رفع كثير من المسلمين مقاطعتهم عن الدانمرك فاستمرأ الدنمركيون حرمة المسلمين مرة أخرى... حيث نشر التلفاز الدنمركي في قناته الوطنية مسابقة دنمركية سميت "أبشع صورة" خصصت للإساءة للإسلام وللنبي العظيم صلى الله عليه وسلم وأن من يخسر في هذه المسابقة عليه أن يرتدي نقابا زيادة في السخرية بالإسلام والمسلمين ... وقد جاء في البرنامج الذي أذاعته القناة الدنمركية نشر عدة صور بشعة للنبي صلى الله عليه وسلم منها صورة في شكل جمل يشرب البيرة ، ومنها شكل مجاهد سكران يحاول تفجير كوبنهاجن ...
وقد صرح أحد قادة الحزب الذي نظم هذه المسابقة البشعة " أنه لا شيء مقدس عندهم وأن لهم الحق في السخرية بأي نبي من الأنبياء" ، وقال : "لا أحد يمكن أن يقرر حياتنا في الدنمرك".
أفلا يدفع هذا المسلمين للتحرك الجدي وعدم الفتور كما حصل في المرة الأولى؟ ألا يقاطع المسلمون الدنمرك للأبد على الأقل ؟؟ ألا يستطيع المسلمون تقرير حياة المسيئين في الدنمرك ؟
نقلا عن موقع طريق الاسلام
وفى امان الله
وفى امان الله
لا اله الا الله
10-28-2006, 03:53 PM
عبد المنعم سليمان
عبد المنعم سليمان
تاريخ التسجيل: 09-02-2006
مجموع المشاركات: 12158
انتوا عايزيننا نتفرق للدانماركيين المصريين يسبوا للرسول (ص) كل يوم .. الواضح انو الاساءات ما حتتوقف لانها ناتجه من عدم اعترافهم بالدين وعدم تصديقهم به ..فتوقف انحنا والرسول (ص) اطهر وانبل واعظم من كل هذا .
بس لنتوا روقوا المنقه ..
منعم
10-28-2006, 04:07 PM
القلب النابض
القلب النابض
تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 8418
ان سب احدهم امه, زوجته او اخته يقلب الدنيا ولا يقعدها...يغضب ويثور وربما يقاطع هذا الشخص ان لم يعتزر حتى لو كان هذا الشخص لا يعرف شيئا عن امه, اخته او زوجته
لكن ان يأتى السباب لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو المفترض احب الينا من انفسنا واباءنا وامهاتنا واهلناجميعا فيستكثر البعض علينا الغضب والمقاطعه ويظنون اننا 'Overacting ' ومن المفترض ان نتعامل مع الامر بصوره اكثر هدوءا وسلبيه
والله ان لم نعض على مقدساتنا بالنواجز, فلا شئ آخر يستحق ان نعض عليه بالنواجز....وان لم نغضب لرسولنا ومقدساتنا فلا شئ اخر يستحق ان نغضب من اجله
وجزاك الله خيرا قلبنا النابض
وفى امان الله
لا اله الا الله
10-28-2006, 04:22 PM
bint_alahfad
bint_alahfad
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 3522
من قال أن المقاطعة انقطعت فالمقاطعة ماضية بزخمها الشعبي ورفض الكثيرون العودة للمنتجات الدنماركية ولن يعودوا بإذن الله ما انقطع هو الحملة الإعلامية التي كانت بالأمس
وكل ما يحدث الأن في الدنمارك أو غيرها من دول العالم الغربي فهي ردة فعل على أثر هذه المقاطعة التي لم تنقطع
بل يجب على كل مسلم أن يفكّر ملياً في شراء أي منتج دنماركي ينبت لحماً أو شحماً يخدم من سب خير خلق الله ولن ينالوا أثر قدمه الطاهرة صلى الله عليه وسلم
تحياتي كمال
10-28-2006, 05:04 PM
bint_alahfad
bint_alahfad
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 3522
ليس غريبا ما فعلته الصحيفة الدنماركية من إساءة للأنبياء والمسلمين فقد علمنا أنها صحيفة يمينية متطرفة، ولا غريبا موقف الحكومة الدنماركية من صحيفتها فقد علمنا أنهم في الدنمارك يدللون أبقارهم.
ولم يكن غريباً كذلك موقف "سولانا" المتحدث الفصيح باسم الاتحاد الأوروبي فقد علمنا مبكراً أن "بعضهم أولياء بعض" وأن الغرب الذي أساء إلى أنبيائه في كتابه المقدس واتهمهم بالزنا والخيانة وغيرها من الموبقات لن يصعب عليه الإساءة إلى أي مقدس آخر. وإذا سألتهم أنّى هذا قالوا: إنها الحرية!.
الغرب الذي يعلمنا الحرية في العراق وأفغانستان بالقنابل العنقودية واليورانيوم المخصب ويعلمنا الحرية في الدنمارك بسب الأنبياء وإهانة المقدسات، هذا الغرب الحر يغضب بشدة إذا رمينا إسرائيل بوردة أو شككنا في رقم من أرقام المحرقة المزعومة.
الغرب اللطيف الرهيف الذي عجز عن وضع تعريف محدد للإرهاب سيعجز ولاشك عن وضع تعريف محدد للحرية تتفق عليه البشرية، إنه يفصل كل شيء على مقاسه، فهو ديمقراطي إذا كانت الديمقراطية ستحقق له مصالحه وتنجب له العملاء البررة. وهو غير ديمقراطي إذا أنجبت هذه الديمقراطية إسلاماً أو معارضاً لهيمنته. وهو حر إذا كانت الحرية داعرة تتمشى في بلاطه وغير حر إذا كانت هذه الحرية ستجلب الشرف والكرامة لأعدائه.
لم يعد خافيا على أحد الدوافع الحقيقية التي سببت هذا الهجوم الواسع على الإسلام وأهله ابتداءً من مسرحية الحرب على الإرهاب بكل قذاراتها ومآسيها مروراً بالإساءة إلى المقدسات الإسلامية وانتهاءً بالخطة الجديدة التي أعلن عنها رامسفليد لمحاربة الإرهاب اليومين الفائتين وسماها "الحرب الطويلة" وقدر لها أربعين عاماً من الزمن ومليارات من الدولارات.
لقد وجد الغرب نفسه فجأة أمام حقيقة مخيفة تقول إن الإسلام في انتشار مستمر وثابت داخل البلاد الغربية ويكاد يفتح القارة الأوروبية وقارات الغرب فتحاً سلمياً جديداً بلا سلاح, لم يكن في استطاعة الغرب أن يتخلى عن مبادئه المعلنة في الحرية وحقوق الإنسان ومن ثم فقد ترك للإسلام فرصة هذا الانتشار، لكن من السخف أن نظن الغرب غارقاً في العسل عن هذا الزحف الأخضر. إنه بلا شك يقيم وزناً للحرية في أرضه لكنه لن يسمح أبداً بأن تتحول هذه الحرية إلى خنجر إسلامي في خاصرته.
لم تكن صدفة أن تخرج علينا ملكة الدنمارك قبل مدة لتعلن عن مخاوفها تجاه انتشار الإسلام في أوروبا، خاصة وأنه يمثل الديانة الثانية في الدنمارك، ولم يكن فعل الصحيفة إلا صدى لصوت الملكة.
كما لم تكن "الحرب الطويلة" -على غرار الحرب الباردة- إلا فصلاً جديداً في مقاومة الزحف الإسلامي الذي يهدد الحضارة الغربية المعاصرة، كما كان الزحف الشيوعي يهددها قبلاً.
Quote: لم تكن صدفة أن تخرج علينا ملكة الدنمارك قبل مدة لتعلن عن مخاوفها تجاه انتشار الإسلام في أوروبا، خاصة وأنه يمثل الديانة الثانية في الدنمارك، ولم يكن فعل الصحيفة إلا صدى لصوت الملكة.
كما لم تكن "الحرب الطويلة" -على غرار الحرب الباردة- إلا فصلاً جديداً في مقاومة الزحف الإسلامي الذي يهدد الحضارة الغربية المعاصرة، كما كان الزحف الشيوعي يهددها قبلاً.
فعلا انه الخوف والفزع من انتشار الاسلام يجعلهم يتصرفون بحنق وغضب وطيشان عقل... خاصه عندما يتلفتو فلا يجدو عندهم ما يقاومون به هذا ( الانسياب السريع) للاسلام.. فلا قيم عندهم يتحصنون بها او يقدمونها لشعوبهم تستطيع ان تقاوم المد الاسلامي.. هذا حال العاجز الحائر الذي وجد نفسه يخسر كل يوم لصالح المد الاسلامي.. فلا يترك شئ في جعبته من اسلحه ليقاوم بها هذا المد الا اخرجها.. هجومهم هذا يوضح حالة الهستيريا التى اصابتهم .. وتوكد عجزهم وافلاسهم.. ويؤكد ايضا انها اللحظات الاخيره ما قبل الاستسلام للاجتياح الكامل..
و سمعت من أحد العلماء الجمعة قبل الماضية .. أن القادم أفظع .. و ما مسألة الرسوم الكاريكاتيرية إلا بالونة إختبار لرد فعل المسلمين على الإساءة لنبينا الكريم .. و مما يذكر في هذا الإطار .. أن رئيسة وزراء اسرائيل السابقة جولدا مائير حين أخطرت بحريق المسجد الأقصى الكبير - ألأول - صاحت فزعة " الآن قضي على اسرائيل " .. ذلك أنها توقعت أن تهب أعاصير الغضب من كل بقاع العالم الإسلامي لتنسف معها اليهود جراء عدوانهم على الأقصى الشريف .. فلما مر اليوم الأول .. و لم يحدث شيء .. مر اليوم الثاني .. و لم يحدث شيء .. حتى إذا مر يوم الثالث .. قالت مستبشرة .. " في هذا اليوم و هذه الساعة مات المسلمون ".
إن الهجمة على الإسلام أكبر مما نتصور .. و نرى أذيالها واضحة حتى في هذا المنبر .. إن بعض الناس يعيبون على المسلمين رد فعلهم على أقوال البابا و الرسوم و غيرها .. و لم نسمعهم حتى يدينون الإساءة لرسول الله صلى الله عليه و سلم .. و للأسف هم اخواننا و أبناء جلدتنا .. و لكن للإسلام من يدفع عنه .. و لله خاصته و هو ناصرهم .. و هو نعم المولى و نعم النصير.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة