|
بيان من الهيئة العامة
|
الحزب ألأتحادى ألديمقراطى (الهيئة العامة) الدعوة التى بادر بها ألكاتب ألصحفى عثمان ميرغنى و أخرين و التى جاء ت غير متسقة مع مواقفهم السياسية و أمكاناتهم ألمادية و التى اختاروا لها مسمى (المنبر السودانى) وأختاروا شعارآ لها كلمة (كفاية) لما لها من دلالات وطنية. نتفق مع كل ألأقلام التى تصدت لكشف هوية هذه الدعوة والدوافع التى تقف وراءها من خلف استار قوى سياسية صاحبة رصيد و تجارب سابقة فى هذا ألنوع من فنون ألتحايل لكنها هذه المرة تأتى من رحم السلطة الحاكمة بطريق غير مباشرالتى هدفت من ورائها أرباك القوى السياسية صاحبة الموقف المبدئى فى معارضة النظام من اجل استرداد ديمقراطية غير (معلبة) لا تخضع لآى وصاية ولأضعاف تحرك المعارضة التى بدأت تحركآ جادآ لجمع صفوفها لمواجهة النظام من اجل ديمقراطية غير منقوصة و غير ديكورية كمشاركة قوى تلتحف ثوب المعارضة وارتضت فى نهاية ألأمر دور الكمبارس لتشارك فى أقتسام مغانم الحكم. أننا فى الحزب ألأتحادى الديمقراطى (الهيئة العامة) نود ان نوضح ما يلى: 1-طرح الحزب منذ أكتوبر الماضى مشروع تجميع القوى الوطنية المعارضة فى تنظيم واحد تحت مسمى (خلاص كفاكم)يجمع بينها ألحد ألأدنى من ألتفاهم ألمشترك حول هموم وقضايا ألشعب الحادب على وحدة ألوطن و ألذى تطحنه ألمعاناة. 2-اقترح الحزب اهدافآ عريضة لهذا التنظيم المقترح لتكون اساسآ للحوار حتى تخرج القوى السياسية برؤية معارضة موحدة 3-اعلن الحزب عن هذا المشروع فى بيان ضافى و بصورة تفصيلية بوسائل راعى فيها ان تكون شاملة تغطى كل القوى المهمومة بالوطن والمدركة للمخاطر التى تتهدده بالتقسيم و تمثلت هذه الوسائل فى: ا-اعلاان المشروع فى صفحة كاملة بصحيفة ألأضواء بتاريخ 13 أكتوبر 2005. ب-نشر المشروع بكل تفاصيله فى موقع الحزب فى ألأنترنت كما نشر فى صخيفة سودانايل. ج-بعث الحزب المشروع لكل القوى السياسية التى تقف فى خندق المعارضة د-كذلك بعث الحزب به لكل الصحف و كتاب ألأعمده و بينهم اللذين يطرحون هذا المشروع أليوم. لهذا يحق لنا طرح بعض التساؤلات و هى: 1- لماذا لم يحظى المشروع الذى طرحه الحزب بما حظى به نفس المشروع الذى طرح هذه المرة فرد واحد مع انه لم يضيف اليه اى جديد غير انه طرح من قبل شخص معروف بأنه من قبيلة النظام و ان كان الزى اللذى يرتديه يحاول ان يقول غير ذلك و لم يجد القبول عندما قدمه حزب معروف بموقفه المعارض والمشروع كما ترى و تقول حيثياته هو دعوة نحو لتكوين جبهة عريضة للمعارضة من اجل تفعيل دورها للتحول الديمقراطى بكل ألوسائل ألمشروعةوألوسائل ألسلمية ألمتاحة 2- لماذا لم يدعم اللذين طرحوا سطوا على الفكرة سواء بالدعم اللوجستى او بالمشاركة فيه و هم اصحاب باع طويل و نفوذ فى هذا المجال.إن كانوا صادقين فى دعوتهم. 3-الذين تدافعو هذه الدعوة لماذا لم يستجيبوا لنفس الدعوة و قد جاءتهم من حزب معارض أذا كان هذا هو دافع تجاوبهم . لهذا فاننا نتفق مع كل من أثار الشبهة فى دوافع هذه الدعوة ونرى انها: 1-من جهة تستهدف افراغ المشروع من ان يكون تجمعآ جادآ للمعارضة. 2- امتصاص المعارضة بأن تصبح تحت وصاية النظام.
ودمتم ودام نضال الشعب السوداني امانة الاعلام بأمر هيئة القيادة الهيئة العامة الحزب الاتحادي الديمقراطي
|
|
|
|
|
|