في زول عاقل بهابش محمد خير البدوي؟!!

Quote: لم أعد التقي المدعو محمد خير البدوي إلا لماماً، وقد رفضت زيارته في «لندن» عام 2004م بعد أن نقل إليّ الأخ والصديق الأستاذ عاصم البنا، الحالة التي وجده عليها عندما زاره في شقته في «لندن».

Quote: ذكر المدعو محمد خير البدوي أن الراحل الأستاذ محمود أبو العزائم كتب مرة أنه كان الواسطة بين السيد علي الميرغني- رضى الله عنه- وبين أحد الإنجليز- ذكره بالاسم- وقال إنه يعجب لمثل هذا القول، وحقيقة لم يكتب الأستاذ أبو العزائم- رحمه الله- هذا الذي ادعاه محمد خير البدوي، ولم يقله لإذاعة أو تلفزيون، ونتحداه أن يبرزه لنا إن كان صادقاً- رغم أننا نقول بأن العلاقة الطيبة مع الإنجليز لم يتمتع بها إلا محمد خير البدوي وأمثاله. ثم ادعى أنه قابل الصحفي المصري الكبير علي أمين ذات يوم وسأله عن علاقة الراحل أبو العزائم بهم- يقصد أولاد أمين علي ومصطفى- فأنكر علي ذلك، وقال إن هناك بعض الناس يرمون أنفسهم عليهم وهم كثيرون.. تخيّل..!

Quote: الهوى الوطني في مخيلة محمد خير البدوي يظهر جليا في كثير من الإفادات والوقائع التي يؤكد فيها أن هذا الهوى في ذهنه حالة خاصة جدا أو إن شئت الدقة (جن قائم بذاته)، والأمثلة كثيرة فتراه يشدد على أن كتابه قطار العمر (ليس سجلا للتأريخ بقدر ما هو سفر يرجي ممن يتصدون لتسجيل تأريخ الحركة الوطنية المفترى عليها تقليب صفحاته أولا فإن بعض ما يكتب عن الحركة الوطنية بهتانا ونفاقا أو إدعاء كاذبا للبطولات). وفي موقف آخر تراه يقول (مبلغ علمي أن انتخاب عبد الخالق محجوب سكرتيرا للحزب الشيوعي كان منعطفا خطيرا في تأريخ الحركة اليسارية، انتقلت فيه من مجرد حركة تحررية إلى حزب سياسي يحمل في طياته عناصر فنائه). وفي موقف ثالث يتناول تحول موقف الرئيس الراحل إسماعيل الأزهري من الاتحاد مع مصر إلى تبني موقف استقلال السودان من داخل البرلمان، بإيراد أن صاحب الفكرة هو وليام روس مستشار الحاكم العام، الذي طلب من مؤلف الكتاب نقل الفكرة إلى الأزهري الذي استحسن الفكرة وخاض في التفاصيل حتى تم إعلان الاستقلال. وحتى لا تبدو المسألة مختلة إن اقتصرت على نقل المواقف من كتاب قطار العمر دون ربطها بالحراك السياسي الذي انتظم البلاد أنذاك، نرجح أن المسألة برمتها كانت تمثل مأساة قوى الوسط في الحياة السودانية بأجيالها المختلفة منذ ارهاصات مؤتمر الخريجين وربما حتى الآن. وأحسب أن الأستاذ محمد خير البدوي بشفافيته المطلقة قد أقر ضمنيا أن هذه الأجيال أدركها الإنهاك، بل أن تراكم الرواسب في دواخلها قد حد من استجابتها لواقع المتغيرات. والشاهد أن أسئلة البدايات الأولى ما زالت تطرح نفسها بشدة، ولعل بعض إفادات محمد خير البدوي قد تحمل تفسيرا لجمود الختمية في تعاملهم مع الحزب الوطني الاتحادي. وقد توجد تبريرا لعناد الحزب الوطني الاتحادي في تعامله مع الختمية أو ضيقه في الانفتاح على الشيوعيين أو مكابرة الشيوعيين في التحالف مع الحزب الوطني الاتحادي. وميزة أخرى يقدمها صاحب قطار العمر في كتابه تظهر في نثر إجابات كثيرة لأسئلة تطرحها نفسها بقوة في حياتنا. ينثر هذه الإجابات بوضوح مع إشارات لطيفة لمراعاة أن القوى السياسية السودانية مجتمعة كانت تعبر بمفاهيم تلك الأيام عن شخصية القوي الوطنية الديمقراطية في مجتمع غير ديمقراطي متخلف متعدد السحنات والهويات. عندما يقف المرء على مسافة من تجربته ليكتب عنها وينتقدها ويتأملها لأمر بالغ الصعوبة، لكن الهوى الوطني لدي محمد خير البدوي تغلب عليه في جميع محطات قطاره، حتى في حديثه عن المقهى البريطاني لدرجة يجعلك تحس بضجره من العيش في لندن حيث العتمة والغيوم والضباب والاكتئاب. وهذا الهوى الوطني المدعوم بعناد الرباطاب ومزاج الأمدرمانيين جعله يحتفظ بجنسيته السودانية، ويكتفي بدرجته الوظيفية التي عين فيها في هيئة الإذاعة البريطانية ويتقاعد بها بعد خدمة بلغت 23 عاما. وهو نفس الهوي الذي جعله يوصي بأن يقبر في سنار جوار والده وعمه يوسف بدري في ضريح الشيخ فرح ودتكتوك وإن يكتب على قبره (هنا يحيا من ليس بشاة أو جزار في انتظار تكميل المشوار). قطار العمر، قراءات في السرد السوداني الحديث اعتبره الطيب صالح رواية لتاريخ السودان الحديث منذ أواخر الأربعينيات حتى استقلال السودان من وجهة نظر محمد خير البدوي. وصدر الكتاب هذا العام في طبعة أنيقة وغلاف جميل تتصدره لوحة قطار يقوده وابور جاز من أعمال الفنان سامي المك ويستحق القراءة والاقتناء. نقلا عن صحيفة السوداني

Quote: اماسي أم در مع : ود البنا والكاشف وأبو العزائم هل لأم درمان أمسيات ؟؟ قال عنها المرحوم عبد الله البنا أمير شعرائنا: إذ جئت أم درمان بعد صلاة العشا تجد كل من فيها نائمين عدا الكلاب والكدايس وعمر أخوي . عمر المقصود هو شقيق أمير شعرائنا الملحن والمغني والشاعر المعروف . أما البرفيسور عبد الله الطيب فقد قال عن أم درمان : حشد الخليفة عبد الله كل أهل السودان في أم درمان (البقعة) ولما سقط حكمه عاد كل منهم إلى ديار أهله وبقي فيها من ليس له أهل !! ولا أدري هل صنع معالي الوزير السموأل بأماسي أم در شرابا من الفسيخ سائغا للشاربين أم تراه صنع من الشراب فسيخا غصة للآكلين؟ . على أية حال احتجز السموأل لنفسه موقعا على شبكة التأريخ العنكبوتية بين أمير شعرائنا عبد الله البنا والبروفيسور الموسوعي عبد الله الطيب . أما أنا فرباطابي مولود في القليعة ومرخص في أم درمان لكن هواي خرطومي .. أطرب لبشير الرباطابي وعثمان عوض الله رائد أغاني الحماسة والكناني وأحمد عمر الرباطابي كما أطرب بحكم الهوى لأمير العود حسن عطية. وبحكم الرخصة لعمر البنا الأم درماني صاحب أغنية " يا نسيم الروض زورني في الماسيا وجيب لي الطيب من جناين آسيا " ويطرب لها معى كل من سجل شراكة في حضرة المأذون مع واحدة من الآسيات !! وأطرب أيضا ولنفس الأسباب لمبارك حسن بركات في أغنية "هويتك قبل ما شوف محياك " وهي من شعر صديقي المرحوم الجاغريو نظمها في مثل هذه الأيام التي يحتفل فيها بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم . أما التي هواها قبل أن يراها فهي أم العيال . كنا حينذاك في مرحلة الخطوبة . رآها الجاغريو بتخطيط واتفاق معي لما كانت في طريقها إلى كلية المعلمات عبر ساحة المولد . بعد نحو شهرين سجلنا الشراكة على