|
|
 على حافة الخروج .. ترتعش المعارضة..
|
أحزاب المعارضة.. رقصة الهياج
تزعم أحزاب المعارضة وما يسمى بتحالف قوى الإجماع الوطني أنها ماضية في سبيل تحريك الشارع واستدعاء قواعدها وتنشيطها لإسقاط النظام على غرار النموذج التونسي والليبي، وحدد بعضها عبر دعوات مجهولة المصادر يوم 21 مارس موعداً لجولة جديدة في الميدان الفارغ..!!
وتعيش هذه الأحزاب حالة من الاهتيام الأجوف بجماهيرية مزعومة وعزيمة فاترة لا تقوى على جمع من يملأون «ركشة» دعك عن تظاهرة حاشدة تقتلع النظام من جذوره، وتدعي بأنها تستطيع فعل المعجزات، لكن الواضح أنها جربت ملهاة ميدان أبو جنزير، عندما اختبأت قيادات المعارضة ورموزها وفرت بجلدها، غادر من غادر لخارج البلاد وتوارى من توارى، ولم يخرج أحد من أصحاب الضجيج، فالبراميل الفارغة أكثر ضجيجاً.. !! وتركوا الجماهير المفترضة التي لم تنزل الشارع أصلاً، تواجه ما كان يعتقد أنها ستواجهه، وكتبت قيادات هذه الأحزاب على نفسها الجبن والخور والضعف والخذلان، وسقطت في نظر قواعدها المغيبة غير المكترثة للهذيان السياسي منذ أن بدأ في دار حزب الأمة القومي ومؤتمرات أبو عيسى وعرمان ومريم الصادق وغيرهم ممن يتعارفون في الهواء الطلق ويثرثرون على ورق الصحف اليومية.
ما يمكن قوله أن تجمع الأحزاب المتهالكة، لا يقوى على أي شيء تقتنع به الجماهير، فالقيادات الحزبية المعارضة التي تخرج علينا كل يوم، وتتحدث باسم جماهيرها، فقدت مبررات وجودها السياسية والأخلاقية لقيادة ثورة ضد نظام الحكم القائم، فهي لم تكن ملتحمة مع هذه الجماهير ولا تعبر عنها، فهي مجموعة من البكتريا السياسية تحاول الانتشار في البيئة الراهنة واستغلال ما يحدث في المحيط الإقليمي، وإيجاد صورة مطابقة له هنا، وركوب الموجة علها إن نجحت أن يكونوا هم قادتها وعذيقها المرجب وجذيلها المحكك كما تقول العرب.
المضحك أنها أحزاب متناقضة لا رابط بينها إلا الحقد على الإنقاذ، فالبغضاء بينها أعظم وأكبر والمرارات التي تعتمل في قلوب قياداتها ضد بعضها أكبر من زبد البحر، ولا يثقون في بعضهم ولا يصدقون من بعض كلاماً، لا يتلقون في اجتماع ولا لقاء إلا نافقوا بعضهم، ولا يتفارقون إلا طعنوا بعضاً في ظهورهم.. مثل هذه الأحزاب غير مؤهلة لشيء، ولا يمكن أن تقود تغييراً باسم الشعب السوداني، فهي موسومة بالفشل والطمع في السلطة، فشهوة الحكم ونزواته تجري في دمائهم، منهم من تدعي أنها تحلم بأن تكون بنازير بوتو السودان وهي بلا مؤهلات سياسية ولا فكرية ولا قدرات، ولا هي في العير ولا النفير، ومنهم من بلغ أرذل العمر، ويريد أن يكون خريفه على وثير الكرسي السلطوي الوامض، ومنهم من انحسر عنه الضوء ولفظه رفاقه، فصار مثل ال###### إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث..!!
فمثل هذه الأحزاب بقياداتها هذه، غافل من يعتقد أنها ستجلب له ما ينفع الناس، فجيوبها مملوءة بالمال الحرام من الخارج وتملي عليها بعض الجهات الأجنبية والسفارات ما تريده منها، فهم عبدة الدولارات وسدنة المخابرات، يعيشون على الإعانات، ويتسولون السفر والتمرغ في المؤتمرات، يتسابقون للموائد ويدعون الزائف من البطولات.
ونحن لا نحتاج لغير أحزاب وطنية جادة وفاعلة وقيادات تستلهم منها الجماهير مواقفها، ولا نحتاج لغير الأمل في واقع سياسي معافى، فالمرارة بطعم الحنظل والسأم والإحباط والشعور الدافق بالإخفاق والفشل والعجز، تعصف بقواعدها والمواطن الذي يقف على الضفة الأخرى يسخر مما يجري أمامه، فقد انتهى عنده عصر الأقزام.
