دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: إعتقال الكاتب المهذب أبوذر على الأمين ياسين (إستذكار لكتاباته) (Re: مؤيد شريف)
|
الأمن هو المتهم .. لكنه يحكم حتى الرئيس .. بقلم: أبوذرعلي الأمين ياسين الأربعاء, 18 نوفمبر 2009 18:35
[email protected]
تشير قصة اختفاء (محمد الخاتم موسى يعقوب) والتي تدخل عامها الرابع الأن، أن الانقاذ يحكمها جهاز الأمن، وأن جهاز الأمن هو الضمانة الاكيدة والوحيدة على بقاءه واستمراره، وأنه مهما قدم من تنازلات هنا وهناك إلا أنه لن يقدم تنازلات تضعف جهاز الأمن. فجهاز الأمن يجب أن يكون أعلى من القانون والدستور وأن تجّير له كل الحصانات ولو شملت حتى (المتعاونين) معه!!، وأن تطال يده كل شخص بل وكل شئ بلا حدود أو محاسبة. وفوق ذلك أن يظل منهجه في التعامل هو القوة والقوة فقط يردع بقوة السلاح وبتجاوز القانون وبوفرة المال الذي تتجاوز مصادره حدود الميزانية الرسمية على ارتفاع نسبتها المخصصة للأمن والدفاع ال 70%، لتفتح له كل أبواب الموارد بلا سقوف أو حدود.
فاذا علمت أن الرئيس شخصياً ونائبه علي عثمان وأحمد ابراهيم الطاهر، قد علموا بالامر ومباشرة من والده الصحفي المشهور موسى يعقوب وكونوا لجاناً لتحسم في أمر الإختفاء المريب لمحمد الخاتم موسى يعقوب بل إن احداها كانت باشراف أحمد الطاهر نفسه. الاولى كونها علي عثمان بتوجيه مباشر منه لنائب جهاز الأمن (وقتها) اللواء محمد عطا الذي جعل على رأسها ضابط برتبة (لواء) لكن رئيس تلك اللجنة كان هو الذي يوجه الاسئلة لموسى يعقوب كل ما التقاه بخصوص اختفاء ابنه أن يبلغه اذا كان هناك جديد!!!؟، ولا أعرف ما هي المهمة التي تضطلع بها لجنته اذا كان مصدر معلوماته وتجديدها هو موسى يعقوب (الشاكي) والد المختفي محمد الخاتم؟!!. أما اللجنة الثانية والتي كونها الرئيس شخصياً بعد أن زهد موسى في أن تطلع لجنة علي عثمان ونائب رئيس الجهاز محمد عطا بشئ أو حتى أبداء الاهتمام بموضوع نجله. فقد كونت برئاسة مدير المباحث الجنائية اللواء عابدين الطاهر، وعضوية الشرطة والامن والمخابرات وتحت اشراف رئيس المجلس الوطني أحمد ابراهيم الطاهر على خلفية أن احمد ابراهيم الطاهر كان يشغل رئاسة لجنة لمحاسبة أجهزة الحزب وقتها. (راجع بخصوص هذه المعلومات ما نشرته كل من الرأي العام والانتباهة اواسط مارس 2008- لكنه الأن موجود بمواقع الانترنت على تعددها وكثرتها) ولكن وبحسب الانتباهة و "... طبقاً لموسى ما هو متفق حوله ان اللجنتين لم تتوصلا الى اي معلومة تقود الى فك طلاسم اختفاء الخاتم بل ولم ترفع اللجنتان اي تقرير للجهات العليا لكن الصدفة وحدها هي التي اجبرت لجنة احمد ابراهيم الطاهر على كتابة تقرير" والصدفة هي أن لمحمد الخاتم اختراع أمام منظمة الملكية الفكرية العالمية (الوايبو) وظلت تراسل محمد الخاتم ابان اختفائه، ولما تولى والده الرد عليها باختفاء ابنه طالبته (باثبات اختفائه) حفظاً لحقوقه. الأمر الذي دفع موسى يعقوب بحمل خطاب الوايبو لأحمد أبراهيم الطاهر الذي أضطر بعدها لكتابه تقرير من صفحة ونصف بحسب ماورد بالانتباهة. وتبقى النتيجة أن اللجنتين وحتى اليوم لم تكشفا طلاسم اختفاء ابن موسى يعقوب على رغم من تدخل نائب الرئيس والرئيس ذاته ومشاركة رئيس المجلس الوطني المباشرة في ذلك!!!؟.
لم يفلح تدخل الرئيس ونائبه ولا مشاركة رئيس المجلس الوطني لحل قضية محمد الخاتم أو حتى اعادة الامل في حل لها ممكن. ولم يشفع لمحمد الخاتم انتمائه للمؤتمر الوطني وعطاءه بالجامعات وجهاده مع المجاهدين، بل لم تشفع له مكانة والده ولا قربه من القيادات العليا ولا سيرته الطويلة وتاريخه ومجاهداته ضمن الحركة الاسلامية. لكن أن تختلف معهم فلا حرمة لك ولا مكانة، ولن يحميك القانون ولا أعلى مسؤولي الدولة. بل ستكون كلك مباح يفعل بك كل شئ بلا حدود ولا مجال هنا لدين أو أخلاق بالطبع لا قانون. وهذا ما حدى بالدكتور عبد الوهاب الافندي أن يكتب تحت عنوان (البراءة من دم ابن يعقوب واعتقاله) - راجع القدس العربي 11 ابريل 2008م- مايلي: " كنت أعتقد أنني تجاوزت مرحلة الاستغراب والصدمة لما يقع في السودان. فما من شيء من الكبائر والعظائم يمكن أن يقع في ذلك البلد المنكوب بأهله إلا وقد وقع ما هو أفظع منه. وهل بعد دارفور وما شهدته من عظائم استحلال دماء المسلمين وأعراضهم من كبيرة؟ وهل بعد التعاون مع مخابرات الدول الاستكبارية والتزلف لإسرائيل من إثم يمكن أن يرتكب؟ . ولكنني أعترف رغم كل هذا أن صدمتي حين علمت لأول مرة بحادث الاختفاء الغريب للشاب محمد الخاتم موسي يعقوب ابن الصحافي السوداني المعروف موسي يعقوب لأكثر من عامين دون العثور علي أثر له فاقت كل ما سبق. سبب الصدمة والاستغراب هو أن كل الدلائل تشير إلي أن جهة ذات طابع رسمي هي المسؤولة عن اختفاء الشاب الذي كان أحد كوادر الحركة الإسلامية ومن مؤيدي النظام قبل أن ينقلب عليه ويصبح معارضاً شرساً. وهي تشير إلي أنه لم تعد هناك حرمات أو خطوط حمر أو عصمة لحقوق العباد".
السؤال هنا ما هي جدوي الانتماء للمؤتمر الوطني أو حتى دعمه انتخابياً اذا كان بإمكانه غداً أن يفعل بك كل الافاعيل فقط لمجرد الاختلاف معه سياسياً؟!!، طالما كان جهاز الامن قائماً وله صلاحيات تجعله الاعلى حتى على القانون والدستور. وكيف تضمن لوضع كهذا أن يحفظ لك أقل حقوقك، أو حتى تطمئن معه لمستقبلك أو مستقبل أبناءك وأنهم لن يواجهوا يوماً ما لقيه محمد الخاتم موسى يعقوب!!!؟، وأنت لن تكون في مقام موسى يعقوب تاريخاً أو قرباً من القيادات العليا بالدولة والحزب!!!؟.
اشارة دكتور الافندي ل(أن كل الدلائل تشير إلي أن جهة ذات طابع رسمي هي المسؤولة عن اختفاء الشاب الذي كان أحد كوادر الحركة الإسلامية ومن مؤيدي النظام) تدعمها حيثيات كثيرة نشرت بصحيفة الانتباهة والراي العام لكنها كما اللجان الرئاسية لم تسفر عن شئ بل ظل كل شئ كما كان لا أحد يعلم شيئاً عما جري لمحمد الخاتم. ومما نشر ويشير مباشرة بالاتهام لجهاز الامن أرقام آخر محادثات لمحمد الخاتم والتي سلمتها لهم (زين) بعد اكمال الاجراءات الرسمية وفتح بلاغ بقسم شرطة مدينة النيل محلية كرري وكان أخر رقمين اتصل عليهما محمد الخاتم تخص شخصين هما منتصر عطا والآخر لسيد كمال مصطفي وأن آخر المكالمات كانت مع جهاز أمن الطلاب. وجاء بالانتباهة أنه ايام انقطاع خدمة هاتفه أنه كان يستخدم هاتف والدته التي أكدت بحسب الانتباهة "... واكدت لي انها وجدت رسالة مرسلة من ابنها الى منتصر عطا تقول يا منتصر سأصلك بعد ساعة وكان ذلك قبل يومين من إختفائه لكن المثير عند اتصال موسى يعقوب على المدعو منتصر انه انكر انه يعرف الخاتم وبعد ضغط من موسى اقر منتصر انه تذكر الخاتم وان له عمل معه لم يكشف عنه". وعندما كثفت الاسرة من اتصالاتها بالكثير من زملائه أخبر أحدهم ويدعي عمار باشري شقيق محمد الخاتم وائل " .. بأن هناك شخص اكد انه تحدث الى محمد الخاتم يوم السبت اليوم الثاني لاختفائه واتضح لاحقاً ان ذلك الشخص هو نفسه المدعو منتصر عطا سكرتير كامل مصطفى" وفي هذا ريب كثيف ولكن الانتباهة أوردت تفاصيل يشيب لها الرأس تؤكد أن جهاز الأمن خلف كل ذلك وبوضوح كامل وتام!!!.
أوردت الانتباهة على وائل موسى يعقوب شقيق محمد الخاتم "...انه بعد 84 يوماً من اختفاء شقيقه اتصلت به مجموعة قالت انهم اخوة للخاتم وزاروه بالمنزل وكانوا اربعة واخبره اكثر المتحدثين بينهم انه يعمل في بنك ام درمان الوطني واستفسروه ان كان يملك معلومات جديدة عن اختفاء الخاتم بعدها وصلت انباء من شخص صديق للاسرة اكد لهم ان هناك من التقى بالخاتم بمباني جهاز الامن والمخابرات وان ابنهم يتمتع بصحة جيدة تحرك وائل موسى الى مباني جهاز الامن للاستفسار عن صحة المعلومات التي وصلتهم، وطلب مقابلة الضابط المناوب وكانت المفاجأة كما روى لي ان الضابط المناوب كان هو ذات الشخص الذي زارهم بمنزلهم وبرفقته ثلاثة آخرين وادعى انه يعمل ببنك ام درمان الوطني ولم يخرج وائل بجديد". بعد هذه الافادة لا نحتاج لدليل يؤكد لنا أن وراء اختفاء محمد الخاتم والمتهم الوحيد هو جهاز الأمن. لكن هناك المزيد والمزيد ولكن لا روادع لجهاز الأمن.
وأوردت الانتباهة على لسان والدة محمد الخاتم ما يلي:" ... واشارت الاستاذة ميمونة الى ان ضابطاً يحمل رتبة صغيرة بجهاز الامن طمأنهم على الخاتم واكد لهم مقابلته لهم وطمأنهم على صحته وقالت انها رفضت البوح باسم الضابط للجنة التحقيق عند زيارتهم لمنزلهم برئاسة اللواء عابدين الطاهر وخشيت والدة الخاتم ان يلاقي الضابط الصغير مصير ابنها واكدت ان صلتهم بذلك الضابط انقطعت تماماً بعد ان نما الى علمهم انشغاله بأحداث دارفور لكن اطرافاً اخرى اتصلت بها وطلبت منها التوجه في يوم بعينه الى السلاح الطبي لرؤية ابنها من على البعد وتعلقت ميمونة بالقشة وذهبت الى المكان المحدد ولم يأتِ الخاتم" - انتهي الاقتباس عن الانتباهة-. ولنجاري جهاز الامن ونعتبر أن ماورد أيضاً ليس كافي لتثبيت تهمة مسؤوليته المباشرة عن اختفاء محمد الخاتم، فهناك المزيد مما ورد بالانتباهة وعلى لسان والدي المختفي وشقيقه وائل.
هكذا تحكي الانتباهة "...لكن والدته ذكرت موقفاً مر بهم بعد عام من اختفاء الخاتم اكثر إدهاشاً مما سبق من احداث يملك كل فرد من افراد الاسرة الخمسة مفاتيح خاصة به وجميعهم يغادرون المنزل عند الصباح، هذا قبل ان يخصصوا حراسة للمنزل الآن وذات يوم عادت والدة الخاتم مبكراً الى المنزل ووجدت ان الباب الداخلي للمنزل مغلقاً بالطبلة من اعلى وليس من مكان المقبض والخاتم هو الوحيد الذي يغلق الباب بذات الطريقة واكتشفت بعد دخولها البيت وجود بعض التغييرات الطفيفة وبعد التئام شمل الاسرة تناقشوا في الامر واكتشفوا ان ملابس الخاتم التي جهزتها والدته لتقدمها لمرافقيه بالسلاح الطبي قد اختفت واكتشف شقيقه وائل تغيير هيئة عربة الخاتم من الداخل وتأكد للاسرة ان هناك من دخل المنزل دون ان يحدث كسراً مما يعني انه استخدم المفاتيح التي كانت بحوزة الخاتم لحظة اختفائه لكن والدته التي تعتبر ابنها صديقها رجحت ان يكون الخاتم قد جاء المنزل برفقة اناس وانه اغلق الطبلة بطريقته الخاصة به كي يوصل لهم رسالة انه بخير". كل هذه التفاصيل لا تكفي لادانه جهاز الامن بجرم اختفاء محمد وتعمد التستر على ما حل به لكن هناك ما يقطع الشك بأن هناك متهم واحد وواحد فقط هو جهاز الامن!!، وأن الرئيس ونائب الرئيس ورئيس المجلس الوطني يعلمون ولكن هناك شئ ما يستوجب سكوتهم بل يتطلب بلعهم للقانون قبل العشرة والاخلاق والدين!!!؟. فقد أوردت الانتباهة على لسان والدة محمد الخاتم أنها ".... انها تلقت تأكيدات من عدة اطراف ان ابنها بمباني جهاز الامن وانها ذات مرة تلقت اتصالاً هاتفياً طلب منها محدثها الحضور في اليوم التالي الى مباني جهاز الامن لكتابة تعهد ومن ثم تسلم ابنهم أيّد موسى وابنه وائل حديث الاستاذة ميمونة واكدا ان المتصل بوالدة الخاتم ذكر لها اسم ضابط برتبة العقيد وآخر معه اسمه جيمس سيقومان بإجراءات اطلاق سراح الخاتم ذهب والد الخاتم وشقيقه في الصباح الباكر الى مباني جهاز الامن وطلبا مقابلة الضابط المعني وعلموا من الاستعلامات ان جنابوا لم يأتِ بعد، هكذا افادوهم وظلوا في انتظاره حتى الواحدة ظهراً، وفي النهاية قال لهم رجل امن بالمبنى انه ليس بينهم ضابط بذاك الاسم". وهذا أبلغ من قول جهيزة التي أعجزت القانون والكبار بكل رصيد اسلامهم واخلاقهم، كما أنه لم يضع ولو هامش يقول أو حتى يبعد جهاز الأمن من هذه التهمة البشعة.
بعد كل هذا نعود فنقول أن أي تغيير لا يطال جهاز الأمن يعني أن الانقاذ لم تتغير. بل هي لن تتغير بغير تغييرات جوهرية تطال جهاز الأمن. كون قصة محمد الخاتم موسى يعقوب تفتح المجال لمتنفذي الانقاذ وعبر جهاز الامن أن يفعلوا في شعبهم وحتى المقربين لهم الافاعيل، ثم لا يبخلون عليه بحمايته بالحصانات، بل يمضوا فوق ذلك فيجوزوا له حتى تجاوز القانون. ومهما كانت اللجان التي سيكونوها فإنها لن تكون أقدر ولا اشمل تمثيلا من لجان الرئيس ونائبه ورئيس المجلس الوطني. بل أن تاريخ وتجارب اللجان معلوم فأين اللجان التي كونت لأحداث بورتسودان وكجبار!!؟، وهل سمعتم بأن أي من القائمين عليها استقال أو حتى احتج!!؟، وهل علمتم أن أي من المشاركين في تلك المجازر قدم لمحاكمة؟.. لن يحدث هذا طالما كان جهاز الامن محصن وله حق تجاوز القانون ليس بالحصانة وحدها بل حتى باللجان التي يكونها الرئيس ونائبه!!!.
بعد وقائع ما حدث لمحمد الخاتم موسى يعقوب من أراد منكم أن يصوت في الانتخابات القادمة للرئيس البشير فليفعل فقد علم كيف سيكون جزاء صوته أذا اختلف يوماً لأي سبب مع الرئيس أو حزبه. خاصة وأن ما شهدته دارفور من عظائم استحلال دماء المسلمين وأعراضهم كما قال الافندي وحده يكفي بتحديد موقف ومنذ الآن من مشاركة المؤتمر الوطني في قتلك بعد أن يأخذ صوتك في تحقيق شرعية للأمن الوطني وعبر الانتخابات.
ولكن هناك شئ كبير خلف قضية محمد الخاتم!!!؟. توحي بها اشارة دكتور الافندي حين قال "... وهل بعد التعاون مع مخابرات الدول الاستكبارية والتزلف لإسرائيل من إثم يمكن أن يرتكب" – انتهي الاقتباس عن الافندي- ، وتشير إليها افادات وردت ضمن تناول الانتباهة لقضية اختفاء محمد الخاتم حيث أوردت الآتي: "... فجأة انقلب الخاتم على اخوانه بجامعة الخرطوم وبدأ يوجه انتقادات حادة للاسلاميين بالجامعة وخارجها وطفق يتحدث في اركان النقاش عن سوءاتهم وبدأت تخرج منه معلومات غاية في السرية سيما انه كان يشغل مواقع حساسة داخل التنظيم اذ تطرق الى علاقات لبعض الافراد مع وكالة المخابرات الامريكية والموساد الاسرائيلي" .
هنا مكمن القضية وخلفية الولوله وفشل اللجان. وليس بعيداً عنكم وقائع الغارات الاسرائيلية على شرق السودان، خاصة وأنها لم تكن غارة واحدة بل أكثر من ذلك. في وقت تشير فيه قيادات اسرائيلية بأنها لم تواجه مشكلة ابان ثمانينات القرن الماضي في نقل الفلاشا من السودان، وأنها لن تقابل ذلك الآن؟؟. ولكن وقت كشف الحقائق واطلاق معركة الوثائق لم يحن بعد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال الكاتب المهذب أبوذر على الأمين ياسين (إستذكار لكتاباته) (Re: مؤيد شريف)
|
نافع يعلن نتيجة الانتخابات... بقاء الإنقاذ كما جاءت أول يوم!!. .. بقلم: أبوذر علي الأمين ياسين الثلاثاء, 05 يناير 2010 09:55 قال نافع على نافع أن" الإنقاذ تعرف ما تريد وأين تسير، وهي ماضية منتصرة للراية التي لم تضيع. ولن يتغير الجِلد باسم التعددية ومن يحس أن التعددية تعني تغيير جلد الإنقاذ فهو واهم " - الانتباهة: العدد 275/6ديسمبر/2006م. وأمام مجندي الدفاع الشعبي بالنيل الأبيض قبل ذلك قال نافع بعد أن دعي للتصالح والاتفاق مع القوى السياسية بإقرار –نهج جديد- قال " لن نسمح بحرية لقلب النظام أو التحريض ضده..." –الرأي العام 24/7/2009م.أما آخر ما خرج علينا به نافع ما نقلته عنه صحيفة التيار - الخميس 31 ديسمبر 2009م العدد 132-.والتي جاء فيها نقلاً عنه " أكد نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون التنظيمية والتنفيذية الدكتور نافع علي نافع على فوز المؤتمر الوطني والقوى المتحالفة لمصلحة الوطن في الانتخابات القادمة، ودعا الأحزاب السياسية الأخرى للاستعداد لجولات انتخابية قادمة".