يد المأذون وبحضور عمي الشيخ بابكر بدري كأحد الشاهدين وهو في الوقت نفسه جد الطرف الآخر لأمها فهي إذن رباطابية أما وأبا وحتى قعر القدح لا كما زعم حاطب الليل دكتور البوني في محاولة لتجريد ابنتنا زينب من نصف جنسيتها السودانية . سامحته حينها محذرا من مغبة الاحتطاب ليلا فقد يقع يوما فريسة لعقرب أو دابي كوبرا لا يعرفان – كما أعرف – الرحمة والتسامح ويكون مصيره كمصير " القارظان " اللذين لا أمل في أوبتهما !!. أماسي أم در فكرة جيدة متقدمة جادت بها عبقرية وزير فنان مبدع لكن تنفيذها أسند إلى تقليديين متحجرين تنقصهما ملكة الخلق والابتكار وهكذا جاءت برامج الأماسي صورة طبق الأصل لما نشاهده كل يوم على شاشة التلفزيون لا فرق من حيث المحتوى والوجوه والديكور والأصوات. ننتقل على طريقة أستاذ الجيل أبو العزائم إلى موضوع آخر !!

Quote: سلام على حرية الصحافة حين يصبح حملة القلم أعدى أعدائها وأحرص حتى من الحكومات الفاشية المستبدة على مصادرتها . كنا في السودان حتى عهد قريب نشكومر الشكوى من تجني حكامنا على حرية الصحافة وتكبيلها بمختلف القيود قبل وأثناء مرحلة الطباعة وملاحقة الصحيفة ومحرريها قبل أو بعد أن تصل إلى أيدى القراء. ثم حدث الانفراج الذي نعيشه اليوم متطلعين للمزيد وأصبحت الصحيفة سيدة نفسها . كما أصبح حملة الأقلام أحرارا في ما يكتبون كحال السجين المظلوم الذي عندما أفرج عنه أنشد مخاطبا حماره : "عدس(عر) ما لجبار عليك إمارة ... أمنت ومن عليك طليق ". !! يمثل حق النشر وحرية الرد قدس أقداس حرية الصحافة وهو حق تكفله أسرة تحرير الصحيفة قبل سواها طالما أن الرد لا ينطوي على مخالفة للقانون أو ما يخدش الحياء. صحيفة الشاهد حديثة الصدور أكن لها كل احترام وتقدير زيادة على الود المتبادل بيني وبين رئيس تحريرها ومستشاره الكريمين. كتبت الزميلة الفاضلة منى أبو العزائم في عدد الشاهد 210 بتأريخ 9 يناير كلاما فيه تجريح لشخصي وطعن لمصداقيتي مستشهدة بأبيها المرحوم محمود أبو العزائم (أستاذ الجيل) على حد تعبيرها والأستاذ محمد سعيد محمد الحسن . ذكرت في ما كتبت أنهما توليا تصويبي وأنني مدعي بطولات ولعلها تشير بذلك إلى ما أكتبه عن تأريخ الحركة الوطنية ودوري فيها . تغلب على كتابات الأستاذة منى طابع شمارات ستات الشاي وبهلوانية القرداتية على دقات الدربكة والأراجوزات في مجلس السلطان . لا أدعي أني صديق لأبيها أستاذ الجيل - على حد تعبيرها – وإنما عرفته زميلا في أدنى درجات سلم صاحبة الجلالة لم يصعد إلى بهرة الأضواء إلا في ظل الحكومات العسكرية بينما افترعت مهنة الصحافة بمنصب رئيس تحرير صحيفة الوطن اليومية الناطقة باسم الحزب الجمهوري الاشتراكي ثم مدير لأول وكالة أنباء في السودان ( واع ) التابعة لرويترز. كما أن الله كرم وجهي إذ لم أتمرغ - كما فعل أستاذ الجيل - في تراب كل النظم العسكرية التي حكمت السودان . من حق الأستاذة الفاضلة منى أن تخلع على أبيها لقب " أستاذ الجيل " فكل فتاة معجبة بأبيها وهى حقا من غرسه خلقا وخلقة وقلما . ولعلها كشفت بخلعها هذا اللقب علي أبيها سر ضياع جيل تائه في عدوة الجهل والكذب والنفاق والرياء .

