|
وزيرالصحة الشاب ( مواليد 1976 ) يدهش ديناصورات الانقاذ لدرجة تغيب الرئيس !!
|
تغيب الرئيس عن اجتماع مجلس الوزاء وفضل مقابلة حاكم اقليم البحر الأحمر ايلا !! وتفيد الأخبار أن الوزير الشاب دكتور عبدالله تية قد واجه الرئيس بملفات لم تجد اجابة
تيه مشهد من صراعات الشريكين قرب ملفات الوزارة المأزومة! إن بقيَ أو مضى فالوزارة في غرفة العمليات تقرير: محمد هلالي : اعتبرت الحركة الشعبية أن هنالك ما أسمتها بـ(مراكز القوة) بالوزارات، أنها مرتبطة بصورة غير مباشرة بالمؤتمر الوطني الحاكم، وهي التي تصنع صراعات متكررة بالوزارات بُغية تنفيذ الخط العام للحزب الذي تنتمي له، وهو ما يقود ـ بحسب الحركة الشعبية ـ إلى تذمُّر العديد من الوزراء الغير منتمين للمؤتمر الوطني، وهو ما يدفعهم إلى التقدم باستقالاتهم كما في حالة عبد الله تيَّه جمعة من وزارة الصحة الاتحادية.. وفي المقابل وجد المؤتمر الوطني أن كل الأسباب التي ساقها الوزير المستقيل غير مقنعة، موضحاً أن لوائح وقوانين محدّدة تُسيِّر هذه الدولة لا علم لهذا الوزير بها، وأشار الوطني إلى أن تيَّه يعتبر قانونياً مشرفاًً فقط على الوزارة، ولا حق له في إصدار أية قرار، مضيفةً أن ما قاله هو بالضبط ما يسير عليه دولاب الدولة.. وتأتي هذه الإفادات التي تحصَّلت عليها (الأخبار) من الحزبين أصحاب التجربة التشاركية الأبرز خلال التاريخ السوداني الحديث، بحيث أفضت إلى تجزئة السودان نفسه إلى شطرين، تأتي على أعقاب الخبر الذي تصدَّر الصحف السودانية التي صدرت صباح الأمس، وهو تقدُّم الدكتور عبد الله جمعة تيّه باستقالته من منصب وزير الصحة الاتحادي في سابقة نادرة وتطوُّر مفاجئ للأحداث، إلى النائب الأول لرئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت ومجلس الوزراء، مبرراً هذه الخطوة بما أسماه (التهميش المستمر الذي يعانيه، وتجاوزه في العديد من القضايا التي تقع ضمن صميم اختصاصاته)، منوّهاً إلى أن شخصه لا يمكن أن يكون وزيراً صورياً، محمِّلاً المؤتمر الوطني نتائج ما يحدث داخل أروقة الوزارة، وفي المقابل قال القيادي بالمؤتمر الوطني والمستشار بوزارة الإعلام ربيع عبد العاطي لـ(الأخبار) أمس أن وزير الصحة المستقيل لا يعلم كيف تسير هذه الدولة، واللوائح والقوانين التي يسير بها دولابها، موضحاً أن الوزير بحسب القانون مهمته الإشراف فقط ولا يكون مصدراً لاتخاذ القرارات، مبيناً أن كل التقارير اليومية والعمل الروتيني يعبُر عبر مكتب هذا الوزير، مضيفاً أن السلطة الفعلية والنهائية في إصدار القرارات تكون عند مجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية، مشيراً إلى أنه هو نفسه كوزير تم تعيينه بالطريقة ذاتها. وعبد الله تيه جمعة الذي أعلن عن استقالته من وزارة الصحة الاتحادية (التي عُيّن بها في يونيو 2010م )، أعلن استقالته في الأول من مارس 2011، وأوضح عبد الله الذي ولد في العام 1976م، أوضح أن أهم الأسباب التي دفعته للاستقالة هي التهميش المتعمَّد داخل أروقة الوزارة، إلى جانب الفساد الذي لا يمكن أن يُعالج، وتجاوزه في كثير من القرارات، ويبدو أن الرجل الذي تلقى تعليمه الأولى بمدرسة كتلا الابتدائية ريفي الدلنج، ثم مدرسة سلارا المتوسطة وحلة حمد المتوسطة بنين، من ثم التحق بمدرسة بحري الحكومية الثانوية بنين، ثم جامعة السودان كلية الطب البيطري والإنتاج الحيواني، والتي عُرف فيها قيادياً بالجبهة الإفريقية الوطنية ورئيساً لرابطة طلاب جبال النوبة قد عاوده الحنين إلى ممارسة السياسة بعيداً عن التكليفات الدستورية والخدمية، حيث قال بحسب مستشاره الصحافي فيصل سعد الذي هاتف (الأخبار) أمس، قال إن هنالك قضايا مصيرية أكبر من وزارة الصحة، وهي التفرغ لهموم ولاية جنوب كردفان، مضيفاً أن الوزير المستقيل(شغل منصب نائب رئيس المجلس التشريعي لولاية الخرطوم في الفترة من 2005ـ2010م)، سينضم رسمياً إلى العمل السياسي بالحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان.