والواضح أن القاعدة التي يستند إليها نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني في تحديده القاطع لنتائج الانتخابات قبل إجرائها بأربعة أشهر هي سيطرته (المطلقة على القوات المسلحة) بكل أنواعها ومسمياتها الراهنة!!؟. ذلك أنه (أكد) فوز المؤتمر الوطني والأحزاب المتحالفة معه، وحسم ذلك التأكيد بدعوته الأحزاب السياسية الأخرى للاستعداد لجولات انتخابية قادمة. وهذا هو السبيل (الأكيد) الذي يبقى الإنقاذ رغماً عن الديمقراطية والانتخابات (بجلدها ذاته) بلا تغيير بل هي ذات الإنقاذ كما جاءت في يومها الأول. بل هي ذات الإنقاذ التي تحدت الجميع وعلى لسان رئيس الحزب والدولة أنهم إنما جاءوا بالقوة ومن أراد مكانهم عليه أن يسعى إليه بالقوة. والذي يدعم وجه الإنقاذ المسلحة أكثر وأوضح من ذلك أنها لا اعتبار لها بأي حزب سياسي ولو كان ذلك الحزب هو (المؤتمر الوطني نفسه) ذلك أن الديمقراطية هي شكل غير ملزم حتى ولو حصل مرشح المؤتمر الوطني (ضمن كل الولايات) على أعلي الأصوات، لأن الذي يحسم هو الذي يملك السلطة ويمنحها، وهو الوحيد المخول له اختيار من يريد بلا التزام باختيار وخيارات الأغلبية. وهذا يعني أن المؤتمر الوطني لا يعترف بالديمقراطية حتى ضمنه فحتماً لن يعترف بها أو يعتمدها للآخرين. ومشهد اختيار الولاء ضمن المؤتمر الوطني يوضح وبجلاء تصريحات نافع التي قطع فيها بفوز المؤتمر الوطني وانتظار الآخرين لجولات أخرى!!؟، ذلك أن الانتخابات لن تكون مهمة تلك النتائج التي ستفضي لها، ولو حصدها المؤتمر الوطني أو غيره، لأن الذي بيده السلطة والقوة سيتعامل معها تماماً كما يتعامل الآن مع انتخاب الولاة ضمن حزبه، فله وحده أن يعطيها أو يمنعها هو، وليس نتائج الانتخابات مهما كانت. تلك هي الخلاصات التي اجتهد وأبان في توصيلها واضحة نافع على نافع وكان أفضل ما أفصح عنه نافع أن مقابر أحزاب المعارضة جاهزة وأن الانتخابات ستكون فقط إعلان الوفاة وقال بندوة أمبدة الشهيرة –بعد مسيرة قوى تحالف جوبا- قال: " ...سنكتب بعد الانتخابات (توفي إلى رحمة مولاه الحزب الفلاني العلاني) بحسب ما ورد بآخر لحظة السبت 12/12/2009م.
هكذا هو المشهد!!؟. لا يتعلق الأمر بترتيبات انتخابية ولا بقوانين ولا بانتظار نتائج الانتخابات. الأمر واضح هناك قاعدة واحدة هي السيطرة التي تكفلها القوة التي ستحسم هي كل شيء ووفقاً لرؤيتها وليس لما جري أو ما سيجري، تماماً مثل انتخابات ولاة المؤتمر الوطني التي لن يعصمك ويضمن لك حق الترشيح حصولك على الأغلبية، بل من بيده القوة والسيطرة هو الذي يحدد. وعليه ماذا تنتظرون قضي الأمر وبانت النهايات وحفظت النتائج وكسرت صناديق الاقتراع!!!. ولم يبقى إلا أن تذيع لنا الحكومة أن الدستور هو نافع، وأن الانتخابات وكل قوانينها وإجراءاتها ونتائجها هي نافع، وأن من بيده الأمر هو نافع. وليس هناك نافع مع نافع إلا نافع نفسه. كما أن البداية ستكون نافع، وكذلك النهاية نافع، وحيثما كنتم سيدرككم نافع. ونافع بعد هو القوة الضاربة المسلحة التي هي قوات الأمن بأنواعها، وقوات الشرطة، وكل مليشيا من لدن الجنجويد وما تعرفون وغيرها من الآخر التي لا تعلموها نافع يعلمها. ومهما صار فإن النتائج النهائية بيد نافع فهو الأول والآخر.
لا تذهبوا بعيداً، تعدون هذا الكلام من باب المهاتره، بل هذه هي الحقائق التي يدعمها وبقوة قانون الأمن الذي يتيح فعل كل شئ ويسمح بالتدخل في أي شئ ووفقاً لأي إدعاء. ولأنه قانون فوق الدستور فليس هناك جهة لها حق المساءلة أو المراجعة فقانون الأمن يمنح كل صلاحيات الشرطة والنيابة والقضاء لرجل الأمن وكل من هو مؤتمر وطني. وفوق ذلك وعبر الحصانات لن يكون لأي جهة حق مساءلة أو مراجعة ما يفعل رجال الأمن أو محاسبتهم لا المحكمة الدستورية ولا المجلس المنتخب وبالقانون وإن عجز القانون عن توفير ذلك فبالقوة الضاربة!!!. فأينما تولوا وجوهكم فثمة نافع. ووفقاً لقانون الأمن كل القوات تخضع للأمن، وفي ساعات الشدة وإلحاح الحوجة لن تستطيع أن تفرق بين من هو قوات مسلحة أو شرطة أو جنجويد أو دفاع شعبي أو حتى مؤتمر وطني، فالكل ووفقاً لقانون الأمن قوات نظامية لها حق القتل والسحل، والتوقيف، والمصادرة، والاغتصاب، باختصار هي قوات دمار شامل، والذي يبحث عن السلامة عليه التسليم ومنذ الآن بنتائج الانتخابات كما أعلنها نافع، ليس ثمة خيار آخر، ولو لجأت الإنقاذ لتكرار دارفورات أخري وفي قلب الخرطوم وعلى كل مساحة مثلث حمدي بل على كل مساحة السودان.
وبعد إعلانات نافع وما تابعناه على الأرض، واهم من ظن أن هناك تحول ديمقراطي قادم. وواهم من ظن أن الانتخابات ولو اكتسحها المؤتمر الوطني ستظل نقلة جوهرية تعبد طريق الديمقراطية. وواهم من ظن أن السودان سيتوحد بتراضي أهله واختيارهم الحر. بل واهم من ظن أن السودان سيبقى هو السودان. خاصة وأن النهايات واضحة ومعلنة!!؟، السودان سيبقى هو الإنقاذ ولا شئ سوى الإنقاذ!!. ليس إنقاذ 2009م بل إنقاذ 1989م وحتى هذه ستعود خالصة لبعدها العسكري القح، تنفض عنها كل غبار التعاطي السياسي الذي صار طيلة العقدين الماضيين تذم كل سياسي ساهم في اعوجاج مسارها وسمتها العسكري، وستكون هناك قاعدة واحدة، هي القانون والدستور والجمهور. القوة وفقط القوة ولا شئ غير القوة. خاصة وأن نافع إنما يحلف لكم بالقوة ويعدكم بإنفاذ القوة، وإن جفلتم سيحاصركم بالقوة.
هكذا هي الأمور على بلاطة بيضاء ليلها كنهارها لا تعرف التعامل إلا بالقوة ووفقاً لها. فمن أراد أن يلعب تلك اللعبة سيخرج له نافع كما قال وهدد بحسب ما ورد بصحيفة السوداني- الأحد, 13 ديسمبر 2009: "... هدد نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون السياسية والتنظيمية د.نافع علي نافع تحالف قوى الإجماع الوطني بأن لا حل لهم إلا بالحوار مع المؤتمر الوطني وان الحالم بأن يفرض نفسه بالقوة ولو لساعتين هو موهوم وغلطان وسيكون هو الضحية وليس "الوطني".... والبقول داير يغيرنا بالقوة يعرف بأنه مغشوش( وياكل ناره) (والعارف وأصر خلونا نتقابل نحن وهو)".
الآن فقط نستطيع أن نقول أن اللعب وفقاً لقواعد الديمقراطية غباء قبل أن يكون غش وخداع للشعب السوداني الذي ظل تحت الكبت والظلم وتعرض لكل أصناف الأذى ومورست فيه كل أنواع الجرائم من الفساد المالي، إلى جرائم الحرب. وكل ذلك كان أبطاله من لا يرون سوى القوى وتفاعلاتها ومفاعيلها. وعلي القوى السياسية أن تتعامل وفقاً لبدائل واقعية أمام هذا التحدي المعلن أو لن يكون هناك سودان بل أكثر من سودان. ومادام هناك نافع أنا أؤكد لكم أن هناك دولة جاهزة الآن ربما تسمى (مثلث حمدي لعرب الطيب مصطفي الخًلص). أيها الناس تصبحون على وطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال الكاتب المهذب أبوذر على الأمين ياسين (إستذكار لكتاباته) (Re: مؤيد شريف)
|
الفوز بلا شعبية... و تفتيت السودان .... بقلم: أبوذر علي الأمين ياسين الاثنين, 03 مايو 2010 16:56 يبدو أن الرئيس الفائز عمر البشير لم يعترف هو الآخر بالنتيجة التي أحرزها ونصبته رئيساً منتخباً؟!!، بل لم يكن مهتماً بما أن أمر الانتخابات ونتائجها مرسوم ومعلوم!؟. ذلك لأنه أولاً وعلى غير العادة لم يخاطب جماهير الشعب السوداني على الهواء مباشرة كما هي العادة في الملامات الصغيرة والكبيرة، وجاء خطابه عبر تسجيل بث على الإذاعة والتلفزيون. و كان منهج الرئيس البشير الذي ظل عليه منذ إعلان اتهامات محكمة الجنايات له أنه أكثر الحضور أمام الجمهور للدرجة التي جعلت أيما انجاز ولو عيادة طوارئ بمستشفي تكون مدعاة لظهور البشير وحشد الجمهور، وكان الشعار وقتها أن الانجازات هي الرد لاتهامات محكمة الجنايات ولعل الكل يذكر شعار (السد الرد). لكن مع إعلان فوزه تغيرت العادة، وقطعاً ليس من فرط السعادة، والذي يؤكد ذلك أن الرئيس الفائز والذي خاطب شعبه عبر تسجيل، سارع لزيارة مصر التي لم يتلقى من رئيسها حتى تهنئه بفوزه، بل لم تأتي التهنئة ولو خجلاً وفبركة على لسان وزير خارجية مصر!، الذي قدم تهنئة بالفوز أصالة عن نفسه ولم يرد ذكر للرئيس مبارك. في الوقت الذي دفع فيه زعماء عرب منهم العاهل السعودي بالتهنئة لكن زيارة البشير لم تقصد إلا مصر وبدعوى الاطمئنان على صحة رئيسها الذي كان يوماً هدفاً لرموز وقادة الدولة الذين جاءوا فائزين في الانتخابات الأخيرة.
عاد البشير رئساً منتخباً؟!!. لكنه حقق 13% بالجنوب، 43% بالنيل الأزرق!!. ورغم التزوير في كل باقي السودان لم ينل (من جملة المقترعين) سوى 68%. وكان البشير يزايد خاصة بعد صدور طلب مثوله أمام محكمة الجنايات الدولية ويدعي أن الشعب (كله) معه ضد تلك المحكمة، بل ما أقدمت عليه محكمة الجنايات جعلت كل السودان يلتف حول رئيسه!!؟. ليكتشف البشير ورغم انتخاباته المطبوخة منذ التعداد السكاني مروراً بالسجل الانتخابي، وحتى تجيير مفوضية الانتخابات لصالح خطته الانتخابية أنه ليحقق ال 68%، احتاج لمجهود خارق من التزوير الذي ما تزال تلوح به القوى السياسية المشاركة والمقاطعة، بل دفع الواقع حتى المبعوث الأمريكي غرايشن للاعتراف بأن الانتخابات مزورة، وأن الأهم عند أمريكا هو المضي قدماً باتفاق السلام حتى محطة الاستفتاء وأن ذلك هو سر القبول الأمريكي ببقاء البشير وزمرته لدورة جديدة.
وإذا تأملت النتائج ستجد أن البشير حقق 91% ضمن مثلث حمدي الشهير ولايات ( الخرطوم – الجزيرة - سنار – النيل الأبيض – القضارف – الشمالية – نهر النيل – شمال كردفان ) مضافاً لها ولايتي الشرق (كسلا والبحر الأحمر). وهذه النسبة رغم (التزوير) ستنخفض و بوجود التزوير كلما خرجت عن مثلث السيطرة أو مثلث حمدي. فكل آلة الدولة والتمويل والمجهود وتجيير الإعلام، وسلطات الأجهزة الأمنية حتى في حراسة صناديق الاقتراع، ستجد أن حظوظ الرئيس الفائز تضعف بالأطراف، ومثالا لذلك نال البشير في كل الشمال 86.7%، بفارق 18.5% من نسبة فوزه البالغة 68.2%. وأن هذه النسبة ترتفع إذا أبعدت النيل الأزرق عن الشمال لتصل إلى 88%. وإذا وقفت على نتائج ولايات دارفور الثلاث ستجد أن البشير نال بها جميعاً 70% بفارق 21% عما ناله بولايات مثلث حمدي. هذه هي النتائج التي أعلنت عنها المفوضية والتي تمثل وتحسم المشهد ا لانتخابي. ولكن ماذا عن أداء المفوضية خاصة فيما يلي إعلان النتائج؟.
أعلنت المفوضية أن نسبة المشاركة من المسجلين 60% ( الأيام 17 أبريل العدد 9683). لكنها أعلنت نتائج ووزعت على المرشحين على مستوى الرئاسة جاءت جملتها 10.114.310 مقترع، معتبرةً أن هذا الرقم يمثل الأصوات الصحيحة التي تؤسس عليها النتائج، لكنها لم تعلن لنا حجم الأصوات (التالفة)!!؟، فإذا كانت هناك أصوات صحيحة فهناك (حتماً) أصوات (تالفة)!!؟. كما أن رقم الأصوات الصحيحة وحده يمثل (62%) من المسجلين!!، خاصة وأن عدد كل المقترعين لم يعلن عنه بعد!!. كما أن المفوضية لم تعلن نسبة المشاركة في أشهر مؤتمر صحفي لها لإعلان نتائج انتخابات الرئاسة؟!!!. كل هذا يأتي بعد تأخير طويل لإعلان النتائج، مع دفع كبير وأخبار بورطة لم تُفك طلاسمها بعد، تناولتها الكثير من وسائل الإعلام وتعلقت بصعوبات حملت المفوضية للتحول للعد اليدوي بدل استخدام الحاسوب مما يشي بأن النتائج المعلنة ورائها شبهات كثيرة، منها تلك التي أشار لها مرشح الرئاسة ياسر سعيد عرمان والذي حل ثانياً بأكثر من 2 مليون صوت حيث أشار عرمان في مؤتمر صحفي إلى أنه ".. كانت هناك مشكلة في الوصول للنصاب لذا أوقفوا الكمبيوتر لتعمل الأيدي" وقال " ونحن نشك في الأرقام المعلنة" وكان عرمان قد وصف النتيجة ب "..طبخة تمت على عجل وأعطت عمر البشير قرضاً (غير حسن).. وأضاف (الحقيقة أنني نلت أكثر من هذه الأصوات التي أعلنت)" – الأحداث 27 أبريل 2010 العدد 900.
ولكن ماذا عن حقيقة شعبية البشير؟، وهل فعلاً كل الشعب معه كما أدعي بعد صدور قرارات طلب مثوله أمام محكمة الجنايات الدولية والتي كانت عنوان ومرتكز حملته الانتخابية وكل مشروعه للاستمرار بالسلطة لدرجة إهمال الجنوب وتوجهات الانفصال التي ستسري آثارها على كامل تراب السودان الحالي ليصير ثلاث أو أربعة دول. لكن للبشير هم واحد وهو البشير ولا شئ غير البشير أن يظل رئيساً وقد ربح غير آبه لكيف ربح لكنه اللهم ربح وعلى الجميع التعامل مع نتائج الانتخابات كأمر واقع.
اذا كانت نتائج الانتخابات المزورة على الأقل باعتراف غرايشن لم تمكن البشير من الفوز حتى لجأت مفوضية الانتخابات للعد اليدوي!، فكيف تحدثنا أرقام الإحصاء المطبوخ عن شعبية البشير؟. يبدو أن كل المطبوخات لم تسعف البشير بل ذهبت لتأكيد أنه ليس بلا شعبية بل هو ليس منافساً ذو وزن في أي انتخابات وإليكم الشواهد:
رغم التزوير ومعالجات المفوضية حصل البشير على 68% من أصوات (المقترعين). ولكن كيف نزن ذلك لمن يمثلون (شعب السودان) ونقصد بهم كل من له الحق القانوني في المشاركة في الانتخابات مرشحين ومُرشحين. بحسب التعداد السكاني الأخير من يحق لهم التصويت 19.576.242 سوداني. من هؤلاء وبحسب نتائج البشير لم يحصد البشير سوى 35% وهذا مؤشر يؤكد أن البشير بعيد جداً عن شعبه أو هو بلا شعبية تذكر. وستتأكد لك هذه النتيجة إذا عرفت أن البشير من جملة (المسجلين) بالسجل الانتخابي، الذي يدعي المؤتمر الوطني أنه هو ودوناً عن باقي الاحزاب والقوى السياسية الذي اهتم بالتسجيل في الوقت الذي اهملته باقي القوى السياسية، فبمثل ما ادعي البشير بعد اتهامات اوكامبو أن كل الشعب معه، ادعي حزبه المؤتمر الوطني أنه هو من سجل الناخبين بالسجل وغابت عن هذا كل القوى السياسية. لكن البشير ووفقاً للسجل الذي انفرد به حزبه دوناً عن باقي الأحزاب نال 42% ، وهذا يؤكد أنه ما يزال بعيداً عن الشعبية التي تجعله رئيساً ناهيك عن أن يدعي أن كل الشعب معه بسبب أوكامبو ومحكمة الجنايات الدولية، أو بسبب أن حزبه هو من سجل والآخرين لا. سقط الشاهد والمشهود.
لكن الاكتشاف الأخطر يبقى أن البشير حصل على ما حصل عليه من نتائج على خلفية تزوير واضح تتحدث به الركبان وكل سوداني بما في ذلك من هم من أهلها (مصادر بالمؤتمر الوطني تتحدث عن قناعتها بالتزوير الذي صار). بل ورغم التزوير الواسع والكبير لم يحصل البشير على ال 50% +1 إلا بعد تتدخل المفوضية بالعد اليدوي كما أشار لذلك عرمان الذي زاد على ذلك وتحدث عن (قرض غير حسن من أصواته وأن ما ناله أكثر مما هو معلن) وبهذا يتضح أن البشير لم يكن بلا شعبية بل لم يكن منافساً لأقل مرشح ضمن قوائم الذين نازلوه على رئاسة الجمهورية. بل كل الانتخابات جرت على خلفية مشروع مناهضة محكمة الجنايات الدولية وضرورة تأكيد شعبية البشير وبقاءه على رئاسة الدولة. وإن كانت الانتخابات قد حققت هذه النتيجة ظاهرياً وقانونياً، إلا أنها كشفت أن البشير بلا شعبية على خلاف ما سعى إليه، وأنه فاز بالسلطة بأكثر مما فاز بوزنه الجماهيري.
لكن النتيجة لم تأتي بتأثير يذكر على مشروعه الأساسي (مناهضة الجنائية)، فلم يتم الاعتراف بالنتائج من قوى دولية ذات وزن مثل أمريكا التي صرحت بأن الانتخابات مزورة ومعيبة لكنها تتعامل معها (كجزء) من اتفاقية السلام، وأن السكوت وتمرير نتائجها ضروري للوصول لمحطة الاستفتاء. وهكذا البشير يجرى وراء مناهضة محكمة الجنايات وأوكامبو، والدول الكبرى تجري وراء إكمال تنفيذ اتفاقية السلام، وتقاطع مشروع البشير والدول العظمي وخاصة رعاة اتفاقية السلام تتقاطع ليهمل البشير الجنوب وما سيترتب على انفصاله على الشمال، وتُهمل الدول الراعية لاتفاقية السلام خطط وتوجهات البشير لتدفع بإنفاذ الاتفاقية حتى خواتيمها. والكل منتصر لكن هناك من ينتظر جمع الخسائر التي جُملت طوال تاريخ بقاءئه بالسلطة وبأثر منها، ليجدها أمامه كتاباً لا يستحق الإعلان بل يستوجب السر قبل الستر كونه لا يملك أن يستر ما ظل ستره طوال عقدين من ازلال لشعبه وتجيير كل آلة حرب ضده، بل لم يتورع حتى في سرقة نتائج الانتخابات التي فشل فيها رغم التزييف والتمويل وتسخير كل الدولة.