وما من ظالم إلا سيبتلى بأظلم.
الصادق الرزيقي
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: على حافة الخروج .. ترتعش المعارضة.. (Re: وليد الطيب قسم السيد)
|
ما يمكن قوله أن تجمع الأحزاب المتهالكة، لا يقوى على أي شيء تقتنع به الجماهير، فالقيادات الحزبية المعارضة التي تخرج علينا كل يوم، وتتحدث باسم جماهيرها، فقدت مبررات وجودها السياسية والأخلاقية لقيادة ثورة ضد نظام الحكم القائم، فهي لم تكن ملتحمة مع هذه الجماهير ولا تعبر عنها، فهي مجموعة من البكتريا السياسية تحاول الانتشار في البيئة الراهنة واستغلال ما يحدث في المحيط الإقليمي، وإيجاد صورة مطابقة له هنا، وركوب الموجة علها إن نجحت أن يكونوا هم قادتها وعذيقها المرجب وجذيلها المحكك كما تقول العرب.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: على حافة الخروج .. ترتعش المعارضة.. (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)
|
قتبسات من صحيفة الرائد
4) مسيرات متتالية لتقويض النظام وتأليب الشارع العام عليه اصطدمت بواقع رفض المواطن العادي التفاعل معها ضارباً بالنموذجين العربيين عرض الحائط،..(الرائد) نقبت في هذه القضية الساخنة مع الخبراء والأكاديميين والسياسيين لتعرف سر فشل جميع التظاهرات، وفي علاقة أكبر انتفاضتان على مر تاريخ السودان في العام 1964م والعام 1985م مع ما تتجه المعارضة إليه هل ستنجح في استعادتهما هذه الأيام، الحصيلة كانت كبيرة ولكن في مجملها تتفق حول سر الفشل والطريق الذي يمكن أن تصل إليه المحاولات المتكررة في تعبئة الشارع ..
(4) تظاهرات لإسقاط النظام وخامسة في الطريق !!
في ديسمبر من العام 2009م كانت أولى تظاهرات العصيان على الحكومة بزعم القوانين المقيدة للحريات ولكن مقصدها الباطني كان تقويض النظام فوئدت بانسحاب بعض من زعماء المعارضة الذين رتبوا لتحريك الشارع وتركوا الآخرين وذلك عندما تحركت التظاهرة من أمام مبنى البرلمان بأمدرمان، أما التظاهرة الثانية كانت في 30 يناير الماضي والتي رتب لها عبر الانترنت وهي الأشهر والتي خرجت من دار الحركة الشعبية بالمقرن بالتزامن مع إعلان النتائج الأولية للاستفتاء وهي الأخرى رغم الترتيب الدقيق والمحكم لها لم تفلح في تحريك الشارع فاعتقل البعض لتجاوزهم للتصاديق الواجبة للخروج في مواكب، فجات الثالثة في الخامس من مارس الجاري عندما توجهت نساء إلى سوق الطواقي بأمدرمان في مسيرة، الهدف في باطنها كان إخراج الشارع وتأليبه على الحكومة القائمة فأجهضت في الحال بواسطة الشعب نفسه عندما رفض الاستجابة والتفاعل معها، والرابعة كانت عندما حضر سكرتير الحزب الشيوعي محمد إبراهيم نقد إلى ميدان أبو جنزير في الزمان والمكان المحددين لقيادة الشعب إلى الشارع العام والنموذج التونسي والمصري أمامهم كان حاضراً لكنه لم يجد أحداً من رفاقه الذين رتبوا معه للمسيرة فاعتقل وعدد قليل قبل أن يتم إطلاق سراحه وتمضي خطى المعارضة لإسقاط النظام عبر الشارع وهي تحدد للمرة الخامسة على التوالي 21 من مارس الجاري لمسيرة جديدة أيضاً ضد النظام .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: على حافة الخروج .. ترتعش المعارضة.. (Re: وليد الطيب قسم السيد)
|
الشعب من يحدد مصالحه لا الأحزاب ..
لما كان قطاع الشباب هو رائد التغيير كما في النموذج المصري والتونسي آثرنا أن نستطلع شريحة الشباب ووقفنا تحديداً مع قطاع الطلاب، رئيس الاتحاد العام للطلاب السودانيين المهندس غازي بابكر حميدة يقول: إن الشارع هو من يحدد مصالحه وبالتأكيد إذا أحس الشارع بأن له مصلحة فإنه لن يتردد ويمضي إلى أن الوضع الطبيعي هو أن المواطن هو من يقرر الخروج إلى الشارع لا الأحزاب والدليل ما حدث في انتفاضة 1986م .