http://alakhbar.sd/details.php?articleid=1065
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وزيرالصحة الشاب ( مواليد 1976 ) يدهش ديناصورات الانقاذ لدرجة تغيب الرئيس !! (Re: Nazar Yousif)
|
شوك الكتر
فيصل سعد
ادب الاستقالة والوزير د.عبد الله تية
[email protected]
فى ظل المتغيرات السياسية التى تشهدها الساحة الداخلية والخارجية على وجه الخصوص و وفى زمن اصبحت فية السلطة هى الاساس لرفاه الاجتماعى والعيش الكريم ، فهنالك الكثير الذى يعمل لاجل تنسم نفاحات السلطة لكى يعيش بين الناس كله هيبة يلحظها الجميع.
نلاحظ فى العالم من حولنا كيف يتشبث الرؤساء من الحكام وحتى رؤساء الاتحادات والروابط الذين يظنون انهم خلقوا لحكم الشعب وحتى ولم تم إحالتهم الى الحياة العامة بصورة أو باخرى يمشون بين الناس وكأنهم ملوك عصرهم وخير دليل على ذلك الرؤساء المخلوعين بن على وحسنى مبارك الذين رفضوا تسليم السلطة للشعب إلا بعد أن إشتدت الثورات عليهم ففرو ببدنهم تاركين ورائهم الاموال الطائلة وهيبة السلطة غير متوقعين حدوث ذلك ‘ وحتى كتابة هذة الاوراق نجد أن الزعيم الليبى معمر القذافى متمسكاً بتلالبيب السلطة ولم يتزحز ح من مكانة البتة حتى لو أدى ذلك لابادة الشعب الليبى على الوجه الاكمل كل هذا يوضح لنا أهمية أن يصل الفرد الى مقام السطة ويعتلى الاستوزار وغيره من السلطات الزائفة
وعلى سبيل المثال نجد فى بلادنا السودان هنالك من تقلبوا على كافة المناصب الوزارية منذ مجىء الإنقاذ إلى يومنا هذا ومنهم من بلغ فى السلطة مايقارب ربع القرن من الزمان .!! ولن يفكر فى يوم ما أن يتزحزح عن مكانة قيد أُنملة ولايضيرهم عامة الشعب غير أبهين لشى مايهم هو المخصصات الوزارية والهالة الاعلامية والابهة الاجتماعية.
ولكن حواء السودان أنجبت فتىً لم يتجاوز العقد الثالث من عمرة وهو من أصغر وزراء حكومة الوحدة الوطنية الحالية وهو الشاب عبد تية جمعة الذى تخلى عن منصبة كوزير للصحة الاتحادى فى خطوة اذهلت الجميع الذى لم يصدق أن هنالك من يستقيل لاننا درجنا ومنذ ان مشينا على ظهر البسيطة أنه وفى السودان يمكن أن يقال الوزير ولكننا لم نسمع أن هنالك وزير إستقال لانه يرفض أن تدار وزارتة بالوكالة ويبقى هو للتشريف وليس التكليف!! ، رفض تية أن يكون وزرياً ديكورياً كما قال لان له هموم أكبر من تقلد المناصب وأنتفض لكرامتة فى المقام الاول ثم لشعب جنوب كردفان بصورة عامة ثم للمهمشين بصورة خاصة لانه أتى من الهامش وهو ابن المهمشين الذى لم تساورة نفسة يوما ما أن يعيش فى جلباب وزير فظل طيلة فترتة يمشى بين الناس وهو فرد منهم ولايتعالى على احد ولن يطلب لنفسة حتى الحراسة الخاصة لمنزلة الا بعد تدخل الكثيرين .
ماقدمة عبدالله تية هو درس لكل ضعاف الانفس الذين يظلون يلهثون خلف سرادق السلطان طالبين الاستوزار الولائى وكراسى المحليات لكى يصبحوا حاكمين على الشعب ويغضون الطرف عن كل شى فى سبيل السلطة التى تعمى البصر وهى التى زينت لهم حياتهم ولكن تية قد خالف المألوف لانه كان إضافة لمنصب وزير الصحة وكان يعمل لاجل قضية المواطن البسيط الفقير وكان بابة مفتوحاُ على مصراعية للإستماع لشكاوى المواطنين ولم يوصدة فى وجه احد البتة.
لقد قدم تية درساً بليغاً لكافة الانتهازيين حتى الذين تسلقو حزب الحركة الشعبية للوصول لاغراضهم الذاتية ومن ثم أنقلبو عليها وهم يتجولون بين المنابر يهتفون ضدها وأراد تية أن يوصل رسالة للجميع اننا نحن فى حزب رسالى ولنا قضايا أهم من أن نبقى فى السلطة وقضيتنا هى أكبر من كل الصغائر، ووضح للجميع أن رؤية السودان الجديد قائمة على الكرامة والعزة وليس الوصول الى السلطة لذلك وصل الجنوبين إلى الغاية عبر وصلهم للسلطة ولكن السلطة كانت بمثابة وسيلة وليست هدف لهم وان كانت هدفاً لنسى الجنوبين قضيتهم وسبحو فى سرج السلطة وانقلبت عليهم الانقاذ.
وأراد تية ان يقول نحن جيل الشباب الذى لايهمه شى غير الاصلاح ولو وضعنا فى أى مكان سنعمل لاجل الاصلاح وسنحارب الفساد والمفسدين ولن نبقى معهم فى مكان واحد وسنذهب مرفوعى الراس.
الخطوة التى قام بها تية جعلت الامل يدب فى نفوس الكثيرين رغم عن افول نجمة وادرك العامة أن هنالك قيادة شبابية حقيقة يمكن أن تقود البلاد إلى بر الامان.
استقالة تية التى كانت مفاجئة للجميع هى ادب جديد سنة الوزير الشاب الذى يعرف معنى أدب الاستقالة الذى لم يعرفة السابقين من غيرة خاصة وانه لم يتراجع عن استقالة البتة ولك يقل شى للراى العام الا بعد ان وصلت استقالتة الى جهات الاختصاص
ولان وزارة الصحة الاتحادية هى وزارة تمتاز بالصراع الداخلى وبالتكتلات وهى وزارة تدار عبر حزب وهى خير نموزج لدولة الحزب الواحد ناهيك عن الفساد الذى ينخر من عظمها والذى بسبة تمت إقالة وزير الدولة وهو الرجل نظيف الايدى عفيف اللسان د. حسب الرسول الذى ما ان وضع يدية على ملفات الفساد وبدء فى معالجتة تمت إقالتة .
ولعمرى لم اجد مكاناً فى حيز الارض مليء بالتكتلات وسياسة الحفر غير وزارة الصحة الاتحادية التى بدأت تتهاوى عبر الاشكاليات التى ظهرت للعلن .فخيراُ للدكتور عبد الله تية أن ينىء بنفسة بعيداُ عن بيئة غير صالحة للعمل وهو لايستيطع أن يفعل فيها شىئاً.
وعلى تية ان يتفرغ لقضية شعب جنوب كردفان (جبال النوبة) وأن ينضم الى ركب أهله لكى ينتصر شعب الولاية وهو قادر على أن يخلق تاثيرً كبيراً على الساحة السياسية فى الولاية بدلاً ان يبقى ديكوراً داخل وزارة تدار عبر جهات اخرى
فهنياً لشعب جنوب كردفان بشاب مثل عبدالله تية وهنيئاً لكافة الشعب السودانى بوزير ينتفض لكرامتة ويستقيل مخلفاً ورائة كل ماتحملة كلمة وزير من معنى فى عصرنا هذا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزيرالصحة الشاب ( مواليد 1976 ) يدهش ديناصورات الانقاذ لدرجة تغيب الرئيس !! (Re: Nazar Yousif)
|
ولكن حواء السودان أنجبت فتىً لم يتجاوز العقد الثالث من عمرة وهو من أصغر وزراء حكومة الوحدة الوطنية الحالية وهو الشاب عبدالله تية جمعة الذى تخلى عن منصبة كوزير للصحة الاتحادى فى خطوة اذهلت الجميع الذى لم يصدق أن هنالك من يستقيل لاننا درجنا ومنذ ان مشينا على ظهر البسيطة أنه وفى السودان يمكن أن يقال الوزير ولكننا لم نسمع أن هنالك وزير إستقال لانه يرفض أن تدار وزارتة بالوكالة ويبقى هو للتشريف وليس التكليف!! ، رفض تية أن يكون وزرياً ديكورياً كما قال لان له هموم أكبر من تقلد المناصب وأنتفض لكرامتة فى المقام الاول ثم لشعب جنوب كردفان بصورة عامة ثم للمهمشين بصورة خاصة لانه أتى من الهامش وهو ابن المهمشين الذى لم تساورة نفسة يوم ا ما أن يعيش فى جلباب وزير فظل طيلة فترتة يمشى بين الناس وهو فرد منهم ولايتعالى على احد ولن يطلب لنفسة حتى الحراسة الخاصة لمنزلة الا بعد تدخل الكثيرين .
| |
|
|
|
|
|
|
|