يبدو أن الشعب السوداني سيخسر حتى حين، استعداداً لإعلان الخاسر الأوحد وتتويجه من جديد الأول كما ظل دائماً على قوائم العالم، فهو صاحب الدولة الافشل في العالم، والاكثر فساداً، وأكبر دكتاتور على مستوى أرض الله، وأول رئيس على مقعده يطلب أمام محكمة دولية. والآن الأول وصاحب أكبر سجل في تفتيت شعبه وبلاده.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال الكاتب المهذب أبوذر على الأمين ياسين (إستذكار لكتاباته) (Re: مؤيد شريف)
|
سجون الـ سي اي اي السرية بالسودان ... امتحان جديد للسيادة؟!. .. تقرير: أبوذر علي الأمين ياسين الاثنين, 22 مارس 2010 06:41 مرة أخرى تقف الحكومة عاجزة عن الدفاع عن نفسها تجاه (فضيحة سيادية) من الدرجة الأولى!!. فقد كشفت صحيفة فرانكفورتر روشاو الألمانية عن وجود (سجون سرية للسي آي أيه) بالسودان ضمن(66) دولة أخرى، وأوردت الخبر عدد من الصحف السودانية (الرأي العام ، الصحافة، أجراس الحرية 10 مارس الماضي) . فقد عجزت الحكومة السودانية عن الرد على ما أوردته الصحيفة الألمانية، بل إن الرد الذي أوردته
(صحيفة الرأي العام) على صدر خبرها الذي حمل عنوان " الشرطة تنفي وجود سجون سرية أمريكية داخل السودان" يفضح الحكومة السودانية أكثر ويؤكد ضلوعها بل وولوغها في بيع السيادة!!؟، إذ جاء بخبر الرأي العام أن (قوات الشرطة تنفي) وليس وزارة الداخلية أو وزيرها!، وجود سجون سرية أمريكية بالسودان. وأورد الخبر أسم د. محمد عبد المجيد الطيب (المتحدث بأسم الشرطة) وليس (الداخلية)!!؟. وليس هذا كل شئ بل رد د. محمد عبدالمجيد لا علاقة له بموضوع السجون السرية الأمريكية!!، وهذا غريب قبل أن يكون مدهشاً؟!!، فقد حمل خبر (الرأي العام) عنه قوله "... أن قوات –يونميد- والأمم المتحدة ليس لهما سجون في السودان. ووصف ما ورد بالصحيفة الألمانية بأنه عار من الصحة!!؟. لكن الصحيفة الالمانية لم تتحدث عن سجون لقوات (اليونميد) أو الأمم المتحدة!، بل عن سجون لمنظمة الاستخبارات الأمريكية السي آي أيه. والواضح من كل هذا أن الحكومة تخاف الفضيحة لكنها لا تتورع في بيع السيادة!!. فبعد فضيحة الغارات الاسرائيلية على الشرق التي فضح سماح الحكومة بها المبعوث الأمريكي غرايشن أمام الكونجرس والذي أفاد في معرض دفاعه عن الحكومة السودانية وتأكيد مدي تعاونها أنها وبحسب غرايشن "...و في سياق ردوده على أسئلة النواب في اللجنة الفرعية للكونجرس الأمريكي أثناء الإدلاء بشهادته، فقد سئل حينها عن مدى قناعاته في التغيير الذي طرأ على الحكومة السودانية؟ فأجاب بثقة الواثق فيما معناه (إنها تحولت من داعم للإرهاب إلى محارب له، بدليل تعاونهم في القضاء على إرهابيين كانوا يحملون شحنات أسلحة قادمة من إيران في طريقها إلى منظمة حماس في قطاع غزة" (راجع مقال فتحي الضو بعنوان: خالد مِشعل: صَهْ يا كنارُ فإن لحَنُك مُوجعٌ! –هنا وهناك بشبكة الانترنت). وإذا علمت أن الغارات كان أولها في 11 يناير وثانيها في 20 فبراير والثالثة وليست الأخيرة وقعت في 8 مايو العام 2009م، يتضح لك أن السيادة السودانية في عهد الإنقاذ والمؤتمر الوطني تباع ليس للسي آي أيه الأمريكية بل أيضاً لإسرائيل. أما حلايب والفشقة فقد باتتا علامات دامغة لبيع الإنقاذ والمؤتمر الوطني للسيادة. للدرجة التي اقترن ذكرهما بحادثة محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك، وأن ثمن سكوت دولتي الجوار إثيوبيا التي جرت بها وقائع المحاولة، ومصر التي استهدف رئيسها عن ملاحقة المتورطين فيها، ظل هو التنازل لهما عن حلايب والفشقة. حتى مفوضية الانتخابات أعلنت إجراء الانتخابات بدائرة حلايب، ولكن ليس في حلايب ذاتها، حيث ترفض مصر اعتبار حلايب سودانية. وظلت الحكومة صامتة صمتاً يؤكد أن السيادة السودانية بحلايب والفشقة أصبح هي ثمن لإسكات الدولتين عن المطلوبين في محاولة اغتيال الرئيس المصري. وفضائح الإنقاذ السيادية لا تقف عند هذا الحد بل لها عمق وتاريخ تجاوز عامه العاشر الآن!!، فقصة (الشراكة الاستخباراتية) التي أقامها جهاز الأمن السوداني مع السي آي أيه تعود للعام 2001م، ويؤرخ لها بأحداث 11 سبتمبر الشهيرة، التي أفزعت الإنقاذ وهددت عرشها وخشيت من ضربة أمريكية باتت قريبة خاصة بعد ما حدث بأفغانستان، وفيما بعد العراق. وتلك قصة روتها بتفاصيل صحيفة (الشرق الأوسط: السبـت 21 ربيـع الأول 1426 هـ 30 ابريل 2005 العدد 9650- في تقرير لكين سيلفرستون) حمل عنوان : (مسؤولون أميركيون وسودانيون: الخرطوم وواشنطن أصبحتا حليفتين في الحرب ضد الإرهاب وتعقدان اجتماعات استخبارية سرية). حيث أوضح كين سيلفستر أنه كان لل(سي آي أيه) محطة سرية بالخرطوم في نوفمبر العام 2001م، وأن جهاز الأمن السوداني سمح وداخل السودان ب(...استجواب أعضاء في تنظيم «القاعدة» كانوا يقيمون في العاصمة السودانية، واجري التحقيق في منازل آمنة أعدها جهاز الأمن الوطني، الذي احضر المشتبه فيهم إلى ضباط «اف بي آي». من ضمن الأشخاص الذين حقق معهم كلونان محمد بايزيد و مبارك دوري). كما (..وسمح جهاز الأمن الوطني لمكتب المباحث الفيدرالي بالتحقيق مع مدير بنك الشمال)، وسلمت ملفات خاصة بالبنك للمحققين الأمريكيين!. كما (..أكدت مصادر سودانية وأميركية أن حكومة البشير سلمت إرهابيين مشتبها فيهم إلى أجهزة أمن دول عربية، بما في ذلك مصر والسعودية وليبيا... ومن بين هؤلاء الذين تم تسليمهم للسعودية شخص سوداني الجنسية اسمه ابو حفيظة وهو ناشط في «القاعدة» .. وقد حكمت عليه السلطات السعودية بالسجن لارتكابه «أفعالا إرهابية ضد منشآت حيوية في المملكة»). كما أوضح كين سيلفرستون بتقريره أنه (..وإلى جانب تعاونها منذ 11 سبتمبر، فإن أجهزة الأمن والاستخبارات السودانية سمحت بجمع معلومات عن الجماعات المتطرفة المشتبه فيها في دول لا تستطيع العناصر الأميركية العمل فيها بفاعلية... واعترف وزير خارجية السودان مصطفى عثمان اسماعيل، في مقابلة، أن جهاز الأمن الوطني كان آذان وعيون وكالة الاستخبارات المركزية في الصومال التي تعتبر ملاذا للمتطرفين الإسلاميين ) كما أوضح سيلفرستون أن مسئولا كبيرا في جهاز الأمن الوطني السوداني التقى (.. في واشنطن مع مركز مكافحة التجسس في وكالة الاستخبارات المركزية لمناقشة الوضع في العراق، طبقا لمصادر على علم بالمحادثات). كل هذا دفع قياديا أمريكيا بالسي آي أيه للصراخ (..«إنهم لم يبلغونا فحسب بهوية الأشرار، بل أحضروهم لنا. يا الهي، لا يمكننا إقناع الفرنسيين بعمل مشابه») بحسب سيلفرستون. الواضح من كل ما أورده كين سيلفرستون بالشرق الأوسط أن جذور قصة السجون السرية تعود إلى الخلفية التي تحكي قصة (الشراكة الاستخباراتية) بين جهاز الأمن الوطني السوداني والسي آي أيه الأمريكية ومنذ العام 2001م. لكن لماذا خجلت الحكومة ولم ترد بوضوح على المعلومات التي أوردتها الصحيفة الألمانية؟، في الوقت الذي يتباهي جهاز الأمن بعلاقاته مع وكالات الاستخبارات في أكثر من دولة كما جاء في تصريح شهير لصلاح قوش للزميلة درة قمبو بليبيا ونشر بصحيفة الأحداث. أما المدهش أمام كل هذه المعلومات هو أن كل التحركات الاحتجاجية بما فيها المسلحة التي أطرافها سودانيون يرفضون سياسات الحكومة تجاه إقليم ما أو إقامة مشروع سد أو تسيير مسيرة لتسليم مذكرة، تواجه بأنها تهديد للسيادة والدولة!. في حين أن العمالة والارتزاق والتنازل عن السيادة لدول أخرى يمسى (شراكة استخباراتية) بل ويتباهي به من هم خلفه!!!؟. والغريب أن (السيادة) لها حجية قانونية واسعة داخل السودان وفي مواجهة المعارضين، وخاصة في وجه الصحافة التي دائماً ما تواجه (بالبند الخامس) من (ميثاق الشرف الصحفي) إذا ما توجهت الصحافة بالنقد لمواقف وسياسيات وتوجهات الرئيس البشير، بل لا يعترف مجلس الصحافة ولا يقبل التعامل على صفحات (صحف) مع المواطن عمر حسن أحمد البشير (كمرشح)!!، ويحاجج بأنه ووفقاً للقانون يجب على الصحافة التعامل معه كرئيس فقط!!، وأن كونه مرشحاً يجري وفقاً لقانون آخر هو قانون الانتخابات ومجلس الصحافة غير معني بهذا القانون!!!!؟. كما أن نقد الرئيس أو المرشح عمر البشير يعتبر ووفقاً لمجلس الصحافة وميثاق الشرف الصحفي (إساءة) لرمز السيادة!!؟. لكن المؤلم أمام فضيحة السجون السرية أن السيادة لا يحميها (ميثاق شرف صحفي)!!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال الكاتب المهذب أبوذر على الأمين ياسين (إستذكار لكتاباته) (Re: مؤيد شريف)
|
إنتخابات فوز علي عثمان وليس البشير .... بقلم: أبوذر علي الأمين الأحد, 09 مايو 2010 17:18 هل تراجع الرئيس المنتخب إلى (مكانته) رغم فوزه في الانتخابات؟. سؤال تطرحه وبقوة نتائج الانتخابات الأخيرة. ذلك أن الرئيس البشير أصر على إدارة حملته الانتخابية بعيداً عن المؤتمر الوطني وكل رموزه ذوى الخلفية الإسلامية. كما تفرضه نتائج الانتخابات التي فاز فيها الجميع وعلى كافة الأصعدة وبما لا يقل عن 90% من الناخبين مما يعني أنهم أصحاب قواعد جماهيرية (حاسمة). لكنهم بالمقابل وضعوا الرئيس البشير أمام امتحان عسير كونه لم يحرز حتى ال 50%+1، إلا بعد تدخل علي عثمان شخصياً بطلب من الحركة الشعبية بتوفير غرض من أصوات مرشحها المنسحب ياسر سعيد عرمان لصالح تحسين نسبة البشير وتحقيق فوزه، ذلك ما حدثنا عنه مصدر ذو وزن، كما أعلنه ياسر عرمان في مؤتمر صحفي مشهود ومنشور، كما أن حديث عرمان ذاك لم يرد عليه أحد نفياً خاصة من قبل المؤتمر الوطني وهذا غير معتاد تجاه تصريحات ومواقف ياسر عرمان، مما يطرح سؤال لماذا السكوت هذه المرة؟.
أما (مكانة) الرئيس البشير فتتحدد بكونه جاء للرئاسة على كتف ومجهود الحركة الإسلامية، وجاء منتخباً بدفع منها وسند وشئ من (شحتة) أصوات كان علي عثمان هو من هندسها. كما أن الانتخابات لم تؤكد سوى أنه بلا شعبية، وأنه لا يمكن أن يكون منافساً ولو في انتخابات مدرسة ثانوية. ويبدو أن هذا كان ضرورياً حتى لا (يسرح) الرئيس البشير الذي نقلت عنه مصادر (أكثر من مصدر) أنه كان يصر على فوزه "أنا يا أخوانا فايز فاير... انتو شوفو ليكم حل"... كما نقل عنه أنه سيفرز (كومة) بعد الانتخابات. " أنا البجيب ليكم الفوز... بعدين بعد دا انا داير أفرز كومي منكم". وجاء حديث البشير بقناة النيل الأزرق يؤكد توجهاته تلك إذ قال في تلك السهرة أنهم عندما أتوا إلى السلطة عشية الانقلاب طفق الناس يتحدثون عن كونهم (عمر البشير ومن معه) جبهة وأخوان مسلمين، لكنهم بعد شهر أو شهرين عرفوا الحقيقة أننا ضباط أحرار يهمنا السودان فقط.
أما عدم إحراز البشير حتى لنسبة ال 50%+1، فتؤكد أنها رسالة قوية كان المقصود بها هو شخصياً، كون كل نسب الفوز التي أحرزتها قيادات ورموز الحركة الإسلامية بالمؤتمر الوطني، بكل مجهود الصرف والتزوير لم تضع الرئيس البشير على عتبة الفوز المؤكد والحاسم كما هم. كما أن النسبة التي أعلن بها فائزاً بالرئاسة تجعله دونهم وبما لا يقارن، كما أنها ورغم فوزه تعكس حجمه دونهم والذي يمثل فقط 42% من نسبة (المسجلين) خاصة وأن السجل كان هو المحك الذي باهي به المؤتمر الوطني الآخرين وأنهم لم يهتموا به فكان حكراً عليه. وإذا صح هذا على خلفية فوز كل مرشحي المؤتمر الوطني دون الرئيس بأكثر من 90%، فإن نسبة فوز الرئيس تقول شيئاً آخر لا يمكن أن تكون إلا رسالة ذات مغزى ولكن ما هو؟.
من جهة أخرى ظلت القوى العالمية لا ترغب في الرئيس البشير، لكنها على اتصال وتفاهم مع علي عثمان ومنذ منتصف تسعينات القرن الماضي. وكان آخر اتصال لعلي عثمان بالأمريكان مثلاً قبل أشهر وقام به قيادي بالخارجية من غير المنسوبين للحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني، كان قد ذهب إلى واشنطون في زيارة (خاصة) وبحسب (مصدرنا) حاملا رسالة من علي عثمان مؤلباً ضد البشير الذي يسعى - بحسب الرسالة التي حملها وقتها- إلى الشروع في تأسيس مشروع نووي بدفع وتحريض من الإيرانيين، كما أنه هو (أي البشير) من يدعم الإرهابيين مؤكداً أن عدد الذين غادروا السودان (من غير السودانيين) لليمن إبان حرب الحوسيين أكثر من مائة كلهم يسعى لمساندة الحوسيين ضد الحكومة اليمنية والسعودية. وقد تأكدت تلك المعلومات بعد أكثر قليلاً من شهر، حيث أعلن البشير في احتفال مشهود أنهم ينوون الشروع في إدخال الطاقة النووية، وهذا أمر يخالف ما حمله صاحب الرسالة للأمريكان، كما أن السعوديين طلبوا زيارة للبشير (مشهورة) كذلك تم التداول ضمنها عن السودان ودوره في تمرير الارهابيين إلى اليمن، بعد أن أعلنت اليمن القبض على أكثر من مئة من الاجانب قادمين من السودان.
الكل إذا يريد التخلص من البشير؟!. علي عثمان، والأمريكان وغيرهم. ولكن كيف؟. علي عثمان لا يريد أن يحمل هو بخلفيته الإسلامية وزر فصل الجنوب، كما لم يكن يرغب من قبل في تحمل ما حدث بدارفور. وجرى الترتيب أن يكون الرئيس البشير هو من يتحمل كل تبعات ما جرى بدارفور لن يشاطره في ذلك سوى أحمد هارون وكوشيب ( فقط لكونهم أعلنوا من قبل المحكمة قبله وهو من رفض مثولهم أمامها) وهكذا يغلق باب من سيحاكم على خلفية ما جرى بدارفور وينحصر في هؤلاء الثلاث إن لم يكن في محاكمة البشير وحده. كما أن علي عثمان لن يحتمل أن ينسب له فصل الجنوب. وكل ذلك يجب أن يحمله البشير ويكون جزءاً من مسيرته وسيرته التي تلتصق به فيحمل كل الأوزار وحده، وينجو الآخرين بعد الإمساك بزمام السلطة بعد خلافته والعمل على تحسين صورتهم التي شوهها البشير!!!؟.
الأمريكان أقروا بتزوير الانتخابات، وزادوا أنهم سيقبلونها لأجل المضي قدماً بانجاز استفتاء الجنوب على موعده. ولكن يبقى أقوى شاهد على أن الموقف الأمريكي لم يتغير بعد الانتخابات أن المبعوث الأمريكي سكوت غرايشن لم يقابل البشير في زيارته الأخيرة التي أعقبت الانتخابات وإعلان نتائجها برغم من أنه الرئيس المنتخب من شعبه (رغم اتهامات الجنائية). لم يقابل غرايشن البشير منذ تسميته مبعوثاً للرئيس أوباما، لم يقابل غرايشن البشير في كل زيارته السابقة لكن الأخيرة تبقى هي الأهم كون البشير خرج من انتخابات فائز فيها، وفوق ذلك كان يعتقد أنها ستكون منجاة له (ورد) على اتهامات محكمة الجنايات الدولية. الرئيس البشير إذا مطلوب منه أن يحمل ما تبقى من أوزار (فصل الجنوب) ويذهب بها فتكون سيرته التي يحملها التاريخ. ولكن كيف سيرث علي عثمان سلطة البشير؟.
حسب نتائج الانتخابات والتي أظهرت كل القوى التي ستأتي للمجلس الوطني (القومي) وكذلك بمجالس الولايات، والتي أحرزت معدلات جماهيرية فوق ال 90% خلافاً للبشير الذي احتاج ل(bush) حرص علي عثمان أن يكون خلفها. أن علي عثمان سيأتي (رئيساً للمجلس الوطني)!!؟. وإذا علمت أن خلف علي عثمان بالمجلس الوطني أغلبية الثلثين، وأن هذه الأغلبية باستطاعتها تعديل الدستور وحدها، فسيكون بمقدور المجلس الوطني أن يسحب من الرئيس صلاحيات (حل المجلس)، وسيكون باستطاعته أن يرفض أو يعزل أي وزير يأتي به البشير. بل باستطاعته حتى تقليص صلاحيات الرئيس، وفي جملة واحدة باستطاعة مجلس علي عثمان أن يفعل أي شئ، مثل أن يقرر انتخابات بعد الاستفتاء ووفقاً لنتائجه وحدةً كانت أو انفصال. وبما أن اتهامات محكمة الجنايات قائمة فإن تلك الانتخابات ستكون واردة على أي حال بعد أداء الرئيس لمهامه (التاريخية) خاصة حال انفصال الجنوب. كما أن موقع علي عثمان على رأس المجلس تخول له في حالة غياب الرئيس لأي سبب (طارئ) أن يرأس الدولة ويدير انتخاباتها بعد ستين يوماً!، والذي أدار انتخابات حصل فيها على 90% من الأصوات وأعطي (غيره) 68% منها لقادر على أن يدير القادمة خاصة وأنه سيكون هذه المرة هو الممسك بالزمام تماماً.
وبما أن نتائج الانتخابات لم تفرز قوى أخرى سوى (المؤتمر الوطني)، أي مجلس بلا معارضة، فإن الصراع الذي ظل خافياً وخافتاً طيلة الفترة الماضية سيطل هذه المرة، ونخشى أن يكون الرئيس البشير هو المعارضة الجديدة القادمة أمام المجلس في مشهد يعيد مع (الفارق) مشهد وأحداث الرابع من رمضان. لكن نتائج الانتخابات أكدت بما لا يدع مجالاً للشك أن أيام البشير باتت معدودة بل محدودة. وأنها ستنتهي بانتهاء الاستفتاء. أمام مصيره فلمعلوم منه بالضرورة أن أقرب محطة له هي (لاهاي)، ولكن حتى هذه كيف سيبلغها لا نعلم فالرجل سيخرج بسيرة فريدة وستكون آخر انجازاته فيها هي تفتيت السودان. ثم لا يجد من يأسف عليه ولا حتى من حزبه الفائز بأكثر من 90% من أصوات الناخبين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال الكاتب المهذب أبوذر على الأمين ياسين (إستذكار لكتاباته) (Re: مؤيد شريف)
|
فوز البشير.... أيُ اغتسال بالشرعية الانتخابية؟!. ... بقلم: أبوذر علي الأمين ياسين الاثنين, 19 أبريل 2010 19:50 لم ينتبه أحد لما قاله الرئيس المرشح البشير في السهرة الشهيرة بقناة النيل الأزرق التي ازدحمت بالمطربين الشباب قبل أكثر من أسبوع!!.قال البشير في معرض رده على محاوره بتلك السهرة (أنهم) عندما استلموا السلطة (يقصد انقلاب يونيو 1989م) قال الناس عنهم أنهم جبهة وأنهم أخوان مسلمين وبعد شهر شهرين اتضحت الحقيقة!!. أما الحقيقية التي اتضحت فقالها البشير وبلا تردد "نحن ضباط وطنيين هامينا السودان "!!. ولعل البشير لن ينسى أبداً ما قاله في غمار زخم المفاصلة بعد حل المجلس الوطني وإعلان حالة الطوارئ وتأكيده بأنه أبن الحركة الإسلامية (الأعرق) أصالة ومنذ المرحلة الثانوية، كما دلل على ذلك بأن " أباه" وليس هو "بايع حسن البنا"، ولا يصلح هنا التعامل وفقاً لقاعدة (ليس الفتى من قال أبي....). والحقيقة أن المرشح البشير لا هذا ولا ذاك!، فهل سمعتم (بضابط وطني) يبيع أرض بلاده في حلايب والفشقة مقابل كرسيه وحماية القتلة خلفه!!؟. وهل يقتل الأخ المسلم شعبه أو أهله بدارفور ويسمح ويوفر الحماية لمن يغتصب نساءهم ويشردهم عن أرضهم ثم يحبسهم بالمعسكرات كما تقول اتهامات محكمة الجنايات الدولية؟. صدقوني المرشح البشير لا هذا ولا ذاك، بل الواضح أنه لا يعرف حتى الإسلام الذي حرم قتل النفس وقدرها بقتل الناس جميعا لان في ذلك إفساد للأرض!!؟، والغريب أن مجلس الصحافة (وبخنا) لأننا قلنا أن البشير (جاء من أقصى هامش الحركة الإسلامية).