الطلاب لا يتوقعون نجاحاً لمسيرات المعارضة
يقول غازي في ذات المنحى إذا أخذت المعارضة الشارع السياسي في تونس ومصر كنموذج للاستفادة منه فلابد من السؤال عن هل تتشابه الأوضاع في مصر وتونس كما الأوضاع في السودان ويمضي لا أتوقع أن تنجح المعارضة في تهيئة الشارع للخروج في مظاهرات وهي لم تنشط إلا بعد أن حدث ما حدث في هذه الدول ويضيف بالتأكيد هذا لا ينطبق على بلادنا والشباب الذين حركوا الشارع في مصر وتونس ولن تستطيع المعارضة استمالتهم بأهداف من أجل تعبئة الشارع على الحكومة .
سببان وراء فشل مسيرة المعارضة ..
ويعزي الفريق دكتور . جلال تاور الأكاديمي والخبير الأمني فشل المعارضة في استماله الشارع العام ضد النظام الحاكم لسببين الأول كما يقول لعلاقة الأحزاب بقواعدها ويشير إلى أنه قد تبين ضعفها للغاية أو أنها غير مسيطرة على قواعدها ويرى أن ذلك ظهر جلياً في أن القواعد لم تكن في موقع الحدث عند الإعلان عن المسيرات جميعها بل كان الحضور من القيادات فقط .
ويقول أن التشبيه بين ما جرى في تونس ومصر أن الاثنتين كانتا ثورات لشباب خرجوا بعفوية، الأمر الآخر أن القضايا التي طرحها هؤلاء غير متشابهة بجانب تلك الأحزاب ساهمت في حكم السودان وليس لديها الفاعلية التي تحرك الشارع والذي تم هو عمل تلقائي وحتى اليمن المظاهرة طلابية خرجت من الجامعة ويمضي إلى أن هنالك اختلافاً جوهرياً وحول المقارنة بما تم في انتفاضة العام 1985م وتريد المعارضة تكراره ويبين تاور أن الانتفاضة كانت عملاً تلقائياً جماعياً دون أن يكون هناك وسيط ولم تكن هناك سيطرة على أراء المواطن ويستبعد استماله الأحزاب بما تقوم به من تحريك .
معظم الأحزاب ليست قواعدها من الشباب
ويستبعد المحلل السياسي والأكاديمي المعروف الطيب زين العابدين الذي اتفق مع الفريق تاور في اختلاف النموذجين التونسي والمصري عن الوضع في السودان، يستبعد أن تفلح المعارضة في تحريك الشارع ويشير إلى أن الشباب هم من يخرجون التظاهرات ويرى أن الشباب الذين تريد الأحزاب إخراجهم نفسهم لا يعرفون الانجازات التي أحدثتها هذه الأحزاب ولا تاريخها السياسي ويمضي إلى أن الشباب يمكن أن يستجيبوا لنداءات المستقلين من التجمعات وليس الأحزاب ويوضح أن النموذجين التونسي والمصري على السواء لا ينطبقان على السودان نظراً لأنهم من اخرج المسيرات التي أطاحت بالنظام في البلدين وليس الأحزاب بجانب أن هؤلاء الشباب خرجوا من أجل مشاكل واحتجاج على بعض الأوضاع سواء كانت عطالة أو بطالة أو حريات أو غيرها ويمضي إلى أن من بين مجموعة المسيرات التي خرجت كانت تلك التي أخرجها الشباب أقوى ويمضي إلى أن الأحزاب في السودان لا تستطيع إخراج ثورات جماهيرية لأن معظم قواعدها ليس من الشباب بجانب تأثرها بالانشقاقات والانشطارات في صفوفها لكن زين العابدين يعيب على الحكومة عدم تصديقها للتظاهرات السلمية للمعارضة ويمضي إلى أن الحكومة الواثقة لا تمنع المسيرات وأن ذلك يمكن أن يحسب عليها بأنه ضعف.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: على حافة الخروج .. ترتعش المعارضة.. (Re: وليد الطيب قسم السيد)
|
نتائج سلبية..
ويرى د. الطيب في ذات الوقت أنه كان من الأجدى للمعارضة أن تدرس أمر إخراج مسيرة جماهيرية ضد النظام وأن تعيد حساباتها حتى لا تحرج نفسها بمظاهرة نتيجتها سلبية ويشير إلى أن غياب قيادات تلك الأحزاب نفسه هو واحد من عوامل فشل التظاهرة الأخيرة .