Quote: يروى أن المرحوم علي حامد رئيس تحرير صحيفة الحزب الحاكم طلب من المرحوم اسماعيل الأزهري رئيس الوزراء تحويل المرحوم محمود أبو العزائم من الصحيفة إلي وظيفة في مجلس الوزراء لأن أبو العزائم " يحفر له " ليحتل مكانه في الصحيفة !! . رد الأزهري عليه مستغربا : يعني يا علي عاوزني أجيبو هنا عشان يحفر لي أنا كمان ؟؟ . المعروف عن محمود أبو العزائم تباهيه دائما بأنه خريج مدرسة أخبار اليوم القاهرية ويروي حكايات وقعت له مع أستاذيه علي ومصطفى أمين كلها من نسج الخيال . سألت عنه مرة على أمين خلال لقاءاتنا الراتبة في شقة المحجوب في لندن فرد علي : " ده واحد رامي جتتوعلينا وأمثاله كثيرون !! " . طالما تباهى محمود أيضا بأنه مستشار السيد علي الميرغني وذكر في مقال له في صحيفة يومية سودانية أن السيد علي كان يكلفه بالذهاب إلى سير جيمز روبرتسون السكرتير الإداري كلما نشبت مشكلة بين السيد علي والحكومة . هل تصدقون ذلك ؟؟ وبأية لغة يتحدثان ؟ ؟ روبرتسون لا يجيد العربية ومحمود مستشار الميرغني المزعوم لا تتعدى معرفته باللغة الانجليزية " سحارة الكاشف ومفحضة عاشة الفلاتية !! " ثم أين مستشارو الميرغني المعتمدون المعروفون : الدرديري محمد عثمان وميرغني حمزة وشيخ دياب وكبير الخلفاء أحمد عبد الله ؟؟ كلهم موضع ثقة السيد علي الميرغني وحفظة أسراره.

Quote: قالت الأستاذة منى أن الكذب عند الرجال ومدعي البطولات يملأ الصحف وأنها اطلعت على حوار معي نشرته " الشاهد " طلبت فيه- كما زعمت - من الأستاذ زكريا حامد أن يكتبوا عني لأني أتيت بالاستقلال وأني استحق لقاء ذلك سيارة و... و ... على حد قولها . أولا الحوار لم يجر مع الأستاذ زكريا . ثانيا لم أدع في الحوار أو غيره أني البطل الذي أتي بالاستقلال ولو كنت أطمع في سيارة أو غيرها لقاء دوري في الحركة الوطنية لما التجأت إلى أحد غير المشير عمر البشير ونائبه شيخ علي وإن تعذر الوصول إليهما فهناك ابن عمي المهندس محمد عطا المولي الرجل الضرس الذي تعرفونه وأنا منه كما قال الشاعر: ( وابن عمي في دمشق خليفة ... لو شئت ساقكم إلي قطينا ) لقد ذكرت في الحوار " أني لا أرى بين الأحياء من له دور أكبر من دوري في الحركة الوطنية التي أفضت بنا إلي الاستقلال أما الأموات فلي معهم كلام !! " لقد ظللت أردد ذلك منذ سنوات طويلة في المحافل والندوات وعلى صفحات الصحف دون أن أسمع أو أقرأ اعتراضا من أحد . غير أن الأستاذة منى أبو العزائم زعمت في مقالها أن أباها والأستاذ محمد سعيد محمد الحسن صوبا ذلك . ليتها تكشف متي وأين كان هذا التصويب ؟؟ إذا كنت كاذبا في ما رويت بماذا تنعت الزميلة منى والدها الذي ادعى جورا وبهتانا أنه مستشار السيد علي الميرغني ورجل المهام الصعبة الذي يستعين به على جيمز روبرتسون؟ !! ترى هل أنكر أبو العزائم ومحمد سعيد أني نقلت إلى الزعيم اسماعيل الأزهري فكرة اعلان الاستقلال من داخل البرلمان وقد كان حائرا بين الاستفتاء والجمعية التأسيسية لتقرير مصير السودان؟؟ وهل أنكرا أني حصلت بتكليف من الأزهري على بيان من الإمام عبد الرحمن المهدي بتأييده اعلان الاستقلال من داخل البرلمان كما أورد الإمام نفسه في مذكراته (جهاد في سبيل الاستقلال ) ؟؟ وهل أنكرا دوري في مقاومة الجمعية التشريعية في أتبرا (1947) بتكليف من المركز العام لمؤتمر الخريجين وقد سجنت جراء ذلك عامين وهذا أطول حكم بالسجن صدر في قضية وطنية سياسية منذ تأسيس مؤتمر الخريجين ؟؟ على أية حال الأستاذ محمد الحسن لا يزال على قيد الحال – أطال الله عمره – وقوله الفصل في ما نسبته إليه الأستاذة منى فهو مرجع موثوق وموضع احترام وتقدير عندي كما تربطني الزمالة ورفقة النضال مع والده وعميه محمد على الطيب وعبد المنعم حسب الله رحمهما الله . المرحوم محمد سعيد محمد الحسن مناضل وطني يشهد له التأريخ وكذلك المرحوم محمد على الطيب " كسار ذراع قومندان البوليس كوتس" . لم يكسر قلم ماكميك كما فعل ود جاد الله وانما كسر ذراع مستر كوتس قومندان بوليس الخرطوم البريطاني انتقاما منه لاعتدائه في المظاهرة على المرحوم حماد توفيق . لقد تحدثت عن ثلاثتهم في مذكراتي " قطار العمر" الذي قدمه إلى القراء الأديب الروائي الطيب صالح بكلمة هي آخر ما جرى قلمه به. جاء فيها عن دوري في الحركة الوطنية : " كان دورا كبيرا وقد عرف معظم الزعماء ممن قادوا ذلك الصراع ". لم أكن قريبا منهم كما يدعي محمود أبو العزائم وإنما كنت واحدا منهم.

Quote: في مقال الزميلة الفاضلة منى ظاهرة استهلت مقالها بها أترك تفسيرها للقراء والحكم على ما تنطوي عليه من معان ودلالات . وبين سماحة الخلق وقلة الأدب دائما خيط رقيق . لقد أوردت اسمي عاريا من أي لقب سابق أو لاحق بينما أجزلت بالألقاب على الآخرين . ذكرني ذلك بباشكاتب مركز كسلا الذي كانت جفوة بينه وبين نائب المأمور توفيق صالح جبريل . درج الباشكاتب بدافع حقده وكرهه لتوفيق على توجيه كل الرسائل والمكاتبات إليه بالعبارة التالية : إلي نائب ( جناب وسعادة المأمور المحترم جدا) !!. معليش ... اسمي وحده يغنيني عن سائر الرتب والألقاب وهو شرف للألقاب لا عالة عليها وقديما قيل ... هذا ردي علي ما نشرته الزميلة مني أبو العزائم في صحيفة الشاهد حديثة الصدور وقد أرسلته منذ نحو شهر بالبريد الالكتروني إليها وإلى رئيس تحرير الشاهد منذ شهر تقريبا . لم ينشر الرد في صحيفة الشاهد عملا بحق الرد والنشر الذي يمثل قدس أقداس حرية الصحافة . ترى ماذا يقول المجلس القومي للصحافة في مثل هذا السلوك الفاضح؟ ؟ بل ماذا يقول اتحاد الصحفيين السودانيين ؟؟ وأين ميثاق شرف المهنة المزعوم؟؟ هذه شكوى أرفعها إلى الاتحاد والمجلس سويا لاتخاذ الإجراء اللازم وإلا فقولوا معي سلام على حرية الصحافة في بلادي وألف سلام مربع مصحوبا برقصة عشره بلدي على اتحاد الصحفيين وصنوه المجلس القومي للصحافة . ( محمد خير البدوي )