و لكن بين الموقفين أعلاه كيف ينظر أعضاء المؤتمر الوطني لحديث البشير ذاك؟، خصوصاً ونحن وهم يعلمون أن البشير يدير حملته الانتخابية بنفسه و بعيداً عن حزب المؤتمر الوطني ورموزه، للدرجة التي يمكن وصفها ب(نفور السليم من الأجرب). وكيف يتوقع الإسلاميين بالمؤتمر الوطني مآلات فوز البشير بالانتخابات القادمة؟. هل سيستمر حزب المؤتمر الوطني حزب البشير بعد فوزه؟، أم المرشح البشير أصبح الآن (ضابط وطني) وليس مؤتمر وطني؟!!!. والغريب بل المستغرب أن أهل (المؤتمر الوطني) فرحين بانسحابات الأحزاب وبالفوز (الذي تأكد) كما قال البشير على رؤؤس الأشهاد (نتائج الانتخابات بدأت تظهر)، وما زالوا يعملون على فوزه وبكل جهد!!، وهو الذي استخدمهم من قبل فوصل إلى موقع الرئيس، ثم جعلهم (شقين)!، والآن يستخدمهم مرة أخرى وبنجاح ليركلهم بعد أن يجلسوه على ذات المقعد!!؟، ضربهم عندما جاء بانقلاب عسكري، وسيتخلص منهم تماماً عندما يستند إلى الشرعية الانتخابية وبأغلبية 80% (ولو تزويراً)، حتى لا تكون لهم عليه حجة لأنه سيرد عليهم (وهو الفائز) هو انتو 80% من الشعب!!؟. يبدو أننا على موعد مع (حظيرة ديوك مسلمية) ومن الكبار لن يرو الله حقاُ إلا بعد فوز البشير!!، هل سيغتسل البشير بعد فوزه من الاسلاميين؟. انتظروا إنا منتظرون.
أجمل ما في ختام جولة المرشح البشير بالشمالية أنه (دعا أهالي الشمالية لبدء تحرير فاتورة القمح ومن ولايتهم) كما جاء بصحيفة الرائد أمس الجمعة العدد(593)!!، وهو لم يستطع تحرير حلايب ولا الفشقة لا سلماً ولا حرباً. ولعل البشير نسى أنه كان يقول للناس في مثل تجمعاتهم الكبيرة التي يباهي بها ويقدمها دليلاً على أنه الفائز (دون تزوير) كان يقول لهم "لو أمريكا رضيت عننا معناه نحن غلط"، واليوم أمريكا أكثر من راضية، بل داعمة وبقوة لتمرير انتخابات البشير ذات (النتيجة الظاهرة) حتى قبل أن تبدأ!!. ولكن أين الخطأ في أمريكا أم في الذين يبيعون أرضهم لدول جوار أقل من أمريكا بل لا توجد مقارنة بينها وأمريكا، فقط من يضعف أمام الضعفاء فإن الأقوياء سيكونون هم (أصحاب الأولوية) فطوبي لحراس الشريعة ومرشحهم البشير.
وأمام أهل سد مروى (السد الرد) قال البشير أن "أهلنا المتأثرين من سد مروي قدموا نموذج للتضحية" الرأي العام الجمعة العدد (4499). وصدق الكاتب عبد الوهاب الأفندي عندما كتب وقال "مر عامان منذ أن غمرت المياه – يقصد مياه سد مروي- كل مصادر رزق أهل المنطقة، وتركت فقير وغنيهم بلا مصدر دخل، ولا يزال المواطنون ينتظرون التعويض مقابل ما ضاع. ومر أكثر من عام منذ أن زار رئيس الجمهورية المنطقة، ورأي بأم عنيه الكارثة، وأمر بمساعدات عاجلة للمتضررين، والإسراع بصرف التعويضات لهم، وإكمال مشروعات القرى البديلة حول البحيرة. ولكن حتى الآن لم تصل معونات عاجلة أو آجلة، ولم تصرف تعويضات، ولم تكتمل أي مشروعات" ويواصل الأفندي قناعة المتضررين "..أن الحكومة لم تكن جادة وأن الغرض كان إضاعة الوقت، وإجبار السكان –عبر التجويع والحصار- مغادرة أرضهم حتى تستولي عليها الحكومة عبر إدارة السد. ويؤكد هذا أن قضية تأخير التعويضات لا تتعلق بنقص الموارد لدى الجهات المختصة، لأن التعويضات تصرف لكل من يقبل مغادرة أرضه. إضافة إلى ذلك فإن السلطات تمنع منظمات الإغاثة والإعلام من الوصول إلى المنطقة، مما يؤكد أن القصد هو العقاب والحرمان المتعمد" وبعد كل هذا يلاحظ الأفندي أن ختام حملة الرئيس الانتخابية بمنطقة السد قامت قريباً من أكواخ الذين (ضحوا) كما وصفهم المرشح البشير حيث ذكر الأفندي أن "... الاحتفال يقام على بد أميال قليلة من مقام عشرات الآلاف من المتضررين بالسد، يعيش معظمهم في أكواخ من القش، ويفتقدون أبسط الخدمات بعد أن غرقت المدارس والمراكز الصحية مع المساكن والمزارع والبساتين" - عبد الوهاب الأفندي التيار الجمعة العدد (230). لكن الغريب أن البشير لم يقدم (نموذجاً) فلو أنه فهم قيمة ومعنى (التضحية) لذهب طائعاً مختاراً متحدياً العالم لإثبات براءته. ذلك أن الشهيد بتضحيته ضمن له الله الجنة بعد أن وصف الشهداء بالأحياء، كونهم ضحوا بأنفسهم ليعيش الآخرون على هدى الله في كامل العزة والكرامة. ولن تجد بين المسلمين من يتاجر بالشهادة والاستشهاد.فإنها كبيرة إلا على المتفرعنين الذين يلغون حتى الله الذي كرم الشهداء وجعلهم في عليين. وبعد كل هذا لا تسألوا عن كهرباء السد فإنها محض دعاية انتخابية والقطوعات بالخرطوم مستمرة، أما تعريفة الكهرباء فقد جربناها من قبل نقصت قمية الكهرباء وارتفعت رسوم (العداد) لتصل إلى 5000 جنيه بعد أن كانت 1000جنيه والعجيب أن العداد بعد الرسوم العالية هذه مؤجر لك تدفع عنه كل شهر جنيهات معدودات!!، فلا كهرباء وجدنا ولا إنصاف ربحنا!!، وكلما خفضوا سلعة عادوا بالشباك وعوضوها بطريقة أو أخرى.. و رغم كل ذلك يزورون ليفوزون حتى يضمنوا لنا مستقبل مزور وتحت رعايتهم غير الرحيمة.
وقالت (الرائد – الجمعة العدد -593) أن المرشح البشير تعهد في ختام حملته الانتخابية بمروي "..بأن تكون الانتخابات ...حرة ونزيهة ونموذج يقتضى به"... ونحن بدورنا نتساءل أي نموذج!!؟. لم نرى سوى نموذج يؤكد أن الانتخابات ستكون مقبرة للأحزاب كما بشرنا نافع من شهور. أم يا ترى هو النموذج الذي دعا له المرشح البشير الذي تقطع فيه أيدي وآذان وأنوف المراقبين الدوليين لأنهم قالوا بما خبروا والتزموا به وبقبول حكومة السودان ومفوضية الانتخابات (المستقلة)!!؟. أم هو نموذج الفاتح عز الدين الذي سيقطع الرؤؤس بعد فوزه في الانتخابات!!؟. أم هو نموذج ربيع عبد العاطي الذي سيقطع يد وأذن كل من يقول أن الانتخابات مزورة.
أم النموذج الذي يبشرنا به البشير هو أن يفوز هو ولا يهم كيف اللهم يفوز وكفي به نموذجاً ومثالا!!. فقد كان الرئيس نموذجاً للطغاة وعلى مستوى العالم وبلا منافس ولمدة 7 سنوات. وكان هو النموذج لكل رئيس يقتل شعبه ويحرق قراهم ويشردهم ويغتصب نساءهم ثم لا يتعرض أحداً مما أتوا هذه الفعلة تحت حكمه إلا للحماية. والنماذج كثيرة لكن أخطرها أنه وبفوزه سيكون نموذجاً ومثالاً يحفظه التاريخ أنه هو الرجل الذي قسم السودان وقد جاء إليه رئيساً وهو واحد متحد، وأنه هو الذي دفع بدارفور نحو الانفصال، وما خفي أعظم. تلك هي النماذج لكنها نماذج لا تستحق الاحتذا ولا الاقتضاء كونها بائسة ولا تنم إلا عن عقلية رجل يفدي نفسه بكل شئ ثم يدعي وهو المرشح أنه سيكون شهيداً (للدين والوطن). أسقطوا البشير فإنه عنواناً لخراب دياركم وبلادكم فاجتنبوا شجرة الزقوم فإنها كالمغل تغلي في البطون ثم لن يجد فيها أحد شبع أو إشباع، بل هي عنوان للخذي والضياع. حفظنا الله وإياكم وبلادنا من الذين يتاجرون بها حماية لأنفسهم من جرم ارتكبوه ثم لا يريدون أن يثبتوا براءتهم منه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال الكاتب المهذب أبوذر على الأمين ياسين (إستذكار لكتاباته) (Re: نصار)
|
العزيز نصار
طغمة الانقلابيين عادت نهاياتها تتماثل وبداياتها !
أفلسوا من كل حياء مستقيم وأدب محمود وعادوا كالمسعوريين ينهشون في معارضيهم نهشا !
هذه القِّلة الحاكمة بأمر البطش لا تنفع معها مفاوضة ولا ينفع معها لين
هي لغة القوة والمواجهة فقط والإيذاء التى يفهموما ويجب أن يبادلوا بأسا ببأس وقوة بقوة وإيذاءا بإيذاء حتى يرجعوا عن خطل البطش وجنون الإنفراد بمصير أمة ووطن كبير
تحية الإحترام نصار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال الكاتب المهذب أبوذر على الأمين ياسين (إستذكار لكتاباته) (Re: سالم أحمد سالم)
|
أستاذنا الاكرم سالم أحمد سالم
حقا هو قلم لا يرتجف ولا يهتز أمام كوارث النظام وخطاياه المتواترة يأخذون على ياسين أن كتاباته تستهدف شخص الرئيس! ومنذ متى كان للرئيس ، أي رئيس ، حصانة تعصمه من النقد والمساءلة حتى فيما لو كانت للدولة مؤسسات حقيقية وفاعلة وليست أوكار تضم المسترزقين والباحثين عن المال والجاه بلعق أيدي وأقدام سادتهم وأصحاب نعمهم ؟ ما خطه قلم ياسين لا يخرج عن إلتزام المسؤولية الإجتماعية المُقرة كإلتزام ذاتي من طرف المشتغلين بالصحافة والكتابة والنشر .. ومفهوم الرقابة الحقيقي لا يتصل مطلقا بجهاز السلطة التنفيذي ، دع عنك الامني وما جاوره ، بل هو الرأي العام الذى يتوجب عليه أن يكون القيّم والحكم .. وما تسمى عندنا بمجالس الصحافة والتى تستظل بظل السلطة الغليظ وتكون أداته الآثمة في حجب الرأي المعارض وقمع كل إشارة برأي مخالف ، ليست إلا نقل شائه وتقليد متجاوز لنموذج المجالس التى إنتهجتها مجتمعات اوربية في مرحلة من تطورها .. وحتى في عهود سابقة كانت هذه المجالس حكرا في عضويتها على الصحافيين والكتاب فقط ولا يكون للسلطة السياسية الحق في تعيين أعضاء المجالس كما هو الحال المائل عندنا ..علما بان فكرة انشاء المجالس حدثت في الخمسينات والستينيات في اليابان والمانيا الغربية ..فدعنا ننظر في مقدار التأخر الذى نحن فيه !!!
أستاذنا الكريم هو نقاش طويل كنا قد تناولنا أطراف منه في أيام حضورك الخرطوم وقد تابعت ولازلت أذكر كفاحك المستميت في وجههم بغية تحسين شروط العمل الصحافي من خلال ضمان قانون غير مقيد وسار الامر كما تعرف وكما أرادوا له أن يكون على النحو المخزي الذى نعيش الساعة مترتباته السيئة ويكون أبوذر وغيره ضحايا لقانون جائر ومتجاوز لحدود الإختصاص فيه ...
تحية الإحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال الكاتب المهذب أبوذر على الأمين ياسين (إستذكار لكتاباته) (Re: محمد عثمان الحاج)
|
Quote: وعجبت من أمر بلاد تحشر شرفاءها في المعتقلات وتحمي لصوص الأسواق بجبروت السلطة الباطشة!
يعتقل أبوذر لا لشيء سوى بضع كلمات يخطها قلمه ويترك الحبل على القارب للمرابين والمختلسين والفاسدين ينهبون البلاد وخيراتها بالطول والعرض !
|
إعتقال صحفي (أبو ذر علي الأمين)
إغلاق صحيفة رأي الشعب بواسطة جهاز الأمن لا بواسطة القضاء عبر مجلس الصحافة والمطبوعات
إعتقال الأمين العام لحزب معارض (د. حسن الترابي) خاض الإنتخابات ويرتضي التداول السلمي للسلطة بواسطة قوات كوماندوز
كل ذلك رد عملي لكل من يشكك في تزوير المؤتمر الوطني للإنتخابات ويكشف زيف التحول الديمقراطي ويؤكد فقدان المؤتمر للوطني للشرعية وحكمه للشعب عبر الدبابات التي أتت به إلى السلطة والبلاد تنزلق إلى حواف بالغة الخطورة والقادم أخطر
تضامني الكامل مع الصحفي أبوذر علي الأمين وصحيفة رأي الشعب والدكتور حسن عبد الله الترابي
-----------
قضية اختفاء محمد الخاتم موسى يعقوب التي كتب عنها ابوذر علي الأمين تكشف أي دولة بوليسية واستخباراتية أسستها عصبة المؤتمر الوطني الفاسدة، والقادم أخطر
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال الكاتب المهذب أبوذر على الأمين ياسين (إستذكار لكتاباته) (Re: مؤيد شريف)
|
بيان من شبكة الصحفيين السودانيين
لا لمصادرة حقنا في التعبير
داهمت قوة من جهاز الأمن والمخابرات الوطني مساء السبت الماضي 15 مايو 2010م ، مقر صحيفة رأي الشعب ، وهي صحيفة ناقدة ، ناطقة بأسم حزب المؤتمر الشعبي المعارض الذي يتراسه حسن الترابي، وأمرت باغلاقها ومصادرة ممتلكاتها ،وصادرت الكميات المطبوعة من عدد اليوم من المطبعة مساء أمس السبت قبل توزيعه للمكتبات.
واعتقل جهاز الأمن اربعة من مسئولي الصحيفة، هم : أباذر علي الأمين نائب رئيس التحرير ، واشرف عبد العزيز المحرر العام ، بالاضافة للمدير العام للصحيفة ناجي دهب، ومشرف الطباعة ابوبكر السماني. ومنع الصحفيين من دخول الصحيفة صبيحة اليوم الاحد.
ولم يتم توجيه اي تهم للصحفيين الذين تم اعتقالهم ، ولم يتم اطلاق سراحهم بعد ، ولم يعرف سبب اعتقالهم حتي الآن.
وفي وقت لاحق من ظهر يوم الأحد أصدر المدير العام لجهاز الأمن الفريق محمد عطا المولى عباس قراراً يقضي بالحجز على ممتلكات شركة الندوة للصحافة والإعلام المحدودة وإيقاف صحيفة رأي الشعب المملوكة لها.
إننا في شبكة الصحفيين السودانيين إذ نجدد رفضنا لقانون الصحافة والمطبوعات المعيب ،و نؤكد ان ما تم من انتهاكات لحرية التعبير منذ اجازته في يونيو الماضي استند علي هذا القانون الذي كنا ومازلنا نعلن رفضنا التام له.
وفي ظل ما تم نعلن رفضنا لاستغلال قانون الامن الوطني لتكميم افواه الصحفيين بالاعتقال، او الاستهداف وانتهاك الحق في حرية التعبير والنشر بمصادرة الصحف وإغلاقها ، وتعلن شبكة الصحفيين انها ستقف سداً منيعاً أمام إغلاق الصحف وتشريد الصحفيين عبر إغلاق المؤسسات الاعلامية ومصادرة دور الصحف وتدعو جميع الصحفيين لوحدة الصف الصحفي والوقوف ضد تشريدهم ،وانتزاع حقهم في التعبير.
وشبكة الصحفيين السودانيين اذ تعلن ادانتها لاغلاق صحيفة راي الشعب (تجدد رفضها لقانون الامن الوطنى وتدين تقاعس وتماهى اتحاد الصحفيين مع الاجهزة الامنية عبر اصدار لائحة مساءلة ومحاسبة الصحفيين التى بات واضحا للقاعدة الصحفية بانها الاداة التى استعيض عنها بالرقابة القبلية للصحف والان نشهد تطور أسوأ يتمثل فى اعتقال الصحفيين واغلاق دور الصحف وهو الذى ترى فيه شبكة الصحافيين تراجع حاد عن الحريات المكفولة بالدستور وروح اتفاق السلام الشامل الذين كفلا حرية التعبير بنصوص لاتقبل اللبس وتؤكد الشبكة على انها ستقاوم اى لوائح او اجراءات تحد من حرية التعبير والنشر فى السودان ) تؤكد ان قانون الصحافة والمطبوعات وما نجم عنه من لوائح تقييدية مثل لائحة مساءلة ومحاسبة الصحفيين وميثاق الشرف الصحفي كانت هي الأداة التي استخدمت للجم الصحافة واغلاق دورها وتشريد صحفييها. تؤكد الشبكة انها لن تعترف بكل هذه اللوائح وترفضها جملة وتفصيلا.
وتطالب شبكة الصحفيين بإطلاق سراح الزملاء الصحفيين ابوذر علي الأمين ، واشرف عبد العزيزـ وبقية المعتقلين ، فوراً ،أو أثبات ان ما ارتكبوهو يمثل جريمة وفقا للقانون الدولي وتقديمهم لمحاكمة عادلة وعاجلة وعلنية.
ونطالب باعادة ممتلكات الصحيفة التي تمت مصادرتها من قبل جهاز الامن ، واعادة افتتاحها وتسليم دارها المصادرة لملاكها.
نؤكد مجددا رفضنا لاستهداف حرية التعبير ونهيب بالمجلس القومى للصحافة والمطبوعات ومنظمات حقوق الانسان والاتحاد الدولي الصحفيين بالوقوف الى جانب الصحفيين فى ظل الاستهداف التى بانت اولى حلقاته فى اغلاق صحيفة راى الشعب والاستهداف القضائى والامنى للصحفيين .