الوطني : الشارع قرر في الانتخابات من يمثله
حزب المؤتمر الوطني يقول على لسان القيادي محمد مندور المهدي: إن الشارع أصبح واعياً وقرر في الانتخابات السابقة من سيمثله ويمضي في حديثه مراهناً أن دعوة المعارضة لإسقاط النظام لن تجد الاستجابة من الشارع العام.
الشرطة وتنظيم المسيرات ..
لكن الشرطة تقول إنها لا تقف ضد التظاهرات التي صدق لها ويقول مدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق محمد الحافظ حسن عطية: إن المعارضة لم تتقدم لهم بأي طلب لإخراج المسيرة الأخيرة من محطة أبو جنزير وإنما أخطرت فقط ويوضح في إفادات له في مؤتمر صحفي أن ذلك يجعلها تتعامل بالحسم الفوري لأي تظاهرات أو تجمعات غير شرعية وإن الشرطة تنفذ واجباتها وفقاً للقانون وأنهم لن يسمحوا بتحدي القانون ويهدد أمن المواطنين ويوضح الفريق الحافظ أن المادة (127) من القانون الجنائي تنظم سير المواكب والتجمعات وتحفظ وتحمي المشاركين فيها بعد تقديم الطلب المسموح بقيام المواكب والتجمعات .
الشباب : دعوات المعارضة للتظاهر لا يسندها منطق ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: على حافة الخروج .. ترتعش المعارضة.. (Re: وليد الطيب قسم السيد)
|
مسئول العلاقات الخارجية بالاتحاد الوطني للشباب حسن إدريس يبدأ حديثه بأن كل محاولات المعارضة لإخراج الشارع ضد الحكومة قد فشلت ويعزي ذلك لفقر التنظيمات في تكوينها والعناصر المنضمة إلى لوائها والسبب الثاني أن دعواتها للخروج إلى الشارع لا يسندها منطق ولا مبرر ويؤكد غازي في حديثه لـ " الرائد" أن الحالة السودانية تختلف عن الأوضاع في تونس ومصر وليبيا على السواء ويشير إلى أن الحالة كانت أن الاستبداد تمدد والفساد استشرى بجانب غياب الحرية العطالة ويرى أن هذه القضايا هي التي عجلت حركة الشعب في مصر وتونس ويمضى إلى أن هذا لا ينطبق على الحالة السودانية .
ويستبعد حسن إدريس تماماً أن تفلح المحاولات المتكررة للمعارضة في إخراج الشارع ويقول: إن الشعب السوداني على درجة عالية من الوعي ويعرف الانتفاضات قبل مصر وتونس وهو ليس ب######## ولا غبي ويعرف مصلحته.
د. ربيع : القوة الحية في تونس ومصر وليبيا كانت مضطهدة
ويرى الأكاديمي والمحلل السياسي المعروف د. ربيع عبد العاطي أن القوة الحية في تونس ومصر وليبيا كانت مضطهدة ولاقت التعذيب والسجن وأفواهها مكممة لكن عندما وجدت الفرصة لتخرج، خرجت، ويضيف أن القوة الحية في السودان هم الشباب وهم يحكمون الآن ويضيف أن كل القوى التي تتوهم بأنها يمكن أن تحرك الشعب وأن التقارير أثبت ضعفها وأنه من الأفيد لها أن ترجع لقواعدها وتراجع صفوفها وتتعلم أن تبادل السلطة يتم بصورة سلمية ويؤكد د. ربيع أن الذين يحاولون تحريك الشارع هم شتات لقيادات سابقة تعيش على الماضي ويتفق بأن غياب الشباب في تحركات المعارضة هو واحد من أسباب فشل التظاهرات لإسقاط النظام ويرى أن انصراف الشباب عن هذه القوى أدى لعدم نجاح المسيرات ويؤكد ربيع أنه لا تشابه بين ما تقوم به المعارضة من محاولات وما جرى في الانتفاضة في العام 1964م والعام 1986م ويستبعد دكتور ربيع أن تنجح محاولات الأحزاب التقليدية المعارضة في تعبئة الشارع العام .
المعارضة تتحفظ ..
كل هذه الإفادات حملناها إلى المعارضة لتبرهن ما إذا كانت قد فشلت في المعارضة أم لا؟! لكن القيادي البارز بالحزب الشيوعي سليمان حامد الحاج رفض الحديث إلينا.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
وليد الطيب قسم السيد
الشفيع وراق عبد الرحمن
أحمد ابن عوف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست