 04:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-09-2011, 06:41 AM

وليد الطيب قسم السيد
<aوليد الطيب قسم السيد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 2245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حديث برينسـتون ليمـان.. الرقـص على الحــبال ..!

    حديث برينسـتون ليمـان.. الرقـص على الحــبال ..!

    لا يعلِّق أحد أملاً في تحسُّن العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، بعد الحديث المراوغ لمبعوث البيت الأبيض الجديد برينستون ليمان في الخرطوم أول من أمس في لقاء صحافي، الذي أعاد تكرار ما ظل يقوله سلفه غرايشن، حول رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، فقد تضمنت إشاراته إلى إجراء قانوني وصعوبات عملية وعقبات حقيقية واشتراطات تعجيزية ربما تحول دون التوصل لنقطة العبور النهائية بعودة العلاقة بين الخرطوم وواشنطون إلى طبيعتها لما فيه منفعة للطرفين واحترام متبادل وعدم التدخل السافر في الشؤون الداخلية وحشر الأنف الأمريكي في كل صغيرة وكبيرة.
    تنتهج الولايات المتحدة سلوكاً ماكراً في مسألة رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، فهي تعلن عن رغبتها في طي هذا الملف مع الخرطوم وعن الشروع في ذلك ويتحدث المبعوثون الأمريكيون للسودان ووزيرة الخارجية ومساعدوها في فترات متقطعة عن توجيه من الرئيس باراك أوباما لوزيرة خارجيته بالنظر والإسراع في رفع العقوبات، لكن مقابل ذلك تبدو الطريقة المتبعة والإجراء الذي يلزم هذا التوجيه والتوجه، مكبلاً بعديد القيود والتعقيدات التي تجعل منه مستحيلاً، وتلعب الإدارة الأمريكية هذه اللعبة للحيلولة دون رفع اسم السودان عن هذه القائمة، فالرغبة والتوجيه من البيت الأبيض شيء، والإجراءات والكيفية التي تجعل الأمر المتعلِّق بإنهاء وضع السودان في القائمة شيء آخر.
    فرفع اسم السودان يحتاج أولاً، وفقاً للنظام الإجرائي الذي تعتمده واشنطون بعد البدء فيه، لفترة قد تمتد من ستة أشهر حتى سنتين، لمراقبة سلوك السودان وخلو سجله من أي حادثة وشبهة تثبت خلوه من رعاية واحتضان ودعم أي مجموعة إرهابية أو له صلة معها أو يقدم تسهيلات تجعل من أي نشاط إرهابي ممكناً.
    من هذه الناحية هناك جهات عديدة ونافذة في الولايات المتحدة الأمريكية وفي إسرائيل، تعارض الاتجاه إلى رفع اسم السودان من قائمة دعم الإرهاب حتى لو كانت هذه رغبة لدى الإدارة في البيت الأبيض، ولذلك منذ بدء الحديث عن محاولات تحقيق شيء في هذا الصدد، حدثت عدة تسريبات إسرائيلية حول وجود نشاط لنقل السلاح عبر الأراضي السودانية لقطاع غزة وحزب الله اللبناني، بالتعاون مع إيران، وسربت وسائل الإعلام الصهيونية في يناير وفبراير الماضي أخباراً عن هروب عناصر من حزب الله اللبناني وحركة حماس عبر الأراضي السودانية عقب هروبهم من السجون والمعتقلات المصرية التي كانوا فيها بفضل الثورة المصرية، وراجت الشائعات تلك إلى درجة الحديث عن فرقة كوماندوز إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله عملت من داخل الأراضي السودانية لتأمين هروب هذه العناصر عبر الحدود السودانية، وأخيراً جاء موضوع قصف الطائرة الإسرائيلية للسيارة في بورتسودان وإطلاق شائعة أن العملية لملاحقة قيادي في حماس «عبد اللطيف الأشقر» وتقفي عمليات تهريب السلاح لقطاع غزة.
    ثبت بالفعل أن هذه المعلومات التي بنت عليها إسرائيل غير دقيقة ولا صلة للسودان بأي عمليات من هذا النوع ولا تدعم الدولة السودانية أي نشاطات إرهابية، لكن الإستراتيجية الإسرائيلية الأمريكية لا تريد للسودان أن يتحرر من القيد الذي في رجليه بفعل العقوبات الأمريكية سواءً كانت بوضع اسمه في قائمتها للدول الراعية للإرهاب أو العقوبات الاقتصادية أو مسألة الديون الخارجية التي حرمت بلادنا من المنح والقروض والتعاملات مع الجهات المانحة في التمويل طويل الأجل لمشروعات التنمية الاقتصادية.
    وتجب الإشارة أن وزارة خارجيتنا أشارت لهذا الأمر في تعليق ناطقها الرسمي خالد موسى عقب حادثة قصف سيارة بورتسودان، لكن المهم في الأمر أن المبعوث الأمريكي أرفق مع إشاراته للإجراءات والإشتراطات شيئاً تعجيزياً آخر وهو ما يسمى بتطبيق خطوات اتفاق السلام الشامل وحل قضية دارفور وتحقيق السلام فيها، ودونهما كما أشار لا يمكن إنهاء العقوبات الاقتصادية، بالرغم من حديث العلاقات العامة الذي ورد في حديثه بأن هناك تطورات جارية في منبر الدوحة وأن لديهم شعوراً بأن الأمور تتقدم وستثمر عن شيء.
    نحن أمام فصل من فصول المراوغة الأمريكية، فكل مبعوث يأتي إلينا يحاول تخديرنا بحديث مطاطي لزج لا طائل تحته، ثم لا شيء إلا الفراغ العريض، نحن لا نريد مثل هذا التعامل الأمريكي الخداعي السرابي الكذوب.

    اما قبل: الصادق الرزيقي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de