شبكة الصحفيين السودانيين
الخرطوم / الاثنين 17 مايو 2010م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال الكاتب المهذب أبوذر على الأمين ياسين (إستذكار لكتاباته) (Re: مؤيد شريف)
|
بيان قوى الاجماع الوطني حول اعتقال الترابي بسم الله الرحمن الرحيم بيان صحافي قوى الاجماع الوطني تدين ردة المؤتمر الوطني إلى تكبيل ومصادرة الحريات العامة 16 مايو 2010 ظلت قوى الاجماع الوطني تتابع مع جماهير ومنظمات الشعب السوداني كافة، ومع المجتمع الاقليمي والدولي تطورات الاوضاع السودانية، خاصة في الآونة الأخيرة التي صاحبتها الممارسات الزائفة التي قام بها المؤتمر الوطني الحاكم من تزييف في التعداد السكاني اعدادا للانتخابات، ومن ثم تزييف السجل الانتخابي، وما حدث من تلاعب بصناديق الاقتراع فيما شهده العالم أجمع وجاء مفصلا في تقارير المراقبيين الوطنيين والدوليين. تلك الاجراءات التي زوروا بموجبها اصوات الشعب السوداني وعملوا على سرقة ارادته واجهاض آماله بالتحول الديمقراطي، فحولوا عرس الديمقراطية إلى مأتم نجم عنه تسلط الحزب الحاكم على جميع مفاصل السلطة؛ الرئاسية والتنفيذية والتشريعية في انقلاب مدني بعد واحد وعشرون عاما من انقلابهم العسكري. وما أن تأكدت سيطرة ذلك الحزب على زمام الأمور جميعها حتى شرع في العودة إلى سيرته الأولى في محاصرة القوى السياسية وحظر انشطتها، كما تم اليوم والأمس باغلاق صحيفة رأي الشعب الممثلة لحزب المؤتمر الشعبي، واعتقال صحفييها، واعتقال الأمين العام للمؤتمر الشعبي الدكتور الشيخ حسن الترابي وايداعه السجن دون توجيه تهمة أو بدء اجراءات شرطية أو قانونية. ذلك ايذانا بما يتهدد القوى السياسية والمدنية كافة، من ردة إلى سيرة الانقلاب الأولى، تحت ظل قوانين قامعة للحريات ومخالفة لنصوص الدستور؛ قانون الأمن الوطني، قانون الصحافة والمطبوعات، قانون الطوارئ وخلافها، وملاحقة المناضلين من أجل الحرية والكرامة والديمقراطية والسلام. إن قوى الاجماع الوطني تدين بشدة هذه الردة والعودة لممارسات القمع والترهيب وتسعى لمقاومتها بكافة الوسائل والطرق السلمية والمدنية مع كافة الأطراف الوطنية أحزابا، منظمات مجتمع مدني تقليدية وحديثة، وكل القطاعات الحيوية النسوية الشبابية الطلابية والفئوية في كل الولايات وعلى مستوى القواعد. كما تبلغ قوى الاجماع الوطني الجهات المعنية على المستويين الاقليمي والدولي، وتلفت نظره بأن افتراضه بسير الأمور في السودان نحو الأحسن باجراء هذه المهزلة التي اسموها انتخابا للوفاء باستحقاق اتفاقية السلام بأي شكل للمضي في اجراء الاستفتاء في يناير 2011 افتراض غير صحيح ومعيب. إن الأجواء القائمة الآن بما فيها من تجميد لآليات التحول الديمقراطي، وعدم السعي الجاد لحل أزمة دار فور التي تتصاعد وتيرتها الآن في صراع دموي يذهب ضحيته المئات من المواطنين بشكل يومي، ويسكنه الفساد المالي والاداري بصورة رسمية، فضلا عن خطر السكوت عن محاسبة مرتكبي الانتهاكات في ذلك الاقليم، الذين تم تنصيبهم عبر الاجراءات المزورة التي اسميت انتخابات في مختلف المناصب الرئاسية والتنفيذية والتشريعية. كل ذلك ينتج أسوأ بيئة لاجراء الاستفتاء ويسهل عمليات وضع العراقيل لاجواء صحية ومناسبة لمقتضيات اجراء استفتاء عادل وحر وشفاف في كل من جنوب السودان وأبيي، والتشاور في اقليمي جنوب كردفان والنيل الأزرق. إن قوى الاجماع الوطني إذ تستنكر هذا التراجع عن تطبيق اتفاقية السلام والتحول الديمقراطي وعدم اتاحة الفرصة للوحدة، تظل في حالة انعقاد دائم لتواجه صلف المؤتمر الوطني وأجهزته القمعية، باستدعاء نضال الشعب السوداني، وتفعيل خطط الاجماع التي عكف عليها عبر اجتماعات ممتدة، وسيوافي جماهير الشعب السوداني الصامدة بكل ما يستجد من تطورات ومن خطوات لازمة لمواجهتها. والله ولي التوفيق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال الكاتب المهذب أبوذر على الأمين ياسين (إستذكار لكتاباته) (Re: خالد العبيد)
|
الاخ الأكرم خالد العبيد
يبدو أن سلطة القتل والدمار - كما تفضلت - عازمة هذه المرة على الإستمرار في إعتقال الزملاء لفترات طويلة وربما تقديمهم لمحاكمات سريعة وأمام دوائر قضائية معروفة بإنتماءاتها السياسية للقِّلة الحاكمة وإستصدار عقوبات بالحبس والغرامة !!
ورغم أن أبوذر وإخوانه كانوا على علم بالأثمان المتوجب عليهم دفعها بإنتهاجهم للمعارضة إلا أن علينا أدوارا واجبة يجب ان نضطلع بها ونعمل على إستمرار الضغط وتصعيده لحين فك أسر أبوذر وكل المعتقلين
تحية الإحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال الكاتب المهذب أبوذر على الأمين ياسين (إستذكار لكتاباته) (Re: Murtada Gafar)
|
الأخ الأكرم مرتضى جعفر
الان هم يتوهمون "شرعية إنتخابية" يعلم القاصي والداني أن تزويرا واسعا وتلفيقا غي مسبوق وتلاعبا بإرادة الناخبين هو الأوسع والأكبر في تاريخ السودان كله قد وقع في المهزلة الاخيرة المسماة بالإنتخابات..
والحق أن أساليب التقييد والتكبيل والإقصاء لم تختف للحظة واحدة حتى قبل إنتخابات المهزلة بأيام وسمعنا وقرأنا عن حظر لندوات الاحزاب ومنع لقيام التجمعات السياسية وتخويف مورس على الصحف المعارضة ..
فضلا عن تعنت القِّلة المسيطرة في الرضوخ لرغبات الكل الوطني بتعديل القوانين المقيدة للحريات وإستمرار العمل بها قبل وأثناء وبعد إنتخبات المهزلة ..
لن تمنحهم الإنتاخبات المهزلة "شرعية سياسية" بل ستزيد من تعقيد الاوضاع خاصة فيما لو تحركت أحزاب إجماع جوبا ولجأت للشارع للتعبير عن رفض التلفيق والتزوير الواسع الحادث فيها ...
تحية الإحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال الكاتب المهذب أبوذر على الأمين ياسين (إستذكار لكتاباته) (Re: احمد محمد بشير)
|
إعتقال ... الإنتقام التدرجي
أبوذر على الأمين يس -1- الاعتقالات الأخيرة التي طالت السيد مبارك الفاضل والباشا وبعض المعاشيين من العسكريين، خرجت مرتبة محددة التهم للأشخاص والدول وإن كان فيما يلي الدول حُددت أمريكا تحديداً قاطعاً، أما (الدولة المجاورة) التي تحدثت مصادر عن أنها ليبيا، إلا أن نائب مدير الجهاز في مؤتمرة الصحفي اشار إشارة معممة لدولة مجاورة. لكن الملاحظة (المهمة) هنا هي دخول وزارة الداخلية على الخط وضمن سياق (شكله) الإلتزام بدستور 2005م الانتقالي، الذي لم يعترف به الأمن بعد الذي ما زال يعمل وفقاً لقانون الأمن الوطني الذي يستند على دستور 1998م. وبالرغم من أن جهاز الأمن هو الذي نفذ الإعتقالات والمفترض أن تنفذ بواسطة الشرطة حسب الدستور الانتقالي، إلا أن السيناريو الذي جرت وفقه الاحداث يشي بضرورة الترتيب الذي جرت وفقاً له وقائع الاعتقال بالرغم من إعلان الاتهام والإعلان عن تقديم المتهمين للمحاكمة. لكن وقائع أخرى تقول أن في الأمر (شيئ من حتى)!!.
أول الملاحظات (الموثقة) هي تلك التي تتحدث عن زيارة لأسرة مبارك من قبل كل من غازي صلاح الدين و مصطفي عثمان اسماعيل المستشارين برئاسة الجمهورية. وبحسب صحيفة (ألوان) ((الذين قدما شرحا – مفصلاً- حول ملابسات الإعتقال، وكشفا عن اتصالات ومشاورات مع جهات عليا بالدولة.... وطالب عتباني ومصطفي بأن تتم المحاكمة عبر القانون إذا وجدت أدلة دون – تدخل جهات أخرى)) انتهي الاقتباس عن (ألوان). والواضح من زيارة وأفادات كل من غازي ومصطفي أن هناك شيئاً (ما) استدعي منهما الشرح والإتصال بجهات عليا والأهم من كل ذلك المطالبة بمحاكمة وفقاً للقانون، أما الغريب الذي يثير الشك هو التشديد على (دون تدخل جهات أخرى)!!. وهذا الوضع يستدعي طرح سؤال هل هناك فعلاً (قضية وإتهام) أم أن الأمر هو انتقام يستهدف مبارك الفاضل (بشئ من زينة) تستصحب معه بعضاً من أكباش الفداء من العسكريين المعاشيين؟.
وسبب طرح السؤال يعود بالاساس للظهور الواسع وعلى صحفات أكثر من صحيفة وعبر حوارات جرت مع مبارك الفاضل تحديداً والذي أبرز فيها كثير من المعلومات (الخطيرة) عن وحول الفترة التي قضاها بالقصر. لكن تبقى أهم إفاداته تلك التي تحدث فيها عن المحاولة الانقلابية أو التخريبية التي أتهم فيها المؤتمر الشعبي وبعض أبناء دارفور. إذ افاد مبارك الفاضل في تلك الحوارات أن السيد (على عثمان محمد طه) قدم القوانين الاستثنائية لمحاكمة المتهمين فيما عرف بالمحاولة الانقلابية، وأبان مبارك الفاضل بأنه إعترض على القوانين الإستثنائية موضحاً ومؤكداً على أن المحاكمة يجب أن تتم وفقاً للقوانين العادية وأن في القوانين الإستثنائية كيد سياسى وتصفية للخصومات، وأفاد أنه كان المتحدث الأول في جلسة الوزراء تلك، وأن السيد رئيس الجمهورية في تلك الجلسة أمن على حديثه، والنتيجة كانت أنه لم تتم إجازة القوانين الإستثنائية في ذلك الاجتماع. ولكن خارج الجلسة تلك ذكر مبارك الفاضل أن (على عثمان) قال له أنك خذلت الشعب السوداني بهذا التصرف!!!؟.
عليه هل مطالبة كل من غازي صلاح الدين ومصطفى عثمان بالمحاكمة وفقاً للقانون و (دون تدخل جهات أخري) تشير الى تلك الوقائع والافادات التي أفصح عنها (مؤخراً) مبارك الفاضل؟. وما الداعي للإتصال بجهات (عليا) بالدولة إن لم يكن في الأمر (شئ)؟. وحتى تبلغ الاحداث قاعة المحكمة يجب أن نستحضر كل ذلك كمفاتيح للتقييم والحكم على سير العدالة ونزاهة إجراءاتها هذا من جانب. أما الجانب الثاني والمهم فيتعلق بصراع مراكز القوي ضمن المؤتمر الوطني الذي صاحب فقدان الرئيس لأحد أركان حربة المغفور له (مجذوب الخليفة)، وإنزواء عبد الرحيم محمد حسين الذي يدفعه وضعه الصحي الى المعاش. في الوقت الذي يشهد سيطرة كاملة ومحكمة لصالح على عثمان وعودة أركان الحرب التي ظلت تناور بجنب الرئيس ولصالحة فترة لكنها الآن تتوحد وتتقوى لنصل الي المرحلة التي يمكن أن نطلق عليها (آخر أيام الرئيس) رئيساً. والتي وان بلغت أعلى مدى استمرارها فلن تتجاوز الانتخابات القادمة (إن كانت هناك انتخابات) لكن المسرح يمور ويتفاعل وعلى عثمان ومجموعنة ترتب لكل البدائل على الأخص الإنتخابية، وغيرها الذي لم يتضح بعد. وكل ذلك قد يقدم بعض تفسير لإفادات غازي صلاح الدين و مصطفي عثمان لأسرة مبارك الفاضل.
ولكن حديث نائب رئيس جهاز الأمن فتح الاتهام باشاراته لمشاركة جهات سياسية وأن بالامر (تدرج) ما، فهل لعبة الانتقام ستمتد لتطال عدد من الأحزاب والقوى السياسية؟. حتى الآن لم يحدث ذلك ولكن إذا حدث فهذا يعني أن واحداُ من الدوافع سيكون الترتيب للإنتخابات القادمة التي يفضل المؤتمر الوطني أن يكون قادة القوى الحزبية والسياسية موجودون رهن المعتقل (أثناء) الانتخابات ولكن وفقاً لقانون الامن الوطني ودستور 1998م هذه المرة.
على كل الذي يعرف مبارك الفاضل بخبرته السياسية الطويلة ومهاراته في المناورة يستنتج أن الحدث المتهم به لا يشبهه في شئ لا من قريب ولا من بعيد. ولا من حيث التوقيت ولا من حيث التكتيك. وعلى كل حال سنتابع الاحداث، ونغوص فيها، ونرجو أن لا يصدر قرار (باطل قانوناً) من نيابة ما بمنع النشر....
-2-
على عثمان ... في حوارات مبارك الفاضل !!؟
أبوذ ر على الأمين يسن بدون تعليق أو تدخل نقدم بعض افادات مبارك الفاضل لصحيفة ألوان والتي نشرت على ثلاث حلقات تحت عنوان (في حوار الأربع ساعات) نشرت الحلقة الاولى بتاريخ 7 يوليو العدد 3917 ونشرت الثانية بتاريخ 11 يوليو العدد 3921 أما الأخيرة فنشرت صبحية اليوم الثاني لإعتقاله. ونحن ننقل هذه المقاطع من كل الحوار.
قول مبارك الفاضل ضمن ذلك الحوار ما يلي:
(( الذي طرح الموضوع كمال عبد اللطيف وفي تقديري بإيعاز من على عثمان قال والله في حزب مقدم مبادرة فيها مخالفة لسياسة الحكومة، فهؤلاء الناس اما يكونوا معانا وإما يكونوا ضدنا. فانا رفعت يدي وقلت نحن ندفع علمية التحول الديقراطي والسلام ولم نأت هنا لنبصم ونؤيد سياسية للعنف والحرب وأن ما يجري في دارفور خطأ وأننا لا نسكت عليه ولابد من أن نقول خطأ قدما مبادرة وبعدها كمال عبد اللطيف انسحب)) انتهي الاقتباس عن ألوان.
سؤال (( هل تكررت لك مشادة أخرى داخل مجلس الوزراء؟ )) جواب (( اعترضت على القوانين الاستثنائية لمحاكمة ما يسمى بالمحاولة الإنقلابية بعد الحصول على السلاح المخبؤ بامدرمان وقلت أن الصراع بين الأطراف هو صراع سياسي.. واذا في مخالفات تعالج بالقوانين الطبيعية وأن هذه القضية في الاساس سياسية فالرئيس البشير تحدث بعدي ووقف معي. ورفض القوانين الاستثنائية وأكد حديثي أن السلاح الذي وجد في امبدة وجد مع شخص من المؤتمر الوطني وانتهت الجلسة على هذا الوضع. وفي لقاء مع على عثمان طه عاتبني قائلاً بأنني خذلت الناس وفشلت عملية القوانين الاستثنائية في مجلس الوزراء، فقلت له أنا جئت من موقع خصم لكم الاثنين ولو انا اتعامل بصورة غير مسؤولة اذكي الاقتتال بينكم بأن تصفوا بعضكم ولكنني أتعامل بطريقة اصلاحية، ولو سمحت لك باستخدام قوانين استثنائية اليوم ستعمل ردة للوراء وستستخدمها ضدي ولأن رأسمالي حكم القانون واحترام الحقوق بالتالي لا اسمح لك أن تسخدمها مع طرف حتى لو كان هذا الطرف خصماً لي)) انتهي الاقتباس عن ألوان.
سؤال: (( ذكرت بأن كمال عبد اللطيف اعترض على مبادرتك بإيعاز من على عثمان وأنه عاتبك في موقفك ضد القوانين الاستثنائية\ن بهذه المواقف هل ساهم على عثمان أو تسبب في ابعادك من منصبك كمساعد للرئيس؟ - رد مبارك : هذا موضوع طويل جداً ونحن بالمبادرة قصدنا تميز المواقف إما يتم حل لقضية دارفور أو نفترق.. ولأسباب كثيرة تركناهم يقومون بالخطوة الأولى في مواجهتنا ولكن قطعاً هي مفصلية في العلاقة)) انتهي الاقتباس عن ألوان.
سؤال (( يقال أن هناك شرائط سجلت لك وأنت تنسق مع الحركة الشعبية ضد الانقاذ التي أنت عضو فيها ويقال أن في نفس الشرائط سجلت لك وأنت تتآمر على علي عثمان ويقال أثبتوا لك بأنك تتآمر ضدهم؟)) جواب (( لم يقدموا شيئاً مما ذكرته ولا أعتقد أن هناك شخصاً لديه الشجاعة يقول لي شيئاً من هذا القبيل. ولكن أفتكر حدثت جملة مبررات للتصرف الذي عُمل معنا لأن هذا التصرف أقل ما يقال عنه أنه لا اخلاقي. وحدثت مشكلة بينهم وجاءني المرحوم مجذوب الخليفة في المنزل يوم الجمعة وقال لي نحن عندنا مبادرة وهذا الحديث مرفوض ولم يشاورنا أحد وابراهيم احمد عمر اسره لأحد القادة بأن التصرف الذي اتبعه قيادات الوطني مع مبارك تصرف لا اخلاقي وهناك هجوم من بعضهم على علي عثمان بأنه هو الذي تسبب في هذا الاتجاه. فحاولوا يبرروا هذا الموقف بأن مبارك يحرض الرئيس على الإسلاميين ويود أن يفصل بيننا واخذت هذه الأقوال تتردد ولكن نحن كنا منذ البداية نفصل ما بين الحركة الإسلامية والقوات المسلحة. وكنا نقول أن البشير قوات مسلحة وعنده واجبات كقوات مسلحة تفرض عليه واجبات معينة وان هؤلاء حزب عقائدي لديهم منطلقات محددة ولذلك كنا نفصل بينهم حتى قبل الدخول في السلطة. وأي مذكرة كتبناها تتحدث عن العلاقة بين حزب الأمة والاسلاميين والقوات المسلحة. واتحدث عن أن هذا النظام يتكون من عنصرين: اسلاميين وقوات مسلحة....))
سؤال (( لما كانوا يتضايقون من وجودك؟)) جواب (( لأنهم لا يرغبون أن يكون الاتفاق وطني وقومي وكانوا يريدونه ثنائياً ولذلك لا يرغبون أن يعرف أي شخص معلومات عنه. وأنا أعرف كل حديث قاله علي عثمان لقرنق، أعرفه بالتفاصيل الدقيقة لأن قرنق يحدثني فأنا عندي معلومات كاملة عن كل السيناريو الذي حدث لأن هناك علاقة قوية ربطتني بقرنق 15 سنة أثنا التحالف أنا احضر للمنزل الساعة الثالثة صباحاً بتوقيت لندن أجد رسالة من قرنق "متى ما وصلت اضرب لي" أضرب له فترد ريبكا وهي ناهضة من النوم.. أقول لها آسف هذا الرجل قال لي في الرسالة لازم الاتصال به في أي وقت وأذكر مرة مازحتني قائلة بأنه مع زوجته الثانية ثم ضحكت وقالت لي: في الكمبيوتر فلذلك هذا هو حجم العلاقة من أجل هذا أعضاء المؤتمر الوطني لم يرغبوا في طرف آخر لأن التفكير " نعمل سلام للمخارجة والمحافظة على السلطة القائمة" وليس عمل السلام من أجل تسوية وانقاذ الوطن)) انتهي الاقتباس عن ألوان.
كل هذا يمثل فصول وملامح تلقي أضواء كاشفة لنوع الحلفاء والشركاء الذين يرغب فيهم المؤتمر الوطني ... ولكن البعد الآخر الأخطر في حوارات مبارك الفاضل تحكيه قصته مع موسى هلال وحجم الخطر والتهديد الذي تحمله على من تولى كبر ما وقع ويقع في دارفور ... ولنا لقاء بهذا الصدد في الأسبوع القادم.
ملحوظة
نشر هذا المقال العام 2007م برأي الشعب ابان احداث المحاولة الانقلابية التي اتهم فيها مبارك الفاضل وإلحق به بعد فترة وجيزة على محمود حسنين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال الكاتب المهذب أبوذر على الأمين ياسين (إستذكار لكتاباته) (Re: مؤيد شريف)
|
بيان من الأستاذ علي محمود حسنين نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي بسم الله الرحمن الرحيم الحزب الاتحادي الديمقراطي (الاصل) مكتب نائب الرئيس بيان لقد ظللنا نردد بضرورة إلغاء المواد في قانون قوات الأمن الوطني التي تجيز الاعتقال التحفظي لمخالفتها الصريحة لأحكام ألماده 27 (3) و (4) و ألماده 28 و ألماده 29 و ألماده 34 (2) من الدستور الانتقالي و لإهدارها للتحول الديمقراطي و انتهاكها لسيادة حكم القانون . و لكن الحكومة ظلت تحتمي بتلك المواد حماية لسياسات القهر و البطش التي تنتهجها. و قد قامت الأجهزة الامنيه بالأمس باعتقال الدكتور الشيخ حسن الترابي و أغلقت صحيفة صوت الشعب الناطقة باسم حزبه في محاولة بائسة للعودة لمربع الإنقاذ الأول . إننا ندين هذا الاعتقال و ندين إغلاق الصحيفة و نطالب بإطلاق سراحه فوراُ مع كل المعتقلين بموجب قانون قوات الأمن الوطني . علي محمود حسنين نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال الكاتب المهذب أبوذر على الأمين ياسين (إستذكار لكتاباته) (Re: مؤيد شريف)
|
انتقادات حقوقية لغلق صحيفة "رأي الشعب" السودانية
محيط ـ هبه عسكر ذكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم الثلاثاء، أن السلطات السودانية أصبحت تقوم بالاعتداء علي الصحفيين والصحف بشكل شبه يومي، وذلك بعد أن قامت قوات الأمن السودانية صباح يوم الأحد الماضي 16 مايو 2010 بإغلاق صحيفة "رأي الشعب" الناطقة باسم حزب المؤتمر الشعبي المعارض.
وكان جهاز الأمن السوداني قد اعتقل حسن الترابي رئيس حزب المؤتمر الشعبي المعارض مساء السبت الماضي، وفي صباح الأحد تم استدعاء ثلاثة من محرري جريدة "رأي الشعب" وهم أباذر الأمين ، وناجي دهب ، واشرف عبد العزيز, واقتحام المطبعة التي تطبع فيها الجريدة ومصادرة جميع نسخ عدد الأحد، والاستيلاء علي مكاتب الصحيفة في الخرطوم، وحتى الآن مازال الصحفيون معتقلون دون الإعلان عن مصيرهم او حتى توجيه أي اتهامات لهم.
واستنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان تستنكر هذا الاعتداء الأمني علي صحيفة "رأي الشعب" واعتقال ثلاثة من محرريها ، كما تعرب عن قلقها الشديد من تزايد الانتهاكات ضد حرية التعبير وحرية الصحافة السودانية، بحيث أصبح الاعتداء علي حرية التعبير هو خبز السودانيين اليومي إذ تأتي هذه الواقعة بعد ايام قليلة من التحقيق مع الصحفيان وراق والسليك وإحالتهم للمحاكمة علي خلفية مقال لهم في صحيفة "أجراس الحرية"ـ التي تعاني من التضييق الأمني الشديد ـ فضلا عن صدور قرارمجحف بتوقيف صحيفتي “الحرة” و”الأهرام اليوم” لمدة ثلاثة أيام في بداية مايو الجاري.
وبالرغم من أن الشبكة لم تكن تنتظر من الحكومة السودانية التي أتت بانتخابات ، معيبة أن تتخذ أي خطوات ايجابية لتحسين سجلها في مجال حرية التعبير أو أن تكف عن مضايقة الصحافة والصحفيين إلا أن الأمر بات خطيراً للغاية فالأمر لم يتوقف عند اختطاف محرري الجريدة ورئيس الحزب الذي تصدر عنه فحسب وإنما امتد ليشمل الاستيلاء علي مكاتب الصحيفة في الخرطوم وهو ما يعد انتهاك صارخ لحرية الصحافة ولكافة القوانين والمعاهدات الدولية.
وتناشد الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان كل المهتمين بحرية الرأي والتعبير ومنظمات حقوق الإنسان التضامن مع الصحفيين السودانيين ودعمهم وفضح ممارسات الحكومة السودانية التي أوشكت أن تحرم الشعب السوداني من وجود صحافة مستقلة أو معارضة ليظل فقط صحافة حكومية تجامل وتهادن حكومة تفتقر لأدنى مقومات الديمقراطية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال الكاتب المهذب أبوذر على الأمين ياسين (إستذكار لكتاباته) (Re: احمد محمد بشير)
|
الأخ الفاضل احمد محمد بشير
نسأل الله أن يفرج كربة الحبس والإرهاق المتعمد الذى لا محالة يُمارس عليهم في هذه اللحظات هذا إن أحسنا الظن بهم ! وإن إستبعدنا ما درجوا عليه من تعذيب وضرب بـ"الشلوت" كما حدث لمنعم الجاك ومنعم حميدة من قبل
نسأل الله أن يسلموا من مكرهم وغدرهم
وان يفك أسرهم ليعودوا الى اطفالهم وأسرهم ويرعوا أهليهم وأبوذر له أسرة يعولها وهو عائلها الوحيد ولا اعرف كيف حالهم الان وكيف باتوا ليلتهم من دونه!!!
مافي كلام بيصف العبث ده
تحية الإحترام وغاية السعادة بمرورك الكريم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال الكاتب المهذب أبوذر على الأمين ياسين (إستذكار لكتاباته) (Re: مؤيد شريف)
|
Opposition Leader Arrested in Khartoum; Newspaper Closed
African Centre for Justice and Peace Studies [email protected] (17 May 2010) On 15 May, national security forces in three armed cars arrested Dr. Hassan Al Turabi, the leader of the opposition Popular Congress Party (PCP), from his home in the Manshya area of Khartoum at 11:30 PM. His family indicated that they were unaware of the reason for his arrest, but his son Sidiq speculated that it might have been sparked by an interview with Akhbar Alyoum newspaper in which Turabi accused the ruling National Congress Party (NCP) of rigging the elections and corruption, and threatened to publish information proving these allegations.
Turabi’s PCP was one of the few opposition parties taking part in all levels of the April polls. Turabi had, nonetheless, been critical of the lack of elections preparations and the ruling party’s monopoly of the media. Turabi rejected the election results in a press conference on 17 April, saying that his party would refuse to recognise the results even if they were shown to win in some constituencies. He accused the National Elections Commission (NEC) of poorly managing the polls and refused the NCP’s offer of participation in the new government.
Turabi remains in detention as of early 17 May. He was reportedly transferred to Kober prison after being taken to an unknown location.
The same NISS agents that arrested Turabi later invaded and occupied the premises of Rai Alshaab newspaper, seen as aligned with the Popular Congress Party. This operation was carried out under the orders of NISS Director General Mohamed Atta, under Articles 25(d) of the National Security Act of 2010 and Articles 26 (a and b) of the Press and Publications Act of 2009. NISS agents broke down the doors, closed the building, confiscated materials and prevented journalists from entering. Security agents arrested Alnagi Dahab, Rai Alshaab’s executive manager, and editors Ashraf Abd Alaziz, Abazer Ali Alamin, and Abo Bakr Alsamani. These four have not been charged, and remain detained in an unknown location. In addition, General Atta issued a decree to the NISS to seize the property and liquidate the assets of Alnawda for Media and Press Company, the publisher of Rai Alshaab. Kamal Omer, political secretary of the PCP, confirmed that all of Rai Alshaab’s assets had indeed been seized. On the morning of 16 May, the newspaper’s staff was not allowed to enter their offices and Sunday’s paper was not published.
The reasons for the closure of the newspaper and the arrest of the journalists remain unclear. A senior security source stated that the newspaper was “misrepresenting the opinions of the people and damaging the national security of the country…they have spread sedition and abuse over Sudan’s relationship with its citizens, neighbours, and the international community”. The Secretary General of the National Press Council, Obaid Ahmed Marawah, stated that the Council denounced the decision to shut down the paper “in principle” but added that “it has come to our attention more than once that the press should pay attention to their predecessors that have stirred up the community. This is an issue related to the abuse of the state and its government figures”. A statement issued by the Ministry of Media and Information suggested that Rai Alshaab had published two front cover stories about the collaboration between the Iranian revolutionary guard and the government and a the upsurge in the alleged conflict between Sudan and Egypt, respectively. Others speculated that this might have been linked to Turabi’s threat to publish incriminating information about the government. Some government sources stated that the closure of Rai Alshaab had no link to Turabi.
The NISS, Ministry of Information and Communications, National Press Council, and Ministry of Media and Information all stated that the closure would not affect the liberties accorded by the Interim National Constitution and the Comprehensive Peace Agreement, which are respected by the NISS.
The African Centre for Justice and Peace Studies urges the government of Sudan to promptly and publicly charge Turabi and the arrested journalists with an internationally recognised crime or to release them immediately from detention, and notes that the legal framework under which they were arrested is contradictory to the Interim National Constitution. In addition, the African Centre for Justice and Peace Studies urges the government of Sudan to respect the right of the journalists, editors and other staff to freedom of expression as guaranteed by Article 19 of the International Covenant on Civil and Political Rights, Article 9 of the African Charter on Human and Peoples’ Rights and Article 39 of the Sudanese Interim National Constitution.
Background:
Dr. Hassan Al-Turabi became one of Sudan’s key opposition leaders after the NCP fractured in 2000, and Turabi assumed control of a splinter faction of the NCP, the PCP. The rift developed in the late 90’s when Turabi, then the Speaker of the Parliament, introduced a bill to reduce President Bashir’s power. Since 2000, Turabi has been arrested five times, and spent 2000 - 2003 and much of 2004 – 2005 in prison. Reasons for his arrests have ranged from public statements he has made against the policies of the National Congress Party and calling for Bashir to turn himself over to the International Criminal Court for the sake of the country.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال الكاتب المهذب أبوذر على الأمين ياسين (إستذكار لكتاباته) (Re: محمد صلاح)
|
الاخ الاكرم محمد صلاح شاكر مرورك الكريم ولم يعد النظام الفاشيستي العنصري يخشى شيئا او أحدا يمارس التعذيب في وضح النهار وتحت سمع وبصر المحاميين !! هذا نظام لم يعد التعامل معه ممكنا إلا بالإقتلاع والضرب بيد من حديد عليه وعلى كل من يرضى لنفسه أن يكون جزءا منه ومنفذا لسياساته القذرة وممارساته الخارجة عن قيم الدين وعرف الناس وكل خلق قويم
تحية الإحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال الكاتب المهذب أبوذر على الأمين ياسين (إستذكار لكتاباته) (Re: مجاهد عبدالله)
|
إغلاق الصحف فاتحة لعهد ظلامي جديد !
إقتحمت قوة من جهاز الأمن والمخابرات الوطني مساء السبت 15 مايو 2010م ، مقر صحيفة رأي الشعب ، الناطقة بإسم حزب المؤتمر الشعبي المعارض الذي يترأسه حسن الترابي، و صادرت ممتلكاتها ،وصادرت الكميات المطبوعة من عدد يوم الأحد 16 مايو ،من المطبعة مساء السبت قبل وصوله منافذ التوزيع صباح الأحد . فيما إعتقلت قوة أخرى من جهاز الأمن أربعة من إداريي ومحرري الصحيفة، هم : أباذر علي الأمين نائب رئيس التحرير ، وأشرف عبد العزيز المحرر العام ، بالإضافة للمدير العام للصحيفة ناجي دهب، ومشرف الطباعة أبوبكر السماني. ومنع الصحفيين من دخول الصحيفة صبيحة يوم الاحد. ولم يتم توجيه أي تهم للصحفيين الذين تم اعتقالهم ، ولم يتم اطلاق سراحهم بعد ، ولم يعرف سبب أعتقالهم حتي الآن.
و كانت قوة أخرى من الجهاز ، قد إعتقلت في ساعة متأخرة من مساء السبت ، الدكتور حسن الترابي، الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبى المعارض، وذلك للمرة الخامسة منذ المفاصلة بين حزبه وحزب المؤتمر الوطني الحاكم ، في العام 2000م .
وفي يوم الأحد أصدر المدير العام لجهاز الأمن الفريق محمد عطا المولى عباس قراراً يقضي بالحجز على ممتلكات شركة الندوة للصحافة والإعلام المحدودة وإيقاف صحيفة رأي الشعب المملوكة لها. وقال إن القرار يستند علي أحكام المادة 25 (د) من قانون الأمن الوطني لسنة 2010م مقروءاً مع المادة 26 (أ) و(ب) من قانون الصحافة والمطبوعات الصحفية لسنة 2009م.
شبكة صحفيون لحقوق الإنسان "جهر" إذ نعلن إدانتها لهذا الإعتداء السافر علي حرية الصحافة و التعبير والنشر الذي كفله الدستور الإنتقالي لجمهورية السودان لسنة2005م، تؤكد إن تدخل جهاز الأمن فى الشأن الصحفى ما هو إلا فاتحة لعهد ظلامي جديد ، و عودة فعلية للمارسة الرقابة الأمنية على الصحافة وإعتداء صريح على الدستور و الحريات الصحفية .
وتجدد "جهر" رفضها لقانون الصحافة لسنة 2009، لكونه يكرس لقمع الصحافة و التضييق على الحريات الصحفية ، و يمنح مجلس الصحافة و المطبوعات الصحفية سلطات إيقاف الصحف إدارياً و يفتح الباب لمصادرة الحريات الصحفية .
وتقول "جهر" إن كانت صحيفة "رأي الشعب" قد قامت بأي نشر ضار، علي المتضرر من النشر الإحتكام للقضاء.
"جهر" تؤكد إستنكارها وإدانتها للإعتداء على حرية الصحافة و إعتقال الصحفيين، و مصادرة الصحف و ممتلكاتها ،و تطالب الدولة بالإيفاء بتعهداتها وإلتزاماتها بإحترام حرية الصحافة وحق التعبير ، وتناشد المجتمع الصحفى والنشطاء بجميع منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان والسياسيين بالتضامن مع صحيفة " رأي الشعب " والضغط علي النظام من أجل اطلاق سراح المعتقلين .و نجدد دعوتنا للمجتمع الصحفى ، لمواصلة النضال ضد كافة القوانين و المؤسسات و الإجراءات التى تعادى حرية التعبير و الصحافة . و ندعوهم للمزيد من الوحدة و رص الصفوف للدفاع عن حرية الصحافة و التتعبير و التنظيم .
عاشت الصحافة السودانية حرة مستقلة
شبكة صحفيون لحقوق الإنسان "جهر"
الخرطوم ، 19 /مايو 2010م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال الكاتب المهذب أبوذر على الأمين ياسين (إستذكار لكتاباته) (Re: مؤيد شريف)
|
بيان من اتحاد الصحافيين السودانيين بالولايات المتحدة الأمريكية حول أوضاع الصحافة والصحافيين الأربعاء, 19 مايو 2010 09:28 في خطوة جديدة تتسق وطبيعة سلطة المؤتمر الوطني الحاكمة. عكفت اجهزتها الأمنية إلى تصفية حساباتها مع الصحافة والصحافيين، إلى جانب بعض القوى السياسية، ممن جهروا بمواقفهم المعارضة لسياسات الحزب الحاكم الرامية إلى مزيد من القبضة الشمولية التي أضرت باستقرار البلاد، وباتت تهدد وحدته وأمنه وسلامته. وهي الاستراتيجية التي استعانت فيها السلطة بكم هائل من القوانين القمعية، والتي طالما جهرنا بالغائها وعلى رأسها قانون الأمن الوطني سييء الصيت. لكن على العكس تماماً استمرت السلطة الحاكمة في التمسك به غير مكترثة للتناقض المريع مع الانتخابات الأخيرة، والتي يفترض أن تكون حرة ونزيهة وديمقراطية. بل لم تجد وازعاً يمنعها من التزوير الفاضح بشهادة المنظمات الوطنية والأجنبية التي أشرفت على مراقبتها، وخلصت فيها إلى أنها لم تكن مطابقة للمعايير الدولية المعروفة في هذا الحقل. في مثل هذا المناخ كان من الطبيعي أن تنتهج سلطة المؤتمر الوطني الحاكمة مواقف عدائية ضد الصحافة والصحافيين بصور علنية ومستترة. منها على سبيل المثال اتخاذ مواقف كيدية ضد زملاء في صحيفة (أجراس الحرية) بعد انتهاء العملية الانتخابية، فقد قام مجلس الصحافة والمطبوعات بإستدعاء الزميلين فايز الشيخ السليك نائب رئيس تحرير الصحيفة، والحاج وراق الكاتب في الصحيفة نفسها، وذلك للتحقيق معهما على خلفية مقال نشر للأخير أثناء فترة الانتخابات. وبعد الإستماع لإفاداتيهما تم تحويل القضية إلى القضاء ليحاكم الزميلين بتهم تحت طائلة مواد يمكن أن تدينهما وتزج بهما في السجن. وفي خطوة تالية قامت السلطة مطلع هذا الاسبوع باعتقال الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي وتزامن ذلك الإجراء مع اقتحام مقر صحيفة الحزب (صوت الشعب). وكانت وزارة الإعلام والإتصالات السودانية قد اصدرت بياناً أكدت فيه إغلاقها، وتبع ذلك اعتقال أربعة من الكوادر العاملة في الصحيفة، وهم الأساتذة: أبا ذر علي الامين نائب رئيس التحرير، ناجي دهب المدير الإداري، أشرف عبدالعزيز المحرر العام، وأبوبكر السماني مشرف الطباعة. إننا في إتحاد الصحافيين السودانيين بالولايات المتحدة ندين هذه الممارسات الهمجية، ونطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين، ومواصلة صحيفة ( صوت الشعب) الصدور، ونجدد في الوقت نفسه ضرورة إلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات، وعلى رأسها قانون الأمن الوطني، وإعادة النظر في قانون الصحافة الذي اجيز بذاك الشكل المعيب. كما ندعو مجلس الصحافة والمطبوعات إلى اتخاذ موقف مسؤول بالانعتاق من ربقة السلطة الحاكمة، والانحياز لقضايا الصحافة والصحافيين. كما ندعو القوى الوطنية والديمقراطية إلى مواصلة نضالها المشروع لانتزاع حقوقها الرامية إلى تحول ديمقراطي حقيقي، والوقوف الصلب أمام سياسات سلطة المؤتمر الوطني الهادفة إلى محاصرة الصحافة الحرة وتكريس ديكتاتورية قمعية تحت مظلة شرعية مزعومة. اللجنة التنفيذية لاتحاد الصحافيين السودانيين بالولايات المتحدة الأمريكية واشنطن الثلاثاء 19 مايو 2010
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال الكاتب المهذب أبوذر على الأمين ياسين (إستذكار لكتاباته) (Re: مؤيد شريف)
|
تصريح صحفي من الناطق الرسمي لا ... للدكتاتورية المدنية ! الاستنكار الواسع الذي ظل يتصاعد بعد اعتقال الشيخ الترابي ومصادرة " رأي الشعب "، يرهص بأن معركة الحريات سيكون لها قصب السبق والريادة خلال الفترة القادمة. إن سرقة السلطة بتزوير الانتخابات لا يغيّر موازين القوى السياسية والاجتماعية القائمة في المجتمع . وها هو المؤتمر الوطني رغم اكتساحه المزعوم للانتخابات يواصل الحل العسكري الفاشل في دارفور ، ويواجه جماهير الفاشر المطالبة بحقوقها بالرصاص في أزمة سوق المواسير، ويعتقل بصورة متواترة نشطاء طلاب دارفور بالجامعات ، ويمنع قيام ندوات الأحزاب والمنظمات داخل دورها إلا بتصديق ، ويقدم الصحفيين للمحاكمة . ومن ناحية أخرى ، يوجه رئيس اتحاد الأطباء للجنة الاضراب التي استمدت شرعيتها من التفاف الأطباء حولها ، التهديد المبطّن بقوله : " من لا يعترف بالنقابة عليه بالتمرد ودخول الغابة !" الثابت والأكيد ان المؤتمر الوطني يعمل جاهداً لاستكمال كل الترتيبات المفضية لاستحكام حلقات الدكتاتورية المدنية السافرة . أننا في الحزب الشيوعي ، إذ نرفض الاعتقال التحفظي ومصادرة الصحف جملة وتفصيلاً، نطالب بالتالي :- - إطلاق سراح الشيخ الترابي فوراً أو تقديمه للمحاكمة أمام قاضيه الطبيعي . - الحل السياسي القومي لأزمة دارفور بمشاركة كل ا لقوي . - توفير الحريات السياسية والنقابية والصحفية . لتهب جماهير الشعب ، اليوم قبل الغد ، وبمختلف الأشكال النضالية ، في معركة واسعة ومثابرة من أجل الحريات . يوسف حسين الناطق الرسمي للحزب الشيوعي 17 مايو 2010
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال الكاتب المهذب أبوذر على الأمين ياسين (إستذكار لكتاباته) (Re: مؤيد شريف)
|
من بيان الأستاذ ياسر عرمان حول ذكري تأسيس الحركة الشعبية لتحرير السودان: الحريات واعتقال الدكتور / الترابى والهجمة على ((راى الشعب)) :- الانتخابات بدلاً من تقدم حلا اضافة أزمة جديدة الى باقى الازمات ، وكل المؤشرات تتجه الى ان حزب المؤتمر الوطنى يتجه للانقلاب على الحريات ، والاعتقالات والتعذيب الذى طال شباب قرفنا ومسئول الحركة الشعبية فى جامعة الخرطوم بدرالدين موسى وقضية الحاج وراق ، وفائز سليك وتوج كل ذلك بإعتقال الدكتور/ حسن الترابى واخراس ((راى الشعب)) ، مؤشرات مزعجة وممارسات خارج دائرة القانون وخرق فاضح للدستور ووثيقة حقوق الانسان ، وبداية سيئة قبيل اداء الاجهزة التشريعية والتنفيذية لقسمها للحفاظ على الدستور ! ! ويتوجب على كافة القوى السياسية العمل المشترك لصيانة الحريات وحقوق الانسان ووقف انتهاك الدستور والهجمة الشرسة لتكريس نظام الحزب الواحد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال الكاتب المهذب أبوذر على الأمين ياسين (إستذكار لكتاباته) (Re: مؤيد شريف)
|
بيان صحفي حول اعتقال دكتور حسن الترابي إننا في حزب الأمة ندين ونشجب اعتقال الدكتور حسن الترابي الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي دون ابداء الأسباب القانونية المسوغة لهذا الاعتقال للرأي العام، وقفل صحيفة رأي الشعب الناطقة باسم الحزب، واللذان يأتيان في مسلك يتعارض مع الحقوق والحريات التي كفلها الدستور ووثيقة حقوق الإنسان. كما نرفض تصعيد الموقف العسكري بدارفور و حل المشكلة بواسطة السلاح. إن هذه التصرفات تؤكد على عمق الأزمة واستفحالها، وما ذهبنا إليه من رفضنا لنتائج الانتخابات الصورية التي قامت على اساس غير ديمقراطي شهد المجتمع الدولي على صوريتها وزيفها. إننا في حزب الأمة ندعو الى اطلاق سراح الدكتور حسن الترابي فورا، وإعادة صحيفة رأي الشعب إلى العمل. إن هذا التصعيد في الموقف يأتي والبلاد تعيش حالة احتقان سياسي بسبب اجهاض عملية التحول الديمقراطي، وصورية الانتخابات وعدم نزاهتها، لذا ندعو لضرورة ايجاد مخرج وحل سياسي لأزمة الحكم في البلاد وذلك عبر تفعيل المادة (15) من الدستور الانتقالي والدعوة لمؤتمر حوار وطني تشارك فيه كل القوى السياسية وحركات دارفور المسلحة ومنظمات المجتمع المدني وبحضور دولي وإقليمي للاتفاق على قضايا الوطن الرئيسية ومن ثم تشكيل حكومة انتقالية يعهد اليها تنفيذ ما تبقي من اتفاق السلام الشامل فيما يتعلق بالتحول الديمقراطي، وحقوق الجنوب، وتحقيق السلام بدارفور، وتعمل على قيادة البلاد إلى الاستفتاء على تقرير المصير في يناير2011 وتجري انتخابات حرة ونزيهة لتحقيق التداول السلمي للسلطة. والله ولي التوفيق،،، مبــــارك المهــــــدي رئيس حزب الأمة 16مايو 2010
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال الكاتب المهذب أبوذر على الأمين ياسين (إستذكار لكتاباته) (Re: مؤيد شريف)
|
الحرس الثوري يبني مصنعاً للأسلحة الإيرانية في السودان طهران - : 14/5/2010 أقامت قوات القدس - الحرس الثوري الإيراني فى السودان (مصنع جياد) للصناعات العسكرية، وجاء إنشاء المصنع تنفيذًا للملحق غير المعلن، من الاتفاقية الدفاعية التى وقعها وزير الدفاع الإيراني مصطفى محمد نجار، أثناء زيارته للخرطوم بمارس (آذار) ،2008 والتى وصف خلالها السودان (حجر الزاوية فى الاستراتيجية الإيرانية بالقارة الإفريقية). وفى أعقاب هذا الاتفاق وصلت إلى السودان فرق عمل متخصصة من قوات القدس - الحرس الثوري لإجراء مسح تفصيلى لعدد من المواقع المقترحة لاختيار أرض ملائمة للمشروع استقر الرأى ، فى آخر المطاف، على إقامة المصنع ضمن حدود ولاية الخرطوم . وكان الطرفان، السوداني والإيراني ، قد شكلا فريق عمل مشتركًا ضم من الجانب السوداني، خبراء ومهندسين بوزارة الصناعة والاستثمار، وزارة الدفاع، وزارة الشؤون الهندسية وعناصر من المخابرات السودانية ومن الجانب الإيراني عناصر من وحدة الهندسة التكنولوجية بالحرس الثوري الإيراني، يشرفون إشرافًا كاملاً على المشروع. ومن بنود الاتفاق التزام الجانب الإيراني دفع كامل مستحقات الفريق السودانى من رواتب ومصاريف أخرى . هدف إيران الأساسي من وراء إقامة مصنع (جياد) فى السودان هو الرؤية الاستباقية الإيرانية للعقوبات الدولية، التى تراها قيادة طهران ، لائحة لا محال فى الأفق وبهذا تكون إيران قد أمنت لحلفائها استمرار إمدادهم بأسلحة نوعية مصنعة بخبرة إيرانية خارج إيران، والمهم أن هذه الأسلحة لا تحمل علامات إنتاج إيرانية ومن السهل تخزينها، كأسلحة احتياطية، فى مستودعات إيرانية فى السودان تكون تحت إمرة الحرس الثوري ساعة ما أحتاج لها أو أراد إمداد حلفائه فى منطقة البحر الأحمر كالحوثيين والصوماليين وغيرهم بها ناهيك عن الاستمرار بدعم حركة حماس بقطاع غزة بالأسلحة والصواريخ فى كل الأوقات وأحلك الظروف . الهدف الإيراني الثاني ، من وراء إقامة مصنع (جياد) هو محاولات طهران تجنب، قدر الإمكان، نقل أسلحة ومعدات عسكرية عن طريق المرافئ والموانئ الإيرانية إلى حلفائها توفيرًا للتكاليف وتفاديًا لاحتمال كشف مسارات التهريب البحرية التى تنقل الأسلحة الإيرانية، ومن ثم توفير الأدلة المادية للغرب ضد النظام الإيراني خصوصًا بعد انكشاف أمر حمولة الطائرة الأوكرانية فى تايلاند، نهاية العام الماضى، والتى كان على متنها 35 طنًا من الأسلحة والصواريخ الكورية الشمالية الصنع لحساب (حماس) بتمويل وبإشراف مباشر من قبل الحرس الثورى وبهذا يكون مشروع مصنع (جياد) الممول إيرانيًا قد اكتسب مغزى آخر فى محاولات طهران الحثيثة لتضليل الغرب . يذكر أن الدكتور غازى صلاح الدين، المستشار السابق للرئيس السوداني قد أشار فى تعليقه، بسبتمبر (أيلول) ،2009 على التقارير التى تطرقت لوجود مصانع عسكرية إيرانية على أرض السودان بقوله: (ما العيب فى أن تكون لدينا مصانع سلاح إيرانية فى السودان؟) ونفى الدكتور صلاح الدين، فى التصريح نفسه، تقديم السودان أى دعم عسكري لحركة حماس على الرغم من اعترافه ضمنًا بأن هناك سلاحًا (مهربًا) يصل إلى حماس من السودان . ويقوم (مصنع جياد) للصناعات العسكرية، ومنذ عامين، بمد حماس - قطاع غزة بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة وبإشراف مباشر من قبل مهندسي الوحدة التكنولوجية لقوات القدس - بالحرس الثورى والذيت اختيروا من بين طواقم لها باع وخبرة طويلة فى مجال الإنتاج والتطوير بمعامل الحرس الثوري فى إيران ويشرف محمد على جعفرى، قائد الحرس الثورى، شخصيًا على سير أمور هذا المصنع، الذى تعتبره إيران مشروعًا استراتيجيًا . من ناحيتها تحاول السلطات السودانية، وعلى أعلى المستويات الأمنية، التكتم على وجود ضباط من الحرس الثوري فى السودان، عامة وبمصنع جياد خاصة، حيث تتحفظ على تحركاتهم ولا تسمح لهم بمغادرة محيط المصنع، إلا فى أيام الجمع والعطل الرسمية، حيث يسمح لهم بالتجول داخل الخرطوم بتغطية تجارية خصوصًا وأن أغلبية الطاقم الإيراني يتقن اللغة العربية .
الحرس الثوري يبني مصنعاً للأسلحة الإيرانية في السودان تم إضافته يوم الجمعة 14/05/2010 م - الموافق 30-5-1431 هـ الساعة 10:03 صباحاً http://www.geod7.com/news.php?action=show&id=4824 بلاقيود- طهران .................................................. الخبر منقولا من موقع إيراني ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال الكاتب المهذب أبوذر على الأمين ياسين (إستذكار لكتاباته) (Re: مؤيد شريف)
|
بسم الله الرحمن الرحيم بيان مهم داهمت السلطات الأمنية مساء السبت15 مايو2010 م مقر ومباني صحيفة رأي الشعب التي تصدر عن شركة دار الندوة وصادرت الكميات المطبوعة وأوقفت عملية الطباعة وقد احتلت مباني الصحيفة بعد كسر الباب الخارجي للعمارة واعتقلت عددا من صحفيي وإداريي صحيفة رأي الشعب وهم (أبوذر علي الأمين نائب رئيس التحرير، ناجي دهب المدير الإداري، أشرف عبد العزيز المحرر العام، و أبوبكر السماني مشرف طباعة الصحيفة بمطبعة التصوير الملون)، هذا وقد و قد أغلق جهاز الأمن الصحيفة دون أي إخطار مسبق من مجلس الصحافة والمطبوعات –القيم علي مراقبة الأداء الصحفي- كما منع الصحفين من الدخول لمباني الصحيفة . * عليه فإننا في صحيفة رأي الشعب: إذ ندين تعدي جهاز الأمن علي مقر ومباني الصحيفة و احتلالها.. وإذ نشجب تجاوز جهاز الأمن للدستور والقانون.. وإذ نؤكد علي أن هذا السلوك المضاد للحريات يشكل انتكاسة كبري للتحول الديمقراطي الوليد وجرح عميق للحريات السياسية، وصفعة في وجه حرية الصحافة .. وعليه فأننا نؤكد رغم التضييق والتجاوزات الدستورية والقانونية لمؤسسات الدولة علي حق هذا الشعب في حرية التعبير والرأي وحقه في الحصول علي المعلومات. ونؤكد علي موقفنا المبدئي والقوي وصمودنا في وجه السلطان الطاغي وسنظل صوتا ل(الحق والعدل والحرية) مهما بلغت سطوة أجهزة القهر وكبت الحريات . هذا ونطالب جهاز الأمن التقيد بالدستور والقانون ،ونطالب مؤسسة الرئاسة بحماية الحقوق الدستورية والسياسية وصون الحريات العامة كما أننا نحتفظ بحقنا في التعويض بما لحقنا من إضرار. يس عمر الإمام رئيس تحرير صحيفة رأي الشعب 16مايو 2010م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال الكاتب المهذب أبوذر على الأمين ياسين (إستذكار لكتاباته) (Re: مؤيد شريف)
|
Quote: ما كتبه الأستاذ ابو ذر هنا من أعمق وأدق ما كتب عن وضع السودان فقد وضع قلمه كما المبضع على الدمّل .. لذلك صرخت الجماعة الحاكمة .. لقد نزعت الجماعة المستولية القناع الذي ارتدته ابان ما اسمته بالانتخابات لتغطية سوءة في وجهها .. وبعد نهاية المسرحية السخيفة نزعت القناع وعادت لممارسة التخويف والارهاب الاجتماعي .. الذي سوف يتصاعدالتعويل فقط على الاقلام الشريفة وتكثيف الكتابة لتعرية الزيف للرأي العام السوداني والدولي فالمعركة الآن للقلم .. صرير الأقلام قوي وفعال وموجع .. وبه ومنه تبدأ أم المعارك ..
|
. استاذنا العزيز سالم صدقت فيما ذكرت ..الاستاذ ابوذر من الكفاءات الاعلامية والسياسية التي لا يعرفها الكثير من الناس ومن السودانيين الخلصاء..وقبل قليل كنت أقراء في مقال للموتور الهندي عزالدين يسب فيها الكاتب وهو معتقل بين حيطان الظلم.. يا سبحان الله..الهندي يصف الكاتب المعتقل بالموتور.. والكاتب أبوذر مؤهل أكاديمياً وإعلامياً وسياسياً وفكرياً فيما الهندي ليس له أي واحدة من هذه المواصفات..لكن فعلاً المسألة بقت ماشة بالقلبة..أن يكون الهندي عزالدين رئيس تحرير..!!. المجد لك أخي ابوذر..فقدت علمتنا الكثير من المعاني والدروس والقيم.. تباً لأعداءك ..أعداء الدين والامة..قاتلهم الله انا يأفكون..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال الكاتب المهذب أبوذر على الأمين ياسين (إستذكار لكتاباته) (Re: مؤيد شريف)
|
السيد/ رئيس مجلس الصحافة والمطبوعات
الموقر
السلام عليكم
الموضوع /
إيقاف صحيفة "رأي الشعب" ومصادرة ممتلكاتها واعتقال صحفييها
ظللنا نتابع وبكل أسف ما تتعرض له المؤسسات الصحفية فى السودان من تدخل جهاز الأمن والمخابرات الوطني فى الشان الصحفى ، بمصادرة صحيفة (رأى الشعب ) و الحجز على ممتلكاتها ، وإعتقال صحفييها ، الأمر الذي نعتبره إنتكاسة كُبرى وتراجع عن الحريات المنصوص عليها فى الدستور الإنتقالى و إتفاقيات السلام المتعددة , مما يزيد من شكوك القاعدة الصحفية في مصداقية الحكومة وأجهزتها التى تعهدت بصيانة حرية الصحافة ، برفع الرقابة القبلية عن الصحف.
و تواصلت تعديات و إنتهاكات جهاز الأمن ، بإعتقال نائب رئيس التحرير أبو ذر علي الأمين ،والمحرر العام أشرف عبد العزيز والمدير العام ناجي دهب ومشرف الطباعة أبوبكر السماني . الأمر الذى نعتبره تعد خطيرعلى حرية الصحافة و التعبير و النشر ، و من قبل و من بعد الدستور الإنتقالى لعام 2005 ( المادة 39 ) , ووثيقة الحقوق التى نصت على كفالة الحريات العامة بما فيها حرية التعبير والنشر, والقوانين المنظمة للعمل الصحفي . وبالرغم من موقفنا الرافض لقانون الصحافة والمطبوعات للعام 2009 ، إلّا أننا نعتبر ماحدث تجاوزاً للمؤسسات المعنية بتطبيق تلك القوانين (السلطة القضائية - مجلس الصحافة) .
إن ماحدث لصحيفة "رأي الشعب" يعد خرقاً واضحاً للدستور الذى كفلت المادة (39) منه حرية الصحافة والنشر والتعبير.
السادة مجلس الصحافة :
نحيطكم علماً بأن شبكة الصحافيين السودانيين ، تدين بشدة و حزم إنتهاكات جهاز الأمن والمخابرات الوطني للحريات العامة ، وتعدّيه السافر علي حرية الصحافة والنشر والتعبير، وتغوله على سلطات مجلس الصحافة والمطبوعات ، وذلك من خلال إيقاف صحفية( رأى الشعب). بدون حكم قضائي .
عليه نطالب مجلسكم الموقر بالتصدى لهذه الإنتهاكات الجسيمة . و ندعوكم لأخذ زمام المبادرة ، لتصحيح هذا الوضع المختل ، بإستعادة المجلس لسلطاته المسلوبة ، وعودة صحيفة ( رأى الشعب) إلى الصدور كالمعتاد .و المطالبة بإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين فوراً ، دون مماطلة أو تسويف .
كما نطالبكم بتحمل مسئوليتكم التاريخية في التصدي لوقف الرقابة الأمنية السابقة للنشر التي أعاد جهاز الأمن فرضها علي الصحف منذ مساء أمس الاربعاء.
شبكة الصحفيين السودانيين
20 مايو 2010م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال الكاتب المهذب أبوذر على الأمين ياسين (إستذكار لكتاباته) (Re: مؤيد شريف)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من المؤتمر الشعبي حول التعذيب البشع الذي تعرض له الأستاذ ابوذر علي الأمين نائب رئيس تحرير جريدة رأي الشعب المغتصبة
قابلت مجموعة من المحامين ب(نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة) الأستاذ أبوذر علي الأمين بعد نقله من معتقلات جهاز الأمن والمخابرات ، وأبلغهم ما تعرض له من تعذيب فاحش بشع على أيادي زبانية الأمن، شمل الضرب المؤذي على أعضاء الجسم كافة لا سيما الظهر والرأس والأطراف ولم يُترك حتى بعد غيابه عن الوعي، ثم الصعق بالكهرباء التي تركت آثاراً بالغة ظاهرة على الجسم وعلى عمل الكليتين ونزيف في الأمعاء ظهر دماً على البول، ولم يعرض حتى هذه اللحظة على طبيب مختص.
إن المؤتمر الشعبي إذ يدعو سائر أصحاب الضمير الحر و منظمات حقوق الإنسان وحرية التعبير والمدافعين عن الكرامة والحرية كافة للوقفه الصلبة مع المحنة التي يتعرض لها الأستاذ أبوذر علي الأمين وإخوته مجهولي المصير، يؤكد أن نهج جهاز أمن المؤتمر الوطني البربري يجيئ بسبب القلم الحر الذي رفض صاحبه أن يرهنه لأيما رغبة أو رهبة سوي الدفاع المتميز الشجاع عن مصلحة الشعب السوداني وحريته وفضح مؤامرات جماعة المؤتمر الوطني خاصة الروؤس الكبيرة التي تتوهم انها في حصانة من النقد والكشف بما أرهبت وأرعبت، ثم لجِوئهم إلى محاربة الرأي لا بالكلمة أو القانون ولكن بالقهر والتعذيب والترهيب.
إننا إذ نَعِد المجرمين الكبار والصغار بالرد المكافئ في الوقت المناسب على ما اعتدوا وظلموا نعدهم كذلك أن الكلمة الحرة الموجعة لن يسكتها الإعتقال والتعذيب وستبقى سيفاً مسلطاً على فسادهم وجرائمهم ومؤامراتهم ويستمر جهادناً ضد الباطل وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
الخرطوم 21/5/2010
بيان من المؤتمر الشعبي حول التعذيب البشع الذي تعرض له ا...ذ ابوذر علي الأمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال الكاتب المهذب أبوذر على الأمين ياسين (إستذكار لكتاباته) (Re: عبدالله الشقليني)
|
الأستاذ الفاضل الشقليني
لايزال في السودان أناس يفهمون معنى الحرية ويفعلون ما يسعهم في سبيل تحصيل قدر منها وأبوذر واحد منهم كان يفهم تماما أن الذى هو فيه الان وارد ومحتمل ولم يخنع للخوف لحظة واحدة ولم يرهبهم أو يخشي صيتهم السيء في معاملة معتقليهم وأراهن الان انه جلد صامد يواجه تدبيرهم السيء وتعذيبهم وإهانتهم بجلد هو للرجال وصبر هو لأصحاب القضية والمؤمنين بعدالتها وجدوى الخروج في سبيلها
تحية الإحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال الكاتب المهذب أبوذر على الأمين ياسين (إستذكار لكتاباته) (Re: musadim)
|
بيان من المؤتمر الشعبي حول التعذيب البشع الذي تعرض له الأستاذ ابوذر علي الأمين نائب رئيس تحرير جريدة رأي الشعب المغتصبة
قابلت مجموعة من المحامين ب(نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة) الأستاذ أبوذر علي الأمين بعد نقله من معتقلات جهاز الأمن والمخابرات ، وأبلغهم ما تعرض له من تعذيب فاحش بشع على أيادي زبانية الأمن، شمل الضرب المؤذي على أعضاء الجسم كافة لا سيما الظهر والرأس والأطراف ولم يُترك حتى بعد غيابه عن الوعي، ثم الصعق بالكهرباء التي تركت آثاراً بالغة ظاهرة على الجسم وعلى عمل الكليتين ونزيف في الأمعاء ظهر دماً على البول، ولم يعرض حتى هذه اللحظة على طبيب مختص.
إن المؤتمر الشعبي إذ يدعو سائر أصحاب الضمير الحر و منظمات حقوق الإنسان وحرية التعبير والمدافعين عن الكرامة والحرية كافة للوقفه الصلبة مع المحنة التي يتعرض لها الأستاذ أبوذر علي الأمين وإخوته مجهولي المصير، يؤكد أن نهج جهاز أمن المؤتمر الوطني البربري يجيئ بسبب القلم الحر الذي رفض صاحبه أن يرهنه لأيما رغبة أو رهبة سوي الدفاع المتميز الشجاع عن مصلحة الشعب السوداني وحريته وفضح مؤامرات جماعة المؤتمر الوطني خاصة الروؤس الكبيرة التي تتوهم انها في حصانة من النقد والكشف بما أرهبت وأرعبت، ثم لجِوئهم إلى محاربة الرأي لا بالكلمة أو القانون ولكن بالقهر والتعذيب والترهيب.
إننا إذ نَعِد المجرمين الكبار والصغار بالرد المكافئ في الوقت المناسب على ما اعتدوا وظلموا نعدهم كذلك أن الكلمة الحرة الموجعة لن يسكتها الإعتقال والتعذيب وستبقى سيفاً مسلطاً على فسادهم وجرائمهم ومؤامراتهم ويستمر جهادناً ضد الباطل وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
الخرطوم21/5/2010
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال الكاتب المهذب أبوذر على الأمين ياسين (إستذكار لكتاباته) (Re: صديق محمد عثمان)
|
الأخ الكريم مؤيد
تحية وسلاما
ما يفعله أصحاب الأيدي المرتجفة بحق ابي ذر هومحاولة لإسكات كل الشرفاء ، لأنهم يخافون من الكلمة لأنها تعريهم وتفضحهم، وابوذر تعود على تحديهم اعتقلوه من قبل وصادروا اجهزة مركز الف باء ومارسوا بحقه التعذيب فقط من أجل مصادرة كتاب السيخ الترابي "التفسير التوحيدي" الذي كانوا يظنون ان ابي ذر وإخوة آخرين يقومون بنسخه ولكن ابي ذر عاد يزعجهم مرة بعد أخرى ، فمع عودة الحركة الشعبية وصدور أجراس الحرية كان ابوذر احد الأقلام الرئيسية بها
التحية لكل والتحية لأبي ذر وهو يقهر جلاديه بالكلمة فيجعلهم ينحدرون إلى مزالق دون مرتبة البشر .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال الكاتب المهذب أبوذر على الأمين ياسين (إستذكار لكتاباته) (Re: مصعب عوض الكريم علي)
|
قضية عادلة لا تقِل عن غيرها من القضايا ، ولكن إستناداً لمعطيات و أجندة معروفة ، وجدت تجاهلاً غريباً في المنبر العام ، بإعتبار أنو الأخ الجميل أباذر فيما يبدو لا يمتلك مليشيا إسفيرية تدافع عنهُ ، والما عندور ضهر في سودانيز أون لاين باقي السيناريو كملوا من عندكم . كلنا وقفنا وكتبنا في قضية لبني و قضية الزميل عبد المجيد صالح وأتضامنا وما قصّرنا ، ولكن المواقف خجولة في قضية الأخ أبي ذر للأسف الشديد .
التحية للزميل مؤيد شريف علي الموقف الشجاع ونتمني تفعيل أكثر إيجابيةً من باقي الزملاء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال الكاتب المهذب أبوذر على الأمين ياسين (إستذكار لكتاباته) (Re: حبيب نورة)
|
مقاطعة أنشطة أجهزة حكومة المؤتمر الوطني هو أقل ما يمكن أن تفعله الأسرة الصحفية تعبيرا عن الإمتعاض وإستهجان ممارسات جهاز الامن ومن وراءه قيادات الأمن السياسية النافذة في حكومة المؤتمر الوطني
وأول الامر وبدايته مقاطعة تنصيب المجرم البشير - نعم هو مجرم بحادثة تعذيب أبوذر ناهيك عن جرائمه الاخرى المتفجرة في دارفور وملاحقته على أساسها من الجنائية الدولية - بانتخاباته المضروبة سيئة السمعة
يجب أن تكون للاسرة الصحفية مواقف قوية
فإن سلمتم اليوم لن تسلموا في الغد القريب فناصروهم اليوم حتى يناصروكم غدا
شكرا الجميل حبيب نورة على الغضبة في محلها ولك كل التقدير والإحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال الكاتب المهذب أبوذر على الأمين ياسين (إستذكار لكتاباته) (Re: مؤيد شريف)
|
Quote: صحفيون سودانيون تحت التعذيب 5/23/2010 12:00:00 AM خاص صوت النيل :
أقدم جهاز الامن والمخابرات السوداني على إعتقال ثلاث صحفيين وفني طباعة اخر يعملون لحساب صحيفة "رأي الشعب" التابعة لحزب المؤتمر الشعبي المعارض ، وكان زعيم الحزب قد تعرض للإعتقال من قبل الجهاز الامني السوداني . وإستند الامن السوداني على دعاوي قال فيها أكثر من مبرر : فتارةً يتحدث الامن السوداني عن مقالة نشرتها الصحيفة المعنية عن أن مصنعا للسيارات في الخرطوم يتبع فعليا للحرس الثوري الإيراني ويتم إستخدامه في إنتاج أسلحة تصدر الى حركة حماس في غزة وجماعة الحوثيين في جنوب اليمن . وتارة أخرى يتحدث الجهاز الامني السوداني عن مقالة لنائب رئيس تحرير الصحيفة أبوذر على الامين عن صراع داخلي في الحزب الحاكم بين تيارات يتنازعها الرئيس البشير ونائبه على عثمان طه حول تقرب الاخير للإدارة الاميريكية عبر حثها باطنيا على إتخاذ مواقف ضد الرئيس البشير ، وهي المادة الصحفية التى اعتبرتها جهات حكومية تتبع للحزب الحاكم مثيرة للفتنة بين أجنحة الحزب الحاكم .
في الأثناء وجدت حادثة تعرض الصحفيين للتعذيب الموثق بالصورة إدانة واسعة من مجموعات حقوق الانسان والمجتمع المدني والجماعات السياسية داخليا وخارجيا .
|
http://soutelnile.com/NewsDetails.aspx?id=147
نقلا عن موقع صحيفة صوت النيل السودانية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال الكاتب المهذب أبوذر على الأمين ياسين (إستذكار لكتاباته) (Re: نبيل عبد الرحيم)
|
لقد صارحهم أبوذر بالذى فيهم ويعرفه كل الشعب لذلك عذبوه وأسرفوا في تعذيبه نعم نقل احد اقارب بوذر ذلك كان يصفهم بالحرامية واللصوص ويصف رئيسهم بالحرامي واللص أيضا وهم يعذبوه ولايزالوا
ومن منا يحتاج لدليل أو قرينة ليتاكد له أنهم حقا شلة حرامية وشذاذ افاق ومنعدمي اخلاق وخارجين عن أخلاق اهل السودان ومتفلتين عن مبادئ كل دين وعقيدة
إنهم لصوص وحرامية والدلائل على ذلك بالمئات وليس اخرها سوق المواسير وفضائح اكل اموال الناس بالربا والباطل واستخدام المال القذر في الانتخابات
إنهم لصوص سقط عنهم الحياء والخشى
لصوص والشعب كله يشهد عليهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال الكاتب المهذب أبوذر على الأمين ياسين (إستذكار لكتاباته) (Re: مؤيد شريف)
|
لماذا إعتقلوا الأخ أبو ذر وهو لم يزيد علي نقل الخبر المنشور قبل اسبوع علي اعتقاله والمقال مرفق أدناه نسال الله ان يفك أسره ...
http://www.leblover.com/mobile/news/world_news/eran54.html
الحرس الثوري يبني مصنعاً للأسلحة الإيرانية في السودان | نشرة الأخبار | أخبار دولية | الرئيسية الحرس الثوري يبني مصنعاً للأسلحة الإيرانية في السودان حجم الخط:
أقامت قوات القدس - الحرس الثوري الإيراني فى السودان (مصنع جياد) للصناعات العسكرية، وجاء إنشاء المصنع تنفيذًا للملحق غير المعلن، من الاتفاقية الدفاعية التى وقعها وزير الدفاع الإيراني مصطفى محمد نجار، أثناء زيارته للخرطوم بمارس (آذار) ،2008 والتى وصف خلالها السودان (حجر الزاوية فى الاستراتيجية الإيرانية بالقارة الإفريقية). وفى أعقاب هذا الاتفاق وصلت إلى السودان فرق عمل متخصصة من قوات القدس - الحرس الثوري لإجراء مسح تفصيلى لعدد من المواقع المقترحة لاختيار أرض ملائمة للمشروع استقر الرأى ، فى آخر المطاف، على إقامة المصنع ضمن حدود ولاية الخرطوم . وكان الطرفان، السوداني والإيراني ، قد شكلا فريق عمل مشتركًا ضم من الجانب السوداني، خبراء ومهندسين بوزارة الصناعة والاستثمار، وزارة الدفاع، وزارة الشؤون الهندسية وعناصر من المخابرات السودانية ومن الجانب الإيراني عناصر من وحدة الهندسة التكنولوجية بالحرس الثوري الإيراني، يشرفون إشرافًا كاملاً على المشروع. ومن بنود الاتفاق التزام الجانب الإيراني دفع كامل مستحقات الفريق السودانى من رواتب ومصاريف أخرى . هدف إيران الأساسي من وراء إقامة مصنع (جياد) فى السودان هو الرؤية الاستباقية الإيرانية للعقوبات الدولية، التى تراها قيادة طهران ، لائحة لا محال فى الأفق وبهذا تكون إيران قد أمنت لحلفائها استمرار إمدادهم بأسلحة نوعية مصنعة بخبرة إيرانية خارج إيران، والمهم أن هذه الأسلحة لا تحمل علامات إنتاج إيرانية ومن السهل تخزينها، كأسلحة احتياطية، فى مستودعات إيرانية فى السودان تكون تحت إمرة الحرس الثوري ساعة ما أحتاج لها أو أراد إمداد حلفائه فى منطقة البحر الأحمر كالحوثيين والصوماليين وغيرهم بها ناهيك عن الاستمرار بدعم حركة حماس بقطاع غزة بالأسلحة والصواريخ فى كل الأوقات وأحلك الظروف . الهدف الإيراني الثاني ، من وراء إقامة مصنع (جياد) هو محاولات طهران تجنب، قدر الإمكان، نقل أسلحة ومعدات عسكرية عن طريق المرافئ والموانئ الإيرانية إلى حلفائها توفيرًا للتكاليف وتفاديًا لاحتمال كشف مسارات التهريب البحرية التى تنقل الأسلحة الإيرانية، ومن ثم توفير الأدلة المادية للغرب ضد النظام الإيراني خصوصًا بعد انكشاف أمر حمولة الطائرة الأوكرانية فى تايلاند، نهاية العام الماضى، والتى كان على متنها 35 طنًا من الأسلحة والصواريخ الكورية الشمالية الصنع لحساب (حماس) بتمويل وبإشراف مباشر من قبل الحرس الثورى وبهذا يكون مشروع مصنع (جياد) الممول إيرانيًا قد اكتسب مغزى آخر فى محاولات طهران الحثيثة لتضليل الغرب . يذكر أن الدكتور غازى صلاح الدين، المستشار السابق للرئيس السوداني قد أشار فى تعليقه، بسبتمبر (أيلول) ،2009 على التقارير التى تطرقت لوجود مصانع عسكرية إيرانية على أرض السودان بقوله: (ما العيب فى أن تكون لدينا مصانع سلاح إيرانية فى السودان؟) ونفى الدكتور صلاح الدين، فى التصريح نفسه، تقديم السودان أى دعم عسكري لحركة حماس على الرغم من اعترافه ضمنًا بأن هناك سلاحًا (مهربًا) يصل إلى حماس من السودان . ويقوم (مصنع جياد) للصناعات العسكرية، ومنذ عامين، بمد حماس - قطاع غزة بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة وبإشراف مباشر من قبل مهندسي الوحدة التكنولوجية لقوات القدس - بالحرس الثورى والذيت اختيروا من بين طواقم لها باع وخبرة طويلة فى مجال الإنتاج والتطوير بمعامل الحرس الثوري فى إيران ويشرف محمد على جعفرى، قائد الحرس الثورى، شخصيًا على سير أمور هذا المصنع، الذى تعتبره إيران مشروعًا استراتيجيًا . من ناحيتها تحاول السلطات السودانية، وعلى أعلى المستويات الأمنية، التكتم على وجود ضباط من الحرس الثوري فى السودان، عامة وبمصنع جياد خاصة، حيث تتحفظ على تحركاتهم ولا تسمح لهم بمغادرة محيط المصنع، إلا فى أيام الجمع والعطل الرسمية، حيث يسمح لهم بالتجول داخل الخرطوم بتغطية تجارية خصوصًا وأن أغلبية الطاقم الإيراني يتقن اللغة العربية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال الكاتب المهذب أبوذر على الأمين ياسين (إستذكار لكتاباته) (Re: بابكر الزاكي)
|
إلى أبو ذر الأمين وصحابه: ما برحت الشمس ساطعة فوق التلال .. مجتبى عرمان [email protected] يطلق البعض على حقبة المكارثية ومحاكمات لجنة الكونغرس للنشاطات غير الأمريكية، بالحقبة الظلامية في تاريخ الديمقراطية الأمريكية والتي استمر لأكثر من ثلاثين عاماً من الإرهاب والمحاكمات التي لا تختلف كثيراً عن محاكم التفتيش ضد الديمقراطيين اليساريين العاملين في حقول الآداب والفنون والمسرح. ربما نحتاج في السودان إلى إطلاق اسم المكارثية الجديدة على الحقبة التي نعيشها في ظل حكم النخبة الأصولية التي تقذف بأصحاب الكلمة والأقلام الجريئة خلف قضبان السجن .. فخبروني يا سادتي ما الذي فعله الأستاذ أبوذر الأمين وهو يحاول أن يبحث عن أخطبوط السلطة الذي يتحكم في كل شئ، بدءاً من الاقتصاد والسياسة وانتهاء بمصائر البشر. أيضاً وجه قلمه الحر إلى الشخوص المجرمين الذين يديرون الوطن وكأنه ضيعة أو كنتين في أحد احياء العاصمة. أو لم تقولوا دعونا نحتكم إلى الشعب ..فالديمقراطية تعني تعدد الأصوات وهي تعني الاختلاف والنقد، فلا كبير على النقد في ظل الأنظمة الديمقراطية، فشمس دولة النهابين الذابلة بدأت بالأفول .. وخصوصاً بعد المعارك الخاسرة التي خاضتها باسم الدفاع عن العرض والتراب والتي سوف يكون مصيرها دويلات، إن هي أصرت على منهجية الكبت والقمع. وأنت أيضاً أيها الشقي وبقلمك الحر حاولت أن تعري الكذب والدجل على الناس والتكويش على الامتيازات الاقتصادية والتي هي ليست ملكاً لهم وإنما للمسحوقين والمنبوذين والجوعى .. وحاولت أيضاً أن تتحدث عن حماقات الأصولية الإسلاموية وعلاقتها بالمخابرات الإيرانية والحرس الثوري، وهي معلومات مبسوطة وعلى قفا من يشيل منذ استيلاء النظام على السلطة، وكل من ذهب إلى معسكرات التدريب كان يرى أعضاء الإسلام السياسي ومن كل الجنسيات يتجولون في الأراضي السودانية وكأنها ملك لهم. وأيضاً دعوة جميع حركات الإسلام السياسي كانت تنقلها أجهزة التلفزة المحلية والعالمية، فما الجديد في هذا؟ ولكن حاولت بقلمك الجرئ أن تكشف آلة الدولة القمعية وتجردها من أي شرعية دينية أو ديمقراطية مخجوجة. فقد عكرت عليهم صفو حياتهم، ليس بدبابة ولكن بقلمك الذي حاول هدم كل الجدران التي تحاول أن تخفي حقيقة التسلط والظلم والاستكبار على الناس والفهلوة الفارغة .. إليك إيها الغفاري كل التحايا وأنت تئن تحت سياط جلاديك، وأنت لا تمتلك سوى قلمك الحر .. العصي على الانكسار ولا تمتلك سوى كلمات علي بن أبي طالب كرم الله وجهه (آه من قلة الزاد، وبعد السفر، ووحشة الطريق)، وأنت لا تمتلك سوى عدالة القضية والدفاع عن حرية الكلمة .. ولكن كن مطمئناً فالآلاف من المهمشين والجوعى يدعون لك صباح مساء وأنت تحاول أن تكشف عن الفساد الذي يلوث حتى كريات الدم والهواء، وأنت الآن بين يدي سلطة غاشمة، بالرغم من ادعائها الحكم بما أنزل الله، وكأنهم لم يسمعوا بالمرأة التي حبست قطتها حتى دخلت فيها النار إلى آخر القصة المعروفة! فكيف إنسان بدمه ولحمه. إذا كان قادة الأصولية الإسلاموية يتدبرون ويتفكرون .. فالمعركة غير متكافئة فأنت تمتلك القلم الحر، العصي على الانكسار وهم يملكون آلة الدولة العمياء .. آلة الدولة القمعية. فأنت لم تسخر قلمك لتسلية المواطن في الأماسي أو لتهيئة حالة عذبة وسحرية لما قبل الرقاد، وإنما وجهت قلمك الحر وكلماتك الوضاءة إلى مصدر الفساد وجبروت السلطة، وأصل كل الشرور (السلطة الفاسدة والمفسدة للآخرين). فلو كنت تكتب (حكايات) لما تعرضوا إليك بل لكنت ضيفاً خفيف الظل مع حسناوات تلفزيون الشروق والنيل الأزرق والأخضر وكل الألوان .. ولكنك اخترت التحليق فوق سماوات الكلام الذي لا يقال حتى في الونسة، دعك من نشره على الملأ .. فتحكم الأجهزة الأمنية في رقاب الناس والبلاد منطقة محظورة الطيران (no-fly zone) ولكنك اخترت التحليق فوق السماوات التي تخرب الأنفس والضمائر وتدمر النسيج الاجتماعي، ومنذ أن التقينا في جريدة أجراس الحرية .. في مكتب الصديق فائز السليك، وعرفت رجلاً على خلق عالٍ وعلى همة ونشاط والابتسامة الطفولية التي لا تفارقك .. فسلام عليك وانت بين يدي جلاديك – وسلام عليك وأنت تقرع الأجراس وتشهر سيف الكتابة في وجه الغطرسة ودولة النهابين والمبذرين وتدخل غابات الوحوش، رغم قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق .. ولكن مع الذهن المفتوح، يكون القلب المفتوح. وسلاح الكلمة والقلم أقوى سلاح .. والقلم والاستبداد لا يلتقيان كما قال الكواكبي: ((إن الاستبداد والعلم ضدان متغالبان، فكل إدارة مستبدة تسعى جهدها لإطفاء نور العلم، وحصر الرعية في حالة الجهل .. إن العلماء .. الحكماء الذين ينبتون أحياناً في مضايق صخور الاستبداد يسعون جهدهم في تنوير أفكار الناس – والغالب أن رجال الاستبداد يطاردون رجال العلم وينكلون بهم، فالسعيد منهم من يتمكن من مهاجرة دياره – وهذا سبب أن كل الأنبياء العظام عليهم الصلاة والسلام، وأكثر العلماء الأعلام والأدباء النبلاء، تقلبوا في البلاد وماتوا غرباء)). وأخيراً .. سلام لأصداء قلمك الذي يرن كالنحاس، معلناً الحرب ضد التزوير والتدليس والتسلط، وتحويل السلطة إلى التسلط على عباد الله المساكين .. سلام لك يا صديقي ذو القلب والقلم العنيد .. سلام لقلمك وهو يضئ اللحظة الدامسة ويكشف عن مكامن الأذى والفساد .. سلام لقلمك الذي لم يهادن يوماً .. سلام لقلمك وهو يقاوم في أزمنة العجز والذل والانحطاط واليباس والخراب .. وإذ تنحدر أضواء المساء المتألقة وتنساب على زنزانتك، أرسل إليك تحياتي وسوف تنفجر البراعم في الحدائق، والشمس ما برحت ساطعة فوق التلال (the sun is still upon the hilltops) قالها كريتو أحد أصدقاء سقراط حينما ذهب إليه في السجن وحاول عبثاً تهريبه قبل وصول السفينة وإنقاذ نفسه، فلما رفض قال كلمته وودعه: ما برحت الشمس ساطعة فوق التلال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال الكاتب المهذب أبوذر على الأمين ياسين (إستذكار لكتاباته) (Re: صديق محمد عثمان)
|
اتحاد الصحفيين يشكك في تعذيب كوادر «رأي الشعب»
الخرطوم: خالد فتحي: يوسف الجلال http://www.alahdath.sd/details.php?articleid=3622 قطع الاتحاد العام للصحفيين بالإتجاه للتحقيق في دواعي اعتقال صحافيي «رأي الشعب» وكشف رئيسه محي الدين تيتاوي عن زيارة يقوم بها الاتحاد اليوم إلى الصحفيين المحتجزين بمباني الأجهزة العدلية والأمنية, وقال لـ»الأحداث» أمس إن الاتحاد مسؤول عن الصحفيين في معاشهم وأمنهم وعملهم, يما يضمن توفير الحماية الكاملة لهم, مشيرا إلى أن الحديث عن تعرض الصحافي أبو ذر الأمين إلى التعذيب دون الوقوف على الحقائق كاملة ليس دقيقا, لصدوره عن جهات تفتقر للمصداقية حسب قوله, ورهن تيتاوي موقف الاتحاد العام للصحفيين بتوافر الأدلة الداعمة لتعرض صحافيي «رأي الشعب» إلى التعذيب بواسطة الأجهزة الأمنية, مؤكدا أن اتحاده لا يقبل بتعذيب الصحفيين, وعدّه انتهاكا لحقوق الإنسان , وزاد: «التعذيب ينتهك الحقوق الإنسانية ونحن نرفضه لكن دعونا نتأكد أن التعذيب حدث فعلا», قاطعا بتحرك الاتحاد في قضية اعتقال أبي ذر الأمين وزملائه من الوهلة الأولى, منوها إلى استمرار مساعي الاتحاد لفك أسر الصحافيين المحتجزين, وشدد محي الدين تيتاوي على تصعيد القضية إلى منظمات المجتمع المدني العاملة والمهتمة بالشأن الصحفي في حال ثبت تعرضهم للتعذيب من قبل الأجهزة الأمنية. في سياق ثان رفض رئيس المجلس القومي للصحافة والمطبوعات على شمو التعليق على الأمر قائلا» لم يثبت للمجلس حتى الآن صحة واقعة التعذيب». وكانت مواقع الكترونية أوردت بالصور تعرض أبو ذر على الأمين لتعذيب «وحشي» بعد اعتقاله مع ثلاثة آخرين من كوادر الصحيفة صباح السبت الماضي. وأكد محامي المعتقلين بارود صندل رجب لـ»الأحداث» أمس أن أبو ذر نقل إلى المستشفى وأخضع للعلاج من آثار الضرب والتعذيب التي أفضت إلى مشاكل صحية كبيرة، موضحا أن موكله أعيد إلى الحبس مرة أخرى بعد إجراء الفحوصات الطبية. وأبلغت عقيلة أبي ذر منى بكري فضائية «الجزيرة» أمس أن زوجها تعرض للضرب المبرح وأجبر للوقوف لساعات تحت الشمس المحرقة
| |
|
|
|
|
|
